أصدر مجلس الوزراء التابع الأسد عدة قرارات حول تعليق التعليم في مناطق سيطرة النظام تضمنت تمديد فترة الدوام المدرسي ونقل عدة صفوف مدرسية لمراحل أعلى ودراسة تحديد موعد الامتحانات خلال الفترة المقبلة.
وبحسب بيان المجلس فإنّ جميع طلاب الصفوف الانتقالية في مرحلتي التعليم الأساسي والثانوي تقرر نقلهم إلى الصف الأعلى وتم الطلب من وزارة التربية وضع خطة لتعويض الفاقد التعليمي للطلاب مع بداية العام القادم، وفقاً لنص البيان.
وتقرر دراسة تحديد موعد لإجراء الامتحانات واتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على صحة أبنائنا الطلبة من خلال زيادة عدد المراكز الامتحانية وتمديد فترة التعليق لما بعد عيد الفطر، حسبما ورد في قرارات المجلس في جلسته الأسبوعية اليوم.
يشار إلى أنّ قرارات مجلس الوزراء التابع للنظام المجرم أثارت جدلاً واسعاً على الصفحات الموالية لا سيّما مع وعود متكررة من قبل وزارة التربية في نظام الأسد بأن تجري دورات تعويضية على الانترنت الأمر الذي لم يتحقق فيما يتفاقم واقع التعليم في مناطق سيطرة النظام مع تجاهل الأخير للقطاع بشكل كامل.
ادلب::
حاولت القوات التركية فض "اعتصام الكرامة" على طريق "أم 4" بالقرب من بلدة النيرب بريف ادلب، وجرت على إثرها اشتباكات بالعصي والحجارة بين المعتصمين والجنود الأتراك، واستخدم الأخير الغاز المسيل للدموع، أصيب على إثرها عناصر من الطرفين، قبل استخدام الرصاص الحي من قبل القوات التركية بعد تعرضها لإطلاق نار من قبل عناصر تحرير الشام، حيث قتل خلال الاشتباك عناصر من الهيئة، تلا ذلك توتر كبير في المنطقة، حيث قامت مدفعية تابعة لهيئة تحرير الشام بإستهداف نقطة عسكرية تركية في بلدة النيرب لترد الأخيرة بإستهداف مصدر النيران بصاروخ من طائرة البيرقدار.
ديرالزور::
انفجرت عبوة ناسفة بسيارة عسكرية تابعة لقسد في بلدة " جديد بكارة" بالريف الشرقي.
الحسكة::
توفيت طفلة في مخيم الهول بالريف الشرقي جراء نقص الرعاية الصحية، والجدير ذكره أن المخيم خاضع لسيطرة قسد.
كشف قائد قوات سوريا الديمقرطية "قسد"، مظلوم عبدي، عن تحقيق تقدم في مبادرة "لم الشمل الكردي"، التي تسعى إلى تقارب سياسي بين "الإدارة الذاتية" و"المجلس الوطني الكردي" وغيرها من الأطراف الكردية في المنطقة.
وقال عبدي في مؤتمر صحفي: "هناك تطور من ناحية توحيد الصف الكردي، وكافة الأطراف السياسية آراؤهم إيجابية"، مضيفا: "لقينا تجاوبا جيدا بين (حزب الاتحاد الديمقراطي) و(المجلس الوطني الكردي)، وكافة الأطراف السياسية الأخرى".
ودعا جميع الأحزاب والقوى السياسية الكردية إلى "العمل معا من أجل إنجاح مبادرة توحيد الصف الكردي"، ولم تعلق الأحزاب التي تحدث عنها عبدي عن هذا التطور، وفق موقع "عربي 21".
وكان عضو الهيئة السياسية لـ"الائتلاف الوطني السوري"، عن "المجلس الوطني الكردي"، عبد الله كدو، أكد أن "قسد" طلبت في وقت سابق منا عقد لقاءات لمحاولة توحيد الصف الكردي، وأشار كدو إلى أن المبادرة تحظى بتشجيع أمريكي وأوروبي.
وقال قائد "قسد": "ستظهر نتائج إيجابية في الأيام المقبلة"، وسبق أن أطلق عبدي مبادرة لـ"توحيد الخطاب السياسي الكردي"، عقب العملية العسكرية التركية "نبع السلام" في الشمال السوري، في 9 تشرين الأول/ أكتوبر العام الماضي.
وقالت وكالة أنباء "هاوار" المقربة من "قسد"، إن المبادرة تضمنت خطوات عدة، أهمها إزالة العوائق القانونية أمام "المجلس الوطني الكردي"، الذي يحظى بتوافق مع أنقرة، في مناطق سيطرة قسد شمال شرق سوريا، من أجل فتح مكاتبه التنظيمية والحزبية ومزاولة نشاطه السياسي والإعلامي والاجتماعي.
علمت شبكة "شام" من مصادر محلية اليوم الأحد، أن طائرة مسيرة تركية من نوع بيرقدار، استهدفت مربضاَ للهاون ومركز لقاعدة م.د مضادة للدروع، تابعة لهيئة تحرير الشام قرب بلدة النيرب بإدلب.
ولفتت المصادر إلى أن الاستهداف جاء بعد تعرض نقطة للقوات التركية في المنطقة لاستهداف مباشر من قبل عناصر الهيئة بعدة قذائف هاون، كما تم استهداف ألية مجنزرة تركية بصاروخ مضاد للدروع.
وجاء ذلك - وفق المصدر - على خلفية الصدام الذي وقع فجراً بين عناصر من الهيئة ضمن ما يسمى "إعتصام الكرامة" في النيرب، والقوات التركية التي حاولت إزالة السواتر الترابية على الطريق الدولي "أم" وما خلفه من اشتباك قتل فيه اثنين من عناصر الهيئة، وعنصر من الشرطة التابعة لحكومة الإنقاذ.
واندلع اشتباك بين القوات التركية والمعتصمين على الطريق الدولي "أم 4" في بلدة النيرب فجر اليوم الأحد، بعد تقدم القوات التركية لفتح الطريق أمام تسيير الدوريات المشتركة مع روسيا، قوبلت بصد من المعتصمين.
وتقول المعلومات إن اشتباكات بالحجارة والعصي اندلعت بين المعتصمين والشرطة التركية، واستخدم الأخيرة الغاز المسيل للدموع، أصيب على إثرها عناصر من الطرفين، قبل استخدام الرصاص الحي من قبل القوات التركية بعد تعرضها لإطلاق نار من قبل عناصر تحرير الشام، حيث قتل خلال الاشتباك عناصر من الهيئة.
ويتواصل الاعتصام الشعبي في منطقة النيرب على الطريق الدولي "أم 4"، رفضاَ لتسيير الدوريات الروسية في ظاهره، في وقت تخفي الجهات التي تبنت الاعتصام وتقوم بتنظيمه أهداف ومطامع أخرى وفق متابعين، تقودها هيئة تحرير الشام ومؤسساتها.
نشرت صحيفة "ذا ناشيونال"، مقالاً مطولاً تحت عنوان "كيف استحوذت روسيا على قائد رئيسي للحرس الثوري في سوريا"، كشفت من خلاله عن مساعي روسيا للسيطرة على الميليشيات الإيرانية من خلال اختراقها وتقديم العروض العسكرية والمادية لها، وفقاً لما ورد في تقرير الصحيفة.
وبحسب المصدر ذاته فإنّ هذا الشهر قبل قائد ميليشيات فاطميون عرض غير مسبوق للعمل بشكل وثيق مع القوات الروسية وكشفت عن شخصيته لبيتين أنه "عبد الله صلاحي"، مرفقة صورة له خلال تواجده في دير الزور العام الماضي.
وتعود علاقات "صلاحي"، مع روسيا إلى عدة سنوات، حيث برز القائد سيء السمعة خلال معركة تدمر في عام 2016 وكانت علاقته وثيقة مع واحد من كبار الجنرالات الروس في سوريا، العقيد ألكسندر دفورنيكوف الضابط في قوات الاحتلال الروسي.
وأكدت الصحيفة بأن ميليشيات الحرس الثوري الإيراني تشهد انقسامات غير مسبوقة تكشف عن حرب من نوع أخر يتمثل بشد الحبل للتأثير بين الحليفين "روسيا وإيران".
ووفقاً لما نشرته الصحيفة فإنّ "صلاحي"، يقود كتيبة في ميليشيات إيرانية وهي وحدة تضم حوالي 500 مقاتل مقرها الآن في مدينة دير الزور الشرقية، وقبوله بالعرض مؤخراً أثار غضب وشرخ كبير في الحرس الثوري ووصف أحد المحللين هذه الخطوة بأنها هجوم على قلب الشبكات الإيرانية في سوريا، بحسب المصدر.
وتتزايد المخاوف داخل الحرس الثوري الإيراني من التوغل الروسي بعد مقتل قائد فيلق القدس قاسم سليماني بغارة أمريكية في 3 كانون الثاني/ يناير الماضي بالقرب من مطار بغداد.
وأشارت المصادر ذاتها أن ميليشيات فاطميون قد تم نشر صور لهم وهم يحملون الأسلحة الروسية، ونشرت صورا لهم برفقة القوات الخاصة الروسية، إلا أن هذا العرض الخاص بتدريب وتوريد الأسلحة الروسية المتقدمة، والتدريب الاستراتيجي من الروس، يجعلهم أقرب من أي من ميليشيات الحرس الثوري الإيراني من أي وقت مضى، بحسب ما ورد في تقرير الصحيفة ذاتها.
يشار إلى أنّ الحرس الثوري الإيراني من أبرز الأطراف التي مارست الإجرام بحق الشعب السوري خلال السنوات الماضية، حيث تشارك بعشرات الميليشيات في دعم نظام الأسد ضد إرادة الشعب السوري المتطلع للحرية، في وقت تعمل على الهيمنية دينياً واقتصادياً وعسكرياً في مناطق عديدة بسوريا.
تخوض دول أوروبية أسبوعا حاسما تبدأ فيه تخفيف إجراءات الإغلاق التاريخية التي اتخذتها لمكافحة وباء فيروس كورونا المستجد، في حين يقترب عدد الإصابات المسجلة عالميا من ثلاثة ملايين حالة.
وأودى الوباء بحياة 203 آلاف إنسان، من مجموع 2.89 مليون إصابة تم تسجيلها رسميا منذ اكتشاف الفيروس في الصين أواخر العام الماضي، وفقا للإحصاءات المجمعة التي تنشرها جامعة جونز هوبكنز الأميركية، وتماثل أكثر من 822 ألف مصاب للشفاء.
وفي إسبانيا، ثالث أكثر الدول تضررا بالوباء، ستسمح السلطات بدءا من اليوم الأحد بخروج الأطفال من منازلهم للمرة الأولى منذ ستة أسابيع، وقالت الحكومة إنها ستسمح بخروج الأطفال دون سن 14 عاما، لمدة ساعة واحدة من النشاط الخارجي الخاضع للإشراف في الفترة من التاسعة صباحا حتى التاسعة مساء، على ألا يبتعدوا أكثر من كيلومتر واحد عن منازلهم.
وتخضع إسبانيا منذ 14 مارس/آذار الماضي لإجراءات عزل مشددة، مُددت حتى 9 مايو/أيار القادم، وكانت تحظر خلالها الخروج على من تقل أعمارهم عن 14 عاما، حتى لو كانوا برفقة أهاليهم.
ويقدم رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز الثلاثاء المقبل خطته الموسعة للخروج من الإغلاق، التي يرجح تنفيذها في النصف الثاني من مايو/أيار، ويكشف نظيره الفرنسي إدوار فيليب الثلاثاء أيضا أمام البرلمان عن "الإستراتيجية الوطنية لرفع العزل"، الذي يفترض أن يبدأ في 11 مايو/أيار القادم.
أما في إيطاليا، فقد أعلنت السلطات أمس السبت خططا لوضع حد لأسعار الكمامات الواقية، وزيادة اختبارات الأجسام المضادة، مع اقترابها من نهاية أطول فترة إغلاق وطنية لاحتواء فيروس كورونا المستجد، وفق تقرير لقناة "الجزيرة".
وتنتظر البلاد اتخاذ قرار مصيري نهاية هذا الأسبوع بشأن اختبار القيود التي سترفع عندما ينتهي العمل بفترة الإغلاق الحالية في 3 مايو/أيار المقبل. والأرجح أن يُسمح للإيطاليين مع بداية الشهر المقبل بمغادرة منازلهم بحرية لأول مرة منذ 9 مارس/آذار الماضي.
وتبدأ إيطاليا -وهي ثاني أشد الدول تضررا في العالم- حملة اختبارات للأجسام المضادة على 150 ألف شخص على المستوى الوطني، في محاولة لمعرفة المزيد حول هذا الوباء، ولا يزال نصف البشرية تحت العزل، مع ظهور معارضة -ولو أقلية- في بعض الدول لهذه الإجراءات.
وأوقفت السلطات في العاصمة الألمانية برلين أمس السبت نحو مئة شخص لمخالفتهم تدابير التباعد الاجتماعي، خلال مظاهرة مناهضة للتدابير الوقائية، ضمت نحو ألف شخص.
وفي كندا، انتقد رئيس وزراء مقاطعة أونتاريو داغ فورد متظاهرين نددوا بتدابير العزل وتوقف العجلة الاقتصادية، قائلا إن هناك مجموعة من الأشخاص "يحتجون ويخرقون القانون ويعرضون الجميع للخطر، بما في ذلك أنفسهم".
وأكدت السلطات الكندية أن خططها لإعادة فتح الاقتصاد لا تقوم على تحلي السكان مستقبلا بمناعة ضد الفيروس، وفقا لرئيس الوزراء جاستن ترودو الذي دعا إلى توخي الحذر.
ويترافق رفع القيود المقرر في بعض الدول مع قواعد جديدة للتنقل وممارسة الحياة اليومية؛ ففي جنوب أفريقيا، سيكون وضع الكمامات إلزاميا اعتبارا من الأول من مايو/أيار القادم، الموعد الذي ستُخفف فيه إجراءات العزل.
وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية فجر اليوم الأحد إن الملك سلمان بن عبد العزيز أصدر أمرا برفع جزئي لحظر التجول في كل مناطق المملكة، ليصبح من الساعة التاسعة صباحا حتى الخامسة مساء ابتداء من اليوم، مع إبقاء حظر التجول الكامل في مكة المكرمة.
وسمح الأمر الملكي أيضا بفتح بعض الأنشطة الاقتصادية والتجارية، وتشمل محلات تجارة الجملة والتجزئة والمراكز التجارية، خلال الفترة من السادس من رمضان حتى العشرين من الشهر نفسه، وأعلنت السلطات السعودية أمس السبت تسجيل 1197 إصابة جديدة بفيروس كورونا، وتسع وفيات جديدة.
وفي الجزائر، قال مكتب رئيس الوزراء عبد العزيز جراد أمس إن البلاد اتخذت خطوات أخرى لتخفيف القيود المفروضة بسبب فيروس كورونا بالسماح للعديد من المتاجر باستئناف نشاطها، للحد من الآثار الاقتصادية والاجتماعية للأزمة الصحية التي تسببت فيها الجائحة.
وتشمل الإجراءات فتح متاجر مواد البناء والأشغال العامة والأدوات المنزلية والأقمشة والمجوهرات والملابس والأحذية وأدوات التجميل والعطور وأثاث المنازل والمكاتب والمعجنات ومصففي الشعر، بالإضافة إلى نقل الأفراد بسيارات الأجرة.
وكانت الحكومة الجزائرية قررت الخميس تخفيف إجراءات العزل العام، عبر تقليص حظر التجول في بعض الولايات، لكنها دعت المواطنين إلى اليقظة. وجاء ذلك الإجراء قبل ساعات من حلول شهر رمضان الذي بدأ الجمعة.
وحسب الأرقام الحكومية الجزائرية، فقد بلغ عدد الإصابات بكورونا 3256 حالة، و419 وفاة، في حين تعافى 1479 مريضا.
وفي الأردن، تجولت كاميرا الجزيرة في مدينة العقبة (جنوبي البلاد)، التي أعلنت السلطات خلوها من أي إصابات بفيروس كورونا، وكانت أول محافظة أردنية تحظى بتخفيف حظر التجول على المواطنين بسبب درجة الالتزام بالإجراءات، وتأمل سلطات المدينة عودة السياحة الداخلية إليها خلال الشهرين المقبلين.
في غضون ذلك، يستمر رصد حالات الإصابة بالفيروس في دول عربية عديدة، حيث أعلنت وزارة الصحة في سلطنة عمان صباح اليوم تسجيل 93 إصابة جديدة، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 1998، وفق تقرير لقناة "الجزيرة".
أصدر مايسمى "مجلس مقاطعة الشهباء" التابع لقوات سوريا الديمقراطية أمس السبت، بياناً انتقد فيه تحويل النظام السوري للقرى الكردية في ريف حلب الجنوبي الشرقي إلى مراكز للحجر الصحي على المشتبه بإصابتهم بفيروس كورونا، مؤكدة أن هذا يعرض أهالي تلك القرى إلى مخاطر الإصابة بها، معتبراً أنها محاولة لتغيير ديموغرافيتها.
وجاء في البيان الذي تداولته حسابات مقربة من "قسد" أنه "دخلت الأزمة السورية عامها العاشر، ومازال النظام السوري متمسك بالذهنية الاقصائية تجاه أي حل سياسي يمثل إرادة مكونات الشعب السوري والذي يمثل الشعب الكردي جزء اساسياً من المجتمع السوري، واتباع سياسة الإنكار والإقصاء ضد شعوب المنطقة وتلاعب بمصيرهم".
ولفت البيان إلى أنه "في بلدتي تل عران وتل حاصل والتي يقطنها الغالبية الكُردية، وتحت ذريعة الوقاية من فيروس "الكورونا" قام النظام السوري بإنشاء مركز حجر صحي داخل مدرسة في بلدة تل عران، لتجميع الغجر من مختلف مناطق سيطرته فيها".
واعتبر البيان أن هذا الاجراء يمهد إلى تنفيذ التغيير الديمغرافي في تلك المنطقة من جهة، والمساهمة في نشر الوباء فيروس “كورونا -كوفيد 19″ بين المواطنين من جهة أخرى.
وأدان "مجلس مقاطعة الشهباء" بأشد العبارات هذه الإجراءات المتضمنة تحويل القرى الكردية الواقعة تحت سيطرة النظام السوري، إلى مراكز حجر الصحي، وجلب الغجر من وسط البادية السورية واسكانهم في بلدتي تل عرن وتل حاصل الواقعتين شرقي مدينة حلب".
وطالب البيان منظمات المجتمع المدني والأمم المتحدة للضغط على النظام السوري لنقل مركز حجر الصحي في تل عران إلى أماكن بعيدة عن مناطق المأهولة بالسكان".
وقد كان نظام الأسد قد قرر تطبيق العزل الكامل على قرية "عين منين" القريبة من سجن صيدنايا العسكري سيء الصيت والمحاذية لمدينة التل في ريف دمشق، وذلك عقب وفاة سيدة تبين إصابتها بفايروس "كورونا"، وتنحدر من القرية ذاتها، ويعد الإجراء الأول من نوعه ضمن مناطق سيطرة النظام.
في سياق متصل ربط مراقبون بين الإعلان الأخير من النظام المجرم وجغرافية المنطقة الحساسة التي تعد أكثر المناطق غموضاً عقب التشديد الأمني بمحيطها لقربها من السجن العسكري الذي ضم مئات الآلاف من المعتقلين والمختطفين ممن يجري تعذيبهم وقتلهم عقب عمليات الاعتقالات التعسفية التي طالما استهدفت السوريين.
خط أطفال درعا بأناملهم الصغيرة على الجدران عبارات كانت الشرارة لإنطلاق أعظم ثورة ألهمت الجميع وغيرت معالم العالم، لم تكن حينها جدراناً مدمرة لكنها أصبحت مخيفةً لنظام قمعي كمم الأفواه وكسر أنامل الرسامين.
وفي دمشق نشأ وترعرع الشاب "أبو مالك الشامي" الذي يُعرّف عن نفسه قائلاً " أنا من مواليد عام ١٩٩٤م، بدأت الثورة وأنا في الصف الحادي عشر، كنت طالباً عادياً مهتم بالرسم واعطيه اهتمام أكثر من بقية المواد".
وأضاف الشامي " كان حلمي اطلع مهندس معماري لأنه بتدمج العلم والفن، ولما بدأت الثورة شاركت مثل الكل بالمظاهرات ونشاطات بخ عالجدران ومناشير وتكبير"
تطورت هواية أبو مالك مع تطور مراحل الثورة واتساع رقعة المظاهرات فوجد للكتابة والرسم على اللافتات ميزة وأهمية كبيرة خاصة بعد أن وضع لمساته الفنية عليها ، حيث أصبح يرسم رسومات بسيطة مع عبارات اللافتة لتثير انتباه العالم الذي كان يتابع أحداث الثورة.
وكغيره من الشباب في سوريا اضطر لترك دراسته بعد أن تم اعتقال معظم أخوته بفترات مختلفة، فلم يتوفر حينها الجو المناسب للدراسة، وفي نهاية عام ٢٠١٢م اضطر للخروج إلى داريا بعد أن كان معرضاً لخطر الاعتقال فالتحق بالجيش الحر حتى يكون مساهماً في مرحلة الثورة الجديدة.
وعاش أيام الحصار مع أهالي درايا، حينها بدأ بالرسم على جدران الغرف، رأى تلك الرسومات " مجد المعضماني" ناشط ومصور من مدينة داريا فأُعجب بها، وكان هو صاحب فكرة الرسم على الجدران في مدينة داريا.
ويضيف: "تذكرت فوراً جدران كفرنبل وبنش وسراقب، واخترنا الرسم على الجدران المدمرة لما تحمله من معاني كبيرة، كان ذلك في الشهر السابع عام ٢٠١٤م" بهذه الكلمات أخبرنا ابو مالك عن انطلاقته بالرسم على الجدران المدمرة.
يعرف رسم الغرافيتي بأنه الرسم على الجدران في الشوارع العامة وهو فن قديم ومنتشر في العالم ليعبر عن هموم وآمال الشعوب، إلا أنه في ظل نظام الأسد البعثي فقد ارتبطت الرسومات على الجدران بالترويج لأفكاره ولاحق كل من يكتب معبراً عن مطالبه، لدرجة أنهم قد يحاصروا مكاناً بأكمله ويحققوا مع الجميع لمعرفة الرسام أو البخاخ.
ومع انطلاقة الثورة تطور فن الغرافيتي في المناطق المحررة وتنوعت أدواته وأكمل أبو مالك مشروعه باختيار أفكار لوحات ذات طابع ثوري تعيد لمدينة العنب زيها الجميل الذي تغير بسبب القصف والدمار، إلا أنه وبعد مدة من الزمن استشهد الناشط مجد ليودع رفيقه أبو مالك الذي أنجز لغاية تاريخ تهجيره لإدلب ٣٠ جدارية مختلفة.
وكانت مرحلة التهجير القسري من أصعب المراحل إلا أنها كانت بداية أمل جديد رغم مرارته فأتم أبو مالك دراسته وحصل على الشهادة الثانوية وسجل في الهندسة المدنية لعدم توفر الكثير من التخصصات في الشمال السوري. وبعد التنسيق مع أحد اصدقائه في تركيا أنجز أول جدارية عن ذكرى الكيماوي داخل أحد بيوت إدلب لصعوبة انجازها خارجه.
ومن خلال انضمامه لحملة "عيش" تمكن من رسم العديد من اللوحات والجداريات، كما استطاع من خلالها التنقل بأريحية وتأمين أدوات العمل، ويرى أبو مالك أن فن الغرافيتي يلعب دوراً مهماً في إيصال معاني تعجز عنها اللغات وأنه حاول ايصال هموم الشعب والثورة لفئات معينة من العالم والذين لم تؤثر عليهم الآراء السياسية.
وبالرغم من أنه رسم الكثير من اللوحات والجداريات إلا أن لوحة "hope" في داريا تبقى المحببة لقلبه حيث أنها وصلت لجميع بلدان العالم وتركت طابعاً ايجابياً للعمل الثورة، بالإضافة للوحة "zafeer" في الشمال السوري كانت مميزة من الجانب التقني والعاطفي.
ولا يزال أبو مالك يعاني الكثير من القيود في الرسم بإدلب على عكس الحرية المطلقة في مدينة داريا، ويرى أن فن الغرافيتي ساهم بشكل كبير في نشر معاناة وأفكار الشعب السوري الثائر لكل العالم وأنه سيبقى خالداً للأجيال القادمة.
ليست حكاية الغرافيتي أبو مالك الشامي إلا واحدة من من حكايا الثورة والتي صاغت تفاصيلها مراحل الثورة وتطوراتها لتبقى رسوماته على الجدران المدمرة باعثةً للأمل وشاهدة على هموم شعب ناضل لأجل حريته ولا يزال..
تقرير: مهند محمد
قالت صحيفة "الشرق الأوسط" إن الأيام الأخيرة شهدت تكثيف الاتصالات بين الأطراف الثلاثة "الضامنة" لمسار آستانة، موسكو وأنقرة وطهران، لاستعادة التنسيق بينها بعد "رياح روسية" هبّت على سوريا وخلطت أوراقاً بين الدول الثلاث.
ونقلت الصحيفة عن دبلوماسي غربي قوله إن "هناك تياران في موسكو: الأول تمثله وزارة الدفاع وجهاز الاستخبارات العسكرية؛ والآخر تمثله وزارة الخارجية ومراكز أبحاث تدور في فلكها. وغالباً ما يكون الكرملين هو الفاصل بين الاتجاهين، والمرجح لرأي على آخر حسب أولوياته".
ولفت الدبلوماسي إلى أن الحملة الإعلامية الأخيرة على دمشق، التي جاءت من مؤسسات تابعة لـ "مجموعة فاغنر" أو "طباخ الكرملين"، وجرى "تطعيمها" لاحقاً بمقالات نارية في صحيفة "برافدا" وعلى مواقع فكرية توصف بأنها رصينة؛ لا يمكن أن تأتي من دون غطاء سياسي، خصوصاً في بلد مثل روسيا، حيث لكل إشارة معنى.
وتحدث الدبلوماسي عن ثلاث أسباب وراء "الرياح الروسية"، تشمل الضغط على دمشق لالتزام الاتفاقات العسكرية بين موسكو وأنقرة حول إدلب وتذكيرها بالتفاهمات الروسية - الإسرائيلية - الأميركية بتقييد دور إيران وتنامي اعتراض شركات روسية وتنظيمات بعضها تابع لـ "فاغنر" بسبب عدم توفر عائدات مالية موازية للتدخل العسكري.
في المقابل، ظهر انزعاج إيراني بسبب عدم المشاركة باتفاق إدلب واستمرار الغارات الإسرائيلية على "مواقع إيرانية" في سوريا كان آخرها قصف "درون" إسرائيلية سيارة لـ "حزب الله" على الطريق بين دمشق وبيروت بالتزامن مع زيارة وزير الخارجية محمد جواد ظريف إلى دمشق.
وكانت أعربت تركيا عن القلق من جهود أطراف عدة لـ "شرعنة" سياسية لـ "وحدات حماية الشعب" الكردية، وقد يكون المقصود أميركا التي تدعم "الوحدات" شرق الفرات، أو دمشق التي تقيم علاقة معها. لكن الإشارة تصل إلى موسكو أيضاً التي وسعت وجودها العسكري في القامشلي، وتقيم علاقة طيبة مع الأكراد.
ثانياً، تريد تركيا استعجال موافقة روسيا لتنفيذ البنود الأخرى المتعلقة باتفاق موسكو، خصوصاً ما يتعلق بعودة النازحين إلى بيوتهم في شمال غربي سوريا، وتقديم ضمانات بعدم استهدافهم، وتوفير بنية تحتية لهم، بما يشجع ملايين الناس على الرجوع إلى مناطقهم. ثالثاً، القلق من استمرار جهود دول عربية مع موسكو ودمشق لمواجهة النفوذ التركي في شمال غربي سوريا وشمالها الغربي.
واستدعت هذه التطورات اتصالات بين بوتين وإردوغان وروحاني، ثم اجتماعاً عن بعد لوزراء خارجيتهم، سعياً للحفاظ على نقاط التقاطع بين الدول الثلاث في المسرح السوري، التي يبدو أن مساراتها معرضة للانفصال، أو ربما الصدام، مع مرور الوقت، والاقتراب من المصالح الجوهرية لكل طرف.
اندلع اشتباك بين القوات التركية والمعتصمين على الطريق الدولي "أم 4" في بلدة النيرب فجر اليوم الأحد، بعد تقدم القوات التركية لفتح الطريق أمام تسيير الدوريات المشتركة مع روسيا، قوبلت بصد من المعتصمين.
وتتعدد الروايات عن تفاصيل الاشتباك بين الطرفين، والذي تفيد المعلومات أنه خلف ضحيتين من المعتصمين، وجرحى من الطرفين، حيث تقول إحداها إن القوات التركية باغتت المعتصمين تمام الرابعة فجراً وحاولت فض الاعتصام قوبل باشتباك.
وتقول المعلومات إن اشتباكات بالحجارة والعصي اندلعت بين المعتصمين والشرطة التركية، واستخدم الأخيرة الغاز المسيل للدموع، أصيب على إثرها عناصر من الطرفين، قبل استخدام الرصاص الحي من قبل القوات التركية الذي خلف ضحيتين من المعتصمين.
وتتحدث رواية أخرى عن تعرض القوات التركية لإطلاق نار من قبل مجهولين خلال تقدمهم لفض الاعتصام، دفعهم للرد على مصادر النيران، فوقع ضحيتين، حيث تقول المصادر إن الضحايا هم من قوات الشرطة التابعين لحكومة الإنقاذ وليسوا مدنيين.
وبعد انتهاء الاشتباكات بين الطرفين، تشهد المنطقة توتراً كبيراً وحشودات لقوات الشرطة التركية على الطريق الدولي "أم 4" في وقت يواصل المعتصمون على الطريق اعتصامهم، وهي المرة الثانية التي يجري فيه الصدام بين الطرفين.
وسبق أن طلبت القوات التركية من نقطة متقدمة لعدة خيام للمعتصمين أحدثت مؤخراً على الطريق الدولي "إم 4" في موقع متقدم قريب من نقاط القوات التركية غرب سراقب، بضرورة إنهاء الاعتصام هنا والعودة لموقعه الأساسي في بلدة النيرب.
وذكرت المصادر أن القائمين على الاعتصام "مسؤولين في الهيئة وحكومة الإنقاذ" قاموا مؤخراً بإحداث نقاط اعتصام "خيم" متقدمة على الطريق الدولي ذاته، شرقي موقع الاعتصام الأساسي، بموقع قريب من مكان تسيير الدوريات الروسية التركية.
وأكدت المصادر أن القوات التركية، طلبت تراجع تلك النقاط ولكن القائمين عليها رفضوا، ما اضطرها لتسير قوات الدرك لفضها ودفع المعتصمين للعودة للمكان الأول للاعتصام، إلا أن عناصر هيئة تحرير الشام استنفرت وقامت بإطلاق النار في الهواء فوق القوات التركية.
ويتواصل الاعتصام الشعبي في منطقة النيرب على الطريق الدولي "أم 4"، رفضاَ لتسيير الدوريات الروسية في ظاهره، في وقت تخفي الجهات التي تبنت الاعتصام وتقوم بتنظيمه أهداف ومطامع أخرى وفق متابعين.
ووفق مصادر أخرى، فإن الإنقاذ وعبر مؤسساتها وأذرع "تحرير الشام"، تعمل على إدارة الاعتصام وتنظيم فعالياته على الطريق الدولي وتصدر المشهد الإعلامي، في وقت بات الحشد الجماهيري للمعتصمين إلزامياً إلى حد ما، من خلال نقل الموظفين والمدنيين في المخيمات لمكان الاعتصام بالإجبار.
وتقوم "الإنقاذ" عبر المجالس المحلية عبر "إدارة المخيمات" في مناطق عدة من ريف إدلب، وعبر خطباء المساجد التابعين لوزارة الأوقاف، بالترويج للاعتصام، وإلزام موظفي مؤسسات الحكومة بالتناوب على التوجه للاعتصام مع تأمين وصولهم مجاناً.
ويرفع متصدرو الاعتصام مطلباً رئيساً بدأ برفض الدوريات الروسية التركية على الطريق الدولي، ثم تراجع إلى رفض مرور الدوريات الروسية فقط، بعد سلسلة تجاوزات طالت القوات التركية التي عبرت الطريق الدولي، وحجم الانتقاد الذي طال منظمي الاعتصام، قبل أن تعلن أنها مع رفض تسيير الدوريات الروسية فقط.
ويرى متابعون أن الاعتصام بدأ بمطالب محقة وتوافق شعبي، إلا أن تصدر أتباع "هيئة تحرير الشام" وحكومتها "الإنقاذ" الواضح في قيادة الاعتصام وتوجيه أنصارهم للتوجه للطريق الدولي، موضع شك كبير عن ماهية أهداف الهيئة من وراء هذا الفعل وهدفها منه، وما شابه من تسجيلات مصورة لحفر الطريق والتوعد والتهديد للدوريات، التقطها الإعلام الروسي واستغلها لتأكيد روايته في وجود تنظيمات إرهابية بالمنطقة.
ويعتبر هؤلاء أن مطالب الهيئة لاتتوافق مع مطالب الفعاليات الشعبية، فهي ترفع شعار رفض الدوريات الروسية ظاهراً، في وقت تفاوض على نسبتها وحصتها من عائدات الطريق الدولي، من خلال التهديد بتعطيل الاتفاق والتستر بعباءة الحراك الشعبي الرافض، وتطلب الإشراف على المعابر التي من المفترض افتتاحها مع النظام.
أفاد موقع "صوت العاصمة" المتخصص بنقل الأحداث في العاصمة دمشق ومحيطها بأنّ ميليشيات النظام فرضت تشديد أمني كبير على الأحياء السكنية في مدينة "عربين"، بواسطة الحواجز المحيطة بالمدينة لتنفيذ عقبها حملة اعتقالات بالقرب من الساحة الرئيسية للمدينة.
وبحسب المصدر ذاته اعتقلت قوات النظام ما لا يقل عن ثلاثة شبان على حاجز المخفر، وسط المدينة، بعد إيقافهم وإجراء الفيش الأمني لهم، بتهمة التخلف عن الالتحاق في الخدمة الإلزامية، على الرغم من زعم النظام المجرم إيقاف عمليات التجنيد الإجباري بسبب إجراءات كورونا.
في حين استمرت الحملة الأمنية ضد المدنية من خلال تسيير دوريات مشتركة بين الأمن العسكري والسياسي، في شوارعها، بحثاً عن مطلوبين للتجنيد، وآخرين لقضايا أمنية، تتعلق بنشاطهم المناهض للنظام ما يرجح ارتفاع عدد المعتقلين.
وسبق أن كشفت شبكة "صوت العاصمة"، عن 530 حالة اعتقال نفذتها استخبارات النظام وحواجزه العسكرية في دمشق ومحيطها منذ مطلع العام الجاري، بتهم مختلفة تزعم أن بعضها تتعلق بـ "الإرهاب"، التهمة الأكثر رواجاً التي يتبعها عمليات التعذيب التنكيل بالمعتقلين.
هذا وتستغل ميليشيات النظام قرارات "التصدي لكورونا"، في التضييق على سكان مناطق سيطرتها لا سيّما تنظيم تحركات دوريات تابعة للمخابرات لشن حملات اعتقال بما يتوافق مع قرار الحظر المفروض من قبل نظام الأسد.
نقلت وسائل إعلامية موالية أن النظام السوري رفع الحجر الصحي الذي فرضه على بلدة عين منين في ريف دمشق بعد تسجيل حالة وفاة فيها مطلع الشهر الجاري.
وقد كان نظام الأسد قد قرر تطبيق العزل الكامل على قرية "عين منين" القريبة من سجن صيدنايا العسكري سيء الصيت والمحاذية لمدينة التل في ريف دمشق، وذلك عقب وفاة سيدة تبين إصابتها بفايروس "كورونا"، وتنحدر من القرية ذاتها، ويعد الإجراء الأول من نوعه ضمن مناطق سيطرة النظام.
وفي سياق متصل ربط مراقبون بين الإعلان الأخير من النظام المجرم وجغرافية المنطقة الحساسة التي تعد أكثر المناطق غموضاً عقب التشديد الأمني بمحيطها لقربها من السجن العسكري الذي ضم مئات الآلاف من المعتقلين والمختطفين ممن يجري تعذيبهم وقتلهم عقب عمليات الاعتقالات التعسفية التي طالما استهدفت السوريين.
وقال النظام السوري أنه رفع الحجر الصحي بعد 24 يوم وذلك بسبب عدم ظهور أي حالة جديدة في البلدة، حيث تم إزالة الحواجز في مداخل البلدة.
وقال النظام السوري أن البلدة شهدت عدد من الخروقات للحجر الصحي إلا أنها اعتبره مقبولا بشكل عام، حيث أعطت الفضل للفريق الطبي المتابع للحالات المشتبه بها.
وأما بخصوص توفير إحتياجات المدنيين أثناء الحجر الصحي عليهم، قال النظام السوري أنها كانت جيدة!!.