أصدرت فعاليات في الجنوب السوري بيانا استنكرت فيه الدعوات التي أسمتها بالمشبوهة للقتال في ليبيا تحت قيادة قوات حفتر، وقتال أشقائهم الليبيين.
وندد بيان فعاليات حوران وأبناء الجنوب بهذه الدعوات واعتبر أن نتائجها سلبية لأن أبناء الجنوب سيقاتلون كمرتزقة في ليبيا، وما ستتركه من آثار تمتد لأمة العرب والمسلمين وما تسببه من زيادة في معاناة الناس وسفك المزيد من الدماء البريئة.
ورأى البيان أنه بدلا من هذه الدعوات يجب على النظام إيجاد الحلول وإنهاء مشاكل الجنوب وعدم افتعال الأزمات.
وتضامن البيان مع الشعب الليبي المظلوم الذي فرضت عليه الحرب بالوكالة، ودعى لوقف القتال وتفويت الفرصة على المتعطشين لسفك الدماء
وحذر البيان كافة القائمين على هذه الدعوة وحملتهم كافة العواقب وكل ما من شأنه إثارة القلاقل والاضطرابات بحوران والجنوب عامة، وودعى أنباء حوران والشعب السوري للوقوف بحزم ضد هذه الدعوات المشبوهة،
وحذر البيان أيضا من يدعون أنفسهم قادة ورؤساء مجموعات من تجنيد الشباب و جرهم للموت وفي معارك لا ناقة لهم بها ولا جمل.
وكانت الدعوات صادرة عن مكتب العميد لؤي العلي رئيس فرع الأمن العسكري في محافظة درعا، والدعوات تتعلق بتسوية أوضاع المنشقين ومن عليهم سجل أمني كبير، حيث تضمنت عروضا مغرية بالمال والعفو على كامل سجله السابق، بشرط قبوله للقتال إلى جانب قوات حفتر.
وأتت الدعوات للقتال في ليبيا إلى جانب القوات الروسية ومرزقتها قوات فاغنر، واجتمع لؤي العلي مع قيادات سابقين في الجيش الحر وهم (وسيم الزرقان وفاروق حمادة وشادي السرحان وعلاء الجاموس)، لنشر هذه الدعوات بين أنباء الجنوب والتنسيق لمن يرغب منهم بالقتال في ليبيا، مشيرين أنه الحل الوحيد أمام المنشقين لتبييض صفحاتهم.
وأشار ناشطون أن إجتماع العلي مع قيادت سابقين في الجيش الحر قد تضمنت أيضا دعوات لعودة المنشقين إلى صفوف النظام السوري دون أي مسائلة امنية، وذلك لتجنيدهم لصالح جهاز الامن العسكري.
ويعتبر لؤي العلي المهيمن على محافظة درعا وهو المسؤول الأول عن عمليات الإغتيال القتل التي تحدث بحق قيادات سابقين في صفوف الجيش الحر الذين رفضوا التسويات والانضمام لقوات الأسد.
وفي وقت سابق فقد أكدت مصادر محلية عودة عدد من الشبان إلى بلداتهم والذين كان من المقرر نقلهم إلى ليبيا للقتال إلى جانب قوات حفتر، وذلك بسبب اكتشافهم أنهم ذاهبون للموت فقط.
وقالت ناشطون لشبكة شام أن قرابة ال400 شاب من أبناء درعا والقنيطرة قد تم نقلهم يوم الأحد الماضي إلى مقر قيادة القرفة "18" بريف حمص، وذلك لتلقي التدريب قبل نقلهم إلى ليبيا للقتال هناك، وقد تفاجئ الشباب أنه سيتم تدريبهم للقتال إلى جانب قوات حفتر.
وذكرت الناشطون أن الشباب اعتقدوا أنهم ذاهبون إلى ليبيا لحماية حقول النفط فقط، وهذا ما تم الإتفاق عليه مع الروس، إلا أنهم تم إخبارهم أنه سيتم نقلهم للقتال وليس للحماية، وهو ما كان بنظرهم خرق للعقد الذي وقعوه، وقاموا بالتواصل مع اهاليهم للضغط على القيادي السابق في جبهة ثوار سوريا والعميل للروس (أبو جعفر ممتنة) والذي رتب أمر نقلهم وتشجيعهم على الذهب إلى ليبيا.
وأشارت المصادر أن الشباب طالبوا إعادتهم إلى منازلهم وأنهم لم يعودوا يرغبون بالذهاب إلى ليبيا، وهو ما تم فعلا، ولكن العدد الذي تمكن من العودة لا يتجاوز ال40 شاب فقط، وهناك شبان ما يزالوا يحاولون العودة، بينما هناك بعض الشباب الذين قبلوا بالذهاب والقتال.
وحسب أحد المصادر فإن الشباب المجندين قد وقعوا عقودا مع شركة "فاغنر" الروسية بهدف حماية المنشآت النفطيّة في ليبيا، إلا أن قائد في صفوف النظام قال لهم أنهم ذاهبون للقتال مع حفتر، حيث تفاجئ الشبان بهذا الأمر حيث أنه ينافي ما تم الإتفاق والتوقيع عليه في فرع الأمن العسكري “سعسع” بريف دمشق.
وتشير مصادر بأنّ عملية تجنيد عشرات الشبان باتت حدثاً متكرراً مع قيام قوات الاحتلال الروسي بتجميع وتنظيم رحلات جوية نقلت من خلالها المرتزقة إلى ليبيا، فيما تتحدث المصادر عن مقابل مادي يصل إلى ألف دولار أمريكي.
وسبق أنّ كشفت مصادر محلية جنوب البلاد عن نشاط حزب سياسي مقرب من نظام الأسد بالعمل على تجنيد مرتزقة موالين للنظام بهدف إرسالهم للقتال في ليبيا برعاية ودعم من شركة أمنية روسية خاصة لتجهيز وتجنيد المرتزقة.
وسبق أنّ علقت حكومة الوفاق الليبية، على تلك العمليات مؤكدةً أن قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، لجأت إلى جلب مقاتلين مرتزقة من سوريا، موالين لنظام الأسد، نقلوا مؤخرا عبر 12 رحلة جوية إلى شرق ليبيا، وذلك إلى جانب بيانات بهذا الشأن.
تجدر الإشارة إلى أنّ مصادر مطلعة كشفت عن زيادة النشاط الجوي بشكل متواصل بالرغم من مرحلة تفشي فايروس كورونا تجري بين مطارات حميميم ودمشق الدولي وبين مناطق سيطرة حفتر في ليبيا، ما يرجح أن النشاط يعود إلى تنفيذ عملية نقل المرتزقة من حميميم إلى ليبيا.
اتفق النظام السوري مع شركة "طلال أبو غزالة" على اعتمادها لتدقيق الحسابات المالية لشركات التأمين الخاضعة لرقابة وزارة مالية النظام.
وقال موقع "الاقتصادي سوريا"، إن وزير مالية النظام مأمون حمدان، أصدر قراراً باعتماد شركة طلال أبو غزالة، التي تحمل اسم "شركة الخدمات المالية والمحاسبية المتكاملة المهنية"، محاسباً قانونياً، لتدقيق حسابات الجهات الخاضعة لرقابة هيئة الإشراف على التأمين والعاملة في إطارها، أي جميع شركات التأمين في سوريا، سواء التابعة للقطاع العام أو القطاع الخاص.
وأضاف الموقع، أنه بموجب نظام هيئة الإشراف على التأمين، لا يجوز لأي جهة خاضعة لرقابتها، تكليف مدقق حسابات لديها إلا من قائمة المحاسبين القانونيين المعتمدة بالقرارات الصادرة عن الهيئة والتي تضم أشخاصاً طبيعيين واعتباريين.
وكانت شركات "أبو غزالة" المقربة من روسيا والصين قد عادت للعمل في سوريا أواخر عام 2016، حيث تم اعتمادها من قبل النظام السوري في كثير من الأحيان للتهرب من العقوبات الإقتصادية، كما أنه من المحتمل أن تكون قد جهزت لمرحلة إعادة الإعمار.
وكانت قناة روسيا اليوم الناطقة بالعربية، قد بثت برنامجا تلفزيونيا اقتصاديا يقدمه رجل الأعمال الأردني طلال أبو غزالة، والبرنامج يتحدث عن الأزمات من وجهة نظر أبو غزالة والذي مرر خلال حلقاته عدة رسائل عن مدى إيجابية الوضع الاقتصادي حاليا في سوريا.
ومن غير المعروف ما إذا كانت شركات أبو طلالة ستحضع للعقوبات الأمريكية ضمن قانون قيصر، أم انها ستكون غير مشمولة بذلك.
وكانت شركة "أبو غزالة وشركاه الدولية ، قد أعلنت في نهاية العام 2016 عن عودة نشاطها إلى سوريا، بعد توقف عدة سنوات، حيث زار أبو غزالة دمشق، والتقى مع مستشارة بشار الأسد للشؤون السياسية، بثينة شعبان، وأعلن في حينها، استعداده للمساعدة في دعم الاقتصاد السوري بالدراسات والأفكار الجديدة.
وتأسست مجموعة "طلال أبو غزالة" في عام 1972، ولها 82 مكتباً حول العالم.
جدير بالذكر أن وزارة المالية التابعة للنظام، لم تنشر في مواقعها الرسمية خبر تكليف شركة طلال أبو غزالة بتدقيق حسابات جميع شركات التأمين السورية، كما أن أي من وسائل إعلام النظام لم تنشر الخبر، ما يشير إلى أن هناك رغبة من النظام بالتكتم على الموضوع، نظراً لأن ذلك يعني حصول "أبو غزالة" على ملايين الدولارات من خلال هذا الاتفاق الجديد مع وزارة المالية.
كشفت "سلوى أبو شقرا" المتحدثة باسم منظمة "أطباء بلا حدود"، عن عقبات وقيود يضعها النظام السوري في وجه تحرك فرق المنظمة ضمن مناطق سيطرته، وذلك في معرض حديثها عن جهود المنظمة في مساعدة الأنظمة الصحية الهشة بالمنطقة على مواجهة أزمة فيروس كورونا.
وقالت المسؤولة في حديث لصحيفة "الشرق الأوسط": "ولكننا نواجه الكثير من القيود التي تعيق وصولنا إلى مناطق معينة في البلدان التي نعمل فيها، فلا نستطيع على سبيل المثال العمل في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية، بعد أن فشلت طلباتنا للحصول على إذن بذلك حتى بعد أن بدأت جائحة كوفيد - 19"
وأضافت: "أما أنشطتنا المعتادة، وكذلك الخاصة بجائحة (كوفيد - 19) في المناطق التي لا تخضع حالياً لسيطرة الحكومة السورية، فإنها قائمة بالاتفاق والتنسيق مع السلطات الصحية المعنية في تلك المناطق".
ولفتت إلى طبيعة الخدمات التي تقدمها المنظمة للمناطق غير الخاضعة لنفوذ النظام بالقول: "تسهم طواقمنا العاملة بشمال شرق سوريا في فريق العمل الإنساني المعني بالتعامل مع (كوفيد - 19) والذي ترأسه السلطات الصحية المحلية، أما في مناطق شمال غربي سوريا، فإننا نراجع منذ بدء الجائحة أنظمة فرز المرضى وتدفقهم في المستشفيات والمراكز الصحية التي ندعمها في محافظة إدلب، وذلك لنضمن سرعة كشف حالات الإصابة المحتملة".
وردا على كيف تتعامل المنظمة مع الانقسامات السياسية في الدول التي تعمل بها، أوضحت أبو شقرا أن "الجائحة لا تغير طريقة عملنا في مناطق الحروب، حيث نقدم الإغاثة لمن يحتاجها ومن دون أي تمييز مهما كان شكله. كما نستعين باستقلاليتنا وحيادنا للتفاوض مع مختلف أطراف النزاع كي نصل إلى الناس".
وأشارت أبو شقرا أن جائحة "كوفيد - 19" أدّت إلى إنهاك بعضٍ من أغنى الأنظمة الصحية في العالم وأفضلها تجهيزاً، "وهذا يضعنا دون شك أمام توقعات مقلقة جداً بالنسبة لبلدان على غرار اليمن وسوريا. كما أن الجائحة قد أنهكت كل من يقدم الرعاية الصحية على المستوى الوطني".
قالت مصادر إعلام عراقية، إن قوات من الجيش العراقي والعشائر، صدت الأحد، هجوما لتنظيم "داعش" في ناحية الوليد بمحافظة الأنبار الحدودية مع سوريا، وفق مانقلت "الأناضول" التركية.
وقال مدير ناحية الوليد عبد المنعم الطرموز، إن "تنظيم داعش الارهابي شن هجوما بأسلحة متوسطة وخفيفة على الناحية الحدودية مع سوريا في محافظة الأنبار"، لافتاً إلى أن "هجوم داعش انطلق من عمق الصحراء وتم التصدي له بعد اندلاع مواجهات عنيفة بين الجيش والعشائر ضد عناصر التنظيم الارهابي".
وأشار إلى أن المواجهات "أسفرت عن إصابة أحد شيوخ الناحية"، حيث أنه وخلال أشهر مضت، زادت وتيرة هجمات مسلحين يشتبه بأنهم من "داعش"، لا سيما في المنطقة بين محافظات كركوك وصلاح الدين وديالي، المعروفة في البلاد باسم "مثلث الموت".
وأعلن العراق في 2017، تحقيق النصر على "داعش" باستعادة كامل أراضيه، التي كانت تقدر بنحو ثلث مساحة البلاد اجتاحها التنظيم صيف 2014، لكن التنظيم لا يزال يحتفظ بخلايا نائمة في مناطق واسعة بالبلاد، ويشن هجمات بين فترات متباينة.
أفادت مصادر إعلامية محلية بأن طائرات إسرائيلية نفذت ثمانية غارات جوية استهدفت مواقع النظام وميليشيات إيران في العاصمة السورية دمشق ومحيطها.
وبحسب وكالة أنباء النظام "سانا" فإنّ الدفاعات الجوية في جيش الأسد تصدى فجر اليوم للصواريخ الإسرائيلية من فوق الأراضي اللبنانية باتجاه الأراضي السورية وتزعم كما جرت العادة إسقاط معظمها.
وسبق قصفت المقاتلات الإسرائيلية مطار دمشق الدولي ومستودعات تابعة للميليشيات الإيرانية بعدة غارات جوية، ما أدى لاشتعال الحرائق في مواقع الاستهداف قرب دمشق، ما يرجح أن القصف الصاروخي طال المواقع ذاتها التي تتمركز فيها الميليشيات.
يشار إلى أن القطع العسكرية بمحيط العاصمة السورية دمشق تحولت إلى حقل أهداف للطائرات الإسرائيلية، حيث تعرضت مواقع عسكرية تابعة لقوات الأسد والميليشات الإيرانية مؤخراً لضربات جوية متلاحقة، وسط تصاعد التحذيرات من قبل صفحات موالية للنظام لتفادي صواريخ جيش النظام التي باتت تتساقط على المناطق السكنية عن طريق الخطأ.
أقر مجلس وزراء النظام السوري استمرار فرض حظر التجوال المفروض على المناطق الخاضعة لسيطرته، والحد من التجمعات خاصة عند تقديم الخدمات في القطاعين العام والخاص.
ونقلت مصادر محلية أن حظر التجوال لا يعمل به إلا في بعض الحالات وحسب الدورية الشرطية التي تتواجد في المنطقة، كما أن التجمعات تكون كبيرة جدا، ولا يوجد تباعد بين المدنيين خاصة عند تقديم الخدمات الغذائية والإنسانية وتوزيع الرواتب.
وأكد الناشطون أن النظام لا يعمل بشكل جدي على فرض التباعد بين المدنيين، بل بسياسته الخرقاء يعمل على ذلك بقصد، كما أن حظر التجوال الذي تم فرضه فقد زادت فيه عمليات السرقة ما يعني أن السراق يعملون على راحتهم، وحتى أن ناشطون يتهمون قوات الأمن السوري بهذه السرقات.
في السياق فقد طالب وزراء النظام السوري بالبدء بإعادة دوام العاملين بشكل تدريجي، على أن تستمر نسبة الدوام 40% هذا الأسبوع، وزيادة نسبة الدوام تدريجيا وحسب المديريات الأكثر احتياجا لإنجاز العمل وخاصة ما يتعلق بمعاملات المواطنين.
وكلف وزراء النظام المحافظين بالتوسع بإقامة الأسواق الشعبية في المناطق والمدن والبلدات "ليتسنى للمزارعين عرض منتجاتهم بشكل مباشر إلى المستهلكين وبيعها بأسعار منافسة وكسر كافة حلقات الوساطة والاحتكار مع التشدد بتطبيق الشروط الصحية في هذه الأسواق"، وبالطبع هذه القرارات لن تجد من يطبقها لأن المحتكرين هم اصلا من كبار الشبيحة الذين لن يسمحوا بمثل هذه الخطوات.
إدلب::
حاولت القوات التركية فض "اعتصام الكرامة" على طريق "أم 4" بالقرب من بلدة النيرب بريف إدلب، وجرت على إثر ذلك اشتباكات بالعصي والحجارة بين المعتصمين والجنود الأتراك، واستخدم الأخير الغاز المسيل للدموع، أصيب على إثرها عناصر من الطرفين، قبل استخدام الرصاص الحي من قبل القوات التركية بعد تعرضها لإطلاق نار من قبل عناصر تحرير الشام، حيث قتل خلال الاشتباك عناصر من الهيئة، تلا ذلك توتر كبير في المنطقة، حيث قامت مدفعية تابعة لهيئة تحرير الشام باستهداف نقطة عسكرية تركية في بلدة النيرب، لترد الأخيرة باستهداف مصدر النيران بصاروخ من طائرة البيرقدار، وبعد ذلك رد مناصرون وعناصر من الهيئة بقطع طريق باب الهوى شمالي إدلب.
درعا::
جرت اشتباكات بالأسلحة والرشاشات الخفيفة بين عشيرتين في مدينة طفس بالريف الغربي، ووردت معلومات تفيد بسقوط جرحى في صفوف الطرفين.
أفرجت عصابة الخطف في محافظة السويداء عن الحاج "نواف شحادة الحريري"، حيث وصل لمنزله في مدينة بصرالحرير بالريف الشرقي.
ديرالزور::
انفجرت عبوة ناسفة بسيارة عسكرية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" في بلدة "جديد بكارة" بالريف الشرقي، كما انفجرت عبوة ناسفة بسيارة "فواز الكريدي" أحد القادة العسكريين في "قسد" على الطريق العام في بلدة جديد بكارة بالريف الشرقي، ما أدى لحدوث أضرار مادية فقط.
انفجرت عبوة ناسفة زرعت بالقرب من منزل رئيس بلدية بلدة السوسة التابعة لـ "قسد"، ما أدى لحدوث أضرار مادية فقط، فيما انفجرت دراجة نارية مفخخة بالقرب من حاجز قرية العزبة التابع لـ "قسد"، لتقوم "قسد" بفرض طوق أمني حول المنطقة.
الحسكة::
توفيت طفلة في مخيم الهول بالريف الشرقي جراء نقص الرعاية الصحية، والجدير ذكره أن المخيم خاضع لسيطرة "قسد".
قُتل عنصر من "قسد" برصاص مجهولين في مدينة الشدادي بالريف الجنوبي.
جرت اشتباكات بين فصيل أحرار الشرقية والفرقة 20 على خلفية استهداف الأخيرة سيارة الإطعام في قرية حروبي غربي مدينة رأس العين.
استهدف مسلحون، اليوم الأحد، القيادي في صفوف قوات سوريا الديمقراطية "فواز الكريدي" الملقب بـ "أبي همام"، بعبوة ناسفة في قرية جديد بكّارة شرق ديرالزور، ما أدى إلى إصابته إصابة خفيفة.
وقال ناشطون في شبكة "ديرالزور24" إنّه على إثر الحادثة، شنت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" حملة مداهمات على عدة أماكن في بلدة جديد بكّارة بحثاً عن عناصر وخلايا تنظيم داعش.
يشار إلى أنّ "الكريدي" كان أحد عناصر تنظيم داعش قبل أن ينشق وينضم إلى قوات سوريا الديمقراطية.
والجدير ذكره، أنه قبل يوم واحد من الحادثة، استهدف مسلحون يعتقد أنهم تابعون لتنظيم داعش، قيادياً في قوات سوريا الديمقراطية، يدعى أبو صدام الكويتي من بلدة الصبحة بريف ديرالزور الشرقي ما أدى لمقتله، وهو أيضاً أحد عناصر التنظيم السابقين، الأمر الذي يبعث بمؤشرات على استهداف التنظيم لكل العناصر الذين يعملون مع "قسد" الآن.
أعلنت وزارة الخارجية العراقية اليوم الأحد، إعادة 545 مواطنا عراقيا كانوا عالقين في كل من سوريا وماليزيا ومصر، إلى بلادهم، بعد أن صنفت العراق سوريا من بين الدول الموبوئة بفايروس كورونا.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية أحمد الصحاف في بيان صحفي، إن "سفارة جمهورية العراق لدى دمشق وبالتنسيق مع سلطة الطيران المدني العراقي سيرت رحلة استثنائية إلى بغداد على متنها 143 عراقيا كانوا عالقين بسبب إجراءات الحظر الشامل".
وأضاف: "كما تم تسيير رحلة استثنائية إلى بغداد على متنها 192 مسافرا عراقيا كانوا عالقين في ماليزيا بسبب الإجراءات المتعلقة بوباء كورونا"، وأشار، إلى أن "السفارة العراقية في القاهرة سيرت الرحلة الاستثنائية الـ13 إلى بغداد وعلى متنها 210 مسافرين بالتعاون مع الخطوط الجوية العراقية"
وسبق أن كشفت وثائق نشرها موقع "الحرة" عن مخطط عراقي لإعادة مواطنيه العالقين في الدول الموبوءة بكورونا أو "ذات معدلات الإصابة العالية" بالفيروس، فيما تبين أن السلطات العراقية تعتبر سورية أحد تلك البلدان، على الرغم من قلة حالات الإصابة التي أعلنتها دمشق رسميا.
أعلنت وزارة الصحة التابعة لنظام الأسد عن تسجيل حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، مشيرة إلى ارتفاع عدد الإصابات إلى 43.
وزعمت صحة الأسد أنها سجلت اليوم ثلاث حالات شفاء من الإصابات المسجلة بالفيروس، ليرتفع عدد حالات الشفاء إلى 14، على حد زعمها.
ويتخوف قاطنو المناطق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد في كافة المحافظات من تفشي الفيروس وانتشاره بشكل واسع بسبب ضعف الإجراءات التي يقوم بها النظام للحد من انتشاره، ويأتي ذلك مع عدم الثقة بمؤسسات النظام المتهالكة التي تعجز عن تقديم الخدمات الصحية وغيرها، في ظلِّ عدم اكتراث النظام للواقع الذي تعيشه مناطق سيطرته.
هذا ووثقت جهات محلية وقوع عدة إصابات في مناطق سيطرة النظام بفايروس كورونا، بينما تحدثت مصادر متطابقة عن تعمد نظام الأسد إهمال الحالات التي عمد إلى التخلص منها من خلال زيادة جرعات معينة من الأدوية، ما أدى لوفاتها وسط مخاوف كبيرة من تكرار هذه الممارسات ما ينذر بكارثة تشكل خطراً كبيراً على حياة سكان مناطق سيطرة النظام.
وكانت الإدارة الذاتية أكدت عبر بيان أصدرته قبل يومين إن منظمة الصحة العالمية تعلم جيدا أن نظام الأسد لا يتعاون معها، لا بل يقوم بإدخال الأشخاص الى مناطقها دون المرور على نقاط المراقبة الطبية التابعة لها، للتأكد من حالتهم، رغم الإجراءات التي تتخذها من فرض حظر التجوال وإيقاف العمل في المؤسسات الرسمية والمدارس.
ولفتت الإدارة الذاتية إلى أن ممارسات نظام الأسد وإدخاله للمسافرين من مطار القامشلي دون المرور على نقاط المراقبة الطبية التابعة لها، وحجبه للحقيقة عن وجود إصابات في المناطق الخاضعة لسيطرته ضمن مدن الحسكة والقامشلي تعرض حياة مواطني شمال شرق سوريا للخطر، وهذا ما يشير إلى احتمالية تفشي مخيف للفيروس في مناطق نظام الأسد.
بدأت جمعية الهلال الأحمر التركي، بتوزيع طرود غذائية رمضانية في مدينتي رأس العين وتل أبيض السوريتين المحررتين من الإرهابيين بفضل عملية نبع السلام.
وبحسب بيان صادر عن ولاية شانلي أورفة التركية، فإن الهلال الأحمر بالتعاون مع إدارة الطوارئ والكوارث التركية، يواصل فعالياته الخيرية في المناطق السورية المحررة من الإرهابيين.
وأضاف البيان أن الهلال الأحمر أوصل ألف طرد غذائي إلى المحتاجين في رأس العين وتل أبيض، منذ اليوم الأول من شهر رمضان، مشيرا إلى أن فرق الهلال الأحمر، بدأت بتوزيع الطرود على المحتاجين في المدينتين المذكورتين.
وذكر البيان أن الهلال الأحمر التركي، يواصل تأمين احتياجات السكان في مدينتي رأس العين وتل أبيض.
وفي 9 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" شرق نهر الفرات، لتطهير المنطقة من إرهابيي "بي كا كا/ ي ب ك" و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.
وفي 17 من الشهر ذاته، علق الجيش التركي العملية بعد توصل أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بانسحاب الإرهابيين من المنطقة، وأعقبه اتفاق مع روسيا في 22 من الشهر ذاته.
إدلب::
حاولت القوات التركية فض "اعتصام الكرامة" على طريق "أم 4" بالقرب من بلدة النيرب بريف إدلب، وجرت على إثر ذلك اشتباكات بالعصي والحجارة بين المعتصمين والجنود الأتراك، واستخدم الأخير الغاز المسيل للدموع، أصيب على إثرها عناصر من الطرفين، قبل استخدام الرصاص الحي من قبل القوات التركية بعد تعرضها لإطلاق نار من قبل عناصر تحرير الشام، حيث قتل خلال الاشتباك عناصر من الهيئة، تلا ذلك توتر كبير في المنطقة، حيث قامت مدفعية تابعة لهيئة تحرير الشام باستهداف نقطة عسكرية تركية في بلدة النيرب، لترد الأخيرة باستهداف مصدر النيران بصاروخ من طائرة البيرقدار، وبعد ذلك رد مناصرون وعناصر من الهيئة بقطع طريق باب الهوى شمالي إدلب.
درعا::
جرت اشتباكات بالأسلحة والرشاشات الخفيفة بين عشيرتين في مدينة طفس بالريف الغربي، ووردت معلومات تفيد بسقوط جرحى في صفوف الطرفين.
ديرالزور::
انفجرت عبوة ناسفة بسيارة عسكرية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" في بلدة "جديد بكارة" بالريف الشرقي.
انفجرت عبوة ناسفة بسيارة "فواز الكريدي" أحد القادة العسكريين في "قسد" على الطريق العام في بلدة جديد بكارة بالريف الشرقي، ما أدى لحدوث أضرار مادية فقط.
الحسكة::
توفيت طفلة في مخيم الهول بالريف الشرقي جراء نقص الرعاية الصحية، والجدير ذكره أن المخيم خاضع لسيطرة "قسد".
قُتل عنصر من "قسد" برصاص مجهولين في مدينة الشدادي بالريف الجنوبي.
جرت اشتباكات بين فصيل أحرار الشرقية والفرقة 20 على خلفية استهداف الأخيرة سيارة الإطعام في قرية حروبي غربي مدينة رأس العين.