قالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، سيستقبل غدا الجمعة المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، لمناقشة "الدائرة الكاملة للقضايا المتعلقة بالتسوية السورية".
وقالت زاخاروفا، في مؤتمر صحفي عقدته اليوم الخميس: "سيستقبل وزير الخارجية الروسي يوم 24 يناير المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا".
وأضافت "من المخطط أن تتم خلال المشاورات القادمة مناقشة الدائرة الكاملة للقضايا الخاصة بالتسوية السورية، بما في ذلك الأوضاع على الأرض وتقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين إليها والإسهام في عودة اللاجئين والنازحين".
ولفتت إلى أن الطرفين ينويان النظر بشكل مفصل في وضع اللجنة الدستورية السورية، خاصة في سياق تنظيم عملها بشكل مستدام.
وسبق أن أفادت المتحدثة باسم مكتب بيدرسن، جينيفر فينتون، بأن المبعوث الأممي سيزور الجمعة موسكو للقاء كل من لافروف ووزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، ليتوجه الأسبوع المقبل إلى دمشق ويقدم لاحقا تقريرا لأعضاء مجلس الأمن الدولي.
وكانت أعمال اللجنة الدستورية السورية في جنيف، انطلقت في الـ 30 من تشرين الأول/أكتوبر، تحت رعاية الأمم المتحدة، وتتكون اللجنة من 150 عضوا، مقسمة على نحو 50 عضوا لكل فئة من الفئات المشاركة (المعارضة ونظام الأسد والمجتمع المدني).
حلب::
شن الطيران الحربي والمروحي الروسي والأسدي غارات جوية عنيفة جدا استهدفت مدن وبلدات كفرحمرة وحان العسل وخلصة وخان طومان والزربة وزيتان والحميرة وشويحنة والليرمون وكفر داعل والقلعجية، ما أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين.
استهدفت فصائل الثوار بصواريخ الغراد معاقل الأسد في معامل الدفاع قرب بلدة السفيرة بالريف الشرقي ومستودعات خان طومان بالريف الجنوبي محققين إصابات مباشرة.
ادلب::
شن الطيران الحربي والمروحي الروسي والأسدي غارات جوية عنيفة جدا استهدفت مدن وبلدات معرة النعمان وسراقب واريحا وكفرنبل ومعرشمارين وأرنبة وسرجة وأبو جريف وبابيلا وحنتوتين وبينين، ما أدى لسقوط 5 شهداء في سراقب، و3 شهداء في أرنبة، كما استهدفت الغارات فريق الدفاع المدني في مدينة أريحا، متسبباً باحتراق إحدى سيارات الإسعاف.
تمكنت فصائل الثوار بصاروخ مضاد للدروع من قتل وجرح مجموعة لقوات الأسد على جبهة بلدة التح بالريف الجنوبي.
نشرت وزارة الداخلية في نظام الأسد بياناً رسمياً أعلنت من خلاله عن شكرها وتقديرها لمن وصفتهم بـ "المواطنين" وذلك لقاء المعلومات الواردة إلى مخابرات الأسد عبر الأرقام التي خصصتها مؤخراً لتلقي الشكاوى والتقارير.
وتزعم الوزارة في بيانها إن حالات إلقاء القبض على المخالفين للمرسوم التشريعي القاضي بحظر التعامل بغير العملة السوريّة، تمت من خلال المعلومات الواردة عبر تلك الأرقام التي تعمل على تلقي التقارير المخابراتية عن طريق الهاتف.
في حين أعلن وزير الداخلية في نظام الأسد" محمد رحمون" في حديثه لوسائل إعلام مقربة من النظام عن تخصيص أرقام هواتف للتواصل من أفرع مخابرات الأسد ومن يرغب بتقديم معلومات تفيد بحدوث "تجاوزات" حول التعامل بغير العملة السورية المنهارة، في عموم المناطق الخاضعة لسيطرة النظام.
ولم تكتفي وزارة الداخلية التابعة للنظام المجرم في إطلاق ما وصفتها بالـ "خدمة" بل تعهدت في تقديم التسهيلات من وعدم الكشف شخصية المتصل والتعامل بجدية تامة حيال المعلومات المرفقة ضمن عملية التواصل.
ويسعى نظام الأسد من خلال إطلاق فتح قنوات للتواصل بين أفرع مخابراته سيئة الصيت وبين بعض المتعاونين معه إلى نشر القلق بين صفوف السكان، ما يدفع الكثير منهم إلى توخي الحذر في التعاملات المالية خشية إرسال معلوماتهم الشخصية إلى المخابرات عبر الأرقام المخصصة، بحسب متابعين.
ويماثل ذلك إطلاق موقع حزب البعث في سوريا خدمة "خط بعثي" تتيح للأعضاء والمنتسبين إرسال تقاريرهم عبر الموقع دون الحاجة لمراجعة مقرات أفرع الأمن والمخابرات، ما أثار موجة سخرية كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أطلق نشطاء على الخدمة أسم بـ "مخبر أون لاين".
في حين كشفت وزارة الداخلية لدى نظام الأسد عن توقيف ما لا يقل عن 11 شخص بتهمة التعامل بغير الليرة السورية، من قبل أفرع الأمن الجنائي في محافظتي دمشق وحلب، ما يرجح أنهم ضحايا الأرقام الساخنة التي أطلقتها مخابرات الأسد عبر وزارة الداخلية.
يأتي ذلك عقب أيام على إصدار رأس النظام المجرم "بشار الأسد" مرسوماً يقضي بتشديد عقوبة كل من يتعامل بغير الليرة السورية كوسيلة للمدفوعات أو لأي نوع من أنواع التداول التجاري أو التسديدات النقدية وسواء كان ذلك بالقطع الأجنبي أم بالمعادن الثمينة.
ويدعي النظام أن المرسوم يهدف إلى رفع قيمة الليرة المنهارة إلى أن النتائج التي تروج لها وسائل إعلام النظام لم يحقق منها شيء يذكر، ما يفاقم الأزمات الاقتصادية وسط رتفاع جنوني لأسعار السلع والمواد الأساسية.
هذا ويقف نظام الأسد عاجزاً أمام الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تضرب مناطق سيطرته، وبدلاً من تأمين أدنى الخدمات لسكان تلك المناطق يكرس نظام الأسد وزاراته في السعي لتلقي التقارير المخابراتية عبر الهواتف ومواقع التواصل الاجتماعي.
تذيلت سوريا في عهد نظام الأسد، قائمة الدول العربية، وفق ما كشف المؤشر العالمي للديمقراطية الذي تعده سنويا مجلة "إيكونوميست" البريطانية وصدر أمس الأربعاء، لتصنيف الدول العربية الذي عرف بعض التغيير.
وجاءت سوريا التي يحكمها نظام استبدادي منذ أكثر من أربعين عاماً على عهد حافظ الأب ومن ثم بشار الأبن من عائلة الأسد، في المرتبة الأخيرة عربياً، في احتلت تونس صدارة التصنيف عربيا (المركز 53 عالميا) تلتها المملكة المغربية (96 عالميا) ثم لبنان (المركز 106 عالميا).
وجاءت الجزائر في المركز الرابع عربيا (113 عالميا)، حيث أشار تقرير المجلة البريطانية إلى أن ثمة تحسنا في وضع البلد على المؤشر بعد أن انتقلت من خانة "الدول الاستبدادية" إلى خانة "النظام الهجين"، وذلك بعد استقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة العام الماضي.
وتقدمت الكويت مرتبتين لتحتل المركز 114 عالميا من أصل 167 في مؤشر الديموقراطية العالمي 2019، مع حفاظها على المرتبة الأولى خليجيا، وتقدمها للمركز الخامس عربيا، مناصفة مع الأردن.
وجاءت فلسطين في المرتبة 117 عالميا، والعراق في المرتبة 118، وقطر في المرتبة 128، في حين حلت كل من مصر وسلطنة عمان في المرتبة 137، والإمارات في المرتبة 145، والسودان في المرتبة 147، والبحرين في المركز 149، ثم ليبيا في المركز 156، واليمن في المرتبة 158، والسعودية في المركز 159، وكانت سوريا في المرتبة 164.
وتعيش سوريا منذ بداية انقلاب حافظ الأسد وتسلمه السلطة في سوريا، تحت حكم نظام استبدادي نظام الحزب الواحد والسلطة المطلقة بيد الرئيس، مع تسلط الأذرع الأمنية على رقاب الشعب، عانت سوريا خلال الثمانيات مجازر كبيرة بحق عشرات ألاف المدنيين، في وقت يعيد الأسد الابن مافعله الأب حافظ من قتل للشعب السوري، وقمع للحريات.
ومؤشر الديمقراطية هو مؤشر أعدته وحدة الاستخبارات الاقتصادية (تتبع قطاع الأعمال الخاصة) لقياس حالة الديمقراطية في 167 بلداً، منها 166 دولة ذات سيادة و165 عضو في الأمم المتحدة. وتستند وحدة الاستخبارات الاقتصادية في مؤشر الديمقراطية على 60 مؤشر مجمعين في خمس فئات مختلفة
ويتم تصنيف الدول حسب ذلك المؤشر إلى ديمقراطيات كاملة، وديمقراطيات معيبة، وأنظمة هجينة وأنظمة سلطوية. كان هناك تغير في نوع النظام بين عامي 2010 و2011 في تسع دول ممن تناولتهم الدراسة، وفي أربعة من تلك الدول كان هناك تراجع للديموقراطية
عقدت اللجنة السورية التركية المشتركة اجتماعها الدوري، في مركز إدارة الهجرة التركية بمدينة اسطنبول، وبحثت تقدم أعمالها بخصوص متابعة أوضاع السوريين في تركيا، كما تناولت أيضاً دعم النازحين والمهجرين في إدلب وريف حلب بالتعاون مع المنظمات الإغاثية التركية.
وحضر الاجتماع رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أنس العبدة، ورافقه عدد من أعضاء اللجنة المشتركة، ومن الجانب التركي حضر نائب وزير الداخلية التركية اسماعيل تشاطقلي، ومدير الهجرة التركي عبد الله أياز وكبار الموظفين في دائرة الهجرة.
وأشاد العبدة بجهود اللجنة في معالجة أوضاع السوريين المقيمين في تركيا، وخاصة فيما يتعلق بمنح بطاقة الحماية المؤقتة لطلاب المدارس في مدينة اسطنبول وعائلاتهم، إضافة إلى تفعيل القيود الملغاة، مؤكداً أن اللجنة نجحت بتحقيق جزء كبير من أهدافها، وانتقلت اليوم إلى مراحل جديدة من العمل.
وناقش الطرفان تشكيل لجان فرعية للجنة السورية التركية المشتركة في الولايات التركية التي يتواجد فيها أعداد كبيرة من السوريين مثل أورفا وهاتاي ومرسين وغازي عنتاب، لمتابعة أوضاع السوريين فيها ومعالجتها.
وأكد الطرفان على ضرورة توجه كافة السوريين من حملة بطاقة الحماية المؤقتة، إلى المراكز الرسمية لتحديث بياناتهم، وإعادة تفعيل القيود المجمدة، ولفتا أيضاً إلى أهمية تثبيت مكان الإقامة الصحيح في دوائر النفوس بالنسبة لحاملي الإقامة السياحية.
وتحدث الجانب التركي عن وضع برنامج متكامل للقيام بدورات تدريب وأنشطة وفعاليات ومحاضرات، تُعرّف السوريين بالعادات والتقاليد التركية، وتطلعهم على القوانين والأنظمة بما يساعد في تأقلم السوريين للعيش في تركيا، وشدد على أن اللجنة ستستمر في إجراءاتها لمساعدة السوريين على تسوية أوضاعهم القانونية لتجنبهم أي إشكال قد يحصل لهم في المستقبل، كما يحقق مصلحتهم في الاستقرار.
كما تناول الاجتماع الأوضاع الكارثية في إدلب، وأكد نائب الوزير على أن وزارة الداخلية التركية تعمل بشكل كثيف لمساعدة النازحين وتأمين الاحتياجات الأساسية لهم، وذلك بالتعاون مع المنظمات الإنسانية التركية وعلى رأسهم منظمة آفاد.
قالت مصادر إعلام روسية، اليوم الخميس، إن المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، سيعقد محادثات مع وزير الخارجية في حكومة الأسد، وليد المعلم يوم 29 من يناير الجاري في دمشق.
وذكر المصدر لـ"وكالة سبوتنيك" الروسية إن بيدرسون: "سيصل إلى دمشق يوم 28 يناير، ويلتقي بوزير الخارجية في 29 يناير الجاري"، لافتاً إلى أنه سيغادر بيدرسن دمشق يوم 30 يناير، أو ربما قبل ذلك.
وكان بيدرسن قد صرح على هامش مشاركته في منتدى دافوس الاقتصادي بأن عقد اللجنة الدستورية السورية اجتماعا جديدا لها سيجري في فبراير، أو مارس المقبلين.
وقال بيدرسون في دافوس حيث يعقد المنتدى الاقتصادي: "آمل أن تكون هناك فرصة لعقد اجتماع جديد للجنة الدستورية السورية في فبراير أو مارس ، لكن في أقرب وقت ممكن".
وأعلنت جينيفر فينتون، المتحدثة باسم المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون، بوقت سابق من اليوم الأربعاء عن نيته زيارة موسكو في نهاية الأسبوع الجاري وعقد مباحثات مع وزيري الخارجية والدفاع الروسيين، سيرغي لافروف وسيرغي شويغو.
وكانت أعمال اللجنة الدستورية السورية في جنيف، انطلقت في الـ 30 من تشرين الأول/أكتوبر، تحت رعاية الأمم المتحدة، وتتكون اللجنة من 150 عضوا، مقسمة على نحو 50 عضوا لكل فئة من الفئات المشاركة (المعارضة ونظام الأسد والمجتمع المدني).
قال النقيب ناجي مصطفى الناطق الرسمي بإسم الجبهة الوطنية للتحرير في تصريح عام حصلت شبكة شام على نسخة منه، أن اعتراف الاحتلال الروسي بخسائر ميليشياته على الأرض، وتكبدهم عشرات القتلى في المواجهات الدائرة في تأكيد على قوة فصائل الثوار على الجبهات رغم الترسانة الهائلة التي يستخدمها العدو.
وقال مصطفى أن الهجوم على منطقة خفض التصعيد في ادلب بدأه النظام وروسيا وشنوا هجومهم الأخير منذ أيام بعد ادعاءاتهم الكاذبة عن التزامهم بهدنة مزعومة ووقف إطلاق نار..
وأكد مصطفى أن المحاولات الفاشلة من قبل روسيا والنظام في تبرير المجازر وقصف المدنيين لن تنطلي على أحد، فهو من باشر الهجوم، وأن ادعاءاته بالانسحاب من جبهات إدلب كاذبة وعارية عن الصحة.
وشدد على أن النظام لم يتوقف عن تكرار محاولاته في التقدم، والتي يواجهها الثوار بالصد والثبات، وأكد مصطفى على استرجاع بعض ما خسروه خلال الفترة الأخيرة كما حصل في قرى (تل مصطيف وتل خطرة وأبو جريف).
وأعلن ما يسمى "مركز المصالحة الروسي" في حميميم اليوم، مقتل أكثر من 40 عنصراً من قوات الأسد والميليشيات التابعة لها، باشتباكات مع فصائل الثوار بريف إدلب الشرقي، متحدثة عن صد النظام لثلاث هجمات في المنطقة من قبل الفصائل.، بالإضافة لزعمه مغادرة جيش النظام السوري مواقعه في جنوب شرق منطقة خفض التصعيد في إدلب.
وباتت وسائل الإعلام الروسي تعترف بخسائر النظام خلال المعارك الدائرة على جبهات القتال مع فصائل الثوار، في وقت تخفي قتلاها وخسائرها من المقاتلين الروس، في الوقت الذي لم يصدر عن وزارة دفاع النظام أي تصريحات بشأن خسائره الكبيرة على جبهات القتال بإدلب.
وقبل أيام، كشفت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها عن حصيلة قتلى عناصر قوات النظام والميليشيات المساندة، معترفة أيضاَ بمقتل 47 مقاتلاً للنظام منذ 16 الشهر الجاري أي خلال أربع أيام، في وقت تشير الأرقام الحقيقية لمقتل أضعاف هذا الرقم، علاوة عن القتلى الروس الذين لم تذكرهم الدفاع الروسية في بيانها.
يذكر أنّ الآلة الإعلامية التابعة للنظام تتعمد تجاهل نشر عدد القتلى في صفوف عصابات الأسد، إذ يتعذر الوصول إلى حصيلة دقيقة أو تقريبية إلا من خلال الأعداد القليلة التي تنشرها صفحات موالية تنحصر في الموالين للنظام، وسط تجاهل تام للقتلى الذي يطلق عليهم اسم "عناصر المصالحات".
أعلن مايسمى "مركز المصالحة الروسي" في حميميم اليوم، مقتل أكثر من 40 عنصراً من قوات الأسد والميليشيات التابعة لها، باشتباكات مع فصائل الثوار بريف إدلب الشرقي، متحدثة عن صد النظام لثلاث هجمات في المنطقة من قبل الفصائل.
وباتت وسائل الإعلام الروسي تعترف بخسائر النظام خلال المعارك الدائرة على جبهات القتال مع فصائل الثوار، في وقت تخفي قتلاها وخسائرها من المقاتلين الروس، في الوقت الذي لم يصدر عن وزارة دفاع النظام أي تصريحات بشأن خسائره الكبيرة على جبهات القتال بإدلب.
وقبل أيام، كشفت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها عن حصيلة قتلى عناصر قوات النظام والميليشيات المساندة، معترفة أيضاَ بمقتل 47 مقاتلاً للنظام منذ 16 الشهر الجاري أي خلال أربع أيام، في وقت تشير الأرقام الحقيقية لمقتل أضعاف هذا الرقم، علاوة عن القتلى الروس الذين لم تذكرهم الدفاع الروسية في بيانها.
ومنذ بدء الحرب التي يشنها النظام وحلفائه على الشعب السوري، يخفي النظام خسائره العسكرية على جبهات القتال من مقاتليه، في وقت تقوم صفحات موالية غير رسمية بنشر صور وأسماء القتلى يومياً والتي تشير لمقتل مئات آلاف العناصر دون أي إقرار من النظام بدعوى عدم كسر الروح المعنوية لطائفته التي قتل جل شبابها في هذه المعارك.
وخلال الأيام الماضية، نعت وسائل الإعلام الموالية للأسد 5 ضباط ممن لقوا مصرعهم على يد الثوار خلال المعارك الدائرة بريف إدلب، ورصدت شبكة شام الإخبارية تداول صفحات موالية للنظام "شبه الرسمية" صوراً لما قالت إنها مراسم تشييع في مدينة اللاذقية لكلاً من "فارس حسين حورية" و "محمود عبد السلام جبلاوي" الذين قتلا في معارك ريف إدلب، أحدهما ضابط برتبة ملازم أول.
وبحسب صفحات موالية فإن الملازم أول "غدير علي الشعبان" لقي مصرعه على يد الثوار، وبحسب المعلومات المرفقة بالصور فإن الضابط ينحدر من قرية "العزيزية" بريف حمص الشرقي.
في حين قتل ضابطين بجيش النظام برتبة "نقيب" وهم "محمد فايز محفوض"، المنحدر من قرية "مرداش" الواقعة في منطقة سهل الغاب، بريف حماة الغربي، إلى جانب نظيره "راسم معلا عيسى"، الذي قتل مؤخراً بريف إدلب.
وفي سياق متصل نشرت صفحات موالية صورة لضابط برتبة نقيب بقوات الأسد "علي الحسن"، والمنحدر من جبلة، وبحسب الصفحات ذاتها فإن "الحسن" لقي مصرعه على يد الثوار بريف إدلب.
وبات من المعروف لدى عناصر ميليشيات النظام مدى التجاهل المتعمد بالتزامن مع سوء المعاملة التي يقابلون بها من ضباط الأسد بهدف سوقهم إلى جبهات القتال أو دفع بدل نقدي يفوق حالتهم المادية المزرية وسط حالة من اليأس حيال تسريحهم من الخدمة الإلزامية وإنهاء حالة الاحتفاظ المستمرة منذ سنوات.
هذا وتداول ناشطون خلال الأيام القليلة الماضية تسجيلات مصورة من ميدان المعركة تظهر مقتل وجرح مجموعات كاملة تابعة لنظام الأسد وميليشياته، ما يرجح مقتل العشرات من العناصر، وسط تكتم كبير من قبل إعلام النظام المجرم.
يذكر أنّ الآلة الإعلامية التابعة للنظام تتعمد تجاهل نشر عدد القتلى في صفوف عصابات الأسد، إذ يتعذر الوصول إلى حصيلة دقيقة أو تقريبية إلا من خلال الأعداد القليلة التي تنشرها صفحات موالية تنحصر في الموالين للنظام، وسط تجاهل تام للقتلى الذي يطلق عليهم اسم "عناصر المصالحات".
وشهدت قرية "أبو جريف" بريف إدلب الشرقي وهي قرية صغيرة لاتتعدى مساحتها 2 كم مربع، معارك وصفت بكسر العظم خلال الأسبوع الفائت، بين فصائل الثوار وقوات الأسد والميليشيات الروسية والإيرانية والفلسطينية المساندة.
وتمكنت فصائل الثوار بريف إدلب الجنوبي والشرقي، من امتصاص هجمة النظام والميليشيات الروسية والإيرانية المساندة لها على جبهات ريفي إدلب الشرقي والجنوبي، وانتقلت لمرحلة الصد وتنفيذ الضربات على محاور وجبهات عدة والانسحاب لمواقعها.
استهدف الطيران الحربي الروسي اليوم الخميس، فريق الدفاع المدني والأهالي في مدينة أريحا، متسبباً بوقوع إصابات بين المدنيين واحتراق إحدى سيارات الإسعاف التابعة للدفاع، في ظل تصاعد الغارات الجوية على مدن وبلدات ريف إدلب.
وقالت مؤسسة الدفاع المدني، إن الطيران الحربي الروسي، نفذ غارات مزدوجة استهدفت فرق الدفاع المدني أثناء إسعافها المصابين في مدينة أريحا والذين أصيبوا نتيجة الغارة الجوية الأولى، لافتة إلى أن الغارات المزدوجة أدت لاحتراق سيارة الإسعاف التابعة للدفاع المدني وإصابة عدة مدنيين.
وكان ارتكب الطيران الحربي الروسي اليوم الخميس، مجزرة بحق المدنيين في مدينة سراقب، بعد استهداف مزرعة تأوي نازحين في الأطراف الشرقية من المدينة، ليرتفع شهداء ريف إدلب اليوم إلى ثمانية جلهم أطفال ونساء.
وقال نشطاء إن الطيران الحربي الروسي استهدف مزرعة تأوي نازحين من ريف حماة في الأطراف الشرقية من مدينة سراقب، ماأدى لاستشهاد خمسة مدنيين من عائلة واحدة بينهم ثلاث أطفال، وجرح أخرون.
وفي السياق، تتعرض بلدات ريف إدلب الجنوبي ومعرة النعمان وريفها وكفرنبل وقرى جبل الزاوية وأطراف أريحا لقصف جوي روسي عنيف، تزامناً مع قصف من الطيران المروحي للنظام.
وكان استشهد ثلاثة مدنيين من عائلة واحدة "أم وطفليها" بعد منتصف الليل، بقصف جوي روسي على قرية أرنبة بريف إدلب الجنوبي، في ظل استمرار التصعيد الجوي الروسي على بلدات ريفي إدلب وحلب.
وبدأت قوات النظام وروسيا والميليشيات الأخرى قبل أيام حملة جوية عنيفة من الطيران الحربي والصواريخ على بلدات ريف حلب الغربي، تزامناً مع إعلانها هدنة بريف إدلب لم تلتزم بها وتواصل خرقها وارتكاب المجازر، في وقت تهدد تلك القوات بعملة عسكرية على مناطق ريف حلب الغربي
أصدرت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" تقريرها السَّنوي الخاص بعام 2019، الذي حمل عنوان "بلد محطم وشعب مهجر" رصدت فيه أبرز انتهاكات حقوق الإنسان على يد جميع الأطراف الرئيسة الفاعلة في سوريا في العام المنصرم 2019.
وثَّق التقرير في عام 2019 مقتل 3364 مدنياً، بينهم 842 طفلاً، 486 سيدة (أنثى بالغة) على يد جميع الأطراف الرئيسة الفاعلة في سوريا، منهم 1497 مدنياً، بينهم 371 طفلاً، و224 سيدة قتلوا على يد قوات النظام السوري، وارتكب النظام السوري بحسب التقرير 43 مجزرة.
وقتلت القوات الروسية 452 مدنياً، بينهم 112 طفلاً، و71 سيدة، وارتكبت 22 مجزرة، وقتل تنظيم داعش 94 مدنياً بينهم 11 طفلاً، و7 سيدة، وبحسب التقرير فقد قتلت التنظيمات الإسلامية 49 مدنياً، 45 منهم قتلوا على يد هيئة تحرير الشام بينهم 6 طفلاً، و2 سيدة، فيما قتل الحزب الإسلامي التركستاني 4 مدنياً.
وأشار التَّقرير إلى أنَّ حصيلة الضحايا المدنيين الذين قتلوا على يد فصائل في المعارضة المسلحة بلغت 21 مدنياً، في عام 2019، بينهم 8 طفلاً، و1 سيدة، قتلوا عبر عمليات الإعدام أو القصف العشوائي كما سجَّل التَّقرير قتلَ قوات سوريا الديمقراطية ذات القيادة الكردية 164 مدنياً، بينهم 50 طفلاً، و15 سيدة، وارتكبت 6 مجازر. فيما قتلت قوات التحالف الدولي 68 مدنياً، بينهم 20 طفلاً، و17 سيدة، وارتكبت 3 مجازر.
وسجَّل التَّقرير مقتل 1019 مدنياً بينهم 264 طفلاً، و149 سيدة في هجمات لم يتم تحديد مرتكبيها أو في هجمات شنَّتها قوات حرس الحدود التَّابعة لدول الجوار، لبنان والأردن وتركيا.
بحسب التَّقرير فقد بلغت حصيلة حالات الاعتقال التَّعسفي في عام 2019 قرابة 4671 حالة بينها 224 طفلاً و205 سيدة (أنثى بالغة)، كان النِّظام السوري مسؤولاً عن اعتقال قرابة 2797 شخصاً، بينهم 113 طفلاً، و125 سيدة، فيما سجل التقرير اعتقال ما لا يقل عن 64 شخصاً على يد تنظيم داعش بينهم 2 طفلاً، و1 سيدة، وسجل اعتقال 303 شخصاً على يد التنظيمات الإسلامية، جميعهم على يد هيئة تحرير الشام بينهم 8 طفلاً، و4 سيدات.
أما حصيلة حالات الاعتقال التعسفي في سجون بعض فصائل المعارضة المسلحة فقد بلغت قرابة 405 شخصاً، بينهم 20 طفلاً، و19 سيدة، فيما اعتقلت قوات سوريا الديمقراطية 1102 شخصاً، بينهم 81 طفلاً، و56 سيدة.
وجاء في التَّقرير أنَّ ما لا يقل عن 305 شخصاً قضوا بسبب التَّعذيب في عام 2019، بينهم 275 قضوا في سجون قوات النِّظام السوري، و4 قضوا على يد هيئة تحرير الشام، و13 على يد قوات سوريا الديمقراطية، فيما قتل 4 أشخاص في مراكز احتجاز تتبع فصائل في المعارضة المسلحة، وقتل 9 آخرين على يد جهات أخرى لم يتمكن التقرير من تحديدها.
واستعرضَ التَّقرير أبرز الانتهاكات التي ارتكبتها أطراف النِّزاع بحق الكوادر الطبيَّة من عمليات قتل واستهداف للمنشآت الطبية العاملة لها في عام 2019، حيث سجَّل مقتل 26 من الكوادر الطبية، و98 حادثة اعتداء على منشآت ونقاط طبية. كانت قوات الحلف السوري الروسي المسؤول عن الكمِّ الأكبر من الانتهاكات، حيث قتلت ما لا يقل عن 20 من الكوادر الطبيَّة، ونفَّذت قواته ما لا يقل عن 82 حادثة اعتداء على منشآتٍ ونقاط طبيَّة.
وأوردَ التَّقرير إحصائية استهداف الكوادر الإعلامية في سوريا في عام 2019، حيث سجَّل مقتل ما لا يقل عن 13 من الكوادر الإعلامية، قرابة 62 % منهم على يد قوات النظام السوري وحليفته روسيا.
وجاءَ في التَّقرير أنَّ النظام السوري استخدم أسلحة كيميائية في عام 2019 في هجوم واحد على ريف محافظة اللاذقية، فيما بلغت حصيلة الهجمات الموثَّقة باستخدام الذخائر العنقودية 56 هجوماً، نفَّذت 52 منها قوات النظام السوري، فيما نفَّذت القوات الروسية 4 هجمات.
وبحسب التقرير فقد استخدمت الأسلحة الحارقة في 22 هجوماً على الأرض السورية في العام المنصرم 2019، جميعها شنَّتها قوات النظام السوري، وبحسب التقرير فقد شهد عام 2019 استخدام النظام السوري سلاحاً عشوائياً آخر، ضدَّ مناطق مأهولة بالسكان، وهو صواريخ صغيرة الحجم رأسها مملوء بمئات المسامير الفولاذية، وقد وثق التقرير 7 هجمات بهذا السلاح نفذها طيران ثابت الجناح تابع للنظام السوري. وأضاف التقرير أنَّ ما لا يقل عن 4378 برميلاً متفجراً ألقاها سلاح الجو التابع للنظام السوري في عام 2019.
وبحسب التقرير فقد كان عام 2019 عاماً حافلاً بموجات ضخمة لنازحين أُجبروا على ترك منازلهم وأرضهم بفعل عمليات عسكرية شنَّتها أطراف النزاع ولا سيما قوات الحلف السوري الروسي، التي كانت المسؤول الأكبر عن عمليات النزوح وذكر التقرير أنَّ ما يقارب مليون شخص تعرَّض للتَّشريد القسري في عام 2019.
أكَّد التَّقرير أنَّ على مجلس الأمن اتخاذ إجراءات إضافية بعد صدور القرار رقم 2254، الذي نصَّ بشكل واضح على "توقف فوراً أي هجمات موجهة ضد المدنيين والأهداف المدنية في حد ذاتها". وعلى ضرورة إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة جميع المتورطين، بمن فيهم النظام الروسي بعد أن ثبت تورطه في ارتكاب جرائم حرب.
وحثَّ التقرير مجلس الأمن على ضمان أمن وسلامة ملايين اللاجئين السوريين وخاصة النساء والأطفال. الذين تشردوا في دول العالم، وكفالة سلامتهم من الاعتقال أو التَّعذيب أو الإخفاء القسري في حال رغبتهم في العودة إلى المناطق التي سيطر عليها النظام السوري.
ارتكب الطيران الحربي الروسي اليوم الخميس، مجزرة بحق المدنيين في مدينة سراقب، بعد استهداف مزرعة تأوي نازحين في الأطراف الشرقية من المدينة، ليرتفع شهداء ريف إدلب اليوم إلى ثمانية جلهم أطفال ونساء.
وقال نشطاء إن الطيران الحربي الروسي استهدف مزرعة تأوي نازحين من ريف حماة في الأطراف الشرقية من مدينة سراقب، ماأدى لاستشهاد خمسة مدنيين من عائلة واحدة بينهم ثلاث أطفال، وجرح أخرون.
وفي السياق، تتعرض بلدات ريف إدلب الجنوبي ومعرة النعمان وريفها وكفرنبل وقرى جبل الزاوية وأطراف أريحا لقصف جوي روسي عنيف، تزامناً مع قصف من الطيران المروحي للنظام.
وكان استشهد ثلاثة مدنيين من عائلة واحدة "أم وطفليها" بعد منتصف الليل، بقصف جوي روسي على قرية أرنبة بريف إدلب الجنوبي، في ظل استمرار التصعيد الجوي الروسي على بلدات ريفي إدلب وحلب.
وقال نشطاء إن الطيران الحربي الروسي استهدف قرية أرنبة بجبل الزاوية بعد منتصف الليل بعدة غارات، طالت منزل سكني لعائلة مدنية، ما أدى لاستشهاد الأم واثنين من أطفالها وإصابة باقي أفراد العائلة بجروح.
وبدأت قوات النظام وروسيا والميليشيات الأخرى قبل أيام حملة جوية عنيفة من الطيران الحربي والصواريخ على بلدات ريف حلب الغربي، تزامناً مع إعلانها هدنة بريف إدلب لم تلتزم بها وتواصل خرقها وارتكاب المجازر، في وقت تهدد تلك القوات بعملة عسكرية على مناطق ريف حلب الغربي
قال نائب قائد عمليات دول التحالف في الحرب على "داعش" في سوريا والعراق الجنرال أليكس غرينكويتش إن الميلشيات المسلحة المدعومة من طهران أصبحت تشكل خطرا أكبر من داعش.
وأضاف في حديث للصحفيين الأربعاء أنه من المبكر استخلاص نتائج عملية القضاء على قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، لافتاً إلى أن تصويت البرلمان العراقي على قانون إخراج القوات الأميركية لم يحظى بموافقة الأطراف العراقيين كافة، وخصوصا من قبل الجانبين الكردي والسني.
وفيما يتعلق باستراتيجية القضاء على "داعش"، اعتبر غرينكويتش أن ملاحقة خلاياه هي في صلب المهمات التي مازالت مرتبطة بعمليات القوات الأميركية التي تنفذها بالتنسيق مع الحلفاء في الجيش العراقي وقوات الأمن العراقية و"قوات سوريا الديمقراطية".
وكشف أن "داعش" ما زال ينشط في وسط وادي نهر الفرات في سوريا امتدادا إلى الحدود العراقية، في مناطق ذات غالبية سنية، وأكد أن أن التنظيم مازال يشكل خطرا حقيقيا وأنه لا ينبغي وقف العمليات ضده والضغط عليه كي لا تتاح له فرصة الظهور مجددا.
وذكر أن القوات الأميركية مستمرة وبالتنسيق مع "قسد" في حماية أجزاء من البنى التحتية الأساسية وخصوصا في حقول النفط في شرق سوريا.
وأشار إلى أن "داعش" أصبح يفتقد إلى القدرات وأن توقف العمليات ضده في العراق بسبب التظاهرات لم يؤثر على مسار إبقاء الضغط عليه، واصفا مهمة اللقاء في سوريا بأنها تحمي العراق، في وقت لم يخف غرينكويتش بأن الضربات ضد التنظيم توقفت لفترة في العراق، إلا أن عمليات رصد تحركاته لم تتوقف يوما، وذلك بمواصلة التشاور مع السلطات العراقية.