أعلن اتحاد النظام الرياضي عن إصابة أربعة لاعبين من منتخب النظام لكرة القدم إلى جانب ثلاثة من الكادر الفني والإداري للمنتخب الذي يطلق عليه السوريين اسم "منتخب البراميل".
وبحسب البيان الصادر عن الاتحاد الذي رصدته "شام" فإنّ كلاً من اللاعبين: "مارديك مارديكيان- محمد عنز- أحمد أشقر- أحمد الأحمد"، أصيبوا بالفايروس، إلى جانب ثلاثة أشخاص من الكادر الفني والإداري وهم "عساف خليفة- وسام غيبور- مهند أسعد".
وأشار البيان الصادر عن اتحاد النظام الرياضي قرار بعزل اللاعبين والكادر بشكل كامل بعيداً عن مقر إقامة الفريق مع توفير الرعاية اللازمة لهم، حسب زعمه، وكان المنتخب أعلن عن إقامة معسكر تدريب بمدينة حلب قبل يومين بقيادة مدرب تونسي يدعى "نبيل معلول".
وسبق أن رصد مراقبون ما قالوا إنه سياسة نظام الأسد الهادفة إلى التخلص من معظم اللاعبين الذين كانوا في صفوف الثورة سابقاً، قبيل عودتهم إلى ما يُسمى بـ "حضن الوطن"، وذلك بعد استخدامهم في الترويج الإعلامي لصالحه، في الوقت الذي بات منتخب البراميل يعاني من صراع داخلي غير مسبوق مع انتشار الفساد المالي والإداري ضمن صفوفه.
هذا ويطلق الثوار مصطلح "منتخب البراميل"، على المنتخب التابع لنظام الأسد، فيما تعج مواقع التواصل الاجتماعي بوقائع حال الكرة السورية التي تشهد خلافات حادة وطالما تصل إلى العراك، لا سيّما بين اللاعبين الذين عادوا إلى صفوف النظام بعد مشاركتهم في تأييد الثورة السوريّة، حيث جرى استبعادهم لاحقاً وإذلالهم من قبل نظام الأسد.
قالت مواقع إعلامية في المنطقة الشرقية، إن مظاهرات شعبية خرجت بمناطق ريف دير الزور الشرقي، تصدت لها احتجاجاً على تردي الوضع الأمني في مناطق قوات سوريا الديمقراطية، "قسد"، ما أدى إلى وقوع جرحى بصفوف المدنيين جرّاء صدامات بين الطرفين.
ولفتت المصادر إلى أنّ ما لا يقل عن خمسة جرحى بين صفوف مدنيين من أبناء بلدة الحوايج بريف دير الزور الشرقي، سقطوا خلال تصدي قسد لمظاهرات شعبية بالمقابل أفادت مصادر بوقوع عدد من الجرحى بصفوف الميليشيا دون الكشف عن ماهية المواجهات، ومن المعتاد اعتراض "قسد" للمحتجين على سياساتها وإطلاق النار عليهم.
وأفادت مصادر متطابقة بأن ميليشيات "قسد"، استقدمت تعزيزات من الخط الشرقي لمواجهة المظاهرات في مناطق ذيبان والحوايج والشحيل بريف ديرالزور الشرقي احتجاجاً على تردي الوضع الأمني في مناطق سيطرة "قسد".
يأتي ذلك في ظل تصاعد عمليات الاغتيال المتكررة التي وصلت إلى وجهاء وشخصيات معروفة من عشائر المنطقة، سجلت ضدَّ مسلحون مجهولون كان أبرزها قبيل يومين في بلدة الحوايج شرق دیرالزور، حيث طالب المتظاهرون بالكشف عن منفذي عملية قتل الشيخ "مطشر الهفل" ومرافقه.
وسبق أن نظم أهالي بلدة غرانيج بريف دير الزور الشرقي مظاهرة حاشدة ضد ممارسات الإدارة الذاتية وميليشيات "قسد" لا سيّما الأحزاب الكردية الانفصالية التي تفرض سيطرتها على موارد المنطقة وتحرمها من أدنى مستوى من الخدمات العامة.
ويأتي هذه المظاهرات والاحتجاجات المتجددة تنديداً بالممارسات التعسفية التي تنفذها قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بحق الأهالي الذين طالبوا بإطلاق سراح المعتقلين وتحسين الوضع المعيشي في عموم المنطقة.
فيما طالب المتظاهرون بتحسين الخدمات و الوضع المعيشي و رفضاً لتقاعس وتجاهل قسد باعتبارها سلطة أمر واقع عن تحسين مستوى المعيشة المتدهور والواقع الأمني الذي يتسم بطابع الفلتان الدائم وسط استهتار متعمد.
وتواجه قوات سوريا الديمقراطية حالة رفض شعبية واسعة، حيث خرجت خلال الأشهر الماضية عشرات التظاهرات في ديرالزور والحسكة احتجاجاً على سياسيات "قسد" واجهت معظمها بالرصاص الحي.
كشفت مصادر إعلامية متطابقة عن تعرض مواقع عسكرية تابعة لميليشيات إيران لقصف جوي شنه طائرات حربية يرجح أنها تابعة لقوات التحالف الدولي، بريف دير الزور شرقي البلاد.
وقال ناشطون في شبكة "الخابور" مساء أمس الإثنين، إن طيران التحالف الدولي شن عدة غارات جوية استهدفت مواقع المليشيات الإيرانية في محيط مدينة البوكمال شرق ديرالزور.
وكانت شبكة "فرات بوست" المحلية أوردت أن طيران مجهول الهوية شن صباح 17 يوليو/ تمّوز عدة غارات جوية استهدفت مقرات ميليشيا "لواء القدس" بريف دير الزور الشرقي.
وأشارت مصادر إعلامية إلى أنّ القصف الجوي طال مواقع للميليشيات الإيرانية في بادية صبيخان بريف ديرالزور والتي تنتشر بها الميليشيات الموالية للنظام وإيران.
وسبق أن كشفت مصادر إعلامية محلية في الحادي عشر من شهر آذار مارس/ الماضي بأنّ طائرات حربية مجهولة الهوية قصفت بعشرات الغارات الجوية مواقع للميليشيات الإيرانية في مدينة "البوكمال"، بريف دير الزور الشرقي، ووصفت الضربات حينها بأنها بالأولى من نوعها.
يأتي ذلك بعد أن تعرض أكثر من 15 موقع للمليشيات الطائفية في مدينة البوكمال ومحيطها بغارات جوية عنيفة دون الكشف عن معلومات تفيد بحجم الخسائر البشرية والمادية بصفوف الميليشيات المدعومة إيرانياً.
وفي فبراير/ شباط الماضي، استهدفت غارات لطيران مسير مجهول الهوية مقرات ميليشيا "فاطميون" في محيط منطقة الحزام الأخضر والسكة شرق دير الزور، الأمر الذي أكدته شبكة "فرات بوست".
هذا وشنت طائرات حربية مجهولة الهوية ويرجح أنها تابعة للتحالف الدولي غارات جوية على مواقع الميليشيات الإيرانية المساندة لقوات الأسد في مناطق متفرقة بريف ديرالزور، الأمر الذي يتكرر من قبل الطيران الإسرائيلي على مواقع ميليشيات إيران جنوب ووسط سوريا.
أعلنت شركة وتد للبترول التابعة لهيئة تحرير الشام اليوم الثلاثاء، 4 آب/ أغسطس عن رفع أسعار المحروقات في محافظة إدلب، دون توضيح الأسباب وراء رفع الأسعار المتكرر بالرغم من اعتماد الشركة على بيع مواد المحروقات للمواطنين بالليرة التركية.
وشمل رفع الأسعار كلاً من "البنزين المستورد" الذي وصل إلى 4.15 ليرة تركية، و كذلك "المازوت المستورد" 4.00 ليرة تركية، وبلغ سعر "المازوت المكرر البدائي" 3.35 ليرة تركية، وبقيت جرّة الغاز المنزلي دون ارتفاع جديد بسعر 57 ليرة تركية، الأمر الذي ينعكس سلباً على سكان المناطق المحررة لا سيّما مع تفاقم صعوبة الوضع المعيشي.
وقبل يومين كانت الأسعار التي حددتها الشركة ذاتها على النحو التالي: البنزين المستورد بـ 3.85 ليرة تركية، والمازوت المستورد بـ 3.75 ليرة تركية، وبلغ سعر المازوت المكرر البدائي بـ 3.20 ليرة تركية، وسجلت اسطوانة الغاز سعر 57 ليرة تركية.
وسبق أنّ بررت الشركة ذاتها بشكل متكرر ارتفاع أسعار المحروقات المستوردة للمصدر بموجب الارتفاع الحاصل على أسعار النفط العالمي، وأسعار صرف العملات، مذيلة منشوراتها برقم زعمت أنه خاص للشكاوى، وسبق أن حددت وتد أسعار المحروقات بالليرة التركية، عبر معرفاتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
هذا وتواصل شركة "وتد" احتكار مادة الغاز وعموم تجارة المحروقات في ريف إدلب، ومنعها عن المدنيين في المناطق الخارجة عن سيطرة هيئة تحرير الشام، رغم تواصل المجالس المحلية في هذه المناطق مع حكومة الإنقاذ التي وقعت عقد شراكة مع وتد بحجة تنظيم توزيع المحروقات وتسليمه لكامل المناطق، بوقت سابق.
وتدر وتد التي يديرها شخصيات من الجناح الاقتصادي لهيئة تحرير الشام مبالغ مالية كبيرة تعود لتحرير الشام على حساب المدنيين في المحافظة، في وقت بات توزيع المحروقات بشروط لتنافس المحروقات القادمة من المنطقة الشرقية بعد فتح خط عفرين.
تواصل قوات الأسد والميليشيات الإيرانية والروسية، التصعيد العسكري على منطقة جبل الزاوية، بالتزامن مع استمرار عمليات التحشيد العسكري في المنطقة، تترافق مع حالة تخوف كبيرة لآلاف العائلات المقيمة في المنطقة، والتي تتعرض لقصف مدفعي وصاروخي يومي.
وقالت مصادر عسكرية لشبكة "شام"، إن قوات الأسد والميليشيات المساندة لها، عززت خلال الفترة الأخيرة مواقعها على طول خط الجبهة من حدود كفرنبل حتى منطقة معرة النعمان، ترافقت مع هجمات محدودة لجس النبض.
وأوضحت المصادر أن هناك الهجمات المتتالية للنظام وحلفائه على المنطقة، والتصعيد الجاري يومياً من القصف المدفعي والصاروخي والذي يتعداه لغارات روسية بين الحين والآخر تدل بشكل قاطع على هناك نية لتلك القوات لشن هجوم أوسع على المنطقة.
وأكد المصدر العسكري لشبكة "شام" أن جميع الفصائل في غرفة العلميات العسكرية على أتم الجهوزية، لمواجهة أي محاولة تقدم، مشيراً إلى تمكنهم من صد عدة عمليات تقدم وإسقاط طائرة استطلاع روسية اليوم الثلاثاء شرقي جبل الزاوية.
وبالتزامن مع التصعيد العسكري الجاري، يسود المنطقة حالة تخوف كبيرة لدى آلاف العائلات المدنية المقيمة في قرى جبل الزاوية، والتي عادت للمنطقة مؤخراً بعد دخول اتفاق الهدنة حيز التنفيذ، رغم الخروقات المستمرة.
أعلنت الممثلة الموالية للنظام "أمل عرفة" عن إصابتها بوباء "كورونا" بعد دراسات وصفتها بأنها مستفيضة وقالت إنها تجاوزت مرحلة الخطر وفقاً للأطباء، الأمر الذي تكرر في إعلان مماثل صادر عن مذيعات موالية للنظام بوقت سابق.
ويعرف عن "عرفة مواقفها الموالية والداعمة للنظام حيث سبق أن شاركت في تمثيل لوحة من المسلسل الكوميدي "كونتاك" تسخر من ضحايا السلاح الكيماوي في سوريا، على اعتبار أن هجمات الكيماوي التي حصلت في سوريا وراح ضحيتها مئات السوريين، محض أكاذيب مفبركة كما يصورها العمل.
وليست المرة الأولى التي يعلن فيها عن إصابة أحد العاملين في مجال التمثيل من بين الفنانين الموالين للنظام حيث سبق الإعلان عن إصابة أحمد رافع أحد أبرز الموالين للنظام بالوباء قبل أيام.
وكان تحدث الفنان الموالي للنظام "أحمد رافع" عن تعافيه من فايروس كورونا، وذلك بعد أيام من خروجه من المشفى، حيث يخضع حالياً للحجر الصحي، وفق تسجيل بثه على مواقع التواصل مؤكداً إصابته خلال توجهه إلى الحدود السورية اللبنانيّة بقصد العمل، وفق ما تناقلته صفحات محلية.
وفيما يرى متابعين الصفحات التي تناقلت تلك الأنباء بأن الإعلان عن إصابة الفنانين والفنانات والعاملين في مجال الإعلام يندرج ضمن حملة تسويق إعلامية لكسب التعاطف ولفت الانظار عن حجم الإصابات الحقيقية.
هذا وسُجلت أول إصابة بفيروس كورونا في مناطق سيطرة النطام في الثاني والعشرين من آذار/ مارس الماضي لشخص قادم من خارج البلاد في حين تم تسجيل أول حالة وفاة في التاسع والعشرين من الشهر ذاته، بحسب إعلام النظام.
يشار إلى أنّ حصيلة إصابات كورونا في مناطق النظام الرسمية وصلت مؤخراً، بعد التصاعد اليومي للبيانات إلى 847 إصابة، شفي منها 268 حالة وتوفي 46 من المصابين حسب بيان الصحة، فيما تؤكد مصادر متطابقة بأن الحصيلة المعلن عنها أقل بكثير من الواقع في ظلِّ عجز مؤسسات نظام الأسد الطبية المتهالكة.
أدانت الولايات المتحدة الأمريكية، الهجوم على مشايخ قبيلة العقيدات في ريف محافظة دير الزور، الخاضع لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية، شرقي سوريا، بعد إعلان قبيلة العقيدات الأحد، مقتل مطشر حمود جدعان الهفل وإصابة إبراهيم خليل العبود الهفل " أثناء عودتهم من جلسة صلح عشائري في منطقة شرق الفرات".
وقالت السفارة الأميركية في دمشق على صفحتها في فيسبوك، الاثنين، "تدين الولايات المتحدة الهجوم على الشيخ مطشر الحمود الجدعان الهفل والشيخ إبراهيم الخليل العبود الجدعان الهفل، وجهاء قبيلة العقيدات".
وأضاف البيان "نقدم خالص تعازينا لعشيرة العقيدات وعائلة الشيخ مطشر الذي قتل في الهجوم، وكذلك لعائلة سائقه الذي قتل أيضا بالاعتداء. كما نتمنى الشفاء العاجل للشيخ ابراهيم وتقديم الجناة للعدالة".
ولفتت السفارة الأميركية في دمشق إلى أن "العنف ضد المدنيين غير مقبول ويعيق الأمل في حل سياسي دائم للصراع في سوريا تمشيا مع قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة 2254"، وأكدت السفارة دعمها "لوقف إطلاق النار في جميع أنحاء سوريا، على النحو الذي دعا إليه الممثل الخاص للأمم المتحدة جير بيدرسن".
تداول نشطاء، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تسجيلا صوتيا مسربا للقاء جمع رئيس الحكومة اللبنانية (الراحل)، رفيق الحريري (1944: 2005)، ووزير الخارجية في حكومة نظام الأسد، وليد المعلم، قبيل اغتيال الحريري، في 14 فبراير/ شباط 2005.
وتحدث الحريري في التسجيل عن علاقاته مع النظام السوري، والانتخابات النيابية، وجماعة "حزب الله" اللبنانية، وعاتب الحريري النظام السوري بقوله للمعلم: "لماذا اختلف رفيق الحريري (؟)، لماذا وصل إلى درجة أنه مستعد للتعامل مع الجميع ضد سوريا (؟) هل تغير(؟) لم يتغير، هناك شيحصل (شىء حصل)، أنا أعرف (الرئيس الفرنسي جاك) شيراك (1932: 2019) منذ زمن، نعم أنا جعلته ينقلب (على النظام السوري)، ولكن لماذا قمت بذلك (؟)".
وتابع الحريري: "وصلني خبر من الإسبان أنهم يريدون وضع حزب الله على لائحة الإرهاب، الفرنسيين يمنعون ذلك، ومن لليوم يوقف الفرنسيين؟ أنا وأنتم مختلفين وممكن أن تستخدموا حزب الله ضدي، لماذا أوقف الفرنسيين (؟!)".
وينفي "حزب الله" صحة اتهامات له باغتيال الحريري، عبر تفجير 1800 كغم من مادة "تي إن تي"، لدى مرور موكبه في العاصمة بيروت، ونُشر هذا التسجيل الصوتي للمرة الأولى عام 2011، ثم أُعيد تداوله مع اقتراب صدور حكم المحكمة الدولية بقضية اغتيال الحريري، في 7 أغسطس/ آب الجاري.
وقالت المحكمة، في بيان، إن "الحكم سيصدر على (سليم) عياش (مسؤول بحزب الله) وهو (هارب) وآخرين، خلال جلسة علنية، تُعقد عند الساعة 11:00 صباحا بتوقيت وسط أوروبا (09:00 ت.غ)".
وأوضحت أن الحكم سيصدر في قاعة المحكمة، بمدينة لاهاي في هولندا، بمشاركة جزئية عن بعد (بسبب جائحة كورونا)، وهذه المحكمة جنائية ذات طابع دولي، اقترحها وأقرها مجلس الأمن الدولي عام 2009، للتحقيق في اغتيال الحريري.
وتحملت سوريا جزءا من غضب الشارع اللبناني والدولي، جراء اغتيال الحريري، بسبب وجودها العسكري والاستخباراتي في لبنان، قبل أن تُجبر على الرحيل، عام 2005، تحت ضغط شعبي لبناني.
وفي سبتمبر/ أيلول 2019، أصدرت المحكمة قرارا باللجوء إلى طريقة بديلة، بما فيها الإعلان العام، لتبليغ قرار اتهام عياش، في عدة اعتداءات، بجانب محاكمته غيابيا بتهمة المشاركة في اغتيال الحريري، واتهم القرار وقتها عياش بالضلوع في تلك الاعتداءات، وهو أحد العناصر الخمسة من "حزب الله"، المتهمين في جريمة اغتيال الحريري.
أعلن الجيش الإسرائيلي عن عثوره على أسلحة أثناء تمشيطه للمنطقة التي تم الإعلان عن إحباط عملية زرع عبوات ناسفة فيها أمس جنوب الجولان السوري المحتل.
وجاء في بيان عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي اليوم الثلاثاء، أنه "جرت اليوم جولة في منطقة زرع العبوة الناسفة في جنوب هضبة الجولان متابعة لعملية إحباط محاولة زرعها".
وأضاف أنه خلال الجولة "تم العثور على سلاح وحقيبة بداخلها عدة عبوات ناسفة كانت جاهزة للتفعيل" ضد الجيش الإسرائيلي على بعد 25 مترا عن السياج الحدودي "داخل الأراضي الإسرائيلية"، حسب قوله.
وأشار إلى أن قوات الجيش تبقى في منطقة هضبة الجولان "في حالة تأهب مستمرة للتعامل مع التطورات المختلفة".
وذكر أن قائد فرقة "الجولان" العميد رومان جوفمان، التقى يوم الاثنين بقائد قوات الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في منطقة الحادث، وأكد له أن الجيش الإسرائيلي "لن يسمح بالمساس بأمن مواطني إسرائيل وسيادتها وأنه يعتبر الدولة السورية مسؤولة عن كل ما يحدث في أراضيها".
ويأتي ذلك بعد إعلان إسرائيل عن إحباط عملية زرع عبوات ناسفة على الشريط الحدودي مع سوريا مساء الأحد، واستهداف القوات الإسرائيلية للعناصر الذين نفذوا العملية.
دمشق::
قال الاحتلال الإسرائيلي إن طائراته استهدفت مواقع استطلاع ووسائل جمع المعلومات ومدافع مضادة للطائرات ووسائل قيادة وسيطرة في قواعد تابعة لقوات الأسد في ريف القنيطرة.
حلب::
جرت اشتباكات بين الجيش الوطني السوري وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" على جبهة الدغلباش بالريف الشرقي.
إدلب::
شنت طائرات روسية غارات جوية استهدفت خيما للنازحين وأبنية سكنية في محيط مدينة بنش، وأدت لسقوط 3 شهداء من المدنيين وإصابة 7 أخرين، كما أغارت أيضا على بلدة الكندة بالريف الغربي، دون وقوع أي اصابات، وترافق ذلك مع قصف مدفعي عنيف استهدف بلدات الفوعة وسفوهن والفطيرة وعين لاروز وكنصفرة.
حماة::
أعلنت غرفة عمليات الفتح المبين عن تمكنها من إسقاط طائرة استطلاع تابعة لقوات الأسد في بلدة قسطون بالريف الغربي.
درعا::
اغتال مجهولون "محمود بديوي الزعبي" وهو شقيق القيادي السابق خلدون البديوي جنوب مدينة طفس بالريف الغربي.
ديرالزور::
قام عناصر من "قسد" بإطلاق النار على مجموعة من الشبان في بلدة جديد عكيدات بالريف الشرقي، ما أدى لإصابة أحدهم بجروح، وشهدت البلدة حالة توتر كبيرة، وذلك بعد قيام الأهالي باعتقال عدد من عناصر "قسد".
سقط قتيل وجرحى إثر اشتباكات جرت بين عائلتين من بلدة البحرة ومدينة هجين، وجرت مفاوضات لعودة الأمور الى طبيعتها بعد تدخل وجهاء المنطقة.
قُتل طفل من أبناء بلدة خشام إثر إطلاق النار عليه من قبل عصابة تشليح في بادية جديد عكيدات بالريف الشرقي.
الحسكة::
قُتل شخص وأصيب آخر جراء مشاجرة في حي النشوة بمدينة الحسكة.
الرقة::
استهدفت المدفعية التركية قرى السليب في ريف تل أبيض بشكل متقطع.
اللاذقية::
تصدت فصائل الثوار لمحاولة تقدم قوات الأسد على محور الحدادة بجبل الأكراد بالريف الشمالي، وأوقعت عددا من القتلى والجرحى، واستهدفت الفصائل قوات الأسد المتقدمة بقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ، وأوقعت قتلى وجرحى أيضا، وتلا ذلك غارات جوية مكثفة استهدفت ذات المحور وقريتي برناص وتردين، تزامنا مع قصف مدفعي وصاروخي على المنطقة.
شنت طائرات ومروحيات حربية تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي غارات على أهداف تابعة لقوات الأسد جنوب سوريا، ردًا على عملية زرع العبوات الناسفة التي تم احباطها يوم أمس في جنوب هضبة الجولان المحتل.
وقال المتحدث باسم جيش دفاع الاحتلال "أفيخاي أدرعي" إن الأهداف المستهدفة شملت مواقع استطلاع ووسائل جمع المعلومات بالإضافة الى مدافع مضادة للطائرات ووسائل قيادة وسيطرة في قواعد تابعة لجيش الأسد.
ويعتبر الاحتلال الإسرائيلي نظام الأسد مسؤولًا عن أي عملية تنطلق من أراضيه، حيث أكد "أدرعي" أن إسرائيل ستواصل العمل بتصميم ضد أي عمل يمس بـ "سيادة دولة إسرائيل".
من جهته قال نظام الأسد إن حوامات العدو الإسرائيلي قامت اليوم بإطلاق رشقات من الصواريخ على بعض النقاط على الحد الأمامي باتجاه القنيطرة، مشيرا إلى أن الخسائر اقتصرت على الماديات.
وكان "أدرعي" قال اليوم إن قوات جيش الدفاع الإسرائيلي، أحبطت فجر اليوم الاثنين، محاولة لزرع عبوات ناسفة على الحدود مع سوريا، بالقرب من موقع عسكري في منطقة تل الفرس المحتلة في الجولان.
أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام عن تسجيل 39 إصابة جديدة بفايروس "كورونا" ما يرفع عدد الإصابات المعلن عنها في مناطق سيطرة النظام إلى 847 حالات، وسط تكتم ملحوظ على عدد الوفيات المسجلة بكورونا.
وقالت الوزارة إنها سجلت 12 حالة شفاء ليصل عدد المتعافين إلى 286 حالة، فيما أعلنت عن تسجيل حالتي وفاة، ليرتفع عدد المتوفين إلى 46، على حد زعمها.
والجدير بالذكر أن مواقع التواصل الاجتماعي شهدت انتشاراً ملحوظاً لصور النعوات في مناطق سيطرة النظام لا سيّما في دمشق وريفها، وسط مخاوف كبيرة بشأن تفشي الفايروس مع رصد أعمار المتوفين من كبار السن ما يشير إلى ازدياد عدد الوفيات الناجمة عن كورونا، وسط تجاهل النظام الذي يخفي الحصيلة الواقعية للوباء.
وتشهد المواقع والصفحات الموالية والداعمة للنظام حالة من التخبط التي تعد من سمات القطاع الإعلامي التابع للنظام فيما ينتج التخبط الأخير عن الإعلان عن ارتفاع حصيلة كورونا في عدة مناطق دون الكشف رسمياً عن تلك الإصابات من قبل صحة النظام.
هذا وسُجلت أول إصابة بفيروس كورونا في مناطق سيطرة النظام في الثاني والعشرين من آذار/ مارس الماضي لشخص قادم من خارج البلاد في حين تم تسجيل أول حالة وفاة في التاسع والعشرين من الشهر ذاته، بحسب إعلام النظام.