أدان وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، التفجير الذي استهدف مدينة عفرين السورية، دون تسمية تنظيم "ي ب ك/بي كا كا" الإرهابي الذي يقف ورائه.
وفي تغريدة له على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، قال وزير الخارجية الأمريكي "بعد الهجوم الإرهابي الجبان الذي استهدف أناسًا أبرياء في عفرين، تجدد الولايات المتحدة دعوتها لدعم وقف إطلاق النار بعموم البلاد، والالتزام به".
وأردف قائلا "مثل هذه الأعمال الشيطانية غير مقبولة على الإطلاق من أي طرف".
في سياق متصل أصدرت متحدثة الخارجية الأمريكية، مورغان أورتاغوس، بيانًا مماثلًا، شددت من خلاله على أن معظم ضحايا التفجير من المدنيين، ولا سيما الأطفال.
وقالت المتحدثة في بيانها "الولايات المتحدة تدين الهجوم الإرهابي في عفرين الذي تسبب في وفاة عشرات الأشخاص وهم يتسوقون بأحد المتاجر من أجل الإفطار في رمضان، ومثل هذه الأعمال الشيطانية غير مقبولة".
ومن الملاحظ أن الإدانتين لم تشيرا من قريب أو بعيد إلى تنظيم "ي ب ك/بي كا كا" الإرهابي الذي يقف وراء التفجير الغاشم.
على جانب آخر أصدر جيمس كليفرلي، الوزير البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بيانًا وصف من خلاله التفجير بـ"المروع".
وقال في بيانه الذي نشره على "تويتر": "لقد أصابتني الدهشة والفزع لما سمعت أنباء مقتل عشرات المدنيين في التفجير الذي استهدف سوقًا بعفرين السورية"، وهو أيضا لم يشر إلى الفاعلين
وأشار إلى أن السوريين عانوا بما فيه الكفاية حتى الآن، مطالبًا بالتزام كافة الأطراف المعنية بدعوة وقف إطلاق النار بعموم البلاد التي وجهها جير بيدرسون، الممثل الأممي الخاص إلى سوريا.
وقال الدفاع المدني السوري إن عدد الشهداء جراء التفجير وصل إلى 42 شهيدا، وأكدت "الخوذ البيضاء" أن مشاهد مرعبة لا توصف عاشها الأهالي اليوم في مدينة عفرين.
وتنشط العناصر المتخفية التابعة لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" ونظام الأسد في مناطق سيطرة الجيش الوطني والتابعة للنفوذ التركي، حيث نفذت هذه العناصر عشرات العمليات التفجيرية، التي أدت لسقوط عشرات الشهداء والجرحى من المدنيين وعناصر الثوار، أما عناصر تنظيم داعش فهم ينشطون أكثر في مناطق تابعة لـ "قسد" والنظام، وبشكل أقل في المناطق المحررة.
وأثارت المجزرة المروعة التي ارتكبت بعد ظهر اليوم في مدينة عفرين بريف حلب، والتي راح ضحيتها أكثر من 40 شهيداً وعشرات الجرحى، ردود فعل غاضبة بين نشطاء الحراك الشعبي والفعاليات الثورية، التي وجهت الانتقاد للقوى المسيطرة على المدينة واتهمتها بالتقصير في حفظ أمن المدنيين.
حذر المستشار السابق للمبعوث الأممي إلى سوريا والأمين العام لمجلس اللاجئين النرويجي، جان إيغلاند، من وقوع "كارثة بكل معنى الكلمة" في سوريا، في حال اندلعت الاشتباكات مجددا، مشيرا إلى أن إدلب شهدت إصابات بفيروس كورونا.
جاء ذلك في اجتماع عقده إيغلاند، الثلاثاء، مع جمعية الصحفيين المعتمدين لدى الأمم المتحدة (ACANU) عبر تقنية فيديو كونفرانس.
وأكد إيغلاند، المستشار السابق للمبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، أن جائحة كورونا أصبحت "عدوا مشتركا للبشرية".
وأضاف: "إذا اندلعت الاشتباكات من جديد، مع انتشار كورونا، فستكون هذه كارثة بكل معنى الكلمة على عموم سوريا. لأن الفيروس موجود بالفعل في إدلب. لذلك لا يمكنهم بدء الحرب مرة أخرى، ولا ينبغي لهم ذلك".
وأكد أن إدلب تحولت إلى "مخيم كبير" حيث أنها تضم مدنيين مهجرين من أنحاء سوريا.
في حين كشف الدكتور "مرام الشيخ" وزير الصحة في الحكومة السورية المؤقتة، عن إجراء عشرات الاختبارات للكشف عن مشتبه بهم بإصابتهم بالفيروس، ولكن جميع الحالات أتت سلبية، ما يعني أن الفايروس لم يصل إلى ادلب بعد، خلافا لما قاله إيغلاند.
ونزح أكثر من مليون مدني من إدلب على خلفية العملية العسكرية التي شنها النظام وحلفاؤه على المحافظة الواقعة شمالي سوريا، في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
وتوجه قسم من النازحين إلى المخيمات القريبة من الحدود التركية، فيما توجه قسم آخر إلى البلدات الخاضعة لسيطرة المعارضة شمالي سوريا.
حلب::
استشهد 42 مدنيا بينهم أطفال وأصيب العشرات بجروح جراء انفجار مجهول السبب يعتقد أنه ناجم عن "صهريج مفخخ" وسط مدينة عفرين بالريف الشمالي، ونشر ناشطون صورا تظهر عشرات الجثامين المتفحمة.
انفجرت عبوة ناسفة مساء اليوم بسيارة في مدينة عفرين بالريف الشمالي، ما أدى لسقوط جريح.
تعرضت قرية كفرتعال بالريف الغربي لاستهداف بالرشاشات الثقيلة من قبل قوات الأسد، في خرق لاتفاق وقف اطلاق النار.
إدلب::
استنفرت القوات التركية في منطقة معارة النعسان بعد تحركات عسكرية لـ "تحرير الشام" لإعادة فتح الطريق الذي أغلقته القوات التركية ليلاً لمنع افتتاح معبر تجاري مع النظام في المنطقة.
سيرت القوات التركية والروسية دورية مشتركة هي السادسة على الطريق الدولي "أم 4" جنوب ادلب، وذلك من بلدة الترنبة إلى بلدة النيرب فقط.
تعرضت بلدتي كنصفرة والفطيرة لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد بريف إدلب، وذلك في خرق لاتفاق وقف اطلاق النار.
ديرالور::
انفجرت عبوة ناسفة زرعها مجهولون بالقرب من تجمع الجرو في بلدة محيميدة أثناء مرور سيارة المسؤول عن مجلس كومينات البلدة، ما أدى لحدوث أضرار مادية فقط.
الرقة::
انفجرت عبوة ناسفة بسيارة تقل عناصر من قوات الأسد بالقرب من بلدة عين عيسى، ما أدى لمقتل عنصرين.
قُتل عنصر من قوات سوريا الديمقراطية "قسد" برصاص مجهول بالقرب من مدرسة الصم والبكم بمدينة الرقة.
استهدف مجهولون سيارة عسكرية تابعة لـ "قسد" على طريق المنخر بالريف الشرقي بعبوة ناسفة، ووردت معلومات تفيد بسقوط قتلى وجرحى.
الحسكة::
شنت "قسد" قسد حملة دهم واعتقال في القسم الأول بمخيم الهول شرق الحسكة.
قال الائتلاف الوطني في بيان له اليوم الثلاثاء، إن التفجير الإرهابي الذي استهداف مدينة عفرين كان في غاية الوحشية والعنف، وقد تسبب بسقوط ضحايا من الأطفال والمدنيين، مستغلاً لحظات قصيرة توجه خلالها الصائمون لشراء بعض مستلزمات الإفطار في خامس أيام شهر رمضان وفي ظل الإجراءات الصحية الاستثنائية.
وأضاف الائتلاف: "نقف بكثير من الألم إلى جانب العائلات التي فقدت أحباءها، ونؤكد أننا مستمرون في ملاحقة الجهات التي تسعى لنشر الفوضى وتهدف لإعادة عقارب الساعة للوراء".
وجدد الائتلاف مطالبته بمواقف دولية حازمة ضد الإرهاب ورعاته والمستثمرين فيه، مع ضرورة دعم المؤسسات الممثلة للشعب السوري ومساعدتها على القيام بدورها وواجباتها.
ولفت إلى أن قوات الشرطة والأمن والجيش الوطني السوري في مناطق الشمال المحررة ستستمر في ملاحقة التنظيمات والميليشيات الإرهابية وجميع مع يدعمها أو يمولها أو يرعاها.
وأشار إلى أن أهداف هذه التفجيرات مكشوفة وهي تتركز على نشر الفوضى وتعطيل الخيارات التي يمكنها أن تمهد للوصول إلى حل سياسي حقيقي يستند إلى القرارات الدولية. كل جهودنا ستتركز على مواجهة تلك الخطط وضمان حماية المدنيين وتحمل مسؤولياتنا تجاه الشعب السوري.
أثارت المجزرة المروعة التي ارتكبت بعد ظهر اليوم في مدينة عفرين بريف حلب، والتي راح ضحيتها أكثر من 40 شهيداً وعشرات الجرحى، ردود فعل غاضبة بين نشطاء الحراك الشعبي والفعاليات الثورية، التي وجهت الانتقاد للقوى المسيطرة على المدينة واتهمتها بالتقصير في حفظ أمن المدنيين.
أثارت المجزرة المروعة التي ارتكبت بعد ظهر اليوم في مدينة عفرين بريف حلب، والتي راح ضحيتها أكثر من 40 شهيداً وعشرات الجرحى، ردود فعل غاضبة بين نشطاء الحراك الشعبي والفعاليات الثورية، التي وجهت الانتقاد للقوى المسيطرة على المدينة واتهمتها بالتقصير في حفظ أمن المدنيين.
ولاقت المجزرة أصداء كبيرة في الأوساط الثورية، معتبرين أن التفجير في مدينة عفرين التي تحوي العديد من الفصائل وقوى الشرطة العسكرية والمدنية، يدل على وجود خلل أمني كبير، تتحمل مسؤوليته تلك القوى المسيطرة.
وانتقد النشطاء بشكل كبير على مواقع التواصل وعبر حساباتهم الشخصية، حالة "الفلتان الأمني" كما وصفوها، في منطقة عفرين، وعجز الفصائل عن ضبط التفجيرات التي تقف ورائها في غالبها الميليشيات الانفصالية، كما هاجموا قادة الفصائل المتورطين في عمليات التهريب عبر المعابر والتي تعبر مصدر لدخول هذه المفخخات.
وتعرضت مدينة عفرين لمرات عديدة، لتفجيرات عنيفة بسيارات ودراجات نارية مفخخة، طالت الأسواق الشعبية وصلت لمناطق من المفترض أن تكون مؤمنة أمنياً بشكل كبير، وخلفت مجازر بحق المدنيين.
وطالب النشطاء بضرورة الوقوف على أسباب الفشل الأمني في منطقة عفرين، وإقالة المسؤولين المتورطين بهذا الفشل، والعمل على ضبط الوضع الأمني وتأمين حماية المدنيين بشكل حقيقي، وضبط عناصر الفصائل المتورطين بعمليات التضييق على المدنيين والالتفات لضبط الوضع الأمني.
وخلف تفجير بسيارة مفخخة وسط شارع راجو بمدينة عفرين المكتظ بالمدنيين، قرابة 42 شهيداً بحصيلة غير نهائية، وأكثر من 55 جريح، جل الجثث تفحمت بسبب الحرائق الكبيرة التي التهمت السوق والسيارات الموجودة في المكان، بينهم أطفال ونساء.
ارتفع عدد الشهداء الذين ارتقوا جراء الانفجار العنيف الذي ضرب سوقا شعبيا وسط مدينة عفرين بريف حلب الشمالي إلى أكثر من أربعين شهيدا.
وقال الدفاع المدني السوري إن عدد الشهداء جراء التفجير وصل إلى 42 شهيدا، وأكدت "الخوذ البيضاء" أن مشاهد مرعبة لا توصف عاشها الأهالي اليوم في مدينة عفرين.
ولفتت "الخوذ البيضاء" إلى أن إحدى الجثث المتفحمة التي تم انتشالها كانت لوالدة، تبين أنها تحتضن طفلها الملتصق بها.
وكانت مصادر طبية قالت إن العشرات من الجثث المتفحمة، تم انتشالها من موقع الانفجار، ونقلها للمشافي الطبية، بينها جثث نساء وأطفال، في وقت عملت فرق الدفاع المدني على إطفاء الحرائق الكبيرة التي نشبت في الموقع وفي المحلات التجارية وسط شارع راجو بمدينة عفرين.
وتتجه أصابع الاتهام لقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، والتي تواصل إرسال الموت عبر المفخخات والعبوات الناسفة التي تستهدف بغالبيتها المدنيين العزل، في محاولة لخلق حالة من الفوضى وفقدان الأمن في المناطق المحررة، وخاصة تلك الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني السوري في مناطق درع الفرات وغصن الزيتون ونبع السلام.
وتنشط العناصر المتخفية التابعة لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" ونظام الأسد في مناطق سيطرة الجيش الوطني والتابعة للنفوذ التركي، حيث نفذت هذه العناصر عشرات العمليات التفجيرية، التي أدت لسقوط عشرات الشهداء والجرحى من المدنيين وعناصر الثوار، أما عناصر تنظيم داعش فهم ينشطون أكثر في مناطق تابعة لـ "قسد" والنظام، وبشكل أقل في المناطق المحررة.
وفي سياق متصل، أعلنت ولاية هاتاي التركية أن الأمن التركي قبض على مشتبه به بجلب الصهريج المفخخ إلى موقع التفجير في عفرين، دون ورود تفاصيل إضافية حتى اللحظة.
تمكنت عناصر من قوات النخبة التركية (كوماندوز) من تحييد 11 إرهابيًا ينتمون لتنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" حاولوا التسلل إلى منطقة نبع السلام شمالي سوريا.
وأفادت وزارة الدفاع التركية عبر موقع تويتر، الثلاثاء، أن مجموعة من تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" الدموي الذي يمارس أنشطته الإرهابية شرقي نهر الفرات، تحرشت ليلة 28 أبريل/ نيسان بعناصر للجيش التركي متمركزة جنوبي مدينة رأس العين بـ 26 كيلومترا، عبر استهدافهم ببنادق آلية وقاذفات صاروخية محمولة، ثم حاولت المجموعة التسلل من مكان أخر.
وأشارت الوزارة إلى أن عناصر الجيش المكلفة بالمراقبة رصدوا مجموعة تضم ما بين 10 إلى 15 إرهابيًا وأبلغوا كافة مراكز العمليات بذلك.
وأضافت:" وإثر إطلاق الإرهابيين النار عبر بنادق آلية وقاذفات صاروخية محمولة، على عناصر الجيش التركي ومحاولتهم الاقتراب من مواقع الجيش رد الأخير على الإرهابيين، ما أسفر عن تحييد 11 عنصرًا من المجموعة بينهم 4 ألقي القبض عليهم وهم مصابون".
وأكدت الوزارة عدم تعرض أي عنصر من الجيش التركي أو" القوات الصديقة" لأي إصابات.
وتجدر الإشارة إلى أن محاولات تسلل عناصر "ي ب ك" تزايدت خلال الآونة الأخيرة باتجاه منطقتي نبع السلام ودرع الفرات، فيما تواصل القوات التركية وقوات الجيش الوطني السوري إفشال تلك المحاولات للحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة.
وجاء تزايد محاولات التسلل التي تقوم بها قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، في ظل تراجع عمليات التفجير التي استهدفت المدنيين بشكل مباشر، حيث تحاول إعادة ترتيب صفوفها للعودة لعمليات التفجير، ولكن يبدو أن الجيش الوطني السوري والتركي قد تمكنوا لغاية اللحظة من منعهم من ذلك.
لاقت حادثة مقتل الشاب السوري يوم أمس، على يد عناصر من الشرطة التركية في ولاية أضنة، جنوبي البلاد، ردود فعل رسمية من السلطات والمسؤولين الأتراك، حيث كشفت وسائل إعلام تركية عن اتصال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو بعائلة الشاب لتعزية أفرادها بفقدان ابنهم.
وقالت وكالة إخلاص للأنباء، بحسب ما ترجمه موقع "الجسر ترك"، إن صويلو هاتف عائلة الشاب وأعرب عن حزنه وتعازيه الحارة لمقتل ابنهم "عن طريق الخطأ" على يد عنصر من الشرطة في ولاية أضنة.
وأكد الوزير التركي للعائلة السورية متابعته بشكل شخصي مجريات التحقيق بالقضية، وأضافت الوكالة أن "والد الشاب أكد لصويلو استحالة تمكّن المغرضين من كسر روابط الأخوّة التي تجمع ما بين الأتراك والسوريين".
كما قام والي أضنة "محمود دميرتاش" ومدير أمنها "ظفر أكتاش" ونائب مدير دائرة الهجرة "وليجان دوغرو" بزيارة منزل العائلة السورية، حيث أبدى مسؤولي الولاية اهتماماً خاصاً بالقضية، وأوعزوا للجهات المعنية بتلبية احتياجات العائلة.
وأعلنت السلطات التركية، الثلاثاء، توقيف شرطي عن العمل، إثر تسببه بوفاة شاب سوري هرب من نقطة تفتيش، ولفتت إلى أن الشاب أُصيب بالخطأ بعيار ناري أُطلق لتحذيره بعد هروبه وعدم امتثاله لطلب الوقوف من قبل الشرطة، مؤكدة أن الشاب فارق الحياة بعد محاولات إنقاذه في المستشفى التي نُقل إليها.
من جهته، غرد مستشار الرئيس التركي ياسين أكتاي على تويتر بالقول: "نشعر بالألم للحادثة المزعجة في أضنا والتي راح ضحيتها شاب سوري، ونؤكد أن التحقيقات مستمرة على كافة المستويات كي تتم محاسبة كل مخطئ وفق ما تقره القوانين التركية التي ترفض رفضا قاطعا مثل هذه الأعمال، وزير الداخلية يتابع الأمر شخصيا حتى الوصول للحقيقة والمحاسبة الضرورية."
وكانت أصدرت "اللجنة السورية التركية المشتركة" التابعة للائتلاف بيانا حول الحادثة قالت فيه إنها قامت "بالاتصال مع المسؤولين في وزارة الداخلية للوقوف على تفاصيل الحادث المؤلم الذي جرى في ولاية أضنا وأسفر عن وفاة الشاب علي العساني".
ونقلت اللجنة عن مسؤولين "في وزارة الداخلية أن الحادثة تمت وفق اتباع إجراءات التفتيش ودون علم مسبق بهوية أو جنسية الشاب، حيث طلبت الشرطة من الشاب التوقف والامتثال لأوامر التفتيش، لكنه لم يمتثل بعد الطلب منه عدة مرات، فقامت بإطلاق رصاصة تحذيرية، لكن الشاب لم يتوقف، فتم إطلاق النار عليه بشكل مباشر".
وأشارت اللجنة إلى أن "وزارة الداخلية في أنقرة تتابع الموضوع بشكل مباشر، وقدّمت التعازي لأهل الفقيد، وأكدت على متابعة التحقيق والإجراءات اللازمة لمعرفة ملابسات الحادث، كما زار والي "أضنة العائلة لتقديم العزاء". وأضافت اللجنة أن "رئيس الائتلاف السوري المعارض أنس العبدة تواصل مع عائلة الفقيد وقدّم لهم واجب العزاء".
أحصت فرق الدفاع المدني والطواقم الطبية العاملة في مدينة عفرين اليوم الثلاثاء، استشهاد أكثر من 30 مدنياً، حرقاً، جراء الانفجار الكبير الذي ضرب وسط المدينة في سوق شعبي، لم تتوضح أسبابه بعد.
وقالت مصادر طبية إن أكثر من 30 جثة متفحمة، تم انتشالها من موقع الانفجار ونقلها للمشافي الطبية، بينها جثث نساء وأطفال، في وقت عملت فرق الدفاع المدني على إطفاء الحرائق الكبيرة التي نشبت في الموقع وفي المحلات التجارية وسط شارع راجو بمدينة عفرين.
ولفتت المصادر إلى أن الموقع المستهدف بالتفجير، هو شارع رئيسي وسوق شعبي مكتظ بآلاف المدنيين، حيث خلف الانفجار ومصدره صهريج وقود حرائق كبيرة في السيارات والدراجات النارية والمحلات التجارية، سببت احتراق جميع الضحايا.
وتتجه أصابع الاتهام لقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، والتي تواصل إرسال الموت عبر المفخخات والعبوات الناسفة التي تستهدف بغالبيتها المدنيين العزل، في محاولة لخلق حالة من الفوضى وفقدان الأمن في المناطق المحررة، وخاصة تلك الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني السوري في مناطق درع الفرات وغصن الزيتون ونبع السلام.
وتنشط العناصر المتخفية التابعة لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" ونظام الأسد في مناطق سيطرة الجيش الوطني والتابعة للنفوذ التركي، حيث نفذت هذه العناصر عشرات العمليات التفجيرية، التي أدت لسقوط عشرات الشهداء والجرحى من المدنيين وعناصر الثوار، أما عناصر تنظيم داعش فهم ينشطون أكثر في مناطق تابعة لـ "قسد" والنظام، وبشكل أقل في المناطق المحررة.
حلب::
انفجار مجهول السبب يعتقد أنه ناجم عن "صهريج مفخخ" وسط مدينة عفرين بالريف الشمالي خلف 22 شهيدا والعديد من الجرحى في صفوف المدنيين بينهم أطفال.
ادلب::
استنفار للقوات التركية في منطقة معارة النعسان بعد تحركات عسكرية لـ "تحرير الشام" لإعادة فتح الطريق الذي أغلقته القوات التركية ليلاً لمنع افتتاح معبر تجاري مع النظام في المنطقة.
تسيير دورية تركية روسية مشتركة السادسة على الطريق الدولي "أم 4" جنوب ادلب، وذلك من من بلدة الترنبة إلى بلدة النيرب فقط.
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على بلدتي كنصفرة والفطيرة بريف ادلب، وذلك في خرق لإتفاق وقف اطلاق النار.
الحسكة::
شنت قسد حملة دهم واعتقال في القسم الأول بمخيم الهول شرق الحسكة.
ضرب انفجار ضخم مدينة عفرين بريف حلب الشمالي مجهول المصدر خلف 3 شهداء وأكثر من 25 جريح من المدنيين كحصيلة أولية معظمهم بحالات حروق شديدة نتيجة الانفجار الذي هز المدينة منذ قليل.
وبحسب شهود عيان فإن ألسنة اللهب تعالت من موقع الانفجار بشكل كبير جداً وسط مخاوف من ارتفاع حصيلة الضحايا مع وجود حالات احتراق بدرجات خطيرة وصلت إلى النقاط والمراكز الصحية في المنطقة.
وتشير المصادر إلى أن الانفجار وقع في شارع مكتظ بالمدنيين بالقرب من مطعم شعبي ضمن السوق المحلي في أحد شوارع المدينة، ويرجح أنه ناتج عن مفخخة ضربت المكان ولم يتسن معرفة إن كانت "صهريج مفخخ"، نظراً للخراب والحرائق التي نتجت عن الانفجار.
وتتجه أصابع الاتهام لقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، والتي تواصل إرسال الموت عبر المفخخات والعبوات الناسفة التي تستهدف بغالبيتها المدنيين العزل، في محاولة لخلق حالة من الفوضى وفقدان الأمن في المناطق المحررة، وخاصة تلك الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني السوري في مناطق درع الفرات وغصن الزيتون ونبع السلام.
وتنشط العناصر المتخفية التابعة لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" ونظام الأسد في مناطق سيطرة الجيش الوطني والتابعة للنفوذ التركي، حيث نفذت هذه العناصر عشرات العمليات التفجيرية، التي أدت لسقوط عشرات الشهداء والجرحى من المدنيين وعناصر الثوار، أما عناصر تنظيم داعش فهم ينشطون أكثر في مناطق تابعة لـ "قسد" والنظام، وبشكل أقل في المناطق المحررة.
وفي مارس/ آذار 2018، تمكنت القوات التركية والجيش الوطني السوري، من تحرير منطقة عفرين من قبضة قوات سوريا الديمقراطية، ضمن عملية "غصن الزيتون" التي استمرت 64 يوما.
نشرت وزارة صحة الأسد خريطة تظهر توزيع الإصابات التي أعلنت عنها على المناطق الخاضعة لسيطرة النظام للمرة الأولى ليتبين أنها توزعت على دمشق وريفها، ومحافظة درعا جنوب البلاد، وفق إعلان صحة النظام.
وتشير المعلومات الواردة في توزيع الوزارة إلى أنّ 30 إصابة مسجلة في محافظة ريف دمشق و 12 في العاصمة دمشق وإصابة واحدة في مدينة درعا، مع زعمها بأن باقي المحافظات لم تسجل أي إصابات بالفايروس حتى اليوم.
ونشرت الوزارة موقعا خاصا على الإنترنت لتوزيع مناطق انتشار الفايروس يظهر خريطة سوريا ومن ضمنها لواء اسكندرون، دون الإشارة إلى كيفية إحصاء الإصابات فيه!!، أم هي فقط لمناكفة الأتراك.
وجاء ذلك ضمن ما أسمته الوزارة بأنه خدمة خاصة من شأنها أن ترصد انتشار الفايروس في مناطق سيطرة النظام وتضم حالات الإصابة المكتشفة وتوزعها حسب المحافظات والفئة العمرية والجنس وسبب الإصابة، كما تضم معلومات حول المخابر المعتمدة ومراكز العزل والحجر، بحسب البيان الصادر عنها.
هذا وتؤكد مصادر طبية نقلاً عن أخرى محلية تفشي المرض في مناطق سيطرة النظام وسط حالات تصفية جرت بحق أشخاص يعتقد أنهم يحملون الفيروس في مشفيي المجتهد والمواساة، بمجرد تطابق الأعراض مع أعراض المرض، من دون التحقق القطعي من الإصابة، عبر إعطائهم جرعات زائدة من المخدر، وسط تكتم شديد على الرغم من التحذيرات المتتالية.
يشار إلى أنّ صحة النظام أقرت بتسجيل إصابات جديدة بفايروس كورونا ليرتفع عدد الإصابات المسجلة إلى 43 إصابة بعد شفاء 19 حالة ووفاة 3 من المصابين في وقت سابق حسب بيان الصحة، فيما تؤكد مصادر متطابقة بأن الحصيلة المعلن عنها أقل بكثير من الواقع في ظلِّ عجز مؤسسات نظام الأسد الطبية المتهالكة.