دعت أنقرة على لسان المتحدث باسم الرئاسة التركية، يوم أمس، واشنطن إلى تنحية الخلافات والتعاون في الملف السوري بعيداً عن المصالح المؤقتة.
وقال المتحدث باسم الرئاسة إبراهيم كالين: "يجب وضع الخلافات جانباً، والتخلي عن المصالح المؤقتة والألعاب الجيوسياسية الصغيرة، ومنح الأولوية لمساعدة الشعب السوري... حان الوقت لذلك".
وأضاف كالين، خلال مشاركته في ندوة نظمها المجلس الأطلسي في واشنطن عبر الإنترنت، ليل الخميس - الجمعة، بعنوان "مستقبل المهجّرين من إدلب وسوريا"، بحضور المبعوث الأميركي إلى سوريا جيمس جيفري: "بعيداً عن إدلب وسوريا، توجد دائماً مساحات لتعاون أعمق بين الولايات المتحدة وتركيا".
وأوضح أنه "ثمة مجالات واسعة لتعاون تركيا مع الولايات المتحدة، رغم وجود اختلافات بين البلدين في عدد من الملفات"، وأشار إلى أن الشعب السوري شهد آلاماً أكثر من أي شعوب أخرى في السنوات الأخيرة.
من جانبه، أكد جيفري دعم واشنطن الوثيق لأنشطة الجيش التركي في إدلب، معرباً عن امتنانه لمحاربة القوات التركية مختلف التنظيمات الإرهابية هناك. ودعا تركيا لأن تواصل الضغط على الجماعات المتشددة في إدلب.
وقال جيفري: "نأمل أن نرى الأتراك يواصلون فرض ضغوط على المنظمات الإرهابية هناك، وأقواها هيئة تحرير الشام... كان هناك بعض من تبادل إطلاق النار، هناك بعض الضغوط المفروضة عليهم. نأمل أن نرى استمراراً لذلك".
ونزح أكثر من مليون مدني من إدلب على خلفية العملية العسكرية التي شنها النظام وحلفاؤه على المحافظة الواقعة شمال غربي سوريا، في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وتوجه قسم منهم إلى المخيمات القريبة من الحدود التركية، فيما توجه قسم آخر إلى البلدات الخاضعة لسيطرة المعارضة شمال سوريا.
كشفت مواقع إعلام كورية، عن تلقي زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، رسالة من المجرم "بشار الأسد"، في ظل الأنباء التي تحدثت مؤخرا عن تدهور صحة الزعيم الكوري، قبل ظهوره أمس للمرة الأولى منذ 20 يوما.
ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية، أن "كيم جونغ أون تلقى يوم 28 أبريل/ نيسان الماضي رسالة جوابية من الأسد ردا على التهنئة والتمنيات التي أعرب عنها زعيم كوريا الشمالية للأخير بمناسبة عيد الجلاء في سوريا".
وقالت الوكالة، إن "الأسد عبر عن شكره لكيم جونغ أون"، معربا عن "قناعته بأن العلاقات التاريخية بين البلدين ستشهد تعزيزا في جميع المجالات بالتوافق مع المصالح المشتركة لشعبي البلدين الصديقين". كما أعرب الأسد، حسب الوكالة، عن دوام الصحة لكيم جونغ أون والازدهار للشعب الكوري.
وكان زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، أرسل رسالة إلى بشار الأسد، مؤخرا، في ظل أنباء تحدثت عن تدهور صحة الزعيم الكوري الشمالي.
وحسب الإعلام الكوري الشمالي الرسمي، "أتت رسالة الزعيم للأسد كرد على أمنيات بعثها الثاني للأول في مناسبة الذكرى الـ108 لميلاد الزعيم السابق، كيم سونغ الثاني، ولم تتضمن الرسالة معلومات حول صحة كيم جونغ أون.
ونشرت وسائل الإعلام الرسمية اليوم السبت صورا للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون خلال حضور مراسم الانتهاء من بناء مصنع للأسمدة، وهو أول ظهور علني له بعد 20 يوما من الغياب وسط شائعات حول صحته.
تشهد مناطق سيطرة "الجيش الوطني السوري" في مناطق شمال وشرق حلب، اشتباكات مستمرة تتجدد في كل فترة، بين مكونات الجيش، حيث يعلو صوت الرصاص فوق القانون، وكأن قانون الغاب هو من يحكم ويدير المنطقة.
وشهدت مدينة جرابلس يوم أمس، وقبلها الباب وعفرين وجنديرس ومناطق أخرى، اشتباكات بين مكونات الجيش، بغض النظر عن الأسباب والمسببات، سقط خلال الاشتباكات ولمرات عديدة قتلى وجرحى من المقاتلين وعناصر الشرطة دون أي رادع.
ويرى نشطاء أن الاشتباكات ماهي إلا صراع على النفوذ والسيطرة، ومن يفرض نفسه بقوة أكبر، ويقول كلمته بفوهة البندقية، إذ أن تكرر الاشتباكات دون وجود حلول جذرية من قبل قيادة الجيش يعطي انطباعاً على تفكك تلك القيادة وعدم قدرتها على ضبط السلاح والفصائل المنضوية في صفوفها.
وخلقت الاشتباكات المتكررة بين المناطق المدنية، حالة تذمر كبيرة لدى المدنيين، في وقت تنتشر الأخبار عن ملفات فساد كبيرة لقيادات ومجموعات من الجيش خارجة عن القانون، لم تستطيع كل الحملات الأمنية كبح جماحهم.
ويحاول كل طرف إثبات مظلوميته، وإظهار أن الاعتداء بدأ من الطرف الآخر عليه، إذ يتكرر اسم "أحرار الشرقية" في كثير من تلك الاشتباكات مع الشرطة العسكرية أو الفرقة التاسعة وسواها من المكونات، والتي يبدو أن الصراع بينها وصل لمستويات متقدمة.
ويطالب نشطاء وفعاليات مدنية من قيادة "الجيش الوطني" بوضع حد لكل التجاوزات الحاصلة من أي طرف كان، سواء في ضبط عمليات التهريب التي يبدو أن الصراع في غالبيتهم يتعلق بها، وبين ضبط السلاح وما أسموها "العنتريات" في المناطق المدنية المأهولة بالسكان والتي تشهد اشتباكات في غالب الأحيان.
ويأتي هذا الصراع المستمر، في وقت تشهد مناطق سيطرة "الجيش الوطني" خللاً أمنياً كبيراً، مخع استمرار التفجيرات، ليس آخرها تفجير السيارة المفخخة بمدينة عفرين والتي راح ضحيتها العشرات من المدنيين بين شهيد وجريح.
وكان طالب "اتحاد الإعلاميين السوريين" في بيان رسمي، قادة القوى العسكرية والأمنية من "الجيش الوطني" في منطقة عفرين، بالاستقالة، على خلفية التفجيرات المتكررة التي استهدفت عفرين.
واعتبر البيان أن هذه التفجيرات التي تقبض باستمرار أرواح عشرات المدنيين في المناطق المحررة، مرتبطة تماما بفساد منظومة الفصائل المتقاتلة فيما بينها، فضلا عن ممارستها كل أنواع التجاوزات عبر معابر "التهريب"، غير آبهة بدماء السوريين المراقة على مذابح تلك المعابر.
وأدان اتحاد الإعلاميين السوريين بشدة هذا الإجرام الجبان بحق المدنيين الذي تقف خلفه الميليشيات الانفصالية بقيادة حزب ال PKK، وحمل - في الوقت نفسه - مسؤوليته الكاملة لقادة الفيالق الثلاثة في الجيش الوطني السوري، كما حمل المسؤولية أيضا للقادة والمسؤولين القائمين على إدارة منطقة عفرين.
وطالب الاتحاد في بيان، باستقالة قائد الشرطة العسكرية في عفرين (المقدم محمد الحمادين/ أبو رياض)، وقائد فرع الأمن السياسي في عفرين (محمد راجي)، وقائد الشرطة المدنية في عفرين (مهند الحسين) ونائبه (عامر المحمد).
كما طالب قادة الفيالق الثلاثة في الجيش الوطني: قائد الفيلق الأول (معتز رسلان)، وقائد الفيلق الثاني (محمود الباز)، وقائد الفيلق الثالث (أبو أحمد نور) بتقديم استقالتهم فورة، وطالب القيادة التركية التي تخضع المنطقة لنفوذها العسكري والأمني، بتحمل مسؤوليتها في ضبط أمن المنطقة، والتي تشمل مدينة عفرين وباقي المناطق التي يسيطر عليها الجيش الوطني في ريف حلب.
وطالب النشطاء بضرورة الوقوف على أسباب الفشل الأمني في منطقة عفرين، وإقالة المسؤولين المتورطين بهذا الفشل، والعمل على ضبط الوضع الأمني وتأمين حماية المدنيين بشكل حقيقي، وضبط عناصر الفصائل المتورطين بعمليات التضييق على المدنيين والالتفات لضبط الوضع الأمني.
حذرت منظمة الصحة العالمية من تدهور الأوضاع الوبائية بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد في الدول ذات الأنظمة الصحية الضعيفة والتي تشهد نزاعات عسكرية مستمرة، بينها 4 بلدان عربية، منها سوريا.
وأوضح المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهنوم غيبريسوس، في مؤتمر صحفي عقده يوم الجمعة، أن الجائحة لا تزال حالة طارئة عامة على المستوى الدولي، معربا عن "مخاوف شديدة تجاه الأثر المحتمل للفيروس في الوقت الذي يبدأ فيه الانتشار بوتيرة متسارعة في دول ذات نظم صحية ضعيفة".
وقال غبريسوس: "مثلما فعلنا بوضوح منذ البداية، سنستمر في دعوة الدول إلى تطبيق حزمة شاملة من الإجراءات للعثور على كل حالة وعزلها وفحصها وعلاجها وتتبع كل من له صلة بها".
بدوره، أكد مدير برنامج الطوارئ في منظمة الصحة العالمية، مايك رايان، خلال المؤتمر الصحفي: "نشعر بقلق من الأوضاع في الدول التي تعصف بها نزاعات وذات الكثير من الفئات غير المحمية من الناس واللاجئين والنازحين".
وأضاف: "نرصد في الأسابيع الأخيرة ارتفاعا مثيرا للقلق في الحالات المسجلة بكل من هايتي والصومال والسودان وجنوب السودان واليمن وسوريا وأفغانستان وسيراليون وجمهورية إفريقيا الوسطى وشمال نيجيريا".
ولفت إلى أنه: "نشعر بقلق من الانعكاس المحتمل للمرض على المجتمعات المحلية التي تعاني للتو من صعوبات كثيرة. هذا الأمر يمثل مشكلة بالنسبة إلى المجتمع الدولي".
وختم رايان: "نعمل مع شركائنا لضمان إمكانية الوصول إلى كل فئات السكان المحليين لمراقبة الوضع واتخاذ الإجراءات الضرورية. يجب أن نتذكر أن هؤلاء الناس قد واجهوا معاناة كبيرة، علينا إيجاد الحلول والإسهام في حلحلة النزاعات لتقديم المساعدة السريعة لمثل هذه الدول. لا نريد مواجهة الانتشار العشوائي للمرض خاصة في هذه المناطق".
قال جوناثان ألين، القائم بالأعمال في البعثة البريطانية في الأمم المتحدة، خلال إحاطة في مجلس الأمن بشأن سوريا، إن وقف انتشار كورونا في سوريا مسألة إنسانية وليست سياسية.
واعتبر ألين أن: "فيروس كورونا لا يقف عند الحدود، ولا يعرف خطوطا أمامية. إنه يشكل تهديدا للجميع في سوريا وخارجها"، بحسب ما نشره الحساب الرسمي لوزارة الخارجية البريطانية على موقعها.
ولفت إلى أن المملكة المتحدة تظل تشعر بقلق عميق حيال التأثير الكارثي المحتمل لجائحة كوفيد-19 في سوريا، مضيفا: "لقد سمعنا اليوم عن وقوع 43 إصابة مؤكدة ومن المحتمل أن تكون هناك حالات كثيرة أخرى غير معروفة نظرا لضآلة القدرة على إجراء الفحوصات اللازمة، ناهيك عن الوضع الخطير الذي يعيشه 6.2 مليون من السوريين النازحين داخليا، ومن بين هؤلاء يعيش ما يقرب من 940 ألف في ظروف قاسية في الشمال الغربي".
وشدد جوناثان ألين على أن المملكة المتحدة ملتزمة بالقيام بدورها في مواجهة انتشار وتأثير فيروس كورونا في سوريا وفي غيرها من البلدان حول العالم، التي تواجه ضعفا في أنظمتها الصحية.
وأوضح: "قد رصدنا حتى الآن أكثر من 900 مليون دولار لجهود الاستجابة الدولية الهادفة إلى القضاء على الوباء، ويُخصص 350 مليون دولار من هذا المبلغ للمساعدة في الحد من الإصابات الجماعية في البلدان المعرضة لخطر انتشار الوباء".
وذكر أن التمويل يستخدم في تركيب محطات جديدة لغسل اليدين، ومراكز الحجر والعلاج في مخيمات اللاجئين، وزيادة توفير المياه النظيفة لأولئك الذين يعيشون في مناطق الصراع المسلح.
وتابع جوناثان ألين قائلا: "بصفتنا ثالث أكبر جهة مانحة بشكل ثنائي للمساعدات الإنسانية للاستجابة للأزمة في سوريا، حيث أنفقنا أكثر من 4 مليارات دولار منذ اندلاع الصراع، فإننا نعمل بصورة عاجلة لضمان أن برنامجنا الإنساني الهائل في جميع أنحاء سوريا، بما في ذلك المناطق الخاضعة لسيطرة النظام طبعا".
ورحب بالزيادة الأخيرة في إدخال المساعدات عبر الحدود إلى شمال غرب سوريا، واستمرار التقيد بوقف إطلاق النار الذي اتفقت عليه روسيا وتركيا في 5 مارس، مما يساعد وكالات الإغاثة الإنسانية على تلبية الاحتياجات الهائلة في إدلب، وبالتالي التركيز على مواجهة خطر وباء كوفيد-19.
وأردف قائلا: "في ظل الحاجة الملحة، لا بد لنا من أن نعمل معا، يجب أن نضع جانبا الاختلافات السياسية السابقة، وعلينا أن نمكن الأمم المتحدة من استخدام جميع السبل للغرض المحدد وهو منع وقوع كارثة صحية طالما ظل فيروس كورونا يشكل مثل هذا التهديد".
واختتم القائم بالأعمال في البعثة البريطانية في الأمم المتحدة تصريحاته بالقول إن المملكة المتحدة تفخر بالوقوف إلى جانب العديد من الآخرين حول طاولة هذا المجلس كجزء من جهود حاسمة ومنسقة لمواجهة انتشار فيروس كورونا وعواقبه على البلدان المعرضة للخطر في جميع أنحاء العالم، وعلينا أن نعمل معا لنقدم الشيء ذاته من أجل سوريا".
وثق مكتب توثيق الشهداء في درعا استشهاد سبعة من أبناء محافظة درعا خلال شهر نيسان / أبريل المنصرم، بينهم طفل وشهيد من أبناء محافظة ريف دمشق، مشيرا إلى أن معظم الشهداء قضوا نتيجة عمليات اغتيال واستهداف مباشر بالرصاص والعبوات الناسفة.
ولفت المكتب إلى أن من بين الشهداء الذين وثقهم المكتب، 4 شهداء من المدنيين ومقاتلي فصائل المعارضة سابقا ممن لم ينضموا إلى قوات النظام، نتيجة عمليات اغتيال واستهداف مباشر بالرصاص والعبوات الناسفة.
ولم يوثق المكتب خلال هذا الشهر أي شهيد تحت التعذيب في سجون قوات الأسد، حيث فرض نظام الأسد قيودا على التنقل والتواصل مع المعتقلات والوصول إلى السجلات الرسمية ضمن الإجراءات التي اتخذتها للحد من انتشار فيروس كورونا، وهو ما أعاق الوصول إلى بيانات الضحايا في السجون.
وشدد المكتب على أن شهر نيسان / أبريل الماضي شهد استمرار التراجع المحدود في عمليات ومحاولات الاغتيال في المحافظة، منذ سيطرة قوات الأسد عليها في شهر آب / أغسطس 2018، حيث وثق قسم الجنايات والجرائم التابع له 21 عملية و محاولة اغتيال، أدت إلى مقتل 16 شخصا وإصابة 5 آخرين، علما أن هذه الإحصائية لا تتضمن الهجمات التي تعرضت لها حواجز وأرتال قوات الأسد.
وقال المكتب إن القتلى الذين وثقهم يتوزعون على الشكل التالي:
11 مقاتل في صفوف فصائل المعارضة سابقا، بينهم 10 ممن التحق بصفوف قوات النظام بعد سيطرته على محافظة درعا في شهر آب / أغسطس 2018.
وضمن القتلى الذين وثقهم المكتب أيضا: تمت سبع عملية اغتيال من خلال إطلاق النار المباشر وعمليتين من خلال العبوات الناسفة وعمليتين من خلال الإعدام الميداني.
ومن إجمالي جميع عمليات و محاولات الاغتيال التي وقعت، وثق المكتب 17 عملية ومحاولة اغتيال في ريف درعا الغربي، وعمليتي اغتيال ومحاولة اغتيال في ريف درعا الشرقي، وعمليتي اغتيال ومحاولة اغتيال في مدينة درعا.
ووثق قسم المعتقلين و المختطفين في المكتب ما لا يقل عن 28 معتقلا ومختطفا، تم إطلاق سراح 13 منهم في وقت لاحق من ذات الشهر، علما أن هذه الإحصائية لا تتضمن من تم اعتقالهم بهدف سوقهم للخدمتين الإلزامية والاحتياطية في قوات الأسد.
وأكد المكتب أن فرع أمن وفرع الأمن الجنائي تورطا في عمليات الاعتقال، على التوزيع التالي:
18 معتقل لدى فرع الأمن الجنائي، 7 معتقل لدى شعبة المخابرات العسكرية، بالإضافة لتوثيق 3 معتقل لم يتمكن المكتب من تحديد الجهة المسؤولة عن اعتقاله.
وبحسب المعلومات التي حصل عليها المكتب فإن 19 معتقلا ممن تم توثيقهم، تم اعتقالهم لأسباب قد تكون مرتبطة بمخالفتهم القرارات المرتبطة بالحد من انتشار فيروس COVID-19، علما أن هذه الإحصائية لا تتضمن من يتم الحجر عليهم صحيا.
ووثق القسم اعتقال أفرع النظام الأمنية لـ 3 من أبناء محافظة درعا خلال تواجدهم في المحافظات الأخرى خلال هذا الشهر، كما وثق استمرار قوات النظام في عمليات اعتقال أعداد من مقاتلي فصائل المعارضة سابقا، حيث وثق القسم 2 منهم.
ونوه المكتب إلى أن الأعداد الحقيقية للمعتقلين خلال هذا الشهر هي أعلى مما تم توثيقه، حيث واجه المكتب رفض وتحفظ العديد من عائلات المعتقلين عن توثيق ببيانات ذويهم نتيجة مخاوفهم من الوضع الأمني الجديد داخل محافظة درعا.
حلب::
انفجر مستودع لأسطوانات الغاز في بلدة نبل شمال حلب، أدى لتهدم بعض المنازل ووقوع عدد من الإصابات.
سقط قتلى وجرحى إثر اشتباكات بين الشرطة العسكرية والفرقة التاسعة من جهة وجيش الشرقية من جهة أخرى في مدينة جرابلس بالريف الشرقي.
إدلب::
تعرضت بلدة الفطيرة لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، وذلك في خرق متواصل لاتفاق وقف إطلاق النار.
حمص::
انفجر مستودع للذخيرة تابع للنظام موجود جنوب مدينة حمص، ما أدى لإصابات بين المدنيين وعناصر الأسد، وتضاربت تصريحات النظام جراء الانفجار إذا قال إنه جراء استهداف اسرائيلي ومن ثم قال إنه بسبب خطأ بشري.
درعا::
انفجرت قذيفة دبابة من مخلفات المعارك السابقة في درعا البلد، أدت لاستشهاد أحد المدنيين وإصابة آخر.
استشهد طفل متأثرًا بجراحه التي أصيب بها جرّاء انفجار قنبلتين يدويتين في منزله بمدينة بصرى الشام بالريف الشرقي يوم أمس.
ديرالزور::
شنت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" حملة دهم واسعة على المعابر النهرية في مدينة الشحيل، بالتزامن مع سماع أصوات إطلاق نار من جهة نهر الفرات.
اعتقلت "قسد" مدعومة بقوات التحالف الدولي والطيران المروحي عدة أشخاص من مدينة هجين بالريف الشرقي، بتهمة الانتماء لتنظيم الدولة.
انفجرت عبوة ناسفة استهدفت مسؤول مدني في "قسد" في بلدة البصيرة بالريف الشرقي، أدت لإصابته ومقتل طفلين، بينما انفجرت عبوة ناسفة بسيارة عسكرية تابعة لـ "قسد" في قرية العزبة، ما أدى لمقتل عنصرين، في حين أطلق مجهولون النار على عناصر لـ "قسد" في بلدة الحوايج، ما أدى لمقتل عنصر.
أصيب عنصرين من "قسد" إثر هجوم شنه مجهولون يرجح أنهم تابعين لتنظيم الدولة على حاجز تابع لهم في قرية ضمان بالريف الشمالي.
قُتل الأستاذ "ياسر العصمان" الذي يعمل معلم في مدينة الرقة برصاص حرس حقل كونيكو للغاز التابع لـ "قسد"، أثناء عودته من الرقة إلى ريف دير الزور الشرقي، حيث سلك طريق بالخطأ لتقوم طائرة تابعة للتحالف الدولي باستهداف سيارته، ما أدى لاحتراقها بشكل كامل.
الرقة::
أطلق مجهولون النار على عناصر لـ "قسد" في بلدة المنصورة بالريف الغربي، ما أدى لمقتل عنصر.
استهدف الجيش الوطني السوري بقذائف المدفعية مواقع "قسد" في قرية قزعلي غرب تل أبيض.
الحسكة::
شن طيران التحالف الدولي غارتين جويتين في محيط بلدة الدشيشة جنوب شرقي الحسكة، دون معرفة تفاصيل أخرى.
استشهد طفلان وأصيب عدد من الأشخاص بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة، ظهر اليوم الجمعة، في منطقة (طعس الجميل) في مدينة البصيرة بريف ديرالزور الشرقي.
وقال ناشطون في شبكة "ديرالزور24" إن العبوة كانت موضوعة في كيس قمامة، وانفجرت أثناء لعب الأطفال في الموقع، ما أدى لمقتل الطفلين، وإصابة عدة أشخاص منهم (عامر الجميل وسالم الجميل)، ويشغل عامر منصب مندوب غاز وكومين.
وعلى إثر الانفجار، فرضت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" طوقاً أمنياً في الموقع، وحدث استنفار كبير في المنطقة، إلا أنّ الجهة التي تقف وراء الانفجار لاتزال مجهولة.
نفَّذت دوريات تابعة لفرع الأمن العسكري التابع لنظام الأسد، خلال اليومين الماضيين، حملة دهم استهدفت فيها عدداً من المنازل في بلدة كفر بطنا بالغوطة الشرقية، اعتقلت خلالها 14 شاباً من أبناء البلدة.
وقال ناشطون في موقع "صوت العاصمة" إن الأمن العسكري اعتقل أربعة شبان من أبناء البلدة، خلال مداهمات أجراها في محيط سوق الألبسة وسط كفر بطنا، صباح الثلاثاء 28 نيسان، دون ورود أي معلومات عن مصيرهم.
وأضاف المصدر أن الدوريات داهمت صباح الاثنين، أحياء مختلفة من البلدة، ولا سيما المنازل الواقعة في محيط مسجد “الفاتح”، واعتقلت خلالها عشرة شبان من أبناء كفر بطنا، دون توجيه تهمة واضحة.
وأشار مراسل الموقع إلى أن جميع الشبان المعتقلين خلال اليومين الماضيين، كانوا قد خضعوا لعمليات التسوية الأمنية، عقب الاتفاق الذي قضى بتهجير فصائل المعارضة نحو الشمال السوري مطلع عام 2018.
وبحسب المصدر فإن الأمن العسكري أقام عدداً من الحواجز المؤقتة في أحياء مختلفة من البلدة، وسيَّر دورياته في أحياء أخرى، تزامناً مع المداهمات التي أجرتها دورياته.
وعمَّم فرع الأمن العسكري، مطلع شباط الفائت، قوائم تضم أسماء أكثر من 150 مطلوب من أبناء بلدة كفر بطنا بالغوطة الشرقية، على الحواجز المتمركزة داخل البلدة وفي محيطها، وسط تشديد أمني فرضته الحواجز الأمنية على المارة.
ووثَّق فريق صوت العاصمة 530 حالة اعتقال نفذتها استخبارات النظام وحواجزه العسكرية في دمشق ومحيطها منذ مطلع العام الجاري، بينهم عدد من عناصر التسويات والمطلوبين لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية، إضافة لعدد من النساء بتهم التواصل الهاتفي مع مطلوبين للنظام السوري، وشبان آخرين بقضايا قالت استخبارات النظام أنها تتعلق بـ “الإرهاب”.
وخلال العام 2019، وثَّق فريق صوت العاصمة أكثر من 1200 حالة اعتقال نفذتها استخبارات النظام وحواجزه العسكرية في دمشق ومحيطها، موجهين لهم التهم ذاتها.
قال متحدث الرئاسة التركية إبراهيم قالن إن هناك مجالات واسعة للتعاون بين تركيا مع الولايات المتحدة رغم وجود بعض الخلافات بين البلدين في عدد من الملفات، وجاء ذلك في كلمة ألقاها قالن الخميس، خلال مشاركته في ندوة نظمها المجلس الأطلسي (مركزه واشنطن)، عبر الإنترنت، تحت عنوان "مستقبل المهجّرين من إدلب وسوريا"، بحضور المبعوث الأمريكي إلى سوريا، جيمس جيفري.
وأفاد متحدث الرئاسة أن الشعب السوري شهد آلاما أكثر من أي شعوب أخرى في السنوات الأخيرة، وأضاف مخاطبا الأمريكيين: "يجب وضع الخلافات جانبا، والتخلي عن المصالح المؤقتة والألعاب الجيوسياسية الصغيرة، ومنح الأولوية لمساعدة الشعب السوري، حان الوقت لذلك".
وتابع قائلا: "بعيدا عن إدلب وسوريا، توجد دائما مساحات لتعاون أعمق بين الولايات المتحدة وتركيا".
من جانب أخر، أكد جيفري على دعم بلاده الوثيق لأنشطة الجيش التركي في إدلب، معربا عن امتنانه لمحاربة القوات التركية مختلف التنظيمات الإرهابية هناك.
وأوضح فيما يخص منطقة شرقي الفرات، أن القوات الروسية أغلقت الحدود السورية العراقية، الأمر الذي يعيق إيصال المساعدات الإنسانية إلى المنطقة.
ونزح أكثر من مليون مدني من إدلب على خلفية العملية العسكرية التي شنها النظام وحلفاؤه، في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، فيما توجه قسم من النازحين إلى المخيمات القريبة من الحدود التركية، وقسم آخر إلى البلدات في المناطق المحررة شمالي سوريا.
أدانت فرنسا، الهجوم الإرهابي الذي نفذته منظمة "بي كا كا/ ي ب ك" بمدينة عفرين بريف حلب الشمالي الثلاثاء الماضي، وخلف عشرات الضحايا المدنيين.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية أنييس فون دير مول، في بيان الجمعة، إن "فرنسا تدين الهجوم الإرهابي الذي جرى تنفيذه في 28 أبريل (نيسان) الماضي، بمدينة عفرين، وخلف العديد من الضحايا المدنيين"، موضحا أن "فرنسا تدعم دعوات الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، لوقف الاشتباكات في سوريا".
واستشهد 42 مدنيا بينهم أطفال، وأصيب العشرات بجروح جراء انفجار ضرب سوقا شعبيا وسط مدينة عفرين، الثلاثاء الماضي.
وكانت كل من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي قد أصدرت بيانا دانت فيه الهجوم، ما دفع المنظمة الإرهابية إلى إخلاء مسؤوليتها عنه.
وأفادت مصادر أمنية اليوم لوكالة الأناضول التركية، أن قوات الأمن بالمنطقة الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني السوري ألقت القبض على الإرهابي الذي أحضر الصهريج المفخخ إلى موقع التفجير في عفرين.
وأوضحت التحقيقات الجارية مع الإرهابي، أنه كان يخدم في صفوف "ي ب ك"، ذراع منظمة "بي كا كا" الإرهابية في سوريا، وأن ابنه يعمل مع منظمة "بي كا كا" في جبال قنديل شمالي العراق.
وألقت قوى الأمن أيضًا القبض على عنصرين آخرين من المنظمة الإرهابية، ساعدا الأول في التفجير، من خلال عملية أطلقتها في إطار المعلومات التي حصلت عليها من التحقيقات.
حلب::
انفجر مستودع اسطوانات الغاز في بلدة نبل شمال حلب، أدى لتهدم بعض المنازل ووقوع عدد من الإصابات.
ادلب::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على بلدة الفطيرة، وذلك في خرق متواصل لإتفاق وقف إطلاق النار.
حمص::
انفجر مستودع للذخيرة تابع للنظام موجود جنوب مدينة حمص، ما أدى لإصابات بين المدنيين وعناصر الأسد، وتضاربت تصريحات النظام جراء الإنفجار إذا قال إنه جراء استهداف اسرائيلي ومن ثم قال إنه بسبب خطأ بشري.
درعا::
انفجرت قذيفة دبابة من مخلفات المعارك السابقة في درعا البلد أدت لإستشهاد أحد المدنيين وإصابة أخر.
ديرالزور::
شنت قسد حملة دهم واسعة على المعابر النهرية في مدينة الشحيل بالتزامن مع سماع أصوات إطلاق نار من جهة نهر الفرات.
انفجرت عبوة ناسفة استهدفت مسؤول مدني في قسد في بلدة البصيرة بالريف الشرقي أدت لإصابته ومقتل طفلين.
انفجرت عبوة ناسفة بسيارة عسكرية تابعة لقسد في قرية العزبة بالريف الشرقي ما أدى لمقتل عنصرين.
أطلق مجهولون النار على عناصر لقسد في بلدة الحوايج بالريف الشرقي ما أدى لمقتل عنصر.
الرقة::
أطلق مجهولون النار على عناصر لقسد في بلدة المنصورة بالريف الغربي ما أدى لمقتل عنصر.
استهدف الجيش الوطني السوري بقذائف المدفعية مواقع قسد في قرية قزعلي غرب تل أبيض.
الحسكة::
شن طيران التحالف الدولي غارتين جويتين في محيط بلدة الدشيشة جنوب شرقي الحسكة، دون معرفة تفاصيل أخرى.