أطلقت وزارة الإدارة المحلية الأردنية، تحذيراً للبلديات القريبة من الحدود الأردنية مع سوريا، تنبه فيه من سيول وفيضانات قد تداهم مناطقها بسبب أمطار غزيرة هطلت في الجانب السوري.
وقال أمين عام وزارة الإدارة المحلية المهندس حسين مهيدات، رئيس غرفة الطوارئ المركزية في الوزارة، إن الوزارة تتابع أولا بأول أي تطورات لحالة عدم الاستقرار الجوري، وتم التأكيد على مجلس الخدمات المشتركة في محافظة إربد ليكون على أهبة الاستعداد لأي طارئ، خاصة مكب الأكيدر المجاور للحدود الأردنية السورية.
بدوره، قال المهندس محمد الشمالي رئيس مجلس الخدمات المشتركة لمحافظة إربد، إنه يتابع مع رئيس بلدية أم الجمال الجديدة حسن الرحيبة تطورات الوضع بعد أن وصل سيل مياه الفيضانات من سوريا إلى بعض مناطق بلدية أم الجمال، وخاصة منطقة الكوم الأحمر.
ولفت الشمالي إلى أن الأمور تحت السيطرة ومطمئنة حتى الآن، ولكن يتم متابعة الأوضاع أولا بأول بسبب تطورات الأحوال الجوية غير المُستقرة، وذلك بهدف القيام بأي إجراءات طارئة وضرورية إذا تطلّب الأمر.
كما قال رئيس بلدية أم الجمال الجديدة حسن الرحيبة إن ارتفاع المياه القادمة من سوريا إلى الأردن وصل إلى متر ونصف، وأكد الرحيبة أن الوضع حاليا تحت السيطرة من خلال مجرى الأمطار عبر وادي ام الجمال البازلتي.
وأشار إلى أنه تم وضع آليات البلدية وكوادرها تحت الجاهزية وبالتعاون مع مجلس الخدمات المشاركة في البادية الشمالية لتقديم الخدمات المطلوبة ومواجهة مثل هذه الحالات الطارئة، وبين الرحيبة أنه لا حوادث تذكر جراء هذه السيول.
أصدر وزير التجارة الداخلية لدى نظام الأسد "عمرو سالم"، تعميماً يسمح بموجبه لكافة الفعاليات التجارية بإجراء تنزيلات على منتجاتهم حتى نهاية عطلة عيد الفطر، ما أثار ردود أفعال منتقدة وتعليقات ساخرة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وذكر أن القرار جاء بمناسبة حلول عيد الفصح المجيد وعيد الفطر السعيد، حيث يزداد الطلب خلال هذه الفترة على مستلزمات الأعياد الألبسة، الحلويات، المكسرات، الأحذية، وفق نص البيان، الذي علق عليه متابعون بالقول إن المنتجات عبر السورية للتجارة أغلى من السوق بكثير.
وحسب "سالم"، فإن القرار بهدف توفير هذه المواد للأخوة المواطنين بالأسعار المناسبة من قبل أصحاب الفعاليات التجارية، يسمح لكافة أصحاب الفعاليات التجارية بإجراء تنزيلات على منتجاتهم اعتباراً من تاريخه حتى نهاية عطلة عيد الفطر السعيد دون التقيد بأحكام القرار رقم /135/ لعام 2021.
وأثار القرار ردود ساخرة، حيث قال أحد المتابعين ساخراً "يزداد الطلب على الحلويات والمكسرات، الأخوة المواطنين لا يستطيعون شراء الفلافل، بينما كتب آخر إذا المحلات تريد أن تجري تنزيلات يجب موافقتك؟ وفي حال رفع الأسعار ليس ضروري؟
وأكدت غالبية التعليقات على أن على غلاء الأسعار في صالات "السورية للتجارة" أكثر من السوق وكان أولى بوزير التجارة الداخلية تعميم يخص هذه الصالات التي تزعم تقديم مواد غذائية مدعومة، وتشهد الأسواق السورية ارتفاعا غير مسبوق في أسعار المنتجات الغذائية والخضار والفواكه إضافة إلى الألبسة بالتزامن مع انخفاض القدرة الشرائية للمواطنين.
وكان وزير التجارة الداخليّة لدى نظام الأسد اجتمع بعدد من تجار وصناعيي الألبسة وممثل عن غرفة تجارة دمشق في وقت سابق وتمت مناقشة أهم مسببات ارتفاع الأسعار وفق ماذكرت الوزارة على صفحتها في "فيسبوك"، مشيرة إلى أن الوزير طلب منهم إجراء عروض وتخفيضات ابتداءً من اليوم إلى عيد الفطر، ووعدوا بتلك التخفيضات.
وقبل أيام قليلة صرح "سالم"، بأن عملية الترميز للسلع والمنتجات "الباركود" تنظم عمل الأسواق وتضبط بشكل كبير الأسعار، الأمر الذي اعتبر شماعة جديدة يلقي عليها نظام الأسد فشله في فوضى الأسعار وتدهور المعيشية، فيما ألمح الوزير إلى دراسات ومباحثات لرفع التكليف الضريبي على الفعاليات التجارية.
هذا وأثار وعد وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك "عمرو سالم" بأن الوزارة ستبدأ العام الجديد بخريطة عمل عصرية وكوادر جديدة واضعة نصب أعينها خدمة المواطن قولاً وفعلاً، سخرية العديد من المتابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مستذكرين جملة الوعود الكاذبة الصادرة عن الوزير صاحب التبريرات المثيرة للجدل.
دمشق::
انفجرت عبوة ناسفة بسيارة "بيك أب" في الحي الشمالي بمدينة الكسوة بالريف الجنوبي، ما أدى لسقوط جرحى.
حلب::
تعرض محيط المشفى الوطني في مدينة اعزاز بالريف الشمالي لقصف مدفعي مصدره المناطق تسيطر عليها قوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، ما أدى لحدوث أضرار مادية فقط، ورد الجيش الوطني باستهداف مواقع "قسد" في مدينة تل رفعت بقذائف المدفعية.
جرت اشتباكات بين الجيش الوطني وقوات الأسد داخل مدينة تادف بالريف الشرقي.
سقط قتيل من مهجري الغوطة الشرقية و 3 جرحى إثر إطلاق نار متبادل بين عناصر تابعين للجيش الوطني وسط مدينة عفرين بالريف الشمالي.
إدلب::
تعرض محيط جبل الأربعين وأطراف بلدتي مجدليا و معربليت بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
درعا::
أصيب طفل بجروح جراء انفجار مخلفات قصف سابق لقوات الأسد على بلدة الكرك الشرقي بالريف الشرقي، في حين أصيبت طفلة جراء انفجار مادة من مخلفات الحرب في الحي الجنوبي من بلدة تسيل بالريف الغربي.
أصيب أحد عملاء الأمن العسكري وأخيه بجروح إثر إطلاق النار عليهما من قبل مجهولين في مدينة الصنمين بالريف الشمالي.
ديرالزور::
قُتل عناصر من "قسد" بهجوم مسلح في قرية الشهابات بالريف الشمالي.
ألقى شخص مجهول قنبلة على منزل في بلدة أبو حمام بالريف الشرقي، دون حدوث أضرار بشرية.
الحسكة::
انفجرت عبوة ناسفة بسيارة عسكرية تابعة لـ "قسد" على الطريق الخرافي بالريف الجنوبي، ووردت معلومات تفيد بسقوط قتلى وجرحى.
قُتل عنصر من قوات الصناديد التابعة لـ "قسد" وأصيب آخرين جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة عسكرية على طريق المشحنية بريف اليعربية بالريف الشمالي الشرقي.
استهدف الجيش الوطني مواقع "قسد" بريف بلدة أبو راسين بالريف الشمالي بقذائف المدفعية.
أصيب شاب عراقي بجروح جراء إطلاق نار من قبل مجهولين في مخيم الهول بالريف الشرقي.
الرقة::
قُتل عنصر من "قسد" إثر هجوم مسلح بالقرب من بلدة المنصورة بالريف الغربي.
أصيب ثلاثة عناصر من "قسد" بجروح إثر هجوم مسلح استهدف حاجز الفروسية شمال غربي مدينة الرقة.
اللاذقية::
شن الطيران الروسي غارات جوية على تلال الكبينة ومحيط بلدتي برزة والكندة بالريف الشمالي.
نفّذت قوات الأسد حملة أمنية اعتقلت خلالها خمسة شبان من أبناء مدينة جيرود في منطقة القلمون الشرقي بريف دمشق.
وقال موقع "صوت العاصمة" إن دوريات تابعة لفرع الأمن العسكري وأخرى تتبع لقسم شرطة "جيرود"، أقامت العديد من الحواجز المؤقتة داخل المدينة وعلى أطرافها.
وأضاف المصدر أن الحواجز المؤقتة تمركزت بالقرب من مدخل السوق الرئيسي في المدينة، وأخرى بالقرب من الدوارات والساحات الرئيسية فيها.
وأشار المصدر إلى أن الدوريات أخضعت جميع المارّة لعمليات الفيش الأمني، بعد التحقق من أوراقهم الثبوتية ووثائقهم الرسمية.
وبحسب المصدر فإن الأمن العسكري أطلق الحملة للبحث عن مطلوبين للأفرع الأمنية من أبناء المدينة، وآخرين من المتخلفين عن أداء الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية.
ووثّق فريق صوت العاصمة، ما لا يقل عن 395 حالة اعتقال من أبناء وقاطني دمشق وريفها خلال العام 2021، بينهم 15 طفلاً، و10 سيدات، منهم متهمين بقضايا جنائية واقتصادية، وآخرين بتهم تتعلق بقضايا "أمن الدولة".
أعلنت وزارة الدفاع التركية، تحييد ما لا يقل عن 50 إرهابيا من تنظيم "بي كا كا /ي ب ك"، ردا على استشهاد شرطي في منطقة عملية "درع الفرات" شمالي حلب.
وذكرت الوزارة في بيان، السبت، أن قواتها شنت عملية واسعة ردا على استشهاد شرطي تركي وإطلاق نيران على مناطق تضم قواعد تابعة للجيش التركي، موضحة أن المدافع قصفت مواقع إرهابيي تنظيم "ي ب ك"، ثم شنت قوات الكوماندوز عملية واسعة النطاق في المنطقة.
وأضافت أن العملية المستمرة أسفرت حتى الآن عن تحييد 50 إرهابيا، متوعدة بالرد بالمثل على جميع أنواع الهجمات والمضايقات التي تستهدف المنطقة.
وأكدت الوزارة أنها لن تسمح أبدا بزعزعة أجواء الأمن والأمان التي تم إرساؤها بفضل عمليات القوات المسلحة التركية.
وكانت الاستخبارات التركية أعلنت عن تمكنها من تحييد قيادية في "قسد" التي يسيطر عليها حزب العمال الكردستاني الإرهابي، في مدينة عين العرب "كوباني" بريف حلب.
والجمعة، أعلنت المديرية العامة للأمن التركي استشهاد شرطي من القوات الخاصة، إثر هجوم صاروخي نفذه إرهابيون على أطراف مدينة مارع بريف حلب الشمالي.
أعلن وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، اليوم السبت، أن بلاده أغلقت مجالها الجوي أمام الطائرات العسكرية والمدنية التي تنقل القوات الروسية من روسيا إلى سوريا، في تطور مفاجئ، تزامناً مع استمرار الحرب الروسية في أوكرانيا.
وقال تشاووش أوغلو، في تصريحات أدلى بها للصحفيين على متن طائرته متوجها إلى الأوروغواي، إن الترخيص الممنوح لمدة ثلاثة أشهر من أنقرة إلى موسكو لتسيير هذه الرحلات انقضى في أبريل.
ولفت أوغلو إلى أنه ناقش هذا الأمر في مارس الماضي خلال زيارته إلى موسكو مع نظيره الروسي سيرغي لافروف الذي تعهد بإطلاع الرئيس فلاديمير بوتين على المسألة، وذكر أن الجانب الروسي بعد يوم أو اثنين أبلغ أنقرة بأن بوتين أمر بالتوقف عن تسيير هذه الرحلات.
وشدد تشاووش أوغلو على أن الحوار مستمر بين تركيا وروسيا بشأن اتفاقية مونترو وغيرها من المسائل الملحة، لافتاً إلى قرار أنقرة اغلاق مضيقي البوسفور والدردنيل على خلفية النزاع في أوكرانيا لا ينطبق على السفن العسكرية الروسية فقط بل وكذلك تلك التابعة لحلف الناتو.
وأشار الوزير التركي، إلى أن موقف أنقرة الثابت القاضي بعدم الانضمام إلى العقوبات الغربية المفروضة على روسيا على خلفية عمليتها العسكرية في أوكرانيا، في وقت يأتي القرار وسط رصد حراك نشط للطائرات الحربية والشحن والمدنية الروسية من قاعدة حميميم بسوريا إلى روسيا خلال الأسابيع الماضية لنقل مقاتلين ومعدات من سوريا إلى روسيا.
قالت جريدة مقربة من نظام الأسد إن الكوادر التعليمية في محافظة اللاذقية عقدت مؤتمر سنوي تحت شعار لـ "الوطن الولاء، للأسد الوفاء، لجيشنا الإباء"، طالبت خلاله بعودة "التربية العسكرية" للمدارس بالوقت ذاته تنتشر حشرة "القمل" في مدارس دمشق، وسط تبريرات من وزارة التعليم لدى نظام الأسد.
وطالب المعلمين في اللاذقية بإعادة النظر في توزيع مدرسي التربية الرياضية في المدارس، وإعادة التربية العسكرية إلى المناهج والتركيز على الحالة الوطنية والانضباطية في المدارس، وحملت توصيات المعلمين إيجاد صيغة لحماية المدرس وكرامته بشكل عام"، وفق تعبيرهم.
وكذلك طالبوا باستثمار صالات خاصة لجميع المناسبات وتأجيرها بأجور مقبولة لتكون رافداً مادياً لنقابة المعلمين، وسط وعود النظام بتذليل الصعوبات وتسهيل الأمور بهذا الخصوص بأقرب وقت، وأشارت التوصيات إلى ضرورة إلزامية الاشتراك في صندوق المساعدة الفورية عند الوفاة.
ويذكر أن التربية العسكرية، حتى وقت قريب ورغم إلغائها من المدارس، كانت حاضرة في نظام التعليم السوري، إذ كان طلاب الجامعات الذكور مجبرين حتى العام 2012، على خوض معسكرَين للتدريب العسكري كشرط إجباري للتخرج في الجامعات السورية، وتم إلغاء ذلك القرار، وحل إدارة التدريب الجامعي التابعة لوزارة الدفاع، بعد الثورة السورية وتعذر التدريب الجامعي في الثكنات العسكرية.
بالمقابل أقرت وزارة التربية التابعة للنظام، بانتشار القمل في رؤوس الأطفال في مدارس دمشق وريفها، لكنها أنكرت أن يكون للأمر علاقة بقلة النظافة نتيجة لانقطاع التيار الكهربائي، وعدم استطاعة الأهالي تنظيف أطفالهم بالمياه الساخنة، بالإضافة إلى الفقر.
وزعمت مديرة الصحة المدرسية في دمشق، هتون الطواشي، أن انتشار القمل في المدارس ليس جديداً وهناك إصابات في جميع المحافظات، مشيرة إلى أن "القمل مثله مثل أي مرض آخر وهو غير مرتبط بالفقر، وموجود في المدارس الحكومية والخاصة، وينتقل لأي شخص عن طريق العدوى".
ونصحت الأهالي الذين لديهم أطفال "مقملين" باستخدام بخاخات وشامبو خاصة بمكافحة القمل، مضيفة أن بعض الأهالي يتعاطون مع موضوع الإصابة على أنه وصمة، ولكنه أمر طبيعي، ويحصل ليس نتيجة قلة النظافة الشخصية، ولكن من الممكن بسبب العدوى.
هذا وتفتقر الجامعات والمدارس والمراكز التعليمية التي نجت من تدمير آلة الحرب التي يقودها النظام وحلفائه للتجهيزات والاهتمام بها مع تجاهل النظام المتعمد لهذا القطاع بشكل كامل، فيما تنهب ميليشياته معظم المساعدات الأممية التي تقدم الدعم للمدارس والطلاب ليصار إلى استخدام هذه الموارد في تمويل عملياتها العسكرية ضد الشعب السوري.
اندلعت اشتباكات عنيفة بين فصائل عسكرية تابعة للجيش الوطني في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي، ما أدى إلى مقتل شاب وجرح آخرون في حدث يتكرر دون أي رادع أو محاسبة لهذه الممارسات التي ترهق المدنيين وتعرضهم للخطر المحدق جراء الاشتباكات المتكررة.
ويأتي الاقتتال المتجدد في "عفرين" بعد ساعات من حادثة مماثلة في "رأس العين"، وبث ناشطون محليون تسجيلاً يظهر ما يشبه حرب الشوارع في مدينة عفرين، ودارت المواجهات قرب دوار القبان في المدينة، ما تسبب بمقتل شخص، وسط حالة من الذعر والرعب انتابت السكان.
وحسب مصادر محلية فإن الشاب "مصطفى محمد الباش" قضى جراء الاشتباكات، وهو مهجر من الغوطة الشرقية بدمشق، ويعمل سائقاً، وتداولت صفحات محلية صورة سيارته الخاصة بالعمل وتبدو عليها آثار رصاصة اخترقت الزجاج الأمامي.
ويوم أمس سقط قتيل وجرحى إثر اشتباكات بين فصيلي "هيئة ثائرون للتحرير" و "فرقة الحمزة" التابعين للجيش الوطني في مدينة رأس العين بريف الحسكة الشمالي، ضمن منطقة "نبع السلام".
وفي 18 نيسان/ أبريل الجاري نشبت اشتباكات بين عناصر يتبعون للجيش الوطني السوري، في مدينة عفرين بريف محافظة حلب الشمالي، تخللها استخدام للرشاشات الثقيلة، ونتج عنها مقتل شخص وإصابة آخرين.
هذا وتتزامن حادثة الاشتباك التي باتت تتكرر بشكل كبير، مع عدة انتهاكات من قبل ميليشيات النظام وروسيا وقسد، كان آخرها قبل ساعات حيث استهدفت ميليشيات "قسد"، مدينة مارع بعدة قذائف، وكذلك شهدت ساعات الليل غارات جوية روسية "جو - جو" في سماء مناطق ريفي إدلب وحلب.
وكانت أصدرت قيادة الفيلق الثالث التابعة للجيش الوطني السوري، في شهر آب/ أغسطس من العام 2020 تعميماً عبر معرفتها الرسمية وجهته إلى كافة تشكيلاتها العسكرية ينص على تحديدها مدة زمنية لإخراج مقراتها من مدينة "عفرين" بريف حلب الشمالي.
وتجدر الإشارة إلى أن الاشتباكات المتجددة أثارت حفيظة نشطاء وفعاليات الحراك الثوري عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وطالبوا بالكف عن هذه التصرفات الصبيانية التي باتت العنوان الأبرز مع تكرار حوادث إطلاق النار المتبادل بين مكونات الجيش الوطني السوري.
بررت "بثينة شعبان"، المستشارة الخاصة للإرهابي "بشار الأسد"، تفاقم ظاهرة الهجرة من مناطق سيطرة النظام، عبر تصريحات إعلامية مثيرة، واعتبرت أن من أسباب تزايدها هي "مواقع لا وطنية" تدعو الشباب السوري إلى الهجرة، وفق تعبيرها.
ونشرت وكالة تابعة لنظام الأسد مداخلة مرئية لـ "بثينة شعبان"، حيث بادرت المذيعة "ولاء خير بك"، بقولها: "خلال العام الماضي والحالي تزايدت الهجرة لا سيّما الشباب بشكل كبير والغرب يستغل هذا الموضوع لصالحه"، ووجهت بعد المقدمة سؤالاً لـ "شعبان"، قالت فيه: "ما هي المقترحات لاستعادة هذه الكفاءات؟".
وأجابت مستشارة الأسد بقولها: أولا أقول للشباب مجرد ما مر البلد بمحّنة، لا يجب أن نتركه ونمشي، لآن هذه بلدنا، وزعمت أن هناك أشخاص هاجروا قالوا لها إنهم لم يلقوا مثل سوريا تحتضنهم رغم حالتهم المالية الجيدة في الخارج، وجاءت تصريحات "شعبان" على هامش ندوة في جامعة تشرين باللاذقية.
وتجدر الاشارة أن ابنها "رضا جود" مقيم في بريطانيا منذ سنوات، حيث يدرس ويعمل هناك، ولم يعد الى سوريا سوى للسياحة والزيارة، حيث اشارت وسائل إعلام محلية أن ابنها يحمل الجنسية البريطانية.
وحسب المداخلة التي وردت عبر وكالة تديرها الإعلامية الحربية "ريم مسعود"، ادّعت "شعبان" بأنّ "الحرب الظالمة التي شنّت على سوريا هي جريمة ضد الإنسانية، والإجراءات القسرية أحادية الجانب هي المتسبب الرئيسي لما تمر به بلدنا من معاناة، ولكن من خلال تعاضدنا وعملنا الجاد سنتمكن من تذليل الكثير من الصعوبات والتحديات التي تواجهنا".
وكانت دعت "بثينة شعبان"، المستشارة الخاصة للإرهابي "بشار الأسد"، السوريين لـ "صم الآذان عن الإعلام المغرض"، و"الإيمان المطلق" بالأسد، خلال محاضرة ألقتها في فرع "الاتحاد الوطني لطلبة سوريا" في حلب، قبل عدة أشهر.
في حين أشادت بتصريحاتها مؤخرا بدور الصين وروسيا لأنهم يقفون ضد الظلم على سوريا، والشرق بشكل عام في إشارة إلى استخدام الفيتو في مجلس الأمن لصالح نظام الأسد، وذكرت أن الأمم المتحدة وحلف الناتو باتا يقرران ما يجري في العالم، "لذلك كان لابد من روسيا والدول التي معها التصدي لشريعة الغاب، التي فرضها الغرب وحلفاؤها"، وفق كلامها.
ودافعت عن الغزو الروسي لأوكرانيا بقولها إن روسيا تسير وفق خطة منهجية تحاول من خلالها ألّا تحدث أضراراً للمدنيين، واعتبرت أن روسيا منتصرة من اليوم الأول لغزوها أوكرانيا، "رغم العقوبات الهائلة التي فرضت بحقها، وهذا غير مسبوق في أي دولة في العالم، على حد قولها.
وسبق أن صرحت بثينة شعبان بأن النظام لم يرتكب مجزرة الكيماوي في الغوطة الشرقية التي راح ضحيتها 1400 شهيداً، بل قالت إن "المسؤول عن ذلك المعارضة التي قامت بخطف الأطفال والرجال من قرى اللاذقية وقامت بوضعهم في مكان واحد واستخدمت الكيماوي ضدهم"، وفق زعمها.
هذا وتشتهر "شعبان" بتصريحاتها المثيرة والمنفصلة عن الواقع إذ سبق حوارها مع صحف وقنوات موالية ادعت حينها بأن الاقتصاد السوري تحسّن بنحو خمسين مرة عما كان عليه قبل 2011، في إشارة إلى العام الذي اندلعت فيه الثورة السورية ضد نظام الأسد الأمر الذي نتج عنه موجة من السخرية بين مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي.
كشف عضو المكتب التنفيذي في "مجلس محافظة اللاذقية"، التابع لنظام الأسد "علي يوسف"، عن تخفيض نسبة 13 % من مازوت السرافيس والبولمان بعطلة الأحد، فيما نشر "دريد الأسد"، ابن عم رأس النظام، منشوراً تضمن حسبة تقديرية لتكلفة السفر من دمشق إلى اللاذقية بواسطة سيارته الخاصة.
وفي التفاصيل نقلت جريدة مقربة من نظام الأسد عن "يوسف"، قوله إن طلبات المحروقات ليوم غد الأحد ستصل بشكلها الطبيعي مع مراعاة تخفيض مخصصات السرافيس باعتبار أن يوم الغد عطلة رسمية “عيد الفصح”، وفق تعبيره.
وذكر أن الطلبات اليومية للمحافظة تصل خلال أيام الدوام بمعدل 16 طلب مازوت مقابل 14 طلباً من البنزين، مشيراً إلى أنه في يوم العطلة يتم تخفيض مخصصات المازوت على السرافيس والبولمان بمعدل 13% من المخصصات اليومية لكل منها.
وقال "دريد رفعت الأسد"، إن بحال أراد أحد السفر بمناسبة حلول العيد من دمشق إلى اللاذقية بواسطة سيارته، فهو بحاجة 50 ليتر بنزين تقريباً، وقدر ثمن هذه الكمية بـ 350 ألف ليرة سورية، وبذلك يحتاج ذهاباً وإياباً إلى 700 ألف ليرة سورية، وفق تقديراته.
وأضاف، أن بفرض بقي 3 أيام العيد وأحب خلالها الخروج إلى كسب أو صلنفة فهو بحاجة 350 ألف إضافية ليرة بمجموع ما يتكلفه ثمن وقود لسيارته حوالي مليون ليرة سورية، واختتم عبر صفحته بقوله "عزيزي السائح إذا قررت تطلع على اللاذقية 3 أيام العيد اصطحب معك 10 مليون لتفادي البهدلة، وفق تعبيره.
وبالعودة إلى تصريحات النظام حول ملف المحروقات زعم المكتب التنفيذي المختص بقطاع النقل في اللاذقية مالك الخيّر إعطاء السرافيس كمية تتراوح من 10 إلى 15 ليتر من مادة المازوت المدعوم يومياً خلال أيام العطل، مبيناً أنه تم تأمين حركة النقل الخارجي، حيث تم تزويد البولمانات، المقطوعة بالمازوت.
ولفت إلى أن تحويل بعض السرافيس للخطوط التي تشهد ازدحاماً، مشيراً ايضاً إلى موافقة لجنة السير على نقل عدد من السرافيس ضمن خطوط السير من خارج المحافظة ويذكر أن اللاذقية تشهد ازدحاماً كبيراً و انقطاع لبعض خطوط السير في المحافظة سيما في الأرياف بسبب إيقاف مخصصات السرافيس أيام العطل.
ورغم تحديد شركة محروقات مدة وصول رسالة تسلّم مادة البنزين بـ 10 أيام للسيارات الخاصة (كانت 7 أيام)، و6 أيام للسيارات العمومية (كانت 4 أيام)، و10 أيام للدراجات النارية (كانت 7 أيام)، إلا أن الواقع مغاير لذلك، حيث يتأخر وصول الرسالة لحدود 13 يوماً أي بفارق 3 أيام إضافية عن المدة المحددة والتي هي أساساً تزيد 3 أيام عن المدة المتعارف عليها.
فيما أكدت صفحات موالية لنظام الأسد أن الرسالة لم تصلهم منذ 15 يوماً، وهي مدة طويلة جعلتهم إما يلجؤون للتكاسي أو للبنزين الحر، إن وجد، كما اشتكى عدد من أصحاب سيارات الأجرة تأخر وصول الرسالة لأكثر من 6 أيام ما يضطرهم لشراء البنزين من السوق السوداء بسعر يتراوح بين 5000 – 6000 ليرة سورية.
وينعكس تأخر وصول الرسالة وارتفاع سعر البنزين بالسوق السوداء على أجرة التكسي فمثلاً باتت التسعيرة من البرامكة إلى كراج العباسيين 10 آلاف ليرة، ومن البرامكة إلى المزة 10 آلاف ليرة، ومن البرامكة إلى الروضة 7 آلاف ليرة، ومن البرامكة إلى المجتهد 5 آلاف ليرة، ليرة، ومن كراجات البولمان إلى المزة 20 ألف ليرة، ومن ساحة الأمويين إلى البرامكة 5000 ليرة.
وفي سياق موازٍ توقفت محطات الوقود المعنية ببيع البنزين الحر (أوكتان 95) في دمشق، عن بيعه في كل من محطة العباسيين والجلاء والسومرية، وذلك بسبب توقف تزويدها بالتوريدات، وبرر مصدر في النفط قبل أيام السبب بتوقف تزويد المحطات بالمادة منذ الأربعاء 30 آذار، من قبل شركة محروقات، متوقعاً استمرار الإيقاف حتى وصول توريدات جديدة.
هذا وتشهد مناطق سيطرة قوات الأسد أزمات متلاحقة في مختلف المشتقات النفطية، حيث غلب مشهد طوابير المنتظرين للحصول على حصتهم على مناطقه بسبب قرارات رفع الأسعار المحروقات وتخفيض المخصصات في الوقت الذي يعزو فيه مسؤولي النظام قلة الكميات إلى ظروف الحصار الاقتصادي ونقص توريدات المشتقات النفطية.
برر مدير عام المؤسسة العامة لنقل وتوزيع الكهرباء لدى نظام الأسد "فواز الظاهر"، زيادة ساعات التقنين الكهربائي في مناطق سيطرة النظام خلال الأيام الأخيرة بانخفاض كميات الغاز إضافة إلى أن سرقة الكابلات تعرقل وصول الكهرباء ونفى إلزام المواطنين بشراء كابلات جديدة بدل المسروقة.
وحسب "الظاهر"، فإن كمية الغاز الواصلة للوزارة من وزارة النفط انخفضت إلى 7 ملايين متر مكعب يومياً بعد أن كانت 8.5 ملايين متر مكعب ما أدى إلى تراجع إنتاج الكهرباء من 2400 ميغا واط إلى نحو 1900 ميغا واط، حسب تقديراته.
وزعم المسؤول بأن الوزارة تبذل قصارى جهدها لتأمين الكهرباء للمواطنين من خلال توفير المواد اللازمة لتأهيل وصيانة المنظومة والوقود اللازم لتشغيل محطات التوليد، وأن الوزارة تكبدت خسائر بالمليارات بسبب سرقة وتدمير الشبكة الكهربائية.
ونفى "الظاهر"، ما يتم تداوله حول طلب الوزارة من المواطنين شراء الكابلات الكهربائية على حسابهم الخاص في حال تعرضت للسرقة لكونه مخالفاً للقانون مؤكداً أن تأمين الكابلات يتم من خلال الوزارة وعلى حسابها حصراً، وفق كلامه.
وذكر معاون المدير العام لشؤون الشركات "أسامة شعرون" بوقت سابق أن مسألة سرقة الكابلات قديمة جديدة وموجودة في جميع المحافظات ولكن تتركز في ريف دمشق واللاذقية، ووصلت إلى وسط العاصمة دمشق مؤخراً، وقال إن هذا الموضوع قضائي بحت ومهمة الوزارة تنظيم الضبوط وإحالتها للقضاء.
يشار إلى أنّ مناطق سيطرة النظام تشهد تدني مستوى عموم الخدمات الأساسية ومنها الكهرباء، وذلك عقب اتّباع "نظام التقنين الساعي" من قبل وزارة كهرباء الأسد ليصل الحال ببعض المناطق إلى الحصول على ساعة واحدة فقط، في حين باتت بعض المناطق تعاني من عدم توفر الكهرباء لأيام متواصلة، بحسب مصادر إعلامية موالية.
قال رئيس لجنة اللاجئين في البرلمان التركي أطاي أولوس، خلال ورشة عمل أقامها مركز الدراسات الاستراتيجية للدبلوماسية الإنسانية، إن تركيا لن تعيد أي لاجئ سوري إلى بلاده قسراً.
ولفت المسؤول التركي، إلى إن عودة السوريين إلى بلادهم ستكون طوعية، مشدداً على أنها "السياسة الوحيدة" التي تتبعها الحكومة التركية وحزب "العدالة والتنمية" الحاكم.
وأوضح أن الحكومة التركية ملتزمة بترك خيار العودة الطوعية للاجئين، حتى إن تم تشكيل حكومة سورية جديدة متوافق عليها من قبل السوريين، وأكد أن مسألة "تسييس" ملف اللاجئين السوريين، ستكون له تبعات على السوريين والأتراك على حد سواء، مطالباً بعدم إقحامه في الأمور السياسية لكونه ملفاً إنسانياً.
وأشار ألوس - وفق موقع "تلفزيون سوريا" - إلى أن المعارضة التركية تخلط بين "الهجرة غير الشرعية" و"اللجوء الإنساني"، ما ساعد في زيادة الاحتقان ضد اللاجئين السوريين، ودعا السوريين والأتراك إلى تجنب "الاستفزاز" خلال فترة الانتخابات القادمة، لافتاً إلى أن دور الحكومة التركية في هذه الفترة هو مكافحة الخطاب العنصري المنتشر.
وكان أعلن وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، في مقابلة مع قناة "NTV" التركية، أن عدد السوريين الذين حصلوا على الجنسية التركية بلغ حتى نهاية العام الماضي، نحو 201 ألف شخص، بينهم أكثر من 87 ألف طفل.
وقال صويلو: إن نسبة مشاركة السوريين المجنسين في انتخابات 2018- 2019 كانت منخفضة، وتراوحت بين 30% و35%، بينما يصل عدد المجنسين الذين يحق لهم المشاركة في الانتخابات المقبلة إلى نحو 114 ألف شخص.
وعبر عن استغرابه من الأنباء التي تحدثت عن أن عدد المجنسين السوريين يصل إلى 900 ألف شخص، واعتبر أن من يتحدث عن هذا الرقم يجب أن يكون في "المصحة العقلية"، لافتاً إلى أن الإعلان عن هذا الرقم محاولة لخلق بلبلة داخلية.
وحول السماح للسوريين بالذهاب إلى بلاهم في إجازة العيد، أوضح صويلو أن ذلك القرار كان يهدف إلى تشجيع السوريين على رؤية الوضع في "المناطق الآمنة"، وأشار إلى أن 60% من الذين ذهبوا خلال السنوات السابقة استقروا هناك، وهم من سكان تلك المناطق، مؤكداً صدور قرار بإلغاء إجازة العيد هذا العام.