صورة
صورة
● أخبار سورية ١١ فبراير ٢٠٢٥

"الداخلية العراقية" تنفي منح "الإقامة المؤقتة" لضباط في جيش نظام الأسد

نفت وزارة الداخلية العراقية، اليوم الثلاثاء، ما تم تداوله من أنباء حول منح "الإقامة المؤقتة لدواع إنسانية" للعشرات من ضباط وقادة جيش النظام السوري السابق، وسبق أن سلم العراق قرابة ألفي ضابط وعنصر من جيش النظام الذين دخلوا إلى العراق إبان سقوط نظام الأسد.

وقال الناطق باسم الوزارة، العميد مقداد ميري، في بيان نشرته وسائل إعلام عراقية، إن بعض مواقع التواصل الاجتماعي تداولت أنباء تزعم أن السلطات العراقية قد منحت الإقامة المؤقتة للضباط السوريين الذين لجأوا إلى العراق في السابع والثامن من كانون الأول الماضي، وذلك بعد دخول قوات المعارضة إلى دمشق.

وأضاف ميري أن المواقع الإخبارية أضافت أن بغداد وافقت على دخول هؤلاء الضباط عبر معبر البوكمال الحدودي بعد نزع أسلحتهم. وأوضح أنه في الوقت الذي تنفي فيه وزارة الداخلية العراقية هذه الأنباء جملة وتفصيلا، تؤكد الوزارة على ضرورة الحصول على المعلومات من مصادرها الرسمية فقط والابتعاد عن الشائعات المغرضة.

كما أكد ميري أن وزارة الداخلية لم تتخذ أي إجراء بخصوص منح الإقامة أو أي تسهيلات للضباط وقادة الجيش السوري السابق، مبيّنًا أن هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة.

"إدارة العمليات العسكرية" تبدأ إعادة عناصر النظام الفارين إلى العراق عبر معبر القائم
وكانت بدأت "إدارة العمليات العسكرية"، يوم الخميس 19 كانون الأول، تسلم عناصر النظام الفارين إلى العراق، بالتنسيق مع السلطات العراقية، بعد أن أعلنت بغداد أنها ستبدأ بإعادة الجنود السوريين، وقال الناطق باسم الداخلية وخلية الإعلام الأمني العميد مقداد ميري، اليوم الخميس، إن الجهات المختصة ستباشر اليوم بإعادة الجنود السوريين إلى بلادهم.

وأضاف أنه تم التنسيق مع الجهات السورية المعنية في هذا المجال، لكي يتم نقل الجنود عبر منفذ القائم الحدودي، المقابل لمنفذ البو كمال السوري، في وقت يرفض قرابة 100 عنصر وضابط من جيش النظام الساقط العودة من أصل ألفي عنصر.

وأصدرت وزارة الدفاع العراقية توجيهات للوحدات العسكرية في محافظة الأنبار الغربية بإقامة معسكر يضم مئات الخيام لـ 2150 عسكري من جيش بشار الأسد البائد، بحسب تصريح قائم مقام قضاء الرطبة "عماد الدليمي".

وقال إن الجنود سلموا أنفسهم للسلطات العراقية بعد إسقاط نظام الأسد في سوريا وأفادت وكالة الأنباء العراقية الرسمية (واع)، الأسبوع الماضي، أن ما لا يقل عن 2000 جندي من جيش النظام السابق عبروا إلى العراق مع تقدم الثوار في سوريا.

وكانت كشفت مصادر إعلام عربية، عن معلومات تشير إلى وجود كلاً من "علي مملوك" مدير الأمن القومي السوري السابق و"ماهر الأسد"، في منطقة جبل قنديل شمال العراق والقريبة من الحدود الإيرانية، وذلك بعد نفي السلطات العراقية وجوده ضمن أراضيها.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ