كشف مصادر إعلامية موالية عن اعتقال مخابرات الأسد لأحد الصحفيين العاملين في صحيفة تابعة للنظام، اليوم الاثنين 8 مارس/ آذار، وتشير المصادر إلى اعتقاله بسبب كتابته عن فضائح خطف وابتزاز للواء "غسان خليل"، محافظة النظام بالحسكة.
وقال الناشط "يونس سليمان"، مدير مجموعة "مواطنون مع وقف التنفيذ"، خلال منشور له اليوم الاثنين، إن الصحفي في جريدة الوحدة "كنان وقاف"، جرى اعتقاله رغم أنه يمثل "صوت الفقراء" كما طلب رأس النظام.
ولفت "سليمان"، إلى اعتقال "وقاف"، في محافظة طرطوس لأنه لم يكن "صوت الفاسدين"، وتبيّن أن الصحفي نشر فضيحة مدوية لممارسات محافظ النظام في الحسكة وولده، قبل أن يتم اعتقاله مما يرجح أنها السبب المباشر لتوقيفه.
وقبل أيام قليلة قال "وقاف"، عبر صفحته الشخصية على فيسبوك إنه تم استدعاءه إلى إدارة الأمن الجنائي بدمشق، وتحديداً "فرع الجرائم الإلكترونية"، ليبادر في سؤال متابعين عن رأيهم في العمل الذي أدى إلى استدعائه لفرع المخابرات.
وكان أخر منشور له قبل يوم واحد فقط قبل أن تكشف مصادر إعلامية موالية عن اعتقاله، حيث تنبئ فيه باعتقاله بقوله: "حين تقرؤون هذا المنشور أكون معتقل".
وفي منشور مقتضب سأل متابعي صفحته "إن لم تكن أنت من تطالب بحقك فمن؟ وإن لم يكن الآن، فمتى؟ وفقا لما رصدته شبكة "شام"، حول حادثة اعتقال الصحفي الموالي للنظام والذي تكرر توقيفه بوقت سابق.
وبالعودة إلى الفضيحة المثارة عبر صفحة الصحفي الموالي للنظام "كنان وقاف"، كتب قبل أيام تحت عنوان "محافظ يخطف عسكري ويأخذ فدية"، ليتبين أن تفاصيل الحادثة تدور حول محافظ النظام في الحسكة اللواء "غسان خليل".
وأشار "وقاف"، إلى تعرض "جعفر حسن" وهو عسكري متطوع مفروز لحراسة قصر أحد المسؤولين الكبار "محافظ في المنطقة الشرقية" منذ سنوات قرب قريته في إحدى مناطق "صافيتا" بريف طرطوس.
وذكر أن والد العنصر تلقى اتصال من ابن المحافظ عبر هاتف العسكري ليطالبه بأموال قال إن ولده سرقها، تبعها محادثة بالفيديو بين "جعفر ووالده"، وظهرت عليه آثار التعذيب.
وطلب العنصر من والده أن يحضر مبلغ 15 مليون "ليرحموه من عذابه"، للتواصل عمليات الابتزاز عبر الرسائل النصية، وقال الصحفي الذي جرى اعتقاله إن "الوالد عامل بسيط ولا يمكنه تأمين هكذا مبلغ".
وتابع بقوله إن أحد أقارب العسكري المخطوف قام ببيع سيارته وإعطائها لعمه "والد المخطوف"، ليتم تسليم المبلغ كاملاً لابن المحافظ في قصره وبحضور أحد شيوخ القرية وبعض المرافقين مقابل إطلاق سراح "جعفر" في اليوم التالي.
وبرغم حادثة الاختطاف والتعذيب والابتزاز ودفع الفدية "لم يعود جعفر إلى عائلته"، وتابع الصحفي مخاطباً من يحاول أن يبرئ المحافظ بعدم علمه عن ممارسات ابنه تابع في سرد تفاصيل القضية التي تحولت إلى فضيحة مدوية تكشف حقيقة ضباط جيش النظام والمسؤولين لديه حتى على عناصرهم.
وأردف "وقاف"، بعبارة أن "السئ المحافظ" نفسه وبعد توسط وجهاء القرية عنده لمقابلة والد العسكري قال له أنه اكتشف مزيدا من السرقات التي قام بها ابنه وهي ليرات ذهبية ومصاغ بقيمة 100 مليون ليرة سورية.
وقال المحافظ الذي لم يرد ذكر اسمه الصريح في منشور الصحفي إلا أن مصادر إعلامية موالية أكدت بأنه اللواء "خليل"، إنه لن يفرج عن العنصر أو يسمح له برؤيته قبل سداد كامل المبلغ مع تهديده بإيذاء جميع أفراد العائلة في حال تم إبلاغ أي جهة قضائية.
وأشار إلى أن المحافظ قام بكيل التهديد والوعيد مع تذكيره بأنه "ذو رتبة أمنية عالية" سابقاً وأكبر من القانون "والبلد كلها بجيبتو"، وفقاً لما ورد في منشور الصحفي الموالي قبل أن يجري الكشف عن اعتقاله اليوم.
ولفت إلى أن برغم مخاوف والد العسكري قرر أن يقوم بتقديم دعوة قضائية بتهمة الخطف بحق المحافظ وابنه أملاً في استعادة ابنه المخطوف، ولكن الجهات المعنية لم تتحرك أبدا رغم مرور شهرين على الحادثة.
وتابع بكشفه عن قيام دوريات تابعة لمخابرات النظام بتطويق منزل عائلة العنصر وأقاربهم ليكتشفوا أن جميع أفراد العائلة "الأب - العم - ابن العم" أصبحوا متهمين ومطلوبين للأمن الجنائي بجرم الاشتراك بالسرقة بموجب دعوى قضائية تقدم بها ابن المحافظ.
واستكمالاً لرواية تفاصيل الحادثة التي تعكس حقيقة نظام الأسد وأجهزته الأمنية التشبيحية قال إنه جرى كف البحث عن عائلة العسكري المخطوف لاكتشاف قيام ابن المحافظ بجرم التزوير حيث استخدم بطاقة هوية غير حقيقية.
وبرغم قرار صادر عن المحكمة بكف البحث إلّا أنه تم إلقاء القبض عليهم مجددا بنفس التهمة لسوقهم إلى محافظة الحسكة الأمر الذي يؤكد بأن اللواء "غسان خليل"، هو المسؤول عن حادثة الاختطاف والابتزاز مقابل الفدية.
في حين زادت التهم الموجهة إلى "جعفر" كونه فار من الخدمة وبلغت قيمة المسروقات المتهم بها نحو 200 مليون، فيما تقول عائلته إن يمكن بسهولة اكتشاف أن هذه الحكاية مفبركة.
وأفاد الصحفي "كنان وقاف"، برواية سبب غير معلن في القضية زاد من إثارتها للجدل معتبراً أنها السبب المباشر خلف القضية هي أن والد العسكري المخطوف وجد ذات يوم "ابن المحافظ" يحفر قرب بيته برفقة مسلحين وقام بمنعه.
واختتم بقوله إن والد العسكري اكتشاف أن "ابن المحافظ"، حفر سابقا في أراضي أخرى تملكها العائلة وفي سبعة أماكن متفرقة وهذا مثبت في محاضر التحقيق أصولاً، وقال متسائلاً: "عن ماذا يبحث ياترى؟"، حسب وصفه، وتضمن منشوره صورة للعسكري ووثائق تؤكد ماقاله.
وفي مايو/ أيار من العام 2020 قرر رأس النظام تعيّن اللواء "غسان حليم خليل"، محافظاً على الحسكة، وهو يحمل سجل إجرامي واسع بحق الشعب السوري تشكل خلال ممارساته القمعية والانتهاكات الوحشية طيلة السنوات الماضية.
وبرز نشاطه الإجرامي في فرع أمن الدولة خلال الفترة الممتدة من عام 2010 إلى 2013 مشرفاً على عدداً من الأقسام مثل الرقابة على الأديان، والأحزاب السياسية، وسائل الإعلام والإنترنت، وإرسال المشاركات في المواقع الإلكترونية، والإشراف على ما يسمى "الجيش السوري الإلكتروني".
ونظراً لدوره البارز في الانتهاكات التي وقعت بحق ملايين السوريين، تمت ترقيته إلى رتبة لواء وتعيينه بمنصب معاون مدير إدارة أمن الدولة اللواء محمد ديب زيتون، في مطلع عام 2017، بالمقابل تم إدراج اسمه في قوائم العقوبات البريطانية والأوربية والكندية.
هذا وقد ورد ذكر اسم المجرم "غسان خليل" في تقرير منظمة "هيومن رايتس ووتش"، الصادر بتاريخ 15/12/2011 تحت عنوان “بأي طريقة مسؤولية الأفراد والقيادة عن الجرائم ضد الإنسانية في سوريا، وذلك بناءً على الانتهاكات التي نفذها ضدّ الشعب السوري.
وتجدر الإشارة إلى أن "كنان وقاف"، هو أحد الصحفيين العاملين في مناطق النظام وجرى اعتقاله عدة مرات كان أخرها قبل أشهر حيث تم الإفراج عنه في أيلول الماضي، بعد نشره معلومات حول قضايا فساد في محافظة طرطوس.
وبرر نظام الأسد عبر قائد شرطة طرطوس "موسى الجاسم" الاعتقال حينها بسبب ارتكاب الصحفي لمخالفة مرورية وتخلفه عن الخدمة الإلزامية رغم أن "وقاف"، يعتبر معفى من الخدمة بسبب كونه وحيدا لأسرته.
وتزايدت حالات اعتقال وتوقيف إعلاميي النظام عند حديث أحدهم عن الشؤون المحلية بمختلف نواحيها وقضايا الفساد في مناطق النظام اكتشف عكس ذلك، وأن مهمته الوحيدة تقتصر على التشبيح للنظام فحسب، الأمر الذي يدأب عليه أبواق النظام بداعي الشهرة والمال.
هذا ولم تجدي سنوات التطبيل والترويج للنظام نفعاً لعدد من إعلاميي النظام الذين جرى تضييق الخناق عليهم واعتقالهم وسحب تراخيص العمل التي بحوزتهم، بعد أن ظنّوا أنهم سيحظون بمكانة خاصة بعد ممارستهم التضليل والكذب لصالح ميليشيات النظام.
أصدر نظام الأسد قراراً غير معلن رسمياً عبر وزارتي النفط والتموين كما جرت العادة، ويقضي بإيقاف توزيع "محروقات التدفئة" وبتخفيض جديد يطال مخصصات المازوت في محافظة حمص وسط البلاد، ويعتقد أن القرار يشمل كافة مناطق سيطرة النظام.
وكشف الإعلامي التابع للنظام "وحيد يزبك"، عن صدور قرار يقضي بتخفيض المخصصات الحالية للمازوت في حمص، وبرر ذلك لتوزيع المادة بحسب الأولويات للمشافي والأفران والباصات العامة وخطوط إنتاج الشركات العامة، حسب وصفه.
وقال "يزبك"، إن قرار خفض المخصصات (التي لم يكشف كمية تخفيضها) يشمل أيقاف عملية توزيع مازوت التدفئة، بسبب الظروف الراهنة ووعد بإعادة التوزيع عندما "تتوفر الإمكانيات"، وفق تعبيره.
وقررت "لجنة محروقات حمص" التابعة لوزارة النفط لدى نظام توزيع أدوار البنزين للسيارات على المحطات بدواعي تنظيم عملية توزيع البنزين وتخفيفاً للازدحام على محطات الوقود، ابتداءً من اليوم الإثنين.
وفي وقت سابق ذكرت صفحات موالية أن محافظة حمص شهدت تخفيض مخصصات المحروقات إذ وصلت إلى 60 ليتر فقط، بعد أن كانت 100 ليتر.
فيما لا تزال كمية مخصصات مازوت التدفئة على لسان مسؤولي النظام 200 ليتر، إلا أنها على أرض الواقع باتت 60 ليتر، ليشمل القرار كافة المناطق الخاضعة لسيطرة النظام.
ويأتي ذلك تزامناً مع حديث وسائل إعلام موالية للنظام عن تراجع كميات البنزين الموزعة بـ 10 بالمئة عن ما كان سابقاً وأن هذا الحال سيستمر حتى وصول مزيد من التوريدات تسهم بانفراج للأزمة.
وقبل أن تنتهي أساساً قالت صحيفة موالية للنظام إن "أزمة المحروقات"، والطوابير عادت منذ نهاية الأسبوع الماضي مع امتداد وزيادة طوابير انتظار المستهلكين على محطات الوقود بالرغم من تصريحات النظام حول إنتهاء الأزمة.
ويذكر أن معظم مناطق سيطرة النظام شهدت تخفيض غير معلن، تكرر مؤخراً بدمشق حيث باتت كمية المازوت 100 لتر علماً أنها كانت 200 ليتر كدفعة أولى، حيث كانت المخصصات كاملة 400 ليتر مقسومة على دفعتين، لم يستلم معظم السكان الدفعة الأولى منها.
وكانت أصدرت وزارة "التموين"، التابعة للنظام قرارات متكررة بهذا الخصوص بزعمها أنها "مؤقتة"، كان أخرها قبل أيام بقرار يقضي برفع سعر البنزين لمرة جديدة، وآخر لتخفيض مخصصات المازوت، وذلك برغم وعود "الانفراجة" التي قدمتها حكومة النظام.
هذا وتؤدي قرارات تخفيض مخصصات المحروقات ورفع أسعارها إلى تفاقم الأزمة في وقت يزعم مسؤولي النظام بأنّ العقوبات الاقتصادية هي من أبرز أسباب الأزمة، فيما تشهد محطات الوقود ازدحام شديد لعدم توفر المحروقات وتضاعف أسعارها.
حلب::
استشهد مدني جراء قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على قرية براتة غربي مدينة الباب بالريف الشرقي، وتعرضت قرية الدانا لقصف مماثل، وردت فصائل الثوار باستهداف تجمعات قوات الأسد في رادار شعالة بقذائف المدفعية.
انفجرت دراجة نارية مفخخة على الطريق الواصل بين بلدتي كلجبرين وجارز بالريف الشمالي، دون حدوث أضرار بشرية.
إدلب::
تعرضت بلدات البارة وكفرعويد والفطيرة بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
حماة::
تمكنت فصائل الثوار من التصدي لمحاولة تسلل قوات الأسد على محور قرية العنكاوي بالريف الغربي.
استشهد 18 مدنيا وأصيب آخرين بجروح جراء انفجار ألغام من مخلفات المعارك، بسيارتين تقلان مدنيين في محيط وادي العذيب بريف مدينة السلمية بالريف الشرقي.
درعا::
أطلق مجهولون النار على أحد العاملين في صفوف الفرقة الرابعة التابعة للنظام في بلدة تسيل بالريف الغربي، ما أدى لمقتله.
ديرالزور::
قُتل عنصر من "قسد" أمام منزله برصاص مجهولين يستقلان دراجة نارية في بلدة العزبة بالريف الشمالي، وقام شقيقه بملاحقة المجهولين وقتلهم.
الحسكة::
عُثر على شاب عراقي مقتولاً بعدة طلقات نارية في الرأس بالقسم الأول من مخيم الهول بالريف الشرقي، وشنت "قسد" حملة مداهمات في قطاعات المخيم.
استشهد عنصر من الجيش الوطني وأصيب آخر بجروح جراء انفجار دراجة نارية مفخخة بعد ضبطها ونقلها بواسطة سيارة "بيك أب" قرب قرية الريحانية جنوب مدينة رأس العين، فيما ضبط الجيش الوطني شاحنة مفخخة قرب قرية العالية.
الرقة::
شنت "قسد" حملة اعتقالات طالت العديد من الشبان في بلدة الجرنية والقرى المحيطة بها لليوم الثالث على التوالي، بهدف سوقهم للتجنيد الإجباري في صفوفها.
انتشرت حواجز الشرطة العسكرية التابعة لـ "قسد" في معظم أرياف محافظة الرقة، بغية اعتقال الشبان لسوقهم إلى معسكرات التجنيد الإجباري في صفوفها.
اعتقلت "قسد" ستة أشخاص من قرية بئر الهشم بالريف الشمالي على خلفية مشاجرة بين عناصرها وأهالي القرية.
اعتقلت ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" عشرات الشبان خلال حملة جديدة للتجنيد الإجباري، شملت العديد من قرى وبلدات ريف الرقة.
وقال ناشطون في شبكة "الخابور" إن ميليشيا "ب ي د" اعتقلت أكثر من مئة شاب على حواجزها في مدينة الرقة ومنطقتي الطبقة والمنصورة غرب الرقة.
وأشار المصدر إلى أن حملة التجنيد الإجباري التي شنتها "ب ي د" شملت مداهمات لقرى وبلدات "المحمودلي والطويحينة والمزارع وبئر الهشم والجرنية والسلحبية وخنيز والكالطة والأسدية".
وأكد ذات المصدر أن عناصر من ميليشيا "ب ي د" قاموا بإطلاق النار على شاب في قرية "الطويحينة" بعد مطاردته وسط القرية، مما إصابته إصابة بليغة، وترك دون إسعاف من قبل عناصر الدورية.
ويذكر أن مئات الشبان في مناطق "ب ي د" فروا إلى مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري ودول الجوار، جراء التجنيد القسري الذي تفرضه المليشيا عليهم في مناطق سيطرتها بشمال شرق سوريا.
أعلنت وزارة الدفاع التركية تحييد 7 إرهابيين من تنظيم "بي كا كا/ي ب ك" في مدينة تل رفعت بريف حلب الشمالي.
وذكرت الوزارة على حسابها في تويتر، الأحد، أن قوات الكوماندوز في الجيش التركي، حيدت الإرهابيين الـ7 أثناء محاولتهم شنّ هجوم على منطقة "درع الفرات"، مؤكدة أنّ عمليات القوات التركية ضد الإرهابيين متواصلة في المنطقة.
واستطاع الجيش التركي عبر عملية "درع الفرات" التي أطلقها في 24 أغسطس/ آب 2016، تطهير 2055 كيلومترا مربعا من الأراضي شمالي سوريا، من العناصر الإرهابية، وشمل نطاق العملية مناطق بالريف الشمالي لمحافظة حلب، بينها مدينتا جرابلس والباب.
وتجدر الإشارة إلى أنّ وزارة الدفاع التركية تنفذ عمليات مماثلة بشكل شبه يومي، بالمقابل سبق أن تصاعدت عمليات التفجيرات والاغتيالات التي تستهدف عموم مناطق الشمال السوري المحرر، ويرجح وقوف عناصر الميليشيات الانفصالية خلف معظمها في سياق عملياتها الهادفة إلى تعكير صفو المنطقة بعملياتها الإرهابية
استشهد أحد عناصر الجيش الوطني جراء انفجار دراجة نارية مفخخة جنوبي مدينة رأس العين بريف الحسكة الشمالي.
وقال ناشطون إن عنصر من الجيش الوطني استشهد، وأصيب آخر بجروح، جراء انفجار دراجة نارية مفخخة بعد ضبطها ونقلها بواسطة سيارة "بيك أب" قرب قرية الريحانية جنوبي مدينة رأس العين.
وتمكن الجيش الوطني من ضبط واكتشاف شاحنة مفخخة قرب قرية العالية جنوبي مدينة رأس العين.
وفي الخامس والعشرين من الشهر المنصرم، انفجرت سيارة مفخخة في مدينة رأس العين، ما أدى لاستشهاد 4 مدنيين بينهم طفلين، وإصابة آخرين بجروح.
والجدير ذكره أن مناطق درع الفرات وغصن الزيتون والآن نبع السلام تشهد عمليات تفجيرية بشكل شبه يومي يقف وراءها بشكل رئيسي ميلشيات قوات سوريا الديمقراطية "قسد" وتنظيم داعش ونظام الأسد، والتي تستهدف بشكل مباشر مناطق تجمع المدنيين في الأسواق والمساجد والمؤسسات المدنية والأمنية.
كشفت مصادر إعلامية عن وقوع انفجارين منفصلين لمخلفات الحرب، بريف حماة، ما أدى لسقوط عدد من الضحايا بين صفوف المدنيين، دون التوصل إلى حصيلة نهائية للضحايا والمصابين.
وذكر إعلام النظام إن انفجاراً ناتج عن لغم مضاد للدروع طال سيارة تقل أكثر من 20 عاملاً من الزراعيين في منطقة "وادي العزيب" بريف سلمية الشمالي الشرقي.
وبحسب المصادر ذاتها وقع انفجار لغم ثاني بسيارة أخرى كانت تقل عمال زراعيين مع ذكرها وقوع عدد من المدنيين بين قتل وجريح.
وتواردت الأنباء عن وصول جثث لضحايا إلى مشفى سلمية وهم من عائلة واحدة وينحدرون من قرية "رسم الأحمر"، وبحسب مصادر فإن أحد الانفجارين خلّف 9 قتلى والآخر 5 بما يشير إلى سقوط 14 مدني كحصيلة غير نهائية.
ونقلت وكالة أنباء النظام "سانا"، عن مصدر في شرطة حماة قوله "استشهد عدد من المواطنين وأصيب نحو 20 آخرين جراء انفجار ألغام من مخلفات الإرهابيين بسيارتين في محمية رسم الأحمر بالريف الشرقي.
هذا وتكثر في المواسم الزراعية من كل عام حوادث الانفجارات التي طالما تزهق وتحصد المزيد من العديد من الأرواح وتسفر عن فقدان آخرين لأطرافهم في ظلِّ تجاهل النظام لهذه الظاهرة المتفاقمة كما يتجاهل كونه السبب الأول بأن يخاطر الأهالي بحياتهم ويهيمون في الصحاري للبحث عن مصدر رزق لهم مع تدهور الوضع المعيشي.
وتجدر الإشارة إلى أن مشاهد انفجار مخلفات قصف نظام الأسد في مناطق سيطرته تكررت حيث وثقت مصادر سقوط عشرات الجرحى نتيجة مخلفات العمليات العسكرية التي شنتها ميليشيات النظام ضدِّ مناطق المدنيين قبيل اجتياحها.
تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، تسجيلاً مصوراً يظهر معلمة في إحدى مدارس النظام، وهي تلقي على التلاميذ فقرات لتمجيد رأس النظام، ما أثار موجة من ردود الفعل على هذه المشاهد.
ويظهر في التسجيل معلمة تدعى "عبير منصور"، التي أخذت على عاتقها غرس أفكار وروايات النظام في عقول الأطفال، الأمر الذي يبدو أنه نشاط جماعي بإشراف نظام الأسد مع حضور عدد من المعلمين لتلك الفقرات التي تأتي بغطاء تعليمي وتهدف للترويج لرأس النظام الإرهابي.
وبحسب المعلمة في مدرسة "علي بن أبي طالب" في طرطوس فإن "الأمل والمنقذ الوحيد" هو رأس النظام وطلبت من التلاميذ الرد على الأسئلة التي يكون جوابها بشكل متكرر "بشار الأسد".
وبادرت طلابها بالسؤال "من هو أمل سوريا للوصول إلى مستقبل أفضل" ليجيب الطلاب بأنه "السيد الدكتور بشار حافظ الأسد"، وفق عبارة جرى تحفيظها لهم كما يبدو في الفيديو المثير للجدل.
كما تسائلت "منصور" عن "أمل سوريا بالخلاص من الاحتلال" لتكون الإجابة "بشار الأسد"، الذي قالت إنه خيار الشعب السوري الذي لا ترضاه حكومات الشيطان"، حسب وصفها.
وذكرت أنها شقيقة القتيل "أحمد منصور"، بعد أن استشهدت بثلاثة تلاميذ أيتام في الصف لتبادرهم السؤال "هل غيرتم خياركم"، ليجيب الطلاب بأن خيارهم هو "بشار الأسد".
ولم تنسى المعلمة ذاتها الترويج لكامل روايات النظام بما فيها الحرب والحصار والاحتلال والمؤامرة الكونية والليرة السورية التي دعت إلى حبها، فيما جرى حذف صفحة المدرسة عقب إثارة التسجيل للجدل بشكل كبير.
وتشير مصادر إعلامية إلى إن "عبير منصور" هي معلمة مدرسة علي بن أبي طالب وتنحدر من طرطوس وتعرف عن تأييدها لبشار الأسد وتنشط في إقامة أغاني وحفلات للطلاب.
وسبق أن أطلقت عدة مدارس بمناطق سيطرة النظام بإشراف "حزب البعث" التابع للنظام مشروع قالت إنه لانتخابات "برلمان طفلي"، وذلك في سياق استهداف الأطفال بإطار استغلالهم وتغذية عقولهم بأفكار ومعتقدات النظام علاوة على التضليل الذي يمارس بحقهم.
وبدى جلياً كيفية استغلال نظام الأسد عبر المعلمين والمعلمات للأطفال خلال تنفيذ المشروع الهادف إلى ترسيخ روايات النظام المنافية للواقع في عقول وأذهان الأطفال، فضلاً عن الترويج له وللانتخابات المقبلة، وفقاً لما ظهر في المشاهد المتداولة.
ولعل أبرز ما يصنف من تداعيات هذه المشاريع البعثية فضلاً عن رزع الأفكار ومعتقدات البعث، هو الترويج لجيش النظام عبر القصائد التي يقول نصها إن الجيش حمى المدارس والتعليم، ولذلك جرى تسمية المدارس وحلقات التعليم بأسماء قتلى النظام.
الأمر الذي يرى فيه مراقبون بأنه يشكل تهديداً حقيقياً على مستقبل الأطفال العلمي ممن يتلقون هذه المعلومات المضللة التي يعمد نظام الأسد إلى نشرها وترسيخها في أذهانهم لا سيّما في مراحل التعليم الأساسي.
هذا وينشط عدد من المعلمين والمعلمات الموالين للنظام لا سيما "ثائر بلول ونغم العلي" في استهداف الأطفال بأغاني التمجيد لرأس النظام المجرم بشكل دوري في عدد من مدارس الأحياء والقرى الموالية للنظام في حمص وطرطوس.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد يجبر الأطفال على الانتساب لما يسمى بمنظمة "طلائع البعث"، منذ سن 6 سنوات، لتتصاعد المخاطر حول تسميم عقول الأطفال بالأفكار والمعتقدات الزائفة من خلال النشاطات الممنهجة إلى جانب المناهج التعليمية التي باتت تحمل الكثير من الفضائح والمغالطات والأكاذيب التي يسوقها النظام.
تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، تسجيلاً مصوراً يظهر معلمة في إحدى مدارس النظام، وهي تلقي على التلاميذ فقرات لتمجيد رأس النظام، ما أثار موجة من ردود الفعل على هذه المشاهد.
ويظهر في التسجيل معلمة تدعى "عبير منصور"، التي أخذت على عاتقها غرس أفكار وروايات النظام في عقول الأطفال، الأمر الذي يبدو أنه نشاط جماعي بإشراف نظام الأسد مع حضور عدد من المعلمين لتلك الفقرات التي تأتي بغطاء تعليمي وتهدف للترويج لرأس النظام الإرهابي.
وبحسب المعلمة في مدرسة "علي بن أبي طالب" في طرطوس فإن "الأمل والمنقذ الوحيد" هو رأس النظام وطلبت من التلاميذ الرد على الأسئلة التي يكون جوابها بشكل متكرر "بشار الأسد".
وبادرت طلابها بالسؤال "من هو أمل سوريا للوصول إلى مستقبل أفضل" ليجيب الطلاب بأنه "السيد الدكتور بشار حافظ الأسد"، وفق عبارة جرى تحفيظها لهم كما يبدو في الفيديو المثير للجدل.
كما تسائلت "منصور" عن "أمل سوريا بالخلاص من الاحتلال" لتكون الإجابة "بشار الأسد"، الذي قالت إنه خيار الشعب السوري الذي لا ترضاه حكومات الشيطان"، حسب وصفها.
وذكرت أنها شقيقة القتيل "أحمد منصور"، بعد أن استشهدت بثلاثة تلاميذ أيتام في الصف لتبادرهم السؤال "هل غيرتم خياركم"، ليجيب الطلاب بأن خيارهم هو "بشار الأسد".
ولم تنسى المعلمة ذاتها الترويج لكامل روايات النظام بما فيها الحرب والحصار والاحتلال والمؤامرة الكونية والليرة السورية التي دعت إلى حبها، فيما جرى حذف صفحة المدرسة عقب إثارة التسجيل للجدل بشكل كبير.
وتشير مصادر إعلامية إلى إن "عبير منصور" هي معلمة مدرسة علي بن أبي طالب وتنحدر من طرطوس وتعرف عن تأييدها لبشار الأسد وتنشط في إقامة أغاني وحفلات للطلاب.
وسبق أن أطلقت عدة مدارس بمناطق سيطرة النظام بإشراف "حزب البعث" التابع للنظام مشروع قالت إنه لانتخابات "برلمان طفلي"، وذلك في سياق استهداف الأطفال بإطار استغلالهم وتغذية عقولهم بأفكار ومعتقدات النظام علاوة على التضليل الذي يمارس بحقهم.
وبدى جلياً كيفية استغلال نظام الأسد عبر المعلمين والمعلمات للأطفال خلال تنفيذ المشروع الهادف إلى ترسيخ روايات النظام المنافية للواقع في عقول وأذهان الأطفال، فضلاً عن الترويج له وللانتخابات المقبلة، وفقاً لما ظهر في المشاهد المتداولة.
ولعل أبرز ما يصنف من تداعيات هذه المشاريع البعثية فضلاً عن رزع الأفكار ومعتقدات البعث، هو الترويج لجيش النظام عبر القصائد التي يقول نصها إن الجيش حمى المدارس والتعليم، ولذلك جرى تسمية المدارس وحلقات التعليم بأسماء قتلى النظام.
الأمر الذي يرى فيه مراقبون بأنه يشكل تهديداً حقيقياً على مستقبل الأطفال العلمي ممن يتلقون هذه المعلومات المضللة التي يعمد نظام الأسد إلى نشرها وترسيخها في أذهانهم لا سيّما في مراحل التعليم الأساسي.
هذا وينشط عدد من المعلمين والمعلمات الموالين للنظام لا سيما "ثائر بلول ونغم العلي" في استهداف الأطفال بأغاني التمجيد لرأس النظام المجرم بشكل دوري في عدد من مدارس الأحياء والقرى الموالية للنظام في حمص وطرطوس.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد يجبر الأطفال على الانتساب لما يسمى بمنظمة "طلائع البعث"، منذ سن 6 سنوات، لتتصاعد المخاطر حول تسميم عقول الأطفال بالأفكار والمعتقدات الزائفة من خلال النشاطات الممنهجة إلى جانب المناهج التعليمية التي باتت تحمل الكثير من الفضائح والمغالطات والأكاذيب التي يسوقها النظام.
أصدرت شركة "وتد" للبترول اليوم الأحد قائمة بأسعار المحروقات ليتبين أنها رفعت الأسعار للمرة الثالثة خلال أسبوع واحد فقط.
وبررت الشركة سبب رفع أسعار المحروقات لرتفاع سعر صرف الدولار مقابل الليرة التركية بحسب الشركة التي نشرت أسعار 5 أصناف من المحروقات لديها.
ومع الرفع الثالت للأسعار بلغ سعر ليتر "بنزين مستورد أول" 5.17 ليرة تركية و"مازوت مستورد أول" 5.36 ليرة، والمكرر 3.88 ليرة و المحسن 4.31 ليرة.
في حين بلغ سعر اسطوانة الغاز للمستهلك 78 ليرة تركية وبذلك ارتفع الفرق بين مناطق حلب وإدلب إلى 8 ليرات تركية (4,200 ليرة سورية).
وسبق أن تحدث ناشطون عن الفرق الملحوظ بين أسعار المحروقات في إدلب وأرياف حلب، لا سيما مع الارتفاع المتواصل لأسعار شركة "وتد" التي تستمر بإرهاق المدنيين على حساب مصالحها الخاصة.
هذا ويتعاظم غلاء المعيشة في مناطق شمال غرب البلاد تأثراً بانهيار الليرة السورية، فيما يتم اعتماد الليرة التركية، والدولار الأمريكي في التداولات اليومية، وتتصاعد المطالب في تحسين مستوى المعيشة وضبط الأسعار التي تثقل كاهل السكان، وتجاهل سلطة الأمر الواقع التي ضاعفت من تدهور الأوضاع المعيشية.
وتجدر الإشارة إلى أن شركة "وتد" للبترول يعرف عنها احتكارها لسوق المحروقات وتبعيتها لـ"تحرير الشام"، وتستمر برفع الأسعار عبر معرفاتها على مواقع التواصل وتبرر ذلك بشكل مستمر بأسباب مستهلكة ضاربة عرض الحائط بمعاناة المدنيين في شمال غربي البلاد.
تعرضت أطراف مدينة "الباب" بريف حلب الشرقي، اليوم الأحد 7 آذار/ مارس، لقصف بعدة قذائف مدفعية مصدرها قوات النظام، ما أدى إلى استشهاد مدني، وحدوث أضرار مادية لحقت بالمناطق المستهدفة.
وقال ناشطون إن الضحية يعمل في رعي الأغنام وارتقى بعد إصابته إثر القصف المدفعي الذي طال أطراف مدينة "الباب" شرقي حلب، وبث ناشطون على مواقع التواصل مشاهد تظهر القصف المدفعي بقذائف الهاون الذي تعرضت له أطراف مدينة الباب بريف حلب الشرقي.
وكشفت مؤسسة الدفاع المدني السوري عن استهداف أطراف مدينة "الباب" لليوم الثاني على التوالي بأكثر من 10 قذائف هاون، وذكرت أن مصدرها المناطق المتاخمة للمدينة التي تسيطر عليها قوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية، ولفتت إلى توجه فرقها للمكان وبثت صوراً لعناصرها خلال عملهم الميداني.
وتعرضت منطقتي أبو الزندين والأزرق قرب مدينة "الباب" بريف حلب الشرقي لقصف مدفعي مصدره قوات الأسد، أمس السبت، في حين اندلعت اشتباكات بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة بين عناصر الجيش الوطني وعناصر قوات سوريا الديمقراطية "قسد" على جبهة الدغلباش غربي مدينة الباب بالريف الشرقي.
هذا وتزايدت حوادث استهداف مدينة "الباب" خلال محاولات تسلل وقصف مباشر علاوة على الروايات الكاذبة التي يطلقها إعلام النظام وروسيا، ويأتي ذلك تزامناً مع حديث نشطاء ومراصد محلية عن رصد وصول تعزيزات عسكرية لقوات الأسد إلى محاور منطقة "الباب" بريف حلب الشرقي.
جدد أهالي مخيم اليرموك في مناطق نزوحهم داخل سورية مطالبتهم النظام السوري والفصائل الفلسطينية في دمشق ووكالة الأونروا العمل على عودتهم إلى منازلهم وممتلكاتهم في المخيم بأسرع وقت ممكن، وذلك لإنهاء معاناتهم ومأساتهم المعيشية والاقتصادية، وفق "مجموعة العمل".
وأوضحت المجموعة أن الأهالي طالبوا محافظة دمشق بصفتها المسؤولة المباشرة عن المخيم إلى العمل بشكل جدي لإزالة ركام الأبنية المدمرة من جادات وشوارع المخيم، داعين المحافظة إلى الموافقة على جميع الطلبات التي قدمها أهالي مخيم اليرموك للعودة إلى منازلهم وعدم المماطلة في ذلك.
وسبق لأهالي مخيم اليرموك أن اشتكوا من مماطلة محافظة دمشق، منتقدين عدم جديتها في العمل وانشغالها بالدراسات البطيئة التي تعتبر مضيعة للوقت، والإجراءات الروتينية غير الضرورية، معتبرين ذلك استخفاف بمعاناتهم وعدم اكتراث بمصيرهم، مطالبين المحافظة رفع يدها عن ملف مخيم اليرموك لفشلها الذريع في إدارته، مشيرين إلى أنها لم تحرك ساكناً ولم تقدم أي خدمات لتحسين واقع البنى التحتية ورفع الأنقاض والركام من حارات وشوارع المخيم.
ويعيش أبناء مخيم اليرموك أوضاع إنسانية كارثية وأزمات اقتصادية غير مسبوقة بسبب انعكاس آثار الحرب السلبية عليهم، واضطرارهم للنزوح عن مخيمهم إثر تدهور الوضع الأمني والقصف والحصار وسيطرة تنظيم داعش على جزء واسع من المخيم، حيث فقد معظم أهالي اليرموك أعمالهم وخسروا ممتلكاتهم ومنازلهم.
إضافة إلى تضاعفت التزاماتهم من إيجارات منازل ومصاريف معيشية وانتشار البطالة في صفوفهم وعدم وجود مورد مالي ثابت يعينهم على تأمين متطلبات حياتهم اليومية، وما زاد الطين بلة انتشار جائحة كورونا، وفق تقرير "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا".