أعلن الاتحاد الأوروبي اليوم الجمعة، إدراج سبعة وزراء في حكومة النظام السوري على قائمة العقوبات الخاصة به، في سياق التضيق على النظام لارتكابه جرائم حرب وضد الإنسانية في سوريا.
وتشمل القائمة السوداء الجديدة التي نشرها الاتحاد الأوروبي في مجلته الرسمية كلا من وزراء التجارة الداخلية وحماية المستهلك طلال البرازي، والثقافة لبانة مشوح، والتربية دارم طباع، والعدل أحمد السيد، والموارد المائية تمام رعد، والمالية كنان ياغي، والنقل زهير خزيم.
وحمل الاتحاد الأوربي هؤلاء الوزراء الذين تولوا مناصبهم خلال الفترة من مايو إلى أغسطس العام الجاري المسؤولية عن "التورط في أعمال القمع ضد المدنيين" في سوريا.
وسبق أن أكد الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، على ضرورة ألا تمر الجرائم الجماعية التي ارتكبت في سوريا دون عقاب، وذلك قبيل اجتماع مؤتمر بروكسل تحت عنوان "مؤتمر دعم مستقبل سوريا والمنطقة" الذي يعقد بالتعاون بين الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.
وأشار بوريل وذلك في تسجيل مصور نشره بوريل، قبيل اجتماع مؤتمر بروكسل الرابع على مستوى الوزراء، تحت عنوان "مؤتمر دعم مستقبل سوريا والمنطقة" الذي يعقد بالتعاون بين الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، إلى أن الحرب الدائرة في سوريا دخلت عامها العاشر، وأنها تسببت في مآس كبيرة، وأن الشعب السوري لا زال يعيش تحت الخوف.
احتفت وسائل إعلام النظام بما قالت إنها صناعة أكبر قطعة صابون في العالم، حيث يصل وزنها إلى 1520 كيلو غراماً، وذلك خلال افتتاح "خان الصابون"، بمدينة حلب.
وقالت وكالة أنباء النظام "سانا" نقلاً مدير التسويق والانتاج لخان الصابون في محافظة حلب، "شرف الدين دهان" بأن الخان شهد عرض القطعة الصابونية، خلال افتتاحه قبل أيام.
في حين تزعم وكالة أنباء النظام ترميم الخان وإعادة تأهيله إثر الدمار والخراب الذي طال حجارته وأسقفه الخشبية وأبوابه ومكوناته التراثية القديمة جراء ما وصفته بـ "الإرهاب"، حسب تعبيرها.
كما تدعي استمرار عجلة إعادة الإعمار لأسواق وخانات مدينة حلب القديمة ليكون خان الصابون جزءاً هاما منها عادت له الحياة مثلما عادت وتعود لأسواق السقطية والخابية والزهراوي وخان الجمرك، وفق زعمها.
ويأتي ترويج إعلام النظام لإعادة تأهيل خان الصابون في مدينة حلب، تزامناً مع تدهور الوضع المعيشي وارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية، إثر انهيار العملة السوريّة، في وقت عمل النظام على تهميش وتدمير القطاع الاقتصادي بشكل كامل.
وبحسب تقديرات منظمة "يونسكو" فإن 60 % من المدينة القديمة تضرر بشدّة خلال الحرب بينما تدمّر ثلاثون في المئة منها بالكامل، حيث احترقت معظم أسواقها التجارية القديمة خلال عمليات النظام وحلفائه العسكرية ضد الأحياء السكنية بمدينة حلب.
هذا وتوجهت مؤسسات النظام إلى الترويج من خلاله مزاعمها إطلاق مشاريع إعادة إعمار وتأهيل مواقع وأسواق أثرية في مدينة حلب، فيما تتهدم المنازل والمحال التجارية الآيلة للسقوط بين الحين والآخر وسط تجاهل متعمد لهذه الأبينة، في ظل الترويج لفعاليات اقتصادية لا تنعكس على الواقع المعيشي المتدهور.
أعلنت منظمة "بنيان" العاملة في مناطق الشمال السوري، في بيان رسمي، إصابة عدد من الكوادر الإنسانية العاملة ضمن المنظمة، بغارة التحالف الدولي التي طالت قيادياً من تنظيم "حراس الدين" يوم أمس بمدينة إدلب.
وجاء في بيان المنظمة: "يوم أمس الخميس 15 / 10 / 2020 الساعة 4:45 بتوقيت دمشق، وبينما كانت سيارة تقلُ عمّالاً إنسانيين في منظمة بنيان من موقع عملهم في مدينة سلقين إلى منازلهم في مدينة إدلب، تعرضت السيارة في منطقة عرب سعيد لشظايا ناتجة عن هجوم على سيارة أخرى تسير على نفس الطريق".
وتحدثت المنظمة عن "تضرر اثنان من العمّال الإنسانيين بالإضافة إلى سائق السيارة، كما أصيبت عاملة إنسانية بإصابة بليغة بسبب شظية في البطن، وتم نقلها بشكل عاجل إلى المستشفى، ولاتزال في العناية المركزة، فيما كانت إصابات الاثنين الآخرين منهم طفيفة".
وأدانت منظمة بنيان هذه الهجمات التي تتسبب في إصابة المدنيين، بمن فيهم العاملين في المجال الإنساني، ودعت جميع أطراف النزاع إلى ضمان حماية المدنيين، بمن فيهم العمّال الإنسانيين، وفقًا للقانون الإنساني الدولي، مشددة على ضرورة اتخاذ تدابير حاسمة وملموسة في أقرب وقت ممكن.
وكان أعلن المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية، بيث ريوردان، في بيان، عن تنفيذ القوات الأمريكية، في 15 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، ضربة ضد تنظيم القاعدة في سوريا في محيط محافظة إدلب السورية.
واعتبر المتحدث في تصريحاته أن التنظيم في سوريا "ما يزال يشكل تهديدا لأمريكا وحلفائنا"، ويقول مسؤولون إن الضربة نفذتها قيادة العمليات الخاصة المشتركة الخاصة بالجيش الأمريكي، في وقت لم يوضح المتحدث هوية الشخصية التي تم استهدافها.
ويوم أمس، استهدفت طائرة مسيرة تابعة للتحالف الدولي، سيارة نوع "سنتافيه" على طريق عرب سعيد غربي مدينة إدلب، طالت قيادياً من تنظيم حراس الدين المنتمي لتنظيم القاعدة، خلفت مقتله وأحد مرافقيه وطفل.
وقال نشطاء إن مسيرة استهدفت بصاروخ موجه، سيارة على الطريق العام غربي مدينة إدلب، تسبب باحتراقها بمن فيها، حيث توضح الصور والمعلومات أن رجلين قتلا، إضافة لطفل ظهرت جثته متفحمة ضمن السيارة، وتتحدث المعلومات عن احتمالية أن يكون المستهدف "أبو ذر المصري" الشرعي العام في التنظيم.
قالت وكالة "الأناضول" التركية، إن السلطات أوقفت امرأة تونسية يشتبه في انتمائها إلى تنظيم داعش ومطلوبة لدى فرنسا، وفي باريس، أكد مصدر قضائي أن مذكرة توقيف كانت صادرة بحق الموقوفة.
وأوضحت "الأناضول" إن سمية الريسي (30 عاما) قد أوقفت، أمس الخميس، في أضنة (جنوب تركيا) وبحوزتها بطاقة هوية سورية مزورة، ونشرت صورة للسيدة وهي مكبلة اليدين ومقنعة الوجه.
وبحسب وكالة الأنباء التركية الخاصة "دي إتش إيه"، غادرت المشتبه بها فرنسا في العام 2016 متوجهة إلى سوريا وهي الدولة التي غادرتها قبل خمسة أشهر لتستقر في تركيا.
وأضافت الوكالة أنه بعد اعتقال زوجها الأول في جنوب تركيا عام 2016، تزوجت مرة أخرى أحد أفراد تنظيم داعش في سوريا وأنجبت منه طفلا.
وفي السنوات التي أعقبت بدء الصراع في سوريا عام 2011، كانت الحدود التركية واحدة من نقاط العبور الرئيسية للمتطرفين الذين يحاولون الوصول إلى هذا البلد.
ومنذ سقوط "الخلافة" المزعومة للتنظيم في مارس 2019، سافر كثر في الاتجاه الآخر إلى تركيا، ودائما ما تعلن أنقرة عن توقيف أفراد من تنظيم الدولة الإسلامية الموجودين في أراضيها، وأعلنت السلطات التركية أنها اعتقلت 14 شخصا في إسطنبول الجمعة للاشتباه بصلتهم بالتنظيم.
استغل رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، وزوجته "أسماء الأخرس"، موجة الحرائق في الساحل السوري للترويج لهما خلال زيارتهما للقرى والبلدات المحترقة بفعل الحرائق الحراجية التي فشل النظام في احتواءها.
وفي مشهد يبدو وكأنه تسابق بين رأس النظام وزوجته عمدت وسائل إعلام النظام لنشر صور لزيارة "سيدة الجحيم" أمس الخميس، لمجموعة من المشاريع التنموية البسيطة لعائلات في قرى بيت سوهين، ونقورو، ووطى دير زينون بريف اللاذقية.
وبحسب صفحة رئاسة الجمهورية التابعة للنظام فإنّ "أسماء" التقت الأهالي وناقشت معهم استثمار القروض التنموية لإحياء المشاريع الصغيرة والمتوسطة واستعادة الانتاج الزراعي والحيواني ودعم الورش والمشاريع المهنية وتأهيل ما تضرر منها.
ووفق إعلام النظام فإن "أسماء الأسد"، المعروفة باسم "سيدة الجحيم"، استمعت لأفكار واقتراحات الأهالي حول تحسين واقعهم الإنتاجي مع التركيز على الخطوات والحلول ذات الأثر الواسع والجماعي الذي يطال كل القرى وجميع الأهالي، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الموالية.
وكانت تداولت مواقع إعلام موالية للنظام السوري، صوراً لرأس النظام الإرهابي "بشار الأسد" خلال زيارته إلى قرية بلوران بريف اللاذقية، للاطلاع على الأضرار الناجمة عن الحرائق الكبيرة التي اندلعت قبل أيام في المنطقة.
وأظهرت الصور الإرهابي "بشار" وسط جمع من المدنيين، يقوم بالتجول في المنطقة، والاطلاع على ماخلفته الحرائق في آلاف الهكتارات الحراجية والأشجار المثمرة، مقدماً وعوده للمتضررين بالتعويض.
وخلال الأسبوع الفائت، سادت موجة سخط شعبية موالية كبيرة، ظهرت على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع، ضد النظام ورأسه بشار، لتركه القرى الموالية تحترق بألسنة اللهب، في وقت تباطئ النظام بشكل كبير في معالجة الحرائق وإطفائها.
وسبق أن بدت حالة السخط كبيرة، ضد الأسد الذي بات يفقد جزء كبير من حاضنته الشعبية الموالية، التي أدركت أن عائلة الأسد استلت شبابها وأرزاقها ومناطقها وسخرتها لحرب الشعب السوري، ولم تقدم لهم أي امتيازات، في وقت تخلت عنهم في مواجهة الحرائق.
هذا وتشير تقديرات نشرتها صحيفة "الوطن" الموالية إلى أن 28 ألف أسرة سورية تضررت من الحرائق الأخيرة التي أتت على مساحات واسعة وأدت إلى احتراق أكثر من ثلاثة ملايين شجرة زيتون.
يُضاف لذلك مليون وثلاثمائة وأربعون شجرة حمضيات و259 ألف شجرة من أنواع مختلفة و2 طن من التبغ و220 دونماً مزروعة بالمحاصيل الخريفية المكشوفة و1100 خلية نحل و30 ألف متر من شبكات الري بالتنقيط فضلاً عن نفوق عدد من الأبقار، في ظلِّ تشكيك في صحة الأرقام المعلنة من قبل النظام.
هذا وأعلن وزير الزراعة التابع للنظام "حسان قطنا" عن إخماد كافة الحرائق التي نشبت وقال إن عددها وصل إلى 171 في اللاذقية وطرطوس، وحمص، تبعها زيارة لرأس النظام وزوجته للمنطقة بعد حالة التذمر والسخط التي انتابت سكان المناطق نظراً لتقاعس وإهمال النظام ما أدى لامتداد النيران بشكل غير مسبوق.
سجّلت المناطق المحررة 185 إصابة بفايروس "كورونا"، بينما جرى تسجيل 107 إصابة وحالتي وفاة بمناطق "قسد"، وارتفعت حصيلة الوباء في مناطق سيطرة النظام مع الإعلان عن تسجيل 48 إصابة جديدة و4 وفيات عبر وزارة الصحة التابعة للنظام.
وفي التفاصيل سجّل مختبر الترصد الوبائي مساء أمس، 185 إصابة جديدة بكورونا في مناطق الشمال المحرر، فيما توزعت الإصابات بـ 67 إصابة في مناطق محافظة حلب منها 10 في مدينة الباب و20 في أعزاز و4 في جرابلس و29 في مدينة عفرين و4 في جبل سمعان بريف حلب.
يُضاف إلى ذلك 118 إصابة في محافظة إدلب وبذلك أصبح عدد الاصابات الكلي 2242 كما تم تسجيل 36 حالات شفاء بمناطق حلب وإدلب وبذلك أصبح عدد حالات الشفاء الكلي 1114 حالة، وتوقفت حصيلة الوفيات عند 20 حالات منذ تفشي الوباء.
في حين أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام مساء أمس الخميس، عن تسجيل 48 إصابة جديدة بوباء "كورونا" ما يرفع عدد الإصابات المعلن عنها في مناطق سيطرة النظام إلى 4931 حالة، فيما سجلت 4 حالات وفاة جديدة، وفقاً لما ورد في بيان صحة النظام.
وبذلك رفعت الوزارة حالات الوفاة المسجلة بكورونا مع تسجيل الحالات الجديدة إلى 238 حالة وفق البيانات الرسمية قالت إنها سجلتها في العاصمة السورية دمشق وحلب وحمص.
وتوزعت الإصابات على النحو التالي: 6 في دمشق و5 بريفها و8 في حلب و20 في حمص و8 في طرطوس و1 في اللاذقية فيما كشفت عن شفاء 36 مصابين مايرفع عدد المتعافين من الفيروس إلى 1425 حالة.
وقالت مديرة الصحة المدرسية التابعة للنظام هتون الطواشي إن عدد الإصابات بفايروس كورونا في المدارس وصل إلى 200 إصابة موزعة ما بين الطلاب و المعلمين و فرق الصحة المدرسية.
وذكرت أن أحد أسباب الزيادة في أعداد الحالات هو الزيادة في عدد المسحات ضمن المدارس، فعندما أجرينا 400 مسحة، منذ أسبوعين وصل عدد الإصابات لـ 100 إصابة، وعندما ضاعفنا عدد المسحات لما يزيد على 800 مسحة، وصل عدد الإصابات لـ 200 إصابة إلا أن معظم الحالات ضعيفة و متوسطة، وعدداً محدوداً جداً بحاجة إلى دخول المستشفى.
وأشارت "الطواشي"، إلى أنّ حالات الرشح و الكريب لاتتطلب إجراء مسحة، ومع ذلك يُفضل أن يبقى الطفل في المنزل بحدود ثلاثة أيام ولا توجد أي إصابات في الروضات التابعة لوزارة التربية التابعة للنظام، وأكدت الطواشي أن فكرة إغلاق المدارس غير مطروحة خلال الفترة الراهنة، والعملية التعليمية مستمرة والوضع تحت السيطرة.
والجدير بالذكر أن مواقع التواصل الاجتماعي شهدت انتشاراً ملحوظاً لصور النعوات في مناطق سيطرة النظام لا سيّما في دمشق وريفها، وسط مخاوف كبيرة بشأن تفشي الفايروس مع رصد أعمار المتوفين من كبار السن ما يشير إلى ازدياد عدد الوفيات الناجمة عن كورونا، وسط تجاهل النظام الذي يخفي الحصيلة الواقعية للوباء.
بالمقابل سجّلت "الإدارة الذاتية" اليوم الجمعة، عبر هيئة الصحة التابعة 107 إصابة بـ "كورونا" فيما تغيب الإجراءات الوقائية من الوباء مع بقاء التنقل البري والجوي بين مناطق نظام ومناطقها شمال شرق البلاد، وبذلك يرتفع عدد الإصابات المعلنة في مناطق سيطرة "قسد" إلى 2739 حالة.
وبحسب بيان هيئة الصحة ذاتها فإنّ عدد الوفيات في مناطق "قسد" ارتفاع لـ 90 حالة، مع تسجيل حالتي وفاة، فيما أصبحت حصيلة المتعافين 620 مع تسجيل 11 حالة شفاء، فيما توزعت حالات الإصابات الجديدة على مناطق الحسكة والرقة ودير الزور.
يشار إلى أنّ حصيلة الإصابات المعلنة في كافة المناطق السورية وصلت إلى 9912 إصابة و348 وفاة، معظمها في مناطق سيطرة النظام المتجاهل والمستغل لتفشي الوباء، فيما شهدت مناطق "قسد" تصاعد بحصيلة كورونا مع انعدام الإجراءات الوقائية، فيما تتوالى التحذيرات الطبية حول مخاطر التسارع في تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا مع اكتظاظ المنطقة بالسكان.
قالت مصادر إعلام محلية في المنطقة الشرقية، إن التحالف الدولي، نفّذ بعد منتصف ليلة أمس الخميس، عملية إنزال جوي على أحد المنازل في قرية المجيد التابعة لناحية الصور بريف ديرالزور الشمالي، لاعتقال مطلوبين.
وأوضحت "شبكة ديرالزور24"، أن الأنباء الأولية تشير إلى أنّ العملية أسفرت عن مقتل شخص وإصابة شخصان بينهما امرأة واعتقال آخر، إضافة إلى تفجير منزل مهجور في القرية.
وقالت المصادر إنّ 4 مروحيات تابعة للتحالف الدولي، رافقتها قوّة برّية مشتركة من التحالف وقوات سوريا الديمقراطية، نفذت العملية، ولفتت إلى أنّ قوات التحالف الدولي المشاركة في العملية، طالبت الأهالي عبر مكبرات الصوت بالتزام منازلهم وعدم التحرك منها، وعزل النساء والأطفال عن الشباب والرجال .
يشار إلى أنّ عمليات الإنزال الجوي تتكرر في مناطق ديرالزور (شرق الفرات)، لملاحقة فلول تنظيم داعش وخلايا نظام الأسد وإيران التي تنشط في المنطقة وتنفذ أعمالاً إجرامية بين الحين والآخر.
أكد فريق منسقو استجابة سوريا، أن قوات النظام السوري تواصل خرقها وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا الذي تم الإعلان عنه بتاريخ الخامس من شهر آذار 2020، حيث تتعمد قوات النظام السوري، استهداف المناطق والأحياء السكنية في قرى وبلدات ريف ادلب، لمنع عودة السكان المدنيين إلى مناطقهم.
ولفت إلى أن عدد الخروقات لاتفاق وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا، بلغ منذ الخامس من شهر آذار وحتى تاريخ 16 تشرين الأول أكثر من 3,174 خرقاً من بينها استهداف بالطائرات الحربية الروسية والطائرات بدون طيار، خلفت 33 ضحية من المدنيين، واستهداف أكثر 17 منشأة حيوية في المنطقة.
وأدان فريق منسقو استجابة سوريا، بشدة الخروقات المستمرة في مناطق شمال غربي سوريا من قبل قوات النظام وروسيا، وأكد أن الخروقات المستمرة في المنطقة، أخرت عودة المئات من المدنيين إلى المنطقة، وتسببت بعودة عدد من العائلات إلى مناطق النزوح من جديد.
وحث الفريق الدول الضامنة على المحافظة على وقف إطلاق النار لتأمين عودة آمنة للنازحين عقب المعاناة الكبيرة التي تعرضوا إليها خلال فترة النزوح السابقة، وطالبها بالضغط على النظام السوري لوقف الخروقات الأخيرة التي تم رصدها عقب إيقاف إطلاق النار لضمان عدم عودة العمليات العسكرية في المنطقة.
وحذر منسقو استجابة سوريا من عودة العمليات العسكرية إلى المنطقة لكونها ستشهد موجات نزوح أكبر من سابقاتها، ولفت إلى مواصلة فرقه في مناطق شمال غربي سوريا بتوثيق وإحصاء أعداد العائدين في المنطقة وتقييم احتياجاتهم وعرضها على كافة الجهات الانسانية للاستجابة العاجلة لهم.
كشفت وسائل إعلام النظام عن قرار من رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، يقضي بتقديم منحة مالية بقيمة مليار ونصف المليار ليرة سورية، إلا أنها لن تصرف نقداً لتعويض المزارعين بل جرى تخصيصها لتنفيذ مشاريع في المناطق المتضررة من الحرائق في مناطق الساحل السوري.
وبحسب تصريحات لمحافظ اللاذقية، "إبراهيم السالم" فإنّ حكومة الحكومة النظام أقرت مبلغ لتعويض المزارعين ويعادل نحو مليون و218 ألف دولار بالسعر الذي يفرضه النظام، وأشار إلى أن القرار جاء بتوجيه من رأس النظام بعد زيارته الأخيرة للمنطقة.
وأشار "السالم"، لإحصاء تضرر 216 منزلا جراء الحرائق بأضرار جزئية، وقدرت مديرية الخدمات الفنية تكاليف ترميمها بـ 280 مليون ليرة سورية، على أن يختار أهل القرية "المشروع الخدمي الذي يحتاجونه ويعتبرونه أولوية بالنسبة لهم"، وفق تصريحات مسؤولين في النظام.
وونقلت وكالة أنباء النظام "سانا" عن وزير الإدارة المحلية والبيئة "حسين مخلوف" بأن الوزارة المنحة المالية تغطي 153 قرية متضررة من الحرائق في محافظة اللاذقية و 84 قرية متضررة في طرطوس.
ووفقاً لما ورد في تصريحات "مخلوف" فإن الأموال أصبحت في حساب محافظتي اللاذقية وطرطوس، كما تبلغ المحافظين بتشكيل اللجان "للإشراف والمساعدة في تنفيذ المشاريع بالقرى وقطاعات الوحدات الإدارية وفق احتياجات وأولويات كل قرية والبدء بالعمل مباشرة".
وكان قال "رامي مخلوف"، أبن خال رأس النظام الإرهابي الأول "بشار الأسد"، إنه قرر التبرع بمبالغ مالية سبق أن جرى حجزها بقرار من النظام، الأمر الذي قد يندرج ضمن محاولات مخلوف رفع الحظر عن شركاته وأمواله المحتجزة لدى النظام.
وفي مستهل منشوره تحدث "مخلوف" عن حرائق الساحل وأضرارها وفي خطاب قد يؤدي إلى تأليب حاضنة النظام أعلن مخلوف عن قراره بتخصيص جزء من أرباح راماك للمشاريع التنموية والإنسانية في شركة سيريتل بمبلغ وقدره 7 مليار ليرة سورية لدعم أهالي في الساحل.
وخص "مخلوف"، عبر منشوره ما قال إنها المناطق المتضررة من الحرائق، وأشار إلى إرسال كتاب للحارس القضائي المعين لشركة "سيريتل" وطلب منه الدعوى لاجتماع هيئة عامة فورية، حسب وصفه، فيما يربط متابعون مابين إعلان مخلوف ومنحة الأسد الأخيرة إذ يحتمون بأنها منفذاً للسرقة والنهب وكسب التأييد بعد الفشل في مكافحة النيران.
هذا وتشير تقديرات نشرتها صحيفة "الوطن" الموالية إلى أن 28 ألف أسرة سورية تضررت من الحرائق الأخيرة التي أتت على مساحات واسعة وأدت إلى احتراق أكثر من ثلاثة ملايين شجرة زيتون.
يُضاف لذلك مليون وثلاثمائة وأربعون شجرة حمضيات و259 ألف شجرة من أنواع مختلفة و2 طن من التبغ و220 دونماً مزروعة بالمحاصيل الخريفية المكشوفة و1100 خلية نحل و30 ألف متر من شبكات الري بالتنقيط فضلاً عن نفوق عدد من الأبقار.
وكان قال وزير الزراعة التابع للنظام "محمد حسان قطنا" في تصريحات لوسائل الإعلام الموالية، قبل ثلاثة أيام، إن العدد النهائي للحرائق التي نشبت بلغ 171 حريقاً في محافظات حمص وطرطوس واللاذقية، في ظلِّ تشكيك في صحة الأرقام المعلنة من قبل النظام.
وكانت أعلنت مؤسسات تابعة النظام عن فتح باب التبرع بهدف ما زعمت إنها مساعدات للمتضررين من الحرائق المندلعة في الساحل السوري، ودعت تلك الجهات المواطنين للتبرع الأمر الذي أثار جدلاً واسعاً على الصفحات الموالية لما نتج عنه من ردود وتعليقات غاضبة من تلك الدعوات التي تلمح إلى تنصل الجهات الرسمية من تقديم التعويض حسب تعبيرهم.
أعلن المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية، بيث ريوردان، في بيان، عن تنفيذ القوات الأمريكية، في 15 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، ضربة ضد تنظيم القاعدة في سوريا في محيط محافظة إدلب السورية.
واعتبر المتحدث في تصريحاته أن التنظيم في سوريا "ما يزال يشكل تهديدا لأمريكا وحلفائنا"، ويقول مسؤولون إن الضربة نفذتها قيادة العمليات الخاصة المشتركة الخاصة بالجيش الأمريكي، في وقت لم يوضح المتحدث هوية الشخصية التي تم استهدافها.
ويوم أمس، استهدفت طائرة مسيرة تابعة للتحالف الدولي، سيارة نوع "سنتافيه" على طريق عرب سعيد غربي مدينة إدلب، طالت قيادياً من تنظيم حراس الدين المنتمي لتنظيم القاعدة، خلفت مقتله وأحد مرافقيه وطفل.
وقال نشطاء إن مسيرة استهدفت بصاروخ موجه، سيارة على الطريق العام غربي مدينة إدلب، تسبب باحتراقها بمن فيها، حيث توضح الصور والمعلومات أن رجلين قتلا، إضافة لطفل ظهرت جثته متفحمة ضمن السيارة، وتتحدث المعلومات عن احتمالية أن يكون المستهدف "أبو ذر المصري" الشرعي العام في التنظيم.
وفي 14 أيلول، استهدفت طائرة مسيرة تابعة للتحالف الدولي، سيارة نوع "سنتافيه" وسط مدينة إدلب بالقرب من مسجد الروضة، خلفت مقتل اثنين مجهولي الهوية، في تكرار لعمليات الاستهداف التي تنفذها طائرات التحالف لتنظيم حراس الدين والتنظيمات الأخرى شمال غرب سوريا.
وكانت استهدفت طائرة مسيرة تابعة للتحالف الدولي يوم الخميس 13 آب، سيارة عسكرية على الطريق الجبلي جنوبي مدينة سرمدا بريف إدلب، طالت قيادي أوزبكي معروف باسم "أبو يحيى أوزبك" وأدت لمقتله وفق مصادر محلية.
وفي 24 حزيران، استهدفت طائرة مسيرة يرجح المصادر أن تكون تابعة للتحالف الدولي، سيارة عسكرية على الطريق الواصل بين مدينتي بنش وإدلب، أدت لمقتل شخصين، في وقت أعلن تنظيم "حراس الدين" مقتل "أبو القسام الأردني"، متأثر بجراح جراء الغارة الجوية السابقة على مدينة إدلب.
ويوم الأحد 14 حزيران، استهدفت مسيرة تابعة للتحالف الدولي سيارة عسكرية لتنظيم "حراس الدين" خلفت مقتل "بلال الصنعاني" مسؤول جيش البادية "صالح مهند الجعيدان - من مدينة العشارة بريف ديرالزور الشرقي"، في وقت أعلن في 24 حزيران مقتل "خالد العاروري" الملقب بـ"أبو القسام الأردني"، نائب القائد العام للتنظيم متأثر بجراح جراء الغارة الجوية السابقة على مدينة إدلب.
وفي 20 حزيران الجاري، استهدفت طائرة مسيرة يرجح أنها تابعة للتحالف الدولي دراجة نارية يستقلها شخص على أطراف مدينة الباب بريف حلب الشرقي، رجحت المصادر أنّ المستهدف هو "فايز العكال" والي الرقة السابق في تنظيم "داعش"، وأنه يتخفى باسم الدرويش.
وسبق أن استهدف طيران تابع للتحالف الدولي، في 21 أيار 2020، سيارة عسكرية على طريق شيخ الدير إسكان بريف عفرين، أدت لحرق السيارة ومقتل من فيها، ويقدر عددهم بثلاث اشخاص، كما تحدثت المصادر عن العثور على عملة ورقية أجنبية "دولارات بكمية كبيرة داخل السيارة المستهدفة".
وفي كانون الأول من العام الماضي، تعرضت سيارة تكسي على الطريق قرب بلدة ترمانين، لاستهداف مباشر من قبل طائرة استطلاع يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي، خلفت مقتل الشخصية المستهدفة، وتضرر السيارة بشكل مشابه للضربات الماضية.
وفي السابع من كانون الأول بذات العام استهدفت طائرة استطلاع يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي، استهدفت بثلاث صواريخ صغيرة الحجم، سيارة على الطريق الواصل بين كفرجنة ومدينة إعزاز بريف منطقة عفرين، تسبب بمقتل ثلاثة أشخاص لم تعرف هويتهم.
ويوم الثالث من شهر كانون الأول أيضاَ، قالت مصادر محلية من بلدة أطمة بريف إدلب الشمالي، إن سيارة تكسي تقل شخصين بينهم قيادي من جنسية أجنبية يعتقد أنه جزائري، تعرضت لاستهداف مباشر بثلاث صواريخ صغيرة الحجم، من طائرة تابعة للتحالف الدولي.
وتتشارك جميع الضربات الجوية بأن الصواريخ تكون دقيقة الإصابة، حيث تسقط من الجهة العلوية للسيارة، وتقتل السابق والشخص الذي يحاذيه، وبذات الطريقة كانت استهدفت سيارة تابعة لهيئة تحرير الشام، من نوع فان، على طريق كفردريان- سرمدا في ريف إدلب الشمالي، مما تسبب بمقتل ركابها و عددهم أربعة، بينهم “أبو جابر الحموي” هو قيادي بارز في تحرير الشام، وهو مسؤول عن القضاء في الهيئة، فيما استشهد مواطنان على دراجة نارية صادف وجودهما في ذات مكان الاستهداف، في شهر آذار 2017.
انتقد الاتحاد الآشوري، في بيان يوم أمس الخميس، صمت السويد إزاء هجمات منظمة "بي كا كا" الإرهابية ضد المسيحيين في سوريا، لافتاً إلى أن تعرض الآشوريين لهجمات فصائل مرتبطة بـ "بي كا كا" طوال سنوات، موثقة.
ونشر الجهاز الإعلامي للاتحاد الآشوري السويدي (HUJADA)، مقتطفات من المؤتمر الصحفي لوزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو مع نظيرته السويدية آن ليندا، بخصوص ضغوط "بي كا كا" تجاه المجموعات العرقية الأخرى في سوريا.
وأضاف أن تشاووش أوغلو انتقد عدم إصغاء السويد للآشوريين الذين يتعرضون لهجمات ممنهجة من قبل تنظيم "ي ب ك" الامتداد السوري لمنظمة "بي كا كا"، ولفت إلى أن الاتحاد الأوروبي الآشوري أعد تقريرا عام 2017 حول انتهاكات "بي كا كا" ضد الآشوريين.
وأضاف: "لم يسبق للسويد وأن أدانت أو أدلت بتصريح بشأن هجمات الفصائل الكردية ضد الآشوريين وغيرهم من الفئات".
وسبق أن قالت وكالة "الأناضول" التركية، إن مشادة كلامية، جرت بين وزير خارجية تركيا، تشاووش أوغلو، ونظيرته السويدية، آن ليندي، على خلفية طلب الأخيرة من تركيا الانسحاب من سوريا.
وعقد تشاووش أوغلو لقاء مع نظيرته السويدية آن ليندي، في مقر وزارة الخارجية بالعاصمة أنقرة، وأعقبه مؤتمر صحفي مشترك، ورد أوغلو على توجيه ليندي تحذيرا لتركيا كي "تنسحب من سوريا"، بالقول: "لا يمكن استخدام مثل هذه الكلمة في الدبلوماسية، فهذه نظرة فوقية وليست صحيحة.. يمكنك القول ندعو تركيا بدلا من نحذرها".
وأكد وزير الخارجية التركي أن بلاده دافعت عن وحدة أراضي سوريا في كل الاجتماعات المتعلقة بها وبإدلب، مضيفا: "نحن لا نريد تقسيم سوريا، لكنكم (ليندي) تقولون لتركيا انسحبي، كي تدعموا منظمة بي كا كا الإرهابية التي تريد تقسيم سوريا.. هل هذا الأمر موجود في القانون الدولي؟".
عادت روسيا هذه المرة عبر وزارة الخارجية، لمهاجمة التقارير الصادرة عن منظمة "حظر الأسلحة الكيميائية"، بشأن الهجمات الكيميائية في سوريا، متهمة المنظمة بـ "الانحياز والتسييس".
واعتبرت الخارجية الروسية في بيان أصدرته الخميس، أن الأنشطة التي تمارسها بعثة تقصي الحقائق الخاصة بمزاعم استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا (التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية) لا ترقى إلى مستوى التحقيق الموضوعي والحيادي والمهني مع الالتزام الصارم بكافة بنود معاهدة حظر استخدام الأسلحة الكيميائية.
وذكرت الوزارة أن البعثة تجري عادة تحقيقاتها في سوريا عن بعد دون زيارة أماكن الهجمات، مشيرة إلى أن مصدر المعلومات الأساسي للبعثة هو وسائل التواصل الاجتماعي و"منظمات غير حكومية مرتبطة بالجماعات الإرهابية"، وفق تعبيرها.
وانتقد بيان الخارجية الروسية اعتياد الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في إصدار تقارير البعثة بمناسبة جلسات تعقدها الهيئات الحاكمة للمنظمة ومجلس الأمن الدولي.
وأشارت الخارجية الروسية بهذا الصدد إلى تقريري بعثة تقصي الحقائق بشأن الحادثين الكيميائيين في حلب وسراقب، قائلة إنهما "أكدا مجددا التحيز السياسي للإدارة الحالية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في القضايا المتعلقة بسوريا".
وذكّرت الوزارة بأن التقريرين خلصا إلى عدم توفر المعطيات الكافية لتأكيد حالتي استخدام السلاح الكيميائي في حلب وسراقب واللتين أعلن عنهما جيش النظام في الحالة الأولى والمعارضة المسلحة و"الخوذ البيضاء" في الثانية.
ورجح البيان أن أمانة المنظمة حاولت بذلك "أن تظهر للرأي العام ابتعادها سياسيا بمسافة متساوية عن كافة الأطراف"، لكن "الحديث لا يدور عن أي توازن"، واعتبرت أن المنظمة في التقرير بشأن حلب تجاهلت الأدلة القاطعة التي قدمها على وجه الخصوص العسكريون الروس، مشيرة إلى أن التقرير الثاني أكد فقط أن الهجوم في سراقب لم يكن سوى استفزاز كيميائي جديد من قبل المعارضة".
وكانت أصدرت بعثة تقصي الحقائق التابعة لـ "منظمة حظر الأسلحة الكيماوية"، نتائج التحقيق في هجومين مفترضين بالأسلحة الكيميائية في كل من حي الخالدية بمدينة حلب، اتهمت فيه فصائل المعارضة، وهجوم آخر نفذته قوات الأسد بمدينة سراقب بريف إدلب.
وقالت بعثة تقصي الحقائق في تقرير، أمس الجمعة، إنها لم تتمكن من إثبات ما إذا كانت المواد الكيميائية قد استخدمت كسلاح في الحادث الذي وقع في حي الخالدية ومحيطها شمال غرب حلب بتاريخ 24 من تشرين الثاني 2018، وهو الهجوم الذي اتهمت روسيا والنظام، فصائل المعارضة بارتكابه.
من جهتها، صدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، تقريراً علقت فيه على تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الجديد الذي يكذِّب ادعاءات النظام السوري وروسيا عن اتهام المعارضة باستخدام الأسلحة الكيميائية، مؤكدة على ضرورة الاستناد إلى التقارير التي أصدرتها آلية التحقيق المشتركة وتقرير فريق التحقيق وتحديد المسؤولية لمحاسبة النظام السوري على الاستخدام الواسع للأسلحة الكيميائية.
وكان أكد الائتلاف الوطني أن المجتمع الدولي أمام مسؤولية تنفيذ قراراته من جديد، وخاصة القرار 2118، المتعلق بمعاقبة أي طرف يقوم باستخدام أو نقل أو تخزين الأسلحة الكيميائية في سوريا، لاسيما بعد تقارير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، والتي بينت مسؤولية نظام الأسد عن عدد من الخروقات، وكشفت كذب ادعاءات النظام وروسيا حول اتهام فصائل الثورة باستخدام أسلحة كيميائية.