أعلنت الأمم المتحدة على لسان نائب الأمين العام للأمم المتحدة، فلاديمير فورونكوف، الذي يتولى كذلك منصب إدارة مكافحة الإرهاب في المنظمة، أن أكثر من 10 آلاف مسلح تابع لتنظيم "داعش" المصنف إرهابيا على المستوى الدولي، لا يزالون ناشطين في أراضي كل من العراق وسوريا.
وقال فورونكوف، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، يوم الاثنين: "تفيد الحسابات المتوفرة بأن أكير من 10 آلاف مسلح لداعش لا يزالون ناشطين في العراق وسوريا حيث يتنقلون بحرية ضمن خلايا صغيرة بين الدولتين".
ولفت فورونكوف إلى أن كلا البلدين سجلت فيهما زيادة ملموسة للهجمات المنفذة على يد "داعش" عام 2020 مقارنة مع 2019.
وأعلنت الحكومة العراقية في ديسمبر 2017 استعادة كامل أراضي البلاد من قبضة "داعش" بعد نحو 3 سنوات ونصف من المواجهات مع التنظيم، والذي استولى على نحو ثلث مناطق العراق، كما فقد "داعش" غالبية الأراضي التي سيطر عليها في سوريا خلال السنوات الماضية نتيجة عمليات شنها الجيش السوري مدعوما من روسيا.
ومع ذلك لا تزال "الخلايا النائمة" للتنظيم ناشطة في مختلف أنحاء البلدين، وخاصة المنطقة الحدودية، بينما يشن "داعش" بين فترة وأخرى هجمات في مناطق عدة.
سيرت القوات الروسية والتركية اليوم الثلاثاء 25 آب/ أغسطس دورية مشتركة على الطريق الدولي "أم 4"، وهي الدورية الخامسة والعشرين في تعداد الدوريات المشتركة، بين تركيا وروسيا، جنوبي إدلب.
وقال ناشطون إن مجهولين استهدفوا الدورية المشتركة بقذيفة "أر بي جي"، على طريق "أم 4"، الأمر الذي نتج عنه إعطاب عربة روسية بالقرب من بلدة "أورم الجوز - القياسات"، بريف إدلب الجنوبي.
وفي 17 آب/ أغسطس تعرضت عربة تركية ضمن الدورية الروسية التركية المشتركة لاستهداف مباشر بقذيفة أربي جي، قرب مدينة أريحا بريف إدلب الجنوبي، خلال مسير الدورية المشتركة، دون معرفة الجهة المنفذة.
وقال نشطاء حينها إن مجهولون استهدفوا عربة عسكرية تركية، كانت ضمن الدورية الروسية التركية المشتركة، وذلك على الطريق الدولي "أم 4" شرقي مدينة أريحا، أصابت القذيفة القسم السلفي من العربة التركية.
وكانت تلك الدورية الروسية التركية، بدأت التحرك بشكل معاكس هذه المرة، انطلاقاً من منطقة عين الحور بريف اللاذقية، باتجاه جسر الشغور وأريحا وصولاً لمدينة سراقب، وهي أول دورية تسير بشكل معاكس خلافاً للدوريات السابقة.
وسبق أن إعلان وزارة الخارجية الروسية تعليق الدوريات العسكرية المشتركة مع تركيا، على الطريق الدولي (إم 4) في ريف إدلب، متذرعة بما أسمته "هجمات المتشددين"، اعتبرها محللون أنها محاولة روسية للضغط على أنقرة سياسيا.
وكان توسع مسير الدوريات الروسية لأول مرة في الخامس من شهر أيار مايو الماضي، وسيرت القوات التركية الروسية، سبع دوريات مشتركة مختصرة، على الطريق الدولي "أم 4"، اقتصرت على المنطقة الواقعة بين بلدة النيرب ومدينة سراقب، بمسافة لاتتعدى 2 كم، قبل توسع نطاق الدوريات بشكل تدريجي.
وسبق أن ثبتت القوات العسكرية التركية خلال الفترة الماضية، نقاط تمركز جديدة لقواتها على الطريق الدولي "أم 4" بريف جسر الشغور، في سياق المساعي التركية لنشر نقاطها على كامل الطريق الدولي لتأمين تشغيله وحمايته
أعلنت هيئة الصحة التابعة لما يسمى بـ الإدارة الذاتية" اليوم الثلاثاء، 25 آب/ أغسطس عن تسجيل 32 إصابة جديدة "كورونا"، وكانت كشفت عن تسجيل 27 إصابة جديدة وحالتي وفاة بالوباء أمس، فيما تغيب عن مناطقها الإجراءات الاحترازية والوقائية من الوباء مع بقاء التنقل مع مناطق نظام.
وبحسب بيان هيئة الصحة فإنّ عدد الوفيات ارتفع مع تسجيل حالة وفاة جديدة تعود لشخص مسن في محافظة الحسكة وبذلك بلغت حصيلة الوفيات في مناطق "قسد" 26 حالة، فيما أصبحت حصيلة المتعافين 74 مع تسجيل 8 حالات شفاء اليوم.
في حين يرتفع عدد الإصابات في مناطق سيطرتها 394 حالة وتوزعت الحالات الجديدة على النحو التالي: 8 في الحسكة، و12 في القامشلي و1 في رميلان، و1 في معبدي، و1 في المالكية، و2 في عامودا، و3 بريف حلب ضمن المناطق الخاضعة للإدارة الذاتية.
وسبق أن تصاعدت وتيرة الإعلان عن إصابات جديدة بجائحة كورونا من قبل "هيئة الصحة" التابعة للإدارة الذاتية الكردية بشكل ملحوظ، وجاء الإعلان الرسمي الأول عن حصيلة الوباء عبر مؤتمر صحفي عقده رئيس هيئة الصحة التابعة للإدارة الذاتية "جوان مصطفى" في مطلع شهر أيار/ مايو الماضي.
وكانت هيئة الصحة التابعة لـ "قسد" حملت نظام الأسد المسؤولية عن حدوث أي إصابات بفيروس كورونا بمناطق سيطرتها شمال شرق سوريا بسبب استهتاره، وعدم التزامه بقواعد وإجراءات الوقاية، واستمراره في إرسال المسافرين وإدخالهم إلى مناطق سيطرتها.
يشار إلى أنّ عملية النقل الجوي مستمرة بين مناطق النظام وقسد مع استمرار الرحلات المعلنة مؤخراً، دون أن يجري تطبيق أي من الإجراءات الوقائية التي غابت بشكل تام بالرغم من الأرقام التصاعدية للإصابات بـ"كورونا"، وبالرغم من إعلان الإدارة الذاتية عن إغلاق المعابر في وقت تبقي على التنقل الجوي مع النظام وتكرر اتهامها له بالمسؤولية عن حدوث أي إصابات في مناطق سيطرتها.
حلب::
قام مجهولون بقطع طريق معبر الغزاوية باتجاه مدينة عفرين بالريف الشمالي، دون معرفة الأسباب وراء ذلك.
تعرضت بلدة تقاد وقرية الهباطة بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
إدلب::
تمكنت فصائل الثوار من التصدي لمحاولة تسلل قوات الأسد على محور الفطيرة بالريف الجنوبي، وأوقعت عدد من العناصر بين قتيل وجريح.
تعرضت قريتي سان ومجدليا بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، وردت الفصائل باستهداف مواقع قوات الأسد في محيط قرية داديخ.
درعا::
أطلق مجهولون النار على المدعو "وسام بجبوج" في مدينة درعا البلد، ما أدى لإصابته بجروح، علما أن "بجبوج" يعمل لصالح الأمن العسكري التابع للنظام.
فجّر مجهولون دراجة نارية مفخخة أثناء مرور القيادي السابق في الجيش الحر والعميل الحالي للأمن العسكري التابع للنظام "عماد أبو زريق" برفقة سيارات فريق "نصيب" لكرة القدم في مدينة داعل، عقبها إطلاق نار، ما أدى لمقتل طفل وإصابة عدة أشخاص بجروح.
الرقة::
قُتل ضابط من قوات الأسد وأصيب آخرين بهجوم شنه مجهولون استهدف سيارة عسكرية قرب بلدة الرصافة بالريف الجنوبي الغربي.
أطلق مجهولون النار على سيارة عسكرية تابعة للمليشيات الإيرانية في محيط مدينة معدان بالريف الشرقي، دون ورود تفاصيل إضافية.
الحسكة::
أصيبت سيدة بحروق طفيفة جراء احتراق ثلاثة خيم في مخيم العريشة بالريف الجنوبي.
اللاذقية::
تمكنت فصائل الثوار من قنص أحد عناصر الأسد على محور جبل التركمان بالريف الشمالي.
سجل مخبر الترصد الوبائي التابع لبرنامج شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة EWARN في وحدة تنسيق الدعم إصابة جديدة بفيروس كورونا "كوفيد١٩" في المناطق المحررة شمال غرب سوريا.
وقال المخبر إنه سجل إصابة واحدة في مدينة إدلب، وبذلك أصبح عدد الاصابات الكلي 61، علما أن يوم أمس شهد تسجيل إصابة جديدة في مدينة إدلب أيضا.
وأكد المخبر تسجيل حالة شفاء في منطقة الدانا بريف إدلب، وبذلك أصبح عدد حالات شفاء الكلي ٥2 حالة.
وتوزعت الإصابات الـ 47 بين مدن وبلدات وقرى إعزاز والباب وجرابلس والراعي والأبزمو وصوران اعزاز وعفرين ودارة عزة وأخترين والراغبية وزردنا وباب الهوى وسرمدا وأطمة والدانا وتفتناز وسرمين وإدلب، بالإضافة لمخيم باب السلامة ومخيمات سرمدا.
وأكد المخبر أن عدد الحالات التي تم اختبارها اليوم 92 حالة، ليصبح إجمالي الحالات التي تم اختبارها حتى اليوم 5160، والتي أظهرت 61 حالة إيجابية "مصابة"، و5099 حالة سلبية "سليمة".
والجدير بالذكر أن التاسع من الشهر الماضي شهد تسجيل أول حالة إصابة بوباء "كورونا"، لطبيب عائد من الأراضي التركية، بعد التأكد من الفحوصات التي أجريت له.
أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام عن تسجيل 76 إصابة جديدة بفايروس "كورونا" ما يرفع عدد الإصابات المعلن عنها في مناطق سيطرة النظام إلى ٢٢93 حالة.
وقالت الوزارة إنها سجلت 14 حالة شفاء ليصل عدد المتعافين إلى 519 حالة، فيما أعلنت عن تسجيل 3 حالات وفاة فقط، اثنتين في العاصمة دمشق والثالثة في حمص، ليرتفع عدد الوفيات إلى 92 فقط، على حد زعمها.
وبحسب صحة الأسد فإن الإصابات الـ 76 توزعت على الشكل التالي: ١٩ إصابة في دمشق و١٨ إصابة في حلب و١٦ إصابة في اللاذقية و٧ إصابات في السويداء و٧ إصابات في حماة و٥ إصابات في حمص و٤ إصابات في درعا.
والجدير بالذكر أن مواقع التواصل الاجتماعي شهدت انتشاراً ملحوظاً لصور النعوات في مناطق سيطرة النظام لا سيّما في دمشق وريفها، وسط مخاوف كبيرة بشأن تفشي الفايروس مع رصد أعمار المتوفين من كبار السن ما يشير إلى ازدياد عدد الوفيات الناجمة عن كورونا، وسط تجاهل النظام الذي يخفي الحصيلة الواقعية للوباء.
وتشهد المواقع والصفحات الموالية والداعمة للنظام حالة من التخبط التي تعد من سمات القطاع الإعلامي التابع للنظام فيما ينتج التخبط الأخير عن الإعلان عن ارتفاع حصيلة كورونا في عدة مناطق دون الكشف رسمياً عن تلك الإصابات من قبل صحة النظام.
هذا وسُجلت أول إصابة بفيروس كورونا في مناطق سيطرة النظام في الثاني والعشرين من آذار/ مارس الماضي لشخص قادم من خارج البلاد في حين تم تسجيل أول حالة وفاة في التاسع والعشرين من الشهر ذاته، بحسب إعلام النظام.
نشرت صحيفة "الغارديان" مقالا ترجمته "عربي21" لأحد العاملين بالمجال الطبي في سوريا، نبه فيه إلى الوضع الكارثي الذي تمر به البلاد نتيجة التفشي غير المسبوق لوباء كورونا.
وقال كاتب المقال، لم تكشف الصحيفة عن اسمه: "أعمل في المجال الطبي بسوريا حيث تتكشف أزمة لا يتم الإبلاغ عنها من كوفيد-19"، أنا من جنود الخطوط الأمامية في النظام الصحي وأعمل في مستشفى كبير في سوريا".
ويواجه البلد عددا كبيرا من الحالات التي لا يتم الإبلاغ عنها بين السكان الذين حطمهم نحو عقد من النزاع والاضطراب الاقتصادي. وقال: "أشعر مع زملائي بالعجز ونتوقع الأسوأ".
وأضاف أن الممرضين والأطباء يعانون من نقص خطير في المعدات الطبية وأجهزة الحماية الشخصية ومعدات الفحص.
وتابع: "تعاني المستشفيات في دمشق وحمص وحلب وبقية المدن من ازدحام شديد ونقص في المعدات البسيطة للتعامل مع وباء ينتشر على نحو واسع وبسبب الحرب الطويلة والتخطيط الفقير وسوء الإدارة".
ومضى قائلا: "زاد عدد المصابين والموتى بسبب فيروس كورونا بشكل مطرد وأكثر من الأرقام التي تنشرها الحكومة السورية أو منظمة الصحة العالمية".
وبحسب الأرقام الرسمية المعلنة حتى 16 آب/أغسطس بلغ عدد حالات الإصابة بالفيروس 1593 حالة و60 وفاة. ويقول الكاتب: "لا أحد منا يعتقد أن هذه الأرقام دقيقة".
ويقدر مسؤول في الصحة بالعاصمة دمشق عدد الإصابات بكوفيد بحوالي 112 ألفا و500 حالة في دمشق وحدها. ويضيف: "لدينا مئات من حالات مرتبطة بكوفيد غير مؤكدة كل يوم، ولم يعد لدى مستشفيات حلب أكياس للف الموتى.. في كل يوم تزداد قائمة عمال الصحة الذين يموتون بسبب الفيروس. وطلب منا شراء الملابس الواقية".
وقال: "نقوم بمعالجة المرضى في غرف وسخة بدون أدوية كافية ومعدات قليلة لحماية أنفسنا. وتعمل مستشفياتنا فوق طاقتها، حيث تمتلئ فيها الأسرة بالمرضى، وتستخدم فيها كل أجهزة التنفس. نحن من تقع عليهم مسؤولية المهمة التي تدمي القلب بعدم إدخال المرضى، لأننا لا نملك ما نقدمه لهم من مساعدة. وكأطباء فهذا أسوأ كابوس".
وتحدث الكاتب عن مخاوف المسعفين وعمال الصحة من الحديث أو التعبير علنا عن مواقفهم، خاصة أن المرافقين الحكوميين يراقبون ما يقولونه ويكتبونه على منصات التواصل الاجتماعي.
ويفضل اليوم معظم المرضى ممن ظهرت عليهم أعراض الإصابة البقاء في بيوتهم بدلا من البحث عن العلاج.
ويحاول الناس البحث بأنفسهم عن طرق لشراء أجهزة التنفس الاصطناعي، أو الانتظار على أمل تحسن صحتهم، ويقول الكاتب: "نشاهد المرضى نائمين في الشوارع يصرخون من أجل المساعدة".
ويتم توفير فحص فيروس كورونا لـ300 شخص يوميا، وفي خمسة مراكز تابعة للنظام.
وكما هو الحال في سوريا فمن لديهم واسطة لدى النظام ويملكون المال فمن السهل عليهم الدخول إلى مراكز الفحص.
وقال إنه تم إلغاء الإغلاق الأول بدون تقديم سبب مما أرسل رسالة غير صحيحة للرأي العام، وإلى جانب ذلك فإن شراء الأقنعة مكلف، والناس لا يلتزمون بالتباعد الاجتماعي وارتداء الأقنعة، ولم يكن لدى الناس أي خيار إلا فتح محلاتهم التجارية والعودة للعمل مما زاد من انتشار الفيروس.
وتوجه عمال الصحة لمناشدة ضمير العالم مرة أخرى، وقال الكاتب: "أطلب من الحكومة ومنظمة الصحة العالمية أن تلتزما بالشفافية. نحن بحاجة للكشف عن مدى الإصابات الحقيقية بكوفيد- 19 في بلدنا. إخفاء الرقم الحقيقي للإصابات والوفيات سيؤدي إلى خسائر أخرى في الحياة".
وناشد الكاتب المجتمع الدولي ووكالات الأمم المتحدة لاتخاذ الإجراءات العاجلة لدعم المستشفيات والمنظمات المحلية والنظام الصحي من خلال توفير قدرات إضافية للفحص وأجهزة وقاية ومعدات فحص ومعدات طبية وأجهزة تنفس اصطناعي.
وقال: "أفهم أن المساعدات الطبية معفاة من العقوبات الدولية المفروضة"، وحث الأمم المتحدة ووكالاتها والسلطات الصحية في بلاده لتوزيع الإمدادات الطبية التي تنقذ الأرواح بعدل وعدم تأخير وصولها.
وختم قائلا: "تقف سوريا على حافة كارثة غير مسبوقة، ويجب على من هم بالسلطة الاستماع قبل فوات الأوان".
استقدمت القوات الروسية اليوم، تعزيزات عسكرية إلى قاعدتها العسكرية في منطقة عين عيسى بريف الرقة الشمالي، وذلك بعيد وصول تعزيزات لوجستية للقوات الأميركية في محافظة الحسكة.
وقال ناشطون إن التعزيزات ضمت آليات عسكرية وناقلات جند، وقَدِمت من مناطق سيطرة نظام الأسد عبر محافظة الرقة.
وتتمركز القوات الروسية في عين عيسى إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بناء على تفاهمات جرت بين الطرفين بهدف منع التقدم القوات التركية والجيش الوطني السوري على حساب "قسد" في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وكانت القوات الأميركية قد أرسلت تعزيزات، مساء أمس الأحد، إلى قاعدة "تل بيدر"، شمالي الحسكة. وضمت التعزيزات 30 شاحنة تحمل معدات ووقودا وسيارات عسكرية، فضلاً عن آليات هندسية وعوارض إسمنتية وسيارات بيك آب دفع رباعي.
وتحتفظ القوات الأميركية بقواعد لها في شمال شرق سوريا بحجة محاربة خلايا تنظيم "داعش" وحماية حقول النفط والغاز.
وفي سياق آخر، قال ناشطون إن مطاردة جرت اليوم بين دورية أمريكية وأخرى تابعة للشرطة الروسية في محيط بلدة القحطانية بريف القامشلي شمال شرقي الحسكة.
وبحسب المصادر، فقد أجبرت الدورية الأميركية الدورية الروسية على تغيير مسارها، في حادثة ليست الأولى من نوعها في المنطقة.
وتمنع القوات الأميركية القوات الروسية من التحرك بحرية في المنطقة ومن الوصول إلى مناطق عدة، أهمها المناطق الواقعة في أقصى شمال شرق سوريا، على مقربة من الحدود مع تركيا والعراق.
أعلنت الأمم المتحدة الاثنين تعليق المحادثات حول الدستور السوري في جنيف بعدما تبين أن ثلاثة مشاركين فيها مصابون بفيروس كورونا المستجد، وذلك بعد بضع ساعات من بدء الاجتماع.
وقال مكتب موفد الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا في بيان "بعد إبلاغ السلطات السويسرية ومكتب الأمم المتحدة في جنيف، تم اتخاذ تدابير فورية انسجاما مع البروتوكولات الهادفة إلى الإقلال من أي خطر، وتتم متابعة أي شخص يمكن أن يكون قد خالط الأشخاص المعنيين في شكل وثيق".
من جهته، قال مصدر مسؤول من جنيف لصحيفة "القدس العربي" إن 3 أعضاء من الوفود القادمة من العاصمة السورية دمشق، تأكدت إصابتهم بفيروس كورونا، ومن بينهم "علي عباس" عضو وفد النظام السوري، و"أحمد العسرواي" عضو المكتب التنفيذي لهيئة التنسيق الوطنية.
وشكلت اللجنة الدستورية السورية المكلفة بإصلاح دستور عام 2012 بهدف تنظيم انتخابات مقبلة، في 30 أكتوبر في الأمم المتحدة في جنيف بحضور 150 شخصاً.
وتأمل الأمم المتحدة في أن تفسح هذه الآلية المجال أمام تسوية سياسية في سوريا، بعد الخسائر البشرية والمادية الفادحة خلال الأعوام الماضية.
وانتهت الجولة الثانية من محادثات اللجنة الدستورية أواخر نوفمبر في جنيف بخلاف حول جدول الأعمال، الأمر الذي منع ممثلي الحكومة والمعارضة من الالتقاء.
وفي جنيف، تعثّرت أيضاً عدة جولات محادثات بين الطرفين بمبادرة من مبعوث الأمم المتحدة السابق ستيفان دي ميستورا، بسبب إصرار نظام الأسد على ادراج الإرهاب في جدول الأعمال، في حين كانت المعارضة تطالب بمفاوضات حول انتقال سياسي.
أثارت تصريحات وزير عدل النظام "هشام الشعار"، جدلاً واسعاً عقب كشفه عن إلغاء أكثر من 60 ألف مذكرة بحث بحق مطلوبين بعدة قضايا تبين أنها غير قانونية، ما دفع متابعين للتسائل عن آلية النظام المتبعة في ملاحقة المطلوبين له، فيما أشار بعضهم إلى أنّ المذكرات هي كناية عن "التقارير"، التي يعدها عناصر مخابرات النظام والمتعاونين معه.
وقال "الشعار"، في حديثه لصحيفة "الوطن"، الموالية للنظام إنه جرى إلغاء أكثر من 60 ألف مذكرة إذاعة بحث قديمة في كل العدليات لأنها كانت "غير قانونية"، في حين أشار إلى إلقاء عدد غير معلوم من إذاعات البحث التي زعم أنه يستوجب استمرارها، حسب وصفه.
وزعم وزير العدل في حكومة النظام بأن الوزارة شكلت في العام الماضي، لجنة قضائية في كل عدلية لمعالجة إذاعات البحث القديمة والبت فيها خلال 4 أشهر لاتخاذ قرار بكف البحث أي بإلغائها أو التأكيد على استمرارها في حال كان هناك مسوغ ومبرر "قانوني" لذلك، وفق تعبيره.
وبذلك يكشف "الشعار" بأنّ آلاف الأشخاص كانوا معرضين للتوقيف لوجود إذاعات بحث بحقهم، فيما أوضح بمثال أنه تم إعطاء كف بحث أصولاً الأشخاص وردت أسماؤهم في ضبوط بأنهم يتعاطون المخدرات لأن القانون عاقب على الحيازة وليس لمجرد ورود اسم الشخص من اعترافات شخص آخر، حسب ما نقلته صحيفة "الوطن" الموالية للنظام.
وفضح الوزير ضمن تصريحاته الأخيرة بعض من آلية عمل قضاة النظام وأوضح أنه الكثير منهم ارتكبوا ما وصفها بأنها "أخطاء قضائية جسيمة"، فيما لا يتم نشر ذلك لأن قانون السلطة القضائية لا يسمح بالنشر، حسب تعبيره.
يشار إلى أنّ مؤسسات القضاء في مناطق سيطرة النظام تحولت إلى أداة لابتزاز ذوي المغيبين في سجون ومعتقلات النظام كما استغلها الأسد وملحقاتها من مخبرين وعناصر للمخابرات في ملاحقة السوريين والتضييق عليهم تحت غطاء "القانون" المزعوم وأهتم بإحداث محاكم تختص بملاحقة المطلوبين تحت مسمى "مكافحة الإرهاب"، فيما أثارت تصريحات "الشعار"، الأخيرة الجدل المتجدد عن هذه القضية، فيما تسائل متابعون إذا كان حجم القضايا الملغاة 60 ألف فكيف بعدد القضايا التي لا تزال قيد التفعيل وأشاروا بأنها تستهدف مئات الآلاف من المطلوبين للنظام في مختلف المحافظات السورية.
قالت مواقع محلية في المنطقة الشرقية اليوم الإثنين 24 آب، إن هجوم مسلح من قبل مجهولين استهدف سيارة عسكرية تابعة لجيش النظام قرب بلدة "الرصافة" في الريف الجنوبي الغربي.
وأشارت شبكة "الخابور" المحلية إلى أنّ الهجوم أسفر عن مصرع ضابط وجرح عدد من عناصر الميلشيات في ريف محافظة الرقة، الأمر الذي يتكرر في تلك المنطقة، بظروف مماثلة إذ تستهدف الانفجارات المجهولة قوات النظام هناك.
وسبق أن تحدثت مواقع محلية عن مقتل وجرح العديد من ضباط وعناصر جيش النظام معظمهم بظروف غامضة إثر هجمات متفرقة تكثر من أرياف محافظتي الرقة ودير الزور، خلال الفترة الماضية يتبنى بعضها تنظيم "داعش"، أخرها عملية أسفرت عن مقتل قائد ميليشا "الدفاع الوطني" بديرالزور، فضلاً عن مصرع مستشار عسكري روسي وإصابة 3 عسكريين.
وكانت وثقت مصادر إعلامية محلية تصاعد وتيرة العمليات القتالية التي شنها تنظيم "داعش" في الأونة الأخيرة لا سيّما في مناطق انتشار الخلايا التابعة له في بعض مناطق ريفي حمص ودير الزور وصولاً للمناطق الصحراوية الحدودية مع العراق، بالمقابل تنشط عمليات الاغتيال التي تلاحق ضباط جيش النظام في العديد من المناطق الخاضعة لسيطرة النظام.
وجهت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، اتهاماً لليونان بإعادة أكثر من 1000 طالب لجوء بشكل غير قانوني إلى خارج حدود الاتحاد الأوروبي، مؤكدة في تحقيق نشرته أن السلطات اليونانية قامت بصد قوارب المهاجرين في بحر إيجة، وطرد المهاجرين بعد أن وصل بعضهم إلى الأراضي اليونانية.
وتضمن التحقيق مقابلات مع العديد من الأشخاص الذين وقعوا ضحايا لعمليات "الإعادة القسرية"، وكان بعضهم على الأراضي اليونانية، في حين أُجبر مهاجرون على ركوب قوارب نجاة مثقوبة وتركوا وحيدين في البحر، بين الحدود البحرية التركية واليونانية، فيما صدت القوات اليونانية قوارب آخرين وفصلت محركات قواربهم، وتركتهم عائمين قرب الحدود التركية.
ووفقاً للخبراء الذين قابلتهم صحيفة "نيويورك تايمز"، فإن هذه الممارسات غير القانونية ازدادت خلال فترة الحجر الصحي المرتبطة بجائحة كورونا في أوروبا، من جانبه نفى رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس بشكل قاطع الاتهامات التي وجهتها الصحيفة، مدعياً أنها "معلومات مضللة" دبرتها تركيا.
وبحسب خبراء في القانون الدولي واليوناني فإن الإعادة القسرية، بالمعنى القانوني للمصطلح، والتي تتعلق باللاجئين وطالبي اللجوء، محظورة في القانون الدولي وفقا لاتفاقية جنيف لعام 1951، وكذلك في القانون الأوروبي وفقا للاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان.