الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٨ فبراير ٢٠١٦
صحيفة فرنسية ... الخطّة العسكرية لنظام الأسد تعتمد على تطويق محافظة حلب ومحاصرتها

نشرت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية تقريرا حول تطورات المعركة في محافظة حلب، التي دخلت منعرجا حاسما بعد أن تمكنت قوات النظام السوري من محاصرتها بدعم جوي من القوات الروسية.

وقالت الصحيفة في التقرير ، إن الدعم الروسي يبقى غير قادر لوحده على قلب المعادلة الدبلوماسية لصالح النظام السوري في محادثات جنيف، ما لم تكن هنالك قوة موازية على أرض المعركة قادرة على حسم المواجهة بين النظام والمعارضة السورية.

وذكرت الصحيفة أن قوات النظام السوري استفادت من الدعم الجوي للقوات الروسية، ما مكنها من السيطرة على مناطق إستراتيجية في شمال محافظة حلب، بعد أن تمكنت من قطع طريق الإمداد الرئيسي الذي يربط قوات الثوار في مدينة حلب بالحدود التركية في الشمال السوري.

وأضافت الصحيفة أن الخطّة العسكرية للنظام السوري؛ تعتمد على تطويق محافظة حلب ومحاصرتها من كل الجوانب لتفادي الاصطدام المباشر مع قوات المعارضة السورية، التي تتواجد بكثافة في شوارع المدينة، لذلك اكتفت قوات بشار الأسد بالتمركز على مشارف المدينة للاستفادة من الغطاء الجوي الذي توفره الطائرات الروسية.

وذكرت الصحيفة أن قوات النظام السوري تمكنت خلال العملية العسكرية، التي شارك فيها حزب الله اللبناني وقوات الحرس الثوري الإيراني، من فك الحصار عن مدينتي زهر ونبل الشيعيتين في الشمال الغربي في سوريا، واللتين كانتا تحت سيطرة المعارضة السورية منذ أكثر من ثلاث سنوات.

وأضافت الصحيفة أن قوات النظام تسعى إلى قطع خطوط الإمدادات الرئيسية عن قوات المعارضة المتمركزة في جنوب حلب، من خلال إحكام سيطرتها على ممر إعزاز الاستراتيجي، والذي تمر منه أغلب الإمدادات على الحدود الثنائية بين سوريا وتركيا، ما يعني أن قوات بشار الأسد تسعى إلى تطويق المدينة من كل الجوانب، تمهيدا لإجبار قوات المعارضة على الخروج من معاقلها في الجزء الشرقي منها لتصبح هدفا سائغا للضربات الجوية الروسية.

وأشارت الصحيفة إلى أن انطلاق العملية العسكرية التي تهدف إلى تطويق مدينة حلب؛ دفع عشرات آلاف السوريين للنزوح من المدينة التي تضم أكثر من 1.5 مليون شخص، نحو المدن المجاورة والحدود التركية، خاصة في الجزء الذي تسيطر عليه المعارضة السورية، والذي كان دائما هدفا رئيسيا للضربات الجوية الروسية.

وأضافت الصحيفة أن مدينة حلب تختزل الصراع بين قوات النظام وقوات المعارضة السورية في أعنف تجلياته، منذ أن سيطرت هذه الأخيرة على مناطق شاسعة من المدينة التي تمتلك أهمية اقتصادية واستراتيجية كبيرة في صيف سنة 2012، واعتبر الكثيرون في ذلك الوقت أن سقوط مدينة حلب سيمهد لانهيار نظام بشار الأسد الذي انحصر نفوذه في مناطق محدودة في ثاني أكبر مدينة سورية، قبل أن تتمكن الغارات الجوية الروسية من قلب المعادلة لصالح النظام السوري خلال أشهر قليلة.

وذكرت الصحيفة أن كل محاولات قوات بشار الأسد لاستعادة السيطرة على مدينة حلب بعد أشهر من سقوط مناطق شاسعة منها في أيدي قوات المعارضة السورية؛ اصطدمت بالمقاومة الشرسة لهذه القوات، خاصة في منطقة البلدة القديمة.

وأضافت الصحيفة أن الغارات الجوية التي نفذتها قوات بشار الأسد في مدينة حلب، منذ سقوط جزء كبير منها تحت سيطرة الفصائل المقاتلة قبل ثلاث سنوات؛ أدّت إلى تدمير عدد من المعالم التاريخية في المدينة القديمة، وسقوط مئات الضحايا من المدنيين، وأثبتت أن قوات النظام لا زالت على استعداد لارتكاب جرائم ضد الإنسانية من أجل السيطرة على مدينة حلب الاستراتيجية، بما في ذلك إلقاء البراميل المتفجرة.

وذكرت الصحيفة أن الخطة العسكرية لقوات بشار الأسد تعتمد على تطويق مدينة حلب من كل الجوانب، تمهيدا لاستهدافها عن طريق الضربات الجوية المركزة والعنيفة للطيران الروسي، وهي الطريقة نفسها التي اعتمدها النظام في حمص في سنة 2012، والتي استوحاها من الحرب الروسية في الشيشان.

وأشارت الصحيفة إلى أن سيطرة قوات بشار الأسد على مدينة حلب، قد يكون لها تأثير خطير على العمليات القتالية للمعارضة السورية في مختلف المناطق السورية، حيث سيسمح سقوط حلب في أيدي قوات النظام بتشكيل مجال حيوي للنظام السوري، يضم المدن الأربع الكبرى في سوريا؛ (حلب، حمص، حماة، ودمشق).

وفي الختام؛ قالت الصحيفة إن الوضع يبدو أكثر تعقيدا من أن تتمكن قوات بشار الأسد من حسمه لصالحها خلال الأيام القادمة، خاصة وأن الحرب على مشارف حلب لا زالت في بدايتها، بعد أن نشرت جبهة النصرة تعزيزات إضافية في شوارع المدينة.

اقرأ المزيد
٨ فبراير ٢٠١٦
تركيا ... إرسال 20 شاحنة مساعدات يومية إلى النازحين من حلب

قال نائب الرئيس العام لمنظمة الهلال الأحمر التركي، كرم قينيق ، إن المنظمة ترسل نحو 20 شاحنة مساعدات إنسانية، يوميا إلى السوريين الذين اضطروا للنزوح، بسبب الاشتباكات في حلب وما حولها، محذرا من حدوث موجة لجوء جديدة في المنطقة.

وأشار قينيق إلى أن المنظمة، بالتعاون مع إدارة الكوارث والطوارئ التركية(آفاد)، أرسلت خلال الأيام الماضية حوالي ألفي خيمة ونحو 6 آلاف بطانية و3 آلاف سرير إلى النازحين على الجانب السوري من الحدود.

وأضاف "سنرسل غدا 100 حمام ومرحاض متنقل، وأجهزة ولوازم مطبخية لطهي الطعام، بهدف زيادة استيعاب المخيمات الموجودة في المنطقة".

وفي السياق ذاته، قال مسؤول في مكتب هيئة الإغاثة الإنسانية التركية "İHH" بولاية هطاي(جنوب)، براق قراجة أوغلو، إن الهيئة تواصل تقديم مساعدتها للنازحين السوريين، الذين احتشدوا على الحدود التركية، هربا من القصف الروسي والاشتباكات التي تشهدها محافظة حلب.

وأوضح قراجة أوغلو أن الهيئة أرسلت إلى النازحين، 10 آلاف بطانية و350 خيمة وتقدم وجبات طعام لـ 30 ألف شخص يوميا، منذ بدء موجة النزوح الكبرى قبل 4 أيام.

اقرأ المزيد
٨ فبراير ٢٠١٦
الأسيرين التابعين لمليشيا حزب الله ... غالبية المقاتلين إلى جانب نظام الأسد هم من غير السوريين

قامت الصحفية كارول معلوف بنشر التسجيل الكامل للمقابلة التي أجرتها مع أسيرين لمليشيا حزب الله عبر حسابها على يوتيوب.

وكانت الصحفية قد التقت بالأسيرين حسن نزيه طه (37 سنة) ومحمد مهدي هاني شعيب (39 سنة)، خلال زيارتها إلى ريف حلب الجنوبي وإدلب في كانون الأول/ ديسمبر الماضي , كما تحدث الأسيران عن أسير ثالث معهما اسمه موسى محمد كوراني، لكنه لم يظهر بسبب إصابته البالغة التي تعرض لها في كمين قبل الأسر في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.

وتبلغ مدة التسجيل الذي نشرته معلوف 58 دقيقة. وسبق أن صرحت معلوف بأنها الوحيدة التي تملك حق نشر المقابلة، بعدما اكتفت المحطة ببث مختصر منها.

ويتحدث الأسيران في المقابلة الكاملة عن الدافع المالي للانخراط في صفوف الحزب والقتال في سوريا، بسبب صعوبة الوضع المعيشي في لبنان، إلى جانب الشحن الطائفي للمقاتلين.

كما تحدث الأسيران عن حسن المعاملة من جانب جبهة النصرة، وأنهما لم يتعرضا للتعذيب، فيما تم تقديم العلاج لهما، إلى جانب تأمين كل ما يحتاجانه من ملابس وطعام ودواء.

وتطرقا أيضا إلى كيفية إعداد الفتيان بعمر 13 أو 14 عاما عقائديا على يد حزب الله، تحت اسم "الكشافة"، قبل مرحلة التعبئة لاحقا للقتال في صفوف الحزب, وفي اعتراف لافت، أشارا إلى تقديم ولائهما للحزب على الولاء للدولة اللبنانية، ولذلك انخرطا في صفوف الحزب وليس الجيش اللبناني، وأرجعا ذلك إلى التربية العقائدية.

وكشف الأسيران نظام الحزب مع عناصره، حيث يشترط على المنتسبين المدنيين الالتحاق بفترة "مرابطة" لمدة 15 يوما سنويا، مشيرين إلى أن هذه الفترة كانت سابقا على الجبهة مع إسرائيل لكنها اليوم تتم في سوريا.

وشكا الأسيران في المقابلة من إرسالهما لمنطقة غير آمنة، في جنوب حلب، حيث طلب منهما الذهاب إلى تلة العيس في ريف حلب الجنوبي لتركيب محطة للإشارة، ليقعا تحت في كمين خلال عودتهم بعد إنهاء المهمة. وقالا إن الثلاثة ضلوا الطريق لأنه لم يكن معهم دليل يعرف المنطقة.

واعترف الأسيران بأنهما دخلا إلى أرض ليست أرضهما في سوريا، ووصفا حزب الله ومقاتليه بـ"الغزاة"، مشبهين هذه الحالة بحال إسرائيل، وقالا إن دخول مقاتلي الحزب إلى سوريا غير مبرر، رغم قولهما إنه قد يكون مبررا قتال الحزب في المناطق الحدودية، وليس في مناطق مثل حلب.

وقالا إنهما كان يظنان أنهما جاءا لمقاتلة "داعش" و"التكفيريين"، لكنهما تساءلا في المقابلة عن القصف الروسي ومن يستهدف، مشيرين إلى أن القصف الروسي لا يستهدف مقرات التنظيم.

كما تحدث أحدهما عن القناعة التي زرعها الحزب في صفوف مقاتليه، بأن من سيقاتلونهم في سوريا كلهم من غير السوريين. لكنه أوضح أن ما اكشتفه غير ذلك، فمن أسرهما سوريون "من أولاد الأرض وأولاد البلد"، داعيا الناس في لبنان لكي يعوا أن الصورة الإعلامية التي يروجها الحزب "غير صحيحة".

وفي المقابل، أشار الأسيران إلى أن غالبية المقاتلين إلى جانب النظام السوري هم من غير السوريين، من حركة النجباء العراقية والمقاتلين الأفغان من لواء "فاطميون"، فيما عناصر قوات النظام هم أقلية، ويجري استخدامهم إعلاميا فقط، أما إدارة المعركة فهي بيد إيران التي تقسم كل منطقة لمجموعة محددة، بحسب قولهما.

ووجه الأسيران رسالة إلى الشباب المتأثرين بدعاية الحزب لكي "ينتبهوا"، مع دعوة صريحة بعدم التورط بحمل السلاح.



اقرأ المزيد
٨ فبراير ٢٠١٦
تركيا ... لاصحة للأخبار حول استعداد 150 ألف عسكري للمشاركة في عملية عسكرية في سوريا

نفت مصادر في رئاسة الوزراء التركية ، تقارير إعلامية تم تداولها مؤخرا حول "استعداد 150 ألف عسكري للمشاركة في عملية عسكرية عبر الأراضي التركية".

ووصفت المصادر الأنباء بأنها لا تعكس الحقيقة، مشيرة إلى أنَّ "القواعد العسكرية التركية مفتوحة أمام قوات التحالف الدولي لمحاربة (تنظيم الدولة)".

وكانت وسائل إعلام عربية وعالمية، قد تداولت خلال الأيام القليلة الماضية، أنباء من قبيل "استعداد 150 ألف عسكري للانخراط في محاربة تنظيم الدولة في سوريا عبر الأراضي التركية".


اقرأ المزيد
٨ فبراير ٢٠١٦
مناشدات لم تسمع ... الغوطة تشهد ثاني وفاة بالقصور الكلوي خلال أيام قليلة

بعد يوم واحد من تسجيل أول حالة وفاة في الغوطة الشرقية بمرض القصور الكلوي نتيجة إنعدام المواد الأساسية اللازمة لإجراء جلسات غسيل الكلى في المراكز الطبية أعلن المكتب الطبي في دوما اليوم عن تسجيل ثاني حالة وفاة في الغوطة الشرقية.

وجاء في بيان المكتب الطبي أن وفاة المريض الثاني اليوم سببها عدة القدرة على إعطاءه جلساته النظامية وتراجع وضعه الصحي الأمر الذي ادى لوفاته.

وكرر المكتب الطبي مناشدته للمنظمات والهيئات الإنسانية الدولية لبذل أقصى الجهود لتأمين دخول عاجل إسعافي لمواد وأدوية غسيل الكلى لمناطق الغوطة الشرقية المحاصرة.

اقرأ المزيد
٨ فبراير ٢٠١٦
ريف حلب الشمالي كتلة من المعارك .. جبهات متنوعة بين تقدم و تراجع ووصول مؤازرات للجميع

تزامناً مع انشغال الثوار من مختلف الفصائل بريف حلب الشمالي بمعارك صد تقدم قوات الأسد والميليشيات الشيعية في المنطقة بعد تمكنها من فتح الطريق الى نبل والزهراء وفك الحصار المفروض عليهما منذ ثلاث سنوات مضت بدأت وحدات الحماية الكردية يساندها جيش الثوار بتحركات مريبة في المنطقة المحاذية لمناطق سيطرتها في عفرين .

هذه التحركات بدأت بتقدم وحدات الحماية الشعبية وجيش الثوار الى بلدات الزيارة والخربة المحاذيتان لبلدة نبل من جهة الشمال الشرقي تلاها التقدم اليوم الي بلدة دير جمال ومن ثم الى قرى مرعناز وكفر أنطون ومطحنة الفيصل وتل عجار في محيط مطار منغ العسكري وجميع هذه القرى تحاذي منطقة عفرين الخاضعة لسيطرة الوحدات الكردية وتفصل بينها وبين بلدات ريف حلب الشمالي.

جميع المناطق المذكورة والتي باتت تحت سيطرة الوحدات الشعبية في عفرين وحليفها جيش الثوار دخلتها دون أي اشتباك مع فصائل الثوار في المنطقة ماطرح تساؤلات عديدة عن سبب سكوت الفصائل على هذا الإعتداء على بلدات الريف الشمالي في الوقت الذي أرجعه البعض الى إمكانية وجود إتفاق مبطن بين فصائل الثوار والوحدات الشعبية لدخول هذه المناطق وبذلك تضمن عدم تقدم قوات الأسد والميليشيات الشيعية إليها إذ لم يحدث أي صدام بين الطرفين خلال الأعوام الماضية بشكل قاطع على الرغم من وجود جبهة طويلة بين بلدات نبل والزهراء ومنطقة الغسانية التابعة لسيطرة الوحدات الشعبية في عفرين.


هذه التطورات بريف حلب الشمالي تأتي مع وصول مؤازرات جديدة لفصائل من الجيش الحر في إدلب كان لها تواجد على جبهات تنظيم الدولة وجبهات قوات الأسد فعززته اليوم بأعداد إضافية مجهزة بأسلحة وعتاد لمساندة جميع الفصائل في وقف تمدد قوات الأسد والميليشيات الشيعية في المنطقة مع استمرار الحملة الجوية للطيران الروسي في المنطقة وتكثيف الغارات الجوية على مدينة حلب وريفها الشمالي بأكثر من مئة غارة جوية بشكل يومي .

اقرأ المزيد
٨ فبراير ٢٠١٦
جبهة أنصار الدين تنعي اثنين من كوادرها بينهم قيادي بغارات روسية شمالي حلب

نعت جبهة أنصار الدين العاملة في حلب استشهاد اثنين من كوادرها بغارات روسية استهدفت مقراً لهم في ريف حلب الشمالي.

وحسب المكتب الإعلامي فإن الطيران الروسي استهدف أحد مقرات حركة فجر الشام الإسلامية التابعة للجبهة في ريف حلب الشمالي بأربع غارات متتالية أسفرت عن استشهاد " أبو شكري" المسؤول العسكري لقطاع مدينة حلب وأحد الكوادر الإدارية والإعلامية في الحركة الملقب بـ " النسر" بالإضافة لإصابة مسؤول المكتب الدعوي العام في الحركة " الشيخ رامز" .

وتجدر الإشارة الى أن الطيران الروسي اعتمد منذ بدء طلعاته الجوية فوق المناطق المحررة على استهداف المقرات العسكرية والمرافق العاملة من مشافي ومدارس ومعامل وقوافل الإغاثة والصهاريج المحلة بالوقود على الطرقات الرئيسية في محاولة منه لإنهاء كل عقة تقف في طريق تقدم قوات الأسد على الأرض.

اقرأ المزيد
٨ فبراير ٢٠١٦
تجديد الاستعداد على التدخل السعودي في سوريا .. قابله ترحيب و شكر أمريكي

جدد وزير الخارجية السعودية استعداد المملكة للمشاركة بقوات برية خاصة في سوريا، ضمن التحالف الدولي. وأوضح أن تفاصيل هذه المشاركة البرية في سوريا تخضع للنقاش من قبل مختصين.

قال الجبير خلال مؤتمر صحفي سريع مع نظيرة الأمريكي جون كيري في واشنطن ، أنه :" نعمل على توفير الدعم للمعارضة السورية من أجل رحيل الأسد.

ومن جهته وجه كيري الشكر للعاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز على إبداء الرغبة في محاربة تنظيم الدولة ، مضيفاً أن واشنطن رحبت بتكثيف المملكة جهود المشاركة لمحاربة التنظيم.

و شدد وزير الخارجية الأمريكي  أن السعودية عازمة على "حل أزمات المنطقة من خلال النقاش".

وأكد كيري أن المفاوضات ضرورية لإيجاد مخرج من الأزمة السورية.

وتناول الاجتماع بين وزيري الخارجية السعودي والأميركي بحث ملفات عدة، مثل سوريا واليمن وفلسطين ، وفق بيان الخارجية الأمريكية.

اقرأ المزيد
٨ فبراير ٢٠١٦
بين رفع العلم و احراقه .. “ابطع” تترنح على طريق “المصالحة” مع الأسد تحت ضغط طيران العدو الروسي

نجح نظام الأسد لحد اللحظة في كسب الحرب النفسية التي بدأ يخطط لتطبيقها مع بداية التدخل الروسي في سوريا، حيث عمد بالاشتراك مع القوات الروسية على تكثيف القصف على مناطق استراتيجية بهدف إضعافها والسيطرة عليها، وبالتالي إرهاب المدنيين في المناطق المجاورة لها.

فقد أتت الحرب النفسية أُكُلها لنظام الأسد في بلدة إبطع شمال مدينة درعا، خصوصا بعد أن تمكن من السيطرة على مدينة الشيخ مسكين وبلدة عتمان، حيث ذهب وفد من وجهاء مدينة داعل وبلدة إبطع للقاء وفيق ناصر رئيس فرع الأمن العسكري في السويداء، للاتفاق على شروط وبنود اتفاق مصالحة مع نظام الأسد وفق عدة شروط.

وكان أحد وأول الشروط هو أن يتم رفع علم نظام الأسد في بلدة إبطع، وتم ذلك بالفعل، حيث تم رفعه لمدة عشرة دقائق قبل أن يتم إحراقه من قبل بعض الرافضين للمصالحة، ولكن العشرة دقائق كانت كفيلة بأن يتغنى إعلام الأسد بانتصاراته.

وبالتأكيد إحراق العلم لن يكون نهاية لقضية المصالحة نظرا للتأييد الكبير الذي تلقاه من قبل المدنيين، خصوصا في ظل بنود يرون بها تخفيفا للصعوبات التي يواجهونها وحقنا لدمائهم.

 ووعد نظام الأسد وفد المصالحة بتأمين جميع الخدمات وبإدخال جميع المستلزمات كالمواد الغذائية والطبية والمحروقة، بالإضافة لوعوده بتسوية أوضاع المطلوبين وإخلاء سبيل المعتقلين ووقف القصف، وفي المقابل تم الاشتراط على أن تكون البلدة تحت حماية أبنائها "لجان شعبية" مع خلوها من أي عنصر تابع لنظام الأسد أو من الجيش الحر وألا تتم مهاجمة نقاط الأسد في محيط البلدة.

وأخيرا فقد حمّل ناشطون الفصائل المقاتلة وقاداتها مسؤولية ما آلت إليه الأمور، حيث تم خسارة الشيخ مسكين وعتمان الاستراتيجيتين خلال بضعة أيام دونما أي تنسيق أو تحرك جماعي، سواء في صد الهجمات أو في فتح معركة ضخمة تقلب الموازين رأسا على عقب.

اقرأ المزيد
٨ فبراير ٢٠١٦
"القرداحة" تحت مرمى النيران في وقت وداع “أنيسة” … و "الغراد" يوقع عدد من القتلى و الجرحى

استهدفت حركة أحرار الشام الإسلامية مدينة القرداحة بعدة رشقات من صواريخ الغراد كما استهدفت مطار حميميم العسكري برشقات مماثلة.

وقال ناشطون إن الاستهداف جاء خلال تشييع والدة الأسد أنيسة مخلوف في مدينة القرداحة حيث أسفر القصف عن مقتل ثلاثة أشخاص حسب مواقع مؤيدة للأسد هم " أحمد اسماعيل - فداد الخطيب - رنا خيربك" وجرح أخرين عرف منهم " محمد اسماعيل - أريج العجوز - عامر خيربك- مثيلة اسماعيل - زين اسماعيل(اصابة خطيرة).

وبحسب مواقع مؤيدة إن شخصيات على مستوى عالي من ضباط ورؤساء أفرع أمنية على رأسهم بشار الأسد حضروا التشييع اليوم في مدينة القرداحة .

اقرأ المزيد
٨ فبراير ٢٠١٦
إلا "السيادة" و "التدخل الخارجي" .. ايران : دخول السعودية إلى سوريا سيهدم سلام و أمن المنطقة و العالم !؟؟

 

أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية، حسين جابري انصاري، ان التدخل العسكري السعودي في سوريا سيؤدي الى تفاقم الازمة ، التي ترى إيران أنها بسبب تدخل بعض القوى الاقليمية ، دون أن يسميها المتحدث .

و الغريب أن انصاري أوضح أن أمور سوريا تفجرت وتفاقمت بالاساس إثر تدخل بعض القوى الاقليمية والدولية لفرض مطالبها على" الحكومة والشعب" في سوريا، وان ما يؤدي الى تفاقم الأزمة لن يكون سبيلا للحل.

وأضاف ، في مؤتمره الصحفي اليوم ، ان : تلك السياسة ذاتها وتحويل هذه الأزمة الى أزمة اقليمية تهدد سلام وأمن المنطقة والعالم، لن يساهم في مجال حل الازمة بل سيؤدي فقط الى تفاقمها.

وتابع ان ايران تؤمن بأن اي خطوة يجب ان تترافق مع صيانة السيادة الوطنية للدول، وان اي خطوة خارجة عن التنسيق مع الدول التي تعاني من الأزمات، انما ستؤدي الى تفاقم هذه الأزمات.

اقرأ المزيد
٨ فبراير ٢٠١٦
سيناريو الدمار يجتاح "درعا" .. عشرات الغارات بجميع الأسلحة المحرمة تنهال على المدنيين

شنت الطائرات الحربية الروسية والأسدية غارات جوية عنيفة ومكثفة على مدن وبلدات ريف درعا الشرقي، حيث تم استهداف مدينة الحراك وبلدات الغارية الغربية والغارية الشرقية والنعيمة وعلما والصورة بصواريخ عنقودية وفراغية أدت لسقوط عدد من الشهداء والجرحى.

فقد أدت الغارات التي استهدفت بلدة النعيمة البوابة الشرقية لمدينة درعا لارتقاء شهيدين وهما:
1-سامر علي المناجرة.
2-مؤيد خالد عروق.

وأدت الغارات التي استهدفت الغارية الشرقية لاستشهاد الطفل "يزن ابراهيم الهواري".

وانتشرت القنابل العنقودية في شوارع بلدتي الغارية الشرقية والغارية الغربية بشكل كبير، مما دعا الناشطين لتوجيه نداءات للمدنيين لعدم الخروج من المنازل وعدم السماح للأطفال بذلك أيضا، حيث قامت الجهات المختصة بتفجير ما لم ينفجر من القنابل.

والجدير بالذكر أن الثوار تمكنوا اليوم من قتل وجرح عدد من عناصر الأسد على مدخل مدينة درعا الشرقي بعد استهداف تجمعاتهم بقذائف الدبابات.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٠ أغسطس ٢٠٢٥
المفاوضات السورية – الإسرائيلية: أداة لاحتواء التصعيد لا بوابة للتطبيع
فريق العمل
● مقالات رأي
١٣ أغسطس ٢٠٢٥
ازدواجية الصراخ والصمت: استهداف مسجد السويداء لم يُغضب منتقدي مشهد الإعدام في المستشفى
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٣١ يوليو ٢٠٢٥
تغير موازين القوى في سوريا: ما بعد الأسد وبداية مرحلة السيادة الوطنية
ربيع الشاطر
● مقالات رأي
١٨ يوليو ٢٠٢٥
دعوة لتصحيح مسار الانتقال السياسي في سوريا عبر تعزيز الجبهة الداخلية
فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى