استشهد مدني، بقصف لميليشيات النظام بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ اليوم الأحد 19 يوليو/ تمّوز بلدة "الزيارة" وقرية "تل واسط" في سهل الغاب بريف حماة الغربي.
وقال ناشطون إن القصف نتج عنه استشهاد مدني وإصابة سيدة نتيجة القصف الصاروخي الذي طال قرية "تل واسط" بريف حماة الغربي، مصدره معسكرات النظام المحيطة بالمنطقة.
هذا وتعرضت المنازل السكنية في قرية "مجليا" بريف إدلب الجنوبي لقصف مدفعي مماثل دون ورود معلومات عن إصابات بين صفوف المدنيين، فيما تكرر الميليشيات قصفها لمدن وبلدات ريفي حماة الغربي وإدلب الجنوبي.
وكانت الطائرات الروسية غارات جوية على عدة مناطق في ريفي اللاذقية الشمالي، وإدلب الجنوبي، الأمر الذي نتج عنه تسجيل إصابات بين صفوف المدنيين.
كما تعرضت مدينة أريحا وعدة قرى بريف إدلب الجنوبي لقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد، ما أدى لسقوط شهيدين بينهم طفل في أريحا، وعدد من الجرحى في مناطق مستهدفة أخرى.
وسبق أن استهدفت قوات الأسد، مدعومة بمليشيا إيرانية يوم الأربعاء الماضي، بالمدفعية والصواريخ قرى عدة في منطقة خفض التصعيد بإدلب، بينها فطيرة، وكفر عويد، وحميمات، وجبل الأربعين، وكنصفرة، وسرجلا، التابعة لمنطقة جبل الزاوية، ومنطقة أريحا.
وفي اليوم نفسه، شنت مقاتلات روسية 10 غارات على الأقل، على كل من البارة، وكفر عويد، وبنين، في منطقة جبل الزاوية بريف إدلب، رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب، الذي تم التوصل إليه في 5 مارس/آذار الماضي، بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين.
أصدر مجموعة من الكتاب وصحفيون وناشطون فلسطينيون بياناً للرأي العام، ودعوا للتوقيع عليه وتوزيعه لمنع تغيير هوية مخيم اليرموك من خلال المخطط التنظيمي لمحافظة دمشق، بعد سلسلة رفض للمخطط التنظيمي الذي تقوم عليه محافظة دمشق التابعة للنظام.
وقال البيان الذي نقلته مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا، إن "المخطط التنظيمي لمخيم اليرموك حلقة مشبوهة في سلسلة شطب المخيم بكل رمزيته ومدلولاته الوطنية في الوعي والوجدان الجمعي لشعبنا الفلسطيني".
وأضاف: "منذ قرابة عشر سنوات ومخيم اليرموك يتعرض لعملية شطب مدروسة وممنهجة وفق أدوات وآليات مختلفة تنوعت بين القصف والتجويع والحصار والهدم والتدمير وكذا تهجير أهله مروراً بمسرحية تحريره من داعش في معركة هزلية دمرت أجزاء ومساحات واسعة من بنيانه".
ولفت إلى أنه "والآن يأتي هذا المخطط لينهي ما تبقى منه ويحوله إلى حي من أحياء دمشق بعد تغيير ملامحه وشطب ٥٠ % من جغرافيته المعروفة والثابتة منذ آخر مخطط في عام ٢٠٠٤".
وأشار البيان إلى معاناة اهالي المخيم الذين انتظروا العودة، ثم ابتزازهم عبر طلبات الاعتراض برسوم لجمع المال، منوهاً أن النظام لم يستشر في تفاصيل المخطط الأونروا أو الجهات المحسوبة عليه- الهيئة العامة للاجئين.
وطالب البيان كل الجهات المعنية بالشعب الفلسطيني في الداخل والشتات بوقفة جادة، لوقف محاولات العبث في مخيم اليرموك وبقية المخيمات الفلسطينية في سورية، "فهي كانت ولا زالت وستبقى محطات على طريق العودة والتحرير"، وفق المجموعة.
قال المجلس الإسلامي السوري" في بيان اليوم، إن وباء "كورونا" خرج عن السيطرة وفشا وانتشر بسوريا، وأعداد الوفيات الحقيقية كبيرٌ جداً، فضلاً عن أعداد المصابين، مطالباً الحكومات والمؤسسات الدولية بتحميل النظام مسؤولية جريمة التستر وعدم التعامل بجدية مع هذا الوباء وقد بدأ المرض يظهر أخيراً في المناطق المحررة.
وأوضح أن الوباء آخذٌ بالانتشار لا سيّما في مناطق سيطرة النظام، وقد ثبت بالدليل القاطع أن النظام يتكتم على حقيقة الوضع، ولا يفصح عن الأرقام الصحيحة للمصابين، ومن الواضح أنه بسبب ضعف المنظومة الصحية وسوء الأحوال الاقتصادية.
وطالب المجلس الشعب السوري أن يهتّم بأسباب السلامة والوقاية ويتّبع التوصيات التي يقررها الأطباء والمختصون الثقات، لافتاً إلى أنه أصدر فتاوى بخصوص المساجد والجمع والجماعات والتعامل مع المتوفين بسبب الوباء من حيث التغسيل والتكفين والدفن والصلاة.
وكانت أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، أن مسؤولية نشر الوعي وفرض الالتزام يقع على المجلس المحلي والقوة المسيطرة في مدينة إدلب، ويجب على الهيئات الرياضية والائتلاف الوطني لقوى الثورة بكافة أجهزته وهيئاته اتّخاذ خطوات جديّة بهذا الخصوص أيضاً.
وشددت الشبكة على ضرورة نشر ثقافة "خليك في البيت"، والعزل الجسدي والاجتماعي، وإصدار نشرات وبيانات إرشادية وتوعوية، ومتابعة تنفيذها حفاظاً على سلامة كافة أفراد المجتمع من مخاطر الإصابة والوفيات.
وأشارت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أن شبكة الإنذار المبكر EWARN قد أعلنت عن ظهور أول إصابة بوباء كوفيد-19 بشمال غرب سوريا في 9 تموز 2020، وقد بلغت 17 حالة إصابة حتى تاريخ نشر الخبر.
أفاد الدفاع المدني السوري بأن 13 مدنياً أصيبوا بجروح بينهم 6 أطفال اليوم الأحد 19 يوليو/تموز، جرّاء انفجار عبوة ناسفة مزروعة بسيارة مدنية في شارع المتحلق في مدينة "عفرين" بريف حلب الشمالي.
ونشرت منظمة الخوذ البيضاء صوراً تظهر قيام عناصرها المتطوعين في إزالة أثار الانفجار، كما أوردت أسماء ثلاثة عشر مدنياً، بينهم طفلة صغيرة بعمر 4 أشهر تعرضوا للإصابة بجروح متفاوتة نتيجة الانفجار الناتج عن العبوة الناسفة في مدينة عفرين.
وسبق أنّ أفاد ناشطون في منتصف الشهر باستشهاد مدني يرعى الأغنام بانفجار لغم أرضي على طريق "جنديرس" بالقرب من مدرسة الكوموندس بريف مدينة عفرين الجنوبي، من مخلفات الأحزاب الكردية الانفصالية في المنطقة التي تستهدف أمنها واستقرارها كلما سنحت الفرصة.
وتتجه أصابع الاتهام لقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، والتي تواصل إرسال الموت عبر المفخخات والعبوات الناسفة التي تستهدف بغالبيتها المدنيين العزل، في محاولة لخلق حالة من الفوضى وفقدان الأمن في المناطق المحررة، وخاصة تلك الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني السوري في مناطق درع الفرات وغصن الزيتون ونبع السلام.
وتنشط العناصر المتخفية التابعة لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" ونظام الأسد في مناطق سيطرة الجيش الوطني والتابعة للنفوذ التركي، حيث نفذت هذه العناصر عشرات العمليات التفجيرية، التي أدت لسقوط عشرات الشهداء والجرحى من المدنيين وعناصر الثوار، أما عناصر تنظيم داعش فهم ينشطون أكثر في مناطق تابعة لـ "قسد" والنظام، وبشكل أقل في المناطق المحررة.
أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، أن مسؤولية نشر الوعي وفرض الالتزام يقع على المجلس المحلي والقوة المسيطرة في مدينة إدلب، ويجب على الهيئات الرياضية والائتلاف الوطني لقوى الثورة بكافة أجهزته وهيئاته اتّخاذ خطوات جديّة بهذا الخصوص أيضاً.
وشددت الشبكة على ضرورة نشر ثقافة "خليك في البيت"، والعزل الجسدي والاجتماعي، وإصدار نشرات وبيانات إرشادية وتوعوية، ومتابعة تنفيذها حفاظاً على سلامة كافة أفراد المجتمع من مخاطر الإصابة والوفيات.
ولفتت الشبكة إلى صورة انتشرت على شبكة الانترنت يَظهرُ فيها ملعباً لكرة القدم مُكتظاً بالمدنيين المُتلاصقين بجوار بعضهم البعض، هي للملعب الصناعي في مدينة إدلب، والتُقطت بتاريخ 17/ تموز/ 2020 أثناء مُباراة بين فريقين، مؤكدة أن هذا يُخالِف أبسط الإجراءات الاحترازية التي من المُفترض اتّخاذها بهدف الحد من انتشار وباء كوفيد-19 بين أفراد المجتمع.
وأشارت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أن شبكة الإنذار المبكر EWARN قد أعلنت عن ظهور أول إصابة بوباء كوفيد-19 بشمال غرب سوريا في 9 تموز 2020، وقد بلغت 17 حالة إصابة حتى تاريخ نشر الخبر.
وكانت أطلقت الحكومة السورية المؤقتة بالتعاون مع مديريات الصحة شمال غرب سوريا والصحة التركية ومنظمات أخرى، "فريق الاستجابة الوطنية لجانحة كوفيد-19"، لمواجهة أي انتشار محتمل لفايروس كورونا في الشمال السوري.
وأعلنت المنظمات إطلاق "فريق الاستجابة الوطنية لجائحة كوفيد -19 في سوريا" والذي يضم أجسام حكومية ومؤسسات وهيئات ومنظمات رسمية ومدنية للإدارة والإشراف والتنسيق في مكافحة وباء كورونا وتحت مظلة المسؤولية الجماعية.
أصدر عدد من أهالي ووجهاء محافظة دير الزور بياناً حول الحملة الأمنية الواسعة التي تشنها ميليشيات "قسد"، مدعومة بقوات من التحالف الدولي، حيث تتعرض عدة قرى في ريف دير الزور الشرقي، دخلت يومها الثالث للحملة المعلنة، مؤكدين أن الحملة تتعلق بممارسات انتقامية من السكان الرافضين لمنهاج الإدارة الذاتية التي فرضته مؤخراً، مطالبين المجتمع الدولي بحمايتهم من "قسد".
واستهل البيان بالتأكيد على أن ما تتعرض له المنطقة خلال الحملة الأمنية يندرج ضمن حملة انتقامية همجية من مليشيات "قسد" رداً على الرفض الشعبي للمناهج التي تريد فرضها على المدنيين العرب بمناطق سيطرتها، إضافة إلى نشر الرعب والخوف وفرض السيطرة بالقوة.
ولفت إلى أنّ ميليشيات "قسد" اقتحمت بمساندة التحالف الدولي قرى ومدن وبلدات البصيرة والشحيل والزر وأبريهه، وجديد عكيدات، واعتقلت وضربت وأهانت أبناء هذه القرى والبلدات بحجة مكافحة الإرهاب، وكشف البيان عن حجم الانتهاكات خلال اليومين الماضيين في المنطقة.
وتضمنت الانتهاكات ضد السكان أساليب متعددة منها: "الضرب والشتم والاعتقال التعسفي وترهيب وتعنيف الأطفال والنساء في المنطقة، إلى جانب استعمال عبارات مهينة أثناء المداهمات، في ظلِّ حظر تجول معلن، مصحوب بقطع للكهرباء وتوقف بعض المخابز ومعامل الثلج عن العمل.
يضاف إلى ذلك منع الدخول إليها والخروج من المنطقة علماً أن معظم المحال والبقاليات تستورد بضاعتها من خارج هذه المدن والقرى والبلدات ما سرّع في نفاذ مخزون المحلات التجارية في المنطقة المحاصرة، في وقت جرى تحويل المساجد لنقاط عسكرية ومنع رفع الأذان وإقامة الصلاة فيها.
وتأكيداً على أن سبب الحملة انتقامي أورد البيان بين أساليب القمع والانتهاكات اعتقال ميليشيات "قسد" الناشطين الذين نظموا مظاهرات رافضة للمنهاج الكردي، إلى جانب اعتقال مدنيين وتصويرهم على أنهم إرهابيين وعناصر بتنظيم داعش مع أسلحة تعتبر أسلحة شخصية وهي لدى الأهالي في المنطقة قبل اندلاع الثورة السورية عام 2011، وفق ما أورده الأهالي في تعليقهم على الحملة المستمرة في المنطقة.
واختتم البيان بمطالبة المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بالتدخل وتحمل مسؤوليتها بحماية المدنيين من هذه الحملة التي تتعمد إذلال كل معارض لـ "قسد"، ونحمل التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية والذي يعتبر الداعم الأساسي لـ "قسد" في هذه الحملة المسؤولية عن حياة مئات آلاف المدنيين في هذه المناطق، وفق نص البيان.
بالمقابل شملت حملة الاعتقالات الواسعة عشرات المدنيين، فيما جرى اعتقال "حمود النوفل"، وهو أحد اعضاء وفد العشائر الذي زار متزعم "قسد"، "مظلوم عبدي" في مدينة الحسكة قبل يومين، فيما تم اطلاق سرحه لاحقاً حيث قال ناشطون إن "النوفل" من بين الشخصيات المناهضة للمنهاج الكردي الجديد، وظهر من بين المعتقلين لدى الوحدات الكردية التي زعمت أنهم من خلايا تنظيم "داعش".
وتستمر ميليشيات "قسد" بالتعاون مع قوات التحالف، لليوم الثالث على التوالي بحصار مدينة الشحيل وشن حملة أمنية فيها إلى جانب عدد من المناطق المحيطة ضمن قرى في ريف دير الزور الشرقي.
وكانت ميليشيا "ب ي د" أعلنت عن بدء المرحلة الثانية من ما أطلقت عليه حملة "ردع الإرهاب" في ديرالزور ضد خلايا تنظيم "داعش"، إلا أن نشطاء من المنطقة يؤكدون أن المعتقلين هم في غالبهم من المدنيين الذين ليست لهم علاقة بتنظيم "داعش" بل أن بعضهم من المطلوبين للتنظيم ذاته
أكد الناطق باسم "الإدارة الذاتية" لقمان أحمي، أن انتخابات مجلس الشعب المقررة اليوم الأحد، لا تعني الإدارة الذاتية "لا من قريب ولا من بعيد"، مشيراً إلى أنه لن تكون هناك صناديق اقتراع في مناطق الإدارة الذاتية.
وقال أحمي في خلال مؤتمر صحافي عقد بدائرة العلاقات الخارجية في مدينة القامشلي بريف الحسكة الشمالي، السبت، "إصرار الحكومة السورية على عقد انتخابات لمجلس الشعب ليس سوى إصرار على السير في نهجها منذ بداية الأزمة السورية، ألا وهو عدم رؤيتها لأي أزمة في سوريا، وعدم قبولها مشاركة أي أطراف سورية في الحوار السوري - السوري لإيجاد حل للأزمة".
وأضاف: "كنا نتطلع إلى أن تدعو الحكومة السورية قوى المعارضة ومختلف القوى السورية في سوريا إلى اجتماع من أجل الحوار لحل الأزمة عبر الحوار السوري - السوري، ووضع مبادئ دستورية للدستور السوري، ومن ثم الذهاب إلى الانتخابات التشريعية العامة".
وكان كان رئيس اللجنة القضائية العليا للانتخابات السورية القاضي سامر زمريق، لفت في تصريح أوردته وكالة (سانا)، إلى تحديد 149 مركزاً انتخابياً، في محافظة الحسكة منها 63 مركزاً في مدينة الحسكة، و86 مركزاً في مدينة القامشلي.
وكانت انطلقت صباح الأحد 19 يوليو/ تمّوز عملية الانتخابات المزعومة لما يُسمى بـ"مجلس الشعب" التابع للنظام بمشاركة المجرم "بشار الأسد" وزوجته أسماء الأخرس فيما اقتصر الحضور والمشاركة على الموالين للنظام لا سيّما الموظفين وطلاب الجامعات، كما جرت العادة، وغابت تلك الانتخابات عن مناطق سيطرة "قسد" والمناطق المحررة.
أكد كلاً من "الائتلاف الوطني لقوى الثورة، والحكومة المؤقتة" منصات المعارضة السورية الرسمية، أن انتخابات برلمان نظام الأسد، المقررة اليوم الأحد، غير شرعية باعتبارها "مسرحية هزلية".
وقال رئيس الائتلاف السوري، نصر الحريري، إن هذه الانتخابات لا تتمتع بالشرعية، لأن نظام الأسد الذي سينظمها فقد شرعيته منذ إراقته أول قطرة دم من أبناء الشعب لدى انطلاق الثورة.
ولفت الحريري في حديث لوكالة "الأناضول" التركية، إلى أن تلك الانتخابات تفتقر لأبسط مقومات الديمقراطية، حيث تجري تحت إشراف الجيش والأجهزة الأمنية التابعة لنظام الأسد، وأكد أن بعض المرشحين لانتخابات البرلمان تم إدراجهم في قوائم العقوبات الدولية، لارتكابهم جرائم بحق الشعب.
وأشار إلى عدم شرعية هذه الانتخابات لأنها لا تعكس الإرادة الحقيقية للشعب السوري، ولن يشارك فيها أكثر من نصف أبناء الشعب بسبب تهجيرهم من ديارهم، وإجبارهم على النزوح إلى مناطق أخرى داخل البلاد أو اللجوء إلى دول أخرى.
بدوره، رئيس الحكومة السورية المؤقتة عبد الرحمن مصطفى، وصف، الانتخابات بـ"المسرحية الهزلية"، ووشدد مصطفى على أن "الشعب السوري يتطلع لإجراء انتخابات حرة ونزيهة على أساس دستور جديد يكتبونه ويقبلون به، ووفق قانون انتخابات عادل".
ولفت إلى أن النظام السوري يهدف من خلال هذه الانتخابات الشكلية للتهرب من استحقاقات الحل السياسي، وتفصيل حل على مقاساته واستمراره في الحكم على دماء السوريين، ضاربا عرض الحائط المعتقلين والمختفين قسريا، وملايين المشردين، والنازحين والمهجرين قسرا.
وكانت انطلقت صباح الأحد 19 يوليو/ تمّوز عملية الانتخابات المزعومة لما يُسمى بـ"مجلس الشعب" التابع للنظام بمشاركة المجرم "بشار الأسد" وزوجته أسماء الأخرس فيما اقتصر الحضور والمشاركة على الموالين للنظام لا سيّما الموظفين وطلاب الجامعات، كما جرت العادة، وغابت تلك الانتخابات عن مناطق سيطرة "قسد" والمناطق المحررة.
لفت فريق منسقو استجابة سوريا إلى دخول مرتفع جوي جديد يؤثر على الشمال السوري، بالتزامن مع ظروف إنسانية صعبة تواجه النازحين السوريين في محافظة ادلب وخاصةً في المخيمات المنتشرة في المنطقة، والتي يبلغ عددها 1,277 مخيماً يقطنها أكثر من مليون مدني نازح.
وحذر منسقو استجابة سوريا من تسبب ارتفاع درجات الحرارة، إلى ظهور الأفاعي والعقارب السامة والحشرات، حيث يقتل سكان المخيمات الحدودية هذه الحيوانات بشكل يومي، مما يزيد المخاوف من انتشار هذه الظاهرة وخاصةً بوجود الأطفال وفي ظل عدم توفر المصل الخاص بلدغة الأفاعي إلا في مشافي معينة.
وطالب الفريق توخي الحذر الشديد في التعامل مع مواقد الطهي واسطوانات الغاز، التي تسبب الحرائق وخاصةً أن الفترة الماضية شهدت أكثر من 27 حريقاً معظمها نتيجة مواقد الطهي واسطوانات الغاز.
وحذر من إصابة الأطفال أو كبار السن بالجفاف أو ضربات الشمس نتيجة تعرضهم للشمس بشكل مباشر خاصة في فترة الظهيرة، ونصح القاطنين ضمن المخيمات بالتزام الخيام ما أمكن في وقت الذروة، وحفظ الأطعمة بشكل جيد قدر الإمكان خوفاً من فسادها وأكلها، الأمر الذي يؤدي لحالات تسمم وخاصة أن الفترة السابقة سجل أكثر من 11 حالة تسمم ضمن المخيمات.
وناشد فريق منسقو استجابة سوريا المنظمات الإنسانية تحسين الأوضاع الأساسية في المخيمات، بغية تخفيف الأضرار السابقة والأضرار المحتمل حدوثها مع موجة الحرارة المقبلة.
انطلقت صباح اليوم الأحد 19 يوليو/ تمّوز عملية الانتخابات المزعومة لما يُسمى بـ"مجلس الشعب" التابع للنظام بمشاركة المجرم "بشار الأسد" وزوجته أسماء الأخرس فيما اقتصر الحضور والمشاركة على الموالين للنظام لا سيّما الموظفين وطلاب الجامعات، كما جرت العادة، وغابت تلك الانتخابات عن مناطق سيطرة "قسد" والمناطق المحررة.
ونشرت وكالة أنباء النظام "سانا" صوراً لرأس النظام وزوجته وهما يقومان بالمشاركة بالتصويت في انتخابات "مجلس التصفيق" للدور التشريعي الثالث، وذلك في المركز الانتخابي بوزارة شؤون التابع للقصر الجمهوري بدمشق.
وبرغم الترويج الإعلامي المتواصل للانتخابات مع دخول موعدها المحدد اليوم، لم يلاحظ المشاركة الشعبية التي زعمت وسائل إعلام النظام حدوثها من خلال الإقبال الكبير على المشاركة في وقت أظهرت الصور مشاركة الموالين للنظام إلى جانب عدد من المسؤولين البارزين من بينهم "وليد المعلم" إلى جانب عدد من الوزراء والحزبيين المعروفين بالتشبيح والولاء المطلق للنظام.
وكانت أعلنت وسائل إعلام النظام عن بدء انتخابات مجلس التصفيق وفتح صناديق الإقتراع أمام وكلاء المرشحين صباح اليوم في 7237 مركزاً انتخابياً في مناطق سيطرة النظام لاستقبال الناخبين للإدلاء بأصواتهم وانتخاب 250 من أصل 1658 مرشحاً إلى المجلس، حسب وصفها.
وسبق أن عمل إعلام النظام والمقربين منه على تروج للانتخابات المزعومة وسط دعوات للمشاركة بها باعتبارها "واجب وطني وشرعي للمساهمة في بناء سوريا المتجددة"، بحسب ما نشره تلفزيون النظام الرسمي ضمن الدعوات الإعلامية التي نشرها مراراً وتكراراً قبيل الانتخابات التي انطلقت وتستمر ليوم واحد.
ومن المعتاد إعادة انتخاب رئيس مجلس الدمى "الشعب" السوري، ومكتب المجلس لدورة جديدة، بالتزكية دون منافس، في استمرار لنهج اللاديمقراطية التي يتبعها نظام الأسد في انتخاباته منذ عقود طويلة، وبات رغم عدم توفر أي سلطة في يده حكراً على الشبيحة والشخصيات الموالية كما مؤسسات الدولة التي استغلها النظام وحلولها لأدوات يمارس بها التشبيح ضدَّ المدنيين.
هذا وتعود أسباب تسمية السوريين لـ "مجلس الشعب" الداعم للنظام بـ "مجلس التصفيق" للتأييد الكامل الذي يحظى به رأس النظام السوري من قبل أعضاء المجلس الذي استخدمه نظام الأسد منبراً لتوجيه خطاباته الأولى فيما اكتفى الأعضاء المقربين من أجهزة مخابرات الأسد بالتأييد والتصفيق لمحتوى الخطاب الذي تزامن مع المجازر بحق المدنيين في عموم المحافظات السورية الثائرة ضد النظام.
أصدرت ولاية بورصة بياناً رسمياً بشأن مقتل الشاب السوري "حمزة عجان"، الذي قضى على أيدي بائعين أتراك دفاعاً عن سيدة سورية، أعربت الولاية عن تعازيها لأسرة الشاب السوري، داعيةً بالرحمة له والصبر لذويه.
وذكر البيان، أن الجريمة وقعت مساء الأربعاء في سوق للخضار يقع في قضاء "غورصو"، حيث نشب شجار بين بائعين اثنين بسبب "رمي أحدهما صندوق جمع المال الخاص بالآخر"، ولفتت إلى أن السوري تعرض لضرب مبرح أفقده وعيه وأسفر عن إصابته بنزيف دماغي فارق على إثره الحياة في المستشفى على الرغم من محاولات إنقاذه.
ولفت البيان إلى اعتقال الشرطة القاتل “م – س / 15 عاماً” في اليوم التالي، وإحالته إلى السلطات القضائية التي قضت بإيداعه السجن، وذكر أن شرطة أضنة اعتقلت 3 من أقرباء القاتل (13 – 17 – 22 عاماً)، بعد التحقق من ضلوعهم في مساعدة قريبهم خلال الشجار.
تجدر الإشارة إلى أن الضحية تعرض للضرب إثر دفاعه عن سيدة سورية انهال عليها قتلته بالشتائم لاعتذارها عن شراء 100 كيلو بندورة كانت قد حجزتها منهم، وذلك لعدم توفر ثمنها، وفق ترجمة موقع "الجسر تورك".
لقي عنصر تابع لميليشيات النظام وأُصيب آخر مساء أمس السبت، إثر عملية اغتيال بواسطة عبوتين ناسفتين بالقرب من مسجد مالك بن أنس، في منطقة "الدحاديل"، بحسب مصادر إعلامية محلية.
وقالت شبكة "صوت العاصمة"، نقلاً عن مصادر في المنطقة إن الانفجار حصل في سيارة تعود لعنصر في الميليشيات "الدفاع الوطني" أسفرت إلى مقتله وإصابة شقيقه المنضوي بصفوف الميليشيات حيث نفذت العملية في المنطقة الواقعة قرب اتوستراد "دمشق صحنايا".
في حين أقرت وسائل إعلام النظام بمقتل شخص وإصابة آخر جرّاء انفجار عبوتين ناسفتين في منطقة "نهر عائشة" بالعاصمة السورية دمشق، دون الكشف عن هويتهما.
يأتي ذلك وسط حديث مصادر إعلامية عن تزايد وتيرة العمليات الأمنية المتمثلة في الانفجارات الغامضة والاغتيالات التي تلاحق ضباط وعناصر النظام لا سيما في العديدة من المناطق الخاضعة لسيطرة النظام.
يشار إلى أنّ مناطق سيطرة النظام تعيش حالة من التوتر الأمني في الآونة الأخيرة، نتيجة ازدياد الاغتيالات وعمليات التصفية للقياديين في جيش النظام، ضمن جولة جديدة من التصفيات التي تزايدت في خلال الأيام القليلة الماضية وتمثلت بمصرع عدد كبير من الضباط ووجوده الإجرام في نظام الأسد.