أعلنت "هيئة تحرير الشام" في وقت متأخر من ليل الأمس، تعلق افتتاح معبر تجاري مع النظام في منطقة معارة النعسان مع النظام بريف إدلب، هي المرة الثانية التي تؤجل افتتاحه تحت الضغط الشعبي والإعلامي والحرج من الحراك الثوري الذي وقف ضد ممارساتها.
وأقرت "تحرير الشام" في بيان رسمي، بوجود أصوات رافضة لافتتاح معبر تجاري مع النظام في معارة النعسان، كما أقرت بممارسات عناصرها في الاعتداء على المدنيين المحتجين واستهدافهم بالرصاص ودهسهم بسياراتها الأمنية، متوعدة بأنها ستحاسب المتسبب بأسلوب مراوغة جديد.
ويرى نشطاء أن قرار تعليق افتتاح المعبر، وهو التعلق الثاني بعد فشلها في سراقب، ماهو إلا عملية مراوغة والتفاف جديد من طرف "الهيئة" لتهدئة الشارع الثائر ضدها، وامتصاص الغضب بعد سقوط شهيد برصاص عناصرها من المدنيين، قبل أن تعاود افتتاح معبر آخر قريباً.
وتعمل الماكينة الإعلامية لـ "تحرير الشام" على تأكيد أحقية افتتاح معبر تجاري مع النظام، واستبقت ذلك بعقد عدة لقاءات مع نشطاء إعلاميين وفعاليات ثورية في المنطقة لطرح الفكرة ومناقشتها، ثم خرجت عبر مواقع التواصل لتقول أن كل هذه الفعاليات وافقت على فتح المعبر، في عملية التفاف واضحة على المدنيين والفعاليات والنشطاء.
وكان استشهد مدني متأثراً بجراح أصيب بها برصاص هيئة تحرير الشام عصر يوم الخميس، خلال مشاركته بالاحتجاج على افتتاح الهيئة لمعبر تجاري مع النظام في منطقة معارة النعسان، والتي واجهتها عناصر الجولاني بالرصاص ودهس المتظاهرين.
وقال نشطاء إن رجل من ريف حلب يدعى "صالح مرعي" وهو أب لشهيد، أصيب برصاص هيئة تحرير الشام التي فتحت النار على المتظاهرين السلميين في معارة النعسان، عندما حاولوا منع عبور سيارات الشحن القادمة من طرف النظام بعد افتتاح المعبر.
وتظهر التسجيلات المصورة التي ضجت بها مواقع التواصل الاجتماعي همجية عناصر تحرير الشام ممن أشرفوا على افتتاح المعبر ومواجهة المظاهرة الشعبية بالدهس والنار والقمع الأمر الذي نتج عنه عدد من الإصابات.
وعلى على غرار مظاهرة باب الهوى، قامت عناصر أمنية تابعة لـ "هيئة تحرير الشام"، بمواجهة المحتجين المدنيين على افتتاح معبر تجاري مع النظام في معارة النعسان بريف إدلب، بالرصاص الحي، كما استخدمت السيارات الأمنية لملاحقة المحتجين وتفريقهم.
وتكرر "تحرير الشام" بجناحها الأمني، ماقامت به إبان مواجهة المتظاهرين في منطقة باب الهوى خلال تعبير الاف المدنيين عن مطالبهم بوقف الة القتل التي كانت مسلطة على رقابهم من النظام وحلفائه، وكررت الاعتداء على النشطاء الإعلاميين خلال تغطيتهم ممارساتها بحق المدنيين.
وأثبتت "هيئة تحرير الشام" لمرة جديدة، أنها تغلب مصالحها الاقتصادية على حساب المدنيين في الشمال السوري المحرر، من خلال افتتاح معبر تجاري لإنقاذ النظام السوري اقتصادياً، وتحقيق المكسب المالي على حساب عذابات المدنيين ورغم رفض الفعاليات في المحرر افتتاحه.
يأتي ذلك في وقت تتصاعد حالة الرفض الشعبية والإعلامية لافتتاح هيئة تحرير الشام افتتاح معبر تجاري مع النظام شمال غرب سوريا، رغم كل الحجج والمسوغات التي ساقتها لإقناع المدنيين، في وقت تشير المعلومات لأن الهيئة قد تتخلى عن اعتصام النيرب مقابل افتتاح المعبر.
بث "رامي مخلوف" ابن خال رأس النظام المجرم "بشار الأسد" تسجيلاً مصوراً يؤكد من خلاله الخلافات والصراع المحتدم الذي تحدثت عنه تقارير إعلامية، مع "أسماء الأخرس"، لتبين دقة تلك التقارير مع تعاظم الصراع الداخلي بين الطرفين فيما تناول في الفيديو الذي نشره على صفحته على فيسبوك ردود فعل ورسائل للنظام حول قضية دفع المبالغ المترتبة على شركات الاتصالات التابعة لمخلوف.
وظهر "مخلوف"، في لهجة هجومية على النظام الذي فرض عليه مبالغ مالية كبيرة مشيراً إلى أنّ هذه الإجراءات الأخيرة التي اتخذت ضده صادرة عن رأس النظام "بشار الأسد"، حسبما وصله الأمر الذي استدعى منه توضيح ما وصفها بأنها ملابسات القضية وأن النظام ليس له حق بذلك.
وأقر بأن الدفع سيكون إجباراً بعد قرارات الدولة التي تعد شريكة له وتستحوذ 50 بالمية من الربح عدا الضرائب ضمن تقاسم العائدات، فضلاً راماك الإنسانية الشريك في شركات الاتصالات، مشيراً إلى أنّه يدفع سنوياً 10 مليار دون تحديده للعملة إن كانت بالليرة السورية أو بالدولار الأمريكي.
وأشار متهجماً إلى أن المؤسسات التي يملكها من أكبر الجهات التي تقدم الضرائب والسيولة بالعملة، وتشغيل نسبة كبيرة من الموالين للنظام بغض النظر عن الأعمال الخيرية التي تفعلها تلك المؤسسات التي تعود ملكيتها له، حسب وصفه.
وأوضح "مخلوف" أن هناك جولات من التفاوض مع لجنة من النظام انتهت برفضها الوثائق المقدمة من قبل شركات الاتصالات إلا أنها فرضت القرار وهو الذي أثار امتعاض مخلوف وإرسال الشكاوي والمظلمة عبر التسجيل المصور الذي ضجت بها مواقع التواصل الاجتماعي.
مشيراً إلى أنّ دعم نظام الأسد في حربه منذ انطلاقتها بالتنازل عن أملاكه، قائلاً: "لن أحرجك ولن أكون عبئا عليك ولكني أريد أن أشرح لك الموقف"، لكنه تعب من ما وصفه بـ "الطاقم"، الموجود حالياً، مع استعداده لفتح أوراقه ودفع كافة المستلزمات وقال إنه سيأتي وقت يشرح فيه قصة أملاكه، مطالباً بتجزأ المبلغ المفروض لكي لا تنهار الشركات التابعة له، راجياً من رأس النظام توزيعه على الفقراء لسد "جوعتهم" على حد تعبيره.
وسبق أن حذّرت وزارة الاتّصالات والتّقانة التابعة للنظام عبر ما يُسمى بـ "الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد"، كلاً من شركتَي "سيريتل و MTN"، من مغبة تجاوز المهلة المحددة، في تسديد مبلغ مالي كبير قدره 233.8 مليار ليرة سورية لصالح ما وصفته بـ "خزينة الدولة"، وحددت اسبوع لدفع المبالغ.
كما أصدر نظام الأسد بوقت سابق عدة قرارات تقضي بالحجز الاحتياطي على أموال رجال أعمال سوريين من بينهم رجل الأعمال رامي مخلوف، وأيمن جابر، إضافة إلى أموال زوجاتهم، لقيامهم بـ"الاستيراد تهريباً لبضاعة ناجية من الحجز"، ما أثار الجدل حول القرار، ليتبين لاحقاً أنّ مخلوف دفع سبعة مليارات ليرة سورية لتسوية وضعه.
وكانت صحيفة "الوطن"، التي تعود ملكيتها لـ "رامي مخلوف"، قد نشرت مقالاً مطولاً بعنوان "البطاقة الذكية والفساد"، هاجمت من خلاله المشروع الذي ترعاه "أسماء الأخرس"، زوجة رأس النظام المجرم وربطت بين تنفيذه وقضايا الفساد في هجوم علني يعد الأول من نوعه عبر الصحيفة الداعمة للنظام، ما يظهر مدى التناحر الذي تحدثت عنه مصادر إعلامية بين الطرفين.
يشار إلى أنّ "رامي مخلوف" اشتهر بتصريحاته المثيرة للجدل تزامناً مع انتفاضة الشعب السوري بوجه الإجرام الأسد في حين غاب عن المشهد الإعلامي في البلاد مع استمراره في دعم النظام في وقت كثر الحديث عن منافسين لابن خال رأس النظام المجرم "بشار الأسد" مثل "سامر الفوز" وغيره ممن خضعوا مؤخراً لقرارات تقضي بدفعهم الأموال للنظام بشكل إجباري بحجة دعم الليرة المنهارة.
أكد الممثل الأميركي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري، أن إدلب هي الاختبار الأقسى للصراع السوري بأكمله منذ بدء الحراك عام 2011، مشيرا إلى بدء الإدارة الأميركية يونيو المقبل استعمال قانون قيصر لملاحقة المتورطين مع النظام السوري.
وقال جيفري في لقاء عبر دائرة الفيديو نظمه المجلس الأطلسي وشارك فيه مستشار الرئيس التركي إبراهيم كالين والسفير الأميركي في أنقرة ديفيد ساترفيلد "نحن مسرورون لأن الجيش السوري وحلفاءه الروس والإيرانيين أوقفوا العمليات العسكرية في إدلب بفعل العمليات التي قام بها الجيش التركي من خلال وقف النار التركي الروسي".
وأضاف "أن نزاع إدلب كان يمكن أن يؤدي إلى كارثة إنسانية ليس فقط من خلال وجود مليون شخص يتحركون داخل إدلب ولكن من خلال عدة ملايين هربوا إلى هناك وكان يمكن أن يعبروا الحدود إلى تركيا وأبعد من ذلك".
وأوضح أنه "في الوقت الحاضر هذا الأمر قد توقف ولكنه يبقى يشكل خطراً"، وأشار جيفري إلى أن السؤال المطروح أمامنا اليوم هو "هل سيستأنف النظام السوري هجومه على إدلب ويضغط لتحقيق انتصار عسكري؟ أو يصمد وقف إطلاق النار ويمكن أن نتحرك في اتجاه حل سياسي للصراع عبر تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 2254؟.
وشدد السفير الأميركي على أن "موقف الولايات المتحدة واضح جداً: فنحن ندعم بقوة وقف النار والعمل العسكري التركي ونعتقد أن وقف النار هو تلبية لدعوة ممثل الأمم المتحدة إلى سوريا بوقف تام لإطلاق النار على كل الأراضي السورية، ونحن مسرورون جداً لأن القوات التركية تبقي مجموعات إرهابية متعددة وتحديداً هيئة تحرير الشام تحت السيطرة كجزء من وقف النار الأولي في إدلب لعام 2018 ونأمل أن يستمر ذلك".
وأضاف "سمعنا من عدة مصادر من بينها روسيا أن هناك شعوراً عاماً بأن وقف النار يلبي التطلعات لجهة انخفاض عدد الهجمات من إدلب إلى أدنى مستوى وبأن هناك فرصة كبيرة لصمود وقف النار هذا".
وأكد أن ما ترغب الولايات المتحدة في عمله هو البناء على وقف النار هذا لحل النزاع عبر دعم عمل اللجنة الدستورية التي وافقت على جدول الأعمال حيث ساعد الروس في الضغط على النظام السوري للتفاوض على دستور جديد يمهد الطريق لانتخابات جديدة بإشراف الأمم المتحدة.
وكشف مواصلة حملة الضغط من عقوبات وضغوطات اقتصادية أخرى على النظام السوري لجعله يقبل بالحل والتسوية. وكذلك عبر دعم كل شركائنا وحلفائنا حول سوريا والذين لديهم مخاوف أمنية كبيرة ومن بينهم تركيا وإسرائيل والأردن والعراق والعالم العربي.
وقال "نحن مقتنعون بأنه يمكننا الوصول إلى حل سياسي لهذا النزاع بشرط واحد هو صمود وقف النار في إدلب، مشيرا إلى أن "الإدارة الأميركية ستبدأ في يونيو المقبل باستخدام قانون قيصر الذي يخولها ملاحقة عدد كبير من المجرمين يقدمون المساعدة للنظام السوري لقمع شعبه" وقال "نعتزم استخدام هذا القانون بقوة ضد الحكومة السورية وضد أولئك الذين يدعمونها".
وتطرق جيفري إلى الوضع الإنساني في إدلب وقال "إن الوضع الإنساني الذي كان قائماً قبل كورونا كان لا يمكن تخيله ومع الوباء فسيزيد الأمر سوءاً ولكن لن يكون له تأثير كبير على المسعى الدبلوماسي الذي نتحدث عنه.
رحب نائب رئيس الائتلاف الوطني، عقاب يحيى، بإعلان ألمانيا تصنيف ميليشيا "حزب الله" اللبناني كمنظمة إرهابية، وحظر كافة أنشطته وإيقافها على الأراضي الألمانية.
وأكد يحيى على أن ميليشيات حزب الله الإرهابي شريكة في قتل السوريين على مدار تسع سنوات، وأحد أذرع إيران التي كانت السبب وراء زعزعة الاستقرار في المنطقة.
وحثَّ باقي الدول على اتخاذ خطوة مماثلة على اعتبار أنها تساعد على تطويق دور هذا الحزب الطائفي الإرهابي وتجفيف منابع التمويل والتي تعتمد بشكل رئيس على تجارة المخدرات وارتكاب الجرائم.
وفي السياق، أعرب نظام الأسد عن إدانته "بأشد العبارات"، قرار برلين بتصنيف "حزب الله" اللبناني كمنظمة إرهابية، ووصفته بالجائر، ونقلت وكالة "سانا" عن مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين أن ذلك القرار "يجسد رضوخ الحكومة الألمانية للإملاءات الصهيونية العالمية".
ووصفت الخارجية السورية القرار بالجائر وبأنه "وسام شرف للحزب واعتراف صريح بدوره في مقاومة العدوان الاستيطاني الصهيوني وإجهاض المشاريع الغربية التي تستهدف الحقوق والمصالح العليا للأمة العربية".
وقالت الوكالة إن دمشق "تجدد التعبير عن الدور الريادي لحزب الله كأحد أبرز حركات المقاومة ضد الاحتلال".
وكان المتحدث باسم وزير الداخلية الألمانية، ستيف ألتر، قد قال في تغريدة له عبر موقع "تويتر" اليوم، إن وزير الداخلية الألماني، هورست زيهوفر "أكد حظر منظمة حزب الله الإرهابية"، وأضاف أنه "حتى في أوقات الأزمات، سيادة القانون قادرة على اتخاذ الإجراءات".
وتزامناً، أكدت وسائل إعلام ألمانية أن قوات الأمن داهمت أربع جمعيات دينية في كل من برلين ودورتموند ومونستر وبريمن، والتي يعتقد أنها على صلة مباشرة وعميقة بميليشيات حزب الله الإرهابي، بهدف احتجاز حوالي 1050 من المشتبه بهم من أعضاء الحزب الخطرين في ألمانيا.
ويأتي القرار الألماني بعد أشهر قليلة من قرار مشابه اتخذته الحكومة البريطانية، والذي منع من خلاله ميليشيات حزب الله الإرهابي من القيام بأي أنشطة اجتماعية أو مالية أو مصرفية على الأراضي البريطانية، كما شمل القرار البريطاني أيضاً تجميد كافة أصول الحزب وداعميه والموالين له في المصارف.
ألقت السلطات الأمنية، الخميس، القبض على إرهابيي منظمة "بي كا كا/ ي ب ك" المتورطين في تنفيذ هجوم عفرين السورية قبل 3 أيام ما خلف عشرات الضحايا من المدنيين بينهم أطفال.
وأفادت مصادر أمنية للأناضول، أن قوات الأمن بالمنطقة الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني السوري ألقت القبض على الإرهابي الذي أحضر الصهريج المفخخ إلى موقع التفجير في عفرين.
وأوضحت التحقيقات الجارية مع الإرهابي، أنه كان يخدم في صفوف "ي ب ك"، ذراع منظمة "بي كا كا" الإرهابية في سوريا، وأن ابنه يعمل مع منظمة "بي كا كا" في جبال قنديل شمالي العراق.
وألقت قوى الأمن أيضًا القبض على عنصرين آخرين من المنظمة الإرهابية، ساعدا الأول في التفجير، من خلال عملية أطلقتها في إطار المعلومات التي حصلت عليها من التحقيقات.
واستشهد الثلاثاء الماضي 44 شخصا بينهم 11 طفلا وأصيب 48 آخرين، في تفجير لصهريج مفخخ مليء بمادة المازوت، نفذته منظمة "بي كا كا / ي ب ك" الإرهابية، في شارع "راجو" المزدحم وسط عفرين الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني السوري.
واختارت المنظمة الإرهابية لتنفيذ هجومها، سوقا مكتظة بالمدنيين الأبرياء، ووقتا يرتاد فيه الناس السوق، لتتسبب في حصول مجزرة.
ونفذت "بي كا كا / ي ب ك" الإرهابية العديد من الهجمات عبر سيارات مفخخة، وتسببت بمقتل الكثير من المدنيين بينهم الأطفال والنساء، إلا أن حجم التفجير الأخير وعدد الضحايا الكبير لفت انتباه الرأي العام العالمي لإجرام المنظمة.
وقامت كل من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي بإصدار بيان إدانة للهجوم، مما دفع المنظمة الإرهابية لإخلاء مسؤوليتها عنه، إلا أن جهود القوى الأمنية والاستخباراتية دحضت أكاذيبها.
ويستهدف إرهابيو "ي ب ك" بشكل متكرر مدينة عفرين وبقية المناطق الواقعة تحت سيطرة الجيش الوطني السوري، انطلاقا من مدينة تل رفعت التي تسيطر عليها المنظمة الارهابية جنوب عفرين.
وتأتي هجمات التنظيم الإرهابي رغم الاتفاق الذي توصل إليه الجانبان التركي والروسي، في 17 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وينص على إخراج جميع عناصر التنظيم وأسلحتهم من منطقتي منبج وتل رفعت.
ورغم الاتفاق، يواصل "ي ب ك" احتلال "تل رفعت" التي سيطر عليها بدعم جوي روسي عام 2016، فيما تم طرد عناصر التنظيم من عفرين في آذار/ مارس 2018، ضمن عملية "غصن الزيتون" التي نفذها الجيش التركي و"السوري الحر" آنذاك.
قصفت مروحيات إسرائيلية، مساء الخميس، أهدافا جنوبي سوريا انطلاقًا من أجواء الجولان السوري المحتل.
وقالت وكالة أنباء النظام السوري "سانا"، إن مروحيات إسرائيلية أطلقت عدة صواريخ من أجواء الجولان، على أهداف جنوبي سوريا.
ولم توضح وكالة النظام طبيعة النقاط التي استهدفتها المروحيات الإسرائيلية، وموقعها بالضبط، والعناصر الموجودة فيها، مكتفية بالقول إن الأضرار كانت مادية فقط دون تفاصيل أكثر.
وقال ناشطون أن الغارات استهدفت مواقع عديدة وليست فقط في جنوب سوريا، حيث استهدفت مواقع عسكرية في المهدمة و تل الأحمر الغربي بريف القنيطرة، وكذلك الأمر في محيط مدينة البوكمال بريف ديرالزور.
وتتعرض مناطق سيطرة النظام السوري، منذ سنوات، لقصف إسرائيلي من حين إلى آخر، يستهدف مواقع لقواته، وقواعد عسكرية تابعة لإيران والمجموعات الإرهابية التابعة لها.
وحسب تصريحات رسمية لصحفيين، حين سأل وزير الدفاع الإسرائيلي نفتالي بينيت، عن جدوى استمرار الضربات الجوية في سوريا، قال "أنصتوا جيدا ، فسوف تسمعون وترون كيف سنستمر بضرب ايران وقد انتقلنا من مرحلة إيقاف التموضع الإيراني في سوريا إلى مرحلة طردها بالكامل.
وأضاف بينيت، أن الجيش الإسرائيلي إلى جانب عمله في مكافحة كورونا، ينفذ عمليات ضخمة أكثر من الماضي بكثير وبوتيرة أعلى ويحقق نجاحا باهرا في ذلك، وقال انتقلنا لطرد إيران من سوريا.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، نفتالي بينيت، قد أصدر قبل حوالي 3 أشهر (15/1/2020) تعليماته للمؤسسة العسكرية بضرورة العمل على إخراج الإيرانيين من سوريا، وقدر عددهم في سوريا قرابة 800 ايراني فقط!!.
وأضاف بينيت، إن إسرائيل رصدت ملامح ضعف الدور الإيراني في المنطقة، وذلك بالإشارة لهجمات تنفذها إسرائيل ضد مواقع تابعة لإيران في سوريا ولبنان في السنوات الأخيرة.
وأضاف بينيت "إسرائيل تنتقل من مفهوم دفاعي إلى هجومي، ويجب إضعاف وتدمير رأس الأخطبوط، من أجل إصابة أذرعه".
حلب::
ضبط الجيش الوطني السوري صهريج مفخخ في مدينة إعزاز، وألقى القبض على السائق.
إدلب::
تعرضت بلدات وقرى كنصفرة والفطيرة وفليفل والبارة وقوقفين لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، وذلك في خرق متواصل لوقف إطلاق النار.
افتتحت هيئة تحرير الشام معبر تجاري مع مناطق النظام، حيث دفعت بتعزيزات عسكرية لمنطقة معارة النعسان ونصبت الحواجز لمنع وصول المحتجين المدنيين للمنطقة، ومن ثم بدأت الشاحنات المحملة بالبضائع بالدخول عبر المعبر، لتزداد الاحتجاجات من قبل المدنيين بالقرب من المعبر، لتقوم الهيئة بفتح النار الحي على المحتجين، وسيارات أمنية تدهس عدداً من المتظاهرين، ما أدى لسقوط شهيد وعدد من الجرحى في صفوف المحتجين.
أعلن عدة أمراء وقادة مجموعات وعناصر من هيئة تحرير الشام انشقاقهم عن صفوفها بسبب ممارساتها بحق المدنيين وتغليب مصالحها بافتتاح المعابر والتنسيق مع النظام على مصلحة المحرر، وفق بيانات صوتية نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي.
خرجت مظاهرات حاشدة في مدينتي إدلب وكفرتخاريم ومخيم الكرامة للنازحين احتجاجاً على ممارسات هيئة تحرير الشام ضد المدنيين واستهداف المحتجين بالرصاص في معارة النعسان، ليرد عناصر الهيئة بإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين في مدينة إدلب لتفريقهم وفض المظاهرة بالقوة، فيما دعا ناشطون المدنيين في المناطق المحررة لمساندة المتظاهرين في منطقة الاحتجاجات بمعارة النعسان، ودعوا لمظاهرات يوم غد الجمعة في كافة المناطق المحررة، بينما قام عناصر تحرير الشام بتطويق مدينة إدلب بعدة حواجز، وقاموا بتفتيش الهواتف الخلوية للنشطاء والمدنيين، كما قاموا بتوقيف عدد من النشطاء الإعلاميين على عدة حواجز بريف إدلب لمنع وصولهم لمنطقة الاحتجاجات بمعارة النعسان، وسبب الضغط الشعبي على الهيئة في إجبارها على اتخاذ قرار تعليق افتتاح المعبر التجاري مع النظام.
حمص::
قُتل عدد من عناصر وضباط الأسد إثر استهداف حافلة عسكرية تقلهم ببادية حميمة، وتبع ذلك هجوم لتنظيم الدولة على الآلية المستهدفة.
درعا::
سقط جرحى من عائلة واحدة بينهم أطفال جراء انفجار قنبلتين يدويتين في منزلهم بمدينة بصرى الشام بالريف الشرقي.
ديرالزور::
أطلق مجهولون النار في سوق بلدة ذيبان بالريف الشرقي، ما أدى لمقتل اثنين من أبناء قرية الحوايج.
استنفرت قوات التحالف الدولي وعناصر قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بالقرب من حقل كونيكو بالريف الشرقي بعد ورود معلومات عن وجود خلايا تابعة لتنظيم الدولة في المنطقة، حيث حلّق الطيران الحربي التابع للتحالف الدولي، بالتزامن مع إطلاق قنابل ضوئية في محيط الحقل.
قُتل شخص جراء انفجار لغم أرضي في سوق الغنم في بلدة السوسة بالريف الشرقي.
الحسكة::
سيرت القوات الروسية دورية عسكرية في محيط بلدة أبو راسين بالريف الشرقي.
اعترض موالون للنظام دورية عسكرية أمريكية أثناء محاولتها دخول بلدة تل براك.
شن طيران التحالف الدولي غارتين جويتين على محيط بلدة الدشيشة بالريف الجنوبي الشرقي.
القنيطرة::
تحدث نظام الأسد عن استهداف الاحتلال الإسرائيلي لأهداف في المنطقة الجنوبية من سوريا بعدة صواريخ أطلقها من أجواء الجولان المحتل، مشيرا إلى أن الأضرار اقتصرت على الماديات، وقال ناشطون إن القصف استهدف عدة مواقع لحزب الله الإرهابي في سرية صيدا الحانوت وتل الأحمر الغربي.
استشهد مدني متأثراً بجراح أصيب بها برصاص هيئة تحرير الشام عصر اليوم الخميس، خلال مشاركته بالاحتجاج على افتتاح الهيئة لمعبر تجاري مع النظام في منطقة معارة النعسان، والتي واجهتها عناصر الجولاني بالرصاص ودهس المتظاهرين.
وقال نشطاء إن رجل من ريف حلب يدعى "صالح مرعي" وهو أب لثلاثة شهداء، جثة أحدهم لاتزال لدى النظام على جبهة ميزناز، منطقة افتتاح المعبر، والذي استشهد خلال تصديه لقوات النظام خلال الحملة الأخيرة.
وقال نشطاء إن الشهيد أصيب برصاص هيئة تحرير الشام التي فتحت النار على المتظاهرين السلميين في معارة النعسان، عندما حاولوا منع عبور سيارات الشحن القادمة من طرف النظام بعد افتتاح المعبر.
وتظهر التسجيلات المصورة التي ضجت بها مواقع التواصل الاجتماعي همجية عناصر تحرير الشام ممن أشرفوا على افتتاح المعبر ومواجهة المظاهرة الشعبية بالدهس والنار والقمع الأمر الذي نتج عنه عدد من الإصابات.
وعلى على غرار مظاهرة باب الهوى، قامت عناصر أمنية تابعة لـ "هيئة تحرير الشام" اليوم الخميس، بمواجهة المحتجين المدنيين على افتتاح معبر تجاري مع النظام في معارة النعسان بريف إدلب، بالرصاص الحي، كما استخدمت السيارات الأمنة لملاحقة المحتدين وتفريقهم.
وقالت مصادر محلية لشبكة "شام" إن عناصر تابعة للهيئة أطلقت الرصاص الحي على المحتجين في معارة النعسان، رفضوا افتتاح معبر تجاري مع النظام في المنطقة، كما قامت سيارات أمنية تابعة للهيئة بدهس عدد من المدنيين، لتفريقهم، وسط إطلاق رصاص كثيف، خلفت إصابات عديدة بين المدنيين.
وتكرر "تحرير الشام" بجناحها الأمني، ماقامت به إبان مواجهة المتظاهرين في منطقة باب الهوى خلال تعبير الاف المدنيين عن مطالبهم بوقف الة القتل التي كانت مسلطة على رقابهم من النظام وحلفائه، وكررت الاعتداء على النشطاء الإعلاميين خلال تغطيتهم ممارساتها بحق المدنيين.
وأثبتت "هيئة تحرير الشام" لمرة جديدة، أنها تغلب مصالحا الاقتصادية على حساب المدنيين في الشمال السوري المحرر، من خلال افتتاح معبر تجاري لإنقاذ النظام السوري اقتصادياً، وتحقيق المكسب المالي على حساب عذابات المدنيين ورغم رفض الفعاليات في المحرر افتتاحه.
يأتي ذلك في وقت تتصاعد حالة الرفض الشعبية والإعلامية لافتتاح هيئة تحرير الشام افتتاح معبر تجاري مع النظام شمال غرب سوريا، رغم كل الحجج والمسوغات التي ساقتها لإقناع المدنيين، في وقت تشير المعلومات لأن الهيئة قد تتخلى عن اعتصام النيرب مقابل افتتاح المعبر.
مشهد اعتاد عليه الشعب السوري خلال الأيام الأولى من عمر الثورة السوريّة وهو مواجهة قمع المتظاهرين المطالبين بالحرية والكرامة بالرصاص الحي في مختلف المحافظات الثائرة، ليتكرر المشهد ذاته مع اختلاف العجلات والبندقية التي دهست وقتلت المدنيين العزل.
ورصدت شبكة "شام" الإخبارية ردود فعل غاضبة من قبل النشطاء المحليين والفعاليات المدنية حيال مواجهة "تحرير الشام"، للمتظاهرين السلميين بالرصاص الحي والدهس والتشبيح الصفة التي بات يطلقها ناشطون على قيادة وعناصر الهيئة ممن عملوا على الممارسات الاستفزازية القمعية ضد المدنيين المطالبين بحقوقهم بإغلاق المعابر تفادياً لفيروس كورونا الذي تفشى في مناطق النظام.
وكان واجه النظام المجرم المتظاهرين بالرصاص الحي والعنف المفرط والجرائم ضدَّ الإنسانية على مدى السنوات الماضية، ليتكرر المشهد هذه المرة على يد العناصر الملثمة التابعة لـ "هيئة تحرير الشام"، والتي رفضت طلبات عدم تنفيذ قرارها في افتتاح معبر مع ميليشيات النظام ضاربة عرض الحائط بكل المقاييس مصالح الشعب على حساب مصالحها الخاصة.
وتظهر التسجيلات المصورة التي ضجت بها مواقع التواصل الاجتماعي همجية عناصر تحرير الشام ممن أشرفوا على افتتاح المعبر ومواجهة المظاهرة الشعبية بالدهس والنار والقمع الأمر الذي نتج عنه عدد من الإصابات، لتخلط صيحات المطالب مع دوي إطلاق الرصاص نحو صدور المحتجرين ممن يخشون على حياتهم من خطورة افتتاح معبر مع عصابات الأسد.
وستبقى تلك المشاهد خالدة في ذاكرة الشعب السوري الذي عانى الأمرين في حرب النظام الشاملة ضده والتي دخلت عامها العاشر ليتلقى رصاصات الغدر والخيانة ممن يمدون العون والمساعدة الاقتصادية لنظام الأسد المتهالك.
وتعود إلى الأذهان اللحظات الأولى التي لن يتردد نظام الأسد المجرم من إعلان الحرب على الشعب السوري والإمعان في القتل والتعذيب والتنكيل، بمشهد بات مكرراً هذه المرة يد تحرير الشام التي وصفها نشطاء بأنها أشبه بـ "الشبيحة"، أسوة بالممارسات التي انتهجها نظام الأسد بحق الشعب السوري.
يشار إلى أنّ هذه ليست المرة الأولى التي تواجه فيه المطالب الشعبية بالرصاص من قبل أمنية تحرير الشام فسبق ذلك إطلاق النار على المدنيين بعدة مناطق جابهت النظام المجرم لسنوات وضجت ساحاتها بصيحات الحرية، بدءاً بمعرة النعمان مروراً بمعبر باب الهوى وليس انتهاءاً بمدينة إدلب وكفرتخاريم، وصولاً إلى حادثة إطلاق النار اليوم الذي نتج عنها حالة استهجان كبيرة لا سيّما تزامن انتهاكات تحرير الشام مع شهر رمضان المبارك، دونما أي مراعاة لحالة السكان الرافضين للمعابر مع عصابات الأسد التي لن يستفيد منها سوى قيادات الشبيحة و"تحرير الشام".
تعهد "عمر رحمون" وهو أحد أبرز وجوه شبيحة النظام الإعلامية فيما يعرف باسم "عراب المصالحات، قبل أيام، بفتح معبر تجاري بين المناطق المحررة ومناطق سيطرة النظام، رغم الاحتجاجات الرافضة، إلا أن "هيئة تحرير الشام" بقيادة "الجولاني" نفذت المهمة وافتتحت المعبر بنجاح.
وكان لفت "رحمون" إلى أنّ "هيئة تحرير الشام"، ستقوم بفتح المعبر مع مناطق سيطرة جيش النظام واصفاً إياه بأنه سيكون معبراً تجارياً ولن يعيقه أحد بسبب إشراف تحرير الشام، في وقت أرجع ناشطون الأمر إلى التواصل الوثيق بين الهيئة والنظام لفتح المعبر.
وقالت مصادر محلية لشبكة "شام" في وقت سابق، إن الشاحنات التجارية بدأت تدخل من طرف النظام عبر المعبر التجاري الذي افتتحته باتجاه المناطق المحررة، تمهيداً لبدء شحن البضائع التجارية والمواد الغذائية والتموينية باتجاه مناطق النظام الذي يعاني وضع اقتصادي متردي.
وعلى غرار مظاهرة باب الهوى، قامت عناصر أمنية تابعة لـ "هيئة تحرير الشام" اليوم الخميس، بمواجهة المحتجين المدنيين على افتتاح معبر تجاري مع النظام في معارة النعسان بريف إدلب، بالرصاص الحي، كما استخدمت السيارات الأمنة لملاحقة المحتدين وتفريقهم.
وقالت مصادر محلية لشبكة "شام" إن عناصر تابعة للهيئة أطلقت الرصاص الحي على المحتجين في معارة النعسان، رفضوا افتتاح معبر تجاري مع النظام في المنطقة، كما قامت سيارات أمنية تابعة للهيئة بدهس عدد من المدنيين، لتفريقهم، وسط إطلاق رصاص كثيف، خلفت إصابات عديدة بين المدنيين.
وتكرر "تحرير الشام" بجناحها الأمني، ماقامت به إبان مواجهة المتظاهرين في منطقة باب الهوى خلال تعبير الاف المدنيين عن مطالبهم بوقف الة القتل التي كانت مسلطة على رقابهم من النظام وحلفائه، وكررت الاعتداء على النشطاء الإعلاميين خلال تغطيتهم ممارساتها بحق المدنيين.
وأثبتت "هيئة تحرير الشام" لمرة جديدة، أنها تغلب مصالحا الاقتصادية على حساب المدنيين في الشمال السوري المحرر، من خلال افتتاح معبر تجاري لإنقاذ النظام السوري اقتصادياً، وتحقيق المكسب المالي على حساب عذابات المدنيين ورغم رفض الفعاليات في المحرر افتتاحه.
وكانت قالت المصادر إن الهيئة تفاوض عبر وسطاء، على إنهاء اعتصام النيرب مقابل السماح بافتتاح معبر تجاري مع النظام في منطقة معارة النعسان، واستبقت ذلك بالتفاوض مع النظام على استعادة جثامين الشهداء الذين قضوا في معارك ميزناز ولم تستطع سحبهم الفصائل حينها، في محاولة لتهدئة الشارع الرافض.
يأتي ذلك في وقت تتصاعد حالة الرفض الشعبية والإعلامية لافتتاح هيئة تحرير الشام افتتاح معبر تجاري مع النظام شمال غرب سوريا، رغم كل الحجج والمسوغات التي ساقتها لإقناع المدنيين، في وقت تشير المعلومات لأن الهيئة قد تتخلى عن اعتصام النيرب مقابل افتتاح المعبر.
عقد رئيس الائتلاف الوطني، أنس العبدة، اجتماعاً مع قيادة الجبهة الوطنية للتحرير كجزء من الجيش الوطني السوري ووجهاء وممثلين عن الفعاليات المدنية والسياسية في محافظة إدلب، بحضور عدد من أعضاء الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني.
وجرى الاجتماع في "جنديرس" بريف "عفرين"، ركز على إعادة ترتيب البيت الداخلي، وتنظيم العمل الجماعي، وأكد على ضرورة الاستعداد لمواجهة التحديات القادمة في ظل الظروف الحساسة التي تمر بها الثورة السورية، واستعرض رئيس الائتلاف معهم آخر المستجدات السياسية والأوضاع الميدانية.
وأشاد رئيس الائتلاف بالعمل الذي شاركت فيه جميع الجهات والفعاليات في كافة المناطق المحررة لمواجهة أزمة كورونا، معتبراً أن هذا التعاون يمكن البناء عليه في خلق بيئة تساعد على زيادة التنسيق ووضع خارطة طريق جديدة لإنجاح تجربة الإدارة المدنية.
ولفت إلى أن الائتلاف الوطني يعمل على تفعيل دوره في المناطق المحررة من خلال أذرعه التنفيذية المتمثلة بالحكومة السورية المؤقتة ووحدة تنسيق الدعم والمجالس المحلية والجيش الوطني السوري، ويسعى إلى التعاون مع كافة الجهات الثورية والمدنية من أجل تحقيق مطالب الشعب السوري والثورة السورية.
وتقدم رئيس الائتلاف الوطني بالمباركة للحضور بمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك، وترحم على أرواح شهداء التفجير الإرهابي الذي ضرب عفرين يوم أول من أمس، وأكد على أن التنسيق والتعاون أحد أهم عوامل النجاح في إحباط جميع الهجمات الإرهابية.
وأكد على ضرورة المحافظة على الاتفاق الأخير في إدلب إلى حين التوصل إلى وقف إطلاق نار شامل على جميع الأراضي السورية وفقاً للقرار 2254، وتحقيق الانتقال السياسي.
تداولت مصادر محلية على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً تظهر عدد من ميليشيات النظام والشرطة التابعة لها وهي تقوم بهدم منزل سكني مدمر جرى ترميمه حديثاً في مدينة دير الزور بحجة مخالفة البناء وعدم ترخيصه.
وذلك تنفيذاً لقرار صادر عن مجلس مدينة دير الزور التابع لنظام الأسد حيث أشرف بشكل مباشر على عملية هدم أحد منازل المدنيين حي "الحميدية" بالمدينة، بحجة قيام صاحبه بارتكاب مخالفة بناء فضلاً عن تغريمه مالياً، وفقاً ما فرضه المجلس التابع للنظام.
هذا وتقدر المصادر ذاتها أن نسبة الدمار في مدينة دير الزور وصلت إلى 90% جرّاء القصف الجوي والبري على مدى سنوات، فيما مسحت أحياء بأكملها من الخارطة و لا يزال الآلاف من سكان المدينة نازحين في الداخل السوري و بلاد اللجوء.
وتسيطر الميليشيات المدعومة من إيران على البادية وشرق دير الزور بشكل أساسي حيث تعتبر المنطقة طريق الميليشيات من إيران عبر العراق إلى سوريا، لدعم المرتزقة من الميليشيات الطائفية لقتل الشعب السوري.
يشار إلى أنّ أجزاء واسعة من مدينة دير الزور تنتشر فيها عصابات الأسد وإيران وتعمل على سرقة ونهب ممتلكات السكان، حيث تكررت تلك الحوادث إذ تعمد الميليشيات على اقتحام المنازل والخيم في المنطقة في وضح النهار لقتل سكانها وسرقة جميع محتويات تلك البيوت، وسط تكتم إعلامي كبير من قبل نظام الأسد.