قال وزير الاعلام لنظام الأسد عمران الزعبي ، تعليقاً على تنفيذ السعودية حكم الإعدام بحق 47  موقوفاً بأنها «جريمة موصوفة واغتيال للحريات وحقوق الإنسان».

أضاف الزعبي في تصريح صحفي «هذه جريمة لم يسبق لدولة أن ارتكبتها بحق شعبها، وستبقى أرواحهم ترعب النظام السعودي»، داعياً المنظمات الدولية والمؤسسات ذات الصلة «لمحاسبة مرتكبي هذه الجريمة لخرقهم المواثيق والعهود»، و وأضح أن «الاغتيال الجماعي جريمة إنسانية وسياسية مروعة لايصدقها العقل البشري».

كذلك نددت طهران بإعدام المعتقلين، ومن بينهم الشيعي نمر باقر النمر، على لسان رئيس لجنة الأمن القومي والسياسية الخارجية في مجلس الشورى الإيراني علاء الدين بروجردي، حيث قال أن «إعدام النمر سيكلف السعودية ثمناً باهظاً».

بدوره دافع مفتي السعودية عن إعدام 47  شخصاً  ووصف الأمر بأنه «موافق للشريعة الإسلامية وضرورة لحماية أمن المملكة».

السلطات السعودية نفذت حكم الإعدام في 47 شخصاً، بينهم أحد ‹العقول المنظرة› لتنظيم القاعدة، و الشيعي نمر النمر، الذي قاد احتجاجات ضد الحكومة عام 2012، ثم اعتقل بعدها.

قال المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات “رياض حجاب” أن: “نظام الأسد فاقد السيادة لا يملك أي مقومات لإجراء المفاوضات” المزمع عقدها للتوصل لحل سياسي للقضية السورية.

وأوضح حجاب في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماع “تويتر” أن نظام الأسد: “لا يسيطر إلا على ١٨% من الأراضي السورية، ولا تشمل سيطرته أية محافظة بكاملها سوى طرطوس، فهل يمكن التفاوض مع نظام فاقد للسيادة؟”.

وتابع حجاب: إن “جميع الطرق التي تصل سوريا بدول الجوار خارج تحكم نظام الأسد، ومعظم المعابر الحدودية خارج سيطرته، فهل يمكن التفاوض مع نظام فاقد للسيادة”؟.

فيما أكد أن نظام الأسد يسيطر على ٨% من حقول النفط والغاز في سوريا، وتسيطر قوى أخرى على الـ٩٢% المتبقية، فهل يمكن التفاوض مع نظام لا يملك السيادة على موارده؟.

يُذكر أنّ الهيئة العليا للمفاوضات انتخبت رئيسَ الوزراء السوري الأسبق، المنشق عن نظام الأسد، رياض حجاب، منسقا عامّا للهيئة، خلال تصويت الاجتماع الأول للهيئة التي تم تشكيلها خلال مؤتمر الرياض.

يتكرر مسلسل الاغتيالات الذي يطال قادة بارزين في الفصائل الثورية، ويبقى القاتل مجهولا، وليست هذه المرة الأولى لتي يتعرض فيها قائد في حركة أحرار الشام الإسلامية إلى الاغتيال وقد لا تكون الأخيرة.

حيث اغتال مجهولون يوم السبت أحد قياديي حركة أحرار الشام الإسلامية، عبر تفجير عبوة ناسفة في سيارته في بلدة “جرجناز” بريف إدلب الجنوبي.

وقال ناشطون إن عبوة ناسفة زرعها مجهولون على الطريق الرئيس شرقي بلدة “جرجناز” انفجرت أثناء مرور سيارة القيادي في حركة أحرار الشام الإسلامية عبد القادر خالد الضبعان (أبو تميم) ابن بلدة “الصرمان” المجاورة، ما أدى إلى إستشهاده على الفور.

تتعرض مدينة تدمر منذ أكثر من أسبوع إلى قصف شديد من قبل الطائرات الحربية التابعة لسلاح الجو الروسي والنظام السوري، وصلت إلى ما يقارب 150 غارة سقط على إثرها عشرات الشهداء والجرحى من المدنيين بسبب استهداف الأحياء الشعبية .

حيث تعرضت المدينة لقصف صاروخي عنيف، مصدره منطقة الدوة الزراعية الخاضعة لسيطرة قوات الأسد وسط غارات جوية عنيفة من الطيران الروسي , ما أسفر عن إستشهاد العديد من المدنيين وجرح العشرات.

حيث أن راجمات الصواريخ أطلقت أكثر من مئة صاروخ غراد مصدرها حسب الأهالي الريف الشرقي من حمص، قرب مدخل المدينة من جهة الغرب، سقطت جميعها في مناطق محطة محروقات واصف، وساحة جعلك ومحيطها في الحي شرقي، وقلعة المدينة، والحي الشمالي، والمنطقة الأثرية والمنطقة الواقعة بين فرع الأمن العسكري وقلعة فخر الدين المعني الثاني، وأجزاء من الحرم الأثري.

أنقذت فرق خفر السواحل التركية يوم السبت، 147 أجنبيا، في مياه بحر إيجه،  كانوا يحاولون الوصول إلى جزيرة مدللي (لسبوس) اليونانية، بطرق غير قانونية.

وأفاد مراسل “الأناضول”، نقلاً عن مصادر أمنية، أن خفر السواحل التركي، انقذ 147 أجنبيا بينهم نساء وأطفال، يستقلون قوارب مطاطية كانت مهددة بالغرق، بين سواحل قضائي “أيواليك” بباليكسير، و”ديكيلي” بإزمير، أثناء محاولتهم التوجه إلى جزيرة  “مدللي”.

وأوضح المراسل أن قوات خفر السواحل نقلت المهاجرين الذين يحملون جنسيات سورية وأفغانية، إلى شعبة الأجانب في مديرية أمن “أيواليك”، حيث سيتم اتخاذ الإجراءات القانونيّة بحقهم.

شن الطيران الحربي غارات جوية على أحياء مدينة دوما وتعرضت المدينة لقصف بصواريخ تحوي قنابل عنقودية مما أدى لسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين.

وقال ناشطون إن طائرات حربية أغارت على بلدة حزة في الغوطة الشرقية مما أسفر عن إصابة عشرة أشخاص، في حين ألقت طائرات مروحية نحو أربعين برميلا متفجرا على مدينة داريا مما أسفر عن أضرار كبيرة في الممتلكات، كما شمل القصف بالبراميل المتفجرة مدينة معضمية الشام القريبة من داريا.

وتشهد داريا هجمات برية وجوية من قبل قوات الأسد بهدف السيطرة عليها، نظرا لأهمية موقعها القريب من العاصمة دمشق ومطار المزة العسكري.

جددت الطائرات الروسية دعمها لعناصر تنظيم الدولة وقوات الحماية الشعبية الكردية في ريف حلب الشمالي، حيث شنت غارات جوية ليلية عديدة على مدن وبلدات هامة يسيطر عليها الثوار، وتعتبر النقاط التي استهدفها العدوان الروسي من أهم جبهات القتال ضد تنظيم الدولة وقوات الحماية الشعبية.

فقد شن سلاح الجو الروسي غارات جوية على مدن مارع وتل رفعت واعزاز وبلدتي منغ وديرجمال.

وتسببت الغارات على مدينة مارع باستشهاد شخص وسقوط عدد من الجرحى وحدوث أضرار مادية كبيرة.

كما وتسببت الغارات على تل رفعت بسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين وحدوث دمار هائل في المنازل واحتراق عدد من محال المحروقات، ولا تزال فرق الدفاع المدني تحاول أطفاء الحرائق.

استشهد 2263 شخص من أبناء محافظة درعا خلال عام 2015، وذلك حسبما أفاد مكتب توثيق الشهداء في درعا بتقريره النهائي للعام.

وشكل عدد الشهداء في هذا العام ما نسبته 18% من إجمالي عدد الشهداء منذ انطلاق الثورة وبانخفاض نسبته 24.5% عن أعداد الشهداء خلال عام 2014 .

وأشار مكتب توثيق الشهداء في درعا إلى أن عدد الشهداء من العسكريين نتيجة الاشتباكات مع قوات الأسد في درعا بلغ 703 شهيد خلال مجموع المعارك التي شهدها هذا العام، كما وبلغ عدد الشهداء الذين ارتقوا نتيجة قصف بالبراميل المتفجرة 415 شهيد بنسبة 18.3% من إجمالي عدد الشهداء ما يعكس التأثير الكبير لهذه الأسلحة العشوائية.

ونوه المكتب إلى أن طائرات الأسد الحربية تسببت باستشهاد 242 شخص، بينما استشهد 12 آخرون نتيجة قصف الطائرات الروسية، بالإضافة ل 3 شهداء ارتقوا نتيجة قصف طائرات التحالف الدولي.

وشملت عمليات التوثيق 134 مدينة وبلدة وقرية، وكانت مدينة درعا مركز المحافظة الأكثر باستشهاد 375 شهيد ثم مدينة انخل 125 شهيد، وقدم الدفاع المدني خلال العام 3 شهداء حيث استشهدوا أثناء قيامهم بإسعاف الجرحى، اثنان منهم في مجزرة في درعا البلد و شهيد في حي جوبر الدمشقي.

وارتكب نظام الأسد 30 مجزرة خلال عام 2015 في درعا، وارتكب الطيران الروسي مجزرة في بلدة الصوّرة.

وبلغ عدد الشهداء من المدنيين 1403 ما نسبته 61.9% من إجمالي عدد الشهداء ، منهم 188 شهيدة و 309 طفل و 337 تحت التعذيب، وشكل شكل الذكور ما نسبته 86.7% من إجمالي عدد الشهداء و كانت نسبة الأطفال بين الذكور 11.3% ، بينما كانت نسبة الإناث 13.3% و نسبة الطفلات بين الإناث 37.3% ..

تم توثيق استشهاد 178 شهيد من أبناء المحافظة خلال تواجدهم في الحدود الإدارية لـ 7 محافظات مختلفة، بينما تم توثيق استشهاد 48 شهيد من أبناء المحافظات الأخرى خلال تواجدهم في الحدود الإدارية لمحافظة درعا .

شهد العام توثيق استشهاد 23 ناشط إعلامي ما بين عسكري و مدني من إجمالي 109 ناشط إعلامي تم توثيق استشهادهم منذ بداية الثورة .

بعد بدء العام الجديد أعدت شبكة حلب نيوز خريطة توضيحية لمناطق سيطرة كافة الأطراف في محافظة حلب، حيث شهد العام المنصرم تمدد جديد لتنظيم الدولة في ريف حلب الشمالي، ويحاول تنظيم الدولة منذ عدة أشهر التقدم في الريف الشمالي بهدف التقدم والسيطرة على مدينة مارع الاستراتيجية، وبات في هذه الأيام على تخومها.

كما وشهد العام تمدد لقوات الأسد في الريف الجنوبي، حيث شنت قوات الأسد في أوائل شهر تشرين الأول/ أكتوبر مع بدء التدخل الجوي الروسي في سوريا حملة عنيفة للسيطرة على طريق "دمشق - حلب"، واحتلت جراء ذلك قرى وتلال هامة في الريف الجنوبي كبلدتي خان طومان والحاضر وبلدة وتل العيس.

كما وتحاول قوات الحماية الشعبية وجيش الثوار التمدد باتجاه مدينة اعزاز على حساب الثوار، حيث سيطروا على عدة قرى ولا سيما تنب ومراش.

وأشارت شبكة حلب نيوز إلى أن مساحة محافظة حلب الكليّة تبلغ ١٨،٤٨٢كم²، ويسيطر الثوار من الجيش الحر وفصائل أخرى على 3,492 كم² منها، فيما يسيطر نظام الأسد على 2،271 كم²، وتسيطر القوات الكردية على 3،700 كم²، فيما يسيطر تنظيم الدولة على القسم الأكبر بمقدار  9.019 كم².

اندلعت اليوم اشتباكات متقطعة بين الثوار وقوات الأسد على جبهات مدينة معضمية الشام الجنوبية بالغوطة الغربية بريف دمشق، حيث لا تزال قوات الأسد المدعومة بغطاء جوي من طائرات الأسد المروحية تحاول فصل مدينتي معضمية الشام وداريا عن بعضهما.

وقامت مروحيات الأسد اليوم بإلقاء عشرات البراميل على مدينة داريا والمنطقة الفاصلة بين مدينتي داريا ومعضمية الشام، وفاق عدد البراميل التي ألقيت الـ 40 برميل حسبما أكد ناشطون.

كما واستهدفت قوات الأسد مدينة داريا بصواريخ "أرض – أرض" أو ما يسمى بالفيل.

وتسبب القصب بتحويل أبنية مدينة داريا إلى ركام وزاد من مساحة الدمار والخراب فيها.

وتحاول قوات الأسد منذ سنين التقدم والسيطرة على مدينة داريا الاستراتيجية، وتمكن الثوار مئات المرات من التصدي لكافة المحاولات وكبدوا نظام الأسد خسائر بشرية ومادية كبيرة تمثلت بمقتل وجرح آلاف الجنود وتدمير عشرات الآليات.

معارك عنيفة بين الثوار وقوات الأسد تدور على جبهات بجبل التركمان بريف اللاذقية، حيث يحاول الثوار طرد عناصر الأسد والميليشيات المساندة لهم من برج القصب ومحيطه بعد أن سيطروا على عدة نقاط في المحيط.

وتمكن الثوار أثناء المعارك من تدمير مدفع رشاش عيار 23 بعد استهدافه بصاروخ من طراز فاغوت، وقتل طاقمه.

كما تمكن الثوار أيضا من قتل وجرح العديد من عناصر الأسد وعناصر من حزب الله الإرهابي في محيط البرج، وأفادت مصادر أن نظام الأسد لم يتمكن حتى اللحظة من سحب جثث قتلاه.

والجدير بالذكر أن المنطقة تشهد معارك عنيفة منذ عدة أيام، حيث تمكن الثوار قبل أربعة أيام من إلقاء القبض على 5 عناصر من قوات الأسد إثر محاولات تقدم للقوات على محور البرج، قبل أن يفرض نظام الأسد سيطرته عليه.
 علما أن المعارك خلال الأيام الأخيرة تزامنت مع غارات جوية روسية على المنطقة بالإضافة إلى قصف مدفعي وصاروخي أسدي.

استشهد شخصان اثنان صباح اليوم السبت أحدهما من عناصر الدفاع المدني في قصف نفذته طائرة روسية على معارة الأرتيق بريف حلب.

حيث استهدفت الطائرة البلدة بعدة غارات مستخدمة الصواريخ الفراغية ما أدى إلى استشهاد سيدة وإصابة نحو 10 آخرين بجروح.

ولدى محاولة فرق الدفاع المدني إنقاذ المصابين أغارت الطائرة مرة أخرى فاستشهد أحد عناصره بعد استهدافهم بشكل مباشر.

وشنت الطائرات الروسية عشرات الغارات على خطوط الجبهات مع الوحدات الكردية في بلدات المالكية وشوارغة ودير جمال.

وقدم الدفاع المدني منذ تأسيسه في عام 2013 أكثر من 120 شهيدا .