أعلنت هيئة الصحة التابعة للإدارة الذاتية اليوم السبت، 22 آب/ أغسطس عن تسجيل 47 إصابة جديدة وحالتي وفاة بوباء "كورونا"، وذلك بعد يومين من الكشف عن تسجيل 27 إصابة بالفايروس، فيما تغيب عن مناطقها الإجراءات الاحترازية والوقائية من الوباء مع بقاء التنقل مع مناطق نظام.
وبذلك يرتفع عدد الإصابات في مناطق سيطرتها 327 حالة وتوزعت الحالات الـ 47 الجديدة على النحو التالي: "21 في القامشلي و11 في الحسكة و3 في المالكية و4 في دير الزور و4 في الرقة و1 في الطبقة و1 في عين العرب ومثلها في كلاً من رميلان ومعبدي" شمال شرق البلاد.
وأبقت هيئة الصحة ذاتها حصيلة الوفيات على 17 حالة في مناطق سيطرة "الإدارة الذاتية"، دون تسجيل وفيات جديدة، في إعلان اليوم، كما وتوقفت حصيلة المتعافين عند 51 حالة شفاء، بحسب رئيس الهيئة التابعة للإدارة الذاتية "جوان مصطفى".
وسبق أن تصاعدت وتيرة الإعلان عن إصابات جديدة بجائحة كورونا من قبل "هيئة الصحة" التابعة للإدارة الذاتية الكردية بشكل ملحوظ، وجاء الإعلان الرسمي الأول عن حصيلة الوباء عبر مؤتمر صحفي عقده رئيس هيئة الصحة التابعة للإدارة الذاتية "جوان مصطفى" في مطلع شهر أيار مايو الماضي.
وكانت هيئة الصحة التابعة لـ "قسد" حملت نظام الأسد المسؤولية عن حدوث أي إصابات بفيروس كورونا بمناطق سيطرتها شمال شرق سوريا بسبب استهتاره، وعدم التزامه بقواعد وإجراءات الوقاية، واستمراره في إرسال المسافرين وإدخالهم إلى مناطق سيطرتها.
يشار إلى أنّ عملية النقل الجوي مستمرة بين مناطق النظام وقسد مع استمرار الرحلات المعلنة مؤخراً، دون أن يجري تطبيق أي من الإجراءات الوقائية التي غابت بشكل تام بالرغم من الأرقام التصاعدية للإصابات بـ"كورونا"، وبالرغم من إعلان الإدارة الذاتية من إغلاقها للمعابر في وقت تبقي على التنقل الجوي مع النظام وتكرر اتهامها له بالمسؤولية عن حدوث أي إصابات في مناطق سيطرتها.
دعا المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، إلى عدم توقع "معجزة" أو "نقطة تحول" في الجولة الثالثة من مفاوضات اللجنة الدستورية السورية التي تنطلق الإثنين في جنيف، مؤكداً أن مباحثات اللجنة الدستورية "عملية طويلة وشاقة".
ولفت بيدرسون في مؤتمر صحفي عقده بيدرسون الجمعة، بمكتب الأمم المتحدة في جنيف السويسرية، حول الجولة الثالثة من مباحثات اللجنة المعنية بصياغة دستور جديد لسوريا، إلى أن مفاوضات اللجنة لن تشكل حلا لإنهاء الحرب السورية.
واستدرك أنه فيما إذا تم التعامل مع مفاوضات اللجنة بشكل صحيح، فقد يفتح ذلك الباب أمام عملية سياسية أوسع ويساعد ببناء الثقة، وأعرب بيدرسون لـ "الأناضول" عن ثقته بنجاح الطرفين- المعارضة والنظام- عبر ممثليهما في المفاوضات.
وأوضح أنه تم تحضير اللقاءات بين الأطراف، مبديًا عدم اعتراضه على عقد لقاءات ثنائية في حال طلب الجانبان ذلك، وقال إن هدفه الأساسي هو بناء الثقة بين الأطراف، وأنه على تواصل مستمر مع الطرفين المعارضة والنظام.
وتضطلع اللجنة بمهمة إعادة صياغة الدستور السوري، وهي هيئة مكونة من 150 عضوا مقسمين بالتساوي بين المعارضة والنظام ومنظمات المجتمع المدني، وسيكون هذا أول اجتماع للجنة الدستورية منذ انعقادها الأخير في جنيف من 25 - 29 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019، إذ لم يتمكن المشاركون من الاتفاق على جدول أعمال للاجتماع.
وسبق أن اعتبر موفد الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن، أن اجتماع اللجنة المصغرة المنبثقة من اللجنة الدستورية السورية الأسبوع المقبل في جنيف في خضمّ تفشي وباء كوفيد-19، هو "خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح".
وتجمع هذه المحادثات التي تُنظّم برعاية الأمم المتحدة، 45 شخصاً مختاراً بالتساوي من جانب دمشق والمعارضة وموفد الأمم المتحدة بهدف إشراك ممثلين للمجتمع المدني، وسيكون الوفدان موجودان في القاعة نفسها لكن من دون تواصل مباشر.
أعلنت الخارجية الأمريكية، أن مبعوث واشنطن إلى دمشق جيمس جيفري، يزور تركيا وسويسرا بين 22 - 28 أغسطس/آب الجاري، لبحث ملف سوريا والتطورات الراهنة في المنطقة.
وأوضحت الخارجية في بيان، الجمعة، أن نائب مساعد وزير الخارجية، جويل رايبورن، سيكون ضمن الوفد المرافق لجيفري في الزيارة، وذكر البيان أن جيفري سيلتقي القادة الأتراك في أنقرة، وسيبحث معهم قضايا مكافحة تنظيم "داعش" الإرهابي، وملف سوريا، والتعاون الثنائي في المنطقة.
ولفت البيان إلى أن الجانبين سيناقشان أيضا تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 المتعلق بوقف إطلاق النار والتوصل إلى تسوية سياسية للوضع في سوريا.
وأضاف أن جيفري سيلتقي المعارضة السورية وممثلي المجتمع المدني في إسطنبول، وسيبحث آخر التطورات في سوريا، ومناقشة سياسة الضغط الاقتصادي والسياسي التي تنتهجها الولايات المتحدة ضد نظام الأسد.
وخلال زيارته إلى سويسرا، يلتقي جيفري المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، والقادة المشاركين في الجولة الثالثة من مفاوضات اللجنة الدستورية السورية التي تنطلق الإثنين المقبل في جنيف.
كشفت مصادر إعلامية روسية، عن إعداد علماء من معهد تاريخ الثقافة المادية التابع للأكاديمية الروسية للعلوم نموذجا ثلاثي الأبعاد لمدينة تدمر الأثرية، قالت إنه تمهيدا لإعادة "إعمار الموقع التاريخي"، في وقت يبدو أن روسيا لديها مطامع أخرى في الهيمنة على المنطقة الأثرية.
وأعلن المعهد عن استكماله مشروعا يهدف إلى إنشاء نموذج ثلاثي الأبعاد لمدينة تدمر المدرجة على قائمة اليونيسكو للتراث العالمي، موضحا أن النموذج هو نظام البيانات الرقمية الأكثر دقة وتفصيلا وقد تم تطويره من أجل الحفاظ على تدمر القديمة وإعادة بنائها للأجيال القادمة، مشيرا إلى أنه تم تقديم النموذج إلى المديرية العامة للآثار والمتاحف في سوريا.
وقال محمود حمود مدير الآثار والمتاحف التابع للنظام في سوريا، إنه بعد الدمار الكبير الذي لحق بمدينة تدمر على يد "داعش" قام الروس في جمعية الأكاديمية الروسية للعلوم ومتحف الأرميتاج بمشروع توثيق ثلاثي الأبعاد للمدينة، مشيرا إلى أن تنفيذ المشروع تم على مرحلتين.
وتعمل مجموعة من باحثي المعهد على النموذج الرقمي ثلاثي الأبعاد منذ العام 2016، وأوضح المعهد في بيانه أنه على مدى السنوات الأخيرة أكمل المعهد وشركاؤه مشروعا واسع النطاق يقدر إجمالي مساحته بـ20 كيلومترا مربعا حيث تم أخذ أكثر من 55000 صورة جوية عالية الجودة من أجل إنتاج النموذج الذي يضم نحو 700 مليون مضلع.
كما ترافقت الصور الجوية مع آلاف من الصور الأرضية التي توثق القطع الأثرية الرئيسة في الموقع الذي تضرر بشدة من القصف "الروسي والأسدي" علاوة عن تخريب داعش.
وفقدت تدمر التي كانت عاصمة إمبراطورية التدمريين وواحدة من أغنى مدن الإمبراطورية الرومانية العديد من القطع الأثرية المهمة في الهجوم الأول لتنظيم "داعش" الإرهابي في عام 2015 بينها معبد بل ومعبد بعل شمين وقوس النصر والأعمدة في وادي المقابر، قبل أن تدمر طائرات الأسد وروسيا الكثير من المواقع والآثار.
وجّه رئيس الائتلاف الوطني السوري الدكتور "نصر الحريري"، 42 رسالة إلى حكومات الدول الصديقة والمنظمات الدولية، بخصوص الذكرى السابعة لمجزرة الكيماوي التي ارتكبها بشار الأسد بحق المدنيين في الغوطة الشرقية، وأودت بحياة 1461 سورياً بينهم 437 من النساءً والأطفال.
ولفت الحريري إلى أن الذكرى تتزامن مع قرار المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية، الصادر في 9 تموز 2020 بدورتها الرابعة والتسعون، الذي يؤكد أن نظام الأسد لم يتعاون مع الفريق الاستشاري الدولي في تنفيذ الاتفاقية، وبأنه لم يلتزم بإعلانه تدمير الأسلحة الكيماوية.
وأضاف أن نتائج التقرير الأول الصادر في لاهاي عن فريق التحقيق الدولي الخاص بتحديد هوية مرتكبي جرائم استخدام الأسلحة الكيماوية في سورية، أكدت على تورط القوات الجوية للنظام في استخدام غاز الكلور والسارين، كما أوضح التقرير أن هذه الهجمات ذات طبيعة إستراتيجية خاصة ولا يمكن أن تحدث إلا بناءً على أوامر من السلطات العليا للقيادة العسكرية في البلاد.
وأشار إلى أن النظام استخدم السلاح الكيماوي ضد المدنيين خلال أكثر من 200 مرة، مشدداً على أنه استهتار بجميع التحذيرات الدولية، وانتهاك صارخ لكافة قرارات الجمعية العامة ومجلس حقوق الإنسان ومجلس الأمن، ولا سيما القرار رقم 2118 (2013) الصادر عقب مجزرة الغوطة.
وقال رئيس الائتلاف الوطني في رسائله، إنه “بعد إصدار فريق التحقيق وتحديد هوية الجناة لتقريره، وبعد إصدار المجلس التنفيذي قراره، يحزننا مضي مزيد من الوقت والمجرمون – قاتلو الأطفال بالسلاح الكيماوي – مازالوا طلقاء، ويرتكبون جرائم إضافية بحق الأبرياء”.
وطالب بتنفيذ البند 21 من القرار 2118 الذي ينص على فرض تدابير بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة في حالة عدم الامتثال لهذا القرار، بما يشمل نقل الأسلحة الكيماوية دون إذن، أو استخدام أي أحد للأسلحة الكيماوية في سورية.
وأكد على ضرورة دعم إجراءات محاسبة فورية للمتورطين، وللقيادات العليا لدى نظام الأسد، إضافة إلى دعم الانتقال السياسي وفقاً لقرار مجلس الأمن 2254، وبيان جنيف، وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 262 / 67.
إدلب::
استشهد رجلان من قرية من الفطيرة جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات قوات الأسد، خلال قطافهما محصول التين في إحدى الحقول الزراعية في المنطقة، بينما تعرضت المنطقة لقصف مدفعي بعد انفجار اللغم، كما استشهد ثلاثة مدنيين يوم أمس جراء انفجار ألغام أثناء عملهم في قطاف التين أيضا في الأراضي الزراعية الواقعة بين مدينة كفرنبل وبلدة كنصفرة.
درعا::
اغتال مجهولون الشاب "صفوان قناطرة" عبر إطلاق النار عليه وسط مدينة جاسم بالريف الشمالي.
اغتال مجهولون الشاب "عمر ناصر القزطام المسالمة" عبر إطلاق النار عليه في حي طريق السد بمدينة درعا، علما أن الشهيد كان أحد عناصر الجيش الحر سابقا، ولم ينضم لميليشيات الأسد بعد اتفاقية التسوية.
ديرالزور::
شن مجهولون يستقلون دراجة نارية هجوماً بالأسلحة الرشاشة على حاجز الطاحونة في قرية الحوايج بالريف الشرقي، دون تسجيل إصابات.
شنت "قسد" حملة مداهمات واعتقالات طالت عددا من الاشخاص النازحين في قرية الحوايج.
الحسكة::
سيّرت القوات الأمريكية دورية عسكرية في محيط مدينة المالكية بالريف الشمالي الشرقي.
الرقة::
استهدف الجيش الوطني مواقع "قسد" غرب مدينة تل أبيض بالريف الشمالي بقذائف المدفعية.
شنت قوات الأسد أمس الخميس حملة عسكرية في قرى البغيلية وعين البوجمعة وعياش في ريف ديرالزور الغربي.
وقال ناشطون في شبكة "ديرالزور24" إن الحملة جاءت بهدف اعتقال الشبان المطلوبين للخدمة الإلزامية وسوقهم مباشرة.
وأسفرت الحملة عن اعتقال ما يقارب 40 شابا من القرى المذكورة، حيث سيتم سوقهم إلى الخدمة الإلزامية بعد مرورهم بسجون الشرطة العسكرية.
وبحسب مصدر خاص لـ "ديرالزور 24" فقد تم اعتقال عناصر من قوات الأسد أثناء الحملة، كانوا في إجازات نظامية، من القيادة العسكرية لقطعاتهم.
والجدير بالذكر أن الآلاف من الشبان يحاولون الفرار من مختلف المناطق التي تسيطر عليها قوات الأسد خوفا من سوقهم للخدمة العسكرية الإجبارية، خصوصا في ظل الأوضاع الاقتصادية والمعيشية المأساوية.
أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام عن تسجيل 65 إصابة جديدة بفايروس "كورونا" ما يرفع عدد الإصابات المعلن عنها في مناطق سيطرة النظام إلى ٢٠٧٣ حالة، وسط تكتم ملحوظ على عدد الوفيات المسجلة بكورونا.
وقالت الوزارة إنها سجلت 15 حالة شفاء ليصل عدد المتعافين إلى 475 حالة، فيما أعلنت عن تسجيل حالة وفاة فقط في محافظة حمص، ليرتفع عدد الوفيات إلى 83 فقط، على حد زعمها.
وبحسب صحة الأسد فإن الإصابات الـ 65 توزعت على الشكل التالي: ٢٢ إصابة في دمشق و١٤ إصابة في حلب و٧ إصابات في حماة و٦ إصابات في اللاذقية و٥ إصابات في درعا و٥ إصابات في ريف دمشق و٥ إصابات في حمص و إصابة واحدة في طرطوس.
والجدير بالذكر أن مواقع التواصل الاجتماعي شهدت انتشاراً ملحوظاً لصور النعوات في مناطق سيطرة النظام لا سيّما في دمشق وريفها، وسط مخاوف كبيرة بشأن تفشي الفايروس مع رصد أعمار المتوفين من كبار السن ما يشير إلى ازدياد عدد الوفيات الناجمة عن كورونا، وسط تجاهل النظام الذي يخفي الحصيلة الواقعية للوباء.
وتشهد المواقع والصفحات الموالية والداعمة للنظام حالة من التخبط التي تعد من سمات القطاع الإعلامي التابع للنظام فيما ينتج التخبط الأخير عن الإعلان عن ارتفاع حصيلة كورونا في عدة مناطق دون الكشف رسمياً عن تلك الإصابات من قبل صحة النظام.
هذا وسُجلت أول إصابة بفيروس كورونا في مناطق سيطرة النظام في الثاني والعشرين من آذار/ مارس الماضي لشخص قادم من خارج البلاد في حين تم تسجيل أول حالة وفاة في التاسع والعشرين من الشهر ذاته، بحسب إعلام النظام.
اعتبر موفد الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن الجمعة أن اجتماع اللجنة المصغرة المنبثقة من اللجنة الدستورية السورية الأسبوع المقبل في جنيف في خضمّ تفشي وباء كوفيد-19، هو "خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح".
وتجمع هذه المحادثات التي تُنظّم برعاية الأمم المتحدة، 45 شخصاً مختاراً بالتساوي من جانب دمشق والمعارضة وموفد الأمم المتحدة بهدف إشراك ممثلين للمجتمع المدني.
وسيكون الوفدان موجودين في القاعة نفسها لكن من دون تواصل مباشر. وبسبب وباء كوفيد-19، يترتب على الحاضرين أن يضعوا كمامات ويحافظوا على مسافة مترين بينهم، بحسب وكالة "فرانس برس".
وقال بيدرسن في مؤتمر صحافي في جنيف إن المحادثات يمكن أن "تفتح الباب أمام عملية سياسية أوسع وأن تساهم في استعادة الثقة". وأضاف "ذلك سيبعث برسالة إلى الشعب السوري والمجتمع الدولي بأن أمراً جديداً قد بدأ".
وأضاف "فيما يخصّ اجراءات استعادة الثقة، من الواضح أن واقع أننا نجتمع هنا في جنيف بعد تسعة أشهر هو خطوة في الاتجاه الصحيح، لكن كما قلت مرات عدة، هذا غير كافٍ" مكرراً دعوته إلى "إحراز تقدم" في ما يخصّ مصير المخطوفين أو المعتقلين أو المخفيين.
وشكلت اللجنة الدستورية السورية المكلفة إصلاح دستور عام 2012 بهدف تنظيم انتخابات مقبلة، في 30 تشرين الأول/أكتوبر في الأمم المتحدة في جنيف بحضور 150 شخصاً. وكُلّفت لجنة مصغّرة مؤلفة من 45 عضواً الخوض في تفاصيل الدستور.
وانتهت الجولة الثانية من محادثات اللجنة الدستورية أواخر تشرين الثاني/نوفمبر في جنيف بخلاف حول جدول الأعمال، الأمر الذي منع ممثلي الحكومة والمعارضة من الالتقاء.
وفي جنيف، تعثّرت أيضاً عدة جولات محادثات بين الطرفين بمبادرة من مبعوث الأمم المتحدة السابق ستيفان دي ميستورا، بسبب إصرار نظام الأسد على ادراج الارهاب في جدول الاعمال في حين كانت المعارضة تطالب بمفاوضات حول انتقال سياسي.
وتبدأ المحادثات الجديدة الاثنين ويُفترض أن تستمرّ أسبوعاً، لكن بيدرسن يعتزم عقد لقاءات مع شخصيات سورية اعتباراً من نهاية الأسبوع الحالي. وأعرب عن أمله في أن يتمكن الأطراف من اجراء "محادثات في العمق".
لكنه ختم "لا أحد يتوقع أن ينتج هذا الاجتماع معجزة أو خرقاً. إنها بداية عملية طويلة ومعقدة".
استشهد ثلاثة مدنيين جراء انفجار لغم أثناء عملهم بجني محصول "التين" في الأراضي الزراعية بين مدينة كفرنبل وبلدة كنصفرة بريف إدلب الجنوبي.
وقال ناشطون إن "محمود خالد الدامور" وابنه و "خالد أحمد القدور" خرجوا من مدينة إدلب صباح يوم أمس باتجاه ريف إدلب الجنوبي، ليتم العثور على جثامينهم اليوم الجمعة، في الأراضي الزراعية المحيطة بمدينة كفرنبل.
وكان مدنيان يجنيان محصول التين استشهدا اليوم الجمعة، جراء انفجار لغم من مخلفات النظام وحلفائه، قرب قرية الفطيرة بريف إدلب الجنوبي، في تكرار لحوادث التفجيرات التي تزهق أرواح المدنيين جراء مخلفات الحرب التي يشنها النظام على الشعب السوري سواء في مناطق سيطرته أو الخارجة عنها.
وكان أودى انفجار لغم أرضي من مخلفات ميليشيات النظام بحياة رجلين اثنين وأُصيب ثالث خلال عملهم في الأراضي الزراعية قرب بلدة "النيرب" بريف إدلب الشرقي.
وفي الخامس من شهر يوليو/ تمّوز الفائت، استشهد طفل بانفجار لغم أرضي من مخلفات النظام وحلفائه على أطراف بلدة البارة بريف إدلب الجنوبي، حيث تكررت حوادث سقوط الضحايا جراء مخلفات الحرب التي يواصل النظام شنها على الشعب السوري.
وتكررت مشاهد انفجار مخلفات قصف نظام الأسد، حيث وثقت مصادر سقوط عشرات الجرحى نتيجة مخلفات العمليات العسكرية التي شنتها ميليشيات النظام ضدِّ مناطق المدنيين قبيل اجتياحها، وسط إهمال وتقاعس متعمد في إزالة تلك المخلفات القاتلة.
أعلنت المديرية العامة للأمن العام اللبناني عن فتح الحدود البرية مع سوريا يومي 25 و27 من الشهر الجاري، عبر مركزي المصنع والعبودية، لعبور اللبنانيين الراغبين بالعودة من سوريا.
وقالت المديرية في بيان اليوم إنه استنادا إلى مقررات الحكومة المتعلقة بعودة المغتربين اللبنانيين من الخارج سيصار إلى فتح الحدود البرية مع سوريا عبر مركزي المصنع والعبودية الحدوديين يومي 25 و27 أغسطس، من الساعة التاسعة صباحا وحتى الرابعة عصرا، أمام اللبنانيين وأفراد عائلاتهم (ابن لبنانية أو ابن لبناني.. زوج لبنانية أو زوجة لبناني) فقط الموجودين في سوريا والراغبين بالعودة إلى لبنان.
وكانت المديرية أعلنت أيضا في شهر يوليو الماضي فتح الحدود البرية مع سوريا عبر مركزي المصنع والعبودية الحدوديين في 28 و30 من الشهر نفسه أمام اللبنانيين وأفراد عائلاتهم الراغبين بالعودة من سوريا إلى لبنان.
نعت صفحات إعلامية موالية للنظام، مصرع 4 ضباط في جيش النظام إثر انفجار لغم أرضي في آلية عسكرية قالت إنها من مخلفات تنظيم "داعش" في ريف السويداء الشرقي.
وبحسب المصادر ذاتها فإنّ كلاً من الضابط سعد "عبد الله زين الدين"، برتبة ملازم، و "رأفت حمد نوفل"، برتبة مساعد أول في جيش النظام لقيا مصرعهما إثر الانفجار إلى جانب 2 آخرين لم يتم الكشف عن أسمائهم وفق الصفحات الموالية.
ونشرت إحدى صفحات فرع ما يُسمى بـ "حزب البعث"، في السويداء صوراً قالت إنها لتشييع الضابطين في محافظة السويداء وأشارت إلى أنّ ذلك جرى بحضور اللواء في جيش النظام "فوزات شقير" أمين فرع السويداء وهمام الدبيات" محافظ المدينة وعدد من مسؤولي الحزب.
يشار إلى أنّ مناطق سيطرة النظام تعيش حالة من التوتر الأمني في الآونة الأخيرة، نتيجة ازدياد الاغتيالات وعمليات التصفية للقياديين في جيش النظام، ضمن جولة جديدة من التصفيات التي تزايدت في خلال الأيام الماضية وتمثلت بمصرع عدد من الضباط ووجوده الإجرام في نظام الأسد.