الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١٤ أبريل ٢٠٢٤
"مسرحية الرد الإيراني" انتهت ... لم تقتل حتى "دجاجة" في "إٍسرائيل"

يبدو أن تأخير الرد الإيراني لقرابة 14 يوماً بعد استهداف "إسرائيل" قنصليتها في دمشق، وقتل عدد من كبار قادتها، لم يكن عبثياً، بل كان فرصة إيرانية لخوض غمار "بازار سياسي" مع الدول الغربية، وأثبت الرد الذي نفذته إيران لأول مرة من أراضيها ضد "إٍسرائيل" حقيقة التسريبات التي نُشرت عن كواليس المفاوضات والتطمينات التي تمت تحت الطاولة.

ولعل الرد الإيراني على قصف قنصليتها - وفق متابعين - لم يتعد (استعراض العضلات الإيرانية  وكسب المعركة إعلامياً) بهجوم واسع النطاق بالمسيرات والصواريخ التي لم يصل الجزء الأكبر منها لهدفة، قبل أن تسارع بعثة إيران في الأمم المتحدة لطمأنة المجتمع الدولي وتُعلن انتهاء الرد قبل وصل طائراتها وصواريخها لحدود الأراضي المحتلة.

وخلال 14 يوماً بعد الهجوم الإسرائيلي على قنصلية طهران في دمشق ومقتل قادة كبار، نشرت عدد من وكالات الإعلام الغربية، تسريبات عديدة عن مفاوضات تجري وراء الكواليس بين طهران والدول الغربية لاسيما إمريكا، وعن تطمينات إيرانية يوضح ماهية وردها، والذي أثبت بعد تنفيذه أنه ليس أكثر من "حفظ ماء الوجه" والظهور بمظهر العدو لإسرائيل وفق ماينتهج "محور المقاومة" من خطاب زائف.

وسبق أن قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إن إيران أوقفت رداً عسكرياً كبيراً على إسرائيل في اللحظات الاخيرة، بعد تحذير أمريكي لطهران بأن واشنطن ملزمة بالدفاع عن تل أبيب، في ظل حديث عن "حوار تهدئة" يدور وراء الكواليس تقوم به طهران وتل أبيب، عبر رسائل تؤكد عدم الرغبة في التصعيد لدرجة نشوب حرب مباشرة.

وقالت الصحيفة إن إيران أجلت في اللحظة الأخيرة تنفيذ الرد، أو أنها قررت تغيير طبيعة العملية، نتيجة لتحذير صريح من كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية، ولفتت إلى أن الغارات الأمريكية الإسرائيلية رداً على أي هجوم إيراني محتمل، ستركز على صناعة النفط والسدود في ايران، لإلحاق أضرار كبيرة باقتصادها.

وسلم المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط بريت ماكغورك رسالة إلى وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، مفادها بأن واشنطن ملزمة بالدفاع عن إسرائيل، بما ذلك قصف أهداف داخل إيران إذا تعرضت إسرائيل للهجوم.

في السياق، قالت مصادر دبلوماسية إسرائيلية، إن "حوار تهدئة" يدور وراء الكواليس تقوم به طهران وتل أبيب، عبر رسائل تؤكد عدم الرغبة في التصعيد لدرجة نشوب حرب مباشرة.

وذكرت تلك المصادر، أن إسرائيل وجّهت رسالة إلى إيران، مفادها أنها مستعدة لامتصاص "ضربة انتقامية" محدودة، بموازاة التهديدات المتصاعدة بينهما، لافتة إلى أن واشنطن ترغب بإيجاد صيغة تفاهم تضع سقفاً لطهران وتل أبيب، لا يتجاوزانه، شبيهة بالصيغة التي توصلت إليها لمنع توسيع نطاق حرب غزة إلى لبنان، وفق صحيفة "الشرق الأوسط".

وكانت كشفت وكالة "رويترز" نقلا عن مصادر إيرانية، عن أن طهران أبلغت الولايات المتحدة الأمريكية، بأن الرد الإيراني على استهداف "إسرائيل" للقنصلية الإيرانية في دمشق "سيكون بطريقة تسمح بتجنب التصعيد".

وقال مصادر الوكالة، إن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان نقل رسالته هذه لواشنطن في أثناء زيارته لسلطنة عمان، وذكرت أن عبداللهيان ألمح خلال زيارته لعمان إلى استعداد إيران لوقف التصعيد في حال تلبية مطالبها، بما في ذلك مطلب الوقف الدائم لإطلاق النار في قطاع غزة.

ولفتت أيضا إلى أن الوزير، ألمح إلى استعداد طهران لاستئناف المفاوضات حول برنامجها النووي، بعد تعثر تلك المفاوضات منذ نحو عامين، وقال مصدر آخر مقرب من الاستخبارات الأمريكية، إنه لم يكن على علم بأي رسالة من إيران عبر سلطنة عمان، لكن إيران "كانت واضحة جدا" حول أن ردها على هجوم دمشق سيكون "تحت السيطرة" و"غير تصعيدي".

وأضاف المصدر أن إيران "لا تريد أن تتدخل الولايات المتحدة" في الوضع، ولذلك لن توجه حلفاءها في سوريا والعراق لمهاجمة القواعد الأمريكية، وأنها تخطط "لاستخدام الوكلاء في المنطقة لشن عدد من الهجمات على إسرائيل".

وسبق أن كشفت وكالة "رويترز"، عن طلب وساطة قدمه المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط بريت ماكغورك، لعدة دول عربية منها (السعودية والإمارات وقطر والعراق)، لحث إيران على خفض التوتر مع إسرائيل، في أعقاب استهداف قنصلية طهران في دمشق.

ونقلت عن مصدر لم تسمه، أن ماكغورك اتصل بالمسؤولين العرب، ليطلب منهم نقل رسالة إلى نظيرهم الإيراني حسين أمير عبداللهيان، مفادها أنه يجب على إيران "التهدئة" مع إسرائيل، وكانت أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، أن وزراء خارجية الدول الأربع، تحدثوا هاتفياً مع عبداللهيان، وناقشوا التوتر في المنطقة.

وسبق أن اعتبرت صحيفة "تلغراف" البريطانية، في تقرير لها، أن استهداف "إسرئيل" لقنصلية طهران في دمشق، التي وجهتها إلى "الحرس الثوري" الإيراني ووكلائه في سوريا، كشفت عن "ضعف قادة طهران المخادعين".

وقال محرر شؤون الدفاع والشؤون الخارجية في الصحيفة كون كوغلين، إن أحد الحسابات الرئيسة لإسرائيل في استعدادها لمهاجمة أهداف إيرانية في سوريا "هو قناعتها بأن طهران ليست لديها رغبة كبيرة في مواجهة مباشرة مع تل أبيب، وتفضل استخدام وكلائها، للقيام بذلك".

 

اقرأ المزيد
١٤ أبريل ٢٠٢٤
بالتوازي مع تجدد تدهورها.. النظام يخفض قيمة الليرة السورية رسمياً

قرر مصرف سورية المركزي، الخاضع لنظام الأسد، تخفيض قيمة الليرة السورية، اليوم الأحد 14 نيسان/ أبريل، ويأتي ذلك في وقت تجدد الليرة تدهورها بعد أيام من التحسن النسبي المؤقت بدافع ورود مبالغ مالية عبر الحوالات الخارجية.

وحدد مصرف النظام في بيان رسمي له، سعر صرف الليرة السورية بـ 13,500 مقابل كل دولار أمريكي، بعد أن كان محددا بـ 13,400 ليرة سورية، حسب نشرة الحوالات والصرافة الصادرة عن المصرف.

في حين حدد سعر صرف الليرة السورية بـ 14,363.43 مقابل كل يورو أوروبي، بعد أن كان
بـ 14,528.37 ليرة سورية، ويكرر نظام الأسد تعديل نشرة الحوالات والصرافة التي يقول إنها بغرض التصريف النقدي.

يُضاف إلى ذلك شراء الحوالات الخارجية التجارية والحوالات الواردة إلى الأشخاص الطبيعيين، بما فيها الحوالات الواردة عن طريق شبكات التحويل العالمية، وحسب موقع الليرة اليوم، تدهورت الليرة وتراوحت بعموم سوريا بين 14100 و14810 ليرة سورية.

وتشمل نشرة الحوالات التي يصدرها مصرف النظام المركزي سعر الدولار للحوالات والمعابر الحدودية البرية والجوية حيث بات تصريف 100 دولار المفروضة على الحدود بسعر 13,500 ليرة سورية.

ووفق "نشرة السوق الرسمية" الصادرة اليوم الأحد يبقي مصرف النظام سعر صرف الدولار بـ 12,562 ليرة سورية كسعر وسطي، و12,500 للشراء و12,625 للمبيع.

هذا وتسجل الليرة السورية في السوق الرائجة بين 14,500 إلى 15,500 مقابل الدولار الأمريكي الواحد، وحسب مراجع اقتصادية فإن التداولات الحقيقية تزيد عن سعر الصرف الرسمي والرائج بنسبة كبيرة، حيث يجري بيع وشراء الدولار بين التجار بأسعار أعلى من المحددة.

اقرأ المزيد
١٤ أبريل ٢٠٢٤
بسبب معابر التهريب.. تجدد الخلافات بين ميليشيات النظام بديرالزور 

أفادت مصادر إعلاميّة في المنطقة الشرقية، بتجدد الخلافات بين ميليشيات الأسد، على معابر وعوائد التهريب التي تشمل تجارة وترويج المخدرات في مناطق سيطرة نظام الأسد بديرالزور شرقي سوريا.

وأكدت شبكة "دير الزور 24"، أن خلافات حصلت بين الجمارك والفرقة الرابعة من جهة وميليشيا الدفاع الوطني من جهة ثانية، في مدينة البوكمال بريف محافظة دير الزور الشرقي.

ونوهت إلى أن سبب الخلافات بين الطرفين هو التهريب، حيث يحاول كل طرف إمساك زمام هذا المجال لما يدر من مال وفير خاصة أن ميليشيا الدفاع الوطني هي المستحوذة على عمليات التهريب مؤخراً.

وأكدت أن ميليشيا الدفاع الوطني لديها مستودعات مخفية ضمن مدينة البوكمال وتشرف على كل مهربي التبغ "الدخان من العراق والذين يرفضون بدورهم التعامل مع الفرقة الرابعة والجمارك، وسط خلافات متجددة بهذا الشأن.

وتعتبر الميليشيات المورد الأساسي للتبغ المهرب "الدخان في دير الزور وبقية المحافظات، وترجع جلّ المرابح لمدعو فراس العراقية، قائد الميليشيات بدير الزور وقسم منها الدعم لقائد الدفاع بقطاع البوكمال عصام الفاضل، بريف محافظة دير الزور الشرقي.

وقال ناشطون في شبكة "مراسل الشرقية الرسمي" إن مجموعة من ميليشيا "الدفاع الوطني" وعدد من أهالي بلدة عياش غرب مدينة ديرالزور يقومون بإغلاق الطريق العام عند مدخل البلدة ومنع عبور كل سيارة تابعة لميليشيا "الحرس الثوري الإيراني" بسبب خلاف على مواقع التهريب ونفوذ السيطرة وتجارة المخدرات.

وفرضت حواجز الفرقة الرابعة في الميادين شرق دير الزور إتاوات جديدة على السيارات والشاحنات، تحت مسمى جديد، باستثناء أتاوة الترسيم، وقالت شبكة "عين الفرات" إن الفرقة الرابعة فرضت إتاوة جديدة تحت اسم عيدية على كل سيارة تمر عبر حواجزها.

ويضطر الأهالي يضطرون إلى الدفع ليس فقط من أجل العبور، بل أيضاً لتجنب التهم الكيدية التي قد تلفق ضدهم، ويشار إلى أن أهالي دير الزور بشكل عام يعانون من الإتاوات الباهظة التي تفرضها عليهم حواجز الفرقة الرابعة، وخاصة على شاحنات المواد الغذائية، ما يتسبب في ارتفاع أسعارها بشكل كبير.

ونشبت مواجهات عنيفة بين مجموعات مسلحة من أبناء بلدة عياش غربي ديرالزور يتبعون لميليشيات الدفاع الوطني التابعة للنظام، وبين عناصر من مليشيات الباقر الإيرانية التي يتزعمها المدعو نواف البشير، بعد خلافات على معابر التهريب في المنطقة الشرقية.

وكان قُتل عدد من ميليشيات "الدفاع الوطني"، بعد أن نشبت اشتباكات عنيفة بين مجموعات من ميليشيات "الدفاع الوطني" وبين مليشيا "القاطرجي" في مدينة العشارة شرقي ديرالزور، نتيجة خلافات على تهريب المحروقات من مناطق "قسد" لمناطق النظام.

يذكر أن مناطق سيطرة نظام الأسد والميليشيات الإيرانية الموالية له في دير الزور تشهد عمليات تصفية وقتل بين عناصر الميليشيات بشكل متكرر، لأسباب تتعلق بالنفوذ في مناطق النظام، وأسباب أخرى تتعلق بخلافات مالية من عائدات تجارة المخدرات، وفق نشطاء في المنطقة الشرقية.

اقرأ المزيد
١٤ أبريل ٢٠٢٤
320 صاروخ ومسيرة ايرانية تتسبب بوقوع أضرار مادية فقط في اسرائيل والأردن

أطلقت ايران في ردها على الهجوم الإسرائيلي على سفارتها في دمشق قرابة الـ 320 صاروخ ومسيرة انتحارية على اسرائيل، حيث تم إطلاق معظمها من داخل الأراضي الايرانية بينما أطلق بعضها من العراق واليمن سوريا وجنوب لبنان، حيث تمكنت اسرائيل من إسقاط 99% منها.

وقال المتحدث بإسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، أنه من "اصل نحو 170 طائرة مسيرة أطلقتها إيران، لم تخترق ولو واحدة منها إسرائيل، حيث اعترضت طائرات حربية لسلاح الجو وأنظمة الدفاع الجوي التابعة لإسرائيل ولحلفائنا عشرات منها".

وأضاف أدرعي أنه "من أصل أكثر من 30 صاروخ كروز أطلقتها إيران، لم يخترق أي صاروخ الأراضي الإسرائيلية. لقد اعترضت طائراتنا الحربية 25 صاروخ خارج حدود الدولة"، فيما يبدو أن بعض هذه سقط من تلقاء نفسه دون أي اعتراض يعقد أنه بسبب خلل فني.

وأشار أدرعي أيضا، أن عدد من الصواريخ البالستية سقط في قاعدة لسلاح الجو في منطقة نفاطيم بإسرائيل وألحقت أضرارًا طفيفة لبنية تحتية، حيث أطلقت ايران أكثر من 120 صاروخ بالستيًا اخترق عدد ضئيل جدا الحدود الإسرائيلية.

وأكد أدرعي أن القاعدة الجوية المستهدفة تواصل عملها ومهامها. مؤكدا أن إيران فشلت في الإضرار بقدرات اسرائيل الجوية، حيث تواصل الطائرات الحربية الهبوط والإقلاع داخل القاعدة الجوية والانطلاق إلى مهام دفاعية وهجومية بما فيها طائرات الشبح F-35.

وفي الأردن فقد أعلنت السلطات هناك عن سقوط شظايا الصواريخ الايرانية التي تم إسقاطها في العاصمة عمان ومحافظة الطفيلة، دون أن تتسبب بوقوع أي إصابات بين المدنيين، حيث سقطت شظايا لصاروخ بالستي في منطقة مرج الحمام جنوب العاصمة عمان حيث لم ينتج عن سقوطه أية أضرار بشرية أو مادية، فيما شهدت منطقة الحسا في محافظة الطفيلة جنوب الأردن، سقوط صاروخ بأرض خالية من السكان والأبنية، حيث لم تسجل أية أضرار تذكر، كما سقطت شظايا صاروخ آخر بالقرب من مناجم الفوسفات في المنطقة ذاتها.
.
وكان الحرس الثوري الإيراني أعلن مساء السبت، إطلاق صواريخ ومسيّرات بشكل مكثف على إسرائيل، وذلك بعد أن تعهدت طهران بعقاب إسرائيل بعد قصف مقر القنصلية الإيرانية في دمشق في مطلع شهر إبريل/نيسان الجاري، مما أسفر عن مقتل 7 ضباط من الحرس الثوري الإيراني، بينهم قائد العمليات العسكرية الإيرانية في سوريا ولبنان محمد رضا زاهدي، ونائبه محمد هادي حاجي رحيمي.

يشار أن اسرائيل أعادت فتح مجالها الجوي أمام الطيران المدني بعد أن أغلقت مجالها الجوي لعدة ساعات بسبب القصف الايراني، كما فتحت الأردن ومصر ولبنان والعراق مجالهما الجوي أيضا بعد أن تم إغلاقه مساء أمس.

وكانت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة، قد أعلنت أن إطلاق المسيّرات والصواريخ باتجاه إسرائيل "يمكن اعتبار الأمر منتهيا" وقالت إن هجومها ينبني على المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة والمتعلقة بالدفاع عن النفس، وهو رد فعل على الهجوم الإسرائيلي على السفارة الإيرانية في دمشق، يعتبر الهجوم الأول من الأراضي الإيرانية باتجاه "إسرائيل".

وذكرت صحيفة لوفيغارو الفرنسية، أن بعثة إيران أكدت أنه في حال "ارتكب النظام الإسرائيلي خطأ آخر، فإن رد إيران سيكون أكثر قوة بكثير" وطالبت الولايات المتحدة بالابتعاد وعدم التدخل، في وقت قالت وزارة الخارجية الإيرانية إن طهران لن تتردد في اتخاذ المزيد من الإجراءات الدفاعية لحماية مصالحها المشروعة في مواجهة أي عدوان عسكري.

ويبقى السؤال الآن هل سترد اسرائيل على الهجوم الإيراني أم لأ، حيث نقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن مصادر بأن الرئيس الأميركي جو بايدن حث إسرائيل على عدم الرد على الهجوم الإيراني، فيما شهدت نقاشات الحكومة الإسرائيلية نقاشات بشأن الرد، إذ يعارض عدد من الوزراء اتخاذ أي إجراء ضد إيران، فيما تم تفويض بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت، وعضو مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي بيني غانتس لاتخاذ القرارات المناسبة بشأن الرد على الهجوم الإيراني.

ونقلت شبكة "سي إن إن" عن مسؤول أميركي أن وزير الدفاع لويد أوستن طلب من نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت إخطار واشنطن بأي رد محتمل على الهجوم الإيراني، وقد ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن غالانت أجرى اتصالا مع أوستن لتنسيق الرد على الهجوم الإيراني.

من جانبها هددت طهران على لسان مندوبها بالأمم المتحدة -في رسالة لمجلس الأمن- إن رد طهران سيكون أكثر قوة إذا نفذت إسرائيل أي عمل عسكري ضدنا. وأضاف "نحذر إسرائيل من أي تحرك عسكري وملتزمون بالرد على أي تهديد" وتعهد بالرد قانونيا على أي عدوان "يستهدف مصالحنا ووحدة أراضينا".

اقرأ المزيد
١٤ أبريل ٢٠٢٤
بعثة إيران تُعلن انتهاء الهجوم و"إسرائيل" تؤكد احباط 99% من الرد الإيراني خارج أراضيها

أعلنت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة، أن إطلاق المسيّرات والصواريخ باتجاه إسرائيل "يمكن اعتبار الأمر منتهيا" وقالت إن هجومها ينبني على المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة والمتعلقة بالدفاع عن النفس، وهو رد فعل على الهجوم الإسرائيلي على السفارة الإيرانية في دمشق، يعتبر الهجوم الأول من الأراضي الإيرانية باتجاه "إسرائيل".

وذكرت صحيفة لوفيغارو الفرنسية، أن بعثة إيران أكدت أنه في حال "ارتكب النظام الإسرائيلي خطأ آخر، فإن رد إيران سيكون أكثر قوة بكثير" وطالبت الولايات المتحدة بالابتعاد وعدم التدخل، في وقت قالت وزارة الخارجية الإيرانية إن طهران لن تتردد في اتخاذ المزيد من الإجراءات الدفاعية لحماية مصالحها المشروعة في مواجهة أي عدوان عسكري. 


وأعلنت وكالة الأنباء الإيرانية، استهداف قاعدة جوية إسرائيلية بنجاح في النقب بصواريخ خيبر، لافتة إلى أن القاعدة الجوية المستهدفة في النقب كانت منطلقا للهجوم على القنصلية بدمشق، وقالت وكالة فارس نقلاً عن عن مصدر مطلع، إن عمليات معاقبة الكيان الصهيوني متواصلة ولم تنته بعد.


وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أن الحدث ما زال جاريا وعدد الصواريخ التي أطلقت تجاوز 200، وتحدث عن إصابة مطار عسكري إسرائيلي في الهجوم الصاروخي الإيراني، وقال إن عدد قليل من الصواريخ التي أطلقتها إيران سقطت في أراضينا، وفق كلامه.


ونقلت "هآرتس" عن إذاعة الجيش الإسرائيلي تأكيدها اعتراض أكثر من 100 مسيّرة إيرانية خارج الأراضي الإسرائيلية بمساعدة الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، وقالت الصحيفة الإسرائيلية إن زعيم الأغلبية بمجلس الشيوخ تشاك شومر قال إن بلاده تقف إلى جانب إسرائيل في التصدي لهجوم إيران، مؤكدا أن الولايات المتحدة ستبذل كل ما في وسعها للدفاع عن إسرائيل.


وسمع أصوات انفجارات قوية في أجواء محافظتي (السويداء ودرعا) جنوب سوريا، ناتجة عن عمليات التصدي للصواريخ والطائرات المسيرة الإيرانية في أجواء المنطقة قبل وصولها للأراضي المحتلة.


ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر في الجيش الإسرائيلي فجر اليوم الأحد تأكيدها بأن تل أبيب سترد على هجوم طهران بالمسيرات والصواريخ نحو إسرائيل، وأضافت المصادر بحسب هيئة البث أننا "نتوقع عدة أيام من الضربات المتبادلة مع إيران".

نقل التلفزيون الإيراني عن الحرس الثوري قوله إن طهران سترد على أي تهديد من الولايات المتحدة وإسرائيل. وكان الحرس الثوري الإيراني أعلن إنه أطلق عشرات الطائرات المسيرة والصواريخ على إسرائيل، السبت، في هجوم قد يؤدي إلى تصعيد كبير بين العدوين الإقليميين، وسط تعهد الولايات المتحدة بدعم إسرائيل.

وقال الجيش الإسرائيلي إن أكثر من 100 طائرة مسيرة، التي قالت مصادر أمنية عراقية إنها شوهدت وهي تحلق فوق البلاد قادمة من إيران، أطلقت باتجاه إسرائيل. وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن بعضها أسقط فوق سوريا أو الأردن.

ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء عن مصدر قوله إن الجيش الإيراني أطلق موجة أولى من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، وتوعدت طهران بالرد على ما وصفتها بضربة إسرائيلية على قنصليتها في دمشق في الأول من أبريل ، وهو الهجوم الذي أدى إلى مقتل سبعة ضباط في الحرس الثوري، بينهم اثنان من كبار القادة.

وقالت طهران إن الضربة تمثل عقابا على "الجرائم الإسرائيلية"، وقالت أدريان واتسون، المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، في بيان بعد بدء الهجوم الإيراني "الرئيس بايدن كان واضحا: دعمنا لأمن إسرائيل راسخ. والولايات المتحدة ستقف إلى جانب شعب إسرائيل وستدعم دفاعه ضد هذه التهديدات من إيران".

وقال البنتاغون، إن وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن ناقش مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت السبت "التهديدات الطارئة في المنطقة"، وأكد مجددا دعم واشنطن الكامل لإسرائيل ضد هجمات إيران ووكلائها.

وقال جيك سوليفان مستشار الأمن القومي الأميركي في منشور على منصة إكس إنه نقل رسالة مماثلة عن الدعم الأميركي لنظيره الإسرائيلي تساحي هنغبي، وأعلنت إسرائيل وضع الجيش في حالة تأهب قصوى وألغت جميع الأنشطة التعليمية.

وكانت نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤولين إسرائيليين في وقت متأخر يوم السبت 13 نيسان 2024، أن إيران بدأت هجومها المرتقب بإطلاق عشرات المسيرات وصواريخ الكروز من أراضيها باتجاه "إسرائيل"، في وقت أعلنت القناة 12: عن تصدي مقاتلات بريطانية مع مقاتلات أمريكية للمسيرات الإيرانية في أجواء الأردن وسوريا.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري إن الجيش وسلاح الجو على استعداد للتهديدات الإيرانية المتوقع وصولها خلال ساعات، على حد قوله، ولفت إلى أن الجيش سيحاول منع وصول المسيرات الإيرانية إلى إسرائيل وسيتعامل معها فور وصولها، "لكن ننبه إلى أن الدفاع لن يكون 100%".

وكان قال التلفزيون الإيراني قبيل منتصف الليلة، إن هجوم الحرس الثوري الإيراني بدأ قبل قليل بالمسيرات ضد أهداف في الأراضي المحتلة، وأعلن الحرس الثوري الإيراني أنه نفذ عملية بطائرات مسيرة وصواريخ "ردا على جريمة الكيان الصهيوني بقصف قنصليتنا في سوريا"، ولفت إلى أن "العملية نفذت بعشرات الصواريخ والطائرات المسيرة لضرب أهداف محددة في الأراضي المحتلة".

في سياق الردود، أكد البيت الأبيض، أن إيران بدأت هجوما جويا على إسرائيل، بينما قالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأميركي إنه من المرجح أن يستمر الهجوم الإيراني عدة ساعات، ونشر الحساب الرسمي للمرشد الإيراني علي خامنئي نقلا عنه قوله إنه "سيتم معاقبة النظام الشرير"، في إشارة إلى إسرائيل.

وقالت القناة 12 الإسرائيلية إنه من المتوقع بدء وصول مسيرات إيران إلى أهدافها عند الثانية بعد منتصف الليلة إذا لم تسقط، كما أوضحت أن الجيش الإسرائيلي ينفذ الآن هجوما واسعا في قلب لبنان، وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال إن تل أبيب سوف تحمي نفسها من أي تهديد، وإنها ستفعل ذلك بكل هدوء وإصرار، على حد قوله.

وأضاف نتنياهو أن "إسرائيل قوية وجيشها قوي وشعبها قوي ومن يؤذينا نؤذيه"، مشددا على أن "إسرائيل مستعدة لأي استهداف مباشر من إيران"، ولفت إلى أن "أنظمتنا الدفاعية منتشرة، ونحن مستعدون لأي سيناريو سواء في الدفاع أو الهجوم".

وأعلنت وكالة الأنباء العراقية أن وزير النقل أعلن إغلاق الأجواء العراقية وتوقف الملاحة، ونقلت وكالات أنباء عن مصادر عسكرية في الأردن وسوريا وضع أنظمة الدفاع الجوي في حالة تأهب قصوى.

وأغلقت إسرائيل والأردن والعراق ولبنان مجالها الجوي، خوفا من تأثر حركة الملاحة المدنية، وقال مصدران أمنيان في الأردن إن الدفاعات الجوية الأردنية مستعدة لاعتراض وإسقاط أي طائرات مسيرة أو طائرات إيرانية تنتهك المجال الجوي الأردني، بحسب وكالة رويترز.

وأضافوا أن الجيش أيضا في حالة تأهب قصوى وأن أنظمة الرادار تراقب نشاط الطائرات المسيرة، في حين قالت مصادر عسكرية إن سوريا وضعت أنظمة الدفاع أرض - جو روسية الصنع من طراز بانتسير حول العاصمة دمشق والقواعد الرئيسية في حالة تأهب قصوى تحسبا لوقوع ضربة إسرائيلية.

وأكدت وكالة الأنباء الإيرانية عن مصدر مطلع، إطلاق الدفعة الأولى من الصواريخ الباليستية نحو الأراضي المحتلة، وأعلنت الإذاعة الرسمية الإسرائيلية أن أنباء عن قصف ومسيرات من اليمن نحو إيلات وأجواء البحر الأحمر، في وقت أكد مراسل "الجزيرة" إطلاق عشرات الصواريخ من جنوب لبنان باتجاه الجليل والجولان المحتل.

وكان حذر الرئيس الأمريكي جو بايدن في تصريحات له، إيران من الإقدام على أي هجوم يستهدف "إسرائيل"، متوقعاً أن يكون الهجوم الإيراني وشيكاً، في وقت اعتبر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، أن الرد الإيراني قد يؤدي إلى "حرب عالمية جديدة".

وقال بايدن: "لن تنجح طهران إذا قررت استخدام القوة ردا على الغارة الإسرائيلية على القنصلية الإيرانية في دمشق"، وشدد الرئيس الأمريكي بايدن أن الولايات المتحدة ملتزمة بدعم إسرائيل والدفاع عنها.

في السياق، حذر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، من حرب عالمية جديدة على خلفية التوترات في منطقة الشرق الأوسط، وتصاعد حدة التهديدات بين إيران وإسرائيل، وقال: "ما حدث مع إسرائيل في السابع من أكتوبر، وما يحدث معها الآن (تهديد إيران بالانتقام) يمكن أن ينتهي بحرب عالمية".

وكان صرح متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية بأن بلاده سترسل قوات إضافية إلى الشرق الأوسط، لتأمين حماية إضافية لقواتها المتمركزة في المنطقة، وقال: "نقوم بنشر قوات إضافية في المنطقة، لدعم جهود الردع الإقليمية، وتعزيز أمن القوات الأمريكية. وليس لدينا معلومات أخرى نقدمها في الوقت الحالي".

وكشف موقع "أكسيوس"، نقلا عن ثلاثة مصادر أن "إيران نقلت رسالة إلى إدارة بايدن، عبر عدة دول عربية بوقت سابق من الأسبوع الجاري، مفادها، أنه إذا تدخلت الولايات المتحدة في القتال بين إسرائيل وإيران، فسوف تتعرض القوات الأمريكية في المنطقة للهجوم".

وكانت كشفت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية "إسنا"، عن قائمة صواريخ إيرانیة الصنع یصل مداها إلی الأراضي الفلسطينية المحتلة، في سياق الدعاية الإعلامية للرد الإيراني على استهداف الطيران الإسرائيلي مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق.

وقالت وكالة "إسنا" إن 9 صواريخ يمكن أن تستهدف العمق الإسرائيلي وهي (صاروخ "سجیل" یصل مداه إلی ما یتراوح بین 2000 - 2500 کلم بسرعة تبلغ 12 إلی 14 ماخ (Mach) - صاروخ "خرمشهر 4"(خیبر) یصل مداه إلی 2000 کلم بسرعة تبلغ 16 ماخ خارج الغلاف الجوي و8 ماخ داخل الغلاف الجوي).

وذكرت الوكالة أنه وعقب جريمة الاعتداء علی القسم القنصلي للسفارة الإيرانية في دمشق باتت ظلال الرد الإيراني تثقل کاهل إسرائيل بشدة، في وقت لم يسجل حتى اليوم أي رد إيراني على الضربة الإسرائيلية التي تسببت بمقتل عدد من قادة الحرث الثوري الإيراني في دمشق.

وكانت نعت ميليشيات "الحرس الثوري الإيراني"، الجنرال البارز "محمد رضا زاهدي" يوم الاثنين 1 نيسان/ أبريل، إلى جانب 6 عسكريين إيرانيين آخرين ممن أجرموا بحق الشعب السوري، نتيجة الغارة الجوية الإسرائيلية التي طالت القنصلية الإيرانية وسط دمشق.

وإلى جانب "زاهدي"، قتل نائبه الحاج رحيمي، و الجنرال حسين أمين الله، رئيس أركان فيلق القدس في سوريا ولبنان، ونعت ميليشيات الحرس الثوري الإيراني 5 آخرين هم: "مهدي جلالاتي، محسن صدقات، علي آغا بابائي، علي صالحي روزبهاني"، ومنذ ذلك اليوم تُهدد إيران بالرد على الضربة الإسرائيلية وسط حراك دولي واسع لتجنب التصعيد في المنطقة.

 

اقرأ المزيد
١٣ أبريل ٢٠٢٤
وسط حالة تأهب دولية قصوى .. إيران تُعلن بدء ردها على "إسرائيل" 

نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤولين إسرائيليين في وقت متأخر يوم السبت 13 نيسان 2024، أن إيران بدأت هجومها المرتقب بإطلاق عشرات المسيرات وصواريخ الكروز من أراضيها باتجاه "إسرائيل"، في وقت أعلنت القناة 12: عن تصدي مقاتلات بريطانية مع مقاتلات أمريكية للمسيرات الإيرانية في أجواء الأردن وسوريا.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري إن الجيش وسلاح الجو على استعداد للتهديدات الإيرانية المتوقع وصولها خلال ساعات، على حد قوله، ولفت إلى أن الجيش سيحاول منع وصول المسيرات الإيرانية إلى إسرائيل وسيتعامل معها فور وصولها، "لكن ننبه إلى أن الدفاع لن يكون 100%".

وكان قال التلفزيون الإيراني قبيل منتصف الليلة، إن هجوم الحرس الثوري الإيراني بدأ قبل قليل بالمسيرات ضد أهداف في الأراضي المحتلة، وأعلن الحرس الثوري الإيراني أنه نفذ عملية بطائرات مسيرة وصواريخ "ردا على جريمة الكيان الصهيوني بقصف قنصليتنا في سوريا"، ولفت إلى أن "العملية نفذت بعشرات الصواريخ والطائرات المسيرة لضرب أهداف محددة في الأراضي المحتلة".

في سياق الردود، أكد البيت الأبيض، أن إيران بدأت هجوما جويا على إسرائيل، بينما قالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأميركي إنه من المرجح أن يستمر الهجوم الإيراني عدة ساعات، ونشر الحساب الرسمي للمرشد الإيراني علي خامنئي نقلا عنه قوله إنه "سيتم معاقبة النظام الشرير"، في إشارة إلى إسرائيل.

وقالت القناة 12 الإسرائيلية إنه من المتوقع بدء وصول مسيرات إيران إلى أهدافها عند الثانية بعد منتصف الليلة إذا لم تسقط، كما أوضحت أن الجيش الإسرائيلي ينفذ الآن هجوما واسعا في قلب لبنان، وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال إن تل أبيب سوف تحمي نفسها من أي تهديد، وإنها ستفعل ذلك بكل هدوء وإصرار، على حد قوله.

وأضاف نتنياهو أن "إسرائيل قوية وجيشها قوي وشعبها قوي ومن يؤذينا نؤذيه"، مشددا على أن "إسرائيل مستعدة لأي استهداف مباشر من إيران"، ولفت إلى أن "أنظمتنا الدفاعية منتشرة، ونحن مستعدون لأي سيناريو سواء في الدفاع أو الهجوم".

وأعلنت وكالة الأنباء العراقية أن وزير النقل أعلن إغلاق الأجواء العراقية وتوقف الملاحة، ونقلت وكالات أنباء عن مصادر عسكرية في الأردن وسوريا وضع أنظمة الدفاع الجوي في حالة تأهب قصوى.

وأغلقت إسرائيل والأردن والعراق ولبنان مجالها الجوي، خوفا من تأثر حركة الملاحة المدنية، وقال مصدران أمنيان في الأردن إن الدفاعات الجوية الأردنية مستعدة لاعتراض وإسقاط أي طائرات مسيرة أو طائرات إيرانية تنتهك المجال الجوي الأردني، بحسب وكالة رويترز.

وأضافوا أن الجيش أيضا في حالة تأهب قصوى وأن أنظمة الرادار تراقب نشاط الطائرات المسيرة، في حين قالت مصادر عسكرية إن سوريا وضعت أنظمة الدفاع أرض - جو روسية الصنع من طراز بانتسير حول العاصمة دمشق والقواعد الرئيسية في حالة تأهب قصوى تحسبا لوقوع ضربة إسرائيلية.

وأكدت وكالة الأنباء الإيرانية عن مصدر مطلع، إطلاق الدفعة الأولى من الصواريخ الباليستية نحو الأراضي المحتلة، وأعلنت الإذاعة الرسمية الإسرائيلية أن أنباء عن قصف ومسيرات من اليمن نحو إيلات وأجواء البحر الأحمر، في وقت أكد مراسل "الجزيرة" إطلاق عشرات الصواريخ من جنوب لبنان باتجاه الجليل والجولان المحتل.

وكان حذر الرئيس الأمريكي جو بايدن في تصريحات له، إيران من الإقدام على أي هجوم يستهدف "إسرائيل"، متوقعاً أن يكون الهجوم الإيراني وشيكاً، في وقت اعتبر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، أن الرد الإيراني قد يؤدي إلى "حرب عالمية جديدة".

وقال بايدن: "لن تنجح طهران إذا قررت استخدام القوة ردا على الغارة الإسرائيلية على القنصلية الإيرانية في دمشق"، وشدد الرئيس الأمريكي بايدن أن الولايات المتحدة ملتزمة بدعم إسرائيل والدفاع عنها.

في السياق، حذر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، من حرب عالمية جديدة على خلفية التوترات في منطقة الشرق الأوسط، وتصاعد حدة التهديدات بين إيران وإسرائيل، وقال: "ما حدث مع إسرائيل في السابع من أكتوبر، وما يحدث معها الآن (تهديد إيران بالانتقام) يمكن أن ينتهي بحرب عالمية".

وكان صرح متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية بأن بلاده سترسل قوات إضافية إلى الشرق الأوسط، لتأمين حماية إضافية لقواتها المتمركزة في المنطقة، وقال: "نقوم بنشر قوات إضافية في المنطقة، لدعم جهود الردع الإقليمية، وتعزيز أمن القوات الأمريكية. وليس لدينا معلومات أخرى نقدمها في الوقت الحالي".

وكشف موقع "أكسيوس"، نقلا عن ثلاثة مصادر أن "إيران نقلت رسالة إلى إدارة بايدن، عبر عدة دول عربية بوقت سابق من الأسبوع الجاري، مفادها، أنه إذا تدخلت الولايات المتحدة في القتال بين إسرائيل وإيران، فسوف تتعرض القوات الأمريكية في المنطقة للهجوم".

وكانت كشفت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية "إسنا"، عن قائمة صواريخ إيرانیة الصنع یصل مداها إلی الأراضي الفلسطينية المحتلة، في سياق الدعاية الإعلامية للرد الإيراني على استهداف الطيران الإسرائيلي مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق.

وقالت وكالة "إسنا" إن 9 صواريخ يمكن أن تستهدف العمق الإسرائيلي وهي (صاروخ "سجیل" یصل مداه إلی ما یتراوح بین 2000 - 2500 کلم بسرعة تبلغ 12 إلی 14 ماخ (Mach) - صاروخ "خرمشهر 4"(خیبر) یصل مداه إلی 2000 کلم بسرعة تبلغ 16 ماخ خارج الغلاف الجوي و8 ماخ داخل الغلاف الجوي).

وذكرت الوكالة أنه وعقب جريمة الاعتداء علی القسم القنصلي للسفارة الإيرانية في دمشق باتت ظلال الرد الإيراني تثقل کاهل إسرائيل بشدة، في وقت لم يسجل حتى اليوم أي رد إيراني على الضربة الإسرائيلية التي تسببت بمقتل عدد من قادة الحرث الثوري الإيراني في دمشق.


وكانت نعت ميليشيات "الحرس الثوري الإيراني"، الجنرال البارز "محمد رضا زاهدي" يوم الاثنين 1 نيسان/ أبريل، إلى جانب 6 عسكريين إيرانيين آخرين ممن أجرموا بحق الشعب السوري، نتيجة الغارة الجوية الإسرائيلية التي طالت القنصلية الإيرانية وسط دمشق.

وإلى جانب "زاهدي"، قتل نائبه الحاج رحيمي، و الجنرال حسين أمين الله، رئيس أركان فيلق القدس في سوريا ولبنان، ونعت ميليشيات الحرس الثوري الإيراني 5 آخرين هم: "مهدي جلالاتي، محسن صدقات، علي آغا بابائي، علي صالحي روزبهاني"، ومنذ ذلك اليوم تُهدد إيران بالرد على الضربة الإسرائيلية وسط حراك دولي واسع لتجنب التصعيد في المنطقة.

اقرأ المزيد
١٣ أبريل ٢٠٢٤
مقـ ـتل مهربين اثنين وإحباط تهريب شحنة مخدرات من سوريا إلى الأردن

كشف مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، عن مقتل اثنين من المهربين على الحدود السورية الأردنية يوم أمس الجمعة، مؤكداً أن القوات المسلحة الأردنية ماضية وبكل ما أوتيت من قوة في الدفاع عن حياض الوطن والحفاظ على أمنه واستقراره.

وقال المصدر إنه "في تمام الساعة الثامنة صباحا، اشتبكت دورية من قوات حرس الحدود الأردنية مع عنصرين أثناء محاولتهما التسلل والتهريب ضمن منطقة مسؤولية المنطقة العسكرية الجنوبية، حيث تم تطبيق قواعد الاشتباك مما أسفر عن مقتل جميل عطالله عواد السعيديين ومحمود عيد سلامة السعيديين، وضبط ما بحوزتهما من مواد مخدرة".

وفي 8 نيسان الجاري، أكد مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، مقتل مهربين اثنين، وإحباط محاولة تهريب كميات كبيرة من المخدرات من سوريا إلى الأراضي الأردنية.

وقال - وفق وكالة بترا - إن المنطقة العسكرية الشرقية وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية العسكرية وإدارة مكافحة المخدرات أحبطت فجر يوم الاثنين، ضمن منطقة مسؤوليتها، محاولة تسلل وتهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة قادمة من الأراضي السورية.

ووفق المصدر العسكري، أسفرت العملية عن مقتل اثنين من المهربين، وإصابة آخرين، وضبط كميات كبيرة من المخدرات، وجرى تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة، وأكد المصدر أن القوات المسلحة ماضية في استخدام القدرات والإمكانيات المتوفرة كافة، للضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه العبث بالأمن الوطني الأردني.

وفي 13 آذار المنصرم،  أعلن الجيش الأردني، في بيان، إصابة عدد من المهربين خلال إحباط محاولة تسلل وتهريب "كميات كبيرة" من المخدرات، قادمة من الأراضي السورية، وأكد البيان أن القوات المسلحة الأردنية "ماضية في التعامل مع أي تهديد على الواجهات الحدودية للمملكة".

وقال الجيش، إن قوات حرس الحدود، رصدت محاولة مجموعة من المهربين اجتياز الحدود بطريقة غير مشروعة من سوريا إلى الأراضي الأردنية، ولفت إلى أن عدداً من المهربين أصيبوا خلال "تطبيق قواعد الاشتباك بالرماية المباشرة عليهم"، قبل أن يتراجعوا إلى داخل الأراضي السورية رفقة عدد من المهربين الآخرين.

وأوضح البيان أن عمليات البحث والتفتيش للمنطقة أفضت إلى العثور على كميات كبيرة من المواد المخدرة، دون تحديدها، سبقها إعلان إحباط عملية تهريب كمية من المخدرات قادمة من الأراضي السورية، عبر معبر "جابر" الحدودي مع محافظة درعا جنوبي سوريا، في سياق سياسة ممنهجة لنظام الأسد وإيران لإغراق الأردن والدول العربية بالمخدرات سواء عبر الحدود أو المعابر الحدودية.

وقال الناطق الإعلامي باسم دائرة الجمارك الأردنية، سائد علي عاشور، إن كوادر الجمارك ومكافحة المخدرات والأجهزة الأمنية العاملة في مركز جمرك جابر الحدودي تمكنوا من إحباط تهريب 237 ألف حبة من "الكبتاغون" المخدر بعد الاشتباه بمركبتي شحن.

وكان كشف "الجيش الأردني" في بيان سابق، عن مقتل 5 أشخاص وإصابة 4 آخرين أثناء محاولتهم تهريب مخدرات من سوريا إلى الأراضي الأردنية، ولفت إلى ضبط كميات كبيرة من المخدرات، وتحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة.

وجاء ذلك بعد يوم من اجتماع وزراء داخلية (العراق وسوريا ولبنان والأردن)، في عمان، لبحث الجهود المشتركة لمكافحة المخدرات، وحضر الاجتماع وزير الداخلية الأردني مازن الفراية، ونظراؤه العراقي عبد الأمير الشمري والسوري محمد خالد الرحمون واللبناني بسام مولوي.
 

اقرأ المزيد
١٣ أبريل ٢٠٢٤
ضحايا بانفجار ألغام أرضية من مخلفات النظام بدمشق وحماة وحمص

 

تجددت حوادث انفجار الألغام الأرضية من مخلفات قصف نظام الأسد، وكشفت مصادر محلية عن مقتل فتاتين وجرح ثالثة من عائلة واحدة إثر انفجار لغم بريف دمشق.

وذكرت أن الانفجار عن لغم أرضي بثلاثة أخوات حيث توفيت اثنتان أثناء إسعافهما إلى المشفى، بينما تم إجراء عملية جراحية للثالثة وتحويلها إلى مشفى خاص لمتابعة العلاج.

ونقلت وسائل إعلام تابعة للنظام عن مصدر في شرطة حماة قوله إن 3 أشخاص قتلوا وجرج آخر بانفجار لغم من مخلفات الحرب في قرية الزغبة بريف حماة الشمالي، وسط معلومات تُشير إلى أن القتلى مزارعين.

في حين أصيب شخص إثر انفجار جسم متفجر من مخلفات الحرب أثناء رعيه الأغنام في أراضي الصالة الرياضية قيد الإنشاء بحي وادي الدهب في محافظة حمص وسط سوريا.

وخلال الشهر الجاري، شهدت محافظات الرقة ودير الزور والحسكة وحماة وحمص ودرعا، عدة انفجارات ناتجة عن انفجار الألغام الأرضية ومخلفات الحرب وتكررت هذه الانفجارات في منطقة الحمة ببادية الرقة الشمالية، وبوادي الرقة ودير الزور بشكل خاص.

هذا وتشهد مناطق عديدة في ديرالزور وريفها بشكلٍ مستمر وفيات كثيرة معظمهم من الأطفال ورعاة الغنم جراء العبث بمخلفات الحرب المنتشرة على نطاق واسع في المنطقة والتي شهدت العديد من العمليات العسكرية.

وتجدر الإشارة إلى أن مناطق متفرقة من ريف دمشق وحلب وإدلب ودرعا ودير الزور وغيرها من المناطق التي تعرضت لحملات عسكرية سابقة تشهد انفجارات متتالية، بسبب الألغام ومخلفات قصف طيران الأسد وحليفه الروسي، وتتعمد ميليشيات النظام المجرم عدم إزالة الألغام والذخائر غير المنفجرة من المناطق التي ثارت ضده، على الرغم من تواجدها في المنطقة منذ فترة طويلة، انتقاماً من سكان تلك المناطق.

اقرأ المزيد
١٣ أبريل ٢٠٢٤
هجمات متجددة ضد "قسد" والأخيرة تكرر الاعتقالات وتصادر عشرات الدراجات النارية

شن مسلحون ينسبون أنفسهم لمقاتلي العشائر هجمات متزامنة على نقاط ومقرات وحواجز ميليشيات قسد في ريف ديرالزور، في وقت شنت ميليشيات قسد، حملات اعتقال واسعة وصادرت الكثير من الدراجات النارية التي يستخدمها السكان كوسيلة تنقل أساسية.

وفي التفاصيل، شن مسلحون من مقاتلي العشائر هجوما طال نقطة عسكرية لقوات قسد، في بلدة الشحيل شرق دير الزور فجر اليوم السبت، كما فجر مقاتلين من جيش العشائر سيارة عسكرية في بلده درنج شرقي ديرالزور.

واستهدف مجهولون بقذيفة صاروخية نقطة عسكرية لميليشيات قسـد في مدرسة جمة بالقرب من قرية الشنان شرق ديرالزور وعلى أثرها قام عناصر ميليشيات قسـد على إطلاق النار عشوائيا، وتكررت الهجمات ضد مواقع وآليات لقسد بريف ديرالزور تبنى داعش بعضها.

وقالت شبكة نهر ميديا المحلية المعنية بأخبار المنطقة الشرقية، إن الأمن العسكري في نظام الأسد اعتقل 19 عنصراً من مقاتلي العشائر من أنصار إبراهيم الهفل، كانوا يستعدون لشن هجوم على مواقع ميليشيات قسد في بلدة ذيبان شرقي ديرالزور.

وذكرت أن ذلك بعد شكاوى عديدة من أهالي الميادين، خوفاً من رد ميليشيات قسد بقصف مدينة الميادين، فيما واصلت ميليشيات قسـد مصادرة عدداً من الدراجات النارية التي تعود ملكتيتها للمدنيين في بلدة ذيبان والحوايج شرق ديرالزور لليوم الثالث على التوالي، حسب شبكة "مراسل الشرقية الرسمي".

ونشبت اشتباكات بالأسلحة الرشاشة بين مجموعات مسلحة تنسب نفسها لمقاتلي العشائر، وبين عناصر من ميليشيات "قسد"، وقتلت الأخيرة العديد من الأشخاص واعتقلت آخرين، وتُثير هذه الاعتقالات التعسفية استياءً واسعًا بين أهالي المنطقة.

وتتزايد الانتهاكات التي ترتكبها ميليشيات "قسد"، وكثير منها يكون انتقاما من انتفاضة أبناء العشائر ضدها في مناطق ريف ديرالزور الشرقي، ولا يقتصر ذلك على دير الزور، حيث تزيد من المضايقات على معظم مناطق سيطرتها شمال شرقي سوريا.

وتشهد مناطق دير الزور خصوصا وشمال شرقي سوريا عموما فوضى وفلتان أمني مستمر منذ اعتقال قائد مجلس دير الزور العسكري وعدد من شيوخ العشائر وعشرات المدنيين والعسكريين في الحملة الأمنية التي أطلقتها قسد باسم "تعزيز الأمن" شهر آب الماضي برعاية التحالف الدولي، واتهمت قوات قسد المعتقلين بأنهم عصابات ومهربي مخدرات والتعاون مع النظام السوري، وأدت لتفجر انتفاضة أبناء العشائر وسقط المئات من القتلى والجرحى وهجر آلاف الأشخاص من المنطقة.

اقرأ المزيد
١٣ أبريل ٢٠٢٤
خلفاً لـ"صالح العبدالله".. النظام يعين قائداً للفرقة 30 واللجنة الأمنية في حلب

قرر رأس النظام الإرهابي بشار الأسد، بوصفه "القائد العام للجيش والقوات المسلحة" تعيين اللواء الركن محمد سلمان صافتلي، قائداً الفرقة 30 ورئيس اللجنة الأمنية في محافظة حلب.

وجاء ذلك في تغيير مرتبط بقرارات أدت إلى ترقية اللواء سهيل الحسن الملقب بـ"النمر" لمنصب جديد قائدا للقوات الخاصة، وتعيين القائد السابق للفرقة 30 صالح العبدالله بدلا منه قائدا للفرقة 25 مهام خاصة.

وصولا إلى تعيين "صافتلي" خلفاً اللواء "العبدالله" الذي تولى قيادة ما يعرف بقوات النمر، ويعرف أن الصافتلي يتحدر من قرية القطيلبية في منطقة جبلة بريف محافظة اللاذقية، كان قائداً للفرقة 15 قوات خاصة.

وفي آذار الماضي جرت حركة تعيينات كبيرة في جيش النظام شملت التعيينات حوالي 20 منصب قيادي في الفيالق والفرق العسكرية، وتم تعيين اللواء منذر ابراهيم بمنصب رئيس هيئة العلميات واللواء محمد المحمد بمنصب قائد الفيلق الثاني.

وطالما يصدر نظام الأسد نشرات ترفيعات جديدة بعضها بشكل سنوي، تضمنت التجديد لعدة مناصب أمنية، إضافة إلى ترفيع ضباط إلى رتبة لواء وغيرها، وذلك وفق معلومات ترد عبر الصفحات والحسابات الموالية على سبيل التباهي بمعرفة ضباط في النظام  وسط انتقاد شخصيات مقربة من النظام بنشر ما قالوا إنها "أسرار الدولة الداخلية".

هذا وسبق أجرى نظام الأسد تنقلات شملت عدداً من الضباط ورؤساء الأفرع الأمنية ضمن المخابرات العسكرية التابعة له، وفقاً لما تناقلته صفحات موالية للنظام في حدث يتكرر في كل فترة خلال قرارات مماثلة تطال ترفيع عدد من الضباط وإقالة آخرين عقب مسيرتهم الإجرامية في تعذيب وقتل الشعب السوري.

اقرأ المزيد
١٣ أبريل ٢٠٢٤
ميقاتي يريد اعتبار معظم سوريا أمنة لإعادة اللاجئين

قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، اليوم السبت أنه يريد حل سياسي يعتبر معظم المناطق السورية أمنة لإعادة وترحيل اللاجئين السوريين في لبنان.

وقال مقياني إن حل أزمة النزوح في البلاد يكمن في اعتبار معظم المناطق في سوريا مناطق آمنة من أجل ترحيل السوريين الذين يدخلون لبنان كلاجئين.

وقال ميقاتي في بكركي "نعمل على حل لأزمة النزوح ونعمل على رزمة كاملة للموضوع".

وأكد ميقاتي في تصريح له من بكركي، بعد لقائه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي: "نجري إتصالات دولية بشأن ملف النازحين والحلّ الأساسيّ باعتبار معظم المناطق في سوريا آمنة لترحيل السوريين الذي أتوا إلى لبنان تحت عنوان اللاجئين"، مشيراً إلى أنّ "هذا الأمر مسار وموضوع النازحين يوحّد اللبنانيين والاتصالات التي نقوم بها هي لأخذ الضوء الأخضر للبدء بعملنا اللازم في هذا الإطار".

وتشير المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان على موقعها الإلكتروني إلى أنه، بحسب تقديرات حكومية، يعيش في البلاد نحو 1.5 مليون لاجئ سوري، بالإضافة إلى 13 ألفا و715 لاجئا من جنسيات أخرى.

ويعيش 90 في المائة من اللاجئين السوريين في فقر مُدقع، فيما تبرز منطقة البقاع كأكثر المناطق استقطابا للاجئين في لبنان.

اقرأ المزيد
١٣ أبريل ٢٠٢٤
مجلة أمريكية: منطقة الشرق الأوسط أصبحت "غارقة بـ الكـ ـبتاغون" القادم من سوريا

قالت مجلة "فورين أفيرز" الأميركية، في تقرير لها، إن منطقة الشرق الأوسط أصبحت "غارقة في مخدر الكبتاغون" المكون من "الأمفيتامينات والكافيين"، خلال العقد الماضي، لافتة إلى أن سوريا المصدر الرئيسي لإنتاج "الكبتاغون" في العالم، "حيث يُشكل هذا المخدر مصدرا مهما للدخل بالنسبة لنظام بشار الأسد.

وقالت المجلة التي تحذر من استمرار تنامي تجارة المخدرات في المنطقة بما يخدم الجماعات الإرهابية، إن "انتشار الكبتاغون ازداد بشكل كبير، خاصةً في السعودية والإمارات، ليُصبح المخدر المفضل للعمال لدرء الجوع والنوم، نظرا لسعره الرخيص وتوفره بكثرة مقارنة بالمشروبات الكحولية".

ولفتت إلى أن سوريا تعد المصدر الرئيسي لإنتاج "الكبتاغون" في العالم، "حيث يُشكل هذا المخدر مصدرا مهما للدخل بالنسبة لنظام بشار الأسد، إذ يتم تهريبه إلى دول الخليج عن طريق الميليشيات المرتبطة بإيران، والتجار في لبنان وتركيا"، وفق تقريرها.

وتقول صحيفة نيويورك تايمز إن "بشار الأسد، يسعى لتخفيف العقوبات المفروضة على نظامه على خلفية الحرب الأهلية الدائرة، منذ عام 2011، من أجل التعاون في محاربة تجارة الكبتاغون، "المخدر الذي يصنع في سوريا ويثير قلق العالم العربي".

واعتبرت "فورين أفيرز"، أن "تجارة الكبتاغون تغذي العنف في الشرق الأوسط، وتعتبر مصدر تمويل لجماعات إرهابية"، مشيرة إلى أن المخدر بدأ في الانتشار في العقد الأول من القرن الحالي من قبل التجار اللبنانيين والأتراك، قبل أن ينتقل الإنتاج إلى سوريا في عام 2014.

ووفق "فورين أفيرز" فإن "الكبتاغون" الذي تم تطويره في ستينيات القرن الماضي كدواء لعلاج الاكتئاب والخدار (نوبات النعاس المفاجئة)، قبل أن يحظر بحلول الثمانينيات، بسبب الإدمان والآثار الجانبية الخطيرة، انتعشت صناعته في سوريا بين مجموعة كبيرة من الكيميائيين العاطلين عن العمل، حيث عززت الحرب الأهلية من الفوضى.

وأصبح "الكبتاغون" مصدرا رئيسيا لدخل نظام الأسد من العملات الأجنبية، إذ يقدر معهد "نيو لاينز" في واشنطن، أن "ما يصل إلى 5.7 مليار دولار حصل عليها نظام الأسد من بيع الكبتاغون في عام 2021، وهو مصدر دخل كبير لبلد يبلغ إجمالي الناتج المحلي الإجمالي فيه حوالي 20 مليار دولار".

ووفق المجلة، فقد سعت أيضا الميليشيات الموالية لإيران في لبنان والعراق إلى تجارة "الكبتاغون" لجني الأموال، إذ يقوم حزب الله في لبنان، وكتائب حزب الله، وعصائب أهل الحق في العراق، والتي تصنفها الولايات المتحدة كمجموعات إرهابية، "بتهريب المخدر دون أي معوقات تقريبا، نظرا لنفوذهم على الحكومات في بيروت وبغداد".

وحاول الأردن إلى جانب السعودية والإمارات، قمع تجارة "الكبتاغون" خلال السنوات الماضية، حسب المجلة، حيث قتل الأردن العشرات من التجار وشنّ غارات جوية داخل سوريا لاستهداف تجار المخدرات ومستودعاتهم، فيما منعت السعودية والإمارات ملايين الحبوب سنويا من دخول البلاد.

وفي سبتمبر الماضي، قالت الإمارات إنها صادرت ما قيمته أكثر من مليار دولار من الكبتاغون في عملية ضبط واحدة. كما هددت السعودية بتقليص التجارة مع الأردن إذا لم يتمكن الأردن من الحد من تدفق المخدرات من سوريا، لكن وفق المجلة الأميركية، لم تكن تلك الخطوات كفيلة بإبطاء التجارة، وحاولت الدول العربية التفاوض مع نظام الأسد لوقف انتشار "الكبتاغون".

وتقول المجلة، إنه "لا يوجد دليل على أن سوريا خفضت إنتاجها"، مشيرة إلى أن صانعي المخدرات والمهربين الذين لهم علاقة بالحكومة "يواصلون العمل دون عقوبات"، واعتبرت أن الدول العربية "تحتاج إلى استراتيجيات جديدة" لمكافحة مخدر "الكبتاغون"، إذ بوسعهم "التخلي عن سياساتهم العقابية غير الفعّالة في التعامل مع متعاطي المخدرات، وتوجيه المستخدمين نحو العلاج".

إلى جانب ذلك، ستحتاج الدول العربية أيضا إلى اعتماد "أساليب أفضل في مجال إنفاذ القانون، إذ تحتاج الشرطة إلى معلومات استخباراتية شاملة للقبض على كبار اللاعبين في شبكات تهريب المخدرات"، وفق "فورين أفيرز"، مما تشير إلى أن وكالات إنفاذ القانون في الشرق الأوسط "تواجه صعوبة في التواصل مع بعضها البعض بسبب انعدام الثقة".

وأضافت: "من الصعب، تبادل المعلومات مع السلطات في سوريا لأن تجار المخدرات في البلاد لديهم علاقات قوية مع الحكومة السورية. كما تسيطر الجماعات الموالية لإيران على أجزاء من أجهزة المخابرات وإنفاذ القانون العراقية واللبنانية".

وكانت أعلنت وزارة الخارجية الأميركية الجمعة فرض قيود جديدة على تأشيرات الدخول لمسؤولين حكوميين سوريين حاليين وسابقين وأفراد آخرين، وأكدت المجلة أن الولايات المتحدة "يمكنها أن تساعد وكالات إنفاذ القانون في الشرق الأوسط على أن تصبح أكثر فعالية، خصوصا أنها مهتمة بوقف انتشار المخدر".

وفي عام 2023، فرضت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي عقوبات على اثنين من أبناء عمومة الأسد، سامر كمال الأسد ووسيم بادي الأسد، بسبب الاتجار بـ"الكبتاغون"، وفي ديسمبر 2022، وقّع الرئيس الأميركي، جو بايدن، قانون مكافحة تهريب المخدرات "كابتاغون" التابع للأسد، والذي يتطلب من الولايات المتحدة تطوير استراتيجية لتعطيل شبكات تهريب المخدر، وبناء شراكات لإنفاذ القانون في الشرق الأوسط.

وتشير "فورين أفيرز" إلى "ضرورة توحيد حكومات المنطقة لجهودها بسرعة"، محذرة من خطر يتمثل في استبدال "الكبتاغون" بمخدرات أكثر تدميرا، هو "الميثامفيتامين"، الذي يسهل تهريبه ويدر أرباح أكثر.

وأضافت أنه "لن يكون من الصعب على الشرق الأوسط أن يصبح مرتعا للميثامفيتامين، ومن الممكن أن تصبح سوريا منتجا رئيسيا لهذا المخدر، حيث تمتلك البلاد بالفعل كيميائيين وشبكات تهريب راسخة"، محذرة من خطر العصابات المكسيكية التي تتخذ من الخليج مركزا لتهريب "الميثامفيتامين" من أوروبا إلى أستراليا ونيوزيلندا، مما يؤدي إلى منفذ آخر جاهز لإغراق المنطقة بالمخدرات.

وتزايدت مضبوطات "الميثامفيتامين" بالفعل في منطقة الشرق الأوسط والبلدان المحيطة بها، وفق "فورين أفيرز"، حيث ضبطت تركيا 78 طنا من في عام 2022، بزيادة مضاعفة عن الكمية المضبوطة قبل عام. فيما ضبط الأردن 45 طنا في الأشهر التسعة الأولى من عام 2022، وهي أكثر 20 مرة مما تم ضبطه خلال الفترة نفسها من 2021.

وحسب "فورين أفيرز"، ينبغي أيضا إغلاق المواقع الإلكترونية التي تروج للمخدرات الاصطناعية، مشيرة إلى أن دون ذلك "فمشاكل المخدرات في الشرق الأوسط ستتفاقم، مع انجذاب المتعاطين نحو مادة أكثر فتكا وأكثر إدماناً من الكبتاغون"، وفق موقع "الحرة".

 

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٦ مايو ٢٠٢٥
شعب لا يعبد الأشخاص.. بل يراقب الأفعال
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٥ مايو ٢٠٢٥
لا عودة إلى الوطن.. كيف أعاقت مصادرة نظام الأسد للممتلكات في درعا عودة اللاجئين
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٤ مايو ٢٠٢٥
لاعزاء لأيتام الأسد ... العقوبات تسقط عقب سقوط "الأسد" وسوريا أمام حقبة تاريخية جديدة
أحمد نور (الرسلان)
● مقالات رأي
١٣ مايو ٢٠٢٥
"الترقيع السياسي": من خياطة الثياب إلى تطريز المواقف
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٥ مايو ٢٠٢٥
حكم الأغلبية للسويداء ورفض حكم الأغلبية على عموم سوريا.. ازدواجية الهجري الطائفية
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٢٤ يناير ٢٠٢٥
دور الإعلام في محاربة الإفلات من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني - مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
١٦ يناير ٢٠٢٥
من "الجـ ـولاني" إلى "الشرع" .. تحوّلاتٌ كثيرة وقائدٌ واحد
أحمد أبازيد كاتب سوري