عبر خالد خوجة رئيس الائتلاف عن عدم تفاؤله باجتماع الهيئة العليا للمفاوضات مع المبعوث الأممي إلى سوريا استيفان دي مستورا التفاوضية الذي التأم أمس بالرياض٬ لاعتقاده أن روسيا لن تساعد على بناء الثقة المفقودة حاليا٬ في ظل انتهكها للقرار ٬2254 مشيرا إلى أن «مؤتمر الرياض» كشف اللعبة الروسية على حقيقتها.
وقال خوجة في تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط" أن روسيا تسعى لتصفية قادة المعارضة٬ قبل بدء العمل السياسي٬ مبينا أنها تصّب جهودها الآن في إدخال شخصيات معارضة ضمن وفد المفاوضين أقرب ما تكون إلى النظام منها إلى المعارضة. وأكد خوجة٬ أن العمل السياسي والعسكري سيستمر٬ مبينا أن قوات التحالف الغربي لن تهزم هي الأخرى تنظيم الدولة٬ لاستعانتها بحزب العمال الكردستاني٬ مشيرا إلى أن خلافا دّب بين الروس والإيرانيين بسبب غياب استراتيجية التنسيق السياسي والعسكري٬ الذي تسبب في إصابة بعضهم البعض بنيران صديقة
وبدأت الهيئة اجتماعها في الرياض الذي سيستمر على مدى ثلاثة أيام٬ يهدف، وفق خوجة، في المقام الأول لبلورة موقف موحد للهيئة العليا التفاوضية٬ إذ إن هناك إجماعا تاما بضرورة تحقيق خطوات فعلية لبناء الثقة والتي بالضرورة لا بد من توفرها قبل اتخاذ أي خطوات لاحقة٬ وقد ذكر تفاصيلها قرار مجلس الأمن ٬2254 وأولها وقف القصف وفك الحصار وإطلاق سراح المساجين وإدخال المساعدات الإنسانية للمناطق المتضررة وهي الوظيفة المناطة بالأمم المتحدة٬ إذ أن الهيئة ترى بضرورة الالتزام بتطبيقها٬ قبل بدء أي عملية تفاوضية.
وشدد خوجة ، في تصريحاته للشرق الأوسط ، أن روسيا غير مهتمة وليست ممتنة بمخرجات «مؤتمر الرياض»٬ ولكن" لا يهمنا ردة الفعلة الروسية لأنها أصبحت دولة محتلة وتلعب لصالح النظام٬ وما يهمنا بالفعل أن يكون هناك دعم للقوى الثورية على الأرض سياسيا وعسكريا وأن يكون هناك تنسيق بيننا وبين القوى الأخرى وهذا ما حدث في «مؤتمر الرياض»٬ إذ لأول مرة تجتمع القوى العسكرية وتتخذ موقفا موحدا٬ وهذا في حد ذاته إنجاز "يحسب لـ«مؤتمر الرياض»٬ ولن يكون بعد هذا المؤتمر أي مؤتمر آخر للمعارضة.
وأجاب خوجة في رده عن سؤال حول وجود مدة محددة لتحقيق بناء الثقة أم أن المدة مفتوحة ،قائلاً : خطوات بناء الثقة المطلوب تنفيذها٬ تعتمد في الأساس على الأمم المتحدة٬ لأنها هي الجهة المناط بها تنفيذ ذلك من خلال تطبيق القرار ٬2245 الصادر من مجلس الأمن والذي يستوجب تنفيذه فورا٬ ابتداء من وقف إطلاق النار والقصف وفك الحصار وإدخال المساعدات٬ وللأسف لم يتحقق أي من هذه٬ وبدلا من أن تكون هناك حسن نية من الطرف المقابل٬ فإن كل ما أقدم عليه الروس من خطوات عدوانية تدّل على سوء نية٬ وما أدّل على ذلك أكثر من مقتل قائد فصيل مهم جدا من الفصائل المشاركة بقوة في المعارضة السورية والتي وقعت على «بيان الرياض»٬ وأعني زهران علوش قائد جيش الإسلام٬ والذي مّثل حضورا كبيرا وفاعلا في «مؤتمر الرياض» وفي الهيئة العليا للمفاوضات٬ وبالتالي فإن مقتله بالصواريخ الروسية كان بمثابة عدوان وطعن المعارضة من الخلف٬ واستهداف مفضوح لمخرجات «مؤتمر الرياض»٬ ولا يزال القصف مستمرا سواء في الجنوب أو الشمال٬ واستهداف الغوطة وشيخ مسكين. ولا تزال الغارات الروسية
و عن بدأ الضربات الجوية الفرنسية ، و امكانية انحرافها كما روسيا باستهداف المعارضة المعتدلة قال خوجة : فرنسا أعلنت أنها انخرطت في التحالف الغربي٬ قبل شهرين تقريبا٬ خاصة بعد العملية الإرهابية الأخيرة في باريس٬ ولذلك التحرك الفرنسي هو ضمن تحرك التحالف الغربي الذي يركز على تجمعات «داعش» في الشمال السوري. ولكن مع ذلك فإن انحسار «داعش»٬ لم يتجاوز حتى الآن نسبة الـ14 في المائة في الشمال٬ ولذلك لا يمكن أن تكون هناك هزيمة لـ«داعش»٬ ما لم يكن هناك تنسيق مع قوى الجيش الحّر على الأرض٬ وللأسف الشديد فإن قوى التحالف الغربي٬ تنسق مع قوى إرهابية أخرى٬ وهي حزب العمال الكردستاني الذي صدر بحقها عدة قرارات سواء من مجلس الأمن الدولي٬ أو منظمات أخرى٬ بأنها تستخدم للأسف الأساليب الإرهابية للتهجير القسري٬ بجانب الحصار والقتل والتجنيد الإجباري٬ فالتحالف يستعين بها بحجة مقاتلة «داعش»٬ مع أنه ليس من المعقول بأن تحارب الإرهاب بدعم أدوات الإرهاب٬ ولن تنجح أي مساع من دون التنسيق بين قوى التحالف وبين الجيش الحّر على أرض الواقع٬ وهو الذي يعمل ضمن الأركان والفصائل التي تعمل معه في الغرف العسكرية المختلفة المعروفة في الجنوب أو الشمال٬ ولذلك أخلص إلى أن الحديث عن هزيمة داعش٬ من دون التنسيق مع هذه المكونات٬ لن يحسم المعركة ضد «داعش»٬ والذي يعمل بالتنسيق مع النظام السوري والإيراني كركائز أساسية له.
سلطت مجلة "ناشيونال إنترست" الأمريكية في تقرير لها شارك فيه الباحثان آري هيشتاين وجيمس ويست، الضوء على العديد من المقاتلين الأجانب الشيعة من أفغانستان وباكستان، مشيرة إلى أن الخطر الناجم عند عودتهم لبلدانهم لم يحصل على الاهتمام الكافي مقارنة بالمقاتلين الأجانب السنّة.
وعزت المجلة السبب الرئيسي لهذا التفاوت إلى أن معظم التقديرات المتعلقة بالقوات الأفغانية والباكستانية التي تقاتل تحت راية حزب الله الارهابي في سوريا تميل بشكل خاطئ إلى التقليل من دوافعهم الأيديولوجية.
ومع ذلك، يمكن لظاهرة المقاتلين الأجانب الشيعة أن تتمخض عن تداعيات خطيرة على جنوب آسيا، حيث تستغل إيران السكان الشيعة المتشددين لتدريبهم واستمالتهم وتوجيههم في المستقبل، لتحقيق أهدافها الاستراتيجية في الهيمنة.
تداعيات خطيرة للشيعة على جنوب آسيا
وأشار تقرير المجلة إلى أن "لواء الفاطميين" يتألف من المقاتلين الأفغان الذين يحاربون في صفوف نظام الأسد تحت رعاية حزب الله أفغانستان، ويُقدر عددهم ما بين 10 و 20 ألف، أو ما بين 10 و 12 ألف مقاتل، مؤكداً أن الأفغان دفعوا ثمناً باهظاً في القتال، إذ يُعتقد أن 700 أفغاني لقوا مصرعهم في القتال حول حلب ودرعا فحسب.
وتقترب أرقام المتتبعين لعدد جنازات الأفغان من الرواية الرسمية للنظام نحو 100 قتيل، لأن جثث المقاتلين الأفغان غالباً ما تكون غير قابلة للاسترداد، وتُترك بكل بساطة لتتعفن إذا كانت في الأراضي التي يسيطر عليها المتمردون.
وأوضح التقرير أنه على الرغم من استحالة تقدير عدد الباكستانيين الذين يقاتلون في سوريا تحت راية حزب الله، فإن هناك شيء واحد واضح، وهو أن هذا العدد آخذ في الارتفاع، مشيراً إلى اندماج الباكستانيين مع الوحدات القتالية الأخرى وباتوا يخدمون الآن في وحدة متميزة خاصة بهم تعرف باسم "لواء الزينبيون".
وكان هناك ما لا يقل عن 20 جنازة على الأقل للمقاتلين الباكستانيين في سوريا، ولكن لا توجد تقديرات حقيقية بشأن الوفيات الباكستانية في سوريا، ويمكن أن يرتفع العدد الفعلي للقتلى الباكستانيين عن عدد الجنازات موثقة بكثير.
وتقول المجلة أن المقاتلين الأجانب الشيعة لهم أهمية عددية خاصة مقارنة بالمجموعات الأخرى، فسواء قبلنا التقديرات الأصغر أو الأكبر، يزيد عدد الوحدات الشيعية من أفغانستان وباكستان عن مجموع الـ4700 غربي الذين يقاتلون من أجل داعش.
تعويضات سخية
وكشفت المجلة أن التعويضات المالية السخية، وليس الأيديولوجية، هي السبب وراء حضور المقاتلين الشيعة إلى سوريا، ويستند هذا التصور إلى أدلة جاءت من قصص فردية، وكذلك فكرة أن الكثير من الأفغان في إيران وأفغانستان يواجهون حياة صعبة، بينما يحصل الجندي في هذا الصراع على راتب مرتفع نسبياً.
وأوضح التقرير أن إيران تستهدف هؤلاء الشباب المحتاجين من غير القادرين على الحصول على تصاريح عمل أو إقامة قانونية في إيران، وتحفزهم بأشكال مختلفة من التعويض للقتال في سوريا، أما في حالة الرفض، فتقوم أحياناً بترحيلهم.
وبحسب تقرير المجلة، فإن التركيز على الجاذبية الأيديولوجية لداعش بدلاً من استخدامها للحوافز المالية، يشير إلى وجود تناقض واضح في تناول المسألة، إذ تقدم داعش للسوريين راتباً يزيد 4 مرات عما تقدمه الميليشيات المتمردة الأخرى في سوريا، ولكن قلة فقط تشير إلى مقاتليها بأنهم مرتزقة.
وأوضح التقرير أن التحالف بين نظام الأسد والمقاتلين الأجانب الشيعة يقوم على تقارب في المصالح السياسية العلوية والمعتقدات الدينية الشيعية، لدحر الجماعات المتمردة السنية.
وتنقل المجلة عن أحد الخبراء العلويين قوله، إن الأسد أفرغ العناصر الدينية للهوية العلوية، إذ صارت السمة المميزة لطائفته هي حكم سوريا، ويعتبر حشدها وتعبئتها وراء النظام للدفاع عن مزاياها وشرفها إلى حد كبير، وفي الوقت نفسه، يرتكز دعم المقاتلين الأجانب الشيعة لنظام الأسد على تفويض ديني لمحاربة الجماعات المتمردة السنية المتطرفة التي تهدد الأماكن المقدسة الشيعية.
حشود شيعية هندية
وفي الماضي، احتشدت الطوائف الشيعية خارج الشرق الأوسط العربي، رداً على التهديدات التي تواجهها في مواقع حجها بالعالم العربي، على سبيل المثال، أفاد موقع "إنترناشيونال بيزنيس تايمز" أن 30 ألف هندي شيعي ملأوا استمارات طلب تأشيرة للقتال في العراق والدفاع عن المدن المقدسة في النجف وكربلاء، عندما بدا أن تنظيم الدولة على وشك الاقتراب منها.
وبينما منعت الحكومة الهندية مواطنيها من الذهاب من أجل تجنب شرك الصراع السوري، يشير هذا الحادث إلى دوافع أيديولوجية محتملة للمسلمين الشيعة الذين يقاتلون في سوريا والعراق.
وينوّه التقرير إلى أن البعض يفكر أنه طالما جلبت إيران أكثر هؤلاء المجندين من مخيمات اللاجئين، فلن يخدمون المصالح الإيرانية في جنوب آسيا، وسيعودون ببساطة إلى إيران، ولكن ألا يقاتل البعض في سوريا نظير الوعود الإيرانية بمنح أسرهم تصاريح إقامة لدى عودتهم؟، يتساءل التقرير، موضحاً أن إيران تستخدم هذه الحجة لوضع تكتيك توظيفي شامل لهؤلاء المقاتلين.
ولفت التقرير إلى أن الإيرانيين يقومون بتجنيد مقاتلين من داخل أفغانستان وباكستان على الرغم من ندرة التقارير الإعلامية في هذه المسألة، مشيراً في هذا الإطار إلى ما كتبه أحد الصحافيين الألمان عن انضمام متطوعين شيعيين للأسد في كابول، مشيراً إلى أن زعماء الشيعة في أفغانستان ذكروا له أن "حملة التجنيد تشرف عليها السفارة الإيرانية في العاصمة الأفغانية"، إذ تقوم بتوفير تأشيرات دخول لمئات من الرجال الشيعة المستعدين للقتال في سوريا في كل شهر.
وبالمثل، يتم تجنيد سكان باكستان للانضمام إلى القتال في سوريا من خلال المواقع الإلكترونية باللغة الأُردية، وهكذا، في الوقت الذي تم فيه تم حشد بعض المجندين الشيعة من مخيمات اللاجئين في إيران، تم أيضاً جلب ما لا يقل عن المئات إن لم يكن الآلاف من شيعة أفغانستان وباكستان للقتال في سوريا بتوجيه إيراني، ويبدو أن هؤلاء المجندين الأفغان والباكستانيين سيعودون إلى أوطانهم بعد الخدمة في سوريا.
إيران تسعى لبسط نفوذها في آسيا
ويرغب الإيرانيون بالفعل، كما أوضح التقرير، في بسط نفوذهم في جنوب آسيا من خلال مشاريع البنية التحتية وإنشاء فروع لحزب الله في أفغانستان وباكستان، أملاً في ضمان أمنها الاستراتيجي وتقويض مصالح الولايات المتحدة بتدخلها في أفغانستان.
ومع استمرار انسحاب القوات الأمريكية، يمكن تدريب قوة ضاربة مشابهة لحزب الله اللبناني في أفغانستان تسمح لإيران بتوسيع نفوذها وملء فراغ السلطة في خضم تدهور الوضع الأمني.
ووفقاً للتقرير، فإن إيران لديها أيضاً دوافع وراء تأجيج النشاط الطائفي في باكستان التي تعتبر، مثل سوريا واليمن، خط مواجهة مع السعودية في إطار الهيمنة على العالم الإسلامي، ولذا من المعقول تماماً أن ينتقل هذا التنافس إلى باكستان، ومن الممكن أن يتم تصعيد العنف الطائفي الذي شهدته البلاد في أواخر الثمانينات، ولذلك، تخدم إيران مصالحها بزراعة جماعة موالية لها في باكستان، بحيث يسهل السيطرة عليها من قِبَل الحرس الثوري.
وسلطت المجلة في ختام تقريرها الضوء على الزيادة المطردة في أعداد المقاتلين الأجانب الشيعة في سوريا من أفغانستان وباكستان، ومعها زيادة العواقب المحتملة الأكثر خطورة في العالم الإسلامي، مؤكدةً أن لدى عودة هؤلاء المقاتلين الأجانب المتمرسين على القتال إلى أوطانهم بعد تدريبهم من قبل إيران، وبعد أن يقوموا ببناء شبكة من الأفراد المتعاونين، سيصبحون، بلا ريب، قادرين على خدمة الشبكات العابرة للحدود الوطنية من أجل دفع الطموحات الإيرانية في جنوب آسيا.
أصيب عدد من المدنيين بمنطقتي الصقلية وعين الجرن في سلحب بريف حماة الغربي الموالية للنظام بحالات تسمم نتيجة تلوث مياه الشرب يوم أمس الأحد.
وقامت مؤسسة مياه حماة التابعة لنظام الأسد بأخذ عينات من الخزان الرئيسي الذي يغذي المناطق المتضررة وتبين أن المياه صالحة للاستخدام البشري ولكن بعد تكرار الإصابات بين الموالين للنظام تحرت المؤسسة عن الأسباب.
وقالت المؤسسة أن هناك شكوك كبيرة بأنه قد يكون هناك تسرب من بعض الجور الفنية (الصرف الصحي) غير النظامية إلى شبكة المياه الرئيسية الأمر الذي يتسبب بتسمم المياه.
وأكد مدير مياه حماه في نظام الأسد أن حالات التسمم لازالت تتوافد إلى المشافي مشيرا إلى أن المؤسسة أعلقت الخزان الرئيسي في حين أكد أن المديرية سترسل صهاريج متنقلة ليصار توزيعها على المواطنين مجانا حتى يتم التأكد من سبب المشكلة.
في حين امتلأت صفحات التواصل الاجتماعي من المواليين للأسد من أبناء منطقة سلحب بالشتم والسباب على محافظ حماة وعلى مديرية المياه، وطالبوا بمحاسبة المسؤولين عن هذا الأمر من المحافظة مرورا بمديرية حماة ومياه سلحب ومختبرات حماة وسقيلبية ومستوصف سلحب، وبالتأكيد تجاهلوا المسبب الرئيسي وراء ذلك كله ألا وهو الإرهابي الأول بشار الأسد.
خرج عشرات المتظاهرين مساء أمس الأحد رغم الظروف الجوية الصعبة في مدينتي إدلب وسراقب للتنديد بحصار بلدة مضايا.
وطالب المتظاهرون بفك الحصار عن مضايا وإدخال المواد الغذائية والطبية منددين بصمت المجتمع الدولي على الانتهاكات التي تقوم بها قوات الأسد وميليشيا حزب الله في المنطقة.
كما ناشد المتظاهرون جيش الفتح بقصف الفوعة وكفرية بغية الضغط على نظام الأسد لفك الحصار عن مضايا.
وتعاني بلدة مضايا من حصار خانق تفرضه قوات الأسد وميليشيات حزب الله على المنطقة منذ نحو 7 أشهر ، ويعاني نحو 40 ألفا من آثار هذا الحصار فيما تشهد البلدة حالات وفاةو إغماء بشكل يومي بسبب الجوع وانعدام الأدوية ، بالإضافة إلى وفاة عدد آخر بالألغام التي زرعتها الميليشيات على أطراف البلدة.
نشر القاضي العام لجيش الفتح، الشيخ عبد الله المحيسني , مجموعة من ‹التغريدات› حول مجاعة التي تتعرض بها بلدة مضايا بريف دمشق طالب فيها جمع الأموال لمساعدة الناس.
المحيسني عبر حسابه على ‹تويتر› وتحت وسم ‹مضايا تموت جوعاً› قال «يا تجار المسلمين من يقف اليوم موقفاً ينقذ الله على يده 40 ألف مسلم من الموت جوعاً، مليون دولار تصنع 300 صاروخ فيل تمسح الفوعة».
أردف المحيسني «المطلوب تاجر أو تاجران فقط من تجار المسلمين يتبرعون بمليون دولار، وأنا أضع هذا الحل بين أيديكم يا أمتنا اعرضوه على تجار المسلمين وإن وافق تاجر فليتواصل معي هنا وأنا جاهز».
كما طالب المحيسني إعلاميين كفيصل القاسم وأحمد منصور وموسى العمر بجعل قضية مضايا القضية الأولى في أحاديثهم. معتبراً أنه «من الضروري على طلاب العلم خارج سوريا عقد اجتماعات طارئة وورش عمل تخرج بنتائج فعلية بخصوص هذه القضية»، وانتهى المحيسني بحديثه «نقول لإيران، فكوا الحصار عن أهلنا في مضايا فوراً، وإلا فصبر أهل السنة لن يدوم».
اعتبر مفتي الأسد، أحمد حسون، ان من اغتال البوطي هم انفسهم من اعدموا الشيخ نمر النمر في السعودية اليوم، محذرا من ان اعدام الشيخ النمر يراد منه تدمير الامة الاسلامية وجر الجمهورية الاسلامية في ايران لحروب فرعية، قائلا: ان اليد الصهيواميركية تتصرف باسم حكام عرب.
وقال حسون في تصريح لقناة العالم: فوجئ العالم الاسلامي باستشهاد علامة دعا الى السلام والمحبة والاخاء والذي ما حمل سلاحا بيده يوما الا سلاح كلمة الايمان الخيرة، وان يفاجئ العالم الاسلامي اليوم باستشهاد هذا الرجل على يد دولة تدعي انها تحارب الارهاب وانها اقامت حلفا لمحاربة الارهاب ثم تقوم باشد انواع الارهاب وهي قتل عالم من علماء الامة.
واضاف: ان هذا العالم ما دعا يوما الى قتل او قتال او حرب، انما دعا في المملكة الى اخاء ومحبة وتكامل بين ابناء الامة الاسلامية، نعم هي مفاجئة كبيرة، يجب ان يقوم العالم اليوم باجمعه ليعرف اين مكامن الارهاب في العالم ومن يصنع الارهاب في العالم، ان الذين اغتالوا الشيخ الدكتور البوطي في دمشق يوما ما هم انفسهم اليوم هم من اغتالوا الشيخ النمر اليوم رحمه الله.
وتابع: انا اسأل العالم كله، لماذا هذا الصمت، الم يكن هذا الرجل (الشيخ النمر) سجين فكر، الم يكن هذا الرجل سجين مبدأ وقيم، اين مجلس الامن، اين الامة العربية والاسلامية، لم يكن الشيخ النمر يوما شيعيا ولا سنيا، كان مسلما وكان حرا وكان رجلا يدافع عن شعب مظلوم في المملكة، يدافع عن حقوق يجب ان تعطى لاهلها.
يذكر أن النمر سبق له أن هاجم “آل الأسد” واعتبرهم ظالمين طغاة و لا يجب الدفاع عنهم.
نشر هيثم مناع رئيس “مجلس سورية الديمقراطية” في صفحته على “فيسبوك” رسالة أرسلها إلى مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة تتعلق بتمثيل المعارضة السورية في مؤتمر الرياض.
وزعم مناع في رسالته، أن “قوات سوريا الديمقراطية” أول من قاتل ضد الإرهاب، قبل التحالف الدولي، وهي تسيطر على أكثر من 16 % من الأراضي السورية، معتبرا أن مؤتمر الرياض للمعارضة السورية استبعد مكونات هامة جدا من المعارضة السورية وذلك لأسباب سياسية وتحالفات إقليمية معطيا الأولوية وحصة الأسد لجماعات المعارضة الموالية لتركيا، وقطر والسعودية.
وقال مناع: ” إن مجموع ما تسيطر عليه كل الجماعات العسكرية التي حضرت مؤتمر الرياض لا يعادل 5 % من الأراضي السورية، فكيف يمكن التفاوض على وقف إطلاق النار في غياب قوات سورية الديمقراطية التي تسيطر على 16% من الأراضي السورية”.
وشكر مناع في رسالته وزير الخارجية الروسي “لافروف”، ونظيره الأمريكي “جون كيري” على هذا القرار، معتبراً أن جهودهما مع الأمم المتحدة ترسم “خارطة طريق للسلام” على حد تعبيره، متجاهلا القصف الروسي اليوم على المدنيين في مختلف المحافظات.
قال عضو لجنة مؤتمر القاهرة للمعارضة السورية، جهاد مقدسي، إن قرار مجلس الأمن رقم 2254 وضع مرجعية للتفاوض وخارطة طريق سياسية واضحة المعالم لحل الأزمة السورية، مشيراً إلى أن ما يجري على الأرض من عمليات عسكرية قد يحسن الوضع التفاوضي لكنه لن تؤثر على مرجعية المفاوضات وهي بيان جنيف.
وشدد مقدسي في تصريحات لصحيفة “اليوم السابع” المصرية، على ضرورة ألا “ننسى أن القرار 2254 الأخير صوت عليه بالإجماع وبترحيب من روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، أي من قبل قوى عظمى متداخلة في المشهد السوري”.
وأشار إلى أن الإنجاز الميداني يبقى أموراً استراتيجية وليست تكتيكية، مؤكداً أن الأزمة السورية معقدة للغاية خلافاً لأزمة ليبيا، فالأوضاع في البلاد صعبة جداً.
قام التحالف الدولي بشن غارات جوية في سوريا في بيان صدر يوم الأحد إن الولايات المتحدة وحلفاءها شنوا 26 غارة جوية على أهداف لتنظيم الدولة في سوريا و العراق.
وأضافت قوة المهام المشتركة ، أن غارة على سوريا قرب منبج أصابت وحدة تكتيكية تابعة لتنظيم داعش ودمرت 4 مبان ومركبة للتنظيم.
وقصف التحالف كذلك أهدافا في دير الزور وعين عيسى وقرية الوحشية.
وقال التحالف إنه استخدم طائرات مقاتلة وهجومية وقاذفات وطائرات موجهة عن بعد على أهداف لتنظيم الدولة في المنطقة.
عبر طراد روسي قناة السويس قادماُ من البحر الأحمر متجهاً إلى السواحل السورية على البحر المتوسطة للمشاركة في العمليات العسكرية التي تقودها روسية في سوريا.
ونقلت الوكالة الرسمية المصرية عن مصدر ملاحي مسؤول قوله: “إن الطراد الروسي (فارياج) قد تصدر القافلة الجنوبية لقناة السويس، قادما من البحر الأحمر، عبر ميناء السويس في طريقه إلى البحر المتوسط، عبر ميناء بورسعيد (شمال شرقي مصر).
وأوضح المصدر، أن قاطرة مصرية رافقت الطراد العملاق البالغ وزنه قرابة 11 ألف طن، خلال رحلة عبور المجرى الملاحي لقناة السويس، والتي استغرقت قرابة 12 ساعة متصلة.
وسبق أن شارك الطراد في مناورات عسكرية في مياه المحيط الهندي، ثم قام بزيارة عمل لميناء صلالة في سلطنة عمان.
ويذكر أن الطراد «فارياج» هو النسخة الثالثة لمشروع 1164 «أتلانت»، وأطلق حلف الناتو عليه لقب «قاتل حاملات الطائرات»، ويزود الطراد بـ 16 منصة لإطلاق الصواريخ من منظومة «فولكان» المضادة للسفن، حيث يبلغ مدى إطلاق الصواريخ 700 كيلومتر.
أعلن الائتلاف الوطني دعمَه وتأييدَه لخطوة المملكة العربية السعودية بقطع العلاقات الدبلوماسية مع النظام الإيراني، داعياً كافة الدول العربية والإسلامية لاتخاذ خطوة مماثلة، للرد على جرائم إيران في سورية والعراق واليمن، وتدخلاتها في شؤون السعودية ودول الخليج العربي.
وطالب مصدر مسؤول في الائتلاف ، وفق بيان وزعه المكتب الاعلامي للائتلاف ، بقرار واضح من جامعة الدول العربية للردِّ على عدوان إيران، وطردها من منظمة التعاون الإسلامي لدعمها الإرهاب وعشرات الميليشيات الطائفية التي تحاصر السوريين وتقتل أطفالهم ونساءهم.
و شدد المصدر أن النظام الايراني قام مع نظام الأسد والاحتلال الروسي بإبادة أكثر من ٤٠٠ ألف سوري، وتشريد أكثر من ١٣ مليونا، داعياً لمواجهته بكل حزم وقوة، واتخاذ الإجراءات الرادعة، وهزيمة مشروعه الطائفي الذي يريد دمار المنطقة وتمزيق شعوبها، وفي مقدمة تلك الإجراءات توفير الدعم الكامل للشعب السوري وجيشه الحر ، " ليتم قطع رأس الأفعى وإنهاء تغوُّلها وإزاحة خطرها المستفحل في المنطقة والعالم، وتحرير سورية وباقي الدول من احتلال إيران البغيض وكل ما يمتُّ إليه بصلة”..
أقدم تنظيم الدولة على إعدام 5 أشخاص فى مدينة الرقة ، بتهمة العمل لصالح المخابرات البريطانية.
ونشر التنظيم، اليوم الأحد، شريطًا مصورا، يظهر فيه شخص مسلح ويتحدث باللغة الإنجليزية، موجهًا حديثة لرئيس الوزراء البريطانى، ديفيد كاميرون، ويصفه بـ"السخيف الأكبر"، مضيفًا: "سنظل نجاهد ونكسر الحدود وسنغزو دياركم يوما ما ونحكمها بشرع الله".
وأضاف المسلح فى الفيديو الذى نشره التنظيم ، إن "الدولة ستنتصر فى الحرب وستهزم بريطانيا وحلفاءها، كما خسرتم في العراق وأفغانستان، وسيذكر أنكم السفهاء الذين قاتلوا الدولة الإسلامية".