قال رئيس "حزب العدالة والتنمية" في مدينة إسطنبول التركية عثمان نوري كاباك تبيه، إن تصريحات بعض أحزاب المعارضة التركية حول إرسال السوريين إلى بلادهم، لا تتناسب مع القوانين الدولية وحقوق الإنسان، لافتاً إلى أن التعامل مع اللاجئين على أن الحرب في بلادهم قد انتهت "موقف غير مقبول وغير صحيح".
ولفت إلى أن المعارضة في تركيا ربما تريد تحويل ملف إعادة اللاجئين السوريين إلى ورقة تستغلها في السياسات الداخلية، وأوضح أن عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم لن تكون بهذه السهولة، مشدداً على وجوب توفير الوحدات السكنية وتأمين البنى التحتية وتوفير الأمن لكي يعود السوريون إلى بلادهم، وفق "تلفزيون سوريا".
وذكر كاباك تبيه، أن الكثير من السوريين الذين أرغمتهم الحرب على القدوم إلى تركيا يريدون العودة، لكن ذلك غير ممكن في الوقت الحالي في ظل عدم توفر تلك الاحتياجات، ولا ينبغي أن تكون عودتهم عشوائية.
وشدد على أن "تحالف الشعب" في تركيا، الذي يضم حزبي "العدالة والتنمية" و"الحركة القومية"، مستمر في دعم حماية اللاجئين وعدم المساس بحقوقهم، وأضاف: "في كل بلد يجب أن يكون هناك من يقوم بمسؤوليته حيال إعادة اللاجئين، لكن يتوجب البحث عن سبل توفير الدعم لهم".
وتتوالى التصريحات الرسمية التركية سواء من المسؤولين في الحزب الحاكم أو تيارات المعارضة، حول اللاجئين السوريين، بشكل متسارع خلال الأسابيع الماضية، وسط تخبط رسمي واضح حيال زيارات العيد للسوريين، في ظل توتر كبير يعانيه أكثر من 4 مليون سوري مقيم في تركيا، تحسباً لأي تطورات جديدة تطالهم.
وبدا واضحاً خلال الأيام الماضية، حجم التصريحات العنصرية التي تسارعت وتيرتها من قوى المعارضة التركية، مع الإعلان عن السماح بزيارات العيد للاجئين السوريين، والتي تم استغلالها من قبل المعارضة لتخرج بتصريحات تطالب بإرسال السوريين إلى بلادهم طالما أنها "آمنة".
في الطرف المقابل، بدا واضحاً التخبط الرسمي للمسؤولين الأتراك في التعاطي مع الملف، مع الخروج بتصريحات عدة تتحدث عن إعادة السوريين لبلادهم وتقييد زيارات العيد ومن ثم آخرها على لسان وزير الداخلية التركي اليوم الجمعة، بوقف زيارات العيد للسوريين نهائياً، في وقت كان سجل دخول بضع آلاف من السوريين إلى مناطق شمال حلب من معبر باب السلامة شمالي حلب.
ومن خلال تتبع التصريحات التركية، يظهر بوضوح أن الحزب الحاكم سارع لامتصاص هجمات وتصريحات المعارضة التركية، وبعبارة أدق "سحب البساط"، بعد أن أدرك أن "زيارات العيد" باتت على رأس أولويات قوى المعارضة لاستخدامها في حملتها الانتخابية ضد الحزب الحاكم، فما كان إلا أن أعلن وزير الداخلية التركية عن تقييد زيارات العيد ومن ثم إلغائها بشكل كامل، فيما بات مصير من دخل سوريا خلال الأيام الماضية مجهولاً.
طالب الائتلاف الوطني السوري الأمم المتحدة ومنظماتها الدولية بإعادة حجم محتويات السلة الغذائية المقدمة للنازحين في كافة المناطق السورية، محذراً من وقوع كارثة إنسانية في الوقت القريب.
وأوضحت عضو الهيئة السياسية سلوى أكسوي، أن قرار برنامج الأغذية العالمي بخفض محتويات السلة الغذائية المقدمة للنازحين، بدأ يلقي بظلاله الثقيلة على النازحين في الشمال السوري، وخاصة في المخيمات العشوائية.
وأضافت أن تراجع الاستجابة لاحتياجات النازحين الذين يعتمدون بشكل أساسي على المساعدات، يُنذر بكارثة لا يمكن السكوت عنها، وطالبت بإعادة حجم السلة الغذائية إلى ما كانت عليه في السابق.
وحثت المجتمع الدولي والدول العربية للمشاركة بتقديم الدعم للمحتاجين في سورية، على اعتبار أن المساعدات الإنسانية هي حق للنازحين واللاجئين، ولا يمكن أن يخضع لأي حسابات.
وسبق أن أجرى فريق منسقو استجابة سوريا استبياناً جديداً حول التخفيض الذي تم الإعلان عنه من قبل برنامج الأغذية العالمي WFP للسلة الإغاثية المقدمة للمهجرين السوريين، في وقت تتصاعد معاناة ملايين المدنيين في عموم سوريا جراء التضخم وارتفاع الأسعار وحالة الفقر التي تجتاح للمنطقة.
وشمل الاستبيان الحالي شريحة المستفيدين من خدمات البرنامج بواقع 11,865 شخص(47%نساء، 53 %ذكور)، كما تم أثناء الجولات الميدانية للفرق توجيه أسئلة عامة للوصول إلى المستفيدين من خدمات البرنامج.
وعبرت شريحة واسعة عن عدم رضاها من كميات التخفيض المستمرة، فيما عبر البعض الآخر عم مخاوف كبيرة من توقف المساعدات الإنسانية أو حرمانه من المساعدات المقدمة، ولفت الاستبيان إلى أن التوقعات باستمرار عمليات التخفيض جاءت أعلى من المعدل المفروض، حيث توقع أكثر من 6,874 شخص من المستفيدين من خدمات البرنامج حدوث تخفيضات جديدة خلال عمليات التوزيع القادمة.
وأشار منسقو استجابة سوريا، إلى أن الاستبيان الأخير تركز في المخيمات التي تستفيد من خدمات البرنامج بنسبة 78%،فيما كانت النسبة المتبقية في بعض البلدات التي يتم استهدافها من قبل البرنامج بواقع 22%
وكان برنامج الأغذية العالمي قد أصدر قراراً بتخفيض محتويات السلة الغذائية الإغاثية المقدمة للنازحين، خلال تبليغ وجهه مدير المكتب ومنسق الطوارئ في شمال غربي سورية، يانييه سوفانتو، للمنظمات الشريكة على الأرض، وهو التخفيض الرابع من نوعه منذ عامين.
وفي وقت سابق، قال فريق منسقو استجابة سوريا، إن برنامج الأغذية العالمي WFP، خفض للمرة الرابعة، محتويات السلة الغذائية المقدمة للنازحين في كافة المناطق ومنها مناطق شمال غرب سوريا، حيث انخفضت قيمة السعرات الحرارية للسلة من جديد بمقدار 171 سعرة حرارية.
وعبر منسقو استجابة سوريا، عن أسفه الشديد حول التخفيض الجديد من محتويات السلة الغذائية وخاصةً أن التخفيض شمل مواد أساسية ضمن السلة الغذائية، وأكد أن التخفيض الأخير من كمية السلة الغذائية، لاتتناسب مع تقييم الاحتياجات الإنسانية في المنطقة وبالتالي وجود عشوائية في اختيار المواد المخفضة.
وحذر الفريق كافة الجهات الإنسانية من استمرار عمليات التخفيض في المساعدات الإنسانية ونحذر من تحول المنطقة إلى منطقة مجاعة لايمكن السيطرة عليها، وأكد أن أعداد المدنيين الذين بحاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية في المنطقة، تجاوز أكثر من 4 مليون مدني، وبالتالي نحذر من أي تخفيض جديد للمساعدات الإنسانية في المنطقة.
قالت صحيفة "الشرق الأوسط" في تحقيق أجرته، عن معدلات الجريمة في مناطق المعارضة شمال غربي سوريا، إن نسبة جرائم القتل والاختطاف تراجعت في مناطق إدلب شمال غربي سوريا، الخاضعة لسيطرة "هيئة تحرير الشام" وفصائل معارضة أخرى، إلى ما دون 50 في المائة، خلال الأعوام الأخيرة الماضية.
ولفتت الصحيفة في تحقيقها إلى أن الأوضاع الأمنية، تحسّنت مقارنة بمناطق أخرى تخضع لنفوذ قوات النظام و"قسد"، فيما لا تزال جرائم السرقة بالوتيرة ذاتها، بسبب الفقر، بحسب ناشطين ومسؤولين في إدلب.
ونقلت الصحيفة عن نشطاء قولهم إن "نسبة الجريمة تراجعت في مناطق (إدلب وأرياف حماة وحلب واللاذقية)، إلى ما دون 50 في المائة، مقارنة بالأعوام الماضية التي شهدت فيها أعلى مستوى للجريمة (قتل واختطاف وتشليح وسرقة)، من قبل عصابات منظمة ولصوص، بدوافع مختلفة، منها جني الأموال والثأر وخلافات شخصية وعشائرية، إضافة إلى عمليات اغتيال وتصفية لأشخاص قام بها عملاء مرتبطون بالمؤسسات الأمنية التابعة للنظام السوري، مقابل مبالغ مالية».
ونقلت "الشرق الأوسط"، عن ضاهر العمر، وهو المتحدث الرسمي باسم "جهاز الأمن العام" في محافظة إدلب، قوله إن "جهاز الأمن العام استطاع من خلال توحيد الجهود في المناطق المحررة، وضبط الآليات وتسجيلها، والترتيب والتنظيم في آلية العمل، القضاء على العديد من الخلايا في منطقة إدلب، مثل خلايا (داعش) وخلايا النظام وخلايا الخطف والابتزاز والاتجار بالمخدرات وترويجها، وغيرها من الخلايا الأخرى، ولا تزال الجهود مستمرة في ملاحقة هكذا أنواع من الخلايا ليتم القضاء عليها بشكل نهائي".
ولفت إلى أن "عمل الجهاز يقوم على تفعيل الإدارات، ولكل منها دور محدد في عملها، مثل إدارة الملفات وإدارة المناطق وغيرهما. ويأتي دور هذه الإدارات بشكل منظم ومدروس بمتابعة الخلايا التي تختص بها، وتبدأ بجمع المعلومات عن المشتبه بهم، ومن ثم تدخل هذه المعلومات عبر مراحل عدة، لتنتهي بمرحلة التوقيف عند الضرورة، بعد موافقة النيابة العامة وأخذ إذن خطي منها، وبعد ذلك تبدأ مرحلة التحقيق للتأكد من سلامة المعلومات التي وصلت إلى الجهاز عبر دراساته ومصادره".
ووفق المتحدث: "وبعدها يجري تحويل الموقوف إلى النيابة العامة للتحقق من سلامة المعلومات وسلامة جميع مراحل التحقيق، ومن ثم الادعاء أمام القضاء، ويحال بعد ذلك إلى القضاء المختص في حال تمت إدانته لينال جزاءه العادل. أما في حال عدم كفاية الأدلة أو براءة الموقوف في أي مرحلة من مراحل التحقيق، عندها يخلى سبيله".
وأوضح أن "هنالك الكثير من الصعوبات والتحديات التي تواجه العمل الأمني بشكل عام، وعلى وجه الخصوص في المناطق التي تكثر فيها النزاعات والحروب، كما حصل في منطقتنا عبر عدة حملات عسكرية وأمنية للنظام السوري وحلفائه، وكذلك الممارسات الإجرامية التي قامت بها خلايا التكفير والخطف وغيرها".
وذكر "أن أكبر تحدٍّ يواجه عملنا اليوم هو غياب حالة التنظيم والاستقرار في بعض الفعاليات والمؤسسات التي يقع على عاتقها دور بارز في ضبط الأمن، كمسألة ضبط بيع وشراء واستئجار العقارات والمركبات، وكذلك ضبط حركة الدخول والخروج إلى المنطقة عبر المعابر الموجودة، وتجارة السلاح وبعض المواد، إضافة إلى عدم وجود وثائق رسمية في المناطق لجميع المواطنين، ما أدى إلى تزوير الوثائق بشكل واسع، الأمر الذي استغلته بعض الخلايا الإجرامية في مشروعاتها التي تخل بالأمن وتزعزع الاستقرار".
وأشار إلى أن "المنطلق الأساسي الذي تم تأسيس جهاز الأمن العام من خلاله هو حماية المدنيين في المناطق المحررة، وتحقيق الأمن والأمان، لينعم أهلنا بحياة حرة كريمة، لذلك نحرص دائماً في جميع أعمالنا على اتخاذ جميع إجراءات الحماية، وعدم تعريض المدنيين لأي خطر يهدد حياتهم، مع الحفاظ على الخصوصيات والحريات".
تداولت صفحات موالية لنظام الأسد تسجيلاً مصوراً يُظهر شجار اندلع بين طلاب إحدى جامعات النظام وتسبب بسقوط جرحى في مشهد مثير للجدل، ومع التفاعل تدخلت داخلية الأسد وأعلنت اعتقال 3 طلاب بسبب المشاجرة، فيما أصدرت الجامعة بياناً يقضي بـ "فصل الطلاب المتورطين"، وسط تبريرات حول الحادثة كونها ليست الأولى.
وأعلنت داخلية النظام عن توقيف 3 طلاب بسبب مشاجرة جماعية في حي السكن الواقع بجانب جامعة الحواش في حمص، وحجزت سيارة سائحة خاصة، وزعمت أن المشاجرة نشبت إثر خلافات ناتجة بين عدة طلاب وتحدثت عن ملاحقة باقي المتورطين وفق تعبيرها.
فيما أصدرت "جامعة الحواش الخاصة"، بياناً حول الحادثة قالت إنه جاء عقب "دراسة المخالفات التي قام بها طلاب الجامعة بمشاركتهم في الإشكال وما رافقه من إساءة لسمعة الجامعة وطلابها"، وأعلنت فصل الطلاب المتورطين فصلا نهائيا واتخاذ أشد العقوبات بحق كل من يظهر أن له علاقة بالحادثة.
وبررت صفحات إخبارية موالية لنظام الأسد الحادثة بقولها إن المشاجرة حدثت بعد منتصف ليل الأربعاء 20 نيسان الجاري وهنا يجب أن ننوّه بأن عطلة الجامعة المذكورة الرسمية الأسبوعية يومي الأربعاء والخميس، أي أن يوم المشاجرة يوم عطلة.
وحسب جملة التبريرات فإن الشجار اندلع خارج حرم الجامعة وفي شارع رئيسي يبعد عنه 1500 م على الأقل في بلدة المزينة التي تقع فيها الجامعة في ريف حمص الغربي، وهي ليست المشاجرة الأولى بين نفس المجموعة من الطلاب خلال الأيام العشرة الأخيرة بل الثالثة، لكن لم تكن بنفس الشدّة، حسب وصفها.
وكان أصدر وزير التعليم العالي والبحث العلمي لدى نظام الأسد "بسام إبراهيم"، قرارا بتعيين "حلا ديب"، رئيساً لجامعة الحواش لمدة 3 سنوات ميلادية ابتداءا من تاريخ شهر آذار لعام 2022، وأحدثت جامعة الحواش الخاصة بموجب المرسوم الجمهوري رقم 258 لعام 2007.
وفي أكتوبر 2021 الماضي، نشرت جامعة "الرشيد" الخاصة الواقعة على استراد العاصمة السورية دمشق درعا، عبر صفحتها على فيسبوك تعميماً يمنع دخول المرافقين المسلحين إلى حرمها، بعد حادثة اعتداء طالت حراسة الجامعة، حسب وصفها.
وكان كشف موقع مقرب من نظام الأسد عن تسجيل نسبة نجاح صفر في جامعة تشرين باللاذقية، ويعكس ذلك مدى انحدار التعليم الجامعي لا سيّما مع تكراره هذه الظاهرة وسط تبريرات مسؤولي النظام المثيرة، فيما تحولت الجامعات الخاصة والعامة تحت كنف نظام الأسد إلى ما يشبه الأفراع والمعتقلات حيث تلاحق المعارضين وتشهد تدني مستويات قياسية على كافة الأصعدة.
يشار إلى أن قطاع التعليم في مناطق سيطرة النظام شهد العديد من التجاوزات التي رصدتها تقارير حقوقية تمثلت بالفساد المالي والإداري ضمن فروع معظم الجامعات لا سيما في مدينتي حلب ودمشق، كما شهدت تراجعاً ملحوظاً تحت كنف نظام الأسد المجرم، حيث تراجع الترتيب العالمي للجامعات مئات الدرجات مقارنةً عما كانت عليه قبل عام 2011.
زار رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، وزوجته "أسماء الأخرس"، المعروفة بـ "سيدة الجحيم"، داراً للأيتام في العاصمة السوريّة دمشق، حيث أثارت زيارة قاتل الأطفال وشريكته بالإجرام للميتم المذكور حفيظة السوريين عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ونشرت حسابات الرئاسة السورية لدى نظام الأسد على مواقع التواصل الاجتماعي، صوراً ظهر فيها رأس النظام وزوجته وهما "يشاركان الأطفال ألعابهم، وإفطارهم" في مشهد يجمع القاتل مع مسبب اليُّتم الأول في سوريا، والخطر الأكبر على حياة الأطفال حيث قتلهم ونكل بذويهم قصفاً وجوعاً وخنقاً.
ّ
وبحسب إعلام النظام الرسمي فإن الزيارة جرت يوم أمس الجمعة 22 نيسان/ أبريل، لدار الأمان للأيتام بدمشق، الأمر الذي تسبب بموجة تعليقات غاضبة في خطوة يستفز فيها المجرم مشاعر السوريين لا سيّما مع ظهوره بمظهر يداعب الأطفال ضمن محاولات يائسة وفاشلة لتلميع صورة قاتل الأطفال.
ومن بين موجة التعليقات على إعلان زيارة قاتل الأطفال، قال أحد المتابعين أن رأس النظام يطبق المثل الشعبي القائل "يقتل القتيل ويمشي في جنازته"، وأضاف آخر بقوله إن المجرم السفاح يقتل الأباء ويزور الأبناء، فيما تكررت عبر التعليقات دعوات السوريين بزوال النظام الإرهابي الذي يشكل الخطر الأول على حياتهم، كما تكشف معظم الردود أن ظهور القتلة في هذا المشهد لا يعدو كونه استغلال مفضوح.
وفي فبراير/ شباط الفائت ظهرت "أسماء الأخرس"، زوجة رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، الملقبة بـ"سيدة الجحيم"، خلال استقبال طفلة روسية زارت قوات الاحتلال الروسية في سوريا، وصرحت "الأخرس"، خلال اللقاء بأن "حماية الأطفال أساس الأولويات في الحروب"، فيما نتج عن ذلك تعليقات متباينة عبر الصفحة الرسمية.
وأصدرت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" في نوفمبر/ تشرين الثاني 2021 الماضي، تقريرها السنوي العاشر عن الانتهاكات بحق الأطفال في سوريا، وجاء في التقرير الصادر بمناسبة اليوم العالمي للطفل أنَّ ما لا يقل عن 29661 طفلاً قد قتلوا في سوريا منذ آذار 2011 بينهم 181 بسبب التعذيب، إضافة إلى 5036 طفلاً ما زال معتقلاً أو مختفٍ قسرياً.
وذكّر التقرير بأن المئات من أطفال سوريا شاركوا في المظاهرات التي خرجت نتيجة الحراك الشعبي في آذار/ 2011 جنباً إلى جنب مع أُسرهم، وكانوا رمزاً بارزاً عن مدى براءة وحضارية هذه المظاهرات الشعبية، ونتيجة لاستهداف النظام السوري للمتظاهرين بشكل عشوائي بالرصاص الحي وحتى الاعتقالات، فقد طالت الانتهاكات الأطفال، وأكداً أنَّ وقوع هذا العدد الهائل من الضحايا الأطفال في النزاع السوري، يُعدُّ مؤشراً مستداماً على استهداف النظام السوري لأحياء سكنية عبر عمليات القصف الجوي العشوائية.
وقال التقرير إن قوات النظام السوري مارست العنف الجنسي تجاه الأطفال بعدة أنماط، وأشار إلى ما لذلك من تداعيات جسدية ونفسية طويلة الأمد على الأطفال الضحايا، وسجل في المدة التي يغطيها ما لا يقل عن 539 حادثة عنف جنسي لأطفال.
وقد سجَّل مقتل ما لا يقل عن 436 طفلاً في هجمات استخدم فيها النظام السوري ذخائر عنقودية أو إثرَ انفجار مخلفات قديمة ضمن مناطق قصفها النظام بالذخائر العنقودية سابقاً، كما استخدمت قوات النظام السوري الأطفال ضمن عمليات التجنيد منذ وقت مبكر عقب اندلاع الحراك الشعبي.
هذا وتشير أرقام المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، إلى أن هناك ما لا يقل عن 2.5 مليون طفل نازح في سوريا، يعيش معظمهم داخل مخيمات أو خيام تمتد على مساحات واسعة في معظم المناطق الخارجة عن سيطرة قوات النظام السوري، ويعاني النازحون فيها من أسوأ الظروف المعيشية، وقد أدت قلة المراكز الصحية والتعليمية في المخيمات إلى تدني مستويات الصحة وتكبيد الطفل معاناة التنقل إلى أماكن أخرى لتلقي الرعاية الصحية، وحرمانه من الالتحاق بالتعليم، ما تسبب في انتشار الأمراض والأمية بين الأطفال النازحين.
أعلنت ما يسمى بـ"الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا"، عن منحة مالية للعاملين لديها عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، وتزامن ذلك مع منحة أعلن عنها نظام الأسد خص فيها الموظفين الحكوميين والمتقاعدين والعسكريين.
وحسب نص البيان الصادر عن "الإدارة الذاتية"، فإن قيمة المنحة (100 ألف ليرة سورية) ستصرف لجميع العاملين لديها ولمرة واحدة فقط، وأشارت إلى أن المنحة يتم تسليمها مع رواتب شهر نيسان وفقاً لجدول الرواتب والأجور.
ولفت القرار الذي يحمل الرقم 105 وتوقيع الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي "بيريفان خالد"، وعبد المهباش"، إلى أن المنحة لكافة العاملين في الدوائر والمؤسسات التابعة لـ "الإدارة الذاتية"، بمن فيهم "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد).
وفي 21 أبريل/ نيسان الجاري أقر رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، منحة مالية لمرة واحدة بمبلغ مقطوع قدره 75 ألف ليرة سورية فقط، ما يقارب قيمة 19 دولار أمريكي، ويكرر رأس النظام مثل هذه المراسيم والقرارات الإعلامية دون أن تنعكس بشكل إيجابي على تدهور الأوضاع مع تآكل القوة الشرائية للمواطنين.
كما أقر منحة مالية قال إنها تصرف لمرة واحدة ومخصصة لجرحى العمليات الحربية وذوي القتلى والمفقودين، بشرط تسجيل نسبة عجز بين 40 إلى 100 بالمئة، وفق المعايير المتبعة في المرسوم المكرر بين الحين والآخر بهذا الشأن.
وتجدر الإشارة إلى أن قيمة المنحة المعلنة من "الإدارة الذاتية" ونظام الأسد لا تشكل أي نتائج إيجابية ملحوظة على تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار المتصاعد، لا سيّما أن قيمة المنحة لا تتناسب مع القدرة الشرائية المتدنية ولكونها مرة واحدة وتشمل نسبة وفئة قليلة من المجتمع تكاد لا تصل إلى 7 بالمئة فقط.
أصدر "برنامج الأغذية العالمي" التابع للأمم المتحدة، تقريرا عن الوضع في سوريا، مؤكدا أن أكثر من نصف السكان يعانون من انعدام الغذاء.
وقال البرنامج أن أكثر من 12 مليون شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي، بينما يعاني أكثر من 2.5 شخص من انعدام الأمن الغذائي الشديد، حيث يوجد أكثر من 6.8 مليون نازح داخلي ينتشرون في عموم محافظات سوريا.
وأشار البرنامج انه أرسل مساعدات إنسانية كافية لحوالي 5.8 مليون شخص عبر جميع الأنشطة في سوريا في مارس الماضي.
وأشار البرنامج أن قام بتأهيل مخبز في منطقة البلد بمدينة درعا، وهو ثاني مخبز في محافظة درعا يتم إعادة تأهيله من قبل برنامج الأغذية العالمي، والذي سيوفر الخبز لنحو 60 ألف شخص
وذكر البرنامج أنه تمكن من ايصال ألواح التمر إلى حوالي 470,600 طفل في 1360 مدرسة في جميع أنحاء البلاد، كما وزعها على 4035 طفلاً يتلقون تعليمًا غير رسمي في مخيمات النازحين في شمال شرق سوريا.
وقال البرنامج إنه أرسل مساعدات غذائية إلى نحو 5.7 مليون شخص عبر جميع الأنشطة في سوريا في مارس الماضي، وتوزيع 3.4 مليون دولار أمريكي في شكل تحويلات نقدية الى 175.700 مستفيد من البرنامج.
وأشار البرنامج أن قام بنقل 756 شاحنة في مارس الماضي، عبر معبر باب الهوى الحدودي الى ادلب، وتحتوي ما مجموعه 16،290 طن متري من الغذاء والمياه والنظافة والصرف الصحي والمأوى.
كما وزع البرنامج في حلب وحمص وريف دمشق والقامشلي ما مقداره 3.149 متر مكعب من السع الإنسانية.
وشدد البرنامج أن أكثر من نصف الأسر التي تمت (52%) تستهلك الغذاء بشكل ضعيف أو محدود في سوريا، كما أن أكثر من 72% من الاسر تشتري الطعام بالدين، وهي أكثر شيوعًا بين النازحين داخليًا والأسر العائدة مقارنةً بالسكان.
كما أن قرابة ال14% من الأسر قامت بإخراج الأطفال في سن التعليم الإلزامي من المدرسة، وزجهم في سوق العمل كي يشاركوا في أنشطة مدرة للدخل والمساهمة في دخل الأسرة.
ونوه البرنامج أن المتطلبات العامة للعمل في سوريا تحتاج ل4.5 مليار دولار حصة البرنامج منها 1.37 مليار دولار، ويحتاج برنامج الأغذية العالمي إلى 515.2 مليون دولار أمريكي لمواصلة تشغيل العمليات بالمستويات الحالية حتى سبتمبر 2022.
وكان برنامج الأغذية العالمي قد أصدر قراراً بتخفيض محتويات السلة الغذائية الإغاثية المقدمة للنازحين، خلال تبليغ وجهه مدير المكتب ومنسق الطوارئ في شمال غربي سورية، يانييه سوفانتو، للمنظمات الشريكة على الأرض، وهو التخفيض الرابع من نوعه منذ عامين.
وفي وقت سابق، قال فريق منسقو استجابة سوريا، إن برنامج الأغذية العالمي WFP، خفض للمرة الرابعة، محتويات السلة الغذائية المقدمة للنازحين في كافة المناطق ومنها مناطق شمال غرب سوريا، حيث انخفضت قيمة السعرات الحرارية للسلة من جديد بمقدار 171 سعرة حرارية.
دعا "زهير إبراهيم محمد" عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري، برنامج الأغذية العالمي إلى مراجعة قرارها بخفض محتويات السلة الغذائية الإغاثية المقدمة للمهجّرين والنازحين في الشمال السوري، معتبراً أنه غير واقعي، ويأتي عكس الاحتياجات الإنسانية والواقع المأساوي الذي يعيشه السوريون.
ولفت محمد في تصريحات خاصة، إلى أن الأمم المتحدة ومنظماتها الإنسانية، مطالبة ببذل جهد أكبر من أجل زيادة حجم المساعدات بما يتناسب مع الواقع المرير الذي يعيشه أهلنا في الشمال السوري، مؤكداً أن نتائج هذا القرار قد يأتي بنتائج عكسية وكارثة إنسانية.
نفت خارجية نظام الأسد وجود أي اتصالات مع تركيا في أي مجالات، وسمت النظام التركي بالإرهابي.
وقالت الخارجية أنه لا توجد أي اتصالات كما زعم مسؤولون أتراك في وقت سابق، حيث أنه لا يمكن أن يكون هناك أي تعاون في أي مجال مع ما سمته نظام يدعم الإرهاب ويدربه، حسب زعم الخارجية.
واشارت خارجية الأسد أن تركيا تسرب أخبارا ملفقة تدعي فيها حصول اتصالات على مستويات مختلفة بينها وبين أفراد في تركيا على المستوى الأمني والسياسي.
ونوهت أن ما قاله وزير الخارجية التركية "مولود تشاووش أوغلو" من إمكانية التعاون مع النظام السوري في مكافحة الارهاب، هو مجرد أكاذيب، ورأت أن هذا يدل على الانفصال التام عن الواقع الذي أصاب "النظام التركي" وأن الكذب لم يقتصر على أردوغان فقد بل انتشر لدى مسؤوليه، حسب الخارجية.
ونفت الخارجية كل التصريحات التركية والتسريبات جملة وتفصيلا، واعتبرتها نوعا من الهذيان السياسي، وأشارت أن النظام السوري سيعلن عن أي تعاون إن حصل لاحقا بشكل شفاف، واستدركت بقولها أنها لا يمكن أن تتعاون مع تركيا التي تدعم الارهاب، حسب وصفها.
وشهدت العلاقات التركية مع النظام السوري قطيعة كاملة منذ اندلاع الثورة السورية 2011، إثر دعم تركيا الثورة السورية ووقوفها إلى صف المعارضة السورية ودعمها لهم بالسلاح والعتاد، كما أن تركيا تحتضن الاتئلاف السوري المعارض على أراضيه.
وكان وزير الخارجية التركي أشار إلى إمكانية تعاون بلاده مع نظام الأسد في قضايا "الإرهاب" و"المهاجرين" "دون الاعتراف به"، على غرار التعاون مع طالبان، كاشفاً عن لقاءات استخباراتية أجريت مع النظام سابقاً.
وقال أوغلو: "نتعاون مع طالبان في أفغانستان رغم عدم اعترافنا بها حتى الآن لمنع انهيار البلاد وانتشار الإرهابيين ومنع قدوم المزيد من المهاجرين"، ولفت أنه "كما نرى أنه من المفيد التعاون مع نظام الأسد دون الاعتراف به"، في وقت لفت إلى أن بلاده "تدعم وحدة الأراضي السورية".
وأضاف: "من غير الممكن أن ندعم تقسيم سوريا ومنظمة وحدات حماية الشعب/ حزب العمال الكردستاني الإرهابية بسبب تزعزع علاقاتنا مع النظام، ولأن هذه المواضيع معنية بها أجهزة الاستخبارات فقد جرت لقاءات على مستوى استخباراتي بين البلدين بالماضي".
أعلنت الاستخبارات التركية عن تمكنها من تحييد قيادية في قوات سوريا الديمقراطية التي يسيطر عليها حزب العمال الكردستاني الإرهابي، في مدينة عين العرب (كوباني) شمال شرق حلب.
وقالت تركيا انها حيّدت القيادية في حزب العمال الكردستاني PKK/YPG الإرهابي في منطقة عين العرب شمال شرق حلب، والواقعة ضمن مناطق سيطرة قسد.
وقالت وكالة الأناضول حسب مصادرها الأمنية أن جهاز الاستخبارات التركية نفذ عملية في عين العرب في 20 شباط (فبراير) الماضي ضد إرهابيين اثنين كانا مسؤولين عن استشهاد أفراد من قوات الأمن على خط الحدود بين تركيا وسوريا.
وأضافت المصادر أن الاستخبارات التركية حيّدت في العملية، الرئيسة المشاركة لما يسمى بلجنة الدفاع عن عين العرب التابعة لتنظيم"بي كا كا/ ي ب ك" الإرهابي، "رودين عبد القادر محمد" التي تحمل اسما مستعاراً "روناهي كوباني" ، و "ورانية حنان" ، التي تحمل الاسم المستعار "ديلار حلب" وهي عضو في ما يسمى باللجنة التنفيذية لوحدات "ي ب ج".
واستشهد يوم أمس جندي تركي وأصيب آخرين جراء قصف مدفعي من قبل قوات سوريا الديمقراطية "قسد" استهدف عربة عسكرية تركية على أطراف مدينة مارع بالريف الشمالي، كما تعرضت المدينة لقصف مدفعي من قبل "قسد".
ورد الجيش التركي باستهداف مواقع "قسد" في مدينة عين العرب براجمات الصواريخ، فيما استهدف الجيش الوطني مصادر القصف بقذائف الهاون.
وأعلنت وزارة الدفاع التركية، أمس الجمعة، تحييد 7 إرهابيين من تنظيم "بي كا كا/ي ب ك" شمالي سوريا، لدى محاولتهم التسلل إلى منطقة عملية "نبع السلام".
وأكد البيان مواصلة الجيش التركي مكافحة الإرهابيين.
وفي وقت سابق أعلنت الدفاع التركية عن تحييد عناصر من تنظيمات " ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابية في مناطق "غضن الزيتون ودرع الفرات ونبع السلام" شمال سوريا، الأمر الذي يتكرر مع محاولات التسلل المستمرة من قبل الميليشيات.
حلب::
استشهد جندي تركي وأصيب آخرين جراء قصف مدفعي من قبل قوات سوريا الديمقراطية "قسد" استهدف عربة عسكرية تركية على أطراف مدينة مارع بالريف الشمالي، كما تعرضت المدينة لقصف مدفعي من قبل "قسد"، ورد الجيش التركي باستهداف مواقع "قسد" في مدينة عين العرب براجمات الصواريخ، فيما استهدف الجيش الوطني مصادر القصف بقذائف الهاون.
تعرض محور قرية تديل بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
سقط شهيد جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة في مدينة الباب بالريف الشرقي.
إدلب::
شن الطيران الروسي عدة غارات جوية على محور قرية الرويحة بجبل الزاوية بالريف الجنوبي، في حين تعرض محيط قرية سفوهن لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، واستهدفت قوات الأسد بلدة آفس بالريف الشرقي لقصف بقذيفة هاون.
شن الطيران الروسي غارات جوية ليلية بصواريخ "جو - جو" في سماء بلدات البارة ومجدليا وبنين بالريف الحنوبي، وأطراف مدينة معرة مصرين بالريف الشمالي.
حماة::
شن الطيران الروسي غارات جوية على قرية العنكاوي بسهل الغاب بالريف الغربي.
أصيب طفل بجروح جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات المعارك في محيط قرية أم ميال بريف مدينة سلمية الشمالي الشرقي.
درعا::
عُثر على جثتي شابين مدنيين وعليهما آثار إطلاق نار في السهول المحيطة بمدينة طفس بالريف الغربي.
أطلق مجهولون النار على عنصر سابق في الجيش الحر في مدينة نوى بالريف الغربي، ما أدى لإصابته بجروح.
ديرالزور::
اعتقلت "قسد" شخصين أثناء مرورهم على أحد حواجزها العسكرية في مدخل مدينة البصيرة بالريف الشرقي.
ألقى مجهولون قنبلة يدوية على منزل موظف لدى الإدارة الذاتية التابعة لـ "قسد" في بلدة أبو حمام بالريف الشرقي، ما أدى لحدوث أضرار مادية.
الحسكة::
ألقى مجهولون قنبلة صوتية على منزل في مدينة الدرباسية، ما أدى لحدوث أضرار مادية فقط.
سقط قتيل وجرحى إثر اشتباكات بين فصيلي "هيئة ثائرون للتحرير" و "فرقة الحمزة" التابعين للجيش الوطني في مدينة رأس العين بالريف الشمالي.
قُتل شاب عراقي وزوجته برصاص مجهولين في مخيم الهول بالريف الشرقي.
استهدف الجيش الوطني مواقع "قسد" في قرية دادا عبدال في محيط بلدة أبو راسين شرقي مدينة رأس العين بالريف الشمالي بقذائف المدفعية.
اختطف مجهولون يستقلون سيارة خردة طفلاً من أمام مسجد قرية خراب سويفات التابعة لناحية تل براك.
الرقة::
اعتقلت "قسد" ثلاثة شبان وامرأة بعدما داهمت مخيم عشوائي قرب مزرعة بدر شمال شرقي مدينة الرقة، في حين اعتقلت شخصين بالقرب من دوار النعيم وسط مدينة الرقة.
قُتل عنصرين من قوات الأسد جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة عسكرية في بادية آثريا بالريف الغربي، كما قُتل عنصرين آخرين إثر هجوم مسلح في منطقة بير رحوم التابعة لبلدة الرصافة بالريف الجنوبي الغربي.
أصيب قيادي من "قسد" جراء هجوم مسلح استهدف سيارة قرب دوار حزيمة شمالي الرقة.
اللاذقية::
استهدفت فصائل الثوار دشم تتحصّن بها قوات الأسد على محور جبل أبو علي بالريف الشمالي بقذائف الهاون.
أعلنت وزارة الدفاع التركية، الجمعة، تحييد 7 إرهابيين من تنظيم "بي كا كا/ي ب ك" شمالي سوريا.
وذكرت الوزارة في بيان، أن القوات الخاصة تمكنت بعملية ناجحة من تحييد 7 إرهابيين من التنظيم، لدى محاولتهم التسلل إلى منطقة عملية "نبع السلام".
وأكد البيان مواصلة الجيش التركي مكافحة الإرهابيين.
وتقع منطقة عملية "نبع السلام" شرقي نهر الفرات شمال سوريا، وأطلق فيها الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري عملية في 9 أكتوبر/ تشرين الأول 2019، لتطهيرها من إرهابيي "ي ب ك/ بي كا كا" و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين.
وفي وقت سابق أعلنت الدفاع التركية عن تحييد عناصر من تنظيمات " ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابية في مناطق "غضن الزيتون ودرع الفرات ونبع السلام" شمال سوريا، الأمر الذي يتكرر مع محاولات التسلل المستمرة من قبل الميليشيات.
وتجدر الإشارة إلى أنّ وزارة الدفاع التركية تنفذ عمليات مماثلة بشكل شبه يومي، بالمقابل سبق أن تصاعدت عمليات التفجيرات والاغتيالات التي تستهدف عموم مناطق الشمال السوري المحرر، ويرجح وقوف عناصر الميليشيات الانفصالية خلف معظمها في سياق عملياتها الهادفة إلى تعكير صفو المنطقة بعملياتها الإرهابية.
استشهد جندي تركي جراء قصف مدفعي من قبل قوات سوريا الديمقراطية "قسد" استهدف عربة عسكرية تركية وحاجزا للجيش الوطني "حاجز تلالين" على أطراف مدينة مارع بريف حلب الشمالي.
وقال ناشطون إن عناصر "قسد" استهدفوا عربة عسكرية في مدينة مارع، ما أدى لاستشهاد جندي تركي وإصابة آخرين واحتراق العربة.
وكانت وزارة الدفاع التركية أعلنت في كانون الثاني/يناير استشهاد 3 من جنودها جراء انفجار عبوة ناسفة زرعها إرهابيون على الحدود مع سوريا.
وأوضحت الوزارة حينها، في بيان، أن الانفجار وقع على الشريط الحدودي في قضاء "أقجة قلعة" التابعة لولاية "شانلي أورفة" جنوب شرقي البلاد.
والجدير بالذكر أن الرابع والعشرون من شهر تموز/يوليو من العام الماضي استهدف عناصر "قسد" عربة عسكرية تركية في قرية حزوان بريف حلب الشرقي، ما أدى لسقوط شهيدين وعدد من الجرحى.
وفي الخامس من حزيران من العام الماضي أيضا، أعلنت وزارة الدفاع التركية، في تغريدة عبر حسابها على "تويتر"، عن مقتل جندي تركي وإصابة آخر بهجوم صاروخي استهدف موقعاً لهم بريف حلب الشمالي، وسبق أن سقط جنود من القوات التركية بعلميات شنتها قوات "قسد" على المنطقة.
وفي شهر تشرين الأول الماضي أعلنت وزارة الداخلية التركية، استشهاد أحد أفراد شرطة المهام الخاصة التركية، جراء هجوم إرهابي نفذه مسلحو تنظيم "بي كا كا/ ب ي د" في منطقة عملية "درع الفرات" شمالي سوريا.
هذا وسبق أن نعت وزارة الدفاع التركية عدد من عناصر القوات المسلحة التركية بعد تعرضهم لهجمات منها بعبوات ناسفة أو قذائف بريف إدلب من قبل مجهولين، إلى جانب اشتباكات مع إرهابيين من الميليشيات الانفصالية بريف حلب، إضافة لعناصر من الجيش التركي قضوا خلال تفكيك عبوات ناسفة شمال سوريا.