أشادت جماعة "الإخوان المسلمين" في سوريا، بقطع المملكة العربية السعودية علاقتها مع إيران، بعد الاعتداء على سفارتها في طهران، وقنصليتها بمدينة مشهد، معتبرة الخطوة صفعة في وجه الغطرسة الإيرانية بالمنطقة.
وقالت الجماعة التي تتخذ من مدينة إسطنبول التركية مقراً لها، في بيان لها : إنّها "تثمّن هذه الخطوة، وتعتبرها بمثابة صفعة في وجه الغطرسة الإيرانية، التي لم تجد من يوقفها عند حدها، خلال سنوات من التراجع العربي المستمر".
وأضاف البيان: "الثورة السورية كشفت الوجه القبيح للدولة الإيرانية وخطر مشروعها إقليمياً ودولياً، من خلال دعم مباشر، ومن خلال تنظيمات عابرة للحدود، تقدم الدعم لطاغية الشام بشار الأسد، وتعينه على قتل النساء والأطفال وهدم البيوت فوق رؤوس الآمنين، وعلى المقايضة الدنيئة بين تجويع المناطق المحاصرة، وبين الإخلاء السكاني والتغيير الديموغرافي الطائفي".
وأشاد بيان إخوان سوريا بما وصفها بـ"الخطوة الجريئة" للمملكة، في إشارة إلى قرار قطع علاقاتها مع إيران، داعياً إلى تقديم مزيد من الدعم للدول التي تواجه ما وصفه بـ"المشروع الصفوي الفارسي على أرضها".
ودعا كل الدول العربية والإسلامية إلى أن تبادر إلى قطع علاقاتها مع طهران، كما دعا جميع العرب والمسلمين إلى "التكاتف مع السعودية، لدرء الأخطار الإيرانية الصفوية وتطهير المنطقة من شرورها وآثامها".
واعتبر بيان الجماعة أنّ إيران "دولة طائفية تضطهد ملايين السنة من شعبها، وتنشر التعصب الطائفي البغيض في كل مكان تصل إليه، وتدعم المليشيات الطائفية في العراق وسوريا ولبنان واليمن والبحرين".
افادت ارقام من التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة مساء الثلاثاء ان التنظيم المتطرف خسر حوالى ثلث الاراضي التي يسيطر عليها في سوريا والعراق.
وقال الكولونيل الاميركي ستيف وارن الناطق باسم التحالف ان التنظيم خسر "في العراق نحو 40% وفي سوريا نعتقد انها 20%".
واضاف الناطق لصحافيين في بغداد "في البلدين يمكننا القول انهم خسروا ثلاثين بالمئة من الاراضي التي يسيطرون عليها".
ومني تنظيم داعش بهزائم كبيرة في الاشهر الماضية في سوريا والعراق آخرها في الرمادي كبرى مدن محافظة الانبار العراقية.
وزعت منظمة ‹قطر الخيرية› مساعدات إنسانية على اللاجئين السوريين في منطقة عرسال اللبنانية، حيث استفاد نحو 10 آلاف لاجئ سوري من مشروع السلال الغذائية، في إطار الجهود المتواصلة للتخفيف من معاناة اللاجئين والنازحين السوريين في فصل الشتاء.
وقالت ‹قطر الخيرية› في بيان لها ، إن «1650 عائلة متواجدة بمخيمات كويت الخير، ويسار إدلب، والنور، ومساكن القلمون، والبنيان السابع، والزعيم، ومخيم الرحمة استفادت من السلال التي تكفي العائلة لمدة ثلاثة أشهر».
أشار البيان إلى أن «المشروع الذي تم تنفيذه بالتعاون مع اتحاد الجمعيات الإغاثية والتنموية في لبنان يهدف إلى تأمين الغذاء الصحي اللازم لـ 1650 عائلة سورية لاجئة بعرسال، وترسيخ مبدأ التكافل، وتفادي المخاطر الناتجة عن نقص الغذاء، حيث يأتي هذا المشروع في إطار سعي ‹قطر الخيرية› الدؤوب إلى توفير الغذاء وتأمينه للشعب السوري، وخاصة اللاجئين بلبنان الذين تم استهدافهم بهذا المشروع».
كما لفت البيان إلى أن «‹قطر الخيرية› تمنح مجال الغذاء أولوية خاصة وذلك بسبب الحاجة الماسة إليه، حيث يعتبر أهم التحديات التي تواجه اللاجئ والنازح، وبناء على ذلك الاهتمام استحوذ مجال الغذاء على نسبة كبيرة من إجمالي مشاريع قطر الخيرية الخاصة بالشعب السوري».
رأى طارق متري، المبعوث الأممي الأسبق إلى ليبيا، أن هزيمة تنظيم “الدولة” بالتحالف مع رأس النظام السوري “أمر مستحيل”، معتبراً في الوقت نفسه أن الهدف الحقيقي لروسيا من تدخلها في سوريا هو “حماية النظام وليس القضاء” على ذلك التنظيم.
جاء ذلك في مقابلة أجرتها وكالة أنباء الأناضول مع الوزير اللبناني السابق، والذي يشغل حالياً منصب مدير “معهد عصام فارس للسياسات العامة والشؤون الدولية” في الجامعة الأمريكية، ببيروت.
وقال متري: “إذا أردت أن تُنهي داعش وتُهزمه في سوريا تحديداً، يجب أن تكون لديك القدرة على حكم المناطق التي يحكمها التنظيم، ولتكون قادراً على ذلك، يجب أن يكون لديك حكم في سوريا يتمتع بالشرعية والقدرة، والنظام الحالي فاقد للقدرة والشرعية لحكم المناطق التي يحتلها هذا التنظيم”.
وأضاف: “ضرب داعش يسبقه شرط يجب أن يتحقق، وهو حل سياسي في سوريا يؤدي إلى نظام صاحب شرعية وقدرة على حكم المناطق التي يسيطر عليها داعش في حال تمت هزيمته”، مستدركاً “أما الآن فلا يمكن أن تهزم التنظيم بالتحالف مع بشار الأسد، هذا أمر مستحيل”.
في سياق متصل، رأى أن الأهداف الفعلية لروسيا في سوريا “تختلف عن هدفها المعلن”، قائلاً: “الأمر واضح ويتكشف فعلياً أن الهدف الفعلي ليس إلحاق الهزيمة بداعش، بل هو منع النظام وجيشه من الانهيار، ومن ثم دعمه عبر إضعاف المعارضة غير الداعشية”.
ارتفع عدد ضحايا غرق قارب، يقل مهاجرين غير شرعيين، قبالة سواحل قضاء "أيواليك" بولاية باليكسير" غربي تركيا، إلى 36 شخصاً.
وأفاد مراسل الأناضول، نقلاً عن مصادر في خفر السواحل التركية بالولاية ، أن فرق السواحل انتشلت 7 جثث إضافية، وأنقذت 5 آخرين، على إحدى سواحل الولاية.
وكانت فرق الدرك التركية في ولاية باليكسير، انتشلت جثث 29 مهاجراً، وأنقذت 7 آخرين، خلال تفتيشها للسواحل اليوم.
وتواصل فرق السواحل التركية عمليات البحث عن ناجين أو جثث مهاجرين، حيث يشارك في العمليات غواصين ومروحية و3 قوارب.
قال وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، مساء يوم الثلاثاء، إن "المملكة العربية السعودية ستواصل تقديم أشكال الدعم العسكري والسياسي والاقتصادي للشعب السوري، حتى يتمكن من نيل حقوقه".
كلام الجبير جاء عقب استقباله المبعوث الأممي إلى سوريا، ستافان دي ميستورا، في مكتبه بديوان وزارة الخارجية، في الرياض، يوم الثلاثاء، بحسب وكالة الأنباء السعودية.
وأضاف إن "زيارة المبعوث الأممي للمملكة، شكلت فرصة للتشاور وتبادل الآراء، حيال دفع العملية السلمية السورية إلى الأمام".
وأوضح أنه "تباحث مع دي ميستورا، حول الخطوات القادمة لعملية السلام، الهادفة للوصول إلى حل سلمي للأزمة السورية"، مشيرا إلى أن المبعوث الأممي، أطلعه على نتائج اجتماعاته مع أطراف المعارضة السورية، فيما يتعلق بتشكيل فريقهم التفاوضي مع الحكومة السورية.
وذكر الجبير أن، بلاده ملتزمة بدعم الشعب السوري لنيل حقوقه، وحريته وجلب التغيير الذي يطمح إليه في بلده، مشددا على أن السعودية ستواصل تقديم أشكال الدعم العسكري، والسياسي، والاقتصادي للسوريين، وستعمل مع الأمم المتحدة، والمجتمع الدولي للتوصل لحل سياسي للأزمة السورية.
من جانبه، قال دي مستورا، في تصريح صحفي عقب اجتماعه مع الوزير السعودي، إن "زيارة السعودية تهدف بشكل خاص إلى لقاء وزير الخارجية السعودي، وممثلي المعارضة السورية المتواجدين في الرياض"، بحسب ما نقلت الوكالة السعودية.
وأضاف أن "عزم وزير الخارجية السعودي كان واضحا على ألا تؤثر التوترات الأخيرة، التي طالت المنطقة، سلباً على ما جرى الاتفاق عليه في فيينا، أو على مسار الحل السياسي الذي تعمل الأمم المتحدة بجانب مجموعة الدعم الدولية على تحقيقه، في جنيف قريبا".
يواصل نظام الأسد حصار المدنيين داخل مدينة معضمية الشام بغوطة دمشق الغربية، حيث لايزال المعبر مغلقا بوجه 45 ألف مدني من أطفال ونساء وشيوخ منذ أكثر من عشرة أيام.
ويعتمد نظام الأسد في العديد من المدن والبلدات بالريف الدمشقي سياسة التجويع لإخضاع المدنيين وإجبارهم على الاستسلام.
وبإغلاق المعبر مُنع المدنيين من الدخول والخروج من وإلى المدينة، باستثناء السماح لعدد من الموظفين مغادرة المدينة بشرط عدم العودة إليها وذلك تحت بند أسماه ناشطون " #حق_العودة_مسلوب ".
كما ومنع نظام الأسد إدخال أي مواد إغاثية وإنسانية إلى المدينة.
وفي سياق الموضوع دعا ناشطون الأهالي في المدينة إلى ترشيد استهلاك المواد الغذائية، ووضع برامج غذائية معينة لضمان عدم الإسراف في استهلاكها وخاصة المواد الرئيسية كاﻷرز والسكر والبرغل.
والجدير بالذكر أن نظام الأسد يحاول منذ أيام عديدة فصل مدينة داريا عن مدينة معضمية الشام، ويسخّر نظام الأسد خدمة لذلك المروحيات التي تلقي يوميا عشرات البراميل على مدينة داريا وجنوب مدينة معضمية الشام، ويقوم نظام الأسد باستهداف المنطقة بكافة أنواع الأسلحة ولا سيما بـ صواريخ "أرض – أرض" أو ما يسمى بالفيل.
أعلنت الإدارة العامة للخدمات عن توقف ضخ المياه الى أحياء مدينة حلب وأرجعت ذلك لنفاذ الديزل المستخدم لتشغيل مجموعة المولدات الكهربائية وعدم سماح مؤسسات نظام الأسد بإدخال الديزل المقدم من منظمة اليونيسيف.
وأشارت الإدارة الى ان المياه ستعود الى أحياء" الشيخ خضر، الشيخ فارس، الصاخور ، هنانو، الحيدرية ، جبل بدور ،الأرض الحمرا, طريق الباب, كرم الجزماتي, كرم الطراب, ضهرة عواد, جورة عواد, المواصلات القديمة، كرم الميسر, كرم القاطرجي, كرم الطحان, طريق المطار, باب النيرب, المعادي, القصيل ،الأشرفية, الشيخ مقصود, مساكن السبيل, السريان الجديدة, الزهور" في حال تأمنت مادة الديزل وعادت الكهرباء لتغذية المولدات الكهربائية.
قالت مصادر في حركة أحرار الشام الإسلامية أن الشيخ أبو راتب الحمصي أمير الحركة في حمص تعرض لإطلاق نار أثناء تواجده في قرية الفرحانية نقل على إثرها للمشفى حيث وافته المنية على الفور.
ولم توضح الحركة الجهة التي أطلقت النار على الشيخ الحمصي فيما لم يصدر أي بيان رسمي حتى اللحظة يوضح تفاصيل عملية الاغتيال.
يذكر أن الشيخ أبي راتب الحمصي يشغل منصب أمير الحركة في حمص وعضو مجلس شوري الحركة، والشيخ هو صاحب مبادرة التوحيد في ريف حمص الشمالي التي طرحها منذ أيام، علما أنه دعا فيها الفصائل إلى التوحد تحت اسم واحد.
أعلن لؤي حسين رئيس تيار بناء الدولة السورية في بيان نشر على صفحته الرسمية على الفيسبوك إنسحاب تيار بناء الدولة السورية من الهيئة العليا للمفاوضات .
وجاء في البيان قوله " يؤسفني، بعد مضي حوالي شهر على تشكيل الهيئة العليا للمفاوضات، أن أجد نفسي مضطرا للإنسحاب من عضويتها، وذلك لأسباب عديدة نشأت على خلفية تشكيلها على أساس المحاصصة الحزبية. وقد أعلنت عن تحفظي على هذه الطريقة منذ لحظة إعلانها كآلية لتعيين أعضاء الهيئة، وتلا ذلك تحفظي الدائم والشديد على تركيبة الهيئة القائمة على هذه المحاصصة، لكني لم أنجح إطلاقا بأي تعديل عليها أو على آلية عملها بحيث تحوّلت إلى منصة خطابية جديدة لبعض أطراف المعارضة التي لا ينقصها منصات خطابية".
وأضاف أن مأخذه على بنية الهيئة القائمة على المحاصصة هو مأخذ براغماتي قائلاً: " أني أخشى أن هذه البنية وآليات العمل الناجمة عنها أن يتسببا بانتصار ساحق للنظام على طرف المعارضة. وحينها ستكتفي الهيئة بادعاء أن النظام انتصر بسبب حلفائه الدوليين بناء على هذا فقد تمنيت على السيد دي مستورا وفريقه العمل على إيجاد طريقة لحماية مصالح الغالبية الساحقة من السوريين الذي ليسوا ضمن صفوف النظام ولا صفوف المعارضة. وقد كنت آمل أن تقوم الهيئة العليا للمفاوضات بهذه المهمة، وكنت طلبت منها أكثر من مرة أن تكون الطليعة المعبّرة عن مصالح وآمال جميع السوريين من دون استثناء، لكن بعضهم اعتبر أن كلامي هذا لا يخدم الثورة ولا يخدم الوطن".
وختم بيانه بالقول إن انسحابه لن يؤثر على دعمه الشخصي والحزبي للعملية السياسية لحل الأزمة السورية وفق قرار مجلس الأمن 2254، وأنه لن يتوانى لحظة في الدفاع عن حقوق جميع السوريين بالحرية والمساواة والعدالة ،ولن يقبل التنازل عن أي من هذه الحقوق ولا عن طموح السوريين بالعيش بأمان وكرامة في ظل نظام ديمقراطي مبني على مبادئ المواطنة التي لا تميّز بين مواطن وآخر على أساس الدين أو القومية أو الطائفية أو الجنس أو الثقافة.
دعا اليوم مسؤول في وزارة الخارجية الروسية لإجراء تحقيق في معلومات تفيد باحتمال توريدات لمكونات غاز السارين من تركيا إلى مسلحين سوريين، وطالب بتشكيل آلية تحقيقات مشتركة بين منظمة الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
وفي سياق الموضوع ذكر ميخائيل أوليانوف مدير دائرة شؤون الرقابة وحظر انتشار الأسلحة في وزارة الخارجية الروسية "أن أحد نواب البرلمان التركي لفت الانتباه مؤخرا إلى وقائع تشير إلى احتمال توريدات عناصر غاز السارين من تركيا للمسلحين السوريين".
وأشار أوليانوف إلى أن موسكو ستتابع إجراء هذا العمل الذي سيكون ممكنا تقييم نتائجه في أول تقرير للآلية المشتركة المذكورة.
وتعقيبا على التصريحات الأخيرة لمدير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أحمد أوزومجو، أشار أوليانوف إلى أن تقارير عن تعرض عدد من السوريين لمفعول غاز السارين أو مادة سامة شبيهة به تحتاج إلى تحقق.
والجدير بالذكر أن موسكو اتهمت اليوم الثلاثاء تنظيم الدولة باستخدام الغاز، علما أن نظام الأسد استخدمه في العديد من المرات في ضواحي العاصمة دمشق ولا سيما مدينة معضمية الشام.
لقي ثمانية أشخاص مصرعهم، جراء غرق قارب يحمل مهاجرين غير شرعيين في بحر إيجه قبالة سواحل قضاء "أيواليك" بولاية "باليكسير" غربي تركيا، أثناء توجهه إلى اليونان.
وأفادت وكالة الأناضول اليوم الثلاثاء، بأن قاربا مطاطيا يحمل 22 شخصا، يُعتَقَد أنه انطلق من سواحل قضاء "ديكلي" في إزمير، غرق قبالة سواحل "إيواليك".
وقالت الوكالة، إنه تم انتشال ثماني جثث، وأنقذ 12 آخرين، فيما يجري البحث عن أشخاص مفقودين.
وأضافت أن قوات خفر السواحل ما زالت تبحث عن المفقودين، الذين تبين أنهم من جنسيات سورية، وعراقية وجزائرية.