ضرب انفجار ضخم مدينة عفرين بريف حلب الشمالي مجهول المصدر خلف 3 شهداء وأكثر من 25 جريح من المدنيين كحصيلة أولية معظمهم بحالات حروق شديدة نتيجة الانفجار الذي هز المدينة منذ قليل.
وبحسب شهود عيان فإن ألسنة اللهب تعالت من موقع الانفجار بشكل كبير جداً وسط مخاوف من ارتفاع حصيلة الضحايا مع وجود حالات احتراق بدرجات خطيرة وصلت إلى النقاط والمراكز الصحية في المنطقة.
وتشير المصادر إلى أن الانفجار وقع في شارع مكتظ بالمدنيين بالقرب من مطعم شعبي ضمن السوق المحلي في أحد شوارع المدينة، ويرجح أنه ناتج عن مفخخة ضربت المكان ولم يتسن معرفة إن كانت "صهريج مفخخ"، نظراً للخراب والحرائق التي نتجت عن الانفجار.
وتتجه أصابع الاتهام لقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، والتي تواصل إرسال الموت عبر المفخخات والعبوات الناسفة التي تستهدف بغالبيتها المدنيين العزل، في محاولة لخلق حالة من الفوضى وفقدان الأمن في المناطق المحررة، وخاصة تلك الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني السوري في مناطق درع الفرات وغصن الزيتون ونبع السلام.
وتنشط العناصر المتخفية التابعة لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" ونظام الأسد في مناطق سيطرة الجيش الوطني والتابعة للنفوذ التركي، حيث نفذت هذه العناصر عشرات العمليات التفجيرية، التي أدت لسقوط عشرات الشهداء والجرحى من المدنيين وعناصر الثوار، أما عناصر تنظيم داعش فهم ينشطون أكثر في مناطق تابعة لـ "قسد" والنظام، وبشكل أقل في المناطق المحررة.
وفي مارس/ آذار 2018، تمكنت القوات التركية والجيش الوطني السوري، من تحرير منطقة عفرين من قبضة قوات سوريا الديمقراطية، ضمن عملية "غصن الزيتون" التي استمرت 64 يوما.
نشرت وزارة صحة الأسد خريطة تظهر توزيع الإصابات التي أعلنت عنها على المناطق الخاضعة لسيطرة النظام للمرة الأولى ليتبين أنها توزعت على دمشق وريفها، ومحافظة درعا جنوب البلاد، وفق إعلان صحة النظام.
وتشير المعلومات الواردة في توزيع الوزارة إلى أنّ 30 إصابة مسجلة في محافظة ريف دمشق و 12 في العاصمة دمشق وإصابة واحدة في مدينة درعا، مع زعمها بأن باقي المحافظات لم تسجل أي إصابات بالفايروس حتى اليوم.
ونشرت الوزارة موقعا خاصا على الإنترنت لتوزيع مناطق انتشار الفايروس يظهر خريطة سوريا ومن ضمنها لواء اسكندرون، دون الإشارة إلى كيفية إحصاء الإصابات فيه!!، أم هي فقط لمناكفة الأتراك.
وجاء ذلك ضمن ما أسمته الوزارة بأنه خدمة خاصة من شأنها أن ترصد انتشار الفايروس في مناطق سيطرة النظام وتضم حالات الإصابة المكتشفة وتوزعها حسب المحافظات والفئة العمرية والجنس وسبب الإصابة، كما تضم معلومات حول المخابر المعتمدة ومراكز العزل والحجر، بحسب البيان الصادر عنها.
هذا وتؤكد مصادر طبية نقلاً عن أخرى محلية تفشي المرض في مناطق سيطرة النظام وسط حالات تصفية جرت بحق أشخاص يعتقد أنهم يحملون الفيروس في مشفيي المجتهد والمواساة، بمجرد تطابق الأعراض مع أعراض المرض، من دون التحقق القطعي من الإصابة، عبر إعطائهم جرعات زائدة من المخدر، وسط تكتم شديد على الرغم من التحذيرات المتتالية.
يشار إلى أنّ صحة النظام أقرت بتسجيل إصابات جديدة بفايروس كورونا ليرتفع عدد الإصابات المسجلة إلى 43 إصابة بعد شفاء 19 حالة ووفاة 3 من المصابين في وقت سابق حسب بيان الصحة، فيما تؤكد مصادر متطابقة بأن الحصيلة المعلن عنها أقل بكثير من الواقع في ظلِّ عجز مؤسسات نظام الأسد الطبية المتهالكة.
قرر مجلس محافظة طرطوس عبر صفحته في "فيسبوك"، رفع الحظر عن الكورنيش البحري، الأمر الذي أثار ردود فعل متباينة حيال القرار جاء معظمها في سياق انتقاده ورفضه مع وصف بعض الموالين للنظام بأن الكورنيش هو منبع "كورونا"، نظراً لحجم التجمعات البشرية التي يشهدها المكان بطبيعة الحال.
في حين لم تقتصر انتقادات القرار على الصفحات وتعليقات السكان الموالين للنظام، حيث وصف تلفزيون الخبر الموالي للنظام القرار بأنه "خطوة غريبة"، خاصة وأن الأسباب الموجبة لاتخاذ القرار حينها لم تزل قائمة، حسبما جاء في تعليق التلفزيون الداعم للنظام.
وترجع صفحات موالية للنظام خطورة قرار رفع الحظر عن الكورنيش البحري مع اعتبار الأخير مركزاً ضخماً لتجمع السكان حيث يشكل مكان عام يشبه الحديقة لجهة كثرة المرتادين وتجمعهم بشكل يتعارض مع الإجراءات الاحترازية للتصدي للوباء، بحسب مصادر إعلامية موالية.
من جانبه قرر الفريق الحكومي تخفيف القيود والإجراءات المفروضة في مناطق سيطرة النظام بسبب انتشار الوباء، حيث سمحت لبعض المهن والحرف باستئناف عملها وبدء عودة دوام الموظفين بشكل تدريجي، قبل أيام، بالرغم من استمرار خطر الجائحة في مناطق سيطرة النظام.
هذا وينص قرار مجلس محافظة طرطوس على رفع الحظر عن الكورنيش البحري إعتباراً من يوم الأحد القادم بعد إغلاق دام أكثر من شهر، ضمن الإجراءات الوقائية المزعومة التي يستغلها نظام الأسد بحجة مكافحة انتشار فيروس "كورونا"، الصادرة عن ما يُسمى بـ "الفريق الحكومي"، الذي تمثلت أعماله في قرارات تنشرها وسائل إعلام النظام بشكل متواصل أثارت معظمها جدلاً واسعاً بين متابعي الصفحات الموالية.
دعت منظمة الأمم المتحدة حكومات العالم إلى التحرك لرسم خارطة اقتصاد لفترة ما بعد جائحة فيروس كورونا المستجد، مؤكدة صعوبة العودة إلى "الوضع الطبيعي السابق". يأتي ذلك بينما تجاوز عدد الإصابات بالفيروس في العالم حاجز الثلاثة ملايين وعدد الوفيات أكثر من 209 آلاف حالة.
وفي السياق، ألمح الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي تعد بلاده الأكثر تضررا من آثار الوباء، إلى إمكانية أن يطالب الصين بدفع مليارات الدولارات تعويضا عن الأضرار الناجمة عن الفيروس الذي ظهر لأول مرة في مدينة ووهان الصينية أواخر العام الماضي.
وأوضحت الأمم المتحدة -في بيان صادر عنها أمس الاثنين- أنها وضعت خارطة طريق لتحسين اقتصادات العالم وإنقاذ الوظائف في مرحلة كورونا، وذكر البيان الأممي أن "كورونا سبب ركودا اقتصاديا تاريخيا مع تسجيل أعلى مستويات من البطالة، وخلق أزمة إنسانية غير مسبوقة ضربت بشدة البلدان الأكثر فقرا".
وأضاف "تحتاج المجتمعات والاقتصادات إلى مسار أفضل وأكثر استدامة وأكثر مساواة بين الجنسين، يختلف عن الوضع الطبيعي السابق".
من ناحية أخرى، لمح الرئيس الأميركي دونالد ترامب -خلال مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض أمس- إلى احتمال أن يطالب الصين بأن تدفع للولايات المتحدة مليارات الدولارات تعويضا عن أضرار كورونا.
وقال ترامب خلال المؤتمر "لن ننسى أبدا أولئك الذين تمت التضحية بهم بسبب نقص في الكفاءة أو أمر آخر ربما"، في إشارة إلى الصين التي يتهمها بالتأخر في إبلاغ العالم بتفشي الفيروس، وعدم تعاملها بشفافية مع الأزمة الصحية الحالية التي تحولت إلى جائحة عالمية.
وأضاف "نجري تحقيقات جادة للغاية.. لسنا راضين عن الصين.. نعتقد أنه كان بالإمكان وقفه (الفيروس) من المنبع.. كان بالإمكان وقفه بسرعة وما كان لينتشر في كل أنحاء العالم".
وقد ناهز عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة حتى مساء أمس المليون مصاب، في حين سجلت البلاد وفاة 1303 أشخاص بسبب الفيروس خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع عدد الوفيات إلى أكثر من 56 ألفا.
وأظهرت إحصائية نشرتها وكالة الأنباء الفرنسية أن نحو 80% من الإصابات المؤكدة بالفيروس في العالم سجلت في الولايات المتحدة وأوروبا.
وبلغ عدد المصابين في أوروبا نحو 1.3 مليون شخص، توفي منهم أكثر من 126 ألفا. كما سجل أكبر عدد من الوفيات خلال 24 ساعة في الولايات المتحدة (1303)، وفرنسا (437)، والمملكة المتحدة (360)، وفق موقع "الجزيرة".
نشرت وكالة بلومبرغ الأمريكية تقريرا مطولا عن العلاقات التي تربط بشار الأسد بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وكيف تأثرت العلاقة بينهما بشكل سلبي للغاية، حتى أن بوتين أصيب بالصداع من هذا الأمر والكرملين يلوم الأسد على ذلك.
وقالت الوكالة أن صبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بدأ ينفد إزاء حليفه، رأس النظام السوري بشار الأسد، الذي لم يثبت امتنانه للبقاء في السلطة بفضل تدخل روسيا في الحرب الأهلية الضارية في سوريا، بالشكل الذي يريده بوتين.
وأفادت الوكالة بأن بوتين "الذي تعاني بلاده من صدمتي انهيار أسعار النفط وتفشي وباء كورونا المستجد، بالإضافة إلى حرصه على إنهاء مغامرته العسكرية في سوريا بإعلان تحقيق النصر" يصر على أن يظهر الأسد المزيد من المرونة في المحادثات مع المعارضة السورية بشأن التوصل إلى تسوية سياسية لوضع نهاية للصراع المستمر منذ حوالي 10 أعوام، وذلك بحسب ما ذكرته أربعة مصادر مطلعة على مداولات الكرملين في هذا الشأن.
وأثار رفض الأسد التنازل عن أي من صلاحياته مقابل الحصول على مزيد من الاعتراف الدولي، وربما مليارات من الدولارات في شكل مساعدات لإعادة الإعمار، فورات غضب عامة ضده، من قبل منشورات روسية ذات صلة ببوتين.
وقال الكسندر شوميلين، وهو دبلوماسي روسي سابق يدير “مركز أوروبا والشرق الأوسط” الذي تموله الحكومة في موسكو: “على الكرملين التخلص من الصداع السوري”.
وأضاف: “تتعلق المشكلة بشخص واحد، وهو الأسد، وحاشيته”.
إن غضب بوتين وعناد الأسد، يسلطان الضوء على المعضلة التي تواجهها روسيا، حيث إن الجانبين يعلمان أنه لا يوجد بديل لبشار الأسد من أجل التوصل إلى اتفاق، وفي حين استخدم بوتين تدخله الناجح في سوريا عام 2015 لاستعادة النفوذ الذي تمتعت به بلاده إبان الحقبة السوفيتية كلاعب رئيسي في منطقة الشرق الأوسط، لجأ الأسد إلى المناورة بين موسكو وداعمه العسكري الرئيسي الآخر، وهي إيران، للإبقاء على قبضته على مقاليد السلطة.
كما استفاد الأسد من قوة روسيا العسكرية والدبلوماسية أمام جهود تركيا لتوسيع وجودها في المناطق المتبقية التي يسيطر عليها "المسلحون" في شمال سوريا، في الوقت الذي سعى فيه إلى استعادة السيطرة على كامل البلاد، بدعم من بوتين، بحسب تحليل “بلومبرغ”.
من ناحية أخرى، نفى المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، أن يكون بوتين غير راض عن الأسد بسبب رفض الأخير تقديم تنازلات للمعارضة السورية، في إطار التفاوض من أجل التوصل إلى تسوية سياسية.
وعلى مدار سنوات، مارست روسيا ضغوطا على الأسد خلف الكواليس، للموافقة على تقديم بعض التنازلات السياسية الرمزية، على الأقل، لكسب تأييد الأمم المتحدة لإعادة انتخابه المتوقعة في عام 2021، ولكن هذه الضغوط لم تؤت ثمارها.
وشكل الانتقاد الروسي الصريح للحليف السوري تغييرا جذريا في نهج موسكو.
ونشر منبر إعلامي مرتبط بـ “يفيجيني بريجوزين”، رجل الأعمال الروسي المقرب من بوتين، والمعروف باسم “طباخ بوتين” لكونه متعهد تقديم طلبات الطعام والضيافة للكرملين، مقالا على الإنترنت هاجم فيه الأسد ووصفه بالفاسد.
كما أشار المقال إلى استطلاع يظهر حصول الأسد على تأييد بنسبة لا تزيد على 32 في المئة، وأدرج عددا من البدائل المحتملة له من داخل النظام السوري ومن المعارضة.
وسرعان ما اختفى المقال الذي كان نشر على الموقع الالكتروني الخاص بوكالة الأنباء الاتحادية، وبعد أيام، نشر مجلس الشؤون الدولية الروسية، وهو مركز أبحاث للسياسة الخارجية أسسه الكرملين، تعليقا ينتقد النظام في دمشق ويصفه بأنه يحتاج إلى “نهج بعيد النظر ومرن” من أجل إنهاء الصراع.
وقال مصدر وثيق الصلة بالكرملين إن المنشورين يرسلان بإشارة قوية للقيادة السورية. وقال مصدر آخر مقرب من الزعيم الروسي إن بوتين يعتبر الأسد شخصية عنيدة خيّبت آماله، وقد استخدم وسائل الإعلام الخاصة ببريجوزين لتوصيل رسالته.
وأوضح المصدر ومسؤول حكومي، إنه لا يزال من غير الممكن التخلي عن الأسد، لأنه لا يوجد حليف آخر مناسب في سوريا.
ولم يصدر رد فعل رسمي من جانب النظام، ولم تتطرق الصحف السورية، التي تسيطر الدولة عليها جميعا، إلى الانتقادات الروسية.
ولم يرد سفير النظام لدى موسكو، رياض حداد، على طلب للتعليق، حسب بلومبرغ.
وفي مقابلة عبر الهاتف مع وكالة بلومبرغ ، قال الكسندر اكسينيونوك، وهو دبلوماسي روسي سابق ونائب لرئيس مجلس الشؤون الدولية، وهو من قام بكتابة التعليق: “إذا رفض الأسد قبول دستور جديد، فإن النظام السوري سيعرض نفسه لخطر كبير”.
وقال اكسينيونوك، إن المحادثات التي تتم في جنيف بقيادة الأمم المتحدة، لإعادة صياغة الدستور السوري وإدخال بعض المنافسة السياسية، بدأت أواخر العام الماضي، وسرعان ما وصلت إلى طريق مسدود عندما قام الجانب الحكومي “بإفساد (المفاوضات) عن عمد”.
وقال جير بيدرسون، مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، أمام مجلس الأمن في 20 من كانون أول/ ديسمبر الماضي، إن الجولة الثانية من المفاوضات فشلت لأن معارضي الأسد كانوا يرغبون في البدء في مناقشة الأمور الدستورية، وهو ما رفضه مسؤولو الحكومة السورية.
وأوضح دبلوماسي معني بمتابعة الشأن السوري، أن تحذيرات موسكو تعكس حجم الإحباط داخل مجتمع الأعمال في روسيا، من الفشل في دخول الاقتصاد السوري.
كما أشار إلى أن روسيا تدرك أيضا مدى صعوبة الوضع في البلاد، في ظل فشل الأسد في توفير السلع الأساسية بسبب تفشي وباء كورونا، بالإضافة إلى مشكلة الشبكات الفاسدة التي تخاطر بنوع ما من التمرد في مناطق معينة مستقبلا.
وبحسب ايرينا زفيياجيلسكايا، خبيرة شؤون الشرق الأوسط في “معهد الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية” الذي تديره الحكومة الروسية، فإن موسكو، التي تمتلك منشأة بحرية وقاعدة جوية في سوريا، والتي أرسلت شرطة عسكرية لتسيير دوريات في المناطق التي كان يسيطر عليها المسلحون من قبل، وفي وصلات الطرق الرئيسية، لديها بعض النفوذ، ولكنها ستخاطر بالكثير إذا حاولت الإطاحة بالأسد.
أعلنت هيئة الإغاثة الإنسانية التركية، تقديم مساعدات لـ 60 ألف مدني في منطقة إدلب، منذ بداية شهر رمضان، حيث أكد المسؤول الإعلامي لأعمال "الإغاثة التركية" في سوريا، سليم طوسون، أن المساعدات شملت مواد غذائية ومنظفات.
وأضاف المسؤول لوكالة "الأناضول"، أن الهيئة تواصل مد يد العون لجميع المحتاجين والمضطهدين في سوريا، منذ بداية الأزمة عام 2011، وذكر أن هذه الخطوة تأتي في إطار إدخال الفرحة على قلوب المدنيين الذين يستقبلون رمضان للمرة العاشرة ضمن الحرب الداخلية.
وكانت وزعت هيئة الإغاثة الإنسانية التركية "IHH"، وجبات إفطار على 5 آلاف شخص في مخيمات النازحين، بمحيط مدينة أعزاز شمالي حلب السورية، في أول أيام شهر رمضان.
وسبق أن حذرت هيئة الإغاثة الإنسانية التركية (İHH)، من كارثة إنسانية قد تعصف بالمدنيين السوريين في المناطق الخارجة عن سيطرة نظام الأسد، في حال انتقال عدوى وباء كورونا إلى مخيمات النازحين البدائية التي يكاد الحفاظ فيها على التباعد الاجتماعي يكون معدوما.
تجدر الإشارة إلى أن هيئة الإغاثة التركية "İHH"، تقوم بأنشطة إغاثية في سوريا منذ بداية الحراك في سوريا عام 2011، وتؤمن مساعدات غذائية وتعليمية وصحية إضافة إلى الإيواء عبر مكاتب تنسيق لها في ولاية هطاي وكيلس وشانلي أورفة المحاذية للحدود السورية.
كشفت وزارة الداخلية التابعة للنظام عن احتجاز "140" شـخص وإغلاق "426" محل تجاري بحجة مخالفتهم القرارات المتعلقة بحظر التجول وفتح المحلات، على الرغم من تخفيض مدة الحظر والسماح لمعظم المهن بعودة نشاطها في مناطق النظام ليظهر مدى استغلال نظام الأسد لهذه القرارات في التضييق على السكان.
ومن المعتاد نشر وزارة الداخلية التابعة للنظام بشكل متكرر بيانات رسمية تكشف من خلالها عدد المحتجزين بحجة مخالفة حظر التجول الصادر عن "الفريق الحكومي" التابع للنظام، ما يشير إلى تجاوز العدد إلى 3000 من المحتجزين، ما يعني أنّ
وتتوعد داخلية النظام في بيانها مخالفي القرارات الصادرة عن الفريق الحكومي المعني بإستراتيجية التصدي لفايروس كورونا منعاً لتعرض سكان المناطق الخاضعة لسيطرة النظام للاحتجاز ودفع الغرامات المالية، مع استمرارها في احتجاز المئات فضلاً عن إغلاق عشرات المحلات التجارية وختمها بالشمع الأحمر بالرغم من إعلان السماح ببعض المهن العودة إلى الأسواق.
وسبق أن وثقت مصادر إعلامية متطابقة عدة حالات ابتزاز ينفذها جيش النظام عبر حواجزه العسكرية المنتشرة في المناطق الخاضعة لسيطرته بهدف الحصول على الأموال من المخالفين لقرار حظر التجول الذي يشمل مناطق النظام.
ويأتي ذلك مقابل إطلاق سراحهم بشكل مباشر في وقت تعمل على تسليم غير القادرين على دفع المبالغ المفروضة لقسم شرطة المدينة، الذي قام بدوره بإحالتهم الأفرع الأمنية التابعة لميليشيات النظام.
يشار إلى أنّ ميليشيات النظام تعمل على تكثيف دورياتها في أوقات فرض حظر التجول بهدف القبض على المخالفين في وقت يتهم موالون للنظام عصابات الاخير بعشرات عمليات السلب والنهب في ظلِّ فرض حظر التجول المقرر بحجة مكافحة انتشار وباء "كورونا"، الذي دخل مرحلة التفشي في مناطق سيطرة النظام.
كشفت صفحات موالية للنظام عن مصرع عنصر بجيش النظام يبلغ من العمر 31 عاماً، وهو الحالة الحالة السابعة التي كان مشتبهاً في إصابتها بفايروس "كورونا"، في مشفى سلمية الوطني بريف محافظة حماة وسط البلاد.
ونقلت صحيفة "الوطن"، الموالية عن رئيس المنطقة الصحية في سلمية "رامي رزوق"، بأن العنصر في جيش النظام توفي متأثراًبـ "آفة قلبية"، وكان يخضع للحجر عقب الاشتباه في إصابت بـ "كورونا".
وبحسب المصدر ذاته فإنّ العنصر أجريت له عملية استسقاء وبزل ولكنه توفي نتيجة "آفته القلبية"، مشيراً إلى أنّ نتيجة عينة التحليل التي أخذت له بالمشفى وأرسلت لمخابر صحة النظام إلى جانب عدد من الحالات كانت سلبية، حسب وصفه.
وسبق أنّ كشفت مصادر "صوت العاصمة"، عن إصابة عناصر بصفوف جيش النظام ممن خضعوا لما يُسمى بـ "التسوية"، مع نظام اﻷسد تم بموجبها زجه في جبهات القتال، مشيرةً إلى أن الفايروس نقل إليهم من قبل الميليشيات الإيرانية المتواجد إلى جانبها على جبهات ريف إدلب الجنوبي.
يشار إلى أنّ إعلام النظام يتكتم حتى اللحظة عن عدد الإصابات بالفايروس ضمن صفوف عناصره، في وقت أقرت صحة النظام بتسجيل إصابات جديدة بفايروس كورونا ليرتفع عدد الإصابات المسجلة إلى 43 إصابة بعد شفاء 19 حالة ووفاة 3 من المصابين في وقت سابق حسب بيان الصحة، فيما تؤكد مصادر متطابقة بأن الحصيلة المعلن عنها أقل بكثير من الواقع في ظلِّ عجز مؤسسات نظام الأسد الطبية المتهالكة.
كشفت صفحات موالية للنظام عن مصرع عنصر بجيش النظام يبلغ من العمر 31 عاماً، وهو الحالة الحالة السابعة التي كان مشتبهاً في إصابتها بفايروس "كورونا"، في مشفى سلمية الوطني بريف محافظة حماة وسط البلاد.
ونقلت صحيفة "الوطن"، الموالية عن رئيس المنطقة الصحية في سلمية "رامي رزوق"، بأن العنصر في جيش النظام توفي متأثراًبـ "آفة قلبية"، وكان يخضع للحجر عقب الاشتباه في إصابت بـ "كورونا".
وبحسب المصدر ذاته فإنّ العنصر أجريت له عملية استسقاء وبزل ولكنه توفي نتيجة "آفته القلبية"، مشيراً إلى أنّ نتيجة عينة التحليل التي أخذت له بالمشفى وأرسلت لمخابر صحة النظام إلى جانب عدد من الحالات كانت سلبية، حسب وصفه.
وسبق أنّ كشفت مصادر "صوت العاصمة"، عن إصابة عناصر بصفوف جيش النظام ممن خضعوا لما يُسمى بـ "التسوية"، مع نظام اﻷسد تم بموجبها زجه في جبهات القتال، مشيرةً إلى أن الفايروس نقل إليهم من قبل الميليشيات الإيرانية المتواجد إلى جانبها على جبهات ريف إدلب الجنوبي.
يشار إلى أنّ إعلام النظام يتكتم حتى اللحظة عن عدد الإصابات بالفايروس ضمن صفوف عناصره، في وقت أقرت صحة النظام بتسجيل إصابات جديدة بفايروس كورونا ليرتفع عدد الإصابات المسجلة إلى 43 إصابة بعد شفاء 19 حالة ووفاة 3 من المصابين في وقت سابق حسب بيان الصحة، فيما تؤكد مصادر متطابقة بأن الحصيلة المعلن عنها أقل بكثير من الواقع في ظلِّ عجز مؤسسات نظام الأسد الطبية المتهالكة.
تجمع العشرات من المحتجين على الطريق العام الواصل بين بلدة معارة النعسان بريف إدلب، ومناطق سيطرة النظام، لقطع الطريق الذي تنوي هيئة تحرير الشام فتح معبر تجاري هناك، وسط رفض شعبي كبير لهذا الإجراء.
وقالت مصادر "شام" إن توتراً أمنياً كبيراً تشهده المنطقة بين القوات التركية التي أغلقت الطريق أمس ليلاً بسواتر ترابية عالية، وبين قوى أمنية تابعة لهيئة تحرير الشام، تحاول إعادة فتح الطريق لفتح معبر تجاري مع النظام.
وفي السياق، تجمهر العشرات من المدنيين في المنطقة، وقاموا بإشعار الإطارات على الطريق تعبيراً عن رفضهم لفتح أي معبر تجاري مع النظام، معبرين أن ذلك خيانة لدماء الشهداء ودعم واضح للنظام اقتصادياً على حساب المدنيين.
وكانت أفادت مصادر محلية، بأنّ هيئة تحرير الشام بدأت بإجراءات عملية لفتح معبر تجاري مع مناطق سيطرة ميليشيات النظام بمنطقة "معارة النعسان - ميزناز" في ريف حلب الغربي، في محاولة جديدة للتحايل على المطالب الشعبية الرافضة لهذه المعابر التي يستفيد منها نظام الأسد وقيادات الهيئة.
وتمثلت هذه الإجراءات بإزالة الألغام من الطريق تمهيداً لفتح معبر تجاري بين المناطق المحررة ومناطق سيطرة قوات الأسد وروسيا، الأمر الذي أثار استياء شعبي كبير لا سيّما مع تكرار الرفض للمعابر من النظام و استماتة تحرير الشام في فتحها.
وتواصل "هيئة تحرير الشام"، عبر أذرعها المتنوعة العمل على افتتاح معبر تجاري مع النظام، رغم كل الأصوات الرافضة شعبياً لأي تعاون مع النظام، إلا أن "الجولاني" والدائرة المحيطة به، تصر على افتتاح المعبر وتسوق مسوغات عديدة لذلك.
وتعمل الماكينة الإعلامية للهيئة عبر مواقع التواصل، على محاولة إقناع النشطاء والفعاليات الثورة بأن فتح المعابر ضرورة للشمال المحرر، وأن الأسعار ستنخفض بمجرد فتح المعابر، كما تسوق لذلك حجج ومبررات لتحقيق هدفها في الربح والكسب المالي على حساب آلاف المدنيين.
وتواجه الهيئة، حالة رفض شعبية كبيرة وإعلامية لافتتاح أي معبر تجاري مع النظام، ليس تخوفاً من انتقال وباء كورونا للشمال المحرر عبر النظام فحسب، بل لأن اي تواصل أو افتتاح معبر مع النظام يعتبر خيانة لدماء الشهداء، منهم الكثير فقدوا في ذات المناطق التي تنوي الهيئة فتح المعبر فيها.
وواجهت الهيئة حملة إعلامية وشعبية مضادة لدى محاولتها افتتاح معبر تجاري مع النظام في منطقة سراقب، سرعان ما حاولت افتتاحه في منطقة الأتارب، قبل أن تعود لمنطقة معارة النعسان، حيث تنوي افتتاحه هناك، وسط حالة تذكر ورفض شعبية كبيرة.
واعتبر نشطاء وفعاليات ثورية، أن افتتاح الهيئة لأي معبر تجاري هو خيانة للثورة ولدماء الشهداء في المرتبة الأولى، والكسب على حساب عذابات المدنيين، علاوة عن دعم اقتصاد النظام السوري الذي يعيش أصعب أوقات أزمته الاقتصادية.
وتعتمد هيئة تحرير الشام بشكل رئيس على المعابر الحدودية أو مع مناطق سيطرة النظام، وكذلك المعابر التي تقطع أوصال المحرر مع منطقة عفرين، لدعم اقتصادها بآلاف الدولارات التي تجنيها من الأتاوات والضرائب التي تفرضها على تنقل المدنيين والبضائع.
سيرت القوات العسكرية التركية والروسية اليوم الثلاثاء، دورية روسية تركية مشتركة هي السادسة على الطريق الدولي "إم 4" في محافظة إدلب، بمشاركة قوات برية وجوية من الطرفين التركي والروسي.
وقبل أسبوع، كانت سيرت القوات الروسية والتركية دورية أخرى مختصرة على الطريق الدولي "أم 4" بين منطقة سراقب الخاضعة لسيطرة النظام، وبلدة النيرب على بعد 2 كم غرب المدينة، قبل أن تعود القوات لمواقعها.
وكانت أكدت وزارة الدفاع التركية، في بيان صادر عن الناطقة باسم الدفاع التركية ناديدا شبنم أقطوب، أنها تراقب عن كثب تطبيق وقف إطلاق النار في محافظة إدلب، المبرم بين أنقرة وموسكو.
وذكر البيان حينها، أن القوات التركية المتواجدة في نقاط المراقبة تراقب عن كثب كافة التطورات الحاصلة في إدلب، لافتة إلى تسيير 4 دوريات برية مشتركة بين القوات التركية والروسية، في منطقة "الممر الآمن" المتفق عليه بين الجانبين، وذلك منذ الخامس من مارس/آذار الماضي وحتى منتصف أبريل/نيسان الحالي.
وفي الخامس عشر والثامن من شهر نيسان الجاري، سيرت القوات الروسية والتركية، دوريات مشتركة على قسم من الطريق السريع M-4 في إدلب.
وكانت ثبتت القوات العسكرية التركية خلال الفترة الماضية، نقاط تمركز جديدة لقواتها على الطريق الدولي "أم 4" بريف جسر الشغور، في سياق المساعي التركية لنشر نقاطها على كامل الطريق الدولي لتأمين تشغيله وحمايته.
وكانت أعلنت وزارة الدفاع الروسية يوم الأحد 15 أذار، اختصار مسار الدورية المشتركة الأولى مع القوات التركية على طريق "M4" في منطقة إدلب شمال غرب سوريا، زاعمة وجود استفزازات من قبل "تشكيلات إرهابية"، كذلك الدورية الثانية التي تم اختصارها.
أثار مقتل شاب سوري على يد عناصر من الشرطة التركية في ولاية أضنة، جنوبي البلاد، موجة استياء كبيرة في الأوساط السورية والتركية على حد سواء، وسط مطالبات بفتح تحقيق عن ملابسات الحادثة.
وقالت صحف محلية، بحسب ما ترجمه موقع "الجسر ترك"، إن دورية للشرطة اشتبهت بالسوري “علي العساني/ 19 عاماً” في قضاء سيهان، وطالبته بالتوقف للتفتيش، لافتة إلى أن العساني رفض الانصياع لأوامر الشرطة، وحاول الهرب عبر الأزقة الخلفية، خوفاً من المخالفة لخرقه الحظر.
ولفتت إلى أن عناصر الدورية أطلقوا النار على الشاب السوري من الخلف، ما أسفر عن إصابته برصاص في الصدر مباشرة، وهرعت فرق الإسعاف إلى موقع الحادثة، ونقلت المصاب إلى مستشفى خاص، حيث فارق الحياة بالرغم من محاولات إنقاذه.
وقالت وكالة "الأناضول"، إن السلطات التركية، أوقفت شرطي عن العمل، إثر تسببه بالخطأ بوفاة شاب سوري هرب من نقطة تفتيش.
وذكرت ولاية أضنة في بيان، أن عناصر شرطة من مديرية أمن منطقة "سيهان"، أقاموا نقطة تفتيش في حي "سوجو زاده"، لافتة إلى أن شابًا سوريًا يدعى "أ.هـ" أصيب بالخطأ بعيار ناري، إثر إطلاق نار تحذيري بعد هروبه وعدم امتثاله لطلب الوقوف من قبل الشرطة.
وأوضح البيان أن الشاب فقد حياته بعد محاولات إنقاذه في المستشفى التي نقل إليها، مؤكداً وقف عنصر الشرطة الذي أطلق النار بشكل مؤقت عن العمل، واستمرار التحقيقات القضائية والإدارية بالقضية.
وأشار مغردون أتراك إلى أن الحمدان رفض التوقف للتفتيش بسبب مخالفته قرار حظر التجول الذي يشمل الشباب دون سن 20 عاماً في إطار تدابير “كورونا”، في وقت أطلقت السلطات تحقيقاً موسعاً للكشف عن ملابسات الحادثة.
وقالت مصادر إعلامية إن أسرة الشاب ستقوم برفع دعوى قضائية بحق العنصر الذي تسبب بمقتل ولدهم، في حين ذكرت المصادر أن والي مدينة "أضنة" زار أسرة الشاب وقدم التعازي باسم الدولة التركية لهم وتوعد بمحاسبة العنصر الذي أطلق النار عليه.
وكانت أصدرت "اللجنة السورية التركية المشتركة" التابعة للائتلاف بيانا حول الحادثة قالت فيه إنها قامت "بالاتصال مع المسؤولين في وزارة الداخلية للوقوف على تفاصيل الحادث المؤلم الذي جرى في ولاية أضنا وأسفر عن وفاة الشاب علي العساني".
ونقلت اللجنة عن مسؤولين "في وزارة الداخلية أن الحادثة تمت وفق اتباع إجراءات التفتيش ودون علم مسبق بهوية أو جنسية الشاب، حيث طلبت الشرطة من الشاب التوقف والامتثال لأوامر التفتيش، لكنه لم يمتثل بعد الطلب منه عدة مرات، فقامت بإطلاق رصاصة تحذيرية، لكن الشاب لم يتوقف، فتم إطلاق النار عليه بشكل مباشر".
وأشارت اللجنة إلى أن "وزارة الداخلية في أنقرة تتابع الموضوع بشكل مباشر، وقدّمت التعازي لأهل الفقيد، وأكدت على متابعة التحقيق والإجراءات اللازمة لمعرفة ملابسات الحادث، كما زار والي "أضنة العائلة لتقديم العزاء". وأضافت اللجنة أن "رئيس الائتلاف السوري المعارض أنس العبدة تواصل مع عائلة الفقيد وقدّم لهم واجب العزاء".