وصل المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري، العاصمة التركية أنقرة، الأربعاء، لإجراء مباحثات رسمية مع مسؤولين بالبلاد، وحطت طائرة المبعوث الأمريكي، في مطار إسنبوغا في أنقرة، برفقة كبير مستشاريه ريتش أوتزن.
وقال جيفري لدى وصوله في تصريحات للصحفيين، إنه قدم من جنيف، وإن هناك "تطورات مثيرة" فيما يتعلق بالملف السوري، واعتبر أن اجتماع الجولة الثالثة للجنة مناقشة "الدستور السوري"، المقامة في مكتب الأمم المتحدة بجنيف، كان "بداية إيجابية".
وأشار أن أعضاء اللجنة ينتظرون نتائج فحوصات كورونا، معربا عن تفاؤله بأن اللجنة الدستورية ستواصل طريقها في المسار السياسي، وسنمضي قدما لتحقيق نتائج إيجابية.
وأوضح أنه سيبحث من المسؤولين الأتراك مسألة عودة النظام السوري إلى طاولة المفاوضات، والتعامل مع المجتمع الدولي، مؤكدا ضرورة انتهاء المرحلة العسكرية في الأزمة السورية.
وأكد جيفري، أن تركيا "لاعب محوري" في حل الأزمة السورية، وهي في واجهة التهديدات القادمة من سوريا، مضيفا أن "سوريا تشكل تهديدا كبيرا للأمن والجيوسياسية لجميع الجيران وخاصة تركيا"، وتابع "يجب على تركيا أن تكون على طاولة حل الأزمة السورية".
وفي وقت سابق الأربعاء، بحث نائب وزير الخارجية التركي السفير سادات أونال، مع جيفري في مدينة جنيف السويسرية، قضايا العملية السياسية في سوريا، ودعم أعمال اللجنة الدستورية.
والثلاثاء، أكدت الدول الضامنة لمسار أستانا، تركيا وروسيا وإيران، ضرورة التزام جميع الأطراف بسيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها في بيان مشترك حول المباحثات الثلاثية للدول الضامنة، على هامش الجولة الثالثة لاجتماعات لجنة مناقشة "الدستور السوري"، المقامة في مكتب الأمم المتحدة بجنيف.
وكان التقى وفد من الائتلاف الوطني السوري برئاسة الدكتور نصر الحريري، الأربعاء، وفداً من الولايات المتحدة الأمريكية برئاسة المبعوث الخاص إلى سورية جويل رايبورن بمدينة إسطنبول، وتناول الطرفان آخر التطورات السياسية والميدانية، وعلى وجه الخصوص تطورات العملية الدستورية، ووصف رئيس الائتلاف الوطني اللقاء بـ "الصريح والإيجابي".
وأكد الحريري على الدور الهام للولايات المتحدة الأمريكية في دعم القضية السورية، وعلى ضرورة ممارسة الضغوط على نظام الأسد وداعميه للانخراط بعملية سياسية مستمرة تؤدي إلى تطبيق كامل القرار 2254.
حلب::
تمكنت فصائل الثوار من قتل عنصرين من قوات الأسد على محور الفوج "46" بالريف الغربي.
إدلب::
تعرضت بلدة البارة وقرية الرويحة وحرش بينين لقصف مدفعي وبقذائف الهاون من قبل قوات الأسد.
استهدف الثوار تجمعات قوات الأسد على محور الدانا بالريف الجنوبي بقذائف المدفعية الثقيلة، وحققوا إصابات مباشرة.
تمكن الثوار من قتل ثلاثة من عناصر الأسد بعد استهدافهم في قرية جرادة بصاروخ مضاد للدروع.
سُمع صوت انفجار قرب مدينة حارم بالريف الشمالي بالتزامن مع تحليق لطيران الاستطلاع في سماء المنطقة.
حماة::
استهدفت فصائل الثوار مواقع قوات الأسد في معسكر جورين بالريف الغربي براجمات الصواريخ.
ديرالزور::
جرت اشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية "قسد" المتمركزة في بلدة الطيانة وقوات الأسد المتمركزة في مدينة القورية بالريف الشرقي، كما جرت اشتباكات بين عناصر "قسد" المتمركزين في بلدة جديد عكيدات وقوات الأسد المتمركزة في بلدة الطابية جزيرة.
الحسكة::
شهدت سماء مدينة الشدادي بالريف الجنوبي تحليقا مكثفا للطيران المروحي.
قُتل المسؤول المالي لحقول الغاز في مدينة الشدادي المدعو "هفال سينو" جراء استهدافه بعبوة ناسفة على طريق كبيبة بالريف الجنوبي.
سُمعت أصوات عدة انفجارات ناتجة عن قيام التحالف الدولي بمناورات عسكرية مع "قسد" في منطقة جبل عبد العزيز.
أضرم مجهولون النار بأحد آبار النفط التي تسيطر عليها "قسد" في محيط مدينة رميلان بالريف الشمالي الشرقي.
الرقة::
اعتقلت "قسد" عددا من الشبان بداعي سوقهم إلى الخدمة الإجبارية في بلدة المنصورة والقرى المحيطة بها بالريف الغربي.
اللاذقية::
تعرضت قرية الكبينة والتلال المحيطة بها بريف اللاذقية لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
سجل مخبر الترصد الوبائي التابع لبرنامج شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة EWARN في وحدة تنسيق الدعم 3 إصابات جديدة بفيروس كورونا "كوفيد١٩" في المناطق المحررة شمال غرب سوريا.
وقال المخبر إنه سجل الإصابات الثلاث في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، وبذلك أصبح عدد الاصابات الكلي 65.
وأكد المخبر عدم تسجيل أي حالة شفاء لليوم الثاني على التوالي، ليبقى عدد حالات شفاء الكلي 52 حالة.
وتوزعت الإصابات الـ 47 بين مدن وبلدات وقرى إعزاز والباب وجرابلس والراعي والأبزمو وصوران اعزاز وعفرين ودارة عزة وأخترين والراغبية وزردنا وباب الهوى وسرمدا وأطمة والدانا وتفتناز وسرمين وإدلب، بالإضافة لمخيم باب السلامة ومخيمات سرمدا.
وأكد المخبر أن عدد الحالات التي تم اختبارها اليوم 87 حالة، ليصبح إجمالي الحالات التي تم اختبارها حتى اليوم 5340، والتي أظهرت 65 حالة إيجابية "مصابة"، و5275 حالة سلبية "سليمة".
والجدير بالذكر أن التاسع من الشهر الماضي شهد تسجيل أول حالة إصابة بوباء "كورونا"، لطبيب عائد من الأراضي التركية، بعد التأكد من الفحوصات التي أجريت له.
أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام عن تسجيل 75 إصابة جديدة بفايروس "كورونا" ما يرفع عدد الإصابات المعلن عنها في مناطق سيطرة النظام إلى 2440 حالة.
وقالت الوزارة إنها سجلت 17 حالة شفاء ليصل عدد المتعافين إلى 550 حالة، فيما أعلنت عن تسجيل 3 حالات وفاة فقط في محافظات دمشق واللاذقية وحمص، ليرتفع عدد الوفيات إلى 98 فقط، على حد زعمها.
وبحسب صحة الأسد فإن الإصابات الـ 75 توزعت على الشكل التالي: 32 إصابة في دمشق و16 إصابة في حلب و11 إصابة في اللاذقية و7 إصابات في حماة و6 إصابات في حمص و3 إصابات في ريف دمشق.
والجدير بالذكر أن مواقع التواصل الاجتماعي شهدت انتشاراً ملحوظاً لصور النعوات في مناطق سيطرة النظام لا سيّما في دمشق وريفها، وسط مخاوف كبيرة بشأن تفشي الفايروس مع رصد أعمار المتوفين من كبار السن ما يشير إلى ازدياد عدد الوفيات الناجمة عن كورونا، وسط تجاهل النظام الذي يخفي الحصيلة الواقعية للوباء.
وتشهد المواقع والصفحات الموالية والداعمة للنظام حالة من التخبط التي تعد من سمات القطاع الإعلامي التابع للنظام فيما ينتج التخبط الأخير عن الإعلان عن ارتفاع حصيلة كورونا في عدة مناطق دون الكشف رسمياً عن تلك الإصابات من قبل صحة النظام.
هذا وسُجلت أول إصابة بفيروس كورونا في مناطق سيطرة النظام في الثاني والعشرين من آذار/ مارس الماضي لشخص قادم من خارج البلاد في حين تم تسجيل أول حالة وفاة في التاسع والعشرين من الشهر ذاته، بحسب إعلام النظام.
أصيب عدد من الجنود الأمريكيين، في حادث تصادم مع قوات روسية شمال شرق سوريا.
وقال مسؤولان أمريكيان، الأربعاء، إن عددا صغيرا من الجنود الأمريكيين أصيبوا في حادث مع قوات روسية في سوريا.
وقال أحد المسؤولين طالبا عدم ذكر اسمه إن الإصابات كانت نتيجة تصادم، وليس هناك أي تبادل لإطلاق النار.
وذكر المسؤول الآخر أن الواقعة حدثت هذا الأسبوع في شمال شرق سوريا، وأن الإصابات طفيفة.
وامتنعت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) والقيادة المركزية بالجيش الأمريكي، التي تشرف على القوات الأمريكية في المنطقة، عن التعقيب.
وكانت مصادر إعلام في المنطقة الشرقية قالت إن احتكاك عسكري جديد جرى بين القوات الأميركية والجنود الروس، يوم أمس، لدى اعتراض دورية أميركية لأخرى روسية حاولت الاقتراب من الحدود العراقية بالريف الشرقي لمدينة القامشلي.
ولفتت المصادر إلى أن الاشتباك وقع على الطريق السريعة الواصلة بين القامشلي ومدينة المالكية المؤدية إلى المعبر الحدودي مع إقليم كردستان العراق، عندما قطعت الدورية الأميركية الطريق أمام الشرطة العسكرية الروسية التي كانت تنوي التوجه إلى منفذ «سيمالكا» الحدودي، لكن الأخيرة أُجبرت على العودة إلى مواقعها بالقامشلي.
التقى وفد من الائتلاف الوطني السوري برئاسة الدكتور نصر الحريري، اليوم الأربعاء، وفداً من الولايات المتحدة الأمريكية برئاسة المبعوث الخاص إلى سورية جويل رايبورن بمدينة إسطنبول.
وتناول الطرفان آخر التطورات السياسية والميدانية، وعلى وجه الخصوص تطورات العملية الدستورية، ووصف رئيس الائتلاف الوطني اللقاء بـ "الصريح والإيجابي".
وأكد الحريري على الدور الهام للولايات المتحدة الأمريكية في دعم القضية السورية، وعلى ضرورة ممارسة الضغوط على نظام الأسد وداعميه للانخراط بعملية سياسية مستمرة تؤدي إلى تطبيق كامل القرار 2254.
وناقش الطرفان العقوبات التي اتخذتها واشنطن تجاه نظام الأسد وداعميه في إطار قانون قيصر، وجرى تقييم النتائج خاصة بعد صدور القائمة الثالثة للعقوبات، وطالب وفد الائتلاف الوطني بضم شخصيات روسية وإيرانية إلى قائمة العقوبات الجديدة.
وبحث الحضور واقع العملية السياسية، وتطورات أعمال اللجنة الدستورية السورية المنعقدة حالياً في جنيف على اعتبارها بوابة العبور لإعادة تفعيل العملية السياسية، وأكد الائتلاف الوطني على ضرورة فتح باقي السلال بالتوازي، ومن ضمن ذلك تحقيق بيئة آمنة ومحايدة تسمح بتطبيق الحل السياسي بكافة أجزائه.
كما ناقش الطرفان الأوضاع في المناطق المحررة، ولا سيما جرائم نظام الأسد وداعميه بحق المدنيين، ومحاولاتهم شن عمليات عسكرية جديدة في المنطقة.
والجدير بالذكر أن الوفد الممثل لهيئة التفاوض السورية في اللجنة الدستورية عقد قبل يومين اجتماعاً مع المبعوث الأمريكي جيمس جيفري وفريقه، عشية بدء الجولة الثالثة لأعمال اللجنة المصغرة للجنة الدستورية السورية.
أصدرت "وزارة المالية" قرارات بالحجز الاحتياطي على أموال عدد من رجال الأعمال والشركات، بتهمة استيرادهم تهريباً لبضائع لم يكشف عن ماهيتها وفقاً لما نقله موقع "الاقتصادي"، الذي يتناول في تقاريره مجريات التطورات الاقتصادية في مناطق سيطرة النظام.
وأشار المصدر إلى أن قرار الحجز طال الأموال المنقولة وغير المنقولة لكل من "ممدوح تركي العباس"، و"شركة سرور وملاح" التي تعود ملكيتها إلى "محمد عدنان سرور ملاح"، و"شركة معاذ والحلاق للصناعات الغذائية"، والتي تعود ملكيتها لكل من "عامر يوسف معاذ وطارق خير الدين الحلاق".
وأوضح بأنّ قرار وزارة المالية التابعة للنظام شمل فرض غرامة مالية كبيرة تجاوزت الـ 33 مليون ليرة سورية، عقب استيراد بضائع عن طريق التهريب قيمتها تفوق الـ 8 ملايين ليرة، وفقاً لما أورده الموقع ذاته.
وكانت كشفت صحيفة "صاحبة الجلالة"، الموالية للنظام عن إصدار وزارة المالية التابعة للأخير قراراً يقضي بالحجز اﻻحتياطي على أموال وزير التموين السابق "عبدالله الغربي" ورجل أعمال متوفي يدعى "وهيب مرعي" وعدد من موظفي مديرية اقتصاد بتهمة قضايا جمركية.
وفي وقت سابق قرر النظام الحجز الاحتياطي على أموال "شركة هرشو التجارية" وتبين بأن أحد مؤسسي الشركة التجارية الوارد اسمه في قرار الحجز متوفي منذ زمن فضلاً عن تصفية كامل نشاطات الشركة التجارية منذ 19 سنة، ما أثار حفيظة بعض متابعين بسبب عدم مسؤولية القرار الذي يصادر أموال مالكيها وزوجاتهم.
كما وسبق أنّ أصدرت "مديرية الجمارك العامة" في وقت سابق قراراً بالحجز الاحتياطي على الأموال المنقولة وغير المنقولة العائدة لـ"شركة الصفوري لصناعة المحارم"، وأموال مالكيها، وذلك ضماناً لحقوق الخزينة العامة من الرسوم والغرامات المتوجبة عليهم بمخالفة بحكم الاستيراد تهريباً لبضاعة قدرت قيمتها بأكثر من مليار ليرة سورية.
هذا وتتفاقم ظواهر الفساد وسط انتشار سارقي المال العام بالتنسيق والتعاون مع الشخصيات موالية للنظام تعد من أبرز المواجهات الاقتصادية النافذة التي تتصدر المشهد في مناطق سيطرة النظام.
في حين بات نشاط نظام الأسد مقتصراً في الآونة الأخيرة على ضبط شركات ومحلات تجارية في وقت يتجاهل الأخير مطالب السكان بتحسين الواقع المعيشي المتدهور في ظل انعدام الخدمات الأساسية في مناطق سيطرة النظام.
يشار إلى أنّ نظام الأسد أصدر عدة قرارات تقضي بالحجز الاحتياطي على أموال رجال أعمال سوريين من بينهم رجل الأعمال رامي مخلوف، وأيمن جابر، إضافة إلى أموال زوجاتهم بحجة "قيامهم بالاستيراد تهريباً لبضاعة ناجية من الحجز"، ما أثار الجدل حول القرار، وصرح "رامي"، حينها بأنه دفع سبعة مليارات ليرة سورية لتسوية وضعه، قبيل خروج النزاع بين مخلوف والأسد إلى العلن.
كشفت مواقع إعلامية محلية في المنطقة الشرقية عن مصرع أحد قادة ميليشيات ما يُسمى بـ "الدفاع الوطني"، الرديف لجيش النظام إثر انفجار لغم أرضي بريف ديرالزور الغربي.
وقال ناشطون في شبكة "ديرالزور24"، المحلية إن القيادي في الميلشيا "خالد أسود الشحاذة" لقي مصرعه إثر انفجار لغم بالقرب من بلدة "التبني" غرب ديرالزور، وهو من أهالي قرية السيال بريف المحافظة ذاتها.
وقبل أيام قتل وجرح عدد من ميليشيات ما يُسمى بـ "الدفاع الوطني" الداعمة للنظام، جرّاء انفجار لغم أرضي في ريف دير الزور الشرقي، بينهم متزعم الميليشيات "محمد تيسير الظاهر" إلى جانب مصرع مستشار عسكري روسي وإصابة 3 عسكريين آخرين، قرب مدينة الميادين.
وسبق أن كشفت مصادر إعلامية موالية للنظام عن وقوع انفجار ناتج عن لغم أرضي بسيارة "نابل العبدلله" وقائد ميليشيات ما يُسمى بـ "الدفاع الوطني" في مدينة السقيلبية بريف حماة، وأشارت إلى أنّ مكان حدوث الانفجار في ريف محافظة الرقة شرقي البلاد.
يشار إلى أنّ مناطق سيطرة النظام تعيش حالة من التوتر الأمني في الآونة الأخيرة، نتيجة ازدياد الاغتيالات وعمليات التصفية للقياديين في جيش النظام، ضمن جولة جديدة من التصفيات التي تزايدت في خلال الأيام القليلة الماضية وتمثلت بمصرع عدد من الضباط ووجوده الإجرام في نظام الأسد.
أعلن متحدث باسم القوات الروسية في سوريا، نصب القوات الروسية جسر متحرك فوق نهر الفرات بسوريا، لعبور الآليات العسكرية في دير الزور، بالتعاون مع قوات الأسد، في وقت يبدو أن روسيا تسعى لتمكين نفوذها أكثر في المنطقة بموازاة القوات الأمريكية.
وأوضح المتحدث أنه تم اختيار الموقع لنصب الجسر فوق نهر الفرات، مع مراعاة عمق وقوة التيار، مشيرا إلى أن "أكثر من أربعة أمتار ونصف (عمق) - هو مستوى خطير، أي أن الجسر العائم قد لا يبقى على حافة الماء، ويمكن ببساطة أن تحمله المياه أو تغمره".
وكانت قالت مصادر إعلام في المنطقة الشرقية، إن احتكاك عسكري جديد جرى بين القوات الأميركية والجنود الروس، يوم أمس، لدى اعتراض دورية أميركية لأخرى روسية حاولت الاقتراب من الحدود العراقية بالريف الشرقي لمدينة القامشلي.
ولفتت المصادر إلى أن الاشتباك وقع على الطريق السريعة الواصلة بين القامشلي ومدينة المالكية المؤدية إلى المعبر الحدودي مع إقليم كردستان العراق، عندما قطعت الدورية الأميركية الطريق أمام الشرطة العسكرية الروسية التي كانت تنوي التوجه إلى منفذ «سيمالكا» الحدودي، لكن الأخيرة أُجبرت على العودة إلى مواقعها بالقامشلي.
وعلى مدار الأيام الماضية، تجوب دوريات أميركية بشكل دوري لتعقب الدوريات الروسية، وتقف عند مفترق الطرق الرئيسية والفرعية في أرياف القامشلي وديريك، حيث تحاول القوات الروسية الوصول إلى معبر «سيمالكا» والمثلث الحدودي للانتشار في المناطق المحاذية للحدود مع تركيا، لكن واشنطن تستخدم هذا المعبر منفذاً رئيسياً لعبور القوافل العسكرية من قواعدها في العراق المجاور لدعم قواتها المنتشرة شرقي الفرات.
نقلت صحيفة "الوطن" الموالية عن شركة "تاميكو"، عن عزمها طرح دواء جديد في الأسواق قالت إنه معتمد في البرتوكول العلاجي لفايروس "كورونا"، والوقاية منه، حسب زعمها، بات الغرض للكسب الإعلامي والترويج للنظام المتهالك.
وزعمت الشركة بأنّ الدواء المعلن هو "ازيثرومايسين"، ويستخدم لمعالجة التهاب الشعب الهوائية والجيوب الأنفية والالتهاب الرئوي المكتسب من المجتمع والإنتانات غير المعقدة للبشرة والجلد، حسبما نقلته الصحيفة.
يُضاف إلى ذلك استخدامه في علاج التهاب البلعوم واللوزتين ومرض القرحات التناسلية عند الرجال والتهاب الإذن الوسطى والجيوب الأنفية والتهاب الرئة المكتسب عند الأطفال، دون الإيضاح عن آلية علاجه للوباء وفق ما زعمت الشركة.
هذا وسبق أن كشفت شبكة شام الإخبارية عن تعاطي جامعات النظام مع الفايروس، من خلال تعميم موجه إلى طلاب كلية التمريض في جامعة تشرين، والذي ينص على الطلب من كوادر الجامعة مراجعة الوحدة الصحية بالكلية لأخذ لقاح مضاد لـ "كورونا"، ليتبين لاحقاً أن المضاد هو روتيني، فيما يأتي إعلان شركة دوائية تابعة للنظام عن توفيرها لعلاج للوباء مثيراً للسخرية من باب منافستها للدول التي أعلنت عن توصلها إلى مضاد للفايروس علماً بأنه لا يزال قيد التجريب.
وليست المرة الأولى التي يفتضح كذب وإدعاء نظام الأسد في محاولاته في إحتواء الوباء الذي كان استهتاره وتدفق الميليشيات الإيرانية سبباً لوصوله إلى تلك المناطق، حيث سبق أن سجلت عدة مواقف فاضحة حول تعاطي نظام الأسد مع الفايروس، كان أبرزها فضح المفضوح وكشف كيفية تعامل الكوادر الطبية والمشافي التابعة للنظام مع توجيه الشتائم للضحايا وذويهم عبر تسريب مصور من مشفى الأسد الجامعي بدمشق.
هذا وتحولت المشافي والمراكز الصحيّة التابعة للنظام إلى مصدر رئيسي لنشر فايروس "كورونا"، وذلك ما يبرر عزوف السكان عن مراجعة المراكز الصحيّة التي بات ينظر إليها كمصدر للوباء، وسط مخاوف كبيرة مع استمرار الإهمال الصحي المتواصل في وقت تزايد عدد التجارب المقدمة من الكوادر الطبية ووسائل إعلام النظام للمواطنين التي أثارت الجدل بسبب عدم نجاعتها في مكافحة انتشار الوباء مع غياب كامل للإجراءات الاحترازية من قبل النظام.
يشار إلى أنّ فضائح تعامل نظام الأسد لم تقتصر على حوادث متكررة في المشافي التابعة للنظام ومراكز الحجر المزعومة، بل وصلت إلى تصريحات مسؤولي النظام الذي دائب على استغلال مراحل تفشي الجائحة، ومنها زعم وزير صحة النظام "نزار يازجي" بأنّ جيش النظام طهر العديد من الفيروسات عند سؤاله عن عدم تسجيل إصابات بالفايروس، فيما اكتشف خطيب المسجد الأموي "توفيق البوطي" أن مواجهة الوباء تتم من خلال ما اسماها "اللحمة الوطنية"، معتبراً العلاج يكمن بالحبة السوداء.
نقلت صحيفة "الوطن" الموالية للنظام عن عضو "مجلس التصفيق" التابع للنظام "أيمن ملندي"، ماقالت إنها شكوى قدمها الأخير لوزير صحة النظام على إحدى مشافي دمشق بسبب الإهمال الطبي الذي يعتبر من أبرز صفات المشافي التابعة للنظام.
وبحسب مانقلته الصحيفة فإنّه "ملندي"، راجع مطلع الشهر الجاري مشفى "الشامي"، بدمشق، إثر أزمة قلبية، فيما فضح ممارسات كادر المشفى الطبي وتقصيرهم بحق المراجعين وتعليب الجانب المادي على الجانب الإنساني، حسب تعبيره.
وكشف خلال وثيقة الشكوى عن رفض طبيبة الطوارئ التعامل مع وضعه قائلاً: لقد تذرعت الطبيبة المذكورة بأنّ حالتي الصحية صعبة وسيئة ورفضت قبولي رغم موافقتي على دفع أجور المشفى، حيث طلبت منه دفع مبلغ مليون ليرة، مشيراً لعدم تمكنه من التواصل لتأمين المبلغ لانقطاع الاتصالات بسبب الامتحانات.
وأشار إلى رفض قبوله في المشفى رغم الحالة الصحية التي وصفها بأنها حرجة معرباً عن صدمته من موقف المشفى إزاء التعامل مع مثل هذه الحالات والتساهل واللامبالاة بسلامة وصحة الأفراد، كما كشف عضو "مجلس التصفيق" عن عدم اهتمام مدير المشفى ذاته عندما دخل إليه وشرح ما جرى له ما دفعه إلى تقديم الشكوى، حسب تعبيره.
وأثارت تصريحات العضو جدلاً واسعاً عبر الصفحات الموالية معتبرين أن عضو بمجلس الشعب ونقيب مقاولي الإنشاءات بسوريا، ويحظى بالحصانة وحصل معه هذا الإهمال فكيف بمواطن عادي يراجع المشفى، حسب وصفهم، كما علق البعض متهكماً عليك بتقديم شكوى على من قطع الاتصالات أيضاً، كما تحول العضو لمادة للسخرية بسبب استغرابه من واقع المشافي والقطاع الصحي في مناطق سيطرة النظام.
وسبق أن فضح الممثل الموالي للنظام "أحمد رافع"، استهتار مشافي النظام تجاه المصابين بـ "كورونا"، وذلك خلال مداخلة له عبر إذاعة موالية للنظام، واصفاً الوضع في المشافي بالكارثي.
وافتضح الممثل عدم وجود رعاية صحية مؤكداً أنّ ذوي المصابين يتوقعون وفاتهم بسبب انعدام الخدمات الصحية ووجود المصابين بكثافة في المستشفى ذاته، ولذلك يلجأ الأهالي إلى وضع أرقامهم عند الكادر الطبي للاتصال بهم في حال توفي المصاب.
يشار إلى أنّ نظام الأسد استنزف كامل القطاع الطبي في البلاد خلال حربه ضدَّ الشعب السوري، وتشهد المستشفيات التابعة للنظام انعدام بالخدمات الصحية كما تحولت مؤخراً إلى مصدر لنشر الوباء فيما يصفها متابعون بأنها "مسالخ بشرية"، نظراً للإهمال الطبي وقلة الرعاية الصحية بداخلها.
قال المتحدث باسم قوات الاحتلال الروسي العاملة في سوريا، إن بلاده ستستمر في عملياتها العسكرية تحت مسمى "الصحراء البيضاء"، التي أطلقتها بحجة الحرب على تنظيم "داعش" وسط وشرق سوريا، وذلك عقب أيام من مصرع ضابط روسي بانفجار استهدف رتلاً عسكريا في ريف دير الزور تبناه تنظيم داعش.
ونقلت وسائل إعلام روسية عن المتحدث قوله، إن استكمال العملية يأتي جراء ازداد ملحوظ في نشاط التشكيلات المسلحة المكونة من عناصر تنظيم "داعش"، حسب وصفه متهماً الولايات الأمريكية في تدريب العناصر في منطقة التنف والفرات السوري، حسب وصفه.
وأشار إلى أن غالبية العناصر خرجوا عقب إصدار الإدارة الذاتية عفو عنهم معتبراً أن نشاط خلايا التنظيم تعرقل عودة الحياة الاجتماعية والاقتصادية في سوريا وأن هذا الوضع يعود بالفائدة على الولايات الأمريكية أولا، وسيسمح لها بتبرير وجودها في شرقي سوريا، وفق تعبيره.
وتحدث المسؤول الروسي عن تزايد الهجمات التي تستهدف دوريات ومواقع جيش النظام، كما أشار إلى مصرع الضابط الروسي غلادكيخ نتيجة انفجار عبوة ناسفة في محافظة دير الزور، كما زعم أن جيش النظام قام بعملية واسعة النطاق بمشاركة مستشارين روس ضد ما وصفهم بـ "المسلحين" وسط البلاد في الفترة من 18 آب إلى 24 من الشهر ذاته.
كما زعم المتحدث ذاته بأن الضربات الجوية من طائرات النظام وروسيا والقصف المدفعي في منطقة عملية "الصحراء البيضاء" أدت إلى مقتل 327 مسلحا وتدمير 134 ملجأ و17 نقطة مراقبة و7 مخازن عتاد و5 مخازن تحت الأرض للأسلحة والذخيرة، حسبما ورد في تصريحات المتحدث باسم قوات الاحتلال الروسي العاملة في سوريا.
يأتي ذلك في وقت تعرضت فيه مناطق في البادية السورية لغارات جوية روسية خلال الفترة الماضية تركزت على ريفي حمص وحماة الشرقي، وفقاً لما رصدته مراصد محلية معنية برصد تحركات الطيران الروسي انطلاقاً من قاعدته في "حميميم" بريف اللاذقية الجنوبي.
وكانت أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن مقتل ضابط روسي وإصابة عسكريين اثنين آخرين جرّاء انفجار في محافظة ديرالزور، وزعمت الوزارة إن الرتل الروسي كان عائداً من تنفيذ ما أسمته "عملية إنسانية"، في الثامن عشر من شهر آب/ أغسطس الجاري، فيما تناقل ناشطون تسجيلاً مصوراً يظهر لحظة الانفجار ضمن الرتل العسكري في المنطقة.