تحدث كاتب إسرائيلي، اليوم الجمعة، عن التطورات الميدانية الأخيرة على الجبهة الشمالية خلال الأيام الماضية، والتحركات العسكرية لعناصر حزب الله الإرهابي.
وتوقع الكاتب الإسرائيلي "ألون بن دافيد" في مقال نشرته صحيفة "معاريف" العبرية، أنه "بعد أن نتفرغ من فزع كورونا، سنجد أن حزب الله يتحدى ردعنا أكثر فأكثر"، مشددا على ضرورة أن "يعيد الجيش الإسرائيلي النظر في سياسته على الحدود الشمالية".
وأشار بن دافيد إلى أن حادثة الأسبوع الماضي، جاءت كتذكير لميزان "الردع المتبادل الهش"، الذي نشأ مع حزب الله، معتبرا أنه تحت غطاء وباء كورونا الذي يلقي بظلاله على الجميع، اختفت الرسالة الخطيرة التي كانت تنطوي عليها أحداث قطع السياج من قبل عناصر حزب الله.
وتابع: "إسرائيل بعثت رسالة حازمة ورادعة لحزب الله باستهداف سيارة تقل نشطاء من الحزب، يعملون لتهريب العتاد المتطور من إيران عبر سوريا إلى لبنان"، مستدركا: "لكن هذه الرسالة انتهت برد جريء من الحزب اللبناني، ليؤكد أن إسرائيل أيضا مردوعة".
وأكد الكاتب الإسرائيلي أن حزب الله فرض منذ آب/ أغسطس الماضي معادلة ردع ضد إسرائيل، نجحت في منع تل أبيب من المس بنشطاء الحزب، حتى لو وقع الهجوم على الأراضي السورية، مشيرا إلى أن مشاهد استهداف السيارة، أظهرت أن عناصر حزب الله ينزلون من المركبة بارتياح وليس فزع، ما يعني أنهم لم يتفاجؤوا من القصف.
ولفت إلى أن المشاهد أظهرت عناصر الحزب يعودون إلى المركبة، لإخراج الحقائب التي تركوها خلفهم، وكأنهم يقولون: "نحن نثق بمن أطلق الصاروخ الأول، لأنه لم يقصد المس بنا".
وذكر أن حزب الله استغرق 48 ساعة لإخراج الرد إلى حيز التنفيذ، مبينا أنه "بعد غروب ليل السبت الماضي، تقدم ثلاثة من عناصره في مسارات خفية نحو الحدود، وفتحوا ثلاث ثغرات في السياج، دون ملاحظة نقاط المراقبة التابعة للجيش الإسرائيلي".
واستكمل قائلا: "انصرفوا مخلفين وراءهم أكياس نايلون، مع عقدة من الأسلاك الكهربائية وبقايا آلة شفط الغبار، ووصلت قوات الجيش الإسرائيلي بسرعة إلى الثغرات، لكنها لم تجد أحدا"، موضحا أنه "ينبغي عدم المفاجأة من قدرة حزب الله على تحليل النقاط الميتة في الرقابة الإسرائيلية، والاقتراب من السياج دون انكشاف".
وأرجأ بن دافيد ذلك إلى أن عناصر حزب الله معظمهم من أبناء المنطقة، ويعرفون كل سبيل وقناة حول قراهم، معتقدا أن الرسالة التي نقلها الحزب، أنه "يمكن الوصول إلى البلدات الإسرائيلية".
وزعم أن حزب الله كان يتطلع إلى إنتاج الصواريخ الدقيقة من الألف إلى الياء على الأراضي اللبنانية، لكن استهداف إسرائيل لخلاطة وقود صلب في آب/ أغسطس الماضي، بالعاصمة بيروت، عرقل هذا الطموح، ولكن هذه الأحداث لم تردع الحزب عن خططه، والتنازل عنها.
بالمقابل، فإن إسرائيل أيضا لا يمكنها التنازل في هذا الموضوع، لأن قدرة حزب الله على توجيه ضربة دقيقة للمنشآت الاستراتيجية، ستخلق ميزان رعب، لن تتمكن تل أبيب من التعايش معه، بحسب الكاتب الإسرائيلي الذي لفت إلى أن الطرفين يفهمان بأن الصراع على مشروع الدقة كفيل بأن يحملهما إلى المواجهة.
وأشار "بن دافيد" إلى أن ضباط البحوث في شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية ينشغلون في الوقت الحالي بتحليل مراكز نقل عدوى مرض "كورونا"، لكنهم مطالبون بالعودة للانشغال بما يعدّ التهديد الأهم والأكثر جدية على إسرائيل، والمتمثل بتحركات حزب الله الإرهابي.
قال تقرير لصحيفة "الغارديان" البريطانية، إن البرك السوداء والخنادق الطويلة والأرض المتفحمة أصبحت مشاهد شائعة في حقول شمال غرب سوريا، لافتة إلى أنها علامات على اقتصاد نفطي غير رسمي تطور خلال الحرب، ويحمل مخاطر صحية للسوريين المحاصرين هناك.
وقال التقرير أن ما يصل إلى 5,000 مصفاة نفط ظهرت في السنوات الأخيرة، وتم تحديدها من خلال صور الأقمار الصناعية، وفي المناطق المتبقية التي يسيطر عليها المعارضون وحولها، وفرت هذه المصافي الوقود لمنطقة نزح فيها ما يقرب من نصف السكان داخلياً أو من أماكن أخرى في سوريا.
وفقًا لكاتب التقرير ويم زوينبورغ، الباحث في مجموعة باكس الهولندية للدفاع عن السلام، فإنها تجلب أيضًا مجموعة من المخاطر قائلاً: "كانت هناك حاجة للنفط ويظهر في صور الأقمار الصناعية أن المصافي التقليدية تنمو، ولكن هناك أيضا مخاوف بشأن الصحة بسبب ظروف العمل الخطيرة مثل البراميل التي يمكن أن تنفجر. تعرض الناس لأبخرة سامة من الحرق الذي يحدث، كما تشغل المصافي الكثير من الأطفال".
وتتلقى مجموعات المصافي في جميع أنحاء المنطقة النفط المنقول من حقول في شرق سوريا وتعالجه إلى وقود يستخدم للطهي والتدفئة والنقل باستخدام الأنابيب البدائية لحرقه، ويقول السكان المحليون إن الدخان السام الذي تنتجه المصافي تسبب في تلوث الهواء وتلوث إمدادات المياه.
ويقول التقرير إن بعض هذه المواقع تعمل على مدار العام، لذلك تنتشر مشاكل الجهاز التنفسي، والأمراض الجلدية وهناك مخاوف طويلة الأمد من السرطان، وفق قناة "الحرة".
وقال أحد السكان النازحين من ريف حلب، والذي رفض الكشف عن اسمه، إن المصافي زادت من معاناة السوريين لكنها ضرورية أيضاً، لا سيما في المناطق التي تقاوم عودة سيطرة النظام، ولفت إلى أن المصافي أصبحت مهمة أيضاً بالنسبة للسوريين الذين يعيشون في المناطق التي يسيطر عليها المتمردون.
ويرجع ذلك أولا إلى أن النفط، الذي يكلف أكثر من 100 دولار للبرميل، أصبح مكلفاً جداً، وثانيا إلى أن المصافي أصبحت مصدراً رئيسياً للعمل.
سجل القيادي في تنظيم "حراس الدين" التابع لتنظيم القاعدة شمال غرب سوريا، "سامي العريدي" أول ظهور له، بعد سنوات من الغياب، وبعد أن كانت السلطات الأمريكية رصدت مبلغ مالي كبير لكل من يساعد في القبض عليه.
وجاء ظهور العريدي في تسجيل صوتي نشرته مؤسسة "شام الرباط" يوم أمس بعنوان "شهر رمضان جامعة المتقين"، تضمن خطبة مطولة عن شهر رمضان وفضل الصيام، مذكراً في ختام تسجيله بالمهاجرين، داعياً إياهم للصبر.
وكانت أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، في أيلول من عام 2019، عن تخصيصها مكافأة قدرها 5 ملايين دولار لكل من يساعد في القبض على ثلاثة من قياديي جماعة "حراس الدين" في إدلب، بعد يوم من فرض عقوبات أمريكية على التنظيم وتصنيفه على قوائم الإرهاب، وهم: فاروق السوري، أبو عبد الكريم المصري، وسامي العريدي".
وكانت أعلنت القيادة المركزية الأمريكية في بيان رسمي، أنها استهدفت مقراً لـ "قيادة تنظيم القاعدة" في سوريا في منشأة تدريب بريف حلب في 30 يونيو / حزيران 2019، في إشارة إلى استهداف مقر عسكري لتنظيم "حراس الدين" بريف المهندسين غربي حلب.
وتنظيم "حراس الدين" من التنظيمات المرتبطة بالقاعدة في سوريا، وتم تشكيله في بدايات عام 2018، من عدد من الفصائل المنشقة عن جبهة فتح الشام وهيئة تحرير الشام منها "جيش الملاحم - جيش البادية - جيش الساحل وعدد من السرايا" اتحدت تحت مسمى "تنظيم حراس الدين".
وكانت أفرجت هيئة تحرير الشام في 11 كانون الأول 2017 عن الدكتور "سامي العريدي" أحد مشرعي الفكر الجهادي لتنظيم القاعدة في سوريا بعد اعتقال دام لأكثر 15 يوماً، على خلفية خلافات عميقة بين التيار المنتمي لتنظيم القاعدة والذي يديره أبو جليبيب وسامي العريدي وهيئة تحرير الشام، سبق ذلك إفراج الهيئة عن "أبو جليبيب الأردني" في الثالث من كانون الأول في ذات العام.
أظهر التصنيف العالمي لحرية الصحافة لعام 2020، الذي يقيم 180 دولة، تحسناً طفيفاً في المؤشر العام على مدار السنة، لكنه لا يأخذ وباء فيروس كورونا المستجد في الاعتبار.
وتتصدر قائمة التصنيف النرويج، للمرة الرابعة على التوالي، تليها فنلندا والدنمارك، لكن التهديد يواجه هذه الدول الثلاث مع ارتفاع العنف عبر الانترنت، واحتلت سوريا المرتبة 174 (بين 180 دولة) من حيث كونها الأخطر على الصحفيين في الشرق الأوسط، باقية في مكانتها مثل العام الماضي.
وحلت ألمانيا في المرتبة 11 أي أنها تحسنت مرتبتين عن تصنيف العام الماضي، وفي أسفل التصنيف جاءت كوريا الشمالية في المرتبة 180، يعني أنها حلت في المركز الأخير بدلا من تركمانستان، بينما بقيت إريتريا (المرتبة 178) أسوأ ممثل للقارة الأفريقية.
وكشف التصنيف الذي أصدرته منظمة "مراسلون بلا حدود" اليوم (الثلاثاء 21 نيسان/ أبريل 2020) أن آثار الحروب قد خفت في الشرق الأوسط خلال عام، لكن المنطقة ما زالت في طليعة المناطق التي يُقتل فيها الصحفيون.
وفي المناطق العربية الخالية من الصراعات، احتلت المملكة العربية السعودية المرتبة 170 أي تحسنت مرتبتين عن العام الماضي، فيما احتلت مصر المرتبة 166 متأخرة ثلاثة مراتب عن تصنيف 2019، وتضم البلدان أكبر عدد من الصحفيين في السجون بعد الصين، صاحبة المرتبة 177 في مؤشر حرية الصحافة هذا العام. فيما جاءت إيران في المرتبة 173.
وكشف التقرير أن السلطات السعودية قد جمعت معلومات عبر حسابات تويتر عن أشخاص صنفتهم كمعارضين لنظام الحكم، كما أنها اخترقت هاتف جيف بيزوس مالك صحيفة واشنطن بوست التي كان يعمل فيها الصحفي السعودي القتيل جمال خاشقجي.
أظهر بحث جديد أعلن عنه مسؤول أمريكي رفيع، أن أشعة الشمس تقضي سريعا على فيروس كورونا المستجد، رغم أن الدراسة لم تُنشر بعد ولا تزال في انتظار إجراء تقييم مستقل لها.
وقال مستشار وزير الأمن الداخلي للعلوم والتكنولوجيا وليام برايان للصحفيين الخميس أن علماء الحكومة توصلوا إلى أن للأشعة فوق البنفسجية مفعولا كبيرا على الفيروس، مما يعزز الأمل بشأن تراجع تفشي الفيروس خلال الصيف.
وأوضح برايان أن "أبرز ملاحظة لدينا حتى الآن تتعلّق بالقدرة القوية على ما يبدو لأشعة الشمس على قتل الفيروس سواء على الأسطح أو في الهواء"، لافتاً إلى أنه "لاحظنا تأثيرا مشابها للحرارة والرطوبة كذلك، إذ إن ارتفاع درجة الحرارة والرطوبة أو كلاهما يعد بشكل عام أقل ملاءمة للفيروس".
لكن البحث لم ينشر بعد لتتم مراجعته، ما يجعل من الصعب على الخبراء التعليق على مدى دقة المنهجية التي اعتمدها، ولطالما عرف بأن لدى الأشعة فوق البنفسجية أثرا تعقيميا لأن الأشعة تدمّر التركيبية الجينية للفيروسات وقدرتها على التكاثر.
وعرض برايان خلاصة لأبرز استنتاجات الاختبار الذي جرى في "مركز التحليلات والإجراءات المضادة الوطني للدفاع البيولوجي" في ماريلاند، وأظهرت أن نصف عمر الفيروس- الوقت الذي يستغرقه خفض كميته إلى النصف- بلغ 18 ساعة عندما كانت درجة الحرارة بين 21 و24 درجة مئوية بنسبة رطوبة 20 في المئة وعلى سطح غير مسامي، مثل مقابض الأبواب والفولاذ المقاوم للصدأ.
قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، إن صحيفة "نوفايا غازيتا" الروسية، قامت في 21/ نيسان/ 2020 بنشر صورة تظهر عناصر من قوات فاغنر الروسية (وهي عبارة عن شركة روسية لتصدير مرتزقة لدول العالم)، ويضعون أمامهم رأس مقطوعة.
وأوضحت الشبكة السورية، أنها تواصلت مع أهالي الضحية، وحصلت على اسمه وهو المواطن السوري محمد طه الاسماعيل (بخلاف ما ورد في التحقيق أن اسمه حمادي الطه البوطه)، هو من أبناء قرية الخريطة بريف محافظة دير الزور الغربي.
وتقول معلومات الشبكة السورية أنه الضحية، قد تم اعتقاله من قبل قوات النظام السوري على الحدود اللبنانية السورية أثناء عودته من لبنان إلى سوريا في عام 2017، وتم سوقه إلى صفوف التجنيد الإجباري، ولدى محاولته الانشقاق والهروب تم إلقاء القبض عليه.
ولفتت إلى أن مقاطع فيديو سابقة انتشرت على شبكة الانترنت في 15 تشرين الثاني 2019 أظهرت عمليات تعذيب قاسية حتى الموت تعرض لها المواطن السوري محمد الاسماعيل حيث تم التمثيل بجثته وحرقها من قبل مسلحين يتحدثون باللغة الروسية؟.
وقد نشرت الصورة ضمن تحقيق نشرته صحيفة "نوفايا غازيتا" الروسية في 21/ نيسان/ 2020 أثبتت فيه أن قوات فاغنر الروسية هي من قامت بقتل المواطن السوري والتمثيل بجثته في حقل الشاعر لإنتاج الغاز في محافظة حمص، والذي تحرسه شركة يورو بوليس، الوجه القانوني لمجموعة فاغنر غير المسجلة رسميا منذ صيف عام 2017.
وأشارت الشبكة إلى أن الصورة تصور مرتزقة فاغنر يضحكون وتبدو عليهم السعادة أثناء التقاط الصورة، لافتة إلى أن هذا في الحقيقة يذكر بأفعال تنظيم داعش الإرهابي، والتي حظيت بادانة واسعة من مختلف دول العالم، مؤكدة أنها نطمح أن تحظى مثل هذه الأفعال البربرية من مرتزقة فاغنر بنفس مستوى الإدانة ووصفها بأنها أعمال إرهابية، وانتهاكات صارخة للقانون الدولي وحقوق الإنسان.
نقلت صحيفة "الوطن" المقربة من النظام عن مدير الزراعة في اللاذقية "منذر خيربك" عزم الأخير إصدار "بطاقات ذكية" للجرارات الزراعية، الأمر الذي أثار حفيظة بعض متابعي الصفحات الموالية لا سيّما مع تجاهل الخدمات الأساسية واستمرار التضييق على معيشة السكان.
وبحسب "خير بيك"، فإنّ المديرية فرضت على المزارعين تنظيم ضبوط لدى شرطة النظام وإثبات ملكية جراراتهم قبل عام 2011 من خلال معاملات قد يترتب على المزارعين دفع ضرائب جديدة بهدف استصدار بطاقات ذكية للمركبات الزراعية.
ويزعم المسؤول في زراعة اللاذقية بأنّ هذه الخطوة تؤدي على التواصل بين المزارعين والمديرية لمعالجة العوائق في ظلِّ انتشار شائعات مضّرة بالعمل الزراعي، حسب وصفه لافتاً إلى أن شائعة أمراض ونفوق أبقار تسببت بعزوف عدد من المربين عن تلقيح قطعانهم.
وسبق أن نشر موقع تلفزيون الخبر الموالي للنظام تفاصيل قضية أثارت جدلاً واسعاً على الصفحات الموالية للنظام في الأونة الأخيرة حول نفوق وإصابة عشرات الأبقار ليتبين أن السبب هو "لقاحات فاسدة"، مصدرها الوحدة البيطرية التابعة لمديرية الزراعة في اللاذقية.
هذا وشرع نظام الأسد العمل بنظام ما يسمى بـ "البطاقة" الذكية للمرة الأولى مطلع شهر نوفمبر/ تشرين اﻷول من عام 2017، انقسمت ردود أفعال الموالين للنظام حيال صدورها، فيما تزايدت الضائقة الاقتصادية وأسعار السلع الأساسية بشكل ملحوظ ومستمر في تلك المناطق، حتى وصلت مؤخراً إلى مادة الخبز في مناطق النظام.
نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" تقريراً أمس عن الغارة التي شنتها إسرائيل في الأسبوع الماضي، على سيارة جيب كانت تنقل عناصر من "حزب الله" في طريقهم إلى سوريا، لافتة إلى أن "إسرائيل" تعمدت تجنب قتل عناصر الحزب، عملاً بسياسة تعتمدها وتقوم على تنبيههم، لتجنب الغارات التي تشنها عليهم، وتنتهي عادة بإصابة آلياتهم فقط من دون أن تشكل خطراً على حياتهم.
ونقلت الصحيفة عن مصادر وصفتها بأنها قريبة من "التحالف الإقليمي" مع "حزب الله"، أن الجيش الإسرائيلي يقوم بإجراء اتصالات مفاجئة مع مقاتلي الحزب الموجودين في سوريا، لتنبيههم إلى مغادرة بعض المواقع قبل أن يقوم بقصفها.
وذكرت أنه بالنسبة إلى الغارة التي وقعت قرب بلدة جديدة يابوس قرب الحدود اللبنانية مع سوريا، فقد أفسح الإسرائيليون المجال للركاب الثلاثة للعودة إلى السيارة بعد الغارة "التحذيرية" الأولى، لأخذ ما تركوه فيها من أغراض وحقائب شخصية، وربما أجهزة عسكرية أيضاً، وذلك قبل تدمير الجيب، بعد التأكد من ابتعاد عناصر "حزب الله" عنه.
وذكرت "نيويورك تايمز" أن أحد هؤلاء يدعى عماد كريمة، ويعمل ضمن وحدة في "حزب الله" تشرف على عمليات تهريب الأسلحة إلى سوريا، ولفتت الصحيفة للغارة الليلية التي شنتها إسرائيل على أحد المنازل في ضاحية بيروت الجنوبية في أغسطس (آب) الماضي، ودمرت خلالها مقراً يحتوي معدات لتصنيع الصواريخ؛ لكنها نفذتها في وقت كانت متأكدة فيه من أن المقر كان خالياً خلالها.
وتشير "نيويورك تايمز" كذلك إلى أن "حزب الله" تجنب هو أيضاً قتل جنود إسرائيليين طوال السنوات الماضية، رغم الخطب التحريضية لأمينه العام ضد إسرائيل.
وقالت الصحيفة إن سياسة الجيش الإسرائيلي في تنبيه "حزب الله" لتجنب الغارات أدت إلى خلاف بين الجيش وجهاز الاستخبارات (الموساد) الذي يعترض رئيسه يوسي كوهين على هذه السياسة التي يصفها الجيش بـ "توازن الردع"، بينما يقول كوهين إنه لا حاجة لهذه السياسة، ولا تصح إقامة هذا التوازن مع تنظيم إرهابي؛ لأن الرسالة الوحيدة التي يجب أن توجهها إسرائيل إلى "حزب الله" - بحسب كوهين - هي: "لا تحاولوا أن تجربونا".
قالت وكالة الصحافة الفرنسية، إن القضاء الألماني يبدأ اليوم الجمعة محاكمة عراقي يعتقد أنه ينتمي إلى تنظيم "داعش" بتهمة ارتكاب إبادة وقتل طفلة من الأقلية الإيزيدية بعدما استعبدها مع والدتها.
وقالت السلطات إن الرجل يدعى طه ال-ج. ويبلغ من العمر 37 عاما، متهم أيضا بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب وتهريب بشر، وسيمثل أمام المحكمة الإقليمية العليا لفرانكفورت.
ويفيد محضر الاتهام بأن طه ال-ج. التحق منذ مارس 2013 بصفوف تنظيم "داعش" وشغل حتى العام الماضي وظائف عديدة في التنظيم في مدينة الرقة السورية وكذلك في العراق وتركيا.
ويتهمه القضاء الألماني خصوصا بأنه "قام في نهاية مايو وبداية يونيو عام 2015، بشراء رقيق"، سيدة من الأقلية الإيزيدية وابنتها البالغة من العمر خمس سنوات، ونقلهما إلى الفلوجة حيث تعرضتا لكل أشكال الاضطهاد بما في ذلك التجويع.
وخلال صيف 2015، "عوقبت" الفتاة لأنها تبولت على فراش، بربطها بنافذة خارج المنزل الذي كانت محتجزة فيه مع والدتها، بدرجة حرارة تبلغ الخمسين مئوية، وتوفيت الفتاة بسبب العطش بينما أجبرت الأم على المشي حافية في الخارج ما سبب لها حروقا خطيرة في قدميها.
واعتقل المتهم في اليونان في مايو 2019 وتم تسليمه إلى ألمانيا في أكتوبر، وتمثل جنيفر فينيش، زوجة المتهم، منذ عام أمام محكمة في ميونيخ بتهمة قتل الفتاة، في ما تعتبر أول محاكمة في العالم لممارسات ارتكبها "داعش" ضد الإيزيديين.
وعاش الأيزيديون أساة مروعة على يد "داعش" في العراق قبل نحو 6 أعوام، والذي اعتبر أفرادها "كفاراً"، وقتل أعداداً كبيرة منهم في قضاء سنجار بمحافظة نينوى، معقل الأيزيديين في العراق والعالم، كما أرغم عشرات الآلاف منهم على الهرب، فيما احتجز آلاف الفتيات والنساء واستعبدهن جنسياً، ونقل قسم كبير منهم إلى سوريا.
قدمت "مديرية صحة إدلب" جملة من النصائح للمدنيين في المناطق المحررة، تتعلق بالتعامل خلال شهر رمضان المبارك، بالتوازي مع استمرار مخاطر انتشار وباء "كورونا"، مؤكدة أن عدوی کوفيد- ۱۹ تنتقل بسهولة عن طريق المخالطة اللصيقة بين الأشخاص، حيث ينتشر الفيروس عبر الرذاذ التنفسي، وملامسة الأسطح والأشياء الملوثة.
وشددت المديرية على أهمية التباعد الجسدي بين الأفراد للتخفيف من انتشار العدوى، وخلال شهر رمضان ينبغي تطبيق مجموعة من التدابير التي تساهم في الحفاظ على الصحة العامة، والتخفيف من مخاطر انتشار فيروس كورونا.
ومن التدابير التي قدمتها المديرية، أهمية التدرب على التباعد الجسدي بين الأفراد لمسافة لا تقل عن متر واحد، واستخدام أساليب التحية المقبولة اجتماعيا ودينيا، والتي تستبعد التلامس مثل التلويح باليد او وضع اليد على الصدر.
وأوصت المديرية كبار السن وخاصة الذين يعانون من أمراض مزمنة، كأمراض القلب والسكري والربو والسرطان، بضرورة الابتعاد بشكل نهائي عن التجمعات، كونهم الأشد عرضة لمخاطر الإصابة بكورونا.
وأكدت على ضرورة إقامة الشعائر الدينية كصلاة الجماعة في مكان مفتوح، وضمان الأفضلية لإقامة الشعائر ضمن مجموعات صغيرة متعددة بدلا من إقامتها ضمن جماعات كبيرة، مع مراعاة التباعد الجسدي بين الأفراد قدر الإمكان ولا سيما عند الصلاة والوضوء وعند الدخول والخروج من المساجد.
ولفتت إلى ضرورة تأمين الصابون في أماكن الوضوء، ومعقمات الأيدي عند مداخل المساجد، إضافة للمناديل الورقية وحيدة الاستعمال للحيلولة دون استخدام المناشف بشكل جماعي، وتشجيع المصلين على استخدام سجادات الصلاة الشخصية ومدها فوق سجاد المسجد.
وشددت المديرية على ضرورة تنظيف وتعقيم مرافق المسجد (الحمامات وأماكن الوضوء)، ومقابض الأبواب ومفاتيح الإضاءة ودرابزين السلالم، بشكل دوري قبل كل صلاة وبعدها، باستخدام المنظفات والمطهرات.
وآخر هذه التوصيات والنصائح كانت ضرورة الابتعاد عن التدخين خاصة في شهر رمضان، لتجنب مشاكل الرئة وتقليل مخاطر الإصابة بالمضاعفات الخطيرة لمرض کوفيد- ۱۹، والتغذية الجيدة وتناول الأطعمة الطازجة وتجنب المعلبات.
قدمت "مديرية صحة إدلب" جملة من النصائح للمدنيين في المناطق المحررة، تتعلق بالتعامل خلال شهر رمضان المبارك، بالتوازي مع استمرار مخاطر انتشار وباء "كورونا"، مؤكدة أن عدوی کوفيد- ۱۹ تنتقل بسهولة عن طريق المخالطة اللصيقة بين الأشخاص، حيث ينتشر الفيروس عبر الرذاذ التنفسي، وملامسة الأسطح والأشياء الملوثة.
وشددت المديرية على أهمية التباعد الجسدي بين الأفراد للتخفيف من انتشار العدوى، وخلال شهر رمضان ينبغي تطبيق مجموعة من التدابير التي تساهم في الحفاظ على الصحة العامة، والتخفيف من مخاطر انتشار فيروس كورونا.
ومن التدابير التي قدمتها المديرية، أهمية التدرب على التباعد الجسدي بين الأفراد لمسافة لا تقل عن متر واحد، واستخدام أساليب التحية المقبولة اجتماعيا ودينيا، والتي تستبعد التلامس مثل التلويح باليد او وضع اليد على الصدر.
وأوصت المديرية كبار السن وخاصة الذين يعانون من أمراض مزمنة، كأمراض القلب والسكري والربو والسرطان، بضرورة الابتعاد بشكل نهائي عن التجمعات، كونهم الأشد عرضة لمخاطر الإصابة بكورونا.
وأكدت على ضرورة إقامة الشعائر الدينية كصلاة الجماعة في مكان مفتوح، وضمان الأفضلية لإقامة الشعائر ضمن مجموعات صغيرة متعددة بدلا من إقامتها ضمن جماعات كبيرة، مع مراعاة التباعد الجسدي بين الأفراد قدر الإمكان ولا سيما عند الصلاة والوضوء وعند الدخول والخروج من المساجد.
ولفتت إلى ضرورة تأمين الصابون في أماكن الوضوء، ومعقمات الأيدي عند مداخل المساجد، إضافة للمناديل الورقية وحيدة الاستعمال للحيلولة دون استخدام المناشف بشكل جماعي، وتشجيع المصلين على استخدام سجادات الصلاة الشخصية ومدها فوق سجاد المسجد.
وشددت المديرية على ضرورة تنظيف وتعقيم مرافق المسجد (الحمامات وأماكن الوضوء)، ومقابض الأبواب ومفاتيح الإضاءة ودرابزين السلالم، بشكل دوري قبل كل صلاة وبعدها، باستخدام المنظفات والمطهرات.
وآخر هذه التوصيات والنصائح كانت ضرورة الابتعاد عن التدخين خاصة في شهر رمضان، لتجنب مشاكل الرئة وتقليل مخاطر الإصابة بالمضاعفات الخطيرة لمرض کوفيد- ۱۹، والتغذية الجيدة وتناول الأطعمة الطازجة وتجنب المعلبات.
يقبل شهر رمضان المبارك على الشعب السوري في دورته العاشرة، بثقل وهموم وأوجاع مستمرة يعاني منها ملايين الشعب السوري في الداخل وبلاد النزوح والهجرة، يعانون فيها لوعات الفراق والألم والذكريات بعد أن فرقتهم وشردتهم ألة الحرب التابعة للأسد وروسيا.
غابت البهجة في منازل السوريين وخيامهم، مع استمرار معاناتهم للعام التاسع على التوالي من عمر الثورة السورية، مطلاً شهر رمضان المبارك بهلاله ضيفاً ثقيلاً على المعذبين، مع تصاعد معاناتهم وفقدهم وتشردهم، وبؤس حالهم، وغياب موائده مع العائلة وخلو الأسواق من الأفراح وفعاليات رمضان المعتادة.
رمضان ضيف ثقيل اليوم، ككل عام، غابت فيه البهجة، وحل على خيم للنازحين لاتجد ماتأكل في يومها، تعاني التشريد والفقد والحرمان، وألم فراق الأرض والمنزل والعائلة، وفراق البلد والوطن الذي شردهم الأسد وحلفائه منه.
يعد النازحون والمغتربون في دول اللجوء أشهر رمضان في كل عام بأنها من أصعب اللحظات والأيام، ليس لأن الشهر الفضيل ليس محبباً للسوريين، بل لأنهم لم يستطيعوا استقباله فرحين، والشقاء ينهك أجسادهم والحزن يخفي عبرات الفرح بقدومه.
رمضان، يطل على ملايين السوريين القابعين في الخيام اليوم، بعد أن زاد الأسد من أعداد المشردين، وبات الكثير اليوم من النازحين، يذكرون بأن هذا هو رمضان الأول لهم خارج منازلهم، وأخرون يعدون أنه الثاني والثالث ومنهم العاشر خارج منازلهم التي أبعدوا عنها.
ورغم امتلاء الأسواق بالخضار والفواكه والمستلزمات اليومية، إلا أن غلاء الأسعار وقلة المال والتشرد والنزوح يعكر صفو شهر رمضان لدى ملايين السوريين لاسيما في الشمال السوري المحرر، وليس حال المدنيين في مناطق سيطرة الأسد بأحسن حال، فهم يعانون الويلات يومياً في ظل تسلط نظام الأسد وأفرعه الأمنية على رقابهم.