أعلن نظام الأسد عن تصدي دفاعاته الجوية لـ "عدوان إسرائيلي" طال مركز البحوث في ريف حلب الجنوبي الشرقي.
وقالت وكالة "سانا" التابعة للنظام نقلا مصدر عسكري في جيش الأسد إنه في تمام الساعة 22:32 من يوم أمس الإثنين أظهرت شاشات الدفاع الجوي "طيران معادٍ" قادم من شمال شرق أثريا، استهدف بصواريخه بعض المستودعات العسكرية في منطقة السفيرة بريف حلب الشرقي.
وبحسب "سانا" فإن الدفاعات الجوية تصدت لـ "الصواريخ المعادية"، وأنه "يتم التدقيق في الخسائر".
هذا وتتعرض مواقع عسكرية تابعة للنظام منذ سنوات، لقصف إسرائيلي من حين إلى آخر، يستهدف مواقع لقواته، وقواعد عسكرية تابعة لإيران والمجموعات الإرهابية التابعة لها.
وكانت الطائرات الإسرائيلية استهدفت الشهر الماضي معسكر إعداد وتدريب خاص بلواء فاطميون الأفغاني التابع للحرس الثوري الإيراني بمنطقة التليلة بمنطقة تدمر، والذي يرتبط بشكل مباشر بالقاعدة الإيرانية المتواجدة بمطار تدمر العسكري.
ويذكر أن طائرة إسرائيلية مسيرة ضربت الشهر الماضي أيضا سيارة كانت تقل القيادي في "حزب الله" الملقب بـ"الحاج عماد" على الحدود "اللبنانية – السورية"، دون أن تتمكن من إصابته.
تبدأ اليوم الاثنين محاكمة أرملة مغني الراب سابقا، دينيس كوسبرت الشهير بـ"ديسو دوغ"، أمام محكمة مدينة هامبورغ الألمانية. ويتهم الادعاء العام الألماني الألمانية-التونسية أُميمة إيه. (35 عاما) بالانتماء لتنظيم إرهابي أجنبي.
وبحسب بيانات الادعاء العام، لحقت أميمة بزوجها الأول السابق نادر إتش. إلى سوريا برفقة أطفالها الثلاثة عام 2015، وانضمت إلى"داعش" هناك. كما تُتهم المرأة المولودة في هامبورغ بالإتجار بالبشر وارتكاب جريمة ضد الإنسانية، حيث أنها متهمة باستعباد فتاة إيزيدية (13 عاما) لفترة من الوقت في منزلها.
وعقب وفاة زوجها الأول في ربيع عام 2015، تزوجت المتهمة من صديقه كوسبرت، الذي انضم إلى"داعش" عام 2014. وعقب خلافات مع كوسبرت، عادت أميمة إلى ألمانيا في آب/أغسطس عام 2016 وانجبت في هامبورغ طفلها الرابع. وبحسب تقارير إعلامية، قُتل كوسبرت في كانون الثاني/ يناير عام 2018 في سوريا خلال غارة جوية.
وفي التاسع من أيلول/سبتمبر الماضي تم القبض على أميمة في هامبورغ. وفي تشرين الثاني/نوفمبر رفضت المحكمة الاتحادية العليا بألمانيا شكوى قدمتها المتهمة ضد أمر اعتقالها.
وعملت أميمة على حماية زوجيها وحصلت على أموال بشكل شهري من داعش، بحسب الادعاء العام. وبرر محامي أميمة أن رعاية الأطفال وأعمال المنزل لم تسمح لأميمة بأن تكون عضوا بتنظيم "داعش"، وأوضح أن ما قامت بها لم يسفر عن أي استفادة للتنظيم.
لكن بحسب المحكمة الاتحادية العليا، تشير ملفات تم ضبطها ومكالمات هاتفية تم التنصت عليها إلى أن أميمة سافرت طواعية وبوعي تام إلى تنظيم داعش، وأنها قامت بتسجيل خروج ابنتها الكبرى من المدرسة وكتبت بعد ذلك في رسالة بريدية على الإنترنت أنها لن تندم لثانية واحدة على هذه الخطوة، فضلا عن ذلك ظهرت وبحوزتها سلاح ناري وزودت ابنها بشعار داعش.
قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش'' في تقرير أصدرته اليوم، إن تنظيم الدولة استخدم حفرة في شمال شرق سوريا كموقع للتخلص من جثث الأشخاص الذي اختطفهم أو احتجزهم.
تحقيق هيومن رايتس ووتش والرحلة بطائرة بدون طيار إلى أسفل الحفرة أظهرا الحاجة إلى أن تقوم السلطات بتأمين الموقع، واستخراج الرفات البشرية منه، والحفاظ على الأدلة من أجل الإجراءات الجنائية ضد القتلة.
وقالت سارة كيالي، باحثة سوريا في هيومن رايتس ووتش: "حفرة الهوتة، التي كانت ذات يوم موقعا طبيعيا جميلا، أصبحت مكانا للرعب والاقتصاص. فَضْح ما حدث هناك، وفي المقابر الجماعية الأخرى في سوريا، أمر أساسي لتحديد ما حدث لآلاف الأشخاص الذين أعدمهم داعش ومحاسبة قتلتهم".
وحاليا، يسيطر "الجيش الوطني السوري" على المنطقة المحيطة بالهوتة، بينما لا تزال قوات سوريا الديمقراطية "قسد" تسيطر على مدينة الرقة، حيث قالت هيومن رايتس ووتش إنه وأيا كانت الجهة التي تسيطر على المنطقة، فهي ملزمة بالحفاظ على الموقع وتحديد هوية المفقودين والتحقيق في وفاتهم.
وأضافت المنظمة: يتذكر سكان محليون تهديد عناصر تنظيم داعش لهم بإلقائهم في الهوتة عندما كان التنظيم يسيطر على منطقة الرقة. قال بعضهم إنهم شاهدوا جثثا متناثرة على طول حافة الحفرة. يُظهر مقطع فيديو مُسجَّل من داعش ونُشِر على فيسبوك عام 2014، مجموعة من الرجال يرمون جثتين في الحفرة. تطابقت ملابس الرجلين مع تلك التي يرتديها شخصان يظهران في فيديو آخر يتم إعدامهما من قبل داعش.
وأردفت: كشف استطلاع الهوتة بواسطة طائرة بدون طيار من طراز "باروت أنافي" (ANAFI) عن ست جثث تطفو على سطح المياه في الأسفل. بناء على حالة التحلل، يبدو أن الجثث ألقيت هناك بعد وقت طويل من مغادرة داعش المنطقة. لا تزال هوية هؤلاء الضحايا وأسباب وفاتهم مجهولة.
وأكدت المنظمة أن الخرائط الجيولوجية والنموذج الطبوغرافي ثلاثي الأبعاد للهوتة الذي أعِدّ بحسب صور الطائرات بدون طيار إلى أن الحفرة أعمق مما كانت الطائرة قادرة على رؤيته، لذلك من المرجح وجود المزيد من الرفات البشرية تحت سطح المياه.
ووثّق تقرير أصدرته هيومن رايتس ووتش في فبراير/ شباط 2020 أن داعش اختطف واحتجز آلاف الأشخاص في سوريا، وأعدم العديد منهم. من بين المفقودين نشطاء وعمال إنسانيون وصحفيون ومقاتلون مناهضون لداعش من جماعات مختلفة، فضلا عن سكان محليين.
وشددت المنظمة على أن الجهود المبذولة لاستخراج الجثث من القبور الجماعية لداعش كانت متعّثرة وغير كاملة، ويرجع ذلك جزئيا إلى الوضع الأمني المتقلب.
وقالت هيومن رايتس ووتش إن على تركيا والجيش الوطني السوري التعامل مع الهوتة والمقابر الجماعية الأخرى في المنطقة على أنها مواقع حدثت فيها جرائم وتأمينها لتجنب إتلاف الأدلة المحتملة، وأن عليهم التأكد من خلو الهوتة من الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة حتى يتمكن خبراء الطب الشرعي من النزول إلى الحفرة، وتحديد مكان الجثث ونقلها، والبدء في العمل المضني المتمثل بتحديد هوية أصحابها.
وقالت سارة كيالي: "أيا كانت السلطات التي تسيطر على منطقة الهوتة فهي مُلزمة بحماية الموقع والمحافظة عليه. عليها تسهيل جمع الأدلة لمحاسبة أعضاء داعش على جرائمهم المروعة، وكذلك محاسبة أولئك الذين ألقوا الجثث في الهوتة قبل حكم داعش أو بعده".
وكان داعش سيطر على المنطقة المحيطة بـ"حفرة الهوتة" - 85 كيلومتر شمال مدينة الرقة - من 2013 إلى 2015.
أكد خبير عسكري إسرائيلي، أن سلسلة الهجمات الإسرائيلية الأخيرة في سوريا، تأتي ضمن سياسة مخطط ومبادر لها، تهدف إلى "اقتلاع المزروعات الإيرانية من الحقل السوري".
وأوضح خبير الشؤون العسكرية في صحيفة "يديعوت أحرونوت" أليكس فيشمان في مقال له، أن "أزمة كورونا من ناحية الجبهة السورية انتهت، وسلسلة الهجمات المنسوبة لإسرائيل في سوريا، في نيسان/أبريل الماضي، تظهر كسياسة مرتبة ومخطط لها"، وأضاف: "هي ليست ردود فعل على خطوة إيرانية، بل أعمال مبادر إليها، غايتها اقتلاع مزروعات إيرانية نبتت في الحقل السوري تشمل: نشر مليشيات مؤيدة لإيران في الجولان، استئناف نشاط حزب الله في لبنان، قيادات، مخازن عتاد عسكري وغيرها".
وذكر فيشمان، أنه "منذ توقف الحرث هناك في شباط/فبراير الماضي، توقفت تقريبا التقارير عن نشاط عسكري إسرائيلي، وعزي الأمر لأزمة كورونا التي بلغت ذروتها في إسرائيل في محيط "عيد الفصح"، حسبما نشرت "عربي 21".
ولفت إلى أن "الحرب ما بين الحروب التي تديرها إسرائيل في الشرق الأوسط، لا تتشكل فقط من أعمال جوية، ومعقول جدا الافتراض بأن تكاثف النشاطات؛ التي تتضمن تقارير عن تفجيرات غامضة، هي أكثر كثافة بكثير مما تنشر في المصادر الأجنبية".
وأكد الخبير، أن "إيران تحاول العودة إلى الحياة الطبيعية ما قبل أيام كورونا في سوريا، وإذا كانت حتى نهاية آذار/مارس الماضي تنقل بطائرات الحرس الثوري عتادا طبيا من الصين إلى طهران، فمنذ بداية نيسان/أبريل، عادت هذه الطائرات لتهبط في دمشق، وفي بطنها عتاد عسكري".
وقال: "بالصدفة أم بغير الصدفة، فإن التقرير الأجنبي الأول عن غارة إسرائيلية في دمشق، ظهر هو أيضا في بداية نيسان، ومنذئذ فتح ميناءي اللاذقية وبانياس، ومن جديد وصلت معدات مختلفة من إيران، وطائرات النقل السورية عادت للطيران إلى إيران، كما عادت الآلة الإيرانية لتحريك دواليبها بسوريا، ولكن بتعثر، بعد أن تلقت 3 ضربات قاضية؛ أزمة كورونا، وتواصل العقوبات الأمريكية الشديدة، إضافة لأزمة أسعار النفط".
ونوه أن "النظام السوري عاد إلى اللعبة بجراحات كثيرة، فالأزمة الاقتصادية في سوريا تحتدم، وهي بلا بقعة ضوء ولا خطة خروج، وسوريا تعاني من كورونا، ولا يوجد هناك من يجمع المعطيات ويقدم العلاج"، وزعم أنه "ما كان يمكن لإسرائيل أن تستأنف بشكل مكثف أعمالها في سوريا دون موافقة روسية صامتة، ففي السنة الخامسة لتواجدهم بسوريا، وفي عصر أفول كورونا، يجد الروس أنفسهم في إحباط عميق؛ فكل التوقعات للبدء واستخلاص المنافع ولا سيما الاقتصادية، من استثمارهم في سوريا لا تتحقق".
وبشكل عملي، "من أجل الحفاظ على حكم الأسد، فإنهم مطالبون الآن ليس فقط بأن يستثمروا مالا طائلا ليس لديهم، في الجيش، بل في أزمة إنسانية، اقتصادية وصحية لا يرون لها نهاية".
وتابع: "الإيرانيون حلفاء الروس لغرض القتال في سوريا، هم عائق ومنافس في كل ما يتعلق بتنفيذ السياسة الروسية العامة للسيطرة على الدولة ومقدراتها، وعليه، فيبدو أنه سهل اليوم على الروس أن يتجاهلوا الضربات المنسوبة لإسرائيل للمنافس الإيراني".
وقدر الخبير، أن "المواجهة العسكرية المحتملة بين واشنطن وطهران ارتفعت درجة، وإزعاج الأسطول الامريكي في الخليج، أدى لتعليمات واضحة من الرئيس دونالد ترامب، لمهاجمة السفن الإيرانية، في حين تتهم طهران واشنطن أنها السبب في أزمتها الاقتصادية، وبصد قدرتها على الوصول للوسائل الطبية لمواجهة كورونا".
ورجح أن "التوتر المرتفع في الخليج، سيواصل التصاعد كلما اقتربنا من شهر حزيران/يونيو المقبل، في الوقت الذي سينشر فيه تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول الخروقات الإيرانية في مجال تخزين اليورانيوم المخصب".
وبحسب فيشمان، فإنه "يفترض أنه يوجد بين إسرائيل والولايات المتحدة، تنسيق أو تفاهم بشأن الضغوط على طهران، فتجربة الماضي، تظهر أنه كلما تصاعد التوتر في الخليج، تصاعد التوتر بين "تل أبيب" وطهران في سوريا"، وبين أن "كل هذه الملابسات، تسمح لإسرائيل بأن تمسك بإيران وهي ضعيفة في سوريا، وهذه فرصة استراتيجية، وذلك حتى لو أرادت ايران أن ترد، فستجد إسرائيل ذريعة لعمل عسكري جذري أكثر ضدها".
نشرت صفحة الخدمات الإلكترونيّة"، التابعة لوزارة التجارة الداخلية في النظام قراراً يقضي بتخفيض مخصصات مادة الخبز وتحديدها بأنّ لا تتجاوز أربع ربطات يومياً كحد أقصى مهما بلغ عدد أفراد العائلة.
وبحسب المنشور فإنّ القرار يتضمن الكشف عن الآلية الجديدة لبيع مادة الخبز الأساسية حيث تجبر العائلات على الحصول على كمية محددة من المادة دون الرجوع إلى سجلات البطاقة الذكية ومراعاة عدد أفراد الأسرة، وفق الآلية الجديدة.
مما يضطر تلك العائلات إلى شراء مادة الخبز بأسعار مضاعفة لسد النقص الحاصل نتيجة القرار الذي يزيد من عقبات حصول السكان في مناطق سيطرة النظام على المادة الأساسية في الحياة المعيشية اليومية.
هذا وتشهدت صالات المؤسسة التابعة للنظام ازدحام كبير خلال البيع عبر البطاقة الإلكترونية وسط انخفاض كبير في المواد الغذائية والخبز وأسطوانات الغاز التي من المفترض توفرها بسعر مدعوم في تلك الصالات التجارية.
ويرى غالبية سكان مناطق سيطرة النظام في إتباع أسلوب نظام "البطاقة الذكية" في الحصول على المواد الغذائية الأساسية سبباً في ارتفاع الأسعار وتراجع في القدرة الشرائية وفقدان المواد من الأسواق، وذلك عبر تعليقاتهم على المنشورات المتداولة بين الصفحات الموالية.
يشار إلى أنّ ما يسمى بـ "البطاقة الذكية" تم تفعيلها للمرة الأولى في مناطق سيطرة النظام مطلع شهر نوفمبر/ تشرين الأول من عام 2017، انقسمت ردود أفعال الموالين للنظام حيال صدورها، فيما تزايدت الضائقة الاقتصادية وأسعار السلع الأساسية بشكل ملحوظ ومستمر في تلك المناطق.
كتب "فراس الأسد" ابن عم رأس النظام المجرم، منشوراً مطولاً جاء تعليقاً منه على الظهور المتكرر لرامي مخلوف على خلفية توتر العلاقات بين مخلوف ونظام الأسد، وتناول فراس ابن المجرم رفعت الأسد في منشوره العديد من النقاط أبرزها بأنّ مخلوف في ظهوره الأخير فضح كل شيء، مرجحاً تكرار ذلك في المنشور الذي تضمن انتقادات لاذعة لواجهة النظام الاقتصادية.
وأكد في منشوره بأنه كان على دراية بنية "رامي مخلوف" الخروج الإعلامي للمرة الثانية نقلاً عن مصادره مؤكداً أنّ مخلوف قد فضح في الفيديو الأخير كل شيء، ولكنه وصف طريقة تحدث رامي بالـ "مخزية"، حيث ألمح إلى أن زوجة رأس النظام المجرم "اسماء الأخرس"، هي التي تحاربه، لينفي فراس ذلك مؤكداً أن الصراع مع بشار الأسد بشكل مباشر، وفق ما ذكر على صفحته الشخصية.
وشبه ما يحدث الآن في خضم الصراع بين آل الأسد ومخلوف بما حدث بما حدث مع والده السفاح "رفعت الأسد" في الثمانينات، مستذكراً سيناريوهات صراع والده مع حافظ الأسد الهالك، وتتمثل أوجه الشبه حسبما ذكر فراس بأنّ والده رفعت الأسد عندما بلغ مرحلة الهزيمة نظم مؤتمراً و خطب بالمئات من الأشخاص و راح يتحدث عن حبه لدمشق و يبرر خروجه من سوريا بحرصه على دمشق و خوفه عليها من حرب مدمرة، حسب وصفه.
ويتماثل ذلك مع خروج "رامي مخلوف" المتكرر بعد أنّ وصل إلى مرحلة الهزيمة وينظم المؤتمر تلو الآخر على شكل فيديوهات ليتحدث عن حبه للفقراء وحرصه عليهم و هو وأبيه من قبله، أكثر من ساهم في سرقة الشعب السوري والفقراء.
فيما تتمثل الفروقات بين الصراعين هو أن رفعت طلب منه التنازل عن قواته العسكرية، و أما رامي مخلوف فالمطلوب منه هو التنازل عن ثروته الهائلة الموجودة خارج سوريا، و قد قالها صراحة، " أنا لن أتنازل"، ما ينذر بتصاعد الأحداث والصراع بين الطرفين.
وفضح فراس في منشور ما يكشف حقيقة الصراع وأن القضية لا علاقة لها بالضرائب لا بأي شيء موجود داخل سوريا يستطيع النظام أنّ يصادره لكن القضية قضية مليارات كثيرة من الدولارات قد تم التلاعب بها و تهريبها و إخفائها عن عيون القصر خلال السنوات العشر الماضية، حسب تعبيره.
مشيراً إلى أنّ المطلوب حالياً من "رامي مخلوف" التنازل عن أملاكه الضخمة الموجودة في الخارج والتي من الواضح أنه قد تم تنظيمها في إطار شبكة معقدة يصعب كشف خيوطها من دون تعاون كامل من الدول الموجودة فيها، بحسب ما ذكره نجل رفعت الأسد شقيق الهالك حافظ الأسد.
واستكمل "فراس" منشوره في توبيخ رامي ووالده محمد مخلوف، بخصوص الظهور الإعلامي الأخير لرامي، وأما عن دعوته لمساعدة الفقراء فشبهها برواية سمعها عن أحد الشبيحة الذي اعترض طريق أحد الأشخاص على أوتوستراد حمص اللاذقية و سرق منه سيارته بقوة السلاح و لكنه أعطاه بعض المال ليأخذ تكسي و يعود إلى بيته بمشهد تشبيحي لا يختلف عن كلمة مخلوف الأخيرة.
وكرر في منشوره ما فندته إعلامية موالية للنظام عن حجم المسروقات والشركات التي يستحوذ عليها رامي مخلوف، بقيمة مليارات الدولارات، وكذب ما يدعيه مخلوف بأن شركاته تقوم بالأعمال الخيرية كاشفاً عن سرقته لمبلغ 40 مليار دولار بفترة زمنية، مستكملاً توبيخ مخلوف بقوله أنت لست إلا تاجرا رخيصا و قد أتممت اليوم دورتك الكاملة و لم يعد هناك أمر في الدنيا لم تتاجر به.
واختتم مخاطباً متابعيه آل مخلوف يسيطرون على الطاقة، والاتصالات، والمصارف، وهذه هي أقوى وأغنى القطاعات الاقتصادية في العالم وحتى التبغ يستحوذ عليه آل مخلوف واصفاً الأرقام الناتجة عن سرقاتهم بـ "الفلكية"، كما وجه رسائل للموالين للنظام.
وسبق أن هاجم "فراس الأسد" نجل السفاح "رفعت الأسد"، والده وأخاه دريد إثر نشره تفاصيل مثيرة عن أحداث وقعت أيام حكم المجرم "حافظ الأسد" لسوريا، تحديداً فترة الثمانينات، اتهم فيها فراس دريد بمحاولة السيطرة على الحكم في سوريا، ما أثار جدلاً حول منشورات على فيسبوك.
هذا وكرر "رامي مخلوف" ابن خال رأس النظام المجرم "بشار الأسد" ظهوره الإعلامي كاشفاً عن حجم الخلافات والصراع المحتدم الذي تحدثت عنه تقارير إعلامية، مع "أسماء الأخرس"، لتتبين دقة تلك التقارير مع تعاظم الصراع الداخلي بين الطرفين حول قضية دفع المبالغ المترتبة على شركات الاتصالات التابعة لمخلوف في ظل استمرار التصعيد بشكل كبير وصولاً إلى اعتقال عدد من مسؤولي شركات رامي مخلوف.
ادلب::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على محيط بلدة كنصفرة بالريف الجنوبي، في خرق متواصل لوقف إطلاق النار.
تصدت فصائل الثوار لمحاولة قوات الأسد التسلل فجر اليوم على محور قرية الرويحة بريف ادلب الجنوبي، وتم إجبارهم على التراجع بعد إصابة وقتل عدد من العناصر.
درعا::
قام قيادي سابق في الجيش الحر يدعى "أبو طارق الصبيحي" في بلدة المزيريب بخطف 9 من عناصر الأسد من مخفر البلدة وقتلهم جميعا وقام برمي جثثهم في دوار الغبشة، وذلك انتقاما لما قامت به قوات الأسد بقتل ولده وزوج ابنته ورمت جثتيهم في محيط بلدة عتمان شمال درعا.
محاولة إغتيال تعرض لها المدعو "أنور عبدالمجيد الرفاعي" (أبو عبد المجيد) في بلدة الغارية الشرقية، وتم إسعافه إلى المشفى وما تزال حالته خطيرة، يذكر أنه أحد وجهاء البلدة الذين استقبلوا القوات الروسية في منزله.
الحسكة::
استهدف الجيش الوطني معاقل قسد في محيط بلدة تل تمر بالريف الشمالي.
تسيير دورية عسكرية تركية وروسية مشتركة في محيط بلدة معبدة بالريف الشمالي.
كشفت فريق الرصد في مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، عن توثيقه (620) ضحية من اللاجئين الفلسطينيين عذّبوا حتى الموت على يد عناصر المخابرات السورية إلى جانب آلاف السوريين.
ولفتت المنظمة إلى أن الأمن سلم للعشرات من ذوي ضحايا التعذيب الأوراق الثبوتية لأبنائهم، وكشف النظام عن قضاء أكثر من 50 ضحية من الفلسطينيين من أبناء المخيمات بعد مراجعة دوائر النفوس فيها.
وأكدت المجموعة أنه لا يزال آلاف اللاجئين الفلسطينيين بينهم النساء والأطفال في المعتقلات السورية مجهولي المصير يعانون من انتهاكات كبيرة ويواجهون أقسى أنواع المعاملة اللا إنسانية والتعذيب الممنهج.
وأشار فريق الرصد إلى توثيقه (1797) معتقلاً فلسطينياً في الأفرع الأمنية التابعة للنظام السوري ممن تمكنت المجموعة من توثيقهم، من بينهم (110) لاجئات فلسطينيات، إضافة إلى عشرات الأطفال دون سن 18.
ونقلت المجموعة شهادات معتقلين تؤكد ممارسات عناصر الأمن السوري اللاإنسانية بحقّ المعتقلين عموماً والنساء الفلسطينيات بشكل خاص من الصعق بالكهرباء والشبح والضرب بالسياط والعصي الحديدية، والاغتصاب وغيرها من أصناف التعذيب.
وفي هذا مخالفة واضحة للإعلان العالمي بشأن حماية النساء والأطفال في حالات الطوارئ والنزاعات المسلحة الصادر في عام 1974 في المادة رقم (5) منه التي نصت على اعتبار هذه الممارسات اجرامية «تعتبر أعمالاً إجرامية جميع أشكال القمع والمعاملة القاسية واللاإنسانية للنساء والأطفال، بما في ذلك الحبس والتعذيب».
وأشارت المجموعة إلى أن العدد الحقيقي للمعتقلين ولضحايا التعذيب أكبر مما تم توثيقه وذلك بسبب تكتم النظام السوري عن أسماء ومعلومات المعتقلين لديه، إضافة إلى تخوف ذوي الضحايا من الإعلان عن وفاة أبنائهم تحت التعذيب خشية الملاحقة من قبل النظام السوري.
نشر رئيس ما يُسمى بـ "تيّار بناء الدولة السورية"، "لؤي حسين"، تعليقاً على الصراع المحتدم بين رامي مخلوف ونظام الأسد، فيما اعتبر متابعون أن منشور "حسين"، مثير للجدل باعتباره أنّ الصراع الحالي ينعكس سلباً على معيشة الناس، محذراً من استمراره.
وجاء في منشور "حسين" إذا لم يتوقف الصراع بين آل الأسد ومخلوف ولم تتم تسويته، فإن تبعاته ستكون خطيرة على المعيشة، قائلاً: "علينا أن لا ننسى أن رامي ممسك بعدد لا بأس به من القطاعات الحيوية ليس فقط سيرياتل، مع أنه خدماتها ذات أهمية بالغة في حياة الناس"، حسب وصفه.
ولفت إلى أنّ مخاطر هذا الصراع ستقع على رؤوس السوريين داخل البلاد، خاصة الفقراء منهم. أما جمهور المعارضة خارج البلاد فلن يطاله من آثارها شيء، لهذا سيجد فيها مادة للسخرية والتنكيت وكأنها مشهد للفرجة فقط غير آبه بما يصيب سوريي الداخل الموجودين داخل مناطق سيطرة النظام أم خارجها، وفقاً لما ورد في منشوره.
ويستند بالمنشور ذاته إلى ملاحظة أن خروج رامي مخلوف الإعلامي قد ساهم بهبوط جديد لليرة السورية، وإذا استمر الصراع قد يدفع الليرة إلى هبوطات كبيرة، مذكراً من وصفهم بـ "جمهور المعارضة"، بعدم أهمية إطلاق التعليقات الساخرة من الصراع.
وسبق أن كرر "رامي مخلوف" ابن خال رأس النظام المجرم "بشار الأسد" ظهوره الإعلامي من خلال تسجيلاً مصوراً يؤكد عبره الخلافات والصراع المحتدم الذي تحدثت عنه تقارير إعلامية، مع "اسماء الأخرس"، لتتبين دقة تلك التقارير مع تعاظم الصراع الداخلي بين الطرفين فيما تناول في الفيديو الذي نشره على صفحته على فيسبوك ردود فعل ورسائل للنظام حول قضية دفع المبالغ المترتبة على شركات الاتصالات التابعة لمخلوف.
وظهر "مخلوف"، في لهجة هجومية على النظام الذي فرض عليه مبالغ مالية كبيرة مشيراً إلى أنّ هذه الإجراءات الأخيرة التي اتخذت ضده صادرة عن رأس النظام "بشار الأسد"، حسبما وصله الأمر الذي استدعى منه توضيح ما وصفها بأنها ملابسات القضية وأن النظام ليس له حق بذلك.
في حين نشرت وزارة الاتصالات التابعة للنظام بياناً رسمياً ردت فيه على تسجيل "رامي مخلوف" الأول الذي نشره حول قضية المبالغ المالية التي فرضها عليه نظام الأسد، أعلنت ظهر فيه إصرارها على تحصيل المبالغ المطلوبة واصفة إياها بأنها "مستحقات الدولة"، بحسب نص البيان.
يشار إلى أنّ "رامي مخلوف" اشتهر بتصريحاته المثيرة للجدل تزامناً مع انتفاضة الشعب السوري بوجه الإجرام الأسد في حين غاب عن المشهد الإعلامي في البلاد مع استمراره في دعم النظام في وقت كثر الحديث عن منافسين لابن خال رأس النظام المجرم "بشار الأسد" مثل "سامر الفوز" وغيره ممن خضعوا مؤخراً لقرارات تقضي بدفعهم الأموال للنظام بشكل إجباري بحجة دعم الليرة المنهارة.
وثّق المركز السوري للحريات الصحفية في رابطة الصحفيين السوريين في تقريره الدوري الصادر يوم الأحد 3 أيار/ مايو 2020، 5 انتهاكات ضد الإعلام في سوريا خلال شهر نيسان/ أبريل الماضي.
ولفت التقرير الذي يتزامن إصداره مع اليوم العالمي لحرية الصحافة، إلى أن استمرار النظام السوري بانتهاج سياسة القتل في سجونه، بالإضافة للتضييق على الحريات الإعلامية بمختلف المناطق السورية؛ شكّلت أسباباً مباشرة للانتهاكات الموثقة في نيسان 2020.
وتنوعت الجهات المسؤولة عن ارتكاب الانتهاكات خلال الشهر الماضي، حيث ارتكبت “هيئة تحرير الشام انتهاكين”، كما ارتكب حزب الاتحاد الديمقراطي PYD انتهاكين أيضاً، فيما كان النظام السوري كعادته مسؤولاً عن ارتكاب الانتهاك الأشد فتكاً (القتل).
وكان من أبرز ما وثقه المركز خلال الشهر الماضي مقتل إعلامي في سجون النظام السوري، ليرتفع بذلك عدد الإعلاميين الذين وثق المركز مقتلهم منذ منتصف آذار 2011 إلى 457 إعلامياً. كما وثق المركز منع إعلاميين اثنين من العمل الصحفي ومنع آخرَيْن من التغطية الصحفية.
جغرافياً، تركزت الانتهاكات الموثقة خلال شهر نيسان الماضي في ثلاث مناطق سورية، إذ شهدت محافظة إدلب وقوع انتهاكين فيها، ومثلهما ارتكبا في محافظة الحسكة، فيما ارتكب الانتهاك الأخير في محافظة دمشق.
ودعا المركز في ختام التقرير إلى احترام حرية الصحافة وضمان سلامة العاملين في الحقل الإعلامي ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات، وأوصى باحترام نص المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الانسان، التي تنص أن “لكل شخص الحق في حرية الرأي والتعبير، ويشمل هذا الحق حرية اعتناق الآراء دون أي تدخل، واستقاء الأنباء والأفكار، وتلقيها وإذاعتها بأي وسيلة كانت، دون تقيد بالحدود والجغرافيا”.
توفيت طفلة رضيعة اليوم الاثنين، جراء سقوط مقذوف طلق ناري طائش على إحدى خيام النازحين في أحد مخيمات كللي بريف إدلب الشمالي، سبق أن تكررت ذات الواقعة لمرات عدة في مخيمات النازحين بسبب الانتشار العشوائي للسلاح.
وقال نشطاء إن الطفلة "لمى أحمد مصطفى قطيش"، من قرية معرزيتا بريف إدلب الجنوبي، نازحة مع عائلتها إلى مخيم مزن بقرية كللي، توفيت صباح اليوم في خيمتهم جراء اصابتها بمقذوف طلق ناري سقط داخل الخيمة.
وباتت المشكلة الأكبر التي تواجه المدنيون في المناطق المحررة، هي انتشار السلاح بشكل عشوائي دون ضوابط أو قيود، حيث شاعت تجارة السلاح بشكل كبير في المناطق المحررة، حتى لا يكاد يخلوا بيت من سلاح سواء كان لديهم مقاتلين على الجبهات أو لا.
وتسبب استخدام هذا السلاح بشكل غير منضبط بسقوط العديد من الضحايا جراء مقذوفات طائشة تسقط في مناطق إقامتهم، وهذه المشكلة باتت تشكل خطراً كبيراً مع تنامي استخدام المدنيين للسلاح، في الأعراس أو الأفراح، أو حتى في الاقتتال الذي يحمل صبغة عائلية، لخلافات جديدة أو تارات قديمة بين هذه العوائل في البلدة أو القرية الواحدة، وسط عجز أمني حقيقي لدى الفصائل على ضبط هذه الظاهرة.
ولم تقتصر محلات بيع السلاح في المناطق المحررة على الذخائر وأسلحة الصيد، بل تعدت ذلك بكثير حتى باتت تتداول في الأسواق الأسلحة الرشاشة والمتوسطة وحتى الثقيلة منها مع ذخائرها أيضاَ، حتى أن فصائل الثوار ذاتها باتت تعتمد على هؤلاء التجار في شراء السلاح، وباتت عمليات التهريب هي الرائجة للسلاح بين مناطق سيطرة الثوار ونظام الأسد وتنظيم الدولة بشكل كبير.
ولعل عجز الفصائل عن إيجاد مرجع قضائي موحد ومستقل، وتنوع وتشتت الكتائب الأمنية والتي استخدمت لأمن الفصيل ذاته وتنفيذ عملياته الأمنية وحده، دون مراعاة أمن المدنيين والضوابط التي يجب أن تحافظ عليها الفصائل في مناطق سيطرتها، هو السبب الأكبر في رواج السلاح بين المدنيين وانتشاره بكثرة.
ونتيجة انتشار السلاح بشكل عشوائي، شاع بشكل كبير مؤخراً استخدام هذا السلاح للتباهي والتفاخر به، واستخدم بكثرة في الأفراح، كما استخدم في النزاعات، وخلف قتلى وجرحى بين المدنيين، وسط نداءات لضبط انتشاره وبيعه في الأسواق، محملين الفصائل المسؤولية كاملة عن الأمر.
أجرت الفرق الميدانية التابعة لمنسقو استجابة سوريا استبياناً عاماً حول جودة المساعدات الإنسانية التي يتم تقديمها من قبل المنظمات والجهات المانحة وأثرها على الحالة العامة للسكان المدنيين في المنطقة.
وتركز الاستبيان الحالي حول فائدة المساعدات الإنسانية والأسباب التي تجعل من المساعدات ركيزة أساسية في المقومات الاقتصادية للسكان في محافظة إدلب، شمل الاستبيان الحالي 14,361 نسمة (53% من الذكور، 47% من الإناث)
وخلصت نتيجة الاستبيان إلى غياب المعرفة الكاملة بشكل كامل عن نوعية الجهات المقدمة للمساعدات، وذلك بسبب الوضع الانساني للسكان، وانتشار ظاهرة بيع المساعدات الإنسانية من قبل بعض الأشخاص يعود لغياب الجهات الرقابية من المانحين وحصول البعض على المساعدات دون الحاجة بهل وانتشار مفهوم الاتاوات والرشوة مما تسبب بحرمان المستفيدين الحقيقين للمساعدات.
ولفت إلى أن التخفيض الأخير من كمية المساعدات المقدمة من برنامج الأغذية العالمي WFP في المنطقة، سبب على الرغم من بساطته، خللاً واضحاً لدى العائلات المستفيدة، كما أوضح أن غياب التنسيق الفعال بين المنظمات العاملة في المنطقة، تسبب بحصول ازدواجية في التوزيع، وحرمان مناطق اخرى بالمقابل من المساعدات الإنسانية.
وأشار منسقو استجابة سوريا إلى أن الاستبيان الحالي شمل مناطق، المخيمات (34%)،ادلب(13%)،حارم(8%)،سلقين(11%)، الدانا (6%)، معرتمصرين(16%)، أريحا(12%)