ريف حلب الشمالي كتلة من المعارك .. جبهات متنوعة بين تقدم و تراجع ووصول مؤازرات للجميع
ريف حلب الشمالي كتلة من المعارك .. جبهات متنوعة بين تقدم و تراجع ووصول مؤازرات للجميع
● أخبار سورية ٨ فبراير ٢٠١٦

ريف حلب الشمالي كتلة من المعارك .. جبهات متنوعة بين تقدم و تراجع ووصول مؤازرات للجميع

تزامناً مع انشغال الثوار من مختلف الفصائل بريف حلب الشمالي بمعارك صد تقدم قوات الأسد والميليشيات الشيعية في المنطقة بعد تمكنها من فتح الطريق الى نبل والزهراء وفك الحصار المفروض عليهما منذ ثلاث سنوات مضت بدأت وحدات الحماية الكردية يساندها جيش الثوار بتحركات مريبة في المنطقة المحاذية لمناطق سيطرتها في عفرين .

هذه التحركات بدأت بتقدم وحدات الحماية الشعبية وجيش الثوار الى بلدات الزيارة والخربة المحاذيتان لبلدة نبل من جهة الشمال الشرقي تلاها التقدم اليوم الي بلدة دير جمال ومن ثم الى قرى مرعناز وكفر أنطون ومطحنة الفيصل وتل عجار في محيط مطار منغ العسكري وجميع هذه القرى تحاذي منطقة عفرين الخاضعة لسيطرة الوحدات الكردية وتفصل بينها وبين بلدات ريف حلب الشمالي.

جميع المناطق المذكورة والتي باتت تحت سيطرة الوحدات الشعبية في عفرين وحليفها جيش الثوار دخلتها دون أي اشتباك مع فصائل الثوار في المنطقة ماطرح تساؤلات عديدة عن سبب سكوت الفصائل على هذا الإعتداء على بلدات الريف الشمالي في الوقت الذي أرجعه البعض الى إمكانية وجود إتفاق مبطن بين فصائل الثوار والوحدات الشعبية لدخول هذه المناطق وبذلك تضمن عدم تقدم قوات الأسد والميليشيات الشيعية إليها إذ لم يحدث أي صدام بين الطرفين خلال الأعوام الماضية بشكل قاطع على الرغم من وجود جبهة طويلة بين بلدات نبل والزهراء ومنطقة الغسانية التابعة لسيطرة الوحدات الشعبية في عفرين.


هذه التطورات بريف حلب الشمالي تأتي مع وصول مؤازرات جديدة لفصائل من الجيش الحر في إدلب كان لها تواجد على جبهات تنظيم الدولة وجبهات قوات الأسد فعززته اليوم بأعداد إضافية مجهزة بأسلحة وعتاد لمساندة جميع الفصائل في وقف تمدد قوات الأسد والميليشيات الشيعية في المنطقة مع استمرار الحملة الجوية للطيران الروسي في المنطقة وتكثيف الغارات الجوية على مدينة حلب وريفها الشمالي بأكثر من مئة غارة جوية بشكل يومي .

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ