وجّه رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، أنس العبدة، كلمة مصورة إلى الشعب السوري بخصوص الأوضاع الاقتصادية وقانون قيصر، جاء فيها أن سورية التي كانت تصدّر منتجاتها للعالم، بات أكثر من 85% من أهلها تحت خط الفقر، وأكثر من 11 مليون بحاجة للمساعدات الإنسانية المختلفة.
وقال العبدة إن الثورة كانت من أجل تمكين هذا الشعب من استعادة حريته وقراره، منوهاً أن أمام الشعب سوري بكل اصطفافاته فرصة حقيقية لأن يكون له كلمة وبصمة في صياغة مستقبل سورية، سورية التي نحلم بها جميعاً.
وأشار العبدة إلى أن ما نراه اليوم من عودة للمظاهرات والحَراك له دلالات عميقة، من حيث الشعارات ومن حيث الأماكن التي تخرج فيها هذه المظاهرات، وحيا العبدة في سياق كلمته الشباب الأبطال في السويداء ودرعا وإدلب ودمشق وحلب ودير الزور وفي عموم سورية.
وفيما يتعلق بقانون "قيصر" لفت العبدة إلى أن القانون يستهدف حصراً مصالح العصابة الحاكمة وأفرعها الأمنية وكبار المجرمين فيها وكل من يدعمها في القتل من دول ومؤسسات وأشخاص، كما يحرم هؤلاء المجرمين من الاستفادة من الفيتو الذي عطّل مجلس الأمن طويلاً، لافتاً أن القانون لا يستهدف المدنيين بل يحميهم، فهو يستثني المواد الغذائية والمساعدات الإنسانية والطبية.
وأضاف العبدة بأننا كقوى الثورة والمعارضة نقولها بكل وضوح إن هدفنا ليس الوصول إلى السلطة، وإنما أن يتمكن الشعب السوري من اختيار من يكون في هذه السلطة، قائلاً: نعمل على مراجعة جميع الاتفاقيات والمعاهدات التي أبرمت، وندرس أثرها على مستقبل واستقلال سورية باعتبارها تمت من جهة غير شرعية.
وأكد العبدة أن الجهة الوحيدة المسؤولة عن معاناة الشعب السوري وعن انهيار الاقتصاد هو بشار الأسد والدائرة المحيطة به، فرهنت هذه العصابة الحاكمة مقدرات سورية وإمكانياتها الاقتصادية ومستقبلها لصالح روسيا وإيران في اتفاقيات مذلة، ليدفع الشعب السوري ثمنها زمناً طويلاً مقابل بقاء هذه العصابة في الحكم.
وفي ختام كلمته شدّد العبدة على أن هذه العصابة في مرحلة انهيار وما نشهده اليوم هو بمثابة المخاض لولادة سورية جديدة، سورية الحرية والكرامة والازدهار، داعياً الجميع إلى أن يكونوا على قدر التحدي والمسؤولية من أجل شعبنا ومستقبل أبناءنا جميعاً.
نظم العشرات من النشطاء الإعلاميين مساء اليوم، وقفة تضامنية مع زملائهم الذين تعرضوا لاعتداء بالضرب على يد عناصر تابعة لـ "هيئة تحرير الشام"، مؤكدين وقوفهم إلى جانبهم ضد أي تعدي أو مساس بحرية العمل الإعلامي.
وشارك العشرات من النشطاء في الوقفة وسط ساحة الساعة بمدينة إدلب، رفعوا فيها شعارات تندد بالتضييق على العمل الإعلامي، او مصادرة حرية الرأي، وتطالب الفصائل جميعاً باحترام خصوصية العمل الإعلامي الثوري.
وأكد النشطاء وقوفهم مع زملائهم، جراء ما تعرضوا له من اعتداء بالضرب وإهانة، من قبل عناصر تابعة لهيئة تحرير الشام في مدينة أريحا ظهر اليوم، خلال تغطيتهم مرور دورية روسية تركية على الطريق الدولي "أم 4".
وكانت لاقت الواقعة حملة استنكار كبيرة من نشطاء الشمال السوري والحراك الشعبي الثوري، وتداول النشطاء صور زملائهم عبر مواقع التواصل، كما أصدر النشطاء بياناً نددوا فيه بتلك التصرفات وطالبوا بمحاسبة المسيء وعدم تكرار مثل هذه التصرفات.
بدوره، أصدر مكتب العلاقات الإعلامية في هيئة تحرير الشام بياناً، وصل لشبكة "شام" نسخة منه، أكد فيه مساعي مكتب العلاقات الإعلامية ممثلاً عن هيئة تحرير الشام على تسيير وتسهيل وتنسيق العمل الإعلامي في المناطق المحررة.
وعن حادثة اليوم على جسر أريحا، لفت المكتب إلى "التواصل مع المسؤولين في هيئة تحرير الشام والذين بدئوا بإجراء التحقيقات الأولية حول الحادثة واستنكروا ما حدث ورفضوه بشكل مطلق، والتي انتهت بإيقاف المتورطين وإحالتهم إلى القضاء".
ولفت المكتب في بيانه أنه "الحادثة تلاسن وشجار على مستوى الأفراد لا الكيان الذي ينتمي إليه العناصر، وقد تم الجلوس مع الإعلاميين المعنيين ووضعهم في صورة ما جرى والاعتذار إليهم وترك القضاء يأخذ مجراه".
وكانت أوردت شبكة "شام" في خبر عاجل بعد الحادثة، نقلاً عن مصادر خاصة أن قيادة هيئة تحرير الشام أحالت العناصر المتورطين بالاعتداء على النشطاء الإعلاميين بأريحا للقضاء العسكري بعد توقيفهم لاستكمال التحقيقات بالحادثة.
وسبق أن أدان نشطاء الحراك الثوري في الشمال السوري، في بيان اليوم، الاعتداء على النشطاء الإعلاميين في ريف إدلب، من قبل عناصر أمنية تنتمي لـ "هيئة تحرير الشام"، على الطريق الدولي "أم 4" شمال مدينة أريحا، مؤكدين تعرض عدد من النشطاء لضرب مبرح دون مبرر بعد مرور دورية روسية تركية.
وكانت اعتدت عناصر تابعة لـ "هيئة تحرير الشام" اليوم الأربعاء، على عدد من النشطاء الإعلاميين بينهم مراسلي شبكة "شام" "غيث السيد وعلي حاج سليمان" خلال تصويرهم مرور الدورية الروسية التركية على الطريق الدولي "أم 4" قرب مدينة أريحا، في تكرار لممارساتها التعسفية بحق النشطاء والعمل الإعلامي بشكل عام.
كشف "مكتب أعزاز الإعلامي"، نقلاً عن مصادره بأنّ حملة أمنية نفذتها شعبة المخابرات بالمنطقة حيث استهدفت خلايا أمنية تابعة لتنظيم داعش في مدينة "أعزاز" بريف حلب الشمالي.
وفي التفاصيل داهمت شعبة المخابرات موقع يقيم فيه عناصر أمنية تتبع لتنظيم الدولة بينهم جنسيات غير سورية، وذلك ضمن حملة طالت منازل وأماكن تصنيع وتفخيخ، وفقاً لما ورد في المكتب الإعلامي للمدينة.
وتشير مصادر مكتب "أعزاز" إلى ضبط الجهة الأمنية في المدينة مستودع لصنع الكواتم، وتم ضبط مسدّسات ووثائق سورية مزوّرة يستخدمها الأجانب، إلى جانب هواتف نقّالة مزودة برقائق إلكترونية لتركيب أجهزة تفخيخ وتفجير عن بُعد، بحسب المصدر ذاته.
من جانبه أكّد المصدر الذي نقل عن المكتب الإعلامي لمدينة أعزاز بأنّ الخلايا التي جرى ضبطها تعمل على تنسيق كبير بعد مبايعتها لتنظيم الدولة، وتستخدم مخابئ سرية لمعداتها وموادها الأولية وسلاحها.
مشيراً إلى أنّ عناصر الخلية ليسوا أفراداً عاديين ويعملون ضمن أمني عالي وأن مهامهم تتضمن تحضير الأمور اللوجستية للخلايا الأمنية التي تنفذ عمليات تفخيخ واغتيال في المنطقة التي طالما شهدت عمليات اغتيال وتفجير خلال الفترات الماضية.
الجدير ذكره أن مناطق درع الفرات وغصن الزيتون ونبع السلام شهدت عدة عمليات إرهابية دامية يتهم فيها بشكل رئيسي ميليشيات قسد وداعش ونظام الأسد، التي تستهدف بشكل مباشر مناطق تجمع المدنيين في الأسواق والمساجد والمؤسسات المدنية والأمنية، في محاولة لخلق حالة من الفوضى في تلك المناطق.
أصدر موقع مخصص استعراض بيانات إحصائية حول سكان العالم تصنيف تضمن الدول الأكثر بطالة لتقع سوريا في الترتيب الثاني بنسبة تصل إلى 50% على القائمة بعد "بوركينا فاسو" التي احتلت المركز الأول، بحسب معلومات أوردها الموقع الإحصائي.
وبحسب الموقع فإنّ الدول الخمس الأكثر بطالة هي: "بوركينا فاسو - سوريا - السنغال - هايتي - كينا"، فيما كانت الدول الأقل بطالة حول العالم هي: " كمبوديا - قطر - تايلاند - بيلاروسيا - بنين"، وذلك وفق بيان إحصائي لعام 2020، بعد أن احتلت سوريا المركز الأول العام الفائت بالنسبة ذاتها.
ولعل أبرز ما أدى لوصول سوريا إلى هذه المرتبة هو تجاهل نظام الأسد لكامل الخدمات العامة والأساسية في ظل الحملات العسكرية التي نتج عنها حرمان مئات الآلاف من الطلاب إكمال دراستهم.
يضاف إلى ذلك عمليات التجنيد الإجباري في صفوف جيش النظام التي كانت بمثابة الثقب الأسود الذي اخفى نظام الأسد وراءه فئة الشباب في مناطق سيطرة النظام مع حرمانهم من التعليم وإيجاد فرص عمل، ينتشر فيها الفساد بشكل مرعب على قلتها.
وسبق أن صرح قاضي الإحالة المالي الأول بدمشق "حسان سعيد"، عن وجود حالات فساد تشمل الصف الأول والثاني من الموظفين الحكوميين، أي حاشية رأس النظام المجرم واستطرد قائلاً: "ما وعد به رأس النظام تم تنفيذه في الواقع ولمسناه بأنفسنا، في تصريح يعيد إلى الأذهان محاولات الأجهرة المخابراتية التابعة للنظام في الترويج لرأس النظام المجرم على حساب أتباعه والمقربين منه.
في حين أشار القاضي إلى أن المصدر الأساسي للفساد هو العقود لكونها تحمل قيما مادية ومبالغها كبيرة، قائلا إن "الخلل ليس بالقوانين الخاصة بالعقود وإنما الخلل بالعنصر البشري وبأخلاقية الشخص القائم على مفصل العمل".
وأقر في حديثه عن تعرض القاضي لضغوط و ممارسات خارجية إلا أنه يتوجب عليه بتطبيق القانون وتنفيذ ما هو مطلوب منه وبالتالي القاضي لا أحد يستطيع أن يفرض سيطرته عليه، بحسب تصريحات القاضي الأول بدمشق.
وبين "سعيد" حينها أن الفساد المالي يوجد في كل القطاعات التي يكون فيها احتكاك للمواطن مع موظف القطاع العام وبحسب الحاجة في كل القطاعات، إلى جانب وجود موظفين ويمارسون الفساد بادعائهم بأنهم ينتمون إلى صفة معينة أو إلى جهة رسمية ويستغلون ذلك بالتأثير على سلوك الناس وابتزازهم لدفع الرشاوى.
هذا ويقوم نظام الأسد بين الحين والآخر بإقالة أو تبديل مناصب بين عدد من الشخصيات الموالية التي وصلت إلى تلك المناصب بموجب مسيرة التشبيح والرشاوي، وذلك بهدف خداع وإسكات الشارع المحتقن بسبب الأوضاع الاقتصادية والأمنية المتردية، بشكل ملحوظ الأمر الذي ينطبق على كامل مناطق سيطرة النظام.
يشار إلى أنّ حرب النظام الشاملة ضدَّ الشعب السوري نتج عنها تدمير آلاف المنشآت الاقتصادية والاجتماعية، فضلاً عن تدمير مدن وبلدات بأكلمها الأمر الذي نتج عنه قتل وتشريد ملايين السوريين، ما افضى إلى ارتفاع نسبة البطالة إلى نسب قياسية غير مسبوقة في تاريخ البلاد.
كشفت صفحات موالية للنظام عن فوز الممثل الموالي للنظام "زهير رمضان" بمنصب نقيب الفنانيين لفترة رئاسية جديدة هي الثالثة له، بالرغم من وجود خلافات حادة بين أعضاء النقابة التي يصفها السوريين بأنها نقابة للتشبيح بسبب عمل أعضاءها في الترويج للنظام والتحريض المستمر لقمع الشعب السوري.
وأوردت صحيفة الوطن الموالية للنظام خبراً عاجلاً مفاده أن زهير رمضان طلب من جميع وسائل الإعلام الخروج من القاعة للبدء بمراسم الانتخابات، فيما وصف "فادي صبيح" المنافس لرمضان القرار بغير الحضاري، وفقاً لما نقلته الصحيفة ذاتها.
وسبق أن أصدرت نقابة الفنانين التابعة للنظام مؤخراً، قراراً يقضي بتحدد موعد انتقاء نقيب لها وذلك في اليوم الأربعاء 10 حزيران الجاري في مقر قيادة فرع حزب البعث التابع للنظام بدمشق.
وعاودت صفحات موالية تداول ما صرحت به الممثلة الموالبة تولاي هارون بقولها أنّ "رمضان" يصرح مراراً أن بشار اﻷسد الذي وصفته بـ "سيد الوطن" يريده في منصبه الحالي بشكل دائم إذ يعمل على الترويج لهذا المفهوم مستفيداً من علاقاته الواسعة برجال الأمن والمخابرات، بهدف تخويف المعارضين له.
وبحسب تصريحات مماثلة لـ "بشار اسماعيل" فإنّ "زهير رمضان" هدده بقطع لسانه بسبب انتقده له مرجحاً فوز الأخير بالانتخابات، الأمر الذي تحقق اليوم، فيما أكد أن النقيب الحالي حول النقابة إلى "فرع مخابرات"، الكيان الذي يطلق عليه السوريين "نقابة التشبيح".
هذا وسبق أنّ اندلعت مواجهات كلامية من قبل بعض الفنانين المترشحين حيث هاجموا ممارسات المجلس الحالي بزعامة الشبيح "زهير رمضان"، تزامناً مع استعداد نقابة فناني النظام انتخابات المجلس النقابي، التي جرى تأجيلها عدة مرات وصولاً إلى الإعلان اليوم عن فوز "رمضان".
ويعرف عن "رمضان" تسلطه ونفوذه الكبير ضمن النقابة مدعوماً من مخابرات الأسد على حساب زملائه الذين قضوا سنوات طويلة في دعمهم للأسد إعلامياً إلا أن الأخير تركهم لمواجهة الوضع المتدهور دون النظر إلى منشوراتهم المتكررة.
وظهر حجم الصراع جلياً من خلال انتقادات لاذعة طالت النقابة التشبيحية لعملية الانتخابات المزعومة، ومن بين تلك الانتقادات الاعتراض على نشر الأسماء الحقيقية، بدلاً من نشر الأسماء الفنية، معتبرين ذلك في إطار التعتيم على أسماء المرشحين لانتخابات المجلس النقابي، ما يشير إلى تنامي الخلافات بين أعضاء النقابة الداعمة للأسد، بعد إعلان فوز رمضان مجدداً.
هذا تصاعدت حدة الخلافات بين أعضاء "نقابة التشبيح" قبيل الانتخابات التي ترعاها الأفرع الأمنية، وسط دعوات لتغيير مسار النقابة التي فصت الكثير من الفنانين بسبب مواقفهم الداعمة للثورة السورية ضد نظام الأسد المجرم.
يشار إلى أنّ النقابة التي يستحوذ على إدارتها "زهير رمضان" المعروف بمواقفه التشبيحية، بات ينظر إليها المتابع كما أنها فرع أمن تابع لمخابرات النظام، لما لها من دور في نشر التشبيح والتجييش والتحريض ضدَّ المدنيين الأمر الذي نتج عنه تصاعد المجازر الدموية بحق الشعب السوري منذ بداية الثورة السورية.
بثت صفحات موالية للنظام تسجيلات مصورة لما قالت إنها تغطية مباشرة لمجريات المسيرة الموالية للنظام التي دعت إليها رئيسة فرع اتحاد الطلبة في السويداء عبر تسجيل صوتي تضمن التهديد والوعيد، وذلك وسط تصاعد حدة التوتر الذي نتج عن استنفار كبير في المحافظة مع تجدد التظاهرات المناهضة للنظام، تزامناً مع خروج المسيرة التي اطلق عليها نشطاء محليين اسم مسيرة "وفاء عفلق"، بعد دعوات وجهتها الأخيرة للموظفين والطلاب تحت طائلة العقاب.
وتظهر التسجيلات امتناع معظم المشاركين في المسيرة التي جرى الحشد لها من قبل مسؤولي حزب البعث واستقطاب الموظفين والطلاب، عن إجراء ايّ مداخلات عبر تلك التسجيلات التي ظهروا من خلالها يحملون أعلام النظام فيما حمل بعضهم صوراً لبشار الأسد وزعها القائمين على الحشد للمسيرة، في وقت يحتفي إعلام النظام بهذه المسيرة قائلاً أنها رددت الشعارات الوطنية وانتقدت العقوبات الاقتصادية.
في حين تجددت المظاهرات التي ردد المشركون فيها شعارات طالبت بإسقاط النظام وإخراج إيران وروسيا من سوريا، وذلك لليوم الرابع على التوالي، حيث تجمع العشرات في ساحة الفخار بمدينة السويداء، كما طالبوا بالإفراج عن المعتقلين وعن الشاب رائد الخطيب الذي اعتقله النظام أمس الثلاثاء.
بالمقابل تحدثت مصادر إعلامية محلية عن قيام مجهول بإطلاق الرصاص على المارة أمام ساحة "سلطان باشا" مقابل مبنى محافظة السويداء ولاذ بالفرار على دراجة نارية، وذلك بعد انتهاء المسيرة، دون ورود عن وقوع إصابات.
هذا ودعت "وفاء عفلق"، وهي رئيسة فرع اتحاد الطلبة من اسمتهم بـ "الرّفاق"، للخروج بمسيرة موالية للرد على المظاهرات التي رددت شعارات مناهضة للنظام، كما تضمن التسجيل التنويه بأنّ التوجيهات صادرة عن النظام وتتوعد من يخالفها من الطلاب والموظفين بالعقاب.
يشار إلى أنّ أسلوب حشد الطلاب والتلاميذ والموظفين بالتهديد والوعيد ليست المرة الأولى إذ عمل نظام الأسد على تنظيم مثل تلك المسيرات التي صورها إعلامه على أنها عفوية خلال سنوات الثورة السورية في محاولة فاشلة لتجميل صورة النظام المجرم.
قالت مواقع إعلام محلية في المنطقة الشرقية، إن ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي ب ي د، فرضت حصارا خانقاً على مخيم الهول شرق الحسكة.
وذكر موقع "الخابور"، أن رتلاً عسكرياً مكوناً من (50) آلية توجه بعد ساعة متأخرة من مساء أمس الثلاثاء إلى مخيم الهول وحاصر المخيم من جهاته الأربعة مانعاً الدخول والخروج منه .
وبحسب المصدر فان عناصر " ب ي د" انتشروا في محيط المخيم ، وشنوا حملة مداهمات على ما يسمى " قسم المهاجرات " الذي يضم زوجات عناصر تنظيم داعش من الجنسيات الإجنبية .
يشار إلى أن مخيم الهول يضم أكثر من (65) الف نازح يعانون أوضاع إنسانية سيئة في ظل تسلط حزب الاتحاد الديمقراطي ب ي د عليهم .
قالت مصادر خاصة عراقية، إن ميليشيا كتائب حزب الله تقوم بـ"نقل نساء من عوائل مقاتلي تنظيم داعش من معسكرات في سوريا إلى مدينة القائم العراقية"، مؤكدة أن الميليشيا التي تسيطر على المدينة الحدودية، أدخلت نحو 250-300 امرأة وطفل من عائلات التنظيم وأسكنتهم في منازل بالمدينة.
وأوضحت المصادر لموقع "الحرة" أن عدد العائلات التي أدخلتها الميليشيات يصل إلى أكثر من 70، مضيفة أن بعض النسوة شوهدن يدخلن مقار الميليشيا في المدينة، ونقل الموقع عن عدد من سكان المدينة ان الميليشيات تهدد الأهالي الرافضين لوجود عائلات داعش بينهم، وتفرض وجودهم بالقوة.
وذكر بعض الأهالي أن من بين النساء "عضـَّاضات"، وهو الاسم الشعبي لمجموعة من النساء اللواتي يعملن مع تنظيم داعش ويقمن بـ"عض وقرص النساء" اللواتي يعتقد التنظيم أنهن يخالفن ضوابط الملبس أو التصرف المتشددة التي يفرضها.
وتعرض منزل أحد هذه العائلات، التي طلبت عدم الكشف عن اسمها، إلى هجوم بقنبلة صوتية الأسبوع الماضي، وقال مصدر أمني إن "قوات الجيش والشرطة ممنوعة من التحقيق بأمر هذه العوائل وفق توجيهات من الميليشيات".
وسجلت مصادر الموقع "دخول باص محمل بنساء وأطفال إلى مدينة القائم عبر شارع يسمى طريق السكك، وتم إسكانهم في منازل جهزتها الميليشيات لهم في منطقة السكك ولا يسمح لأي شخص من أهالي القائم بالدخول إلى المنطقة إلا إذا كان من أهالي المنطقة نفسها، خاصة أن هناك مدخلا واحدا لهذه المنطقة".
وقال مصدر أمني آخر إن "قائد عمليات الحشد قاسم مصلح يهدد أي جهة تحاول الاقتراب من العوائل"، وزود المصدر الأمني موقع "الحرة" بوثيقة تحمل أسماء عدد من النساء المدخلات إلى القائم، وحرص موقع "الحرة" على تظليل أسماء النساء خوفا من احتمال تعرض أبرياء إلى الأذى.
وبحسب معلومات المصدر الأمني، الذي طلب عدم كشف اسمه، فإن هناك 307 أشخاص موزعين على 78 عائلة لمقاتلي داعش أدخلوا إلى القائم عن طريق الميليشيات، وبحسب المصدر، فإن الأرقام "غير ثابتة لأن بعض هذه العوائل تقوم بالهروب مجددا إلى سوريا خوفا من رفض أهالي المنطقة".
سجّلت وزارة الصحة التابعة للأسد إصابتين جديدتين بفايروس كورونا في بلدة "رأس المعرة" بريف دمشق ما يرفع عدد الإصابات المعلن عنها في البلدة إلى 21 إصابة، بحسب بيان صادر عن صحة النطام.
وسبق أن أعلنت الوزارة ذاتها في بيان سابق عن تسجيل 16 إصابة جديدة بفايروس "كورونا"، في بلدة رأس المعرة بريف دمشق، لتعلن لاحقاً عن تسجيل 3 إصابات جديدة جديدة، تضاف إلى الحالتين التي جرى الإعلان عنها مؤخراً.
في حين تخضع بلدة رأس المعرة بالقرب من مدينة يبرود في القلمون الغربي، للحجر الصحي منعاً لانتشار الفايروس، جاءت مع سائق الشاحنة المصاب الذي يعمل على خط سورية الأردن وفقاً لما ورد في بيان سابق للوزارة ذاتها.
ويأتي الذي بعد أيام على تصريحات "نزار يازجي"، وزير صحة النظام بأن قانون قيصر قد يرفع عدد الإصابات بكورونا حيث يزعم أن العقوبات الاقتصادية تطال القطاع الطبي في محاولات متكررة لنظام الأسد باستغلال الحديث عن الفايروس لتخفيف العقوبات ضده.
وبهذا وصلت حصيلة إصابات كورونا في مناطق النظام إلى 146 إصابة، شفي منها 62 حالة وتوفي 6 من المصابين حسب بيان الصحة، فيما تؤكد مصادر متطابقة بأن الحصيلة المعلن عنها أقل بكثير من الواقع في ظلِّ عجز مؤسسات نظام الأسد الطبية المتهالكة.
أدان نشطاء الحراك الثوري في الشمال السوري، في بيان اليوم، الاعتداء على النشطاء الإعلاميين في ريف إدلب، من قبل عناصر أمنية تنتمي لـ "هيئة تحرير الشام"، على الطريق الدولي "أم 4" شمال مدينة أريحا، مؤكدين تعرض عدد من النشطاء لضرب مبرح دون مبرر بعد مرور دورية روسية تركية.
ولفت البيان إلى أن تكرار مثل هذه الممارسات "كل مرة بحجج جديدة"، يدل بشكل قطعي على وجود سياسة ممنهجة في محاربة الكلمة والصورة الحرة، وهذا يعطي انطباعاً عاماً أن المنطقة ليست آمنة للعمل الإعلامي، مع تكرار تلك التعديات دون محاسبة.
وأضاف البيان: "إننا كنشطاء إعلاميين من ريف إدلب وعموم مناطق سوريا، ندين ونستنكر هذه التصرفات التي تمارسها أطراف معروفة، ونعلن وقوفنا إلى جانب زملائنا النشطاء الذين تعرضوا للضرب اليوم، ونؤكد رفضنا لأي تعدي على حقوقنا في تغطية الأحداث بالمنطقة ورفض أي تضييق على حرية العمل الإعلامي".
وأشار البيان إلى أن استمرار الطريقة الأمنية القمعية بحق النشطاء المدنيين شكل من أشكال القمع والاستبداد ومصادرة الحريات، فضلاً عن المعاناة التي تلحق بالنشطاء وذويهم، ويستوجب على السلطات في المنطقة كبحها وتحمل المسؤولية في عدم تكرارها.
وكانت اعتدت عناصر تابعة لـ "هيئة تحرير الشام" اليوم الأربعاء، على عدد من النشطاء الإعلاميين بينهم مراسلي شبكة "شام"، خلال تصويرهم مرور الدورية الروسية التركية على الطريق الدولي "أم 4" قرب مدينة أريحا، في تكرار لممارساتها التعسفية بحق النشطاء والعمل الإعلامي بشكل عام.
وقال نشطاء لشبكة "شام" إن عناصر أمنية ومنهم بلباس مدني، من كوادر "تحرير الشام" اعتدوا على عدد من النشطاء الإعلاميين على مدخل مدينة أريحا الشمالي، بعد مرور الدورية الروسية، ووجهوا لهم إهانات كبيرة، وقاموا بتكسير عدد من الكاميرات.
وأوضحت المصادر، أن عناصر الهيئة قاموا بعمل وصفوه بالـ "تشبيحي" بامتياز، وحجتهم أن النشطاء يصورون النساء، مؤكداً أن هذه الادعاءات باطلة وهي لتبرير أفعالهم.
وتتنوع الأساليب والوسائل التي تتبعها القوى الأمنية بالتعاون مع مكتب العلاقات الإعلامية في هيئة تحرير الشام، لتتبع النشطاء الإعلاميين، وترهيبهم تارة وترغيبهم تارة أخرى، في سياق سياسة فرض نفسها وصية على العمل الإعلامي والمنطقة، وملاحقة كل من يخالف توجهها.
يأتي ذلك في وقت يواصل الذراع الأمني التابعة لهيئة تحرير الشام، اعتقال العشرات من النشطاء من أبناء الحراك الشعبي في سجونه المظلمة، في وقت أفرجت الهيئة عن آخرين خلال الأشهر الماضية، بعد أن اعتقلتهم لأشهر عديدة وجل التهم كانت تعليقات على منشورات على موقع "فيسبوك" أو نشر آراء تخالف أو تنتقد سياسية الهيئة وتهم أخرى من العامل مع الغرب وغيرها وجهت لهم.
نشر "فارس الشهابي"، أحد أبرز الشخصيات الاقتصادية الموالية للنظام منشوراً على صفحته في "فيسبوك" هاجم فيه زيادة "القيود الداخلية" تزامناً مع زيادة القيود الخارجية، التي من المفترض أنها تخف لكنها تزداد وتشتد لتخنق و تعيق، حسب وصفه.
ويأتي ذلك في إشارة إلى القيود التي يفرضها نظام الأسد على القطاعات الاقتصادية، فيما اعتبر المسؤول الموالي للنظام أن "شماعة العقوبات" لم تعد تجدي نفعاً، معتبراً أن خطابات "الثوابت الوطنية" لا تحل المشاكل الاقتصادية، وفق تعبيره.
ويرى "الشهابي" بأن هناك مليون طريقة وطريقة نواجه بها القيود الخارجية من عقوبات و حصار، ولكن نحتاج لإزالة القيود الداخلية التي نضعها نحن على أنفسنا، في تصريح يعد هجومياً على نظام الأسد الذي يتذرع بالعقوبات الاقتصادية وإجراءات التصدي لفايروس كورونا.
في حين تنبئ في تعليقه على منشوره، بأن العملة المنهارة ستّحسن قبل الخميس حيث قال: "سيهبط من وصفه بـ "الملعون" إلى تحت 2000 ربما اليوم أو غداً ونريده تحت الألف، لكن ما أتكلم عنه هو كيف سنجعله ثابتاً و تحت السيطرة لأطول فترة ممكنة"، حسب وصفه.
وسبق أن توقع "الشهابي"، بإنّ تداعيات إجراءات التصدي لكورونا قد تؤدي انهيار الاقتصاد، حيث أثرت الإجراءات سلباً على الصناعة إذ تعطلت قطاعات كاملة عن العمل والإنتاج، وطالب حينها بتدخل سريع لإنقاذ تلك القطاعات والحفاظ على دورها الاقتصادي من الانهيار المتوقع، وفق تعبيره.
هذا ويعد "فارس الشهابي" من الشخصيات النافذة والموالية لنظام الأسد كما يعتبر من أبرز الأثرياء في مدينة حلب ومن أكثر المطالبين بإبادة السوريين المطالبين بإسقاط النظام وظهر ذلك جلياً خلال عدة دعوات وجهها للآلة العسكرية في جيش نظام الأسد.
يذكر أنّ القطاع الاقتصادي في مناطق سيطرة النظام يشهد حالة تدهور متواصل تزامناً مع انعدام الخدمات العامة، فيما تعيش تلك المناطق في ظل شح كبير للكهرباء والماء والمحروقات وسط غلاء كبير في الأسعار دون رقابة من نظام الأسد المنشغل في تمويل العمليات العسكرية، واستغلال الحديث عن فايروس "كورونا" و بزعمه أنّ العقوبات الاقتصادية تحول دون تحسن الواقع المعيشي، الأمر الذي بات يصفه أبرز الموالين بـ "الشماعة".
اعتدت عناصر تابعة لـ "هيئة تحرير الشام" اليوم الأربعاء، على عدد من النشطاء الإعلاميين خلال تصويرهم مرور الدورية الروسية التركية على الطريق الدولي "أم 4" قرب مدينة أريحا، في تكرار لممارساتها التعسفية بحق النشطاء والعمل الإعلامي بشكل عام.
وقال نشطاء لشبكة "شام" إن عناصر أمنية ومنهم بلباس مدني، من كوادر "تحرير الشام" اعتدوا على عدد من النشطاء الإعلاميين على مدخل مدينة أريحا الشمالي، بعد مرور الدورية الروسية، ووجهوا لهم إهانات كبيرة، وقاموا بتكسير عدد من الكاميرات.
وأوضحت المصادر، أن عناصر الهيئة قاموا بعمل "تشبيحي" بامتياز، وحجتهم أن النشطاء يصورون النساء، مؤكداً أن هذه الادعاءات باطلة وهي لتبرير أفعالهم.
وتتنوع الأساليب والوسائل التي تتبعها القوى الأمنية بالتعاون مع مكتب العلاقات الإعلامية في هيئة تحرير الشام، لتتبع النشطاء الإعلاميين، وترهيبهم تارة وترغيبهم تارة أخرى، في سياق سياسة فرض نفسها وصية على العمل الإعلامي والمنطقة، وملاحقة كل من يخالف توجهها.
يأتي ذلك في وقت يواصل الذراع الأمني التابعة لهيئة تحرير الشام، اعتقال العشرات من النشطاء من أبناء الحراك الشعبي في سجونه المظلمة، في وقت أفرجت الهيئة عن آخرين خلال الأشهر الماضية، بعد أن اعتقلتهم لأشهر عديدة وجل التهم كانت تعليقات على منشورات على موقع "فيسبوك" أو نشر آراء تخالف أو تنتقد سياسية الهيئة وتهم أخرى من العامل مع الغرب وغيرها وجهت لهم.