كشفت وكالة "الأناضول" التركية حصولها على مراسلات عبر تطبيق "واتس أب" تكشف حالة من الهلع والارتباك في صفوف ميليشيات "حزب الله" اللبناني على خلفية خسائر فادحة منيت بها نتيجة عمليات الجيش التركي في محافظة إدلب شمال غربي سوريا.
وتعود المراسلات لمجموعة على تطبيق "واتس أب" تابعة لمسلحي "حزب الله" المشاركين في القتال ضمن قوات نظام الأسد بسوريا ويحصلون على الدعم من إيران، والذين تلطخت أيديهم بدماء آلاف المدنيين الأبرياء خلال السنوات الماضية.
وتتضمن المراسلات بين المسلحين اتهامات لروسيا بعدم مساعدتهم ضد العمليات التي يشنها الجيش التركي، وأن القوات التابعة للنظام هربت من المنطقة وتركت التنظيم لوحده هناك، ففي إحدى التسجيلات الصوتية المرسلة إلى مجموعة "واتس أب" المذكورة، يقول مسلح من التنظيم: "الروس لم يساعدونا، لقد خذلونا. والجيش هرب (قوات النظام)، وبقي شبابنا لوحدهم".
ويشير إلى أن الجيش التركي شنّ غارات وقصفًا مكثفًا على المنطقة، وأن هناك قتلى في صفوف التنظيم مازلوا تحت الأنقاض، ويؤكد في التسجيل أنهم وصلوا 9 قتلى، "من بينهم عباس وجعفر"، ويقول إن الأجواء غير واضحة بعد، والروس مازالوا ساكتين ولا يحركون ساكنًا حيال الأحداث.
وكانت نشرت وزارة الدفاع التركية لقطات، تظهر قصف جوي طال أحد المنشآت العسكرية بسوريا، رداً على مقتل الجنود الأتراك بإدلب، تحدثت مصادر إعلام تركية أنها استهدفت معامل الدفاع والبحوث العملية في منطقة السفيرة شرقي حلب، لم يتم التأكد من مصدر آخر عن دقة المعلومات.
ووفق وكالة "الأناضول" التركية الرسمية، فإن المشاهد المنشورة تظهر "قصفا جويا أدى إلى تدمير منشأة كيميائية عسكرية وقاذفة صواريخ"، بالإضافة إلى عدد من مواقع انتشار لقوات الأسد والميليشيات الإيرانية بريفي حلب وإدلب.
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش، يوم أمس الجمعة، أنه جاري التحضير حاليا لإرسال فريق أممي إلى محافظة إدلب شمالي سوريا للوقوف على حقيقة ما يجري على الأرض.
وقال غوتيرش خلال مؤتمر صحفي عقده غوتيرش في مقر الأمم المتحدة بنيويورك: إن "فريقا من موظفي الأمم المتحدة يجري الآن التحضير لإرسالهم إلى إدلب للوقوف على حقيقة ما يجري على الأرض"، دون ذكر المزيد من التفاصيل بهذا الخصوص.
وأكد على أن "وقف إطلاق النار في إدلب هو الحاجة الأكثر الحاحا الآن قبل خروج الوضع عن السيطرة"، لافتاً إلى أن "ما يقرب مليون شخص فروا من منازلهم خلال الأشهر الثلاثة الماضية، بينما تواصل الغارات الجوية ضرب المدارس والمرافق الطبية والمخيمات".
وحذر غوتيرش من أن "الخناق يتواصل على الناس هناك مع الوصول إلى المناطق المكتظة بالسكان"، مجدداً تأكيده على أنه "لا حل عسكري للصراع في سوريا"، وقال: "لقد حذرت في الأيام الأخيرة مرارا وتكرارا من خطر التصعيد الخطير للأعمال العدائية شمالي سوريا دون اتخاذ إجراءات عاجلة".
وأضاف: "نحن أمام واحدة من أكثر اللحظات إثارة للقلق خلال فترة الصراع السوري وكما هو الحال دائمًا ، يدفع المدنيون الثمن الباهظ".
وفي وقت سابق، أعلنت الأمم المتحدة، أن ضربات جوية تنفذها قوات النظام وروسيا تصيب مستشفيات ومخيمات للنازحين في شمال غربي سوريا، وأن 300 مدني قتلوا مع تقدم القوات في الهجوم على آخر معقل للمعارضة.
وقال مسؤولون في الأمم المتحدة إن حجم الأزمة الإنسانية أصبح يفوق طاقة وكالات الإغاثة مع فرار ما يقرب من مليون مدني، أغلبهم نساء وأطفال، هربا من الهجوم صوب الحدود التركية في ظل أحوال جوية شتوية بالغة القسوة.
وكانت قالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، إن قوات الحلف السوري الروسي استهدفت 67 منشأة طبية في شمال غرب سوريا منذ 26/ نيسان/ 2019، مطالبة الولايات المتحدة الأمريكية التدخل لوقف جرائم الحرب الروسية وقصف المراكز الطبية.
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في كلمة له اليوم السبت، إن بلاده مستمرة في الاتصالات الدبلوماسية والحوار رغم عدم الوفاء من قبل الأطراف الأخرى، لافتاً إلى أن قوات بلاده لم تذهب إلى سوريا بدعوة من الأسد بل من الشعب السوري.
وأوضح أردوغان إلى أن هنك من يحاول استغلال قضية إدلب للتلاعب بتركيا، مؤكداً مطلب بلاده في إقامة منطقة آمنة لأكثر من مليون شخص على حدودها الجنوبية، كما لفت إلى أن الوعود الدولية بتقديم مساعدات لتركيا من أجل اللاجئين لم تنفذ.
ولفت أردوغان إلى أن أكثر من 3 ملايين سوري يعيشون داخل تركيا ولا نستطيع تحمل موجة لجوء أخرى، كما "لا نستطيع ترك ملايين السوريين في إدلب تحت رحمة النظام السوري، مؤكداً "لن نخرج من الأراضي السورية ما دام الشعب السوري يطالب بوجودنا"
وأضاف أردوغان في كلمته: "لا نريد نفطا ولا أرضا من سوريا بل حدودا آمنة لدولتنا، كفاحنا المستمر في إدلب هو من أجل حماية الذين يقارعون نظاما دمويا" وإن لم نؤمن حدودنا مع سوريا من المنظمات الإرهابية فسنكون في وضع سيء".
وشدد على أن بلاده إن لم تقاتل المنظمات الإرهابية داخل سوريا فستضطر لمقاتلتها لاحقا في تركيا، مؤكداً أن هناك ما بين 40 و60 ألف إرهابي مدرب داخل سوريا يشكلون تهديدا لتركيا، متسائلاً: "هل تريدون منا أن نستسلم أمام هذا النظام السوري العدواني".
وتابع بالقول: "علينا أن نتمسك بدولتنا وجيشنا وشعبنا وأن ندفع الثمن مهما كان للمحافظة على أرضنا"، وقال: "قتلنا أكثر من 2000 فرد من النظام السوري ودمرنا 300 مركبة ومدارج طائرات ومخازن أسلحة كيميائية".
ولفت الرئيس التركي إلى أن النظام السوري هو من "أرغمنا على التعامل بهذا الشكل وعليه أن يدفع الثمن"، مشيراً إلى أنه طلب من بوتين أن تفسح روسيا المجال لتركيا لتتعامل مع النظام السوري بمفردها".
وأوضح أردوغان أن بلاده "مستمرون في إنشاء منطقة آمنة على عمق 30 كلم في سوريا"، متهماً كلاً من روسيا والولايات المتحدة بأنهما لم تفيا بوعديهما بشأن إخلاء شمالي سوريا من المنظمات الإرهابية".
وأشار أردوغان إلى أن بلاده " لن نغلق الأبواب أمام اللاجئين لعدم إيفاء الاتحاد الأوروبي بوعوده لنا ولسنا ملزمين برعايتهم كلهم".
وكانت تداولت مواقع إعلام تركية يوم الخميس، صوراً ومقاطع جوية صورت عبر طائرات استطلاع تركية، لاستهداف مواقع قوات النظام السوري بريفي إدلب وحلب، لضربات مدفعية وجوية مركزة طالتهم وأوقعت خسائر كبيرة.
نشرت وزارة الدفاع التركية لقطات، تظهر قصف جوي طال أحد المنشآت العسكرية بسوريا، رداً على مقتل الجنود الأتراك بإدلب، تحدثت مصادر إعلام تركية أنها استهدفت معامل الدفاع والبحوث العملية في منطقة السفيرة شرقي حلب، لم يتم التأكد من مصدر آخر عن دقة المعلومات.
ووفق وكالة "الأناضول" التركية الرسمية، فإن المشاهد المنشورة تظهر "قصفا جويا أدى إلى تدمير منشأة كيميائية عسكرية وقاذفة صواريخ"، بالإضافة إلى عدد من مواقع انتشار لقوات الأسد والميليشيات الإيرانية بريفي حلب وإدلب.
وتداولت حسابات عبر موقع "تويتر" صوراً قالت إنها للأضرار الناتجة عن القصف الجوي التركي على مطار كويريس العسكري بريف مدينة حلب، كانت أكدت مصادر لشبكة "شام" يوم أمس أن طائرات عدة للنظام رصدت تقلع من المطار لتفريغه باتجاه مطار حماة العسكري، فيما لم يتم التحقق من صحة المعلومات عن استهداف المطار المذكور.
ويوم أمس، أعلنت وزارة الدفاع التركية، تدمير أليات وقتل العشرات من عناصر قوات النظام بضربات جوية ومدفعية استهدفت مواقع النظام وحلفائه بريف إدلب، في حيت أكدت استشهاد جندي تركي وجرح اثنين جراء قصف مدفعي لقوات النظام على موقع لهم في إدلب.
ووفق الدفاع، فقد أكدت تدمير 8 دبابات و4 عربات مدرعة و5 مدافع وراجمتي صواريخ وتحييد 56 عنصرا من قوات النظام السوري، بضربات جوية ومدفعية، في وقت تحدثت مصادر من إدلب عن استمرار الضربات حتى وقت متأخر من الليل.
ووفق مصادر من فصائل الثوار، قتل أكثر من 60 عنصراً للنظام والميليشيات الروسية والإيرانية اليوم، بسلسلة عمليات قصف واشتباك على جبهات القتال بريفي إدلب وحماة، وفق ما أعلنت عبر معرفاتها، في وقت وردت معلومات عن قتلى جدد باستهداف رتل عسكري للنظام على الأوتستراد الدولي قرب خان السبل.
وفي السياق، استهدفت المدفعية التركية عدة مواقع للنظام بريفي حماة وإدلب اليوم، وطالت مواقع في عمق مناطق سيطرته، لم تتوضح الخسائر، في وقت تعرض رتل عسكري لقوات النظام على الأوتستراد الدولي قرب بلدة خان السبل لاستهداف مباشر ومركز بالمدفعية، خلف خسائر كبيرة.
وكانت تداولت مواقع إعلام تركية يوم الخميس، صوراً ومقاطع جوية صورت عبر طائرات استطلاع تركية، لاستهداف مواقع قوات النظام السوري بريفي إدلب وحلب، لضربات مدفعية وجوية مركزة طالتهم وأوقعت خسائر كبيرة.
وتظهر المقاطع المنقولة عن القوات المسلحة التركية، استهداف مواقع قوات النظام بريف إدلب وحلب، عبر ضربات مدفعية مركزة، وضربات جوية من طائرات استطلاع تركية، استهدفت أليات من بينها راجمات صواريخ ودبابات وقامت بتدميرها.
وخلال لقطات عديدة، تصور اللقطات استهداف عناصر للنظام حول مدينة سراقب بريف إدلب، وتوضح تكبد تلك القوات خسائر كبيرة سواء بالأليات أو العناصر، كذلك استهداف أرتال للنظام على الطريق الدولي "حلب دمشق".
وجاء نشر هذه المقاطع بعد تعرض نقطة للقوات المسلحة التركية في منطقة بليون بجبل الزاوية، لقصف جوي من الطيران الحربي الروسي، خلفت حتى الساعة وفق إعلان والي هاطاي استشهاد 30 عنصراً، وجرح آخرين، في وقت يسود جو بين الروس والأتراك.
قال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، إن بلاده تدين بشدة الهجوم الذي تعرضت له القوات التركية بإدلب، شمال غربي سوريا، الخميس، مطالبًا "النظام السوري، وروسيا، وإيران بوقف هجماتهم بشكل فوري".
وصدر عن الوزير الأمريكي، بيان الجمعة، تعليقًا على الهجوم الذي أسفر عن استشهاد 33 جنديًا، وإصابة 32 آخرين، ووصف الوزير الأمريكي الهجوم بـ"الحقير والوقح"، مشددًا على وقوف بلاده بجانب تركيا.
وأضاف قائلا "نقدم تعازينا للدولة التركية في جنودها الذين فقدوا حياتهم جرّاء الهجوم، والولايات المتحدة تدين الاعتداء بأشد العبارات الممكنة"، ودعا نظام الأسد، وداعميه لوقف الهجمات التي يواصلونها بإدلب، مضيفًا "هذه الهجمات التي يرتكبها نظام الأسد، وروسيا، والنظام الإيراني، وحزب الله، تعيق بشكل مباشر وقف إطلاق النار".
ولفت إلى أنه "لا بد من وقف فوري لهذه الهجمات، وتحقيق الوصول الإنساني للمحتاجين، والعمل من أجل التوصل لحل سياسي بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254"، وأكد أن بلاده في تواصل مع تركيا من أجل العمل على وقف "وحشية النظام السوري وروسيا"، وتخفيف الآلام الإنسانية في إدلب.
وبيّن أن بلاده قامت بمراجعة كافة الخيارات من أجل تقديم الدعم الكامل لتركيا، كما شدد على أنهم سيبذلون كل ما بوسعهم؛ لإعلان هدنة بجميع أنحاء سوريا، بما في ذلك إدلب، ومنع إعادة دمج النظام السوري في المجتمع الدولي حتى يلتزم تمامًا مع قرار مجلس الأمن الدولي2254.
ويطالب القرار 2254، الصادر في 18 ديسمبر/كانون أول 2015، جميع الأطراف بالتوقف الفوري عن شن هجمات ضد أهداف مدنية، ويحث الدول الأعضاء بمجلس الأمن، على دعم الجهود المبذولة لتحقيق وقف إطلاق النار.
أدانت الكتل البرلمانية للأحزاب التركية، يوم أمس الجمعة، في بيان مشترك، "بشدة"، الهجوم الذي شنه النظام السوري على الجنود الأتراك في إدلب، واصفة إياه بـ"الدنيء والشنيع".
ونشرت كتل أحزاب "العدالة والتنمية" و"الشعب الجمهوري" و"الحركة القومية" و"إيي"، بياناً مشتركاً تعقيبًا على الهجوم، وحمل البيان توقيع وكلاء رؤساء كتل كل من "العدالة والتنمية"، محمد موش، و"الشعب الجمهوري" أوزغور أوزل، و"الحركة القومية" أركان آقتشاي، و"حزب إيي" لطفي تورككان.
وأكد البيان ضرورة إيجاد حل سياسي للأزمة السورية يدعمه القانون الدولي، من أجل منع المآسي الإنسانية في المنطقة؛ شريطة الاحتفاظ بحق الرد على الهجمات المرتكبة بحق الجنود الأتراك.
وأعرب البيان عن "ثقته التامة بأن الجيش التركي البطل، سينفذ بنجاح كبير كما كان دوما، المهمات الموكلة إليه من قبل البرلمان التركي".
وشكلت الضربات الجوية الروسية التي استهدفت موقع تمركز القوات التركية في قرية بليون بجبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي يوم الخميس، والتي أفضت لاستشهاد 33 عنصراً وجرح آخرين، بداية مرحلة جديدة في الوضع المتأزم شمال غرب سوريا، وسط ردود أفعال دولية كبيرة مساندة لتركيا في وجه التعنت الروسي.
رصدت شبكة "شام" الإخبارية مقتل العشرات من عناصر جيش النظام بينهم ضباط برتب عالية لقوا مصرعهم إثر المعارك الدائرة واستهداف تجمعاتهم في ريفي حلب وإدلب شمال البلاد، مسجلة ما لا يقل عن 65 قتيل خلال الأيام الماضية ضجت صفحات موالية للنظام بصورهم وأسماءهم والتباهي في سجلهم الإجرامي بحق المدنيين خلال قيادتهم لعمليات عسكرية بغطاء جوي روسي.
وتلقت ميليشيات النظام ضربة موجعة عقب مقتل عدد من الضباط تم الكشف عن هوية بعضهم وعرف منهم: العميد الركن "برهان رحمون" المنحدر من قرية المندرة، والعميد الركن "اسماعيل علي" من قرية خربة المعزة، بريف مدينة طرطوس.
وتشير المعلومات الواردة في نعي الموالين للنظام إلى أن الرحمون يشغل منصب قائد اللواء 124 "حرس جمهوري"، التابع للنظام والعميد اسماعيل هو قائد الكتيبة 873، كما لقي كلاً من العقيد "مازن فرواتي" والمقدم "محمد حمود "، يرجح أنهم ضمن اجتماع تعرض لقصف مباشر.
كما قتل عدد من الضباط برتب عالية نعت صفحات موالية منهم: العميد كمال جفول والمقدم مصطفى محمد عيسى، والعميد نصر ضويا، في حين تتكتم الجهات الإعلامية الرسمية عن حجم الخسائر بشكل كامل فيما من المتوقع ازدياد الخسائر مع استمرار الصفحات الموالية بنشر نعوات للضباط مرفقة بمعلومات تشير إلى مقتل عدد أكبر من المعلن عنه.
وعدد من الضباط برتب متفاوتة: الرائد "محمد درغام"، ونظيره "بهاء رجب أحمد"، وبرتبة نقيب كلاً من "حسن عدنان جابر - المهدي الغانم - لؤي مريم - سومر شعبان - محمد لؤي شحادة - مجد هاني ونوس - بشار شحود - علي محمد ديب - يعرب غالب شاهين - باسل محمود إبراهيم - رامي محمد سرور - أسامة جابر جبور -
كما تضمن التوثيق مصرع مجموعة كبيرة من ضباط جيش النظام برتبة ملازم عرف منهم: " بلال علي سلطانة - سلمان محمود يونس - جعفر محمد الوقاف -محمد عبد الرحيم سعيدي - محمد سليمان رزق - اسماعيل مصطفى المشرقي - حازم غسان خضر - حمزة المحمود - مجد محمد - وليد رحال - علاء رحال - حسن عبد الكريم مهنا - ايهاب تميم داؤود - علي محمد المحمد - علي أمين صالح - أزدشير ريشة - مقداد يوسف - أوس اسماعيل"
يُضاف إلى ذلك كلاً من "مجد نزار حداد - جعفر محمد ديب - يزن محمد حسن - ابراهيم عز الدين - علي جمال وهبي - محمد الشيخ حسن - محمد يحيى اليوسف - ناجي جميل سليمان - مجد هاني ونوس - خليل إبراهيم السليمان - جعفر الجداوي - سائر وحيد ديوب - محمد سمير البارودي - مصطفى سلمان سليمان - سليمان مالك أحمد - جعفر محمد الوقاف - رمضان فيصل العسس - عمر جمعة الموسى - علي عبد الرحمن المحمد".
وعدد من الشبيحة وثقت شبكة شام مقتلهم إذ ينضوي معظمهم ضمن ميليشيات تطلق عليها الصفحات الموالية اسم القوات الرديفة ومنهم" زوقان عبد الكريم زيدان - مصطفى غياث عباس - نادر فايز الحسن - محمد عبد الرحمن سعيدي - يونس علي سلوم - محمد حمدان - يحيى فيصل الصالح - علي عبدو العلي - علي عبد الكريم بربر - فراس غياث السيد"، ويعرف عن تلك الميليشيات الإجرام والطائفية فيما تعد تنشط في عمليات التعفيش والنهب في المناطق التي تجتاحها عصابات الأسد.
وبات من المعتاد عدم إفصاح صفحات النظام عن قتلى ما تصفهم بـ "المصالحات"، إذ قتل وجرح منهم أعداد كبيرة دون ذكرهم في تلك الصفحات الموالية، في وقت تشكك مصادر مطلعة في صحة الأعداد الواردة عبر الصفحات المحلية، وتؤكد أن الأعداد الحقيقية تفوق ذلك بكثير.
بالمقابل ينشر نشطاء ميدانيين تسجيلات مصور من أرض المعارك تظهر تدمير عشرات الآليات والمعدات العسكرية فضلاً عن استهداف تجمعات قطعان الأسد على مختلف الجبهات، ما يؤكد أن أعداد القتلى في صفوف النظام مضاعفة عن تلك المعلن عنها.
ميدانياً تمكنت فصائل الثوار خلال المعارك في محيط مدينة سراقب من تدمير دبابتين ومقتل طاقمهما على محاور بلدتي الطليحة وتل مرديخ، بالإضافة لإيقاع العشرات من القتلى والجرحى، كما تمكنت الفصائل من تدمير 3 دبابات على محور الدوير شمال مدينة سراقب.
كما قامت طائرة مسيرة تركية بتدمير سيارتي ذخيرة وعربة "بي أم بي" لقوات الأسد في بلدة معصران جنوب شرق إدلب، وقام الجيش التركي باستهداف مواقع قوات الأسد بالريف الشرقي بقذائف المدفعية.
الجدير بالذكر أنّ ما لا يقل عن 60 عنصراً للنظام والميليشيات الروسية والإيرانية لقوا مصرعهم أمس، بسلسلة عمليات قصف واشتباك على جبهات القتال بريفي إدلب وحماة، وفق ما أعلنت فصائل الثوار عبر معرفاتها، في وقت وردت معلومات عن قتلى جدد باستهداف رتل عسكري للنظام على الأوتوستراد الدولي قرب خان السبل.
دعا أعضاء في مجلسي الشيوخ والنواب الأمريكييين، إلى التعاون مع تركيا في إطار الكارثة الإنسانية في إدلب جراء تعرضها لهجومات النظام السوري وروسيا، وذلك في تغريدات نشرها أعضاء من مجلسي الشيوخ والنواب، على "تويتر"، تطرقوا فيها إلى تصاعد التوتر بمحافظة إدلب.
وشدد السيناتور الجمهوري توم كوتون، على أن روسيا ونظام الأسد يتحملان بشكل مباشر مسؤولية الكارثة الإنسانية التي تعيشها إدلب، وقال بهذا الإطار: "حليفتنا في الناتو تركيا تسير على جادة الصواب، وعلى (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين و(رئيس النظام السوري بسار) الأسد، أن يفيا بوعودهما ويوقفا المجازر".
من جانبه وصف عضو مجلس النواب ستيني هوير، الوضع في إدلب بأنه "كارثة رهيبة"، ولفت إلى أنه "لم يبق مكان يلجأ إليه الأطفال والنساء، ينبغي على الولايات المتحدة الأمريكية العمل مع تركيا لحماية المدنيين".
وغرد السيناتور الجمهوري ماركو روبيو: "تكبدت تركيا خسائر كبيرة في سوريا، حليفتنا في الناتو على وشك الاشتباك مع روسيا"، في حين أفاد السيناتور الديمقراطي بوب مينينديز بأنه "ينبغي على الولايات المتحدة أن تقود من خلال حلفائها والأمم المتحدة مسار سياسي واقعي وإنساني".
وسبق أن دعا السيناتور ليندسي غراهام، كلاً من الرئيس دونالد ترامب، والمجتمع الدولي، لفرض حظر جوي في منطقة "خفض التصعيد" بمحافظة إدلب.
وقال غراهام في بيان نشره عبر موقعه الإلكتروني، إن "المجتمع الدولي يراقب بصمت تدمير منطقة إدلب على يد قوات الأسد، وإيران، وروسيا، دون أن يحرك ساكنا".
وشكلت الضربات الجوية الروسية التي استهدفت موقع تمركز القوات التركية في قرية بليون بجبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي يوم أمس الخميس، والتي أفضت لاستشهاد 33 عنصراً وجرح آخرين، بداية مرحلة جديدة في الوضع المتأزم شمال غرب سوريا، وسط ردود أفعال دولية كبيرة مساندة لتركيا في وجه التعنت الروسي.
وكان عقد مجلس الأمن الدولي في وقت متأخر يوم الجمعة جلسة طارئة لمناقشة الوضع المتأزم بإدلب، بعد استهداف قوات النظام وروسيا للقوات العسكرية التركية، في ريف إدلب، والتسبب بمقتل 33 عنصراً، خلف تأزم كبير في الموقف الدولي تباعاً.
ووفق ما تابعت "شام" كلمات مندوبي الدول الأعضاء في مجلس الأمن، يبدو أن الجميع بات في موقف داعم للطرف التركي لاسيما الموقف الأمريكي والأوربي، حيث تعالت التصريحات لضرورة وقف الهجمات بإدلب والعودة للاتفاق الموقف عام 2018 بين الدول الضامنة لاتفاق منطقة خفض التصعيد الرابعة شمال غرب سوريا.
حلب::
تعرضت مدينة الأتارب بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
إدلب::
جرت معارك عنيفة في جبل الزاوية، حيث تمكنت فيها فصائل الثوار من استعادة السيطرة على قرية قوقفين وأسر 10 من عناصر الأسد، كما تمكنت من تدمير دبابة على محور كفرومة، وتدمير سيارة زيل مثبت عليها رشاش "23مم" في محور كفرعويد، واستهدفت فصائل الثوار بقذائف المدفعية والهاون معاقل قوات الأسد في مدينة كفرنبل وقرية كفرعويد.
تمكنت فصائل الثوار خلال المعارك في محيط مدينة سراقب من تدمير دبابتين ومقتل طاقمهما على محاور بلدتي الطليحة وتل مرديخ، بالإضافة لإيقاع العشرات من القتلى والجرحى، كما تمكنت الفصائل من تدمير 3 دبابات على محور الدوير شمال مدينة سراقب.
قامت طائرة مسيرة تركية بتدمير سيارتي ذخيرة وعربة "بي أم بي" لقوات الأسد في بلدة معصران جنوب شرق إدلب، وقام الجيش التركي باستهداف مواقع قوات الأسد بالريف الشرقي بقذائف المدفعية.
شن الطيران الروسي غارات جوية استهدفت مدن وبلدات وقرى إدلب سراقب وسرمين وبليون والنيرب وآفس وقميناس، ما أدى لسقوط 4 شهداء من عائلة واحدة في بليون، و3 شهداء في سراقب.
حماة::
تمكنت فصائل الثوار من التصدي لمحاولة تقدم قوات الأسد على محور قرية الدقماق بسهل الغاب بالريف الغربي، ودمرت دبابة على ذات المحور، كما دمرت سيارة عسكرية محملة بالعناصر على محور الزقوم بعد استهدافها بصاروخ مضاد دروع، بينما سيطرت قوات الأسد على قرية قسطون.
درعا::
انفجرت عبوة ناسفة بسيارة تابعة لقوات الأسد على الطريق الواصل بين بلدتي ( جلين - الشيخ سعد ) بالريف الغربي، ما أدى لمقتل وجرح عدد من العناصر.
استشهدت طفلة وامرأة جراء انفجار مجهول في كورنيش حي المطار بدرعا المحطة.
ديرالزور::
قام مسلحون تابعون للقيادي في قوات سوريا الديمقراطية "قسد" المدعو "فرزات" الإيراني الجنسية، بإطلاق النار على مدنيين على أطراف قرية العزبة بالريف الشمالي، ومن ثم انسحبوا إلى حقل العزبة النفطي، ورد الأهالي بمحاصرتهم داخل الحقل، ومن ثم جرت اشتباكات عنيفة، أدت لمقتل أحد أبناء بلدة خشام وإصابة آخرين بجروح، وبعد ذلك عاد الهدوء بالتزامن مع وصول قوات تابعة للتحالف الدولي إلى حقل العزبة، وجرى اجتماع ضم وجهاء المنطقة وقيادي من مجلس دير الزور العسكري التابع لـ "قسد" في حقل كونيكو للغاز.
قامت قوات الأسد المتمركزة في مدينة القورية باستهداف أحد مواقع "قسد" في الضفة المقابلة لنهر الفرات في بلدة ذيبان بالريف الشرقي بالأسلحة الرشاشة.
الحسكة::
أطلق مجهولون النار على مجموعة من عناصر "قسد" في محيط بلدة مركدة بالريف الجنوبي، ما أدى لمقتل عنصر.
عقد مجلس الأمن الدولي في وقت متأخر اليوم الجمعة جلسة طارئة لمناقشة الوضع المتأزم بإدلب، بعد استهداف قوات النظام وروسيا للقوات العسكرية التركية، في ريف إدلب، والتسبب بمقتل 33 عنصراً، خلف تأزم كبير في الموقف الدولي تباعاً.
ووفق ما تابعت "شام" كلمات مندوبي الدول الأعضاء في مجلس الأمن، يبدو أن الجميع بات في موقف داعم للطرف التركي لاسيما الموقف الأمريكي والأوربي، حيث تعالت التصريحات لضرورة وقف الهجمات بإدلب والعودة للاتفاق الموقف عام 2018 بين الدول الضامنة لاتفاق منطقة خفض التصعيد الرابعة شمال غرب سوريا.
وفي بداية الجلسة قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إن أي تصعيد في إدلب سيكون له تبعات مأساوية ومخاطر جمة، في وقت لفت مساعدة غوتيريش للشؤون السياسية إلى أن تطورات إدلب تأتي وسط تصعيد عسكري واسع مدمر على الصعيد الإنساني.
وذكر مساعد غوتيريش أن هناك استهداف للمدنيين حتى في مخيمات النازحين في الشمال السوري، مؤكداً أن المدنيين في إدلب يعيشون تهديدا يوميا وهم يطلبون وقفا كاملا لأعمال القتل.
وقالت نائب السفيرة البريطانية في مجلس الأمن، إنها تشعر بالصدمة مما يحدث في إدلب مع تواصل حملة النظام السوري وحلفائه، محذرة من وحشية هجمات النظام السوري وحلفائه الروس في إدلب.
من جهتها، أكدت المندوبة الأمريكية في مجلس الأمن أن لتركيا حق الرد على ما تتعرض له في إدلب والتزامنا مستمر إلى جانبها، داعية النظام السوري وروسيا للانسحاب للمناطق التي تم الاتفاق عليها في 2018، معلنة أن مسار أستانة انتهى ولن يكون هناك عودة إليه.
في حين قالت المندوبة الفرنسي في مجلس الأمن، إنه حان الوقت لوضع حد للحملة التي يشنها النظام السوري بدعم من روسيا في إدلب، داعية إلى تهدئة فورية في إدلب، كما دعت النظام السوري وروسيا إلى العودة إلى التفاهمات السابقة ووقف إطلاق النار.
وأكد مندوب ألمانيا في مجلس الأمن أنه لا يوجد حل عسكري للنزاع في سوريا، مشدداً أنه على النظام السوري والروسي العودة إلى ترتيبات وقف إطلاق النار، مناشداً روسيا البدء في حوار مع تركيا بشأن الوضع في إدلب.
وشكلت الضربات الجوية الروسية التي استهدفت موقع تمركز القوات التركية في قرية بليون بجبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي يوم أمس الخميس، والتي أفضت لاستشهاد 33 عنصراً وجرح آخرين، بداية مرحلة جديدة في الوضع المتأزم شمال غرب سوريا، وسط ردود أفعال دولية كبيرة مساندة لتركيا في وجه التعنت الروسي.
أعلنت وزارة الدفاع التركية اليوم الجمعة، تدمير أليات وقتل العشرات من عناصر قوات النظام بضربات جوية ومدفعية استهدفت مواقع النظام وحلفائه بريف إدلب، في حيت أكدت استشهاد جندي تركي وجرح اثنين جراء قصف مدفعي لقوات النظام على موقع لهم في إدلب.
ووفق الدفاع، فقد أكدت تدمير 8 دبابات و4 عربات مدرعة و5 مدافع وراجمتي صواريخ وتحييد 56 عنصرا من قوات النظام السوري، بضربات جوية ومدفعية، في وقت تحدثت مصادر من إدلب عن استمرار الضربات حتى وقت متأخر من الليل.
ووفق مصادر من فصائل الثوار، قتل أكثر من 60 عنصراً للنظام والميليشيات الروسية والإيرانية اليوم، بسلسلة عمليات قصف واشتباك على جبهات القتال بريفي إدلب وحماة، وفق ما أعلنت عبر معرفاتها، في وقت وردت معلومات عن قتلى جدد باستهداف رتل عسكري للنظام على الأوتستراد الدولي قرب خان السبل.
وقالت مصادر عسكرية لشبكة "شام" إن فصائل الثوار خاضت اشتباكات عنيفة على جبهات مدينة سراقب من الجبهتين الشرقية والشمالية، حيث تتمركز قوات النظام وتحاول التقدم باتجاه المدينة، تزامناً مع غارات روسية عنيفة، إلا أن محاولاتعا باءت بالفشل، وتكبدت قتلى وجرحى في صفوفها.
ولفتت المصادر إلى مقتل أكثر من 40 عنصراً للنظام، على محور بلدة مرديخ، بقصف مدفعي وصاروخي لفصائل الثوار والقوات التركية، طال مواقعهم، كما قتل عدد آخر على جبهة الطلحية بقصف مماثل.
وأعلنت الفصائل تدمير مدفع رشاش عيار 23مم مثبت على سيارة زيل عسكرية على محور كفرعويد في ريف إدلب الجنوبي إثر استهدافه بصاروخ مضاد دروع، وتدمير سيارة عسكرية محملة بالعناصر والذخيرة على محور الزقوم بريف حماة الغربي إثر استهدافها بصاروخ مضاد دروع.
وفي السياق، استهدفت المدفعية التركية عدة مواقع للنظام بريفي حماة وإدلب اليوم، وطالت مواقع في عمق مناطق سيطرته، لم تتوضح الخسائر، في وقت تعرض رتل عسكري لقوات النظام على الأوتستراد الدولي قرب بلدة خان السبل لاستهداف مباشر ومركز بالمدفعية، خلف خسائر كبيرة.
وكانت تداولت مواقع إعلام تركية يوم أمس الخميس، صوراً ومقاطع جوية صورت عبر طائرات استطلاع تركية، لاستهداف مواقع قوات النظام السوري بريفي إدلب وحلب، لضربات مدفعية وجوية مركزة طالتهم وأوقعت خسائر كبيرة.
وتظهر المقاطع المنقولة عن القوات المسلحة التركية، استهداف مواقع قوات النظام بريف إدلب وحلب، عبر ضربات مدفعية مركزة، وضربات جوية من طائرات استطلاع تركية، استهدفت أليات من بينها راجمات صواريخ ودبابات وقامت بتدميرها.
وخلال لقطات عديدة، تصور اللقطات استهداف عناصر للنظام حول مدينة سراقب بريف إدلب، وتوضح تكبد تلك القوات خسائر كبيرة سواء بالأليات أو العناصر، كذلك استهداف أرتال للنظام على الطريق الدولي "حلب دمشق".
وجاء نشر هذه المقاطع بعد تعرض نقطة للقوات المسلحة التركية في منطقة بليون بجبل الزاوية، لقصف جوي من الطيران الحربي الروسي، خلفت حتى الساعة وفق إعلان والي هاطاي استشهاد 30 عنصراً، وجرح آخرين، في وقت يسود جو بين الروس والأتراك.
وكانت واصلت المدفعية التركية طوال ساعات الليل، توجيه ضربات مركزة لمواقع قوات النظام وروسيا على محاور مدينة سراقب وريفها، رصدت على إثرها صباحاً مكالمات لقوات النظام عبر أجهزة التنصت تتحدث عن مقتل أكثر من 50 عنصراً.
قتل أكثر من 60 عنصراً للنظام والميليشيات الروسية والإيرانية اليوم، بسلسلة عمليات قصف واشتباك على جبهات القتال بريفي إدلب وحماة، وفق ما أعلنت فصائل الثوار عبر معرفاتها، في وقت وردت معلومات عن قتلى جدد باستهداف رتل عسكري للنظام على الأوتوستراد الدولي قرب خان السبل.
وقالت مصادر عسكرية لشبكة "شام" إن فصائل الثوار خاضت اشتباكات عنيفة على جبهات مدينة سراقب من الجبهتين الشرقية والشمالية، حيث تتمركز قوات النظام وتحاول التقدم باتجاه المدينة، تزامناً مع غارات روسية عنيفة، إلا أن محاولاتعا باءت بالفشل، وتكبدت قتلى وجرحى في صفوفها.
ولفتت المصادر إلى مقتل أكثر من 40 عنصراً للنظام، على محور بلدة مرديخ، بقصف مدفعي وصاروخي لفصائل الثوار والقوات التركية، طال مواقعهم، كما قتل عدد آخر على جبهة الطلحية بقصف مماثل.
وأعلنت الفصائل تدمير مدفع رشاش عيار 23مم مثبت على سيارة زيل عسكرية على محور كفرعويد في ريف إدلب الجنوبي إثر استهدافه بصاروخ مضاد دروع، وتدمير سيارة عسكرية محملة بالعناصر والذخيرة على محور الزقوم بريف حماة الغربي إثر استهدافها بصاروخ مضاد دروع.
وفي السياق، استهدفت المدفعية التركية عدة مواقع للنظام بريفي حماة وإدلب اليوم، وطالت مواقع في عمق مناطق سيطرته، لم تتوضح الخسائر، في وقت تعرض رتل عسكري لقوات النظام على الأوتوستراد الدولي قرب بلدة خان السبل لاستهداف مباشر ومركز بالمدفعية، خلف خسائر كبيرة.