إدلب::
تعرضت قرية فليفل ومحيطها بجبل الزاوية بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
درعا::
قُتل رجل من عناصر الجيش الحر سابقا برصاص مجهولين في بلدة تسيل بالريف الغربي.
ديرالزور::
قُتل شاب برصاص مجهولين في قرية الصعوة بالريف الغربي.
انفجر خط الغاز الواصل بين حقل الجبسة الواقع تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في منطقة الشدادي إلى مناطق سيطرة نظام الأسد بالقرب من الحجيف.
قُتل أحد عناصر "قسد" برصاص مجهولون في قرية الصعوة، ويعتقد أن عملية القتل جاءت بدافع الثأر.
الرقة::
اعتقلت "قسد" عدداً من الشبان على حاجز الفرقة الـ 17 شمالي مدينة الرقة، لسوقهم إلى الخدمة الإجبارية.
فوجئت ميليشيات إيرانية بإجراءات نظام الأسد بإغلاق طرق رئيسية تؤدي إلى منطقة "السيدة زينب" بريف دمشق الجنوبي.
ويذكر أن الدخول إلى منطقة "السيدة زينب" يتم عبر طريقين رئيسيين، الأول "مفرق المستقبل" على طريق مطار دمشق الدولي، والثاني من دمشق إلى المنطقة، ويبدأ من حي القزاز على المتحلق الجنوبي، ومن ثم بلدة ببيلا فـبلدة حجيرة، وصولاً إلى "السيدة زينب".
وجرى إغلاق طريق حجيرة، الواقع بعد ببيلا وقبل نحو كيلومتر واحد من "السيدة زينب"، بساتر ترابي ضخم يمنع دخول السيارات من مدخلها الشمالي، فيما يتمكن بصعوبة الأفراد والدراجات العادية والنارية من تجاوزه عبر جانبيه للوصول إلى منازلهم، حيث ارتفاع الساتر أقل مما هو عليه في المناطق الأخرى.
وفي ظل ذلك، تقوم عناصر مسلحة غير معروفة التبعية موجودة خلف الساتر بالتدقيق بشكل كبير في البطاقات الشخصية للمارة.
وقال مصدر محلي لـ "الشرق الأوسط" إن أهالي حجيرة فوجئوا بالساتر، ومنع مرور أصحاب السيارات للوصول إلى منازلهم، وحصر الدخول إلى المنطقة بالسيارات من "مفرق المستقبل"، على طريق مطار دمشق الدولي.
ومنذ فتح طريق "ببيلا - حجيرة - السيدة زينب"، بعد سيطرة نظام الأسد على بلدات ببيلا ويلدا وبيت سحم صيف 2018، من خلال اتفاق "مصالحة" برعاية روسية، تم وضع حاجز لعناصر من "إدارة المخابرات العامة" على مدخل حجيرة الشمالي (قبل الساتر الجديد بعشرات الأمتار)، وهو لا يزال موجوداً، لكن عمل عناصره متوقف مع عدم مرور سيارات من الطريق.
ولم يقتصر الأمر على إغلاق الطريق الرئيسي، إنما جرى إغلاق مداخل الجادات الفرعية في البلدة بسواتر ترابية عالية، وإبقاء اثنتين إلى ثلاث مفتوحة فقط، وهي تؤدي إلى مقرات إيرانية، مع تزايد لافت في الطريق الرئيسي والطرق الفرعية لصور المجرم بشار الأسد، وصور أخرى تجمعه مع شقيقه قائد الفرقة الرابعة الإرهابي ماهر الأسد، وأمين عام ميليشيا حزب الله الإرهابي حسن نصر الله.
وقال المصدر: لا أحد يعرف الأسباب، ومن قام بذلك، بعضهم يتحدث عن حصول خلافات بين الجهتين بعد اعتداء عناصر من الميليشيات الشيعية على آخرين من الأمن و(الرابعة)، ما دفع الطرف الأخير إلى إغلاق الطريق، وبعضهم يقول إن الميليشيات هي من قامت بإغلاق المنطقة من أجل تعزيز نفوذها وسيطرتها على المنطقة.
ولفت مصدر آخر لـ "الشرق الأوسط" إلى استياء كبير في أوساط عناصر الأمن والفرقة الرابعة من "ابتلاع إيران وميليشياتها للمنطقة"، وأردف: بنوا مجمعاً ضخماً على مساحات شاسعة في شمال حجيرة، بحجة أنه (مجمع ثقافي - رياضي - ترفيهي)، ولهم أيضاً ثكنة كبيرة في جنوبها، وهم يواصلون شراء المنازل.
وأضاف المصدر: هم يتصارعون والأهالي تدفع الثمن، بالعناء للذهاب إلى أعمالهم ومدارسهم، وتأمين مستلزماتهم.
ونوه أصحاب سيارات يدخلون إلى "السيدة زينب" عبر "مفرق المستقبل" لـ "الشرق الأوسط" أنه بعد أن كانت الميليشيات الشيعية تهيمن على الحاجز الموجود منذ زمن بعيد في المفرق، يوجد حالياً ثلاثة حواجز: الأول مشترك للميلشيات و"إدارة المخابرات العامة" والفرقة والرابعة، والثاني لـ "الأمن العسكري"، والثالث لـ "إدارة المخابرات العامة"، وهو آخر حاجز تمر منه السيارات قبل دخولها إلى السيدة زينب وحجيرة.
وتتخذ إيران منذ ما قبل اندلاع الثورة السورية، من منطقة "السيدة زينب" معقلاً رئيسياً بسبب وجود مزار "السيدة زينب" الذي يؤمه آلاف الزوار من إيران والعراق ولبنان وأفغانستان وباكستان.
ومع بداية الثورة السورية حاولت إيران قمع الشعب السوري باستخدام ميليشيات جلبتها بحجة "الدفاع عن المقام" منها ومن أصقاع العالم إلى سوريا، إلى أن أصبحت تنتشر في سوريا ميليشيات إيرانية ومحلية وأجنبية تابعة لطهران يزيد عددها على 50 فصيلاً، ويتجاوز عدد مسلحيها 60 ألفاً.
وكان مكتب الإرهابي والمرشد الأعلى للثورة الإيرانية "علي خامنئي"، في سوريا، أقام في بدايات الشهر الجاري ما قال إنه حفلاً جماهيرياً، تحت شعار "القدس أقرب" وذلك بـ"مناسبة يوم القدس العالمي"، في السيدة زينب، إلى جانب عدة مناطق بدمشق وحمص، فيما أقامت ميليشيا لواء القدس فعالية مماثلة في حلب.
وقالت معرفات موالية لإيران إن الفعاليات شارك فيها عدد من الشخصيات السياسية والعسكرية وفصائل المقاومة والفعاليات الاجتماعية والثقافية بمنطقة السيدة زينب عبر وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني.
أعلنت وزارة الداخلية السعودية، استمرار منع سفر السعوديين إلى 13 دولة، قالت إنها يسودها حالة من عدم الاستقرار أو تشهد انتشاراً لفيروس كورونا وسلالاته المتحورة.
وقالت الوزارة في بيان، إنه حرصاً منها على سلامة وأمن المواطنين "فقد تقرر استمرار منع سفر المواطنين إلى الدول التالية "ليبيا، سوريا، لبنان، اليمن، الصومال، إيران، تركيا، أرمينيا، الكونغو الديمقراطية، أفغانستان، فنزويلا، روسيا البيضاء، الهند"، وأي دول أخرى لم يتم بعدُ السيطرة على الجائحة فيها.
وطالبت الوزارة المواطنين الراغبين في السفر للدول المسموح بالسفر إليها "توخي الحذر والابتعاد عن المناطق التي يسودها عدم الاستقرار أو تشهد انتشاراً للفيروس، واتباع الإجراءات الاحترازية كافة أياً كانت وجهتهم".
وربطت المملكة السفر إلى هذه الدول بـ"الحصول على إذن مسبق من الجهات المعنية".
وتجدر الإشارة إلى أنّ النظام يستغل تفشي الوباء بمناطق سيطرته ويواصل تجاهل الإجراءات الصحية، كما الحال بمناطق سيطرة "قسد"، في حين تتصاعد التحذيرات حول تداعيات تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا نظراً لاكتظاظ المنطقة لا سيّما في مخيمات النزوح.
والجدير بالذكر أن وزارة الصحة التابعة للنظام تُظهر بيانات منفصلة عن الواقع خلال بياناتها المتكررة، فيما يناقض النظام نفسه حيث سبق أن نعت نقابات ومؤسسات "المحامين والقضاة والصيادلة والأطباء والأوقاف" وغيرها التابعة له، ما يفوق مجموعه الحصيلة المعلنة، الأمر الذي يكشف تخبط كبير وسط استمرار تجاهل الإفصاح عن العدد الحقيقي لحالات الوفيات التي بات من المؤكد بأنها أضعاف ما أعلن عنه نظام الأسد.
ويشار إلى أنّ حصيلة الإصابات المعلنة في مناطق سيطرة النظام المتجاهل والمستغل لتفشي الوباء، وصلت إلى 23738 إصابة و1698 وفاة.
اعتبر تقرير نشره موقع "فرانس أنفو" الفرنسي أن روسيا بسطت نفوذها على مناطق حساسة وواسعة من العالم وأصبحت المحرك الرئيسي لقواعد اللعبة على أكثر من محور، من سوريا إلى أرمينيا إلى أفريقيا الوسطى.
وبحسب التقرير فإن لقاء الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في موسكو، في الثاني عشر من الشهر الجاري، كان فرصة لبحث النفوذ الروسي في العالم والوسائل التي يستخدمها نظام فلاديمير بوتين في توسيعه.
وأشار التقرير إلى أن تراجع الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما في 2013 عن التهديد بالخيار العسكري لردع نظام الأسد، فسح المجال لروسيا التي تدخلت بعد ذلك لإنقاذ بشار الأسد والدفاع عن وجوده في المنطقة عبر قواعدها في سوريا، موضحا أن روسيا أصبحت "سيد اللعبة المطلق" في سوريا.
وشدد التقرير على أن روسيا سمحت لنظام الأسد باستعادة 80٪ من المناطق الخارجة عن سيطرته، وأنها تجاوزت الدبلوماسية الغربية بفرض عملية أستانا مع تركيا وإيران، كما لعبت دور المحكمين وتفاوضت على الهدنة لإجلاء المعارضين من الغوطة أو لانتزاع وقف إطلاق النار في إدلب مع تركيا كشريك أو للتوصل إلى اتفاق مع الأكراد، منوها إلى عدم وجود حل في سوريا من دون موسكو.
وكانت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، قالت العام الماضي إن الاستخدام التعسفي للفيتو 16 مرة من قبل روسيا والصين ساهم في قتل قرابة ربع مليون سوري واعتقال قرابة 150 ألف آخرين وتفشي حالة الإفلات من العقاب، مُشيرة إلى أنَّ التسلسل الزمني لاستخدام الفيتو يظهر مدى الفشل الفظيع لمجلس الأمن في حماية المدنيين وإحلال الأمن والسلم في سوريا.
وبحسب التقرير الذي جاء في 26 صفحة فإن الانتهاكات التي ارتكبها النظام السوري منذ آذار 2011 وتقارير المفوضية السامية لحقوق الإنسان ولجنة التحقيق الدولية المستقلة، وتقارير المنظمات الدولية والمحلية دفعت مجلس الأمن للتَّحرك، والعمل على اتخاذ قرارات تكفل تحقيق الأمن والاستقرار، لكن أغلب مشاريع القرارات ذات الجدية والفاعلية في ردع النظام السوري قوبلت باستخدام روسيا والصين للفيتو في وجهها؛ دفاعاً عن النظام السوري.
نعت صفحات موالية للنظام أحد العسكريين متأثراً بجروح تعرض لها إثر استهداف إسرائيلي طال ريف القنيطرة جنوبي سوريا قبل أيام قليلة، ما يناقض إعلام النظام الرسمي الذي قال حينها إن المصاب هو "مدني"، وفق تعبيره.
وتناقلت صفحات داعمة للأسد صوراً لـ"تحرير محمود"، الذي قتل إثر القصف الإسرائيلي، وتظهره باللباس العسكري حيث قتل بعد استهداف موقع عين التينة المحرر غرب بلدة حضر بريف القنيطرة الشمالي.
وقال المسؤول في تلفزيون النظام الرسمي "علي الأعور"، عبر صفحته الشخصية على فيسبوك إن "محمود"، ينحدر من "مجدل شمس"، وهو ابن الأسير السابق لدى الاحتلال الإسرائيلي "وليد"، وله شقيق قتلا بوقت سابق إثر استهداف مماثل.
وفي 10 أيار/ مايو، الجاري قالت وسائل الإعلام الرسمية التابعة للنظام، إن مروحية تابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي قصفت موقعاً بريف القنيطرة جنوبي سوريا.
ووفق إعلام النظام فإن المروحية الإسرائيلية استهدفت "منزلاً في موقع عين التينة المحرر غرب بلدة حضر بريف القنيطرة الشمالي، ما أسفر عن (إصابة مدني) تم نقله الى مشفى القنيطرة"، حسب كلامه.
وفي الخامس من شهر أيار الجاري أيضاً، قال تلفزيون النظام الرسمي إن هناك أنباء عن "عدوان إسرائيلي" نفذته مروحية على إحدى مناطق محافظة القنيطرة دون وقوع خسائر، وفق تعبيره.
وجاء ذلك بعد تعرضت مناطق في الساحل السوري قبل أيام قليلة لغارات جوية زعم نظام الأسد بأنها أسفرت عن مقتل مدني إلا أن صفحات موالية كشفت عن مقتل عسكري في صفوف قواته بما يناقض الرواية الرسمية.
هذا وتتعرض مواقع عسكرية تابعة للنظام منذ سنوات، لقصف إسرائيلي من حين إلى آخر، يستهدف مواقع لقواته، وقواعد عسكرية تابعة لإيران والمجموعات الإرهابية التابعة لها، مع تكتم النظام عن خسائره نتيجة الضربات الجوية المتتابعة.
أعلن "مطار حلب الدولي"، اليوم الاثنين، 17 مايو/ أيار، عن افتتاح خط شحن جوي بين حلب وبيروت، رغم العقوبات الاقتصادية المفروضة على النظام السوري، حيث سبق أن لجأ إلى لبنان للتهرب منها في عدة مجالات كان آخرها الخط الجوي.
ووفقاً لبيان صادر عن "مطار حلب الدولي"، فإن افتتاح الشحن الجوي لمقطع بيروت - حلب، ومن أنحاء العالم إلى حلب عبر العاصمة اللبنانية، مخاطباً أصحاب الفعاليات الاقتصادية في مدينة حلب.
ولفت إلى تشغيل المؤسسة السورية (المعنية بالنقل الجوي بمناطق سيطرة النظام)، لرحلة بيروت كل جمعة، وقال إن الشحن سيكون بأسعار منافسة، وكذلك من كل أنحاء العالم إلى حلب عبر بيروت، وفق تعبيره.
وفي شباط 2020 أعلنت وزارة النقل لدى نظام الأسد عن إعادة تشغيل مطار حلب الدولي، ضمن رحلات جوية داخلية بين محافظتي حلب ودمشق، وذلك وفقاً لمنشور الوزارة على صفحتها في "فيسبوك".
وبحسب وزير النقل "علي حمود"، فإنّ عودة تشغيل مطار حلب الدولي جاءت عقب برمجة الرحلات من حلب إلى القاهرة ودمشق وغيرها، ويأتي افتتاح الخط الجوي الأخير في إطار مساعي النظام التهرب من العقوبات المفروضة عليه.
وقبل أيام أصدرت حكومة نظام الأسد قراراً سمحت خلاله بتأسيس "مصرف إسلامي خاص" على شكل شركة مساهمة مغفلة عامة سورية باسم (البنك الوطني الإسلامي) فيما أشارت مصادر اقتصادية إلى أن الإجراء يهدف للتهرب من العقوبات المفروضة على النظام السوري، مع تأسيسه مع جهات لبنانية، في ظل غياب قانون قيصر عن تنفيذ إجراءات تمنع التحايل المعلن على العقوبات.
وتجدر الإشارة إلى أن إعلان "مطار حلب الدولي" عن افتتاح الخط الجوي جاء بعد زيارة وزير الخارجية الإيراني "جواد ظريف" إلى سوريا وإعلانه افتتاح قنصلية إيرانية في حلب ويعتقد أن الخط الجوي ضمن توصيات ونشاطات إيران الرسمية الرامية إلى تخفيف تأثير العقوبات الاقتصادية المفروضة على النظام السوري بسبب جرائمه التي ارتكبها بحق الشعب السوري خلال السنوات الماضية.
اندلع حريق ضخم في بساتين مدينة حرستا المُطلة على الأوتوستراد الدولي بالغوطة الشرقية بريف دمشق، في حادثة هي الخامسة من نوعها منذ مطلع العام الفائت.
وقال موقع "صوت العاصمة" إن الحريق اندلع في منطقة "الجديدة" غربي الأوتوستراد الدولي قرابة الساعة الرابعة عصراً، واستمر نحو ساعتين لحين وصول فوج إطفاء ريف دمشق، مضيفا أن سيارات الإطفاء وصلت برفقة صهاريج مياه تابعة لمجلس مدينة حرستا لإخماد الحريق، بحضور دوريات تابعة لشرطة ناحية حرستا.
واتهم أهالي المدينة، عناصر الحرس الجمهوري التابع للنظام الأسد، والمتمركزين على أطراف حرستا الغربية، بافتعال الحريق المذكور، على غرار الحرائق السابقة التي اندلعت في المنطقة ذاتها، وشوهد فيها عناصر النظام أثناء إشعال النيران في بساتين المنطقة.
وأشار المصدر إلى أن الحرس الجمهوري اتهم الأهالي بإشعال النيران أثناء زيارتهم إلى المقبرة الغربية خلال أيام عيد الفطر الفائت، بـ "أعقاب السجائر".
واندلع حريق مشابه في مساء الأول من أيار الجاري، في المنطقة الواقعة خلف وكالات السيارات القديمة، والمجاورة لبناء "ذو الهمة شاليش"، في البساتين ذاتها، وشوهد خلاله عناصر الحرس الجمهوري المتمركزين على الحاجز العسكري الواقع بالقرب من بناء "شاليش" أثناء إشعال النيران في أحد البساتين الواقعة خلف "وكالة شموط للسيارات"، قبل أن يمتد الحريق ويلتهم أجزاء واسعة من بساتين حرستا.
واندلع حريقان منفصلان في بساتين مدينة حرستا، في الثاني عشر من أيار 2020، أولهما في منطقة كرم الرصاص، وهي مساحة زراعية كبيرة تصل مدينتي دوما بحرستا، وتُطل على الطريق الدولي، والثاني في الطرف الآخر من الطريق الدولي، ضمن المنطقة المعروفة باسم "غربي حرستا".
والتهمت النيران في الحريقين المذكورين، العشرات من أشجار الزيتون المُعمّرة ومئات الأمتار من المحاصيل الزراعية بالكامل، إضافة لمساحات كبيرة من الأراضي الزراعية المجاورة للفوج 41 التابع للوحدات الخاصة في جيش النظام.
ودفع تكرار الحرائق في تلك المناطق على مدى عامين وبشكل غير مفهوم، الأهالي مراراً لاتهام النظام بافتعالها، لتفريغ المنطقة الزراعية، وإجبارهم على البيع لصالح مُستثمرين أو استملاكها من قبل النظام، لإكمال مشروع تنظيم مدخل دمشق الذي يشمل الأراضي الزراعية في حرستا ودوما بطرفي الطريق الدولي، وأجزاء من حي القابون ومنطقته الصناعية وصولاً لكراجات البولمان.
قال الرئيس الإيراني "حسن روحاني" إن وجود القوات الأمريكية في العراق، "لا يساعد على إرساء الاستقرار والأمن"، معتبرا أن الولايات المتحدة تلعب دورا "تخريبيا" في المنطقة، وذلك خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي.
وأشار "روحاني" إلى إن تنظيم الدولة لا زال يشكل تهديدا أمنيا كبيرا في المنطقة، وأن التعاون بين البلدين ضروري لمواجهة هذه المجموعة الإرهابية، مشددا على أن الولايات المتحدة تمارس لعبة مزدوجة في تعاملها مع الإرهاب"، واصفا الوجود الأمريكي على الحدود العراقية السورية بالـ "غامض".
وأضاف: الدور الأمريكي هو دور تخريبي دائما، وبالتالي فإن الوجود الأمريكي في العراق لا يساعد على إحلال الأمن والاستقرار في هذا البلد.
وينتشر في العراق نحو 3000 جندي من قوات التحالف الدولي بقيادة واشنطن، بينهم 2500 جندي أمريكي، لمحاربة تنظيم "داعش" الإرهابي.
وتطالب أحزاب وفصائل شيعية مقربة من إيران بإخراج القوات الأجنبية من البلاد. كما تتعرض تلك القوات إلى هجمات متكررة يعتقد أن فصائل مرتبطة بإيران تقف وراءها.
قال فريق "منسقو استجابة سوريا"، إن الفرق الميدانية التابعة له، وثقت انعدام المياه الصالحة للشرب في أكثر من 200 مخيم بمناطق شمال غرب سوريا حتى الآن، لافتة إلى أن الاعتماد على مياه من مصادر غير صحية أو معمقة.
ونشر الفريق صوراً لعائلات تحاول الحصول على المياه، وقالت إن هذه أحوال النازحين السوريين في المخيمات المنتشرة في الشمال السوري، بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة وانقطاع دعم المياه عن العديد من المخيمات منذ عدة أشهر.
وناشد الفريق، المنظمات الإنسانية العاملة في الشمال السوري العمل على تأمين المياه الصالحة للشرب للنازحين، منعاً لانتشار الأمراض والأوبئة ضمن المخيمات.
ويلعب عدم وجود ألية موحدة بين المنظمات لتنفيذ المشاريع الخدمية في المخيمات بمناطق شمال غرب سوريا، دوراً كبيراً في حرمان الكثير من المخيمات من الدعم سواء الغذائي أو الاحتياجات الأخرى، في وقت قد يتركز الدعم بشكل كللي على منطقة أو المخيم وفق الجهة الداعمة.
كشف وزير التجارة التركي محمد موش، أمس الأحد، عن ضبط السلطات التركية كمية كبيرة من الكبتاغون المخدرة قدرت بـ 1072.6 كيلوغراما بميناء إسكندرون جنوبي البلاد، يبدو أن مصدرها سوريا.
وأوضح موش، في تغريدات على حسابه الرسمي، أنّ "المخدرات تم ضبطها على متن سفينة تحمل 17 حاوية بضائع، رست في ميناء إسكندرون قبل فترة، وكانت متجهة للإمارات".
وبين الوزير التركي أنّ حبوب المخدرات كانت موزعة على 11 حاوية، وتعد أكبر كمية يتم ضبطها من قبل طواقم حرس الجمارك على الإطلاق، وتبلغ قيمتها السوقية ما يقرب من 313 مليون ليرة تركية (حوالى 38 مليون دولاراً أميركياً).
وذكرت مصادر أخرى، أنّ "حبات الكبتاغون كانت مخبأة ضمن شحنة حجارة بناء مرسلة من سوريا ومرت بترانزيت إسكندرون"، مشيرة إلى أنّه "تم اختيار تركيا كنقطة عبور ترانزيت إلى الإمارات.
ونشر حساب "دليلك في اسكندرون وهاتاي Türkiye Hatay İskenderun"، على يوتيوب، فيديو توثيقي لـ"عميلة ضبط المخدرات من قبل السلطات الأمنية في الميناء"، مشيراً إلى أنّ "مصدرها سوريا" أيضاً.
زعم وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك، "طلال البرازي"، بأن المرسوم التشريعي رقم 8 لعام 2021 الذي أقر "قانون حماية المستهلك المعدل" لحصد أموال طائلة من خلال العقوبات والغرامات أسهم في انخفاض المخالفات الجسيمة بنسبة 80 بالمئة، وفق تقديراته.
وبحسب "البرازي"، فإن المرسوم هدفه الوصول إلى "أسواق آمنة وحماية المواد المدعومة من السرقة، وقوة ردع للمخالفين، كما ألزم المنتج بضرورة الالتزام بالمعايير والمواصفات القياسية للسلع المباعة في الأسواق المحلية"، حسب كلامه.
وتحدث عن نقص المراقبين التموينين الذي يصل الى 60% ونعمل على ترميمه عبر مسابقة المسرحين من الخدمة العسكرية في قوات الأسد، خلال جولته على الأسواق بمناطق محافظة السويداء جنوبي سوريا.
وذكر أن كميات الطحين في المستودعات ومن خلال العقود تكفي لنهاية العام والأسواق غنية بكل المنتجات"، واعتبر أن "الأمن الغذائي كان جزء من الانتصار في المعركة الاقتصادية، وفق تعبيره.
وفي دفاعه المستمر عن القانون لفت إلى أن المرسوم سيطبق بكل مواده ويجب تعزيز ثقافة الشكوى وأول حق هو حق المستهلك وحماية المنتج إذا كان يعمل ضمن المواصفات مطالباً بضرورة الاطلاع على المرسوم بدقة من قبل غرفة التجارة و المراقبين التموينيين، حسب وصفه.
وكان صادر رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، في 12 نيسان مرسوما لحماية المستهلك وضبط الأسعار ومنع الغش والاحتكار يحتوي مجموعة مشددة من الضوابط والعقوبات لمنع الغش والتلاعب بالأسعار، حمل رقم المرسوم 8 للعام 2021.
وشدد المرسوم العقوبات بحق المخالفين لتجمع بين الحبس والغرامة معا، كما منحت الضابطة التموينية صلاحية القبض على المخالف وإحالته إلى القضاء.
ووصلت العقوبات التموينية حد السجن في حال امتنع المستورد عن منح الفاتورة أو أعطى فاتورة غير صحيحة بالمواد التي يستوردها، وأيضا بحق كل من سرق واختلس وتاجر بمادة الدقيق، والمواد التي تدعم الحكومة سعرها.
وأقر وزير تموين النظام قبل أيام بأن الجهاز التمويني "صوفته حمراء"، كناية على أنه عرضة للتهم وظن السوء، ودعا المراقب التمويني ألا يشتغل صياداً خلال عملية رصد وتنظيم الضبوط التموينية"، بحسب صحيفة موالية.
ونقل موقع موالي للنظام عن رئيس لجنة الاستيراد في اتحاد غرف التجارة السورية تصريحاته حول المرسوم رقم 8 المتضمن "قانون حماية المستهلك"، بأنه يتسبب بإيقاف حركة الاستيراد، بسبب عقوبة السجن التي يفرضها المرسوم.
وكان وشرع نظام الأسد بتطبيق قانون حماية المستهلك المعدل لحصد أموال طائلة من خلال العقوبات والغرامات لمخالفي القانون والتي قدرها تنظيم مئات الضبوط عبر مدراء التجارة الداخلية بمناطق سيطرته.
وسبق أن نشر موقع موالي شكاوى تجار بمناطق سيطرة النظام بعد تشديد العقوبات والغرامات لمخالفي قانون حماية المستهلك المعدل قبل أيام، فيما اعتبر صناعي داعم للأسد بأن القانون إجراء للترهيب ولا ينعكس على تحسن المعيشة.
ويأتي ذلك في وقت يتباهى مسؤولي النظام فيه بحجم الموارد المالية التي تحققها تلك قرارات الغرامات والعقوبات ويصدرون التبريرات والمزاعم بأن الأزمات ناتجة عن العقوبات الاقتصادية المفروضة على نظام الأسد فيما يعجز الأخير عن تأمين أدنى مقومات الحياة، ويواصل قرارات التقنين وتخفيض المخصصات للسكان.
أجرت صحيفة روسية إلى جانب تلفزيون النظام الرسمي ووسائل إعلام موالية لقاءات مع المرشح لانتخابات الرئاسية المزعومة، "محمود مرعي"، تضمنت حديثه عن برنامجه الانتخابي، ويرجع مراقبون تكثيف الظهور الإعلامي للمنافس المفترض لمحاولات فاشلة إضافة بعض الجدية على المسرحية الهزلية المقرر تنظيمها الشهر الجاري.
وقال "مرعي"، في حديثه لصحيفة "سبوتنيك"، الروسية إنه "يسعى من خلال برنامجي للحفاظ على وحدة سوريا وسيادتها بجانب محاربة الاحتلالات الأميركية والإسرائيلية والتركية"، وفق تعبيره، في تصريحات حملت في طياتها ترويج معلن لرواية نظام الأسد لا سيما وأن صفحة المرشح "المعارض" تحتوي على منشورات تأييد وقرارات صادرة عن رأس النظام.
وتعهد المرشح بـ "تشكيل وحدة وطنية تسمح بمشاركة حقيقية وفعالة للمعارضة حال فاز بالانتخابات، والعمل على الإفراج عن معتقلي الرأي و الأسرى والمخطوفين"، وأشار لتأييده إجراء مناظرة ثلاثية بين المرشحين.
وفي السياق ذاته ذكر أنه مع أن تكون هناك مناظرة وتوجه أسئلة من الإعلام والصحفيين، وأن يشرح كل مرشح برنامجه ووجهة نظره"، لافتا إلى أن ذلك يعتمد على رغبة المرشحين الباقين، حسب كلامه.
ولفت إلى مساعي رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا، وتغيير قانون الانتخابات والأحزاب، وتحقيق فصل السلطات، وعقد مؤتمر و حوار وطني في دمشق تحضره الدولة السورية، وفق وصفه.
وذكر أن تأييده من قبل 38 نائبا هو خطوة إيجابية وعلق: "أنا تفاجأت بها ويعود ذلك إلى السادة النواب الذين منحوني الثقة والتأييد، وهذه خطوة متطورة في البرلمان السوري فرصة لمرشح رئاسي معارض، وله ماضي معارض، ومعتقل سياسي سابق لمدة 6 سنوات بتهمة الانتماء إلى التنظيم الشعبي الناصري".
ونفى أن تكون ما وصفها الدولة السورية منعت أي وسيلة إعلام من أن تتواصل معه، وأن أطل من خلالها على الجمهور السوري، وأشار إلى أن لقاءه مع الصحافة الروسية والموالية للنظام ليست كافية وسيتحدث للإعلام الدولي والعربي، ما اعتبر إشادة بنظام الأسد الذي حاول إظهاره بمظهر ديمقراطي ولكن على طريقته الخاصة ضمن المسرحية الانتخابية.
وحول الطعن المقدم ضده ذكر أن الطعن كان كاذبا ووصف حزب "بروين إبراهيم"، بقوله: "هم ليسوا معارضين وليس لهم ماض معارض ليوم واحد ولم يعتقلوا ولم يقدموا شيئا للمعارضة في سوريا، لكن هم من الأحزاب المرخصة، وليس لديهم صفة لطعن، لأنهم ليسوا مرشحين، وليس لحزبهم مرشح".
وجاء ذلك ردا على ما نشره ما يسمى "حزب الشباب للبناء والتغيير"، المرخص من النظام، ما قال إنه اعتراض مقدم من "بروين إبراهيم"، الأمين العام للحزب طعنت خلاله بقرار المحكمة الدستورية العليا لدى النظام الذي تضمن قبول المرشح "محمود مرعي"، قبل رفض نظام الأسد كافة الطلبات والطعون.
وجاء في نص البيان حينها بأن طلب ترشح "مرعي" مخالفاً للفقرة / 5 / من المادة 84 من الدستور السوري، لجهة عدم تحقيق المذكور لشرط الإقامة الدائمة المتصلة لمدة عشر سنوات ضمن سوريا، كونه قد غادرها لمدة تقارب عام ميلادي كامل ولم يعد إلّا مع بدايات عام 2014، إلا أن "مرعي"، نفى ذلك وقال إنه أقام 10 أشهر فقط.
وبحسب موقع "مجلس الشعب" التابع للنظام فإن "مرعي" من مواليد 1957 من تلفيتا بريف دمشق، وحائز على إجازة في الحقوق من جامعة دمشق، وفق التعريف الرسمي به.
وشغل عدة مناصب منها منصب "الأمين العام للجبهة الديمقراطية المعارضة السورية، وأمين عام هيئة العمل الوطني الديمقراطي، وعضو وفد معارضة الداخل المفاوض في جنيف"، وفق موقع مجلس الشعب لدى نظام الأسد.
وقبل سنوات أثار "مرعي" الجدل مع ورود ذكره ونشر صور جنسية له عبر مواقع التواصل ضمن ما عرف حينها بفضائح وفد معارضة الداخل في جنيف حيث كان يشغل منصب نائب رئيس الوفد، وقتذاك.
وكان توقع "مرعي"، أن يكون من ضمن المقبولين خلال حديثه لموقع داعم للأسد حيث صرح في 25 أبريل الماضي بأنه لولا يعتقد ضمان تأييد قبوله لما دخلت مجال الانتخابات منذ البداية".
وعرف الموقع "مرعي"، كـ"أحد أعضاء المعارضة الوطنية الداخلية في سوريا"، ودخل سباق الانتخابات على الرغم من أن النتيجة معروفة سلفا بالنسبة للمقبولين بعد إعلان طلب ترشحه عبر رئيس المجلس "حموده صباغ".
وذكر في حديثه أنه يؤيد "المشاركة في الانتخابات الرئاسية ترشحا وانتخابا، لأنه استحقاق دستوري، والمعارضة الوطنية لا تقبل أن يكون هناك فراغا دستوريا أو رئاسيا في البلاد"، حسب كلامه.
وكان أعلن نظام الأسد عن تلقيه أول طلبات الترشيح في 19 نيسان/ أبريل الماضي وأغلق الترشح بعد وصول الطلبات إلى 51 طلبا انحسب أحدهم قبل إعلان النتائج ضمن المسرحية المقرر تنظيمها في السادس والعشرين من الشهر الجاري.
هذا وسبق أن أثار عدد من المتقدمين للانتخابات الرئاسية المزعومة بمناطق سيطرة النظام الجدل والسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيّما مع تأييدهم العلني للإرهابي "بشار الأسد"، الذي من المفترض أن يكون منافساً لهم فيما يصفه إعلام النظام بـ"العرس الديمقراطي الوطني".