الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٨ نوفمبر ٢٠٢٠
تهرب ضريبي بـ 10 مليارات ليرة .. النظام يستورد أجهزة طبية منتهية الصلاحية ..!!

تحدثت مصادر إعلامية موالية عن استيراد مشافي النظام الحكومية معدات الطبية معدات طبية خارج نطاق الخدمة وذلك خلال عمليات تزوير أختام ومخالفات في شهادات المنشأ وإجازات الاستيراد والفواتير، يقوم بها وكلاء لشركات عالمية مختصة في الأجهزة الطبية بالتعاون مع مسؤولين في وزارات النظام.

وتشير المعلومات الواردة إلى حدوث هذه العمليات ضمن 'حلقة الفساد"، تبدأ من مديرية المستلزمات الطبية في وزارة صحة النظام والتي تعطي الموافقات وتصادق على الأوراق والفواتير المزورة للشركات رغم الخلل أو النقص في أوراقها وعقودها.

وذلك مثل إدخال الأجهزة عبر الحدود دون استكمال كامل الموافقات من إجازة الاستيراد أو أختام وزارة الخارجية، بالإضافة إلى إعطاء موافقات لإدخال أجهزة بفواتير دون التأكد من وجود إجازة استيراد نظامية.

وتشير المصادر إلى عدة أمثلة منها في مستشفيات النظام مثل مشفى الأسد الجامعي، وغيرها، وفي شباط العام الماضي، قام مسؤول في مستشفى "المجتهد"، بإدخال جهاز الرنين المغناطيسي بقيمة 40 ألف دولار، رغم أن سعره الحقيقي يبلغ نحو 300 ألف دولار، ويتطابق ذلك مع عدة أجهزة طبية.

ونقلت صحيفة موالية عن "زينب قاسم"، وهي مديرة المستلزمات الطبية في وزارة صحة النظام نفيها وجود لأي تزوير في الفواتير أو تغيير في قيم وأسعار المواد أو تزوير للأختام، برغم تأكيدات مصادر إعلامية منها وسائل الإعلام اللبنانية التي قالت إنها تلقت وثائق تثبت ذلك.

وبرغم نفيها قالت "قاسم"، إن الأمر يحتاج إلى تفسير إما من وزارة المالية أو وزارة الاقتصاد أو وزارة الصحة أو الهيئة العامة للرقابة والتفتيش أو إدارة الجمارك التي أصدرت قبل شهر تعميماً صريحاً بإلقاء الحجز الاحتياطي على أصحاب شركات طبية قالت إنها ضماناً لحقوق الخزينة العامة.

ونقل موقع موالي للنظام أمس ما قال إنها مطالب أعضاء مجلس التصفيق لوزير صحة النظام "حسن الغباش" بتخفيض المبالغ الفلكية التي تتقاضاها المشافي الخاصة من المرضى دون حسيب أو رقيب، حسب وصفهم.

وأشار الموقع إلى أن هناك مشفى خاص تقاضى من مريض مبلغ 12 مليون ليرة قبل أن يتم قبوله بالمشفى الأمر الذي يؤكده قيام وزارة المالية بفرض ضريبة دخل على أحد المشافي الخاصة 8 مليارات خلال عام 2019، وفق بيان رسمي.

وسبق أن كشفت وسائل إعلام النظام عن مساعي الأخير تطبيق أحكام عقوبات تتعلق بغسل الأموال وتمويل الإرهاب على المتهربين ضريبياً، وذلك ما يزيد من الضرائب والغرامات المفروضة على المتهمين، ويخص النظام بهذه التهم رجال الأعمال والشركات العاملة بمناطق سيطرته.

وخلال فترة قصيرة على إحداث تغييرات إدارية في بنية جهاز الاستعلام الضريبي في وزارة المالية، أعلنت تنظيم عشرات ضبوط التهرب الضريبي والتي طالت منشآت مخالفة في مقدمتها بعض المشافي الخاصة، بقيمة 20 مليار ليرة.

وكانت قررت وزارة المالية التابعة للنظام فرض الحجز الاحتياطي على الأموال المنقولة وغير المنقولة لعدة شركات أدوية وأجهزة طبية، وفقاً لما نقلته مصادر إعلامية موالية للنظام، تبعه الحديث عن استيراد الأجهزة الطبية للمشافي الحكومية رغم أنها خارج الخدمة.

اقرأ المزيد
٨ نوفمبر ٢٠٢٠
بالمليارات.. القطاع الصحي لدى النظام السوري يغرق بالفساد والتزوير والسرقات

تحدثت مصادر إعلامية موالية عن استيراد مشافي النظام الحكومية معدات الطبية خارج نطاق الخدمة وذلك خلال عمليات تزوير أختام ومخالفات في شهادات المنشأ وإجازات الاستيراد والفواتير، يقوم بها وكلاء لشركات عالمية مختصة في الأجهزة الطبية بالتعاون مع مسؤولين في وزارات النظام.

وتشير المعلومات الواردة إلى حدوث هذه العمليات ضمن 'حلقة الفساد"، تبدأ من مديرية المستلزمات الطبية في وزارة صحة النظام والتي تعطي الموافقات وتصادق على الأوراق والفواتير المزورة للشركات رغم الخلل أو النقص في أوراقها وعقودها.

وذلك مثل إدخال الأجهزة عبر الحدود دون استكمال كامل الموافقات من إجازة الاستيراد أو أختام وزارة الخارجية، بالإضافة إلى إعطاء موافقات لإدخال أجهزة بفواتير دون التأكد من وجود إجازة استيراد نظامية.

وتشير المصادر إلى عدة أمثلة منها في مستشفيات النظام مثل مشفى الأسد الجامعي، وغيرها، وفي شباط العام الماضي، قام مسؤول في مستشفى "المجتهد"، بإدخال جهاز الرنين المغناطيسي بقيمة 40 ألف دولار، رغم أن سعره الحقيقي يبلغ نحو 300 ألف دولار، ويتطابق ذلك مع عدة أجهزة طبية.

ونقلت صحيفة موالية عن "زينب قاسم"، وهي مديرة المستلزمات الطبية في وزارة صحة النظام نفيها وجود لأي تزوير في الفواتير أو تغيير في قيم وأسعار المواد أو تزوير للأختام، برغم تأكيدات مصادر إعلامية منها وسائل الإعلام اللبنانية التي قالت إنها تلقت وثائق تثبت ذلك.

وبرغم نفيها قالت "قاسم"، إن الأمر يحتاج إلى تفسير إما من وزارة المالية أو وزارة الاقتصاد أو وزارة الصحة أو الهيئة العامة للرقابة والتفتيش أو إدارة الجمارك التي أصدرت قبل شهر تعميماً صريحاً بإلقاء الحجز الاحتياطي على أصحاب شركات طبية قالت إنها ضماناً لحقوق الخزينة العامة.

ونقل موقع موالي للنظام أمس ما قال إنها مطالب أعضاء مجلس التصفيق لوزير صحة النظام "حسن الغباش" بتخفيض المبالغ الفلكية التي تتقاضاها المشافي الخاصة من المرضى دون حسيب أو رقيب، حسب وصفهم.

وأشار الموقع إلى أن هناك مشفى خاص تقاضى من مريض مبلغ 12 مليون ليرة قبل أن يتم قبوله بالمشفى الأمر الذي يؤكده قيام وزارة المالية بفرض ضريبة دخل على أحد المشافي الخاصة 8 مليارات خلال عام 2019، وفق بيان رسمي.

وسبق أن كشفت وسائل إعلام النظام عن مساعي الأخير تطبيق أحكام عقوبات تتعلق بغسل الأموال وتمويل الإرهاب على المتهربين ضريبياً، وذلك ما يزيد من الضرائب والغرامات المفروضة على المتهمين، ويخص النظام بهذه التهم رجال الأعمال والشركات العاملة بمناطق سيطرته.

وخلال فترة قصيرة على إحداث تغييرات إدارية في بنية جهاز الاستعلام الضريبي في وزارة المالية، أعلنت تنظيم عشرات ضبوط التهرب الضريبي والتي طالت منشآت مخالفة في مقدمتها بعض المشافي الخاصة، بقيمة 20 مليار ليرة.

وكانت قررت وزارة المالية التابعة للنظام فرض الحجز الاحتياطي على الأموال المنقولة وغير المنقولة لعدة شركات أدوية وأجهزة طبية، وفقاً لما نقلته مصادر إعلامية موالية للنظام، تبعه الحديث عن استيراد الأجهزة الطبية للمشافي الحكومية رغم أنها خارج الخدمة.

اقرأ المزيد
٨ نوفمبر ٢٠٢٠
"مزاد علني" جديد يستهدف أراضي "المهجرين والأموات" جنوبي حماة

كشفت مصادر إعلامية محلية عن وثائق نشرتها جهات تابعة للنظام تقضي بتنظيم مزاد علني جديد يستهدف أراضي المهجرين والأموات من بلدة "حربنفسة" بريف حماة الجنوبي.

وكشفت الوثائق عن إجراء المزاد يوم الثلاثاء المقبل المصادف لتاريخ 10 نوفمبر الحالي، على أن يجري في مقر اتحاد الفلاحين التابع للنظام بريف حماة، وحمل الإعلان توقيع "عمر العزو"، رئيس الجمعية الفلاحية في بلدة حربنفسة جنوبي حماة.

وطرحت جمعية يطرح النظام عشرات الأسماء ومن الملاحظ في الإعلان الجديد بأنه يلاحق المتوفين من أصحاب الأراضي لتضاف إلى ممارسات النظام بحق المهجرين في سياسة الاستيلاء على ممتلكاتهم بعد التهجير القسري.

ويأتي هذا المزاد ضمن إعلانات مماثلة طالت عدة أراضي وممتلكات عقب تهجير أصحابها وتدمير مدنهم وقراهم الأمر الذي يتكرر ويجري الكشف عنه بدواعي وجود أصحاب الأراضي الزراعية في المناطق الخارجية عن سيطرة النظام.

وكانت أصدرت ما يُسمى بـ "لجنة الأمر الإداري"، التي تديرها شخصيات عسكرية وأمنية تابعة لميليشيات النظام، قراراً يقضي بطرح مساحات من الأراضي الزراعية العائدة ملكيتها لمدنيين مهجرين بريف حماة في مزاد علني.

وسبق أن رصدت شبكة "شام" بيان المزاد، يقضي بقرار صادر عن ضابط برتبة لواء وهو رئيس "اللجنة العسكرية و الأمنية بحماة"، للموسم الحالي 2020 في حدث بات متكرراً في سياق استهداف ممنهج لممتلكات المدنيين المهجرين من مدنهم وقراهم.

يضاف لذلك بيان رسمي صادر عن ما يُسمى بـ "حزب البعث" تضمن عدة قرارات حول موعد تعفيش محاصيل حقول "الفستق الحلبي"، بعد إصدار قرار سابق يقضي بأن ريع المحاصيل الزراعية التي جرى الاستحواذ عليها لهذا العام سيعود إلى قتلى النظام.

وفي تموز الفائت، أعلنت ما يُسمى بـ "الرابطة الفلاحية بمدينة معرة النعمان" التابعة للنظام عن "مزاد علني" بالسرعة الكلية لتأجير محطة محروقات الكائنة على الاوستراد الدولي جنوبي معرة النعمان بريف إدلب.

وقبل أشهر أقدم ما يُسمى بـ"حزب البعث" التابع لنظام الأسد بريف حماة على تنظيم "مزاد علني"، لطرح مساحات واسعة من الأراضي الزراعية التي تحتوي حقول "الفستق الحلبي"، بحجة ضمان استثمارها بعد تدمير المدن والبلدات وتهجير سكانها، وفق إعلان رسمي تناقلته صفحات موالية للنظام.

اقرأ المزيد
٨ نوفمبر ٢٠٢٠
روسيا تُنكر قصف ريف إدلب بطائراتها وتتهم "طيران النظام" ...!!

رصدت شبكة "شام" الإخبارية من خلال متابعة الوكالات الإعلامية الروسية الناطقة بالعربية، تقارير عدة تتحدث عن قصف من "طيران سوري" استهدف مناطق عدة بريف إدلب خلال الأيام الماضية، نافية أي غارات من طيران روسي على المنطقة.


ونقلت وكالات روسية عدة منها "روسيا اليوم وسبوتنيك" تقارير، عن ما أسمته استهداف مقرات وأرتال لهيئة تحرير الشام في جبل الزاوية، قالت إن الاستهداف تم من قبل "طيران سوري"، في حين أن الحقيقة هو استهداف مناطق مدنية ومن الطيران الحربي الروسي تحديداً.

ونقلت "سبوتنيك" الروسية عما أسمته مصدر أمني رفيع المستوى، عن رصد مدرعات عسكرية تابعة للفصائل المسلحة على محاور سرجة واحسم وشنان بجبل الزاوية، قبل أن تتحدث عن استهداف "الطيران السوري" لهذه المناطق.

وفي تعليق على الأمر، أكدت مراصد حركة الطيران في مناطق شمال غرب سوريا، أن جميع الغارات الجوية التي سجلت خلال الأشهر الماضية بريف إدلب، كانت من طائرات حربية روسية أقلعت من قاعدة حميميم الجوية.

ونفت المراصد أي معلومات عن قصف من طيران النظام الحربي أو أي اقلاعات لطيران النظام باتجاه ريف إدلب خلال الأشهر الماضية بالمطلق، مؤكدة أنه وبعد بدء هدنة إدلب الأخيرة لم تشهد الأجواء أي تحليق لطيران النظام بتاتاً.

ويرى مراقبون أن تركيز روسيا عبر إعلامها على أن القصف الجوي في المنطقة من فعل النظام، يندرج ضمن سياسة التهدئة ولو إعلامياً مع الطرف التركي، لاسيما أن الغارات تناقض ماتم التوصل إليه من اتفاق مؤخراً، كما أنها تحاول اتهام النظام لتبرئة نفسها من القصف المتكرر.


وكانت ذكرت مصادر عسكرية مطلعة لشبكة "شام" في وقت سابق، أن الأطراف الضامنة للهدنة التي وصفها بـ "الهشة" منذ توقيعها، لاتريد التصعيد والصدام المباشر، وبالتالي بقاء الوضع بين القصف تارة والضغط سياسياً تارة أخرى، لحين تحقيق مطالب روسيا في المنطقة وربما في مناطق أخرى بينها أذربيجان.

والتصعيد من طرف النظام وروسيا زادت وتيرته خلال الأسابيع الماضية، وباتت روسيا تقصف ريف إدلب جواً عبر طائراتها الحربية والمسيرات بشكل متكرر، علاوة عن القصف المدفعي للنظام والميليشيات الأخرى الذي تعدى حدود مناطق التماس وبات يستهدف مدناً كبيرة كمدينتي أريحا ومركز المحافظة إدلب.

وجاء استهداف الطائرات الروسية لمعسكر تابع للجبهة الوطنية للتحرير في منطقة الدويلة بريف إدلب الغربي، وهو الفصيل المقرب من تركيا، ليرسم معادلة جديدة في المنطقة - وفق متابعين للملف - معتبرين أن روسيا تسير باتجاه تصعيد الموقف لتمكين ضغط أكبر على الجانب التركي بإدلب، بعد تشابك خيوط ملفات دولية أخرى بين الطرفين منها أذربيجان.

إضافة لذلك استهداف روسيا عبر الجو أو بالقصف المدفعي من طرف النظام بين الحين والآخر نقاط تمركز القوات التركية في جبل الزاوية جنوبي إدلب، حيث سجل استهداف عدة مناطق قريبة من نقاط تمركز تلك القوات، اعتبر أنها بمثابة رسائل روسية تحذيرية للطرف التركي المصمم على إرسال المزيد من التعزيزات للمنطقة.

اقرأ المزيد
٨ نوفمبر ٢٠٢٠
توتر غير مسبوق وقصف بالهاون.. الفرقة الرابعة تحاول اقتحام محيط مدينة درعا

شهدت مناطق جنوب محافظة درعا اشتباكات وقصف بقذائف الهاون إثر عملية توغل نفذتها ميليشيات الفرقة الرابعة التابعة لجيش النظام، فيما أصدرت فعاليات محلية قرارات هامة على خلفية العمليات التي أطلقتها الميليشيات.

وقال ناشطون لشبكة "شام"، إن ميليشيات الفرقة الرابعة توغلت صباح اليوم الأحد، في منطقتي الشياح والنخلة جنوب شرق مدينة درعا في المنطقة القريبة من الحدود "السورية - الأردنية" جنوبي البلاد.

وأشارت المصادر إلى أنّ العملية أطلقتها الفرقة الرابعة مزودة بعربات عسكرية ثقيلة ما أسفر عن اندلاع اشتباكات بين مقاتلين سابقين في الجيش الحر وقوات النظام شرق مدينة درعا إثر محاولة مجموعة من الأخير التقدم باتجاه أحياء المدينة، ما أسفر عن سقوط إصابات وسط قصف طال المنطقة.

ولفت الناشطون إلى أنّ فرع الجوية استهدف بقذيفتين هاون على درعا البلد، دون تسجيل إصابات، فيما شنت ميليشيات النظام عمليات تفتيش ضمن المناطق التي توغلت فيها ما أسفر عن حادثة اعتقال وثّقها نشطاء محليين.

وما تزال الفرقة الرابعة في المنطقة، ولم تنسحب بعد، حيث وقعت إصابة واحدة بين المدنيين خلال عملية التفتيش.

فيما سجلت حالة إستنفار في عدة مدن وبلدات بريف درعا وقطع طرق وحرق إطارات، وإستعدادات للخروج في مظاهرات للتنديد ما يحصل في درعا البلد.

وتناقل ناشطون بياناً صادر عن كلاً من "مجلس عشيرة درعا، لجنة درعا، مجلس أعيان وعشائر ريف درعا الغربي، مجلس عشائر الجولان في درعا، اللجنة المركزية في ريف درعا الغربي"، وتضمن قرارات على إثر حادثة توغل ميليشيات الفرقة الرابعة التابعة للنظام.

وأشار البيان الصادر إلى أنّ المنطقة المستهدفة هي منطقة زراعية يسكنها بعض السكان المحليين الآمنين المزارعين والعاملين في ورش الزيتون و أنه قد تم تفتيشها سابقاً، بلا نتيجة، لذلك قررت وقف كافة اللقاءات والتواصلات مع أي ضابط أو عنصر من الفرقه الرابعة.

يُضاف إلى ذلك التواصل مع الضامن الروسي للحضور الفوري وتحمل مسؤولياته حول مايحصل، وأشارت إلى أنّ كافة أهالي حوران يقفوت صفا واحدا ضد هذه الأعمال الاستفزازية، وذلك بعد العمليات التي تأخذ منحى تصاعدي جنوبي البلاد.

كما دعت إلى الخروج بمظاهرات تندد بهذا العمل الذي يهدف لإرهاب الأهالي وقطع سبل عيشهم والمطالبة بـ "خروج الفرقة الرابعة من أراضينا، تحميل قيادتها المسؤولية عن أي دم يزهق وأي أملاك تسرق أو تتلف"، وفق نص البيان.

اقرأ المزيد
٨ نوفمبر ٢٠٢٠
منسقو الاستجابة يصدر ملخصاً حول الأوضاع الإنسانية شمال غرب سوريا

قدم فريق "منسقو استجابة سوريا" اليوم الأحد، ملخصاً حول الأوضاع الانسانية والميدانية في شمال غرب سوريا خلال الفترة الواقعة بين 01 تشرين الأول و 08 تشرين الثاني 2020، مسجلاً خروقات النظام ومقدماً توصياته.

وسجل الفريق خروقات النظام السوري وروسيا في المنطقة (01 تشرين الأول - 08 تشرين الثاني)، مسجلاً 314 استهداف أرضي، و 5 استهداف جوي، و4 استهداف بطائرات مسيرة، متحدثاً عن سقوط 25 ضحية من المدنيين، يتوزعون إلى 12 رجل و سيدتين و7 أطفال.

وسجل الفريق استشهاد 4 من كوادر العمل الإنساني، كما وثق استهداف المنشآت والبنى التحتية مسجلاً تعرض منشآت تعليمية : 6، و أسواق شعبية : 2، ومراكز دفاع مدني : 1، ومنشآت خدمية : 1

وعن حركة النازحين والعائدين في أرياف حلب وإدلب، فقد شهدت المنطقة حركة نزوح بسيطة ضمن مصفوفة تتبع النازحين لدى منسقو استجابة سوريا وتحديداً في مدينة أريحا وجبل الزاوية حيث بلغ عدد الأفراد النازحين خلال الفترة المذكورة 1,794 نسمة، في حين توقفت حركة العودة بشكل كامل إلى المنطقة، وفي ريف حلب: تشهد المنطقة حالياً هدوء حذر وتوقف حركة النزوح أو العودة للمنطقة.

وطالب فريق منسقو استجابة سوريا، كافة الفعاليات والهيئات الدولية بالعمل على إيقاف الانتهاكات والأعمال العدائية التي يقوم بها النظام وحليفه الروسي على المنطقة، واتخاذ اجراءات فورية وجادة لوقف تلك الاعتداءات.

وأكد أن استمرار العمليات العدائية في مناطق شمال غرب سوريا سيولد موجات نزوح جديدة والمزيد من النازحين والمشردين داخلياً بشكل مكثف، بالتزامن مع الصعوبات الإنسانية التي تواجه مناطق شمال غرب سوريا، والمخاوف المستمرة من توقف العمليات الانسانية عبر الحدود.

وأشار إلى مواصلة فرق منسقو استجابة سوريا في مناطق شمال غربي سوريا بتوثيق حركة السكان المدنيين في المنطقة وتقييم احتياجاتهم وعرضها على كافة الجهات الانسانية للاستجابة العاجلة لهم.

اقرأ المزيد
٨ نوفمبر ٢٠٢٠
منسقو الاستجابة يصدر ملخصاً حول الأوضاع الانسانية شمال غرب سوريا

قدم فريق "منسقو استجابة سوريا" اليوم الأحد، ملخصاً حول الأوضاع الانسانية والميدانية في شمال غرب سوريا خلال الفترة الواقعة بين 01 تشرين الأول و 08 تشرين الثاني 2020، مسجلاً خروقات النظام ومقدماً توصياته.

وسجل الفريق خروقات النظام السوري وروسيا في المنطقة (01 تشرين الأول - 08 تشرين الثاني)، مسجلاً 314 استهداف أرضي، و 5 استهداف جوي، و4 استهداف بطائرات مسيرة، متحدثاً عن سقوط 25 ضحية من المدنيين، يتوزعون إلى 12 رجل و سيدتين و7 أطفال.

وسجل الفريق استشهاد 4 من كوادر العمل الإنساني، كما وثق استهداف المنشآت والبنى التحتية مسجلاً تعرض منشآت تعليمية : 6، و أسواق شعبية : 2، ومراكز دفاع مدني : 1، ومنشآت خدمية : 1

وعن حركة النازحين والعائدين في أرياف حلب وإدلب، فقد شهدت المنطقة حركة نزوح بسيطة ضمن مصفوفة تتبع النازحين لدى منسقو استجابة سوريا وتحديداً في مدينة أريحا وجبل الزاوية حيث بلغ عدد الأفراد النازحين خلال الفترة المذكورة 1,794 نسمة، في حين توقفت حركة العودة بشكل كامل إلى المنطقة، وفي ريف حلب: تشهد المنطقة حالياً هدوء حذر وتوقف حركة النزوح أو العودة للمنطقة.

وطالب فريق منسقو استجابة سوريا، كافة الفعاليات والهيئات الدولية بالعمل على إيقاف الانتهاكات والأعمال العدائية التي يقوم بها النظام وحليفه الروسي على المنطقة، واتخاذ اجراءات فورية وجادة لوقف تلك الاعتداءات.

وأكد أن استمرار العمليات العدائية في مناطق شمال غرب سوريا سيولد موجات نزوح جديدة والمزيد من النازحين والمشردين داخلياً بشكل مكثف، بالتزامن مع الصعوبات الإنسانية التي تواجه مناطق شمال غرب سوريا، والمخاوف المستمرة من توقف العمليات الانسانية عبر الحدود.

وأشار إلى مواصلة فرق منسقو استجابة سوريا في مناطق شمال غربي سوريا بتوثيق حركة السكان المدنيين في المنطقة وتقييم احتياجاتهم وعرضها على كافة الجهات الانسانية للاستجابة العاجلة لهم.

اقرأ المزيد
٨ نوفمبر ٢٠٢٠
311 إصابة جديدة بـ "كورونا" في المحرر وارتفاع الوفيّات بمناطق النظام لـ 313 حالة

سجّلت المناطق المحررة 311 إصابة جديدة  "كورونا" فيما سجلت وزارة الصحة التابعة للنظام 45 إصابة و4 حالات وفاة، رفعت الحصيلة المعلن عنها في مناطق سيطرة النظام إلى 313 حالة وفاة.

وكانت كشفت شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة EWARN عن 311 إصابة جديدة بفايروس "كورونا"، في المناطق المحررة شمال سوريا، في حين أصبح عدد الإصابات الكلي 8139 كما تم تسجيل 158 حالة شفاء بمناطق حلب وإدلب وبذلك أصبح عدد حالات الشفاء الكلي 3040 حالة، وتوقفت الوفيات عند 42 حالة.

وأكد المخبر أن عدد الحالات التي تم اختبارها أمس 760، ليصبح إجمالي الحالات التي تم اختبارها حتى أمس 32713 والتي أظهرت العدد المعلن من الإصابات في الشمال السوري.

وأبرز النقاط التي تم تسجيلها 37 إصابة جديدة بين الكوادر العاملة في المرافق الصحية، و27 حالة جديدة من النازحين في المخيمات، و89 من الحالات الجديدة هم من سلسلة العدوى الموجودة مسبقاً مخالطين عرضيين لحالات مثبتة سابقة.

بينما أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام مساء أمس عن تسجيل 76 إصابة جديدة بفايروس كورونا، إلى جانب تسجيل 4 حالات وفاة جديدة تضاف إلى الحصيلة المعلن عنها مناطق سيطرة النظام.

وبحسب بيان الوزارة فإنّ عدد الإصابات المسجلة وصل إلى 6147 فيما بات عدد الوفيات 313 حالة، في حين بلغ عدد المتعافين 2302 مصاب بعد تسجيل 48 حالات شفاء لحالات سابقة.

وفي السياق ذاته نشرت صحة النظام اليوم الخميس، 5 تشرين الثاني/ نوفمبر توزع إصابات ووفيات كورونا المسجلة أمس في المحافظات السوريّة وفق إحصائيات النظام.

وجاءت بيانات التوزيع على النحو التالي: 43 ريف دمشق و 24 في حمص و11 في درعا و5 في حماة و2 في اللاذقية وتوزعت الوفيات على دمشق واللاذقية وحمص وسط البلاد.

في حين تشهد المواقع والصفحات الموالية والداعمة للنظام حالة من التخبط التي تعد من سمات القطاع الإعلامي التابع للنظام فيما ينتج التخبط الأخير عن الإعلان عن ارتفاع حصيلة كورونا في عدة مناطق دون الكشف رسمياً عن تلك الإصابات من قبل صحة النظام.

فيما سجّلت هيئة الصحة التابعة للإدارة الذاتية أمس السبت، 237 إصابة بوباء "كورونا"، فيما تغيب عن مناطقها الإجراءات الاحترازية والوقائية من الوباء مع بقاء التنقل مع مناطق نظام، برغم تسجيلها لإصابات ووفيات بشكل متكرر.

وبذلك ارتفع عدد الإصابات في مناطق "قسد"، إلى 5,484 حالة وتوزعت الحالات الجديدة على محافظات الرقة ودير الزور والسحكة بمناطق شمال شرق سوريا.

فيما رفعت هيئة الصحة في مناطق "قسد"، حصيلة الوفيات لـ 135 حالة في مناطق سيطرة "الإدارة الذاتية"، وبلغت حصيلة المتعافين 798 حالة بعد تسجيل 27 حالة شفاء جديدة، وفقاً لما ورد في بيان الهيئة أمس.

هذا وتسجل معظم المناطق السورية ارتفاعا كبيرا في حصيلة كورونا معظمها بمناطق سيطرة النظام المتجاهل والمستغل لتفشي الوباء، فيما شهدت مناطق "قسد" تصاعد بحصيلة كورونا مع انعدام الإجراءات الوقائية، فيما تتوالى التحذيرات الطبية حول مخاطر التسارع في تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا مع اكتظاظ المنطقة بالسكان.

اقرأ المزيد
٨ نوفمبر ٢٠٢٠
تقرير لخبير عسكري إسرائيلي عن "كواليس الحرب الجوية فوق الأراضي السورية"

نقل خبير عسكري إسرائيلي عن طيارين إسرائيليين، اليوم الأحد، ما أسماها "كواليس الحرب الجوية فوق الأراضي السورية"، متحدثاً عن عمليات جوية نفذها كيان الاحتلال لضرب أهداف ضمن الأراضي السورية.

وقال "نير دفوري" إن "الحرب الجوية الإسرائيلية التي تشهدها الأجواء السورية تكشف أن عملية واحدة قد تغير كل شيء، فالطيارون الإسرائيليون يطيرون في سماء الشرق الأوسط، ويهاجمون مئات الأهداف المعادية خارج الخطوط، ما يشكل فرصة مناسبة لاستنطاقهم، والتعرف منهم على طبيعة هجماتهم الواسعة النطاق في سوريا وإيران، فضلا عن إحباط الهجمات المعادية على الحدود".

وأضاف بتقريره على القناة العبرية 12، ترجمته "عربي21" أن "عمل سلاح الجو الإسرائيلي يتراوح بين التحديد والمراقبة والقصف، وهكذا تعمل الحملة السرية في الجبهة الشمالية، وآخر عملياتها مهاجمة سوريا قبل أيام، ضد أحد معاقل البنية التحتية الموالية لإيران في القنيطرة شمال الجولان، قتل فيها ثلاثة من مليشياتها، لمنع استقرار إيران في سوريا، لاسيما في مرتفعات الجولان".

وأشار أنه "منذ سنوات، يعمل سلاح الجو الإسرائيلي بكثافة عالية للغاية فيما يسمى (المعركة بين الحروب)، ولتوضيح ذلك بالأرقام، ففي الأشهر الأخيرة تم إطلاق ألف صاروخ جوي ضد طائرات سلاح الجو في سوريا، ووجد الطيارون أنفسهم يدمرون عشرات البطاريات السورية المضادة للطائرات، ويهاجمون ألف هدف على الأراضي السورية".

ونقل عن قائد السرب الجوي المشارك بالعمليات الإسرائيلية قوله إن "التفسير السائد بشأن (المعركة بين الحروب) أن عملياتها يتم تنفيذها بواسطة طائرات مقاتلة، لكن طائرات الهليكوبتر تلعب دورا مهما في الأنشطة العملياتية، من حيث المشاركة في المعركة البرية ومهاجمة الأهداف، لدينا القدرة على مهاجمة أهداف صغيرة وجراحية، بما فيها نقاط المراقبة والأسراب بتكوين سري للغاية".

وأضاف أن "الأنشطة التي نقوم بها في الجولان تتمثل بقدرتنا على الوصول لمستوى عال من الدقة، وإغلاق دائرة في الوقت الفعلي، نتعاون مع الأقسام المكانية، ونتحدث عن القوات الموجودة على الأرض، ونغلق الدائرة بطائرات مأهولة عن بعد، ونعمل في ظروف جوية معقدة، في ظل السحب المقيدة، ما يعزز أهميتها، خصوصا للعمليات التي تنفذها القوات البرية في الجبهة الشمالية مع لبنان وسوريا، أو الجنوبية في قطاع غزة".

وكشف أنه "قبل شهرين، هاجمت طائرات هليكوبتر ومقاتلات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي نقاط مراقبة تابعة لحزب الله قرب الحدود، ردا على إطلاق نار من الأراضي اللبنانية على قوة تابعة للجيش الإسرائيلي كانت في نشاط عملياتي، ورغم عدم القدرة على الخوض في التفاصيل، لكن الهجمات يتم تنفيذها من خلال سرب أباتشي، لدينا خطة تشغيلية تستند لأهداف محددة مسبقًا، وحققت نتائج، ونبني جميع المعلومات قبل تنفيذ أي هجوم".

وأشار إلى أن "مرونة طائرات الهليكوبتر القتالية بأداء العديد من المهام في مجموعة متنوعة من الساحات يسمح لها بالقيام بدور كبير بمهاجمة الأهداف في القطاع الشمالي، فقد نجد أنفسنا في الشمال، ونقفز إلى غزة، ونهاجم الجولان في اليوم التالي، فأسلحتنا صغيرة ضمن القوات الجوية، لكنها قد تقلب الموازين بالنسبة لكتيبة مناورة، هذه مهمتنا كدبابة طائرة، وجزيرة وحيدة في الجيش الإسرائيلي والقوات الجوية"، وفق قوله.

وأكد أن "دور الطائرات بدون طيار والمروحيات المقاتلة لا تقتصر على المشاركة في الحملة الجارية في الشمال فحسب، بل تشارك أيضا طائرات بدون طيار، اثنان منها هما "زيك" (هيرميس 450) و"ستار" (هيرميس 900)، وهي من صنع شركة إلبيت ، ويديرها سرب "طيور النار" من قاعدة بلماخيم".

وأوضح أن "تحديد الخلايا المسلحة المعادية يتطلب تعاون القوات الجوية والبرية معا، لكنه يتطلب تحديد الصورة الاستخباراتية، وبناء خطة مع القيادة الشمالية، ورؤية العدو محاولا القيام بخطوات، لكننا لا ننجح، نقاتل ضد عدو يعرف كيف يتكيف مع واقع جديد، بالتالي هناك تحد للحفاظ على حالة تأهب قصوى بمرور الوقت، ففي نهاية اليوم قد يحدث أي شيء، والاستجابة غير الصحيحة تؤثر استراتيجيا على ما يحدث في غزة".

وكشف عن أن "قاعدة رمات دافيد هي الأكثر مركزية وعملية لسلاح الجو في الجبهة الشمالية، وهي هجومية أمامية، وخط دفاع أول، تقوم بتشغيل الطائرات المهاجمة، وتعمل على مدار الساعة بمجموعة متنوعة من المهام الدفاعية والهجومية، وتعد مكونا أساسيا في أي حملة مستقبلية، وتستخدم أفضل القدرات لتحقيق الأهداف التشغيلية في جميع القطاعات".

وأكد أن "المهمة الأساسية لسلاح الجو في الساحة الشمالية إخراج إيران من سوريا، ومنع حزب الله من تسليح نفسه بأسلحة متطورة، وتقييد حريته في العمل داخل لبنان وسوريا، مع أن النشاط المعقد الذي ينفذه سلاح الجو في السنوات الأخيرة تركز في المعركة بين الحروب في مجموعة متنوعة من الساحات ذات الخصائص الرائدة، فالتحديات في مختلف الساحات، وخاصة في الساحة الشمالية".

وختم بالإشارة إلى أن الضربات في سوريا، جعلت جيش الاحتلال يتعلم دروسا، وكذلك يستفيد تكتيكيا بشكل كبير فيما يتعلق بالمعارك الجوية.

اقرأ المزيد
٨ نوفمبر ٢٠٢٠
جهات مجهولة بمناطق النظام تُجند الشباب لصالح شركات روسية لنقلهم إلى ليبيا وفنزويلا

تحدثت مصادر عدة عن تحركات مكثفة من قبل جهات غير معلومة، تتحدث باسم شركات روسية في عدة مناطق سورية تخضع لسيطرة النظام السوري، لتجنيد الشباب ونقلهم لمناطق الصراع في عدة دول بينها ليبيا ومؤخراً إلى فنزويلا، مستغلة الظروف المعيشية الصعبة للشباب السوريين.

ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن مصادر في منطقة الغاب في ريف حماة، أن عملية تجنيد قامت بها مؤخراً "جهات تتحدث باسم شركات روسية، للشباب للذهاب إلى ليبيا بإغراءات مادية"، متحدثة عن رواتب دفعت للمجندين تراوحت بين "1000 و 2000 دولار".


ولفتت المصادر إلى أن عدد من تم تجنيدهم لصالح شركة تتحدث باسم روسيا في سهل الغاب "يقدر بعشرات الأشخاص، وأن الدافع وراء قبول هؤلاء بالذهاب إلى لبيبا هو انعدام سبل تأمين المعيشية اليومية في ظل الأزمة الاقتصادية الحادة التي تشهدها البلاد بسبب الحرب".

وفي وقت سابق، تحدثت شبكة "دير الزور 24" المحلية، بأن القوات الروسية اعتمدت على قادة عسكريين ووجهاء من أبناء دير الزور، في عملية استقطاب الشبان وتجنيدهم لصالح القوات الروسية للقتال في ليبيا، بمرتب شهري يصل لأكثر من 2000 دولار أميركي لكل متطوع.

ترددت أنباء عن قيام "جهات مجهولة" تتحدث باسم شركات روسية، بتجنيد شبان من غوطة دمشق الشرقية للقتال في ليبيا، أشارت الأحداث الأخيرة إلى أن جهات حليفة للحكومة كثفت محاولتها لتجنيد شبان يتحدرون من مناطق مختلفة بريفي درعا والقنيطرة الخاضعة لاتفاقات تسوية برعاية روسية وذلك للقتال في ليبيا.

وسبق أن كشفت شبكة "السويداء 24" عن "تورط حزب سياسي مرخص لدى الحكومة السورية، في العمل على تجنيد مرتزقة من المواطنين في محافظة السويداء، بغية إرسالهم للقتال في ليبيا".

ولا تخفي أوساط إعلامية روسية أن من يقف وراء هذه المجموعات ويمول نشاطها هو رجل الأعمال الروسي يفغيني بريغوجين، المقرب من الكرملين، ووزارة الدفاع، وكان اسمه ارتبط بإرسال هذه المجموعات المقاتلة إلى أوكرانيا وسوريا وبلدان أخرى، خصوصاً في أفريقيا الوسطى.

اقرأ المزيد
٨ نوفمبر ٢٠٢٠
منظمة: فلسطينيو جنوب دمشق يواجهون تضييقاً مستمراً من حواجز النظام

قالت "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا"، في تقرير لها، إن أكثر من 5 آلاف لاجئ فلسطيني في بلدات جنوب دمشق (يلدا – بيت سحم – ببيلا - سيدي مقداد)، يعانون من معاناة مستمرة بسبب التضييق الأمني الذي تفرضه الأجهزة الأمنية السورية وابتزاز الحواجز.

وأوضحت المنظمة الحقوقية أن اللاجئ الفلسطيني يمنع من الخروج من جنوب دمشق إلى العاصمة إلا بشروط، ويستلزم موافقة الأجهزة الأمنية بعد تقديم أوراق وشهادة حسن سلوك، وتمنح الأجهزة الأمنية موافقاتها لمدة سبعة أيام، ويستلزم تجديدها وتقديم الأوراق المطلوبة.

كما يشكو اللاجئون من ابتزاز الحواجز الأمنية المنتشرة في البلدات الثلاث، في ظل ظروف اقتصادية صعبة يعيشها أبناء هذه المناطق وارتفاع كبير للأسعار وعدم توفر فرص عمل.

وتشهد المنطقة بين الحين والآخر حملات اعتقال تستهدف المطلوبين للأجهزة الأمنية وللخدمة العسكرية الإجبارية، ووثقت مجموعة العمل اعتقال العشرات من اللاجئين الفلسطينيين خلال السنوات السابقة بينهم أكثر من 50 طفل.

وكان النظام السوري قد أعاد السيطرة على مخيم اليرموك وعدد من بلدات جنوب دمشق بعد عملية عسكرية شنّها يوم 19 نيسان/ ابريل 2018 دامت 33 يوماً، ودخول الكثير من عناصر المعارضة في مصالحات معه، أو التهجير إلى الشمال.

اقرأ المزيد
٨ نوفمبر ٢٠٢٠
قصف مدفعي عنيف ومتواصل للنظام يطال عدة قرى بجبل الزاوية

تواصل قوات النظام وحلفائه اليوم الأحد، عمليات القصف المدفعي بشكل عنيف ومتواصل على جبهات ومحاور عدة بجبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، في وقت تقوم الطائرات الروسية بالتحليق والرصد والاستهداف بين الحين والآخر.

وقال نشطاء إن قصفاً مدفعياً عنيفاً شهدته قريبة بينين في القسم الشرقي من جبل الزاوية، كما تعرضت بلدة البارة وأطراف سفوهن والفطيرة في القسم الغربي من جبل الزاوية لقصف مدفعي مماثل منذ ساعات الصباح.

وتتعرض المناطق المذكورة إضافة لمحاور بلدة كنصفرة بشكل يومي ودوري لقصف مدفعي عنيف ومتواصل، لمنع المدنيين من العودة لمناطقهم ومنعهم من الوصول لحقولهم الزراعية وجني محصول الزيتون.

ويوم أمس، تناوبت عدة طائرات حربية روسية على قصف أطراف بلدة سرجة بجبل الزاوية، في منطقة تدعى الصليب، حيث شنت أكثر من 13 غارة عنيفة على المنطقة، أكدت فرق الدفاع المدني أنها لم تسفر عن وقوع ضحايا وإصابات.

ويزداد المشهد الميداني في مناطق شمال غرب سوريا تعقيداً لمرة أخرى، مع عودة التصعيد من طرف النظام وروسيا بالقصف الجوية تارة والمدفعي بشكل متواصل، في مشهد يبدو أن الهدنة المبرمة بين الضامنين في 15 أذار من العام الجاري بدأت تتلاشى تباعاً، دون التوصل لهدنة جديدة.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٦ مايو ٢٠٢٥
شعب لا يعبد الأشخاص.. بل يراقب الأفعال
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٥ مايو ٢٠٢٥
لا عودة إلى الوطن.. كيف أعاقت مصادرة نظام الأسد للممتلكات في درعا عودة اللاجئين
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٤ مايو ٢٠٢٥
لاعزاء لأيتام الأسد ... العقوبات تسقط عقب سقوط "الأسد" وسوريا أمام حقبة تاريخية جديدة
أحمد نور (الرسلان)
● مقالات رأي
١٣ مايو ٢٠٢٥
"الترقيع السياسي": من خياطة الثياب إلى تطريز المواقف
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٥ مايو ٢٠٢٥
حكم الأغلبية للسويداء ورفض حكم الأغلبية على عموم سوريا.. ازدواجية الهجري الطائفية
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٢٤ يناير ٢٠٢٥
دور الإعلام في محاربة الإفلات من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني - مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
١٦ يناير ٢٠٢٥
من "الجـ ـولاني" إلى "الشرع" .. تحوّلاتٌ كثيرة وقائدٌ واحد
أحمد أبازيد كاتب سوري