يحاول الثوار استعادة القرى التي سيطر عليها تنظيم الدولة على الحدود السورية التركية بريف حلب الشمالي، حيث شن التنظيم خلال أيام ماضية هجمات أفضت لفرض سيطرته على عدة قرى كدوديان وقرة مزرعة وغيرهما.

فقد تمكن الثوار من تحرير قرية البل بريف حلب الشمالي بعد اشتباكات عنيفة مع عناصر التنظيم، وتتسم المعارك في القرى الحدودية بالكر والفر حيث تبادل الطرفان السيطرة على عدد منها وفي عدة أوقات.

وفي أخبار الريف الشمالي لحلب أيضا ألقت مروحيات الأسد براميل متفجرة على بلدتي حيان وبيانون ومنطقة الشقيف، وشن طيران العدو الروسي غارات جوية على مدينتي مارع وتل رفعت وبلدة تركمان بارح أدت لسقوط جرحى بين المدنيين.

هذا وقامت طائرة يوشن روسية بإلقاء مظلات على بلدتي نبل والزهراء الشيعيتين المواليتين للأسد.

تناقل ناشطون روس صوراً لمشاركة أحد العناصر البارزين في القوات الخاصة الروسي و هو يقاتل إلى جانب قوات الأسد ، دون تحديد المكان على وجه الدقة ، في حين قال ناشطون آخرون أن "عفريت" ، وهو لقب العنصر ، متواجد في ديرلزور حالياً .

فياتشيسلاف كورنييف والملقب بـ "عفريت"ولد في 1976 ، وهو من القوات الخاصة العسكرية المحمولة جوا، وسبق و أن قاتل في شمال القوقاز،وحائز على وسام الشجاعة برتبة "فارس" ، إضافة لهواياته فالموسيقية في الغناء و كتابة الأغاني .

وما إن تناقل الناشطون الروس صور "عفريت" حتى اجتهد الموالون على توظيف هذا الحدث ، و اعتبار أن انضمام المذكور إلى صفوف قوات الأسد و قتاله معهم هو دليل على قوة العلاقات بين الشعبين ، إضافة لأهميته كعنصر فعال في مواجهة "الارهابيين".

و لازالت روسيا حتى اللحظة تنكر أي وجود عسكري لها على الأرض باستثناء القاعدة العسكرية في حميميم ، في حين أن وكالة الأناضول كشفت بالأمس عن مقتل ١٠٩ عنصر من القوات الخاصة الروسية على يد الثوار في مناطق عدة في سوريا و أبرزها في ريف اللاذقية ، و صور العفريت تشير إلى وجود قتلى أيضاً في دير الزور التي تشهد اشتباكات متواصلة بين تنظيم الدولة و النظام وسط حضور عنيف و قوي جدا من سلاح الجو الروسي الذي قتل خلال يومين ٢٠٠ مدنيين في سلسلة مجازر اجتاحت المحافظة .

يواصل المبعوث الأممي للأمم المتحدة دي مستورا توسيع قوائم المدعويين بغية تأمين وفد "مساعدة" في حال حصول أي خلاف أدى لخروج وفد ، ليكوت البديل حاضراً ، وأضاف اليوم إلى المدعويين ، وفق ماكشف موقع "إيلاف"، وفد مل يسمى بـ"معارضة الداخل"، غير تلك التي دعيت تحت مسمى "العلمانية الديمقراطية" والتي مثلها هيثم مناع و رندا قسيس و قدري جميل.

وقال موقع "إيلاف" أن دي مستورا وجه الدعوة الى "معارضة الداخل" القريبة من النظام وحصل الوفد على ترتيبات "الفيزا" اثر سفرهم الى لبنان الا أن بقية التفاصيل اللوجستية (تذاكر الطائرة وحجز الفندق) لم تصلهم بعد مما أخر سفرهم الى جنيف.
وضمّ الوفد المحامي محمود مرعي، ميس كريدي، اليان مسعد، بروين ابراهيم، سهير سرميني، نواف الملحم، طارق اﻷحمد، جعفر مشهدية،عادل نعيسة وفاتح جاموس.
وكان دي ميستورا دعا أيضا ما سمي "القائمة الروسية" التي تضم مناع و قسيس و جميل ،وقال إنهم "مستشارون" الا أنه تجنب دعوة حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي لخلاف بين الدول على تواجده.
في الوقت الذي انطلقت فيه ، ظهر اليوم ، طائرة وفد المعارضة السورية من الرياض باتجاه جنيف ، بعد أن ألغت المعارضة تعليقها لعدم المشاركة نتيجة حصولها على ضمانات و دعم دولي أبرزه من السعودية و أمريكا و الأمم المتحدة.
ومن المقرر أن تبدأ أولى اللقاءات التي ستجمع الوفد مع المبعوث الأممي إلى سوريا استيفان دي مستورا يوم غد أو مساء اليوم ، ووفق ما أشارت مصادر داخل المعارضة التي توجهت إلى جنيف أن البنود التي سيتم بحثها هو تطبيق البندين رقم ١٢ و ١٣ المتعلقين بوقف استهداف المدنيين و فك الحصار عن المناطق السورية التي وصل عددها إلى ١٨ وفق أحدث الاحصائيات ، إضافة لاطلاق سراح المعتقلين ، و هذه البنود ستحدد اذا ماكانت المعارضة ستواصل المفاوضات في جنيف من عدمه ، وفق ما صرحت به الهيئة العليا للمفاوضات من خلال بيانها يوم أمس ، إذا اعتبرت ذهابها لجنيف لاختبار جدية الطرف المقابل .
الوفد الذي توجه إلى جنيف بلغ عدده الاجمالي ٤٢ شخصاً ، ١٧ يمثل الوفد المفاوض برئاسة العميد المنشق أسعد الزعبي ،إضافة لـ ٢٥ عضو من الهيئة العليا سيعملون على تشكيل المرجعية السياسية للوفد المفاوض ، و يرأس الوفد ككل المنسق العام رياض حجاب .

أعلن رئيس الائتلاف خالد خوجة أن المعارضة السورية لن تشارك في أي مفاوضات مع نظام الأسد إلا بعد "تحقيق الشروط الإنسانية"،وفي مقدمها فك الحصارات وإطلاق سراح المعتقلين ، مؤكداً أن أجندة المبعوث الدولي ستيفان دي مستورا التي يدعوا إليها هي إيرانية بشكل واضح، آخذًا عليه تبني وجهة نظر النظام فيما خص تسمية المفاوضات وإصراره على تسميتها بالمحادثات.

واستغرب خوجة في تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط" عدم قدرة الأمم المتحدة على فرض تحقيق الشروط الإنسانية الممهدة للتسوية السياسية في سوريا، التي هي أصلا بنود في قرارات دولية عشية انطلاق المفاوضات التي دعت إليها في جنيف، مشددا على أنه"حتى الآن لم يتحقق أي شيء مما نريده”.

وقال خوجة: "مشاركتنا في المفاوضات مرهونة بتحقيق إجراءات حسن النيات ابتداء بإنهاء الحصار المفروض على المدن إلى إطلاق سراح المعتقلين، وتلك التي نصت عليها التقاط الست لكوفي أنان"، مشيرًا إلى أننا «جاهزون للمفاوضات وجهًا لوجه مع النظام على أساس القرار الأممي 2118». وعن إبلاغ شروطهم للمبعوث الأممي، قال خوجة: «المسألة بسيطة جدا. طالما أن المادة 12 - 13 من القرار 2254 تنص على رفع الحصار فورًا ووقف القصف، وهي من لب مهمة دي مستورا ومادة فوق تفاوضية، فلتحققها الأمم المتحدة»، لافتًا إلى أن المبعوث الدولي "يقرّ بذلك ويقول إنه لا يستطيع تحقيقها”.

وأضاف خوجة:"وأنا أقول: إذا كانت الأمم المتحدة لا تستطيع تحقيق هذا الشرط الإنساني،الذي هو لُبّ مهمتها، فكيف ستستطيع رعاية عملية سياسية تنتهي بهيئة حاكمةانتقالية أحد أطرافها مجرم حرب تدعمه دولة عضو دائم في جلس الأمن؟”.

وسأل خوجة إن كانت "منظمة تعجز عن فرض إيصال الطعام على مجرم حرب، ومنع استخدام التجويع سلاحًا، فكيف ستستطيع فرض تطبيق قرار يحرم هذا المجرم من صلاحياته؟"، مشيرًا إلى"أننا قلنا لدي ميستورا: (نفذ ما عليك فعله ونحن فريقنا المفاوض جاهز، ولكن كيف لك أن ترعى عملية بشروط الآخر وأنت تقر بعجزك عن تحقيق شروطك؟)”.

وعن توقيت المفاوضات في ظل تردي الأوضاع السياسية والميدانية، قال خوجة إن تلك "مشكلة أخرى، إذ يرفض دي ميستورا تسميتها

مفاوضات، ويقول إنها محادثات بين أطراف سوريا، كأننا في أزمة دبلوماسية"،مشيرًا إلى أن"الأجندة التي يدعونا إليها هي إيرانية بشكل واضح”».

تسلل عدد من عناصر تنظيم الدولة في وقت متأخر من ليل أمس إلى قرية "العبد جمعة" شرق عين عيسى بريف الرقة.

حيث دارت اشتباكات بين عناصر التنظيم وقوات الحماية ما أدى إلى مقتل 13 عناصرا في صفوف الأخيرة وإصابة آخرين بجروح.

وقام عناصر التنظيم بالانسحاب بعد اشتباكات دامت نحو ساعتين فيما قتل عنصران منهم.

وبالتزامن مع ذلك شن مقاتلو التنظيم عملية مماثلة غرب عين عيسى تمت السيطرة خلالها على قرية وعدة تلال محيطة بها إثر انسحاب عناصر وحدات الحماية.

شن نظام الأسد من جديد حملة لاقتياد الشبان في مدينة دير الزور لقتال تنظيم الدولة وكان من بين الذين اقتادهم أطفال بعمر 16 عاما.

وقال مرصد العدالة من أجل الحياة في دير الزور إن عدة شكاوي وردت إليه تشير إلى اقتياد نظام الأسد لأطفال بعمر الـ16 عاما.

وكان نظام الأسد قد شن عدة حملات لاقتياد الشباب لقتال تنظيم الدولة كان آخرها أمس الأول حيث اقتاد نحو 200 شاب منهم طلبة جامعيون.

ويعاني المدنيون في مدينة دير الزور ظروفا معيشية وأمنية صعبة في ظل الحصار الخانق من قبل قوات الأسد وتنظيم الدولة إلى جانب قصف الطائرات الروسية وطائرات التحالف.

انطلقت طائرة وفد المعارضة السورية من الرياض باتجاه جنيف للمشاركة في المفاوضات التي انطلقت مساء أمس تنفيذاً لقرار مجلس الأمن رقم ٢٢٥٤ ، بعد أن ألغت المعارضة تعليقها لعدم المشاركة نتيجة حصولها على ضمانات و دعم دولي أبرزه من السعودية و أمريكا و الأمم المتحدة.

ومن المقرر أن تبدأ أولى اللقاءات التي ستجمع الوفد مع المبعوث الأممي إلى سوريا استيفان دي مستورا مساء اليوم ، ووفق ما أشارت مصادر داخل المعارضة التي توجهت إلى جنيف أن البنود التي سيتم بحثها هو تطبيق البندين رقم ١٢ و ١٣ المتعلقين بوقف استهداف المدنيين و فك الحصار عن المناطق السورية التي وصل عددها إلى ١٨ وفق أحدث الاحصائيات ، إضافة لاطلاق سراح المعتقلين ، و هذه البنود ستحدد اذا ماكانت المعارضة ستواصل المفاوضات في جنيف من عدمه ، وفق ما صرحت به الهيئة العليا للمفاوضات من خلال بيانها يوم أمس ، إذا اعتبرت ذهابها لجنيف لاختبار جدية الطرف المقابل .

الوفد الذي توجه إلى جنيف بلغ عدده الاجمالي ٤٢ شخصاً ، ١٧ يمثل الوفد المفاوض برئاسة العميد المنشق أسعد الزعبي ،إضافة لـ ٢٥ عضو من الهيئة العليا سيعملون على تشكيل المرجعية السياسية للوفد المفاوض ، و يرأس الوفد ككل المنسق العام رياض حجاب .

وبعد شد و جذب امتد على مدى أيام قررت المعارضة السورية التوجه إلى جنيف بعد اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ، وحسم الأمر اللقاء الذي جمع الهيئة مع وزير الخارجية السعودي عادل الجبير ، الأمرين الذين استحوذت من خلالهما المعارضة على ضمانات بالمساندة والدعم لتنفيذ المطالب الأولية و التمهيدية للمفاوضات .

في الوقت الذي بقيت فيه عن المشاركة و آليتها و مالذي حصلت عليه المعارضة من خلال الدول ، ينتظر ملايين السوريين في الداخل ودول اللجوء لمعرفة مصير الأوضاع في سوريا التي تشهد حالة لم يشهد لها التاريخ البشري من حصار و قتل و تشريد ، و بشكل متصاعد ، والتي تنذر بكارثة غير معروفة العواقب سيما مع اعلان منظمة اطباء بلا حدود عن وفاة ١٦ مدني بسبب الحصار في مضايا وسط اصرار النظام و حزب الله الار هابي على مواصلة منع دخول المساعدات لها ، فيما تعاني المعضمية وضعاً مشابه بعد وصول عدد المتوفين بسبب الحصار حتى مساء أمس إلى ٢٤ شهيد ، فيما تواجه مخيمات اللاجئين السوريين في جبال التركمان قصفاً من مدفعية قوات الأسد و المليشيات الموالية لها ، ولا يزال الطيران الروسي يجوب الأجواء السورية من شمالها لجنوبها مرسلاً صواريخه .

بحث وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، مع نظيريه الأمريكي جون كيري، والبريطاني فيليب هاموند، آخر المستجدات المتعلقة بالقضية السورية.

جاء ذلك خلال اتصالين هاتفيين منفصلين للوزير التركي مع كيري وهاموند، أمس الجمعة، بحسب ما أفادت به مصادر دبلوماسية تركية.

وكان وزير الخارجية التركي، ونظيره القطري، محمد بن عبد الرحمن جاسم آل ثاني، بحثا في وقت سابق أمس، المستجدات الراهنة حول سوريا، خلال اتصال هاتفي بينهما أيضاً.

توقع المتحدث باسم قوات التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة العقيد ستيف وارن إن عملية استعادة مدينة الرقة من قبضة التنظيم قد تستغرق قرابة العامين ، فيما تحتاج عملية استعادة الموصل لأكثر من عشرة ألوية عسكرية.

وأضاف وارن في مؤتمر صحفي أمس الجمعة من بغداد أنه "من الممكن بكل تأكيد أن يتم الضغط أو حتى تنفيذ هجوم على الرقة في العام القادم، ومن الممكن كذلك أن تستغرق هذ المسألة أكثر من سنة".

وأضاف أن تركيز القوات الأميركية ضد تنظيم الدولة في الرقة يتم من خلال محاصرتها عبر مهاجمة قياداته، واستهداف بعض خطوط الاتصال والإمدادات التي يمكن تعريفها بأنها الطرق المؤدية إلى داخل وخارج المدينة.

وبخصوص العراق، قال المسؤول العسكري الأميركي لصحفيين من واشنطن عبر دائرة تلفزيونية مغلقة إن عملية تحرير مدينة الموصل العراقية ستحتاج إلى تدريب عشرة ألوية عسكرية من القوات الأمنية في العراق.

وأشار إلى أن القوات الأميركية في العراق بصدد بناء القوة التي ستذهب لتحرير الموصل في النهاية، لافتا في الوقت نفسه إلى أن البنتاغون يرى أن هذه العملية ستتطلب حوالي ألفين وفي بعض الأحيان ثلاثة آلاف عسكري أو مقاتل.

ولم يحدد المتحدث توقيتا لبدء عملية تحرير الموصل، واكتفى بالقول "أولويتنا في الوقت الحاضر هي تدريب ألوية وبناء القدرات القتالية وتدريب عناصر شرطة"، مضيفا "عمليات الموصل ستبدأ في الحقيقة بعد أشهر عدة"، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن القوات الأميركية قامت مقدما بتدريب عشرين ألفا من القوات الأمنية العراقية، وفيهم مقاتلو القبائل السنية والشرطة.

ويتوقع أن تدرج عمليات استعدة كل من الرقة والموصل العراقية على جدول أعمال اجتماع لوزراء دفاع 26 دولة مشاركة في التحالف في 11 شباط المقبل في بروكسل بهدف توزيع الجهود العسكرية الإضافية في الأشهر المقبلة لمحاربة تنظيم الدولة والجماعات المسلحة.

يذكر أن الولايات المتحدة كانت نشرت نحو 3500 جندي في العراق تتلخص مهمتهم على التدريب وتقديم المشورة إلى القوات المحلية.

وكان ستيف وارن قال في وقت سابق إن قوات التحالف تركز على هدف جديد في قتالها ضد تنظيم الدولة، وهو قصف أمواله، وإن تسع ضربات شنها التحالف في العراق وسوريا في الأشهر الأخيرة أتلفت عشرات ملايين الدولارات من أموال التنظيم.

استهدف تنظيم الدولة في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة قوات الأسد داخل مدينة دير الزور بعربتين مفخختين ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى.

وكان انتحاري قد دخل في صفوف قوات الأسد في حي الحويقة ومن ثم فجر عربته ليوقع العديد من القتلى والجرحى في صفوفهم.

وبالتزامن مع ذلك انطلق انتحاري آخر ليفجر عربة أخرى داخل حاجز لقوات الأسد قرب كلية الآداب في حي الرشدية ما أدى إلى مقتل وجرح العديد من تلك القوات.

وكان تنظيم الدولة قد تقدم منذ نحو أسبوعين في المنطقة الواقعة غرب مدينة دير الزور بعد اشتباكات عنيفة جدا بينه وبين قوات الاسد.

استهدفت قوات الأسد صباح اليوم السبت مخيمات النازحين قرب الحدود التركية في ريف اللاذقية بعشرات الصواريخ والقذائف المدفعية.

واضطر القصف العنيف الكثير من العائلات على الهرب نحو الحدود التركية فقامت السلطات التركية بفتح الحدود وإدخال بعض العائلات.

ولم ترد أنباء عن شهداء أو مصابين لترك معظم العائلات لخيمها إثر اقتراب قوات الأسد بعد سيطرتها على عدد من القرى والمدن في المنطقة.

وفي سياق متصل فقد تم استهداف قرية بداما قرب جسر الشغور بعشرات الصواريخ ما أدى إلى إصابة عدد من المدنيين بجروح.

كرر رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس قوله بأن أوربا لا تستطيع استقبال كل المهاجرين القادمين من سوريا والمعرضين لخطر "كارثة إنسانية" في دول البلقان، مطالبا الدول الخليجية الى استقبال مزيد من اللاجئين السوريين.

وقال فالس "أكرر أن أوروبا لن تكون قادرة على استقبال كل اللاجئين القادمين من سوريا، لذلك نحتاج إلى حل دبلوماسي وسياسي وعسكري في سوريا". وأضاف رئيس الوزراء الفرنسي الذي كان يتحدث خلال لقاء مع سكان خصص لتبعات اعتداءات باريس في مدينته ايفري أنه من الضروري "استقبال اللاجئين في الدول المجاورة وعلى كل طرف تحمل مسؤوليته، وأفكر خصوصا بدول الخليج".

وحذر فالس من أنه في غياب مراقبة فعلية على حدود الاتحاد الأوروبي "ما يحدث هو أننا سنشهد كارثة إنسانية في البلقان هذا الشتاء وأوروبا ستغلق حدودها من جديد".

و رغم رفض فرنسا ورئيسها فرنسوا أولاند أي خلط بين اللاجئين و"الإرهابيين". لكن فالس حذر من خطر تسلل إرهابيين بين اللاجئين، كما هو حال عدد من منفذي اعتداءات باريس. وقال "يكفي أن يكون بضعة أفراد إرهابيين تسللوا بين اللاجئين خلال أزمة هذا الخريف لتقول الشعوب الأوروبية إذا دخل إرهابيون مع اللاجئين، فهذا يعني أن هناك خطرا مع أي لاجىء".

وأضاف فالس معبرا عن أسفه "نرى الخطاب الذي يتضمن خلطا بين الإرهابيين واللاجئين، بينما فر اللاجئون بمعظمهم من إرهاب دولة بشار أو إرهاب داعش". ووصل أكثر من 800 ألف مهاجر إلى أوروبا بحرا منذ بداية العام الجاري، معظمهم من الشرق الأوسط.