كشفت صحيفة "الوطن"، الموالية للنظام عن تعرض بعض الغرف في الوحدة السكنية الأولى ضمن السكن الجامعي لعملية تعفيش طالت مقتنيات وأدوات شخصية لبعض الطلاب الجامعيين.
ونقل المصدر ذاته عن مدير السكن الجامعي بدمشق، "أحمد واصل"، قوله بأنّ المسروقات بسيطة جداً حسب وصفه بدلاً من تعهده بالكشف عن ملابسات الحادثة والعمل على إعادة المسروقات دون الكشف عن حجمها الحقيقي.
وبحسب "واصل"، فإنّ المعلومات الواردة تؤكد حدوث عملية السرقة دون أنّ ترد أية شكاوى من الطلاب، معلناً عن إجراء وصفه بأنه "جرد" لجميع الغرف ومتابعة الموضوع وفقاً لما نقلته الصحيفة الموالية.
ويزعم المسؤول في السكن أن عدد من الطلاب استغلوا تعليق الدوام بالجامعات وغياب الكادر الإداري نتيجة تداعيات كورونا، بالقيام بسرقة زملائهم، وقد ساعد ذلك وجود غرف متقاربة في هذه الوحدة ووجود شرفات مشتركة بين الغرف ضمن السكن، على حد تعبيره.
في حين تمر الجامعات السورية القابعة تحت كنف نظام الأسد المجرم أسوأ حالاتها مع تفشي المظاهر اللاأخلاقية وانتشار الظواهر البعيدة عن العادات والتقاليد التي يشتهر بها المجتمع السوري.
فيما أصبحت جامعات النظام تتسابق بأعداد المخالفات التي تخص الناحية الأخلاقية من أعمالٍ تنفر منها طبائع السوريين، حيث المخدرات وانتشار الانحلال الأخلاقي في أماكن يُفترَض أنها لتخريج المربّين، في سياق تدمير ممنهج للأجيال من قبل نظام الأسد.
هذا وتشهد معظم مناطق سيطرة النظام حالة من الفلتان الأمني والمعيشي تزامناً مع انعدام الخدمات العامة، ورقابة من نظام الأسد المنشغل في استغلال الحديث عن "كورونا" الذي يجده مببراً لحدوث حالات السرقة ضمن المؤسسات التابعة له، على الرغم من زوال معظم الإجراءات المفروضة بحجة مكافحة الفايروس.
نعت صفحات موالية للنظام ضابطاً في جيش النظام برتبة ملازم أول يُدعى "مصعب وجيه الأسد"، ليتبين أنه أحد أبناء عمومة رأس النظام المجرم "بشار الأسد"، حيث لقي مصرعه في حادث سير غامض لم تكشف تفاصيله في مدينة اللاذقية غرب البلاد.
ووفقاً للمعلومات الواردة في نعوة القتيل المتداولة بين الصفحات الموالية فإنّ "مصعب الأسد"، يبلغ من العمر 51 عاماً، وينحدر من مدينة القرداحة مسقط رأس النظام الأسدي المجرم، ويعد "مصعب"، من الوجوه الإجرامية بحكم عمليه في جيش النظام ومشاركته في الجرائم المرتكبة بحق الشعب السوري.
وبحسب مصادر إعلامية موالية فإن الحادث نتج عنه مصرع "مصعب وجيه الأسد"، وإصابة ابنه ويدعى "وجيه" وهو ضابط في جيش النظام إلى جانب شخص آخر لم تكشف الصفحات عن هويته كان معهم على متن السيارة على طريق "جبلة - اللاذقية" أثناء تعرضها للحادث.
هذا ويرى مراقبون في عملية مقتل "مصعب الأسد"، بداية لتلك الروايات الكاذبة التي ستتنوع ما بين حوادث السير والانتحار والجلطات الدماغية المفاجئة، مرجحين بأنّ جولة من التصفيات النهائية بين عائلة الأسد المجرم قد تبدأ في الفترة المقبلة.
سلطت صحيفة "لوموند" الفرنسية في مقال رأي للمؤرخ الفرنسي جان بيار فوليو، الضوء على السجال الحاصل بين عائلة الأسد ومخلوف، متحدثاً عن أن الخلافات القائمة في صلب عائلة الأسد، التي تفاقمت خلال الفترة الأخيرة، لافتاً إلى أنها تكشف مرة أخرى، التناقضات التأسيسية لهذه "الدولة البربرية" التي يسيرها نظام الأسد
وقال الكاتب، في مقاله الذي ترجمته "عربي21"، إنه خلال السنة العاشرة من الحرب، يواجه السوريون موضوعا آخر مثيرا للجدل بعيدا عن النزاع المستمر في إدلب، وحظر عودة ملايين اللاجئين إلى منازلهم، أو خطر انتشار فيروس كورونا في البلاد.
وذكر الكاتب أن البيان الذي نشرته إحدى الصحف الروسية، التي تزعم أن الأسد أهدى زوجته أسماء لوحة "ذي سبلاش" للفنان البريطاني ديفيد هوكني، التي تزيد قيمتها عن 27 مليون يورو، قد تسبب بالفعل في ذهول الشعب السوري، الذي يعتقد أنه رأى ما يكفي من فساد قادته.
ولفت إلى أن حقيقة اقتنائه لهذه اللوحة تعد الآن أقل أهمية من خبر تسوية الحسابات بين بشار الأسد وابن خاله رامي مخلوف، أغنى رجل في سوريا، الذي كان في السابق إحدى ركائز النظام، لكنه بات اليوم هدفا لحملات "مكافحة الفساد".
وأورد الكاتب أن رامي مخلوف كان المستفيد الرئيسي من "الليبرالية" الاقتصادية بقيادة بشار الأسد، بعد أن خلف والده حافظ الأسد في سنة 2000، الذي حكم سوريا لثلاثة عقود. في الأثناء، بنى مخلوف إمبراطورية حقيقية، وكان يسعى إلى تحقيق مصلحته الخاصة من خلال احتكار "خصخصة" المؤسسات العامة، والاستثمار في البنوك "الخاصة" الجديدة. كما يتمتع مخلوف بمكانة مهيمنة في شركة سيريتل الخاصة للاتصالات.
مع ثروة تقدر بمليارات الدولارات، أصبح مخلوف الممول الرئيسي للمليشيات الموالية للأسد، التي كان لها دور حاسم في قمع الانتفاضة الشعبية لسنة 2011. دعم مخلوف بسخاء الأنشطة الخيرية الخاصة بأسماء الأسد، زوجة الطاغية السوري بشار الأسد، خاصة من خلال جمعيته البستان.
وأفاد الكاتب بأن صعود المستفيدين الجدد من الحرب في الحاشية الرئاسية أدى منذ سنة 2018 إلى ظهور توترات ملموسة بشكل متزايد بين بشار الأسد وابن خاله. وقد تفاقمت هذه التوترات مع عودة أسماء الأسد إلى الساحة في شهر آب/ أغسطس 2019، بعد أن شفيت بالكامل من مرض سرطان الثدي، بعد صراع دام لمدة سنة.
وأشار الكاتب إلى أن جزءا من أصول مخلوف وُضع تحت الحراسة القضائية. وفي الآونة الأخيرة، وقع ضبط أربعة أطنان من الحشيش في مصر في شحنة حليب تابعة لشركة مخلوف، بينما تم الاستيلاء على أصول شركة "آبار بتروليوم"، التي استهدفتها بالفعل العقوبات الأمريكية في سنة 2018، لكن هذه المرة من قبل نظام الأسد.
وأوضح الكاتب أن هذه التوترات غير المسبوقة بين الأسد ومخلوف تفاقمت من خلال نشر "الأخبار" المحرجة للغاية للديكتاتور السوري في وسائل الإعلام القريبة من الكرملين، وفي مقدمتها "اللوحة" التي أهداها الأسد لزوجته، وأكد أن هذه الأخبار تأتي في إطار انتقام مخلوف للحملة التي تشن ضده.
وتجدر الإشارة إلى أن محمد وحافظ مخلوف، والد رامي وأخيه، استقرا في موسكو، علما بأن حافظ مخلوف كان حتى سنة 2014 أحد رؤساء الأجهزة الأمنية السورية. هذه الخلافات في صلب العائلة لا تشكك في قدرة الأسد على إعادة بناء سوريا فقط، وإنما حتى في إدارتها بطريقة "طبيعية".
في هذا الإطار، نشر ألكسندر أكسينوك، نائب رئيس المجلس الروسي للشؤون الدولية، تحليلا قاسيا لنظام الأسد على موقع المجلس الروسي للشؤون الدولية، أكد فيه أنه "من الواضح بشكل متزايد أن النظام متردد أو غير قادر على تطوير نمط حكم من شأنه أن يحد من الفساد والجريمة ويسمح بالانتقال من الاقتصاد العسكري إلى العلاقات التجارية والاقتصادية العادية".
وأضاف الكاتب أن وكالة "ريا فان" الروسية نشرت "استطلاع رأي" أجري في نيسان/ أبريل 2020 شمل ألف سوري، أظهر أن حوالي 71.3 بالمئة ممن شملهم الاستطلاع يعتبرون أن الفساد هو المشكلة الرئيسية في البلاد، وأن 53.1 بالمئة سيصوتون ضد بشار الأسد في الانتخابات الرئاسية لسنة 2021، وأن حوالي 70.2 بالمئة يرغبون في "ظهور سياسيين جدد". من الطبيعي أن هذه الأرقام ليس لها قيمة في هذا السياق، وهي بمثابة اختبار لسياسة روسية محبطة بشكل متزايد في مواجهة عدم قدرة الأسد على الخروج من منطق الحرب الأهلية.
وفي الختام، أشار الكاتب إلى أن المواجهة بين بشار الأسد ورامي مخلوف لا تكتسي البعد العسكري ذاته الذي اتسمت به المواجهة بين بشار وشقيقه، لكنها تكشف، مرة أخرى، التناقضات التأسيسية لهذه "الدولة البربرية" التي يسيرها نظام الأسد. إن الحرب التي شنها حافظ، ثم بشار الأسد ضد شعبه، هي في الواقع في صميم ديناميكيات سلطتهم، مهما كانت الخلافات التي تحرض الآن على العشيرة الحاكمة.
استذكر نشطاء وشخصيات ثورية عبر مواقع التواصل بشكل واسع، تفاصيل أبشع مجزرة في تاريخ الإنسانية، والتي نفذت بصبغة طائفية في بلدات البيضا ورأس العين في عام 2013 من شهر أيار الجاري، حيث تصادف هذه الأيام ذكرى المجزرة.
ولم ينس أبناء الحراك الشعبي السوري، تفاصيل المجازر البشعة التي نفذتها الطائفة العلوية بحق المدنيين السوريين على أساس طائفي ومذهبي وأثني، والتي راح ضحيتها المئات من المدنيين الأبرياء بما فيهم الأطفال والنساء بطرق بشعة، مطالبين بتحقيق العدالة ومحاسبة المجرمين.
وتعتبر منطقة بانياس أوسع مناطق محافظة طرطوس إذ تبلغ مساحتها 720 كم2 ، حيث يبلغ عدد سكان مدينة بانياس تقريبا 170 الف يتوزعون إلى 105 ألف من الطائفة العلوية و 45 الف من الطائفة السنية و 20 الف من الطائفة المسيحية.
وتشكل بانياس نقطة وصل بين مدن الساحل السوري عن طريق الطريق الدولي بين اللاذقية وطرطوس وتتصل بالمحافظات الداخلية عن طريق (القدموس مصياف) وهي قرى علوية . حصلت عمليات التطهير الاثني في منطقتين.
كانت المنطقة الأولى - وفق الشبكة السورية لحقوق الإنسان - في قرية البيضا، والتي حصلت فيها مجزرة في بداية الشهر الخامس 2013 وتمكنت الشبكة من توثيق 264 قتيل من أهالي البلدة كلهم مدنيون موثقون بالاسم و الصورة من بينهم 36 طفلا و 28 سيدة، هذا ماعدا العشرات من المفقودين و العشرات من المعتقلين .
أما المنطقة الثانية فهي في رأس النبع، حيث كان الشهداء الموثقين بالاسم والصورة حتى اليوم في مجزرة رأس النبع في بانياس نتيجة القصف وما تلاه من القتل والتطهير الطائفي 195 شهيدا بينهم 56 طفلا و 43 سيدة.
ويعتبر "كيالي" أو "معراج أورال" المسؤول عن مجزرة بانياس بريف طرطوس، والتي راح ضحيتها عشرات السوريين قتلا، بإطلاق النار عن قرب، وبَقراً باستخدام حِراب البنادق، وأطلق عليه لقب جزار بانياس، نظرا لمسؤوليته عن التحريض على ارتكابها، ودوره في تنفيذها إلى جانب قوات الأسد عام 2013.
وكان أكد الائتلاف الوطني في بيان له، بمناسبة ذكرى مجزرة قرية البيضا بريف بانياس، أن المجزرة مع سلسلة من المجازر التي ارتكبت في تلك الفترة، منها 20 مجزرة ارتكبت بالسكين، كانت تؤكد إصرار الأسد ونظامه على المسار الدموي في مواجهة الثورة السورية، ما دفع بالأوضاع في سورية نحو نفق مظلم.
كشف الأمين العام المساعد للجامعة العربية السفير حسام زكي، وجود تباين في وجهات النظر بشأن عودة سوريا إلى الجامعة العربية، بعد تردد معلومات عن مساع "جزائرية - مصرية - إماراتية" لفك تجميد المقعد السوري.
وأوضح زكي في تصريحات لـصحيفة "الشرق الأوسط"، أن هذا الموضوع يحظى بالاهتمام بشكل موسمي كلما اقتربت اجتماعات مجلس الجامعة على المستوى الوزاري أو القمة، مؤكداً أن خلاصة الموقف في الأمانة العامة للجامعة.
وقال زكي: "لم يحدث أي تقدم... فلا بد أن يكون هناك توافق، بينما الواقع يشير إلى وجود وجهات نظر مختلفة بين الدول وتباين... لكن نتابع وبكل اهتمام الأمر كي نرى ما هي إمكانية انتهاء هذا التباين قبل القمة العربية المقبلة أم سيبقى كما هو".
وكان اعتبر المبعوث الأميركي في الملف السوري جيمس جيفري، أن الاعتقاد بأن الانخراط مع دمشق يُبعدها عن طهران بأنها "فكرة جنونية"، ولفت إلى أن الحملة الإعلامية الروسية على دمشق دليل على أن موسكو تدرك أيضاً أن "أي نوع من الحلفاء موالين لها في سوريا".
وقال جيفري، في حديث لصحيفة "الشرق الأوسط"، إن إيران "تملك مواطئ أقدام شديدة الرسوخ في الدولة والمجتمع السوريين"، لافتاً إلى أن دولاً عربية "لن تكون على وفاق أبداً مع بشار الأسد، يمكنهم الزعم بأنهم يستطيعون النأي به بعيداً عن المدار الإيراني، لكنني أرى أن هذا غير ممكن على الإطلاق".
وأوضح جيفري أن بلاده ستواصل فرض العقوبات على دمشق، و"نؤيد سريان العقوبات على النظام السوري حتى قبوله بالحل السياسي"، موضحاً أن "العقوبات الاقتصادية تزيد من سوء الأوضاع على دائرة الشخصيات المقربة للغاية من رئيس النظام، وهذا ما نحاول على الدوام الوصول إليه. ونريد أن نوضح لتلك الشخصيات أنه لا مستقبل واضحاً أمامهم إذا استمروا في دعم وتأييد الأسد. وحري بهم ممارسة الضغوط من أجل الانتقال السياسي".
كشفت قناة عبرية، مساء يوم السبت، أن جهاز "الموساد" الإسرائيلي قام بتزويد نظيره الألماني معلومات جديدة عن حزب الله اللبناني، وأن "إسرائيل" تقف وراء اتخاذ ألمانيا قرارها بتجميد أنشطة الحزب واعتباره منظمة "إرهابية".
وقالت القناة العبرية الـ"12"، إن إسرائيل زودت ألمانيا بمعلومات جديدة حول ما ادعته بعمليات "إرهابية" على الأراضي الألمانية، ما دفع الأخيرة إلى إعلان الحزب "منظمة إرهابية"، ولفتت إلى أن جهاز الموساد نقل معلومات إلى المسؤولين الألمان تتعلق بمستودعات ومخازن في جنوب ألمانيا، بهدف استخدامها في أعمال إرهابية.
وأكدت القناة أن تلك المعلومات المهمة تتعلق بشخصيات في حزب الله يعملون في مجال التجارة ويقومون بغسيل الأموال لصالح الحزب، وينقلون مئات ملايين يوروهات لحسابات بنكية تابعة لحزب الله تستخدم في أعمال إرهابية.
وأوضحت القناة العبرية على موقعها الرسمي أن اعتراف وصف ألمانيا للحزب بأنه "منظمة" إرهابية جاء بعد تلقي معلومات مهمة ودقيقة، وبأن برونو كاهل، رئيس جهاز الاستخبارات الألماني "BND" شخصية مقربة من جهاز الموساد الإسرائيلي.
وكانت وزارة الداخلية الألمانية قد أعلنت، الخميس الماضي، أنها اتخذت قرارا بحظر "حزب الله" اللبناني على أراضيها وتصنيفه منظمة إرهابية،، فيما قامت الشرطة الألمانية بمداهمات، صباح اليوم نفسه ، نفسه لاعتقال أشخاص ينتمون إلى الحزب الذي بات محظورا بحسب القوانين الألمانية.
وكان البرلمان الألماني قد أقر، في وقت سابق، اقتراحا يحث حكومة المستشارة أنغيلا ميركل على حظر جميع أنشطة "حزب الله" اللبناني على الأراضي الألمانية، مشيرا إلى ما وصفه بـ"أنشطته الإرهابية" خاصة في سوريا.
كشفت هيئة الإغاثة الإنسانية التركية (İHH)، عن توزيعها الطعام الساخن على 2500 صائم يوميا في مخيمات النازحين السوريين بريف محافظة إدلب، إضافة لعشرات المشاريع الإنسانية التي تديرها.
وقال ذكي طاهر أوغلو، مدير مكتب الهيئة في مدينة ريحانلي بولاية هطاي التركية لوكالة "الأناضول"، إن الهيئة زادت من وتيرة مساعداتها الإنسانية في إدلب مع حلول شهر رمضان المبارك.
وأكد أن الهيئة أقامت مطابخ في إدلب، يعد فيها الطعام الساخن، ويوزع على 2500 صائم يوميا، ولفت إلى أنه "نوزع الطعام الساخن على المقيمين في مخيمات النازحين، وقد ساعدتنا في هذا العمل الخيري، جمعية القوافل الكويتية، ونشكر لها مساهمتها".
وأشار طاهر أوغلو إلى إلغاء الهيئة هذا العام، إقامة مآدب إفطار جماعية، ضمن تدابير الوقاية من فيروس كورونا، وأكد أن الهيئة توزع في هذا الإطار، طعام الإفطار في المخيمات، معربا عن رغبتها في زيادة عدد أطباق الطعام الموزعة بالمنطقة.
وأكد أن الهيئة بدأت مبكرا في اتخاذ التدابير ضد كورونا في سوريا، عبر توزيع طرود غذائية ومواد تنظيف على النازحين في المخيمات والمناطق المأهولة.
ويعاني سكان مخيمات شمالي سوريا من ظروف إنسانية صعبة، حيث نزحت أعداد هائلة منهم إلى تلك المخيمات جراء هجمات النظام السوري وحلفائه على مدنهم وبلداتهم وقراهم خلال السنوات الماضية.
وتعمل العديد من المؤسسات الحكومية والمدنية التركية في شمال سوريا، أبرزها الهلال الأحمر التركي، وإدارة الكوارث والطوارئ، و"İHH" على مساعدة النازحين السوريين لمواجهة فيروس كورونا.
وكانت حذرت الأمم المتحدة، الأسبوع الماضي، من تداعيات احتمال انتشار الفيروس بين المدنيين في مناطق شمال غربي سوريا، التي تعاني أساسًا من أوضاع متردية للغاية.
قالت مصادر إعلام إيرانية، إن رئيس هيئة الأركان للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء محمد باقري، وجه برقيات منفصلة إلى نظرائه ووزراء الدفاع في 9 دول، بينها 6 عربية منها سوريا، مقترحا تبادل الخبرات في مكافحة فيروس كورونا.
ولفتت المصادر إلى أن باقري وجه برقيات منفردة إلى كل من "العراق وسلطنة عمان وقطر والكويت وسوريا ولبنان وأذربيجان وأفغانستان وباكستان"، حيث أشار إلى "نجاحات الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مواجهة فيروس كورونا".
ونوه باقري إلى "الدور الواسع للقوات المسلحة الإيرانية في عمليات مكافحة ومواجهة هذا الفيروس الخطير"، وقال إنها "على استعداد لتبادل ونقل الخبرات المكتسبة لمسؤولي الدول الصديقة والشقيقة".
وأكد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية كذلك أن "عدم المواجهة الصحيحة والعلمية لهذا المرض يمكن أن يؤدي إلى الإسراع بتفشيه وأن يعرض صحة شعب للخطر".
وقال إن "أداء الجمهورية الإسلامية الإيرانية الناجح في السيطرة على هذا الفيروس يمكنه تمهيد السبيل في هذا المجال للشعوب الإسلامية الأخرى والدول الصديقة والشقيقة".
وكانت إيران تعتبر من إحدى أكبر بؤر جائحة فيروس كورونا في العالم، لكن البيانات الرسمية الصادرة خلال الأسابيع الماضية تشير إلى تراجع ملموس للمرض في البلاد، حيث بلغ المعدل اليومي للإصابات الجديدة حاليا نحو 1000 حالة.
وبدأت إيران منذ 11 أبريل خطوات تدريجية نحو رفع إجراءات العزل الصحي العام والقيود على تنقلات السكات وإغلاق الأنشطة الاقتصادية، وتعتبر إيران في الوقت الراهن الدولة الـ9 في العالم من حيث عدد المصابين بالفيروس بـ96448 حالة، وكذلك الـ9 من حيث حصيلة المتوفين جراء المرض بـ6156 حالة.
قطعت مدرعات روسية، أمس السبت، الطريق على دورية أمريكية قادمة من حقل "رميلان" النفطي باتجاه مدينة القامشلي، شمال شرقي سوريا، في حادثة هي الأولى من نوعها.
وأفادت مصادر محلية للأناضول، بأن 9 مدرعات روسية قطعت الطريق على 10 مدرعات أمريكية قادمة من حقل "رميلان"، عند مفرق "خزنة" على بعد 20 كيلومترا شرق القامشلي.
وذكرت المصادر، أن الدورية الأمريكية توقفت لوقت قصير، وحينما لم تسمح لها المدرعات الروسية بالمرور عادت أدراجها إلى قاعدتها في حقل "رميلان".
وأشارت أن طائرة حربية أمريكية حلقت لوقت قصير فوق الموقع بعد قطع الطريق على الدورية، قبل أن تغادر أجواء المنطقة.
وخلال الأشهر الماضية، قطعت القوات الأمريكية عدة مرات الطريق على دوريات روسية كانت تحاول الوصول إلى حقل "رميلان"، كما منعتها من المرور في جزء من الطريق الواصل بين مدينتي "تل تمر"، شمال غربي الحسكة، والقامشلي.
ورغم انسحاب القوات الأمريكية من قواعدها في سوريا، إلا أنها أبقت على تواجدها في المنطقة المحيطة بالحقول النفطية، وعززت تواجدها فيها بإرسال مئات الشاحنات بتعزيزات عسكرية ولوجستية.
وتجدر الإشارة أن شبيحة موالون للنظام كانوا قد منعوا أكثر من مرة القوات الأمريكية من العبور في قرى أبو قصايب والرحية السودة بمنطقة تل حميس جنوب القامشلي، كما جرت اشتباكات بالأسلحة قبل قرابة الشهرين قرية خربة عمو بريف الحسكة، حيث شارك الطيران الأمريكي بقصف موقعين للنظام في القرية.
حلب::
معارك عنيفة بين فصائل الجيش الوطني السوري فيما بينها في مدينة جرابلس بالريف الشرقي، سقط على إثرها قتلى وجرحى من الطرفين، كما سقط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين.
إدلب::
تعرضت بلدتي سفوهن والفطيرة بالريف الجنوبي لقصف بقذائف الهاون من قبل قوات الأسد، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار.
سمع صوت انفجار عنيف في مدينة إدلب، دون ورود تفاصيل إضافية.
خرجت مظاهرات في مدينتي أريحا وكفرتخاريم ضد ممارسات هيئة تحرير الشام، وطالب المتظاهرون بإسقاط "الجولاني"، ورفضوا فتح معابر مع نظام الأسد.
درعا::
قال ناشطون إن مجهولون اغتالوا "محمد رضوان الملحم" غربي مدينة داعل، ويُتهم القتيل بالعمل لصالح حزب الله الإرهابي، كما اغتال مجهولون "عبدالرحمن فيصل الجاموس" أمام منزله في مدينة داعل أيضا، ويُتهم القتيل بعمله لصالح نظام الأسد.
أصيبت عائلة كاملة من البدو الرحل بجروح متفاوتة جرّاء انفجار لغم أرضي بالقرب من تل السمن الواقع شمالي مدينة طفس بالريف الغربي.
ديرالزور::
شنت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" ليلة أمس حملة دهم في بلدة جديد عكيدات بالريف الشرقي، واعتقلت عددا من المدنيين بتهم مختلفة.
الرقة::
جرت اشتباكات بين الجيش الوطني السوري وعناصر "قسد" في محيط منطقة الشركراك بريف الرقة، وسط قصف بقذائف الهاون من قبل الأخير على محاور الاشتباك.
جرت اشتباكات بين عناصر من الجبهة الشامية وعناصر آخرين في الجيش الوطني قرب حاجز اليابسة بالريف الشمالي.
استهدف الجيش الوطني عناصر "قسد" بقذائف المدفعية أثناء محاولة تسللهم في محيط قرية خربة بقر جنوب غربي تل أبيض.
الحسكة::
سيّرت الشرطة الروسية دورية عسكرية في محيط بلدة أبو راسين شرقي مدينة رأس العين بالريف الشمالي.
منعت الشرطة الروسية دورية تابعة للقوات الأمريكية من الدخول إلى مدينة القامشلي بالريف الشمالي، في حين اعترضت القوات الأمريكية طريق دورية للشرطة الروسية في محيط بلدة رميلان.
نفى الحرس الثوري الإيراني، الأنباء المتداولة حول "مقتل علي حاجي زادة"، قائد القوات الجوية في الحرس الثوري، في غارة إسرائيلية على ريف حمص الشرقي.
ونقلت وكالة أنباء "فارس" عن مصدر مطلع في الحرس الثوري، النفي القاطع للنبأ الذي تداولته بعض وسائل الإعلام بشأن مقتل المسؤول العسكري الإيراني الكبير، مؤكدا أن حاجي زادة بصحة تامة.
وتناقلت وسائل إعلام ونشطاء أنباء عن وقوع غارة إسرائيلية استهدفت موقعا عسكريا تابعا لحزب الله اللبناني في ريف حمص الشرقي بسوريا، أمس الجمعة، وأسفرت عن ضحايا، منهم ضباط إيرانيون كانوا يزورن معسكرا للتدريب في تلك المنطقة.
وكانت أشارت مصادر محلية لشبكة "شام"، بأن الموقع المستهدف يقع على مقربة من مواقع عسكرية ضخمة لعصابات النظام والميليشيات الإيرانية من ضمنها الكليات العسكرية الحربية شمال غرب المدينة ومقرات ضمن متفرقة جنوب حمص.
يأتي ذلك عقب هجوم إسرائيلي بطائرات مروحية طال مواقع للميليشيات الإيرانية بريف القنيطرة، وسط تكتم من قبل نظام الأسد على حجم الخسائر البشرية والمادية، بل اكتفت بالقول كالعادة أنها تصدت لأهداف معادية، حسب زعمها.
هذا وتتعرض مواقع عسكرية تابعة للنظام منذ سنوات، لقصف إسرائيلي من حين إلى آخر، يستهدف مواقع لقواته، وقواعد عسكرية تابعة لإيران والمجموعات الإرهابية التابعة لها.
أكد الائتلاف الوطني في بيان له اليوم، بمناسبة ذكرى مجزرة قرية البيضا بريف بانياس، أن المجزرة مع سلسلة من المجازر التي ارتكبت في تلك الفترة، منها 20 مجزرة ارتكبت بالسكين، كانت تؤكد إصرار الأسد ونظامه على المسار الدموي في مواجهة الثورة السورية، ما دفع بالأوضاع في سورية نحو نفق مظلم.
ولفت إلى أن اللجنة القانونية في الائتلاف وجهات سورية مستقلة عدة ومنظمات حقوقية عالمية مستمرون في متابعة ملفات الجرائم المرتكبة بحق الشعب السوري وتعمل على جمع الشهادات والوثائق، من أجل ملاحقة المجرمين وتحقيق العدالة.
وأشار إلى أن جهود ملاحقة المجرمين يجب أن تأخذ إطاراً دولياً رسمياً وشاملاً، وأن يتم إحالة ملف جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية المرتكبة في سورية إلى المحكمة الجنائية الدولية في أسرع وقت ممكن.
وفي الثاني من أيار عام 2013، اقتحمت الميليشيات الطائفية يرافقها قوات النظام قرية البيضا بريف بانياس وارتكبت فيها مجزرة مروعة عبر عمليات تصفية جماعية ذبح فيها النساء والأطفال بالسكين والساطور ومختلف أنواع الأسلحة وقتل وحرق فيها الرجال وخلّفت ما لا يقل عن 248 شهيداً غالبيتهم من الأطفال والنساء، وكان الأطفال يشاهدون آباءهم وأمهاتهم يذبحون أمامهم، وينتظرون دورهم بالذبح دون أمل بالنجاة.