بث "جهاز الأمن العام"، التابعة لـ"هيئة تحرير الشام"، فيلماً حول ضبط عملاء يرتبطون بقوات نظام الأسد ونفذوا عمليات تفجير واغتيال في مناطق شمال غربي سوريا، سبق للجهاز أن كشف العديد من الخلايا الأمنية التابعة للنظام وداعش وبث اعترافاتهم.
وتضمن الفيلم الوارد تحت عنوان "العملاء - المصير الخاسر"، اعترافات عدد من مرتكبي تفجيرات في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، كما تضمن شهادات لعدد من المدنيين المتضررين بفعل تلك العمليات التي أسفرت عن وقوع شهداء وجرحى بتفجيرات متفرقة.
وحسب اعترافات العملاء وبينهم نساء فإنهم كانوا على تواصل مع شخصيات عسكرية وأمنية في نظام الأسد وتوصلوا إلى عدة اتفاقيات تقضي بوضع عبوات ناسفة وتصوير مقرات عسكرية ونقاط الرباط في الشمال السوري.
كما تضمن الوثائقي ذاته مداخلات من مسؤولين في "جهاز الأمن العام"، التابعة لـ"هيئة تحرير الشام"، بينهم ضياء العمر، المتحدث الرسمي باسم الجهاز الأمني في إدلب حول ضبط الشبكات المعلن عنها.
وفي تشرين الماضي، أعلنت "هيئة تحرير الشام" عبر "جهاز الأمن العام"، التابع لها عن "إلقاء القبض على أحد مسؤولي التفخيخ فيما يسمى بـ "سرية أنصار أبي بكر الصديق" المسؤولة عن عمليات تفجير وقتل في المحرر"، حسب بيان رسمي.
وفي حزيران الفائت أعلن الجهاز الأمني ذاته عن اعتقال خلية متورطة بتفجير محل لبيع الأسلحة في مدينة إدلب شمال غربي سوريا.
وبث الجهاز عبر حسابه الرسمي في تطبيق "تلغرام"، صورا قال إنها لأفراد الخلية التابعة للنظام المجرم والمتورطة بعدة أعمال إجرامية، منها التفجير المشار إليه، وفقا لما أورده "جهاز الأمن العام" حينها.
هذا وينشط "جهاز الأمن العام" التابع لهيئة تحرير الشام في إدلب بنشر تعامله مع عدة قضايا مثل الخطف والسرقة والاغتيال وسبق أن نشر تسجيلا مصورا بمناسبة مرور عام على تأسيسه.
وتجدر الإشارة إلى أن محافظة إدلب سبق أن شهدت عمليات تفجير واغتيالات التي تجري بشكل متكرر في عموم مناطق الشمال السوري المحرر، لا سيما بمناطق شمال وشرق حلب ونبع السلام، وتسعى العديد من الجهات منها النظام وقسد وخلايا داعش إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المناطق المحررة شمالي سوريا.
قال فريق منسقو استجابة سوريا، في بيان اليوم، إن حياة الأطفال والنساء في المخيمات، لازالت مأساوية وخاصةً أن بقاءهم في المخيمات في ظل انخفاض درجات الحرارة وتشكل موجات البرد والصقيع وارتفاع درجات الحرارة بالصيف بات يهدد حياتهم بالخطر.
ولفت الفريق إلى أن أغلب النازحين يعيشون في مخيمات لاتتوفر فيها متطلبات التدفئة، إضافة إلى قدم الخيم وتدمير العديد منها نتيجة العوامل الجوية المختلفة ، مما يزيد المخاوف من إصابة العديد من الأطفال وكبار السن في المخيمات بنزلات البرد وظهور أعراض صدرية وجلدية عليهم، إضافة إلى مخاوف من حدوث حالات وفاة بين النازحين نتيجة انخفاض الحرارة وفي مقدمتهم الأطفال.
وذكر الفريق أن الكثير من النازحين لايزلون غير قادرين على العودة لمناطقهم الأصلية نتيجة تدمير منازلهم من قبل قوات النظام السوري وروسيا، فضلاً عن عدم توفر البنى التحتية الأساسية للخدمات وعدم استقرار الوضع الأمني.
ودعا المنظمات الإنسانية إلى البدء بالتحرك لتأمين متطلبات النازحين وخاصةً مواد التدفئة، وتعويض الأضرار الأخيرة الناجمة عن الهطولات المطرية، وتوسيع عمليات الاستجابة الإنسانية في ظل عجز كافة النازحين عن تأمين المستلزمات الأساسية بسبب ارتفاع أسعارها.
قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، إن "حزب الله" اللبناني "يمتلك حوالي 2000 طائرة من دون طيار، بعضها مطور في إيران وبعضها الآخر صنّعها الحزب بنفسه"، لافتة إلى أنه "يستخدم هذه الطائرات منذ تسعينات القرن الماضي، واستخدم بعضها في سوريا، وضد إسرائيل".
وأكدت الصحيفة أنه "حتى قبل الحرب الإسرائيلية الثانية على لبنان في عام 2006، سبق للحزب إطلاق طائرات دون طيار باتجاه إسرائيل، فيما أطلق أثناء الحرب نفسها عدة طائرات ضاربة دون طيار باتجاه إسرائيل".
ولفتت إلى أنه "سبق للحزب أن أطلق مثل هذه الطائرات في شهر أكتوبر 2012، وصلت إلى منطقة النقب في الجنوب الإسرائيلي قبل أن تعترضها طائرات سلاح الجو الإسرائيلي"، وذكرت أن الحزب "امتلك 200 طائرة دون طيار إيرانية الصنع، حتى عام 2013، وبمرور الوقت، وبمساعدة إيرانية، زاد الحزب اللبناني أعداد هذه الطائرات بشكل كبير".
وتوقعت أن يستخدم "حزب الله" هذه الطائرات "بشكل كاميكازي (انتحاري)، في هجمات على أهداف استراتيجية تابعة للجيش الإسرائيلي"، وأكدت أن الحزب "نجح في تطوير نماذج مختلفة من الطائرات دون طيار، مثل "شاهد" و"صامد" و"مهاجر" (KAS-04) فضلا عن امتلاكه العشرات من الطائرات المسيرة المدنية الأصغر التي تصنعها الصين، ويمكن استخدامها في تصوير وحمل وإلقاء القنابل".
وسبق أن قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، إن الطائرة المسيرة التي اخترقت أجواء قاعدة التنف جنوب شرق سوريا تابعة لمجموعات ايرانية، وقال المتحدث باسم البنتاغون "جون كيربي"، إن المجموعات المدعومة من إيران في سوريا والعراق تستخدم نفس الطائرات المسيرة التي خرقت أجواء قاعدة التنف الأميركية في سوريا.
اتهم نائب وزير الخارجية في حكومة الأسد، "بشار الجعفري"، دولة "قطر"، بعرقلة مشاركة دمشق في اجتماعات الجامعة العربية، معتبراً أن سوريا ترفعت عن الألم الذي عانته مع حركة "حماس"، وفق تعبيره.
وأضاف الجعفري في تصريحات لقناة "الميادين": "لم نخرج من الجامعة العربية لأننا من الدول المؤسسة لها ولم نخرج من لباسنا القومي"، وأضاف أن "دمشق لا تقبل بأن يفرض عليها أي شرط للمشاركة باجتماعات الجامعة العربية".
ولفت الجعفري إلى أنه" لا شك أن قطر تعرقل مشاركة دمشق في اجتماعات الجامعة العربية"، وتابع "يوجد انفتاح عربي على سوريا كانت ترجمته الواضحة زيارة وزير الخارجية الإماراتي".
وقال الجعفري إن "سوريا أكبر من أن ترد على تصريح أي موظف سعودي من هنا أو هناك" مضيفا أن "الرياض ما تزال تطبق أجندة غير عربية وسياستها مرهونة للأجندة الغربية"، وزاد : "نتعامل بشكل ثنائي واعتيادي مع طاقم 14 سفارة عربية في دمشق ومن يناهض سوريا هم الأقلية".
وسبق أن قالت صحيفة "الشرق الأوسط"، إن باب العودة إلى الجامعة العربية في قمة الجزائر، ليس مفتوحاً أمام دمشق دون شروط، على الأقل في الوقت الراهن، متحدثة عن معطيات جديدة أعادت "التطبيع العربي" مع دمشق وسرعته ومستواه، إلى وضعه على مسار شرطي، مفاده أن بعض الدول العربية أقدمت على خطوات نحو دمشق، والآن، على دمشق أن تقوم بإجراءات مقابلة تتعلق بأمور داخلية وجيوسياسة، قبل المضي قدماً بخطوات إضافية في هذا المسار.
وسبق أن قال المندوب السعودي الدائم لدى الأمم المتحدة السفير "عبد الله المعلمي"، خلال الجلسة العامة الثالثة والخمسين للجمعية العامة للأمم المتحدة: "لا تصدقوهم -في إشارة لنظام الأسد- إن قالوا إن الحرب قد انتهت في سوريا، وبنهايتها لا حاجة لقرارات الأمم المتحدة"، فالحرب لم تنتهِ بالنسبة لألفي شهيد أضيفوا هذا العام لقائمة الشهداء الذين يزيد عددهم عن 350 ألف شهيد"،.
وأعلن عن ترحيب السعودية "بعودة سوريا إلى محيطها العربي وحاضنتها المشتركة، الجامعة العربية"، مردفا: الطريق أمام سوريا نحو هذا الهدف مفتوح إذا تمكنت من التخلص من سيطرة الجهات الأجنبية على سوريا ومقررات الأمور فيها".
سجّلت مختلف المناطق السورية 96 إصابة و6 وفيات جديدة بـ"كورونا"، توزعت بواقع 26 حالة في الشمال السوري، و 50 في مناطق النظام يضاف إلى ذلك 20 إصابة بمناطق "قسد" شمال شرقي سوريا.
وأعلنت "شبكة الإنذار المبكر والاستجابة EWARN"، عن تسجيل 26 إصابات جديدة في عموم مناطق إدلب وحلب ونبع السلام بحسب بيان صادر عن السلطات الصحية في الشمال السوري.
وبذلك بلغت حصيلة "كورونا"، بالمناطق المحررة شمال غربي سوريا 92 ألفاً و 831 إصابة، وحالات الشفاء 66 ألفاً و426 بعد تسجيل 241 حالات شفاء جديدة.
في حين بقيت الوفيات عند 2299 حالة مع عدم تسجيل حالات وفاة جديدة بفيروس كورونا وبلغ عدد الحالات التي تم اختبارها أمس 374 ليصبح إجمالي الحالات 328 ألف و 509 اختبار في الشمال السوري.
وقدرت وزارة الصحة التابعة للحكومة السورية المؤقتة بأت نحو 230 ألف شخص في شمال غربي سوريا، تلقوا اللقاح المضاد لفيروس "كورونا".
وذكرت أن نحو 120 ألف شخص من بين المطعمين تلقوا فقط جرعة واحدة من اللقاح، بينما تلقى أكثر من 110 آلاف شخص، جرعتين، ليكون إجمالي الجرعات المستهلكة أكثر من 340 ألفاً.
وقالت إن متوسط نسبة الإشغال في أسرّة العناية المشددة حالياً 18.7%، وفي أسرة الأجنحة بنسبة 11.48%، وفي أسرة مراكز العزل المجتمعي بنسبة 23.72%.
ولفتت إلى تراجع كبير في نسبة إشغال أسرّة المستشفيات بالعناية المشددة الخاصة ومراكز العلاج الخاصة بالجائحة، بعد أن وصلت إلى 100% خلال الموجة الأخيرة التي ضربت المنطقة.
هذا وسبق أن تصاعد معدل ونسبة الإصابة في الشمال السوري وأدى ذلك إلى ازدياد نسبة الإشغال في المشافي خاصة في أقسام العناية المشددة، وما زالت نسبة تغطية اللقاح في شمال غرب سوريا منخفضة "ولا بد من العمل لزيادة الإقبال على أخذ اللقاح ورفع نسبة الملقحين".
ووفقاً للتحديث اليومي لإصابات كورونا بمناطق سيطرة النظام أعلنت وزارة الصحة عن تسجيل 50 إصابات جديدة ما يرفع العدد الإجمالي إلى 49,911 حالة.
فيما سجلت 4 وفيات ليرتفع العدد الإجمالي إلى 2,859 يضاف إلى ذلك 100 حالات شفاء وبذلك وصلت حصيلة حالات الشفاء إلى 31,476 حالة، بحسب بيان صادر عن وزارة صحة النظام.
بالمقابل أعلنت "هيئة الصحة" التابعة للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا عن 20 إصابات إضافة إلى تسجيل حالتي وفاة جديدتين بفيروس كورونا في مناطق سيطرتها.
وقالت السلطات الصحية هناك عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك إن الإصابات توزعت على عدة مناطق منها الحسكة الرقة والشهباء ودير الزور ومنبج ورميلان شمال شرقي سوريا.
وأشارت إلى ارتفاع عدد المصابين إلى 37,116 حالة منها 1,489 حالة وفاة بعد تسجيل حالات الوفاة الجديدة، وبلغت حصيلة حالات الشفاء 2,516 حالة في مناطق شمال وشرق سوريا.
وتجدر الإشارة إلى أنّ حصيلة كورونا ترتفع بشكل يومي في سوريا ويأتي ذلك في وقت يعرف عن النظام السوري استغلاله لتفشي الوباء بمناطق سيطرته ويواصل تجاهل الإجراءات الصحية، كما الحال بمناطق سيطرة "قسد"، في حين تتصاعد التحذيرات حول تداعيات تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا نظراً إلى اكتظاظ المنطقة لا سيّما في مخيمات النزوح.
اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن التواجد العسكري الأمريكي في سوريا سينتهي عاجلا أم آجلا، داعيا الأكراد، إلى تقرير نهجهم إزاء الحوار مع حكومة دمشق.
وقال لافروف، ضمن مقابلة حصرية أجرتها معه شبكة RT يوم الأربعاء: "الأهداف الحقيقية لتواجد عسكريي الولايات المتحدة في سوريا، واضحة ولم يخفها بشكل عام الأمريكيون أنفسهم إذ أحكموا سيطرتهم على الهيدروكربونات والحقول النفطية والأراضي الزراعية في شرق الفرات، وشرعوا في التشجيع على الانفصالية الكردية فيها بكافة الوسائل. إنه أمر معروف للجميع".
وقال لافروف إن الأراضي التي تجري فيها هذه التطورات تضم جزئيا مناطق الإقامة التقليدية للعشائر العربية، لا يزيد من صعوبة الوضع و"لا يسهم في تعزيز سمعة المخططين الأمريكيين"، ولفت إلى أن الوضع معقد جدا أيضا فيما يخص مواقف تركيا التي تعتبر "وحدات حماية الشعب" الكردية تنظيما إرهابيا مرتبطا بـ"حزب العمال الكردستاني".
وأضاف: "يتعين على الأكراد أنفسهم، لاسيما ذراعهم السياسية المتمثلة بحزب "الاتحاد الديمقراطي" و"مجلس سوريا الديمقراطية"، أن يقرروا نهجهم"، وذكّر بأن الأكراد، عندما أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أنه ينوي سحب القوات بالكامل من سوريا، توجهوا فورا بمطالب إلى روسيا خصوصا لمساعدتهم في إطلاق حوار مع حكومة دمشق، لكن اهتمامهم بهذا الحوار اختفى بعد عدم أيام، إذ صرح البنتاغون بأن عسكرييه باقون في سوريا.
وقال: "في هذه المسألة يجب الإدراك أن الأمريكيين في نهاية المطاف سينسحبون، وهم يواجهون هناك حاليا مشاكل أكثر (من الفوائد)، بما في ذلك مخيم الركبان ومنطقة بعرض 55 كلم حول قاعدة التنف حيث يحاولون فرض قواعدهم لكنهم عاجزون على أرض الواقع عن ضمان استمرارية عمل هذه الهياكل، واحتشد هناك العديد من المجرمين والإرهابيين في صفوف النازحين"، وفق تعبيره.
وأعرب لافروف عن قناعته بضرورة أن "يتخذ الأكراد موقفا مبدئيا"، معربا عن استعداد روسيا لمساعدتهم في ذلك، خاصة وأن مسؤولين أكرادا يزورون موسكو من حين إلى آخر، بما في ذلك الزيارة الأخيرة للرئيسة التنفيذية لـ"مجلس سوريا الديمقراطية" إلهام أحمد.
وأشار إلى أن روسيا تطمئن زملاءها الأتراك بأنها لا ترغب إطلاقا في تغذية أي نزاعات سلبية بالنسبة لأنقرة بل تسعى بالعكس إلى المساعدة في تطبيق طلب ضمان سيادة الأراضي السورية.
وأوضح لافروف أن الأمريكيين يفهمون أن تواجدهم في سوريا ليس مريحا بالنسبة لهم، مضيفا: "لكن ما داموا يتواجدون هناك، يجري بيننا حوار فعال إلى حد كبير على مستوى العسكريين لتفادي الحوادث العرضية، وهناك أيضا مشاورات متسمة بالثقة إلى حد ما لتبادل الآراء بخصوص العملية السياسية وأفق تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي".
حلب::
استهدفت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" سيارة للجيش الوطني على أطراف مدينة مارع بالريف الشمالي بصاروخ حراري، دون ورود معلومات عن حدوث أضرار بشرية.
تمكن الجيش الوطني من التصدي لمحاولة تسلل عناصر "قسد" على محور قرية كفركلبين جنوب مدينة إعزاز بالريف الشمالي.
إدلب::
استشهد شاب وأصيب والده بجروح جراء انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات قصف سابق لقوات الأسد وروسيا على بلدة كنصفرة بالريف الجنوبي.
درعا::
أطلق مسلحون النار على سيارة تقل مدنيين في مدينة طفس بالريف الغربي، ما أدى لمقتل سيدة وإصابة ثلاثة آخرين بجروح.
ديرالزور::
شنت "قسد" عملية مداهمة بمساندة التحالف الدولي والطيران المروحي في بلدة جديد عكيدات بالريف الشرقي، وقامت بتطويق البلدة ونشر عدد من الحواجز، فيما شهدت البلدة احتجاجاً وإشعالا للإطارات ردا على اعتقال "قسد" عدد من الأشخاص ليلة أمس.
الحسكة::
جرت اشتباكات عنيفة بين الجيش الوطني وعناصر "قسد" على محاور بريف بلدة تل تمر بالريف الشمالي، واستشهد خلالها عنصرين من الجيش الوطني، بينما استهدف "الوطني" معاقل "قسد" في قرى أم الكيف وقبر خضراوي وأم حرملة والنويحات والبوبي ومحيط بلدتي تل تمر وأبو راسين بقذائف المدفعية.
انفجرت قنبلة داخل سيارة عسكرية تابعة للجيش الوطني بالقرب من سوق الفروج في مدينة رأس العين بالريف الشمالي، دون ورود معلومات عن حدوث أضرار بشرية.
الرقة::
قُتل عنصرين من قوات الأسد إثر هجوم مسلح استهدف سيارة عسكرية في محيط قرية البوحمد بالريف الشرقي.
سيّرت الشرطة الروسية دورية عسكرية على طريق الـ "أم 4" بالريف الشمالي.
أعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم الأربعاء، تحييد 3 عناصر من تنظيم "بي كا كا/ ي ب ك"، أثناء محاولتهم تنفيذ عملية إرهابية في منطقة عملية "نبع السلام" شمالي سوريا.
وأوضحت الوزارة، في بيان، أن القوات التركية تواصل ملاحقة الإرهابيين الذين يسعون إلى إغراق المناطق المحررة في الشمال السوري بالدماء.
وأضاف البيان أن الجيش التركي تمكن في هذا الإطار من تحييد 3 عناصر كانوا يعتزمون القيام بعملية إرهابية في منطقة "نبع السلام".
وفي وقت سابق اليوم، تمكن الجيش التركي من تحييد 10 عناصر من التنظيم الإرهابي، في منطقة عملية "نبع السلام" ليرتفع بذلك عدد المحيدين، الأربعاء، إلى 13.
وفي سياق آخر، أوقفت السلطات التركية في ولاية قيصري وسط البلاد، اليوم، سوريًا انخرط بأنشطة مسلحة ضمن تنظيم "داعش" الإرهابي.
وأفاد بيان صادر عن الولاية، أن وحدات الاستخبارات ومكافحة الإرهاب بقيادة درك قيصري، ألقت القبض على المواطن السوري "أ.ي" الذي شارك بأنشطة مسلحة ضمن تنظيم داعش في سوريا، ودخل البلاد بطريقة غير قانونية.
وأشارت أن إلقاء القبض عليه جرى في مكان إقامته بقضاء "مالك غازي" بقيصري.
أطلقت دوريات تابعة للشرطة العسكرية، أمس الثلاثاء، حملة جديدة اقتادت خلالها أكثر من 17 شاباً من أبناء الغوطة الشرقية لتجنيدهم إجبارياً.
وقال موقع "صوت العاصمة" إن دوريات الشرطة العسكرية داهمت العديد من المنازل في حيي العسة والزينية في بلدة عين ترما، بحثاً عن المتخلفين عن الالتحاق في صفوف جيش الأسد لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية أو الاحتياطية.
وأضاف المصدر أن الدوريات أقامت حاجزاً مؤقتاً بالقرب من مخفر بلدة عين ترما، وأجرت عمليات تفتيش دقيقة للأوراق الثبوتية ووثائق التأجيل، موضحاً أنها أخضعت العديد منهم لعمليات الفيش الأمني.
وأشار ذات المصدر إلى أن عدداّ من المخبرين رافقوا عناصر الشرطة العسكرية للتعرف على هوية الشبان المتخلفين عن أداء الخدمة، فيما نقلت الدوريات الشبان البالغ عددهم 17 شاباً، إلى مركزي النبك والدريج لفرزهم إلى الفرق والوحدات العسكرية، لافتاً إلى أن معظمهم ينحدرون من حي جوبر الدمشقي.
وكان نظام الأسد أطلق منذ مطلع الشهر الفائت، عدّة حملات متفرقة في مختلف مدن وبلدات ريف دمشق، آخرها حملة في الغوطة الشرقية الأسبوع الفائت، اقتاد خلالها 24 شاباً من المطلوبين لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية في صفوف جيشه.
ووثّق فريق صوت العاصمة، اقتياد ما لا يقل عن 155 شاباً من أبناء ريف دمشق المتخلفين عن أداء الخدمة العسكرية والإلزامية لتجنيدهم إجبارياً منذ مطلع عام 2021، ضمن عدّة حملات نفّذتها استخبارات النظام والشرطة العسكرية.
زعم رئيس مجلس الوزراء التابع لنظام الأسد "حسين عرنوس"، أن أسعار الكهرباء شبه مجانية حتى بعد رفع الأسعار، ما تسبّب بموجة جدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي لا سيّما مع الانقطاع الكامل لساعات طويلة للتيار الكهربائي في مناطق سيطرة النظام.
وجاءت تصريحات "عرنوس"، عقب رفع سعر الكيلو واط من ليرة واحدة إلى ليرتين بينما تبلغ كلفة إنتاجه 300 ليرة، خلال مشاركته في فعاليات مجلس الاتحاد العام لنقابات العمال مشيراً إلى أن الحكومة جاهزة لمنح الاتحاد شركات ومعامل متوقفة لاستثمارها وفق التشاركية.
وذكر أن الحكومة لن توافق على صرف بدل الإجازات لأي عامل لأنها تسعى لتمكين كل عامل من استخدام إجازاته كاملة، وتزامن ذلك مع تصريحات صادرة عن وزير الكهرباء لدى نظام الأسد "غسان الزامل"، معتبرا أن وضع الكهرباء مزعج للحكومة كما هو مزعج للمواطنين.
وصرح "الزامل"، بأن وضع الكهرباء مزعج للحكومة كما هو مزعج للمواطنين، ولكن هناك تحسن ستشهده البلاد بعد شباط القادم وهو موعد وضع المجموعة الخامسة في محطة حلب الحرارية في الاستثمار.
وقال إن جميع المدن الصناعة في المحافظات تأخذ الكهرباء من خارج حصة المحافظة إلا في حلب تأخذ الشيخ نجار أغلب الكمية المخصصة لمحافظة حلب، على حد قوله.
وكانت كشفت صفحات موالية لنظام الأسد على مواقع التواصل الاجتماعي، عن غياب كامل للتيار الكهربائي في مناطق النظام فيما ينشغل الأخير بصيانة خط الربط الكهربائي مع الأردن وفق تصريحات رسمية، إلا أنها غابت عن التعليق على الانقطاع الكامل للتيار في مناطق سيطرة النظام مؤخراً.
هذا وتزايدت ساعات التقنين الكهربائي بمناطق سيطرة النظام بشكل كبير حيث نشرت مصادر إعلامية موالية أن ساعات التقنين في حين أثارت تبريرات مسؤولي النظام الجدل وسخط عدد من الموالين لا سيّما مع مزاعمهم تأهيل الشبكات والمحطات لتضاف أزمة التيار الكهربائي إلى الأزمات المتلاحقة التي تضرب مناطق النظام وسط تقاعس وتجاهل الأخير.
انتقد رئيس غرفة تجارة دمشق لدى نظام الأسد "أبو الهدى اللحام"، حملة الجمارك في أسواق دمشق ووصفها بالأمر المفاجئ وغير المفهوم، معتبراً أن دخول العناصر إلى المنطقة التي تبيع الألبسة المستعملة والتي تعادل مساحة سوق الحميدية حالة تحتاج إلى إعادة النظر، وفق تعبيره.
وأشار "اللحام"، إلى أنه ليست جميع الألبسة الموجودة في هذه المنطقة تهريباً، وأنه لا تتجاوز نسبة الألبسة المهربة فيها 10 بالمئة والباقي هي منتجات محلية مستعملة تباع حالياً بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة.
وذكر أن هذا الإجراء جاء مفاجئاً لأصحاب المحال علماً أنهم يمارسون هذا العمل منذ أكثر من خمس سنوات، موضحاً أن هذه المحال تبيع بنصف القيمة كمساعدة للفقراء في ظل الغلاء، حسب كلامه.
وأما الادعاء بأن هذه البضائع تحتوي ألبسة جديدة، فأوضح أن هذا بحد ذاته مسؤولية الجمارك في وصول البضائع إليهم، مشيراً إلى أن أصحاب المحال معظمهم وضعهم المادي سيء ولايجوز دخول الجمارك بين الحارات والشوارع.
وصرح بأن هذا الإجراء تم بغياب أعضاء غرف التجارة علماً أن الموضوع كان يجب أن يعالج بآلية مختلفة وبوجود أعضاء من غرف التجارة وتوجيه إنذار للأصحاب المحال وإيجاد حل آخر غير حجز البضائع التي أصبح اليوم من الصعب تفريقها علماً أن معظمها عبارة عن تمشاية حال، على حد قوله.
وقال إن ليس كل عمليات الاستيراد صحيحة 100 بالمئة وإلى أن الجمارك تقوم بمتابعة الموضوع لاسيما المخالفين، وعد بالعمل على التعاون مع الجهات الوصائية لوضع الحلول التي تخفف القلق عن أصحاب المحال التي تم حجز بضائعها.
وكانت أصدرت المديرية العامة للجمارك لدى نظام الأسد بياناً رسمياً بررت خلاله حملة سوق البالة بدمشق التي أطلق عليها اسم "كسر العظم"، وانتقدت فيه ما ينشر مما أسمته معلومات متسرعة من قبل وسائل إعلامية ومواقع التواصل، حول الحملة التشبيحية على أسواق دمشق.
هذا واشتكى عدد من أصحاب محلات بيع ألبسة البالة في منطقة الإطفائية بمدينة دمشق من حملة المداهمة التي نفذتها جمارك النظام وصادرت من خلالها بضائع بعشرات ملايين الليرات بعد أن كسروا وخلعوا أقفال المحلات بغياب أصحابها.
أعلنت "الأمانة السورية للتنمية" اليوم الأربعاء 22 كانون الأول/ ديسمبر، عن اعتمادها في "اليونيسكو" التابعة للأمم المتحدة لمدة 4 سنوات وذلك بعد نحو عام على إعلان المنظمة ذاتها فوزها برتبة "محكم دولي".
وأوردت المنظمة التي تديرها "الأسماء الأسد"، والمعروفة باسم "سيدة الجحيم"، عبر صفحتها على فيسبوك بيان اعتبرت أن اعتمادها لأربع سنوات "يعزز مكانتها لدى منظمة اليونيسكو وتكرس دورها في صون التراث والهوية وتنمية ودعم المجتمعات الحاملة له"، وفق نص البيان.
وذكرت أن "منظمة اليونيسكو جددت اعتمادية الأمانة السورية للتنمية كمنظمة غير حكومية لأربع سنوات قادمة"، وقالت: "إنها صناعة المكانة التي تراكمت على مدى سنين طويلة من العمل الصادق والخبرة الحقيقية والإدراك الواسع للمسؤولية تجاه المجتمع وثقافته وتاريخه، هي الأمانة حين تؤدى بأمانة".
وتحدثت عن "الخبرات في المجال الثقافي والدور الذي لعبته في المنتدى بترشحها عن مجموعة الدول العربية في هيئة التقييم التي تتكون من 6 منظمات غير حكومية و6 خبراء في مجال التراث اللامادي يقيّمون الملفات المرشحة من الدول الأعضاء، كملف القدود الحلبية أخيرا".
وتزامن الكشف عن إعلان الأمانة السورية للتنمية المرتبطة بأسماء الأسد، اعتماد في "اليونيسكو" لمدة 4 سنوات مع تقديم السفارة الصينية بدمشق، منحة مالية بقيمة 40 ألف دولار أمريكي، لصالح الأمانة.
وحسب وسائل إعلام تابعة للنظام وفق المنحة مخصصة لتطوير مخابر وقاعات المنظمة لتمكينها من أداء مهامها وبثت صورا من تسليم الرئيس التنفيذي لـ “الأمانة للتنمية”، شادي الألشي، المنحة في زيارة قام بها السفير الصيني إلى مبنى المنظمة في دمشق.
وفي كانون الأول من العام 2020 أعلنت منظمة "الأمانة السورية للتنمية" التي تديرها "الأسماء الأسد"، والمعروفة باسم "سيدة الجحيم"، عن فوزها برتبة "محكم دولي"، في انتخابات هيئة التقييم الدولية، التابعة لـ "اليونسكو" التابعة للأمم المتحدة.
وقالت وقتذاك إن ذلك جاء خلال الدورة الخامسة عشرة لصون التراث الثقافي غير المادي في اليونسكو المنعقدة في باريس، حيث فازت "الأمانة"، لمدة سنتين 2020- 2022 ضمن هيئة تقييم دولية مؤلفة من اثني عشر عضواً، حسب وصفها.
ووصفت المنظمة التي تشرف عليها "أسماء الأسد"، فوزها سابقا بأنه خطوة متقدمة لتمثيل سورية في محفل أممي كبير، ويكرس حضورها في مجال حماية التراث الانساني بشكل عام والتراث السوري بشكل خاص.
فيما أرجعت ذلك إلى فضل ما قالت إنها الجهود التي قام بها ممثلو الأمانة في منتدى الجمعيات غير الحكومية، وحراكها الدبلوماسي لدعم الترشيح من الدول الصديقة، وفق تعبيرها.
في حين تعرف عن المنظمة بأنها تتبع بشكل مباشر لـ"سيدة الجحيم"، بالمقابل تعرف نفسها أنها "منظمة غير حكومية وغير ربحية"، في حين تتدفق عن طريقها أموال الأمم المتحدة لصالح مسؤولي نظام الأسد.
كما تستحوذ على دعم مالي كبير من مخصصات ميزانية الدولة التي يجري توزيعها بشكل مباشر على ذوي قتلى وجرحى النظام، كما سبق وأن جمعت تبرعات لدعم المزارعين ممن احترقت محاصيلهم في الساحل السوري.
هذا وتستغل "أسماء الأخرس" الخروج على وسائل الإعلام بشكل متكرر حيث سبق أن نظمت ودعت إلى عدة اجتماعات ضمن برامج وجمعيات تابعة لها، تصب غالبيتها في مشاريع من المفترض أنها للأعمال الخيرية، فيما تستحوذ عليها زوجة رأس النظام وتستغلها في الترويج لها، فيما يثير نشاطها المتصاعد جدلاً واسعاً لا سيما مع استغلال النظام الأموال المقدمة لها في حربه ضد الشعب السوري.