الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢٦ فبراير ٢٠٢٠
تزامناً مع وصول وفد روسي لأنقرة ... أردوغان يؤكد عدم التراجع عن تهديداته بشأن إدلب

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، إن بلاده "لن تتراجع خطوة" في إدلب، مضيفا أنها ستبعد قوات النظام إلى ما وراء مواقع المراقبة، بالتزامن مع وصول وفد روسي إلى أنقرة لاستئناف جولة المفاوضات هناك.

ونقلت وكالة "رويترز" عن أردوغان قوله إن "تركيا ستحرر مواقع المراقبة المحاصرة في إدلب بنهاية فبراير".

وأضاف في كلمته أمام الكتلة البرلمانية لـ"حزب العدالة والتنمية" أن أكبر أزمة تواجهها بلاده حاليا في إدلب هي "عدم قدرتنا على استخدام المجال الجوي، وسنتجاوزها قريبا"، لافتا إلى أن "مطلبنا في إدلب هو انسحاب النظام السوري إلى ما بعد نقاط المراقبة التركية، وإتاحة الفرصة لعودة النازحين إلى ديارهم".

وشدد أردوغان على أنه "لا مطمع لنا بالأراضي السورية ونفطها، وما نسعى إليه هو تحقيق السلام والأمان للسوريين على أراضيهم".


وسبق أن أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أنه ليس هناك "اتفاق كامل" حول عقد قمة بشأن سوريا تجمع تركيا وروسيا وفرنسا وألمانيا، فيما ذكر الكرملين لاحقاً أن موسكو لا تعمل على عقد القمة المذكورة.

وكان أردوغان أعلن السبت عقد قمة رباعية حول سوريا في الخامس من آذار/ مارس، في مبادرة تهدف إلى إيجاد حلّ للأزمة في منطقة إدلب، حيث تسبب الهجوم الذي يشنّه نظام الأسد بدعم روسي واضح بأزمة إنسانية ضخمة.

ويبدو أن المشهد السياسي يزداد تعقيداً بين روسيا وتركيا حول ملف إدلب، بالتوازي مع التصعيد على الأرض عسكرياً مع إصرار روسيا على التوسع بريف إدلب، بموازاة التحركات العسكرية التركية والدعم الذي تقدمه للفصائل في عمليات الصد على جبهات عدة، واستمرار استهداف النقاط التركية والأرتال من الطيران الروسي والمدفعية التابعة للنظام.

اقرأ المزيد
٢٦ فبراير ٢٠٢٠
عقب ساعات من إعادة تعيين قياداته… انفجار يهز مبنى لـ "حزب البعث" قرب دمشق

كشفت مصادر إعلامية محلية عن انفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة بسيارة قرب شعبة قطنا لحزب البعث التابع للنظام قرب العاصمة السورية دمشق.

وتناقلت صفحات موالية للنظام صوراً تظهر سيارة محترقة نتيجة الانفجار دون الكشف عن حصيلة الخسائر البشرية في وقت تتكتم وسائل الإعلام الرسمية عن الحادثة بشكل كامل حتى لحظة إعداد التقرير.

ويتزامن ذلك مع إصدار ما يسمى بـ "القيادة المركزية" لحزب البعث بجلستها الأخيرة قرارات أعادت بموجبها تشكيل قيادات فروع الحزب في مناطق سيطرة ميليشيات النظام.

وبحسب جريدة "الوطن" المقربة من النظام فإن القرارات شملت تغييرات في عدد من المراكز الحزبية لأمناء وأعضاء آخرين على مواقعهم، فيما نشرت أسماء الأعضاء والقادة ضمن الحزب.

وتنشر شبكة شام الإخبارية القائمة الاسمية التي تظهر التغيرات "التي لم تشمل إلا القليل من الأعضاء" فيما وصفها إعلام الأسد بأنها "جذرية"، إذ بقي أمين فرع دمشق "محمد السمان" في موقعه فيما تغيّر ثلاثة أعضاء من أصل ثمانية في الفرع ذاته.

في حين بقي فرع الحزب ريف دمشق الذي شهدت احدى مواقعه انفجار عبوة ناسفة على حاله تقريباً باستثناء عضوين جديدين هما "أحمد عبد السلام عريشة" و "ماجد فهد البيطار"، كما بقي فرع جامعة دمشق على تشكيلته السابقة باستثناء عضوة جديدة.

وإلى الجنوب تم تغيير عضوين اثنين فقط في تشكيلة فرعي "القنيطرة" و "درعا"، فيما شهد فرع “السويداء” تغيير أربعة من أعضائه تم إضافتهم التشكيلة الجديدة، التي شملت كافة أفرع الحزب التابع لنظام الأسد.

وفي اللاذقية تم تعيين العضو السابق في الفرع "هيثم إسماعيل" بمنصب قيادي الحزب في المحافظة يضاف إلى ذلك تغيير ثلاثة من أعضاء الفرع، إلى جانب تغييرات في فرع "جامعة تشرين" في اللاذقية.

وفي سياق متصل كشفت الجريدة المقربة من النظام والتي تندرج تحت مسمى الإعلام شبه الرسمي الداعم للأسد عن عدم وجود تغيرات كبيرة في فرع “طرطوس” الذي بقي على تشكيلته السابقة تقريباً في الوقت الذي طال فيه التغيير عضوين فقط من فرعي حمص وحماة وسط البلاد تغيير أربعة أعضاء في كلاً من الأفرع الموالية للنظام التي تشمل جامعة البعث بحمص.

ولم يختلف الحال كثيراً في محافظة "حلب" إذ بقي أمين الفرع "فاضل نجار" في منصبه فيما تم تعيين ثلاثة أعضاء، فيما تغير عضوين اثنين من قيادة فرع "جامعة حلب"، كما شهدت أفرع الحزب في الرقة والحسكة ودير الزور تغييرات مماثلة يصفها مراقبون بعمليات تجميل فاشلة لوجوه المجرمين بحق الشعب السوري، كما يشير غالبية رواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى عدم متابعة تلك الإجراءات التي تدور يجريها ما يسمى بـ "حزب البعث" بشكل دوري.

ومع تصاعد وتيرة التوتر في مناطق سيطرة النظام تلقي العمليات الأمنية بظلالها على واقع الحال الذي يشهد تطوراً ملحوظاً في الأحداث، حيث شهدت عدة مناطق جنوب ووسط البلاد عدة عمليات استهدفت نقاط أمنية للنظام، كما هزت عدة انفجارات متلاحقة عدة مواقع في العاصمة السورية دمشق.

اقرأ المزيد
٢٦ فبراير ٢٠٢٠
"الائتلاف والشبكة السورية" يشاركان بفعالية عن المعتقلين والمختفين قسرياً بمجلس حقوق الإنسان بجنيف

حضر وفد الائتلاف الوطني لقوى الثورة إلى جنيف، جلسة خاصة بالمعتقلين والمختفين قسرياً في سجون الأسد، أقيمت على هامش الدورة 43 لمجلس حقوق الإنسان، وفق الدائرة الإعلامية للائتلاف.

وتحدث في الجلسة وزراء خارجية بلجيكا والدانمارك والسويد وهولندا وليختنشتاين، كما تحدثت الشاهدة سمية العلبي وهي إحدى الناجيات من سجون الأسد، عن تجربتها في الاعتقال، وروت الفظائع التي شهدتها وأساليب التعذيب الوحشية الممارسة بحق المعتقلين في سجون النظام.

واستعرض الحضور الجرائم المختلفة التي يرتكبها نظام الأسد بحق المعتقلين، وقدموا إحصاءات موثقة لأعداد المعتقلين والمختفين قسرياً، وأكدوا على أهمية المحاسبة، وعلى أنه لن يكون هناك سلام دون محاسبة.

بدوره، قدم فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريراً أعدته الشبكة بعنوان (سحق الإنسانية) تضمن أساليب التعذيب المتبعة في سجون النظام.

واعتبر الحضور خلال الجلسة أن تأثير ملف المعتقلين يتجاوز الضحايا أنفسهم، ليصل إلى الأهالي، داعين إلى الاهتمام بهذا الملف ومعالجته تطبيقاً للقرارات الدولية ذات الصلة بالشأن السوري وفي مقدمتها بيان جنيف والقرار 2254.

اقرأ المزيد
٢٦ فبراير ٢٠٢٠
"منسقو استجابة سوريا" يدين بشدة عودة استهداف المنشآت والبنى التحتية شمال غرب سوريا

أدان فريق "منسقو استجابة سوريا" بشدة قيام قوات النظام السوري وروسيا باستهداف المنشآت والبنى التحتية في المنطقة من جديد، معلناً توثيقه خلال 24 ساعة الماضية استهداف أكثر من 17 نقطة خدمية.

وأكد منسقو استجابة سوريا أنه لم يكن لقوات النظام وروسيا أن يتمادوا في اعتداءاتهم وجرائمهم، لولا صمت المجتمع الدولي وعجزه عن الوفاء بالتزاماته وواجباته بفرض القانون الدولي الإنساني وتوفير الحماية للمدنيين والمنشآت التي تقدم الخدمات لهم.

ولفت إلى أنه سبق وأن اقترفت قوات النظام وروسيا وماتزال سلسلة طويلة من جرائم الحرب والانتهاكات الجسيمة ضد المدنيين، ولكن للأسف الشديد، و بكثير من المرارة والألم، لم يحرك العالم ساكناً أمام تلك الجرائم ولم يتدخل لوقفها أو ملاحقة مقترفيها.

وشدد على أن أعضاء المجتمع الدولي، وعلى وجه الخصوص الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقيات جنيف، مطالبون بالوقوف أمام مسؤولياتهم والتزاماتهم بتوفير الحماية للمدنيين والمنشآت والبنى التحتية والتدخل الفوري والعاجل لوقف مسلسل الجرائم التي يتعرض لها المدنيين.

وأكد أن استمرار صمت المجتمع الدولي هو دعوة مفتوحة لقوات النظام وروسيا للاستمرار في تحدي قواعد القانون الدولي والتصرف فوق القانون واقتراف المزيد من الجرائم بحق المدنيين.

وأشار إلى أنه آن الأوان لوضع حد لسياسة الإفلات من العقاب جراء التغلب المستمر للاعتبارات والمصالح السياسية للدول المتنفذة في الأمم المتحدة على حساب القانون الدولي وعلى حساب المدنيين الذين يدفعون وحدهم ثمن التضحية بحقوق الإنسان والقانون الدولي وسيادة القانون.

وكان استهدف الطيران الحربي التابع للنظام يوم أمس، مشفى إدلب المركزي في مبنى محافظة إدلب، خلال الغارات الجوية التي طالت المدينة مركز المحافظة والعديد من المدارس التعليمية في المدينة وفي مدينة معرة مصرين ومناطق أخرى، ضمن حملة انتقامية كبيرة خلفت أضرار كبيرة في مرافق المشفى وإصابات بين كوادر الإسعاف وضحايا من الكوادر التعليمية.

اقرأ المزيد
٢٦ فبراير ٢٠٢٠
من يتحمل مسؤولية بقائهم .... روسيا تعيد تسويق "الهلال الأحمر" أممياً ومديره ينتابه "قلق عميق" على مدنيي إدلب ..!!

عادت روسيا لتسويق "الهلال الأحمر السوري" في إدلب، بالتوازي مع التقدم العسكري الذي أحرزته في مناطق واسعة من ريف المحافظة، لتقدمه على أنه جهة "إنسانية مستقلة" في محاولة منها لسحب الدعم الإنساني الأممي الذي يصل للنازحين الهاربين من القصف والموت اليومي على يد النظام وروسيا.


وفي جديد الأمر، هو إعلان الهلال الأحمر جهوزية طواقمه للدخول إلى مدينة إدلب، وفق تعبيره، بزعم القيام بواجبهم الإنساني داخل إدلب وخارجها، يترافق مع "قلق عميق" بسبب الأوضاع الإنسانية لأكثر من 3 ملايين مدني في إدلب، وأنه من الواجب حمايتهم التزاماً بما ينص عليه القانون الدولي الإنساني، وخاصةً مبدأي التمييز والتناسب، وفق ماصرح رئيس الهلال المهندس خالد حبوباتي رئيس المنظمة، متناسياً سبب نزوح هؤلاء وتركهم لمناطقهم وأي حقوق ومبادئ يتحدث عنها.

وناشد رئيس المنظمة بما اسماه "تحييد العاملين في المجال الإنساني والمنشآت الإنسانية عن أعمال العنف المتصاعد"، دون أن يتطرق للجهة التي تمارس هذا العنف وتقوم باستهداف الفرق الإنسانية وكوادر الإسعاف والمنظمات.

وتعمل روسيا منذ مدة طويلة على إعادة تسوق نظام الأسد دولياً لإعادة إنتاجه من أبواب عدة أبرزها "إعادة اللاجئين أو إعادة الإعمار والجانب الإنساني"، متخذة لذلك وسائل وأدوات عدة، ولا يخفى على أحد مسعي النظام لاختراق المناطق المحررة عسكرياً ومدنياً، من خلال وجود بعض المؤسسات الطبية والتعليمية والإنسانية المرتبطة به.

ويسعى النظام من خلال بقاء ارتباط بعض هذه المؤسسات الموجودة في المناطق الخارجية عن سيطرته لكسب وجودها أمام منظمة الأمم المتحدة والحصول على الدعم المقدم منها في شتى المجالات، على اعتبار أنه سيقوم بتقديم هذه المساعدات حتى للمناطق الخارجة عن سيطرته حيث تتواجد مؤسسات تابعة له، والحقيقة هي محاولة التلاعب وسرقة كل ما يصل باسم الشعب السوري وتكريسه في حربه ضد هذا الشعب.
وكانت أوردت شبكة "شام" العديد من التقارير التي تحدثت عن مخاطر بقاء مؤسسة تعمل لصالح النظام في المناطق المحررة، ولاقت التقارير هجوماً كبيراً من عدد من النشطاء المحسوبين على هيئة تحرير الشام، التي ساعدت الهلال الأحمر على البقاء في إدلب، وسهلت تحركاته ليقدم تقاريره للنظام الذي يرفعها بدوره للأمم المتحدة على أنه قادر على الوصول لمناطق خارجة عن سيطرته.

وشكل وجود مؤسسة" الهلال الأحمر السوري" في مدينة إدلب وبقائها بعد تحرير المدينة جدلاً كبيراً عن سبب إبقاء هذه المؤسسة رغم وجود مديرية للصحة في المحافظة ومؤسسة إنسانية للدفاع المدني عاملة هناك، فما يلزم بقاء مؤسسة تدعي الحيادية وتعمل لصالح النظام ومن المستفيد من بقائها، وأسئلة كثيرة طرحت ولم تلق أي إجابة من المسؤولين.

وحاولت مؤسسة "الهلال الأحمر السوري" أحد أكبر المنظمات الانسانية في سوريا (سابقا) إظهار حياديتها عن الحرب الدائر في سوريا، إلا أنها كانت محكومة بهيمنة الأجهزة الأمنية عليها، والتي استخدمت هذه المؤسسة بدعوى "الحيادية" منذ بدء الحرب ضد الشعب السوري، لتكون باباً لتأمين الدعم الإنساني للنظام بحجة تقديمه للمتضررين، وظهرت المؤسسة كرديف أساسي للنظام في جميع المناطق التي تنتشر فيها.,

وعلى الرغم من ادعاء الهلال الأحمر الالتزام بمبادئ العمل الإنساني التي أقرتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلا أن موظفيه ومتطوعيه بعيدين بشكل كامل عن تلك المبادئ والتزاماتها الأساسية والعمل بها.

وفي إدلب، كانت مؤسسات الهلال الأحمر السوري تنتشر ضمن مناطق سيطرة النظام حصراً، متخذة من مدينة إدلب مركزاً لها، وكانت تقوم بتقديم المساعدات الإنسانية المقدمة من برنامج الأغذية العالمي WFP للقاطنين في المدينة فقط، وكانت توزع أكثر من 60 ألف سلة شهريا ضمن المدينة للموالين للنظام وشبيحته حصراً، وبقي ريف إدلب محروما من تلك المساعدات بسبب التقارير التي كانت تقدمها المؤسسة أن أغلب سكان الريف من إدلب قد نزحت إلى المدينة أو لمحافظات اخرى.

ومع تحرير المدينة من قبل فصائل الثوار من مختلف التشكيلات، توقف عمل الهلال بشكل مباشر، قبل أن تعاود بعض الشخصيات المقربة من النظام بالتواصل مع الفصائل هناك لإعادة افتتاح مكاتبها، بدعوى التنسيق في ملفات الأسرى وغيرها، وكان عملها مركز على إدخال المساعدات لميليشيات النظام وإيران في "كفريا والفوعة" المحاصرتين والإشراف على عمليات التبادل، وبقي ريف إدلب محروماً من خدمات الهلال أو مساعداته، بعد إيقاف دخول المساعدات للمحافظة لأن الهلال وعبر النظام قدموا تقارير تتحدث عن خروج أهالي المحافظة بالكامل وبقاء "المسلحين" وعائلاتهم فقط في المنطقة.

وفي عام 2017 تعرض مبنى الهلال الأحمر (فندق الكارلتون بادلب) بقصف جوي أدى إلى تدمير جزء من المبنى وإصابة رئيس الفرع "مأمون خربوط" الذي أعلن استقالته في وقت لاحق ليتم تعيين كل من "زكوان هرموش" و "يوسف جبارة" أعضاء لمجلس إدارة الهلال الأحمر بإدلب، سيطرت بعد ذلك هيئة تحرير الشام على المدينة بشكل شبه كامل، لتبدأ مرحلة التعاون بين الطرفين بشكل سري، وفق شروط تم تحديدها بين الطرفين.

وفي تلك الأثناء ومع سقوط منطقة شرقي سكة الحديد بريف إدلب الشرقي، تابع الهلال الأحمر- فرع لإدلب نشاطاته في المناطق التي سيطر عليها النظام، وقام بتقديم مساعدات لأكثر من 2299 مستفيد في مناطق سنجار بريف إدلب الجنوبي، وبقيت المناطق المحررة محرومة من المساعدات، إلا أن تقارير الهلال للمنظمات الدولية والتي يتولى النظام رفعها لم تتوقف وكانت تتبنى توزيع المساعدات بإدلب وتقدم قوائم بهذا الشأن.

وخلال سيطرة "هيئة تحرير الشام" على مدينة إدلب، تم تثبيت وجود مكتب "الهلال الأحمر" في مبنى الكارلتون، على الرغم من انتهاء عمل الهلال التنسيقي بعد خروج ميليشيات "كفريا والفوعة"، ليقوم المكتب بتوسيع نشاطاته في المدينة ومحاولة الدخول بمشاريع منها "سبل العيش" ليثبت دولياً أنه نشط في المناطق المحررة وأنه كمؤسسة إنسانية قادرة على الوصول لتلك المناطق بهدف سحب الدعم لصالحه وإدخاله عبر النظام حصراً.

وتوصل كل من "هرموش وجبارة" أعضاء مجلس إدارة الهلال الأحمر في إدلب إلى اتفاق مع تحرير الشام على دفع إيجارات مبنى الكارلتون الذي يدخل ضمن بند الغنائم، ليتم تقاضي مبلغ 2500 دولار شهرياً كإيجار لبقاء مكتب الهلال في الطوابق الأرضية من الفندق، وفق عقد إيجار رسمي قابل للتجديد.

ووفق المعلومات فإن "هيئة تحرير الشام" وضعت شروط على بقاء الهلال الأحمر في إدلب، أبرزها عدم تصوير أعماله ونشرها، وتقديم نسب من المشاريع التي يحصل عليها الهلال للهيئة، في الوقت الذي يواصل فيه الهلال رفع تقاريره للنظام بالأسماء والمعلومات كاملة عن أنه ينفذ مشاريع وأعمال خدمية وإنسانية في المحافظة على اعتبار أنه منظمة حيادية.

ومع استمرار الحملة العسكرية على ريف إدلب، وتعرض كوادر الإسعاف لاستهداف مباشر من قبل الطيران الحربي الروسي، طلب النظام من الهلال في إدلب، أن يقوم بتوسيع نطاق تواجده بالانتقال إلى مدينتي أريحا ومعرة النعمان، مع تعليمات تخص قسم الطوارئ ومنظومة الإسعاف لتمييز سيارات الهلال الأحمر بشكل واضح عن سيارات الإسعاف التابعة لباقي المنظمات.

وتتضمن التعليمات وضع خطين بعرض 10 سم على جوانب السيارة أحدهما أحمر والآخر بلون فسفوري مشع بحيث تستطيع الطائرات التابعة للنظام رصدها وعدم استهدافها بالغارات الجوية، إضافة لتمييز لباس عناصر الهلال بهذه الخطوط الفوسفورية، علماً أن هذا الأمر لم يتم اتباعه في مناطق سيطرة النظام بالنسبة لعناصر وسيارات الهلال.

ومن مهام الهلال الأحمر في إدلب، تقديم تقارير دورية للنظام ليتم رفعها لمنظمات الأمم المتحدة، ولوحظ أن التقارير التي كانت تقدم للمنظمات الدولية كانت مدروسة لتخدم النظام، من خلال التقارير التي تتحدث عن نزوح المدنيين بالآلاف لمناطق سيطرة النظام عبر مايسمى بـ "المعابر الأمنة"، وطلب المساعدة العاجلة لها، في وقت تتغاضى تقارير الهلال الوضع الإنساني والنزوح في المناطق المحررة.

ويعمل مسؤولي "الهلال الأحمر" في إدلب على التواصل مع عدد من المنظمات والهيئات الإنسانية للحصول على معلومات حول النازحين الجدد وأماكن توزعهم واحتياجاتهم ليقوم برفعها بشكل مستقل إلى فرع دمشق والتي تقوم بمشاركتها مع مكتب تنسيق الشؤون الانسانية بدمشق للحصول على دعم للنازحين في إدلب أو تنفيذ مشاريع لهم (دون وجودها بشكل فعلي أو حقيقي على الأرض).

ويقوم الهلال الأحمر في إدلب برفع أرقام وهمية عن كمية المساعدات الطبية المقدمة للمدنيين في المحافظة وذلك لتغطية النقص الحاصل من المستلزمات الطبية التي يقوم النظام بالاستيلاء عليها، أو التي تقدمها لهيئة تحرير الشام وفق التفاهمات بين الطرفين مقابل بقائه في المحافظة.

وتفيد المعلومات بأن التواصل بين "تحرير الشام والهلال الأحمر" تتم عن طريق شخصين من مجلس إدارة إدلب في الهلال الأحمر وهما "زكوان هرموش ويوسف جبارة" (الجدير بالذكر أن جبارة يعمل كموظف في مكتب OCHA دمشق إضافة لعمله في الهلال الأحمر السوري)، وهما المسؤولين بشكل مباشر عن نقل نتائج الاتفاقيات مع تحرير الشام ونقل الأموال من دمشق إلى الهيئة، حيث تترك لهما حرية التنقل بين محافظة إدلب ومناطق سيطرة النظام السوري بحرية مطلقة على الرغم من إغلاق المعابر الداخلية في محافظة إدلب مع مناطق سيطرة النظام السوري.

اليوم ومع مساعي النظام لإعادة إنتاج نفسه وإعادة كسب الشرعية ومع تقدم النظام البري، ومع الحديث عن قرار للأمم المتحدة حول وصول المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود والمطالبة بتمديده، في ظل الاتفاق الموقع في إدلب، عاد ملف وجود الهلال الأحمر للواجهة من جديد ليتردد في صدى المؤسسات المدنية في إدلب ومن هي الجهة التي تدعم وجوده وبقاءه كمؤسسة عاملة لصالح النظام حتى اليوم.

ووفق مصادر مطلعة فإن النظام يعتبر الهلال الأحمر الواجهة الإنسانية له أمام المحافل الدولية ويقدمه على أنه جهة حيادية ومستقلة، ومن خلاله يخترق العمل الإنساني في المناطق الأخرى ومنها المحررة، ليكرس كل ما يصل عبر الهلال لخدمته، ويقدم لتلك المناطق الشيء اليسير من المساعدات الأممية التي تصل له.

وتقول المصادر إن النظام يدعي قدرته على تخديم المناطق السورية كاملة بما فيها الخارجة عن سيطرته ووجود مراكز للهلال فيها يفرض النظام نفسه على المجتمع الدولي ويطلب أن يكون التمويل كاملا لكل سوريا عبر دمشق ( وهذا ما يفضله المجتمع الدولي بالتعامل مع حكومة دمشق) وبهذا ترسل أكثر المساعدات المخصصة للمناطق الخارجة عن سيطرته عبر الهلال في دمشق ومن ثم يتحكم بها الهلال لتصل لأيادي عناصر النظام ومناطقهم على أكمل وجه ويصل فتاتها للمناطق المحررة (هذا إن وصل).

وحملت المصادر مسؤولية بقاء مؤسسة تقدم الخدمات للنظام في إدلب للفصائل المسيطرة لاسيما هيئة تحرير الشام، كاشفاً عن مبالغ مالية كبيرة كانت تتقاضاها غرفة عمليات جيش الفتح تقدر بـ 3 مليون ليرة لقاء استمرار عمل الهلال في مبنى الكارلتون بإدلب، إضافة لحصص من المواد التي يقوم بإدخالها للمحرر، في وقت أشار إلى مواصلة تحرير الشام التعامل مع الهلال وإلزامه بدفع مبالغ مالية كبيرة بعد سيطرتها على المدينة والاستفادة من وجوده إبان المفاوضات مع كفريا والفوعة كوسيط، في وقت تواصل حمايته والسماح له بالتحرك ضمن مدينة إدلب في الوقت الذي تحارب فيه المؤسسات المدنية الثورية الفاعلية ومؤسسات الحكومة المؤقتة وغيرها من المؤسسات.

اقرأ المزيد
٢٦ فبراير ٢٠٢٠
بومبيو يتهم "دمشق وموسكو وطهران" بإفشال جهود تحقيق الهدنة في سوريا

اتهم وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، في تصريحات صحفية أدلى بها في مقر وزارة الخارجية، كلاً من "دمشق وموسكو وطهران" بسعيها لإفشال الجهود الرامية إلى تحقيق الهدنة في سوريا.

وقال بومبيو إن الهدنة "صعبة المنال.. وهي مشكلة مزمنة"، لافتاً إلى أن "كل المقترحات المتعلقة بوقف إطلاق النار قوضها بشار الأسد والروس والإيرانيون. وكل الجهود التي اتخذتها الأمم المتحدة لعقد اللجنة الدستورية.. كانت هذه الأطراف الثلاثة تقوضها أيضا".

ولفت إلى أن الولايات المتحدة ستواصل تعاونها مع أمانة الأمم المتحدة لضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا، الذي "عرقله الروس"، مشددا على ضرورة إيصال هذه المساعدات إلى المحتاجين في محافظة إدلب شمال غربي سوريا.

وقال بومبيو: "سنواصل العمل مع الأمين العام للأمم المتحدة، (أنطونيو) غوتيريش، لضمان أن يحصل هؤلاء الناس على المساعدات الأمريكية بل وعلى المساعدات من دول أخرى". وأضاف أن المساعدات الإنسانية ضرورية "على الأقل للتخفيف من الأضرار التي ألحقت بهم العملية الهجومية الأخيرة".

وتشهد محافظتي إدلب وحلب حملة عسكرية هي الأكبر من النظام وروسيا وإيران، منذ أشهر عدة تسببت بعشرات المجازر بحق المدنيين وتشريد أكثر من نصف مليون إنسان وسط تقدم النظام لمناطق عديدة في المنطقة وسيطرته على مدن وبلدات استراتيجية وحرمان أهلها من العودة إليها، في ظل صمت دولي واضح عما ترتكبه روسيا من جرائم.

اقرأ المزيد
٢٦ فبراير ٢٠٢٠
دائرة العلاقات الخارجية بالائتلاف تطالب المجتمع الدولي بإنقاذ النازحين بإدلب

عقدت دائرة العلاقات الخارجية في الائتلاف الوطني، اجتماعها الدوري يوم الثلاثاء، وضم الاجتماع كافة أعضاء الدائرة، ومديري المكاتب الإقليمية، وركّز الاجتماع على الأوضاع الميدانية الخطيرة في إدلب وآخر المستجدات السياسية.

وتناول الحضور أوضاع النازحين والمهجرين في الشمال السوري، ولاحظوا أهمية الجهود التي بُذلت للرفع من سوية الاستجابة الإنسانية وتجارب الأمم المتحدة معها، والتوصل لقرار بزيادة عدد شاحنات المساعدات الإنسانية من 50 شاحنة يومياً إلى 100 شاحنة، وأشار الأعضاء إلى أنها لا تزال ضئيلة جداً مقارنة بحجم الاحتياجات اللازمة.

وشدد أعضاء الدائرة على ضرورة متابعة الجهود للتوصل لآلية سريعة لإخلاء الحالات الطبية الحرجة لتلقي العلاج، ووجهّوا ممثلي الائتلاف الوطني للتواصل الدائم مع الجهات المسؤولة في دول الاتحاد الأوروبي وأمريكا لحثّ تلك البلدات على رفع مستوى استجابتها للاحتياجات الإغاثية والإنسانية.

وأكد المجتمعون على ضرورة تحرك المجتمع الدولي الجاد للضغط على روسيا وإيران من أجل وقف فوري لإطلاق النار في شمال غرب سورية، والالتزام بتنفيذ اتفاقية خفض التصعيد.

ولفت أعضاء الدائرة إلى أن الحل في سورية، هو حل سياسي من خلال تطبيق القرارات الدولية ذات الصلة بالشأن السوري وفي مقدمتها القرار 2254 وما يتضمنه من بيان جنيف، مشيرين إلى أن مساحة السيطرة على الأراضي لا تغير من ماهية الحل الذي ينص في جوهره على وجوب تحقيق الانتقال السياسي الديمقراطي في البلاد.

وتقدّم مديرو المكاتب الإقليمية بتقارير عملهم والمهام التي قاموا بها خلال الفترة الماضي، وناقش الحضور آليات تنفيذ خطة عمل الدائرة خلال شهري آذار ونيسان القادمين.

كما ركّز الحضور على ضرورة مواصلة تعزيز العلاقات المشتركة مع الدول الصديقة والشقيقة للشعب السوري، بهدف دعم مطالب الثورة السورية والانخراط في عملية سياسية مستمرة للتنفيذ الكامل والصارم لقرار مجلس الأمن 2254.

اقرأ المزيد
٢٦ فبراير ٢٠٢٠
الطيران الروسي يستهدف النازحين من جبل الزاوية ويوقع أكثر من 9 شهداء

واصل الطيران الحربي الروسي حملة الإبادة الجماعية التي يمارسها بحق المدنيين والبشر والحجر بريف إدلب، مسجلاً سقوط المزيد من الضحايا المدنيين بقصف متواصل على قرى جبل الزاوية وريف إدلب.

وقال نشطاء إن الطيران الحربي الروسي واصل عمليات رصد حركة النزوح من قرى جبل الزاوية ليلاً، حيث لاتزال الكثير من العائلات المدنية ضمن قراها، قبل أن تبدأ بالأمس حركة نزوح جديدة بعد تقدم النظام ووصوله لمدينة كفرنبل.

ولفتت المصادر إلى تسجيل استهداف سيارة تقل نازحين من قرية أرنبة بجبل الزاوية، خلفت استشهاد أربعة مدنيين، بينهم نساء وأطفال وجرح آخرين، استطاعت فرق الدفاع المدني من الوصول إليهم بصعوبة بسبب رصد الطرقات والاستهداف المتواصل.

وفي قرية كفرعويد، تعرضت سيارة لاستهداف مباشر من الطيران الحربي الروسي، خلفت شهداء وجرحى، في وقت لم يستطع أحد من الوصول للمنطقة لانتشالهم، بسبب القصف المكثف على الطرقات ورصد المنطقة من قبل طائرات الاستطلاع الروسية.

ويوم أمس، سجل نشطاء عاملون في المجال الحقوق، استشهاد 21 مدنياً، توزعوا على مدينة معرة مصرين حيث استهدف مركز إيواء للنازحين في مدرسة، خلفت عشرة شهداء والعشرات من الجرحى، كما استشهد أربعة مدنيين نساء وأطفال بقصف جوي روسي على مدينة بنش، وستة شهداء بقصف جوي وصاروخي على مدينة إدلب مركز المحافظة.

واستطاعت قوات النظام وميليشيات روسية وإيرانية من إحراز تقدم على حساب فصائل الثوار بريف إدلب الجنوبي، والوصول لمدينة كفرنبل الاستراتيجية، بعد السيطرة على عدة قرى وبلدات خلال الأيام الماضية.

وتشهد محافظتي إدلب وحلب حملة عسكرية هي الأكبر من النظام وروسيا وإيران، منذ أشهر عدة تسببت بعشرات المجازر بحق المدنيين وتشريد أكثر من نصف مليون إنسان وسط تقدم النظام لمناطق عديدة في المنطقة وسيطرته على مدن وبلدات استراتيجية وحرمان أهلها من العودة إليها، في ظل صمت دولي واضح عما ترتكبه روسيا من جرائم.

اقرأ المزيد
٢٥ فبراير ٢٠٢٠
نشرة حصاد يوم الثلاثاء لجميع الأحداث الميدانية والعسكرية في سوريا 25-02-2020

دمشق وريفها::
انفجرت عبوة ناسفة زرعت في سيارة في منطقة البرامكة بدمشق، ما أدى لمقتل السائق وإصابة آخرين، دون معرفة هوياتهم، في حين سقط جرحى جراء انفجار عبوة ناسفة مزروعة بسيارة في نفق الأمويين.


حلب::
تمكنت فصائل الثوار من تدمير دشمة لقوات الأسد في بلدة بسرطون بالريف الغربي بعد استهدافها بصاروخ "م.د"، كما تمكنت أيضا من تدمير مقر يتحصن به عناصر الأسد على محور جمعية الأمين بصاروخ "م.د".

تعرضت مدينة الأتارب بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.

أعلنت سرية أبو عمارة للمهام الخاصة عن استهداف حاجز دوار الشفاء التابع لقوات الأسد في منطقة حلب الجديدة بعبوة ناسفة.


إدلب::
شن الطيران الروسي والأسدي عشرات الغارات الجوية وسط قصف مدفعي وصاروخي استهدف مدينة إدلب، ما أدى لسقوط 7 شهداء والعديد من الجرحى في صفوف المدنيين، كما سقط 11 شهيد جراء الغارات على مدينة معرة مصرين، وأربعة شهداء في كل من بنش وكنصفرة، كما أغارت الطائرات أيضا على مدن وبلدات وقرى أريحا وكفرنبل والنيرب والبارة وقميناس وسرمين وبسقلا وبنش وكفريا واحسم وشنان وبداما والناجية.

استهدفت الغارات الجوية الروسية والأسدية نقاط المراقبة التركية في مطار تفتناز ومنطقة الإسكان غربي مدينة سرمين وقرية شنان بإدلب.

جرت معارك عنيفة غربي مدينة سراقب، وتمكنت فيها فصائل الثوار من السيطرة على قرية مغارة عليا، وتدمير دبابتين واغتنام عربتي "بي أم بي" وشيلكا، وأسر أحد عناصر النظام وقتل وجرح عدد آخر، كما تمكنت الفصائل أيضا من السيطرة على قرية سان وتدمير عدد من الآليات واغتنام دبابة وسيارة ذخيرة، وقتل وجرح عدد من عناصر الأسد، ودمرت ثلاث دبابات على جسر مدينة سراقب وقتلت طاقمها.

جرت اشتباكات عنيفة جدا في محيط بلدة النيرب، وحققت قوات الأسد تقدم في المنطقة، ومن ثم تمكن الثوار من استعادة جميع النقاط التي خسروها، خاصة منطقة شركة الكهرباء، حيث اغتنم الثوار قاعدة "م.د" وذخيرة، وتصدت الفصائل أيضا لمحاولة تقدم قوات الأسد على محوري الرويحة، واستعادت جميع النقاط، وقتلت وجرحت العديد من العناصر، كما دارت اشتباكات عنيفة على محور الصالحية، واغتنم فيها الثوار دبابة وقتلوا وجرحوا عدد من عناصر الأسد.

تمكنت قوات الأسد من السيطرة على مدينة كفرنبل وقرية بسقلا وبلدة حاس، بعد معارك عنيفة تمكنت فيها الفصائل من قتل وجرح عدد من عناصر الأسد، وقامت الفصائل باستهداف معاقل قوات الأسد في كفرنبل بقذائف المدفعية.

تعرضت مواقع قوات الأسد والمليشيات الروسية والإيرانية في مدينة سراقب وقرى جوباس وترنبة وبعربو لقصف مدفعي وصاروخي مركز من فصائل الثوار والجيش التركي، وحققت إصابات مباشرة، وتمكنت من تدمير سيارة عسكرية في محور داديخ بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع.


حماة::
شن الطيران الروسي غارات جوية استهدفت قرية السرمانية بالريف الغربي.

أعلنت فصائل الثوار عن تمكنها من التصدي لمحاولة تقدم قوات الأسد على محور المشاريع بالريف الغربي، واستهدفت الفصائل معاقل قوات الأسد في قرى كاوري وبعربو والجبين والقاروطية بالريف الشمالي بقذائف المدفعية.


درعا::
اغتال مجهولون عنصرين سابقين في فصائل الجيش الحر بمنطقة البلد بمدينة درعا، حيث اتهم ناشطون قوات الأسد بالوقوف وراء هكذا عمليات.


اللاذقية::
شن الطيران الروسي غارات جوية استهدفت مناطق سيطرة الثوار في تلال الكبينة بالريف الشمالي.


ديرالزور::
قامت مجموعة مسلحة تابعة لمجلس دير الزور العسكري التابع لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" باقتحام مبنى مجلس دير الزور المدني في بلدة الكسرة، وجرت اشتباكات بينهم وبين عناصر حماية المبنى دون معرفة الأسباب.

استهدف مجهولون أحد حواجز "قسد" عند مدخل قرية الصعوة بالريف الغربي بالأسلحة الرشاشة.

أطلق مجهولون النار على "محمد صالح العبد"، وقاموا بسرقته بعد قتله في المنطقة الفاصلة بين حقل كونيكو وقرية جديد عكيدات بالريف الشرقي، وهو من أهالي قرية سويدان جزيرة.


الرقة::
استهدف الجيش الوطني السوري بقذائف المدفعية معاقل "قسد" في قرية العريضة بالريف الشمالي.


الحسكة::
داهمت "قسد" قرية رجم الفنوش التابعة لناحية تل براك بالريف الشمالي بحثاً عن فارين منها.

اقرأ المزيد
٢٥ فبراير ٢٠٢٠
السلطات التركية توقف 16 شخصا للاشتباه بانتمائهم لتنظيم الدولة بينهم سوريين

أوقفت القوات الأمنية التركية 16 مشتبها بالانتماء لتنظيم "داعش" الإرهابي في عمليات أمنية متزامنة بولايتي إسطنبول وصقاريا.

وبحسب المعلومات التي حصل عليها مراسل وكالة الأناضول التركية من مصادر أمنية، تم توقيف المشتبهين في ولايتي إسطنبول وصقاريا شمال غربي البلد بينهم 13 أجنبيا.

ففي مدينة إسطنبول تم توقيف 13 مشتبها بينهم 9 سوريين وعراقي و3 أتراك، وذلك في عمليات أمنية في 7 أقضية.

وفي ولاية صقاريا تم توقيف 3 أخوة للاشتباه بانتمائهم لـ"داعش".

اقرأ المزيد
٢٥ فبراير ٢٠٢٠
إدلب تعيش يوماً دامياً بسقوط 21 شهيد بقصف النظام وروسيا ..وحزيناً بسقوط مدينة "كفرنبل"

استشهد 21 مدنيا، وجرح العشرات في يوم دموي جديد بمحافظة إدلب اليوم الثلاثاء، بقصف جوي وصاروخي للنظام وروسيا على مدن وبلدات ريف إدلب، في وقت تتواصل العمليات العسكرية بين سقوط للمناطق واستعادة أخرى على جبهات عدة.

وسجل نشطاء عاملون في المجال الحقوق اليوم، استشهاد 21 مدنياً، توزوا على مدينة معرة مصرين حيث استهدف مركز إيواء للنازحين في مدرسة، خلفت عشرة شهداء والعشرات من الجرحى، كما استشهد أربعة مدنيين نساء وأطفال بقصف جوي روسي على مدينة بنش، وستة شهداء بقصف جوي وصاروخي على مدينة إدلب مركز المحافظة.

وستهدف الطيران الحربي التابع للنظام اليوم، مشفى إدلب المركزي في مبنى محافظة إدلب، خلال الغارات الجوية التي طالت المدينة مركز المحافظة اليوم، ضمن حملة انتقامية كبيرة خلفت أضرار كبيرة في مرافق المشفى وإصابات بين كوادره.

وقالت مصادر من مدينة إدلب، إن القذائف الصاروخية تركزت على أحياء المدينة المكتظة بالسكان، وطالت المدارس التعليمية بشكل مباشر وقت الدوام الرسمي، حيث تعرضت - مدرسة خالد شعار، وطه غريب، وروضة المناهل، ومدرسة براعم النموذجية، ومدرسة فاتح السيد ومدرسة مصطفى عفارة، ومدرسة الثورة" لقصف مباشر.

وعلى الصعيد العسكري، أعلنت فصائل الثوار، تحرير قرية سان جنوب بلدة النيرب بريف مدينة سراقب، بعد معارك عنيفة، تمكنت فيها الفصائل من التوسع أكثر على أطراف المدينة والاقتراب أكثر من الطريق الدولي "حلب دمشق".

وصباحاً، قالت مصادر عسكرية من فصائل الثوار، إن الفصائل واصلت عمليات التمشيط ونزع الألغام بمحيط بلدة النيرب التي تمكنت من تحريرها يوم أمس بعد هجوم معاكس، لافتاً إلى تقدمها وسيطرتها على قرية مغارة عليا بعد اشتباكات مع قوات النظام وروسيا وإيران.

بالمقابل، تمكنت قوات النظام وميليشيات روسيا وإيران، من السيطرة على مدينة كفرنبل أحد أبرز المدن السورية المعروفة بـ "أيقونة الثورة السورية" بعد سنوات من الصمود ومواجهة النظام بلافتاتها ومظاهراتها وعزيمة شبابها، التي حاربها بكل الوسائل حتى نال منها مدمرة خالية على عروشها.

واستطاعت قوات النظام وميليشيات روسية وإيرانية من إحراز تقدم على حساب فصائل الثوار بريف إدلب الجنوبي، والوصول لمدينة كفرنبل الاستراتيجية، بعد السيطرة على عدة قرى وبلدات خلال الأيام الماضية.

وتشهد محافظتي إدلب وحلب حملة عسكرية هي الأكبر من النظام وروسيا وإيران، منذ أشهر عدة تسببت بعشرات المجازر بحق المدنيين وتشريد أكثر من نصف مليون إنسان وسط تقدم النظام لمناطق عديدة في المنطقة وسيطرته على مدن وبلدات استراتيجية وحرمان أهلها من العودة إليها، في ظل صمت دولي واضح عما ترتكبه روسيا من جرائم.

اقرأ المزيد
٢٥ فبراير ٢٠٢٠
بعد تدميرها وتهجير أهلها ... النظام وحلفائه يستبيحون مدينة "كفرنبل أيقونة الثورة"

تمكنت قوات النظام وميليشيات روسيا وإيران اليوم الثلاثاء، من السيطرة على مدينة كفرنبل أحد أبرز المدن السورية المعروفة بـ "أيقونة الثورة السورية" بعد سنوات من الصمود ومواجهة النظام بلافتاتها ومظاهراتها وعزيمة شبابها، التي حاربها بكل الوسائل حتى نال منها مدمرة خالية على عروشها.

واستطاعت قوات النظام وميليشيات روسية وإيرانية من إحراز تقدم على حساب فصائل الثوار بريف إدلب الجنوبي، والوصول لمدينة كفرنبل الاستراتيجية، بعد السيطرة على عدة قرى وبلدات خلال الأيام الماضية.

وقال نشطاء إن قوات الأسد والميليشيات المساندة، سيطرت مؤخراً على قرى الشيخ دامس وكفرسجنة والركايا والشيخ مصطفى ومعرة حرمة وبسقلا ووصلت لبلدة حاس ومدينة كفرنبل، التي بدأت باستباحتها كما فعلت في خان شيخون وسراقب ومعرة النعمان.

ومنذ بدايات الحراك الشعبي السلمي ضد نظام الأسد في سوريا، لجأ النظام إلى قهر المناطق الخارجة عن سيطرته بالحصار والتدمير والقهر لتركيع أهلها الثائرين، مركزاً كل آلة الحرب الفتاكة للنيل من عزيمة هؤلاء وتدمير مدنهم وقتل كل حياة فيها، كسياسية إرضاخ لم تفلح رغم كل ما ارتكبه من فظائع.

مدينة كفرنبل أو كما تعرف بـ "أيقونة الثورة السورية"، نالت نصيبها من غطرسة الأسد وحلفائه، ليحولها لمدينة أشباح، ثم يسرقها من أهلها، بعد سنوات من الحراك المدني المميز والعالمية التي حققتها بلوحاتها وجدارياتها، وبعد أن هجر أهلها وباتوا بعيدين عنها بسبب ماتتعرض له يومياً من قصف جوي وصاروخي.

لم يكن تحويل مدينة كفرنبل إلى ركام وإفراغها من كافة مقومات الحياة على سبيل الصدفة خلال الحملة التي شنها نظام الأسد وروسيا على المناطق المحررة نهاية إبريل من هذا العام، فلهذه المدينة وقع ثقيل على النظام وروسيا كونها من أهم المدن التي تتميز بحراكها المدني، والتي وصلت لافتاتها لمختلف أنحاء العالم عبر نشطاء فضلوا القلم على السلاح وهذا ما لا يحبذه النظام الذي طالما وصف الحراك بالمسلح وصبغه بالإرهاب لكسب التعاطف الدولي.

هذه الأسباب دفعت النظام وروسيا لصب جام غضبهم على المدينة حيث ارتكبوا فيها عدد من المجازر، لكن هذا لم يكن كافياً فكانت حصة الطائرات الروسية تدمير البنى التحتية من مشافي وأفران ومدارس وغيرها من مقومات الحياة لدفع أكثر من خمسين ألف نسمة للنزوح بما خف وزنه من متاعهم تاركين خلفهم شقاء السنين ومدينة خالية إلا من تلك اللوحات الجدارية بين الركام.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل
● مقالات رأي
١٢ يونيو ٢٠٢٥
النقد البنّاء لا يعني انهياراً.. بل نضجاً لم يدركه أيتام الأسد
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان