أعلن نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، أن قوافل المساعدات المشتركة بين الوكالات الإنسانية ستتوجه إلى كفر بطنا شرقي الغوطة اليوم الخميس.
وقال المسؤول الأممي في مؤتمر صحفي بمقر المنظمة الدولية في نيويورك، إن قوافل المساعدات المتوجهة إلى كفر بطنا تشتمل على مواد غذائية ومستلزمات صحية تكفي حوالي 20 ألف شخص.
ونوه أن "الأجهزة الأمنية لا تسمح بإدخال المواد الجراحية التي تم الموافقة عليها سابقا".
وأردف حق قائلا "من المقرر أن تبدأ السبت المقبل الجولة الثانية من القوافل المشتركة بين الوكالات الإنسانية إلى أربعة مدن هي مضايا والزبداني والفوعة وكفرايا".
وأكد أن "منظمة الصحة العالمية قدمت في الشهرين الماضيين 15 طلبا إلي الحكومة السورية لإرسال أدوية ومستلزمات طبية لما يقرب من 2.5 مليون شخص في 53 منطقة محاصرة، وتلك التي يصعب الوصول إليها".
وأوضح حق أن "السلطات السورية وافقت على إرسال الأدوية والمستلزمات الطبية إلى دوما ومضايا والمعضمية في ريف دمشق ،بينما لا تزال الطلبات الآخرى عالقة".
وأشار أن "الأمم المتحدة تواصل دعوة جميع الأطراف لضمان الوصول السريع وغير المشروط، ودون عوائق، للمساعدات الإنسانية إلى جميع المحتاجين في جميع أنحاء سوريا".
صوتت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب الأميركي، بالإجماع على مشروع قانون يدعو لتشكيل محكمة دولية لمحاسبة نظام بشار الأسد عن ارتكاب جرائم حرب في سوريا، كما صوتت اللجنة بالإجماع أيضا على مشروع قانون يدين الإبادة الجماعية للأقليات العرقية في سوريا، ويتهم تنظيم الدولة بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وجرائم إبادة جماعية ضد الأقليات في سوريا, ومن المقرر أن يحال المشروعان إلى مجلس الشيوخ حتى يصبحا نافذين.
وقال إد رويس، رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، في أعقاب التصويت «إن تنظيم داعش ارتكب أعمال القتل الجماعي وقطع الرؤوس والاغتصاب والتعذيب والاستعباد وخطف الأطفال وغيرها من الأعمال الوحشية، ويلاحق الإيزيديين ويهدف إلى إنهاء وجود الطوائف المسيحية وقد حان الوقت لقول الحقيقة حول الفظائع التي ارتكبها (التنظيم). وأضاف أنه «لا يمكن أن ندين الفظائع التي قام بها (التنظيم) دون شجب الجرائم البشعة التي يرتكبها بشار الأسد في سوريا على نطاق واسع. القرار الصادر بإنشاء محكمة دولية لمحاسبة الأسد والمسؤولين عن هذه الجرائم البشعة هو محاولة لإعطاء الأمل لأولئك الذين يعانون اليوم».
قال المتحدث باسم الخارجية التركية، طانجو بيلغيتش، إنه يجب عدم التعامل بجدية مع مطالبة وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، بإغلاق الحدود التركية السورية، وادعائه “إخفاء أسلحة في المساعدات الإنسانية المرسلة من تركيا إلى سوريا”.
ووصف بيلغيتش، في مؤتمر صحفي في مقر الوزارة بأنقرة ، التصريحات التي أدلى بها لافروف، بـ “الادعاءات المغرضة”، واعتبرها محاولة للتغطية على “جرائم الحرب” التي تقوم بها روسيا في سوريا.
وكان وزير الخارجية الروسي، دعا في كلمة له خلال افتتاح الدورة الـ 31 لمجلس حقوق الإنسان المنعقدة في جنيف، يوم الثلاثاء، إلى إغلاق الحدود التركية السورية، “لوقف تدفق المسلحين، وإمداد الإرهابيين بالأسلحة”، حسب وصفه.
وأشار بيلغيتش، إلى استمرار القصف الذي يقوم به نظام الأسد والقوات الروسية، في بعض المناطق بسوريا، بعد البدء بتنفيذ اتفاق “وقف الأعمال العدائية” مطلع الأسبوع الجاري، قائلًا، إن “استمرار القصف، قد يؤدي إلى عرقلة مفاوضات جنيف بشأن سوريا، المقررة في 9 مارس/ آذار الجاري”.
وأكد أن بلاده ومنذ بدء سريان الاتفاق، “لم تقصف مدفعيا، سوى أهداف تابعة لتنظيم الدولة في سوريا، حيث نفذت منذ منتصف 28 فبراير/ شباط الماضي وحتى اليوم، 41 قصفا على 6 أهداف”.
وحول تصريحات وزارة الدفاع الروسية، بأن قصفا مصدره الأراضي التركية استهدف بلدة “كنسبا” في محافظة اللاذقية، أدى إلى إصابة 4 صحفيين أجانب،أوضح بيلغيتش أنه “لم يتم قصف تلك المنطقة من قبل تركيا”، معتبرا تلك التصريحات “محاولة من روسيا للتغطية على استهدافها المعارضة السورية المعتدلة”.
أكد رئيس الوزراء الماليزي “محمد نجيب عبد الرزاق” أن التدخل الروسي العسكري لا يؤدي إلى أي حل للحرب الدائرة في سوريا.
وقال “عبد الرزاق” في تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية: “إن العمل العسكري والتدخلات الخارجية في سوريا قد تعقد الأمور وتخلق مجالاً واسعاً داخل الأراضي السورية للمتشددين والمتطرفين وتمكنهم كذلك من احتلال أراض شاسعة كما حصل الآن من طرف تنظيم الدوبة”.
وأوضح أن مواصلة هذه التدخلات العسكرية تؤدي إلى هذه الدائرة، وبالتالي يجب تجنبها.
وكشف رئيس الوزراء أن هناك نحو 70 ماليزياً استدرجوا إلى مناطق الصراعات في العراق وسوريا، وأن سبعة منهم قتلوا هناك.
أعلن البيت الأبيض أن وقف الاقتتال في سوريا أدى إلى زيادة في المعونات الإنسانية التي توزع في البلاد.
وأضاف جوش إيرنست المتحدث باسم البيت الأبيض في تصريحه الصحافي اليومي: "وقف الاقتتال يمكن أن يسمح بتدفق أكثر للمعونات الإنسانية للتجمعات السكانية التي تعاني من احتياج شديد".
وأكد أن البيت الأبيض رصد أيضا تراجعا في الضربات الجوية ضد المعارضة والمدنيين في سوريا في الأيام الماضية.
اعتبر رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق، زعيم "تيار المستقبل"، سعد الحريري، أن السبب الرئيسي الذي دفع مجلس التعاون الخليجي ووزراء الداخلية العرب، لتصنيف حزب الله كـ"منظمة إرهابية"، هو "ممارسات الحزب" في بعض الدول العربية، بحسب بيان صادر عن مكتبه.
ووفق البيان قال الحريري خلال استقباله وفدا من تيار المستقبل، في منزله ببيروت ، إن "السبب الأساسي لتصنيف مجلس التعاون الخليجي، حزب الله منظمة إرهابية، هو ممارسات الحزب، وما يرتكبه في اليمن، والبحرين، والعراق، وسوريا، والكويت، والمملكة العربية السعودية ، وغيرها من دول العالم".
وأضاف "بدلاً من أن نكون مع الإجماع العربي، يسعى الحزب من خلال البعض لخرق هذا الإجماع، لغير مصلحة لبنان، ثم نعود ونسمع الخطابات العالية النبرة، لتبرير هذه الممارسات والارتكابات".
وأكد الحريري أنه "ضد ما يقوم به الحزب من تدخلات في أي دولة كانت، لأنه ليس أكبر من بلده"، وفق البيان.
وجه الصحفي الألماني الذي التقاه المجرم بشار الأسد ، سؤالا للأسد قائلا ‘هل تستطيع النوم ليلا؟’، تعليقا على الصور البشعة التي رآها الصحفي خلال زيارته محافظة حمص.
وأكمل الصحافي حديثه إلى الأسد، انطلاقاً مما رآه في حمص قائلاً: "سؤالي الشخصي هو: هل تستطيع النوم ليلاً؟"، فرد الأسد: "لا يهم إذا نمتُ أم لا"، مؤكداً أنه "لا ننام لأننا لا نستطيع النوم، بل لأننا ينبغي أن نعمل".
وكان تلفزيون "ARD" الألماني قد أجرى مقابلة مع الأسد ، وصفت بـ"العاصفة" لما شهدته من أسئلة عكست صورة الأسد في الغرب، وكيف ينظر إليه الإعلام الغربي، خصوصاً في الجانب المتعلق بـ"سيادة" الدولة السورية التي ألمح إليها الصحافي الألماني، بأسئلته للأسد بأنها "منقوصة"، كما ورد في نص الحوار الذي نشرته الوكالة الرسمية "سانا" في الأول من هذا الشهر. وقام الصحافي الألماني بسؤال الأسد مباشرة: "هل أنتم مستعدون للتنحي"؟ فنفى الأسد ذلك إلا "بإرادة السوريين".
فألحّ عليه بالسؤال مجدداً، وانطلاقاً من إجابة الأسد التي "ربطت تنحيه برغبة السوريين"، سأله: "إذا كانت الظروف أن الشعب السوري يريدك أن تتنحى، فهل ستكون مستعداً لذلك؟" فقال الأسد: "طبعاً بالتأكيد، عندما يريد الشعب السوري أن أترك المنصب فعلي أن أفعل ذلك مباشرة".
المقابلة كانت مختلفة عن أغلب الحوارات التي أجراها الأسد، لجهة توجيه "الاتهام" له ولجيشه بتدمير البلاد، وبالنيل من سيادة سوريا، إلى الدرجة التي سأله فيها الصحافي الألماني قائلاً: "هل تستطيعون القول إن سوريا دولة ذات سيادة؟ أم أن سياستكم باتت ترسم أصلاً في طهران أو الكرملين؟". فاعترف الأسد بنقص السيادة في بلاده التي يحكمها قائلاً: "السيادة مصطلح نسبي، ولهذا لا نستطيع الحديث عن سيادة كاملة".
إلا أن الأسد "تجاهل ما ورد في السؤال عن دور طهران وروسيا بالنيل من السيادة السورية", وقال له الصحافي الألماني: "من يقرر إذا كنتم تقاتلون إرهابيين أو تقاتلون المعارضة المسلحة؟"، مضيفاً في سؤال آخر: "لماذا تقولون دائماً إنكم تحاربون إرهابيين فقط؟". وأتت إجابة الأسد أن كل من يقاتل النظام هو "إرهابي ويجب أن "يسلّم" سلاحه إلى الدولة التي اعترف بأنها منقوصة السيادة".
ولكثرة ما كرر الأسد في كلامه الحديث عن "الدستور"، قال له الصحافي الألماني: "هل الدستور، أو استقرار سوريا، هو أكثر أهمية من حياة مئات آلاف الأشخاص؟".
كما قال الصحافي الألماني للأسد إن "جيشه والقوات الجوية الروسية مسؤولان عن دمارٍ ليس كأضرار جانبية بل كاستراتيجية حربية في قصف المدارس والمستشفيات"، فسأل الأسد: "ما الذي نكسبه إذا فعلنا هذا؟".
أعلن مجلس وزراء الداخلية العرب مليشيا حزب الله اللبنانية "جماعة إرهابية" واتهموها بزعزعة الاستقرار في المنطقة العربية، وحمل الحكومة العراقية مسؤولية اختطاف مواطنيين قطريين.
وأقر المجلس في افتتاح أشغال دورته الـ33 العادية التي تحتضنها تونس يومي 2 و3 آذار/ مارس الجاري، بعد التصويت أن "حزب الله" اللبناني تنظيم إرهابي، وسط تحفظ لبنان، وانسحاب ممثل العراق، والذي تحفظ على بعض فقرات البيان الختامي، من بينها تحميل العراق مسؤولية اختطاف قطريين.
وانضمت الدول العربية إلى مجلس التعاون الخليجي في اعتبار حزب الله "منظمة إرهابية".
وقال وزراء الداخلية العرب في البيان الختامي لاجتماعهم في تونس: "ندين إدانة كاملة حزب الله الإرهابي لدوره في زعزعة الاستقرار في المنطقة العربية".
وكان مجلس التعاون الخليجي قد صنف الأربعاء الماضي، حزب الله جماعة إرهابية، وسمت كافة قادته وفصائله والتنظيمات التابعة له والمنبثقة عنه، منظمة إرهابية.
خرج أهالي مدينة الضمير بريف دمشق اليوم في مظاهرة كبيرة للمطالبة بإنهاء الأعمال المسلحة في المدينة.
كما طالب المتظاهرون بإعادة الأمن إلى المدينة وإزالة الحواجز والسواتر الترابية حتى يتمكن النازحون من العودة إلى منازلهم.
وألقى أحد علماء المدينة خطبة أمهل فيها الأطراف المتنازعة حتى يوم الجمعة للاستجابة لمطالب المتظاهرين.
يذكر أن المدينة تشهد منذ نحو عدة أشهر اشتباكات متقطعة بين فصيل جيش الإسلام وجيش تحرير الشام المتهم بمبايعته لتنظيم الدولة.
قالت وزارة الخارجية الأمريكية أنها قلقة من تقارير عن هجمات لقوات الأسد باستخدام الدبابات والمدفعية ضد مدنيين في عدة مناطق وعن احتمال استخدامهم للأسلحة الكيماوية منذ وقف إطلاق النار يوم السبت.، كما سبق و أن أعلن وزير دفاع الاحتلال الاسرائيل.
وقال المتحدث باسم الوزارة مارك تونر في إفادة للصحفيين "نشعر بالقلق تجاه تقارير عن هجمات للنظام السوري بالدبابات والمدفعية ضد المدنيين قرب اللاذقية وقرب حمص وحماه فضلا عن مناطق حول دمشق."
وأضاف تونر أن الولايات المتحدة تبادلت التقارير مع أعضاء آخرين في المجموعة الدولية لدعم سوريا التي تضم أيضا روسيا وإيران وحثت كل الأطراف على ضبط النفس.
و كان وزير الدفاع الإسرائيلي موشي يعلون قد قال يوم أمس أن "استخدم السوريون أسلحة كيماوية عسكرية واستخدموا في الآونة الأخيرة مواد. من بينها الكلور ضد المدنيين. بما في ذلك في هذه الأيام. عقب بدء وقف إطلاق النار المفترض. إذا قاموا بإسقاط براميل من الكلور على المدنيين." ، و لم يحدد مكان أو زمان الاستهداف على وجه التحديد .
استشهد 7 مدنيين وأصيب نحو 70 آخرون اليوم الأربعاء بغارات بالقنابل العنقودية لطائرات العدوان الروسي على مدينة الرقة.
وتركزت الغارات على مؤسسة المياه وعلى أطراف المدينة محدثة دمارا واسعا في ممتلكات المدنيين.
وعلى صعيد آخر استهدف تنظيم الدولة تجمعا للوحدات الكردية جنوب شرق بلدة سلوك شمال الرقة بسيارة مفخخة يقودها انتحاري.
وأدى الانفجار إلى مقتل نحو 14 عنصرا للوحدات إلى جانب إصابة آخرين بجروح.
قال نائب وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إن بلاده حذرت تنظيم "ب ي د" الذراع السوري لمحزب العمال الكردستاني، من اتخاذ أية خطوة لتقديم الدعم للمنظمة.
وبحسب وكالة الأناضول فقدأضاف بلينكن أن تركيا "تعد واحدة من أقرب الحلفاء للولايات المتحدة الأمريكية، وأنهم يعملون معها عن كثب".
وأشار إلى أنها تلعب دورًا هامًا في حل الأزمة السورية، مستطرداً في هذا الصدد "تركيا أعربت عن قلقها حيال بعض الجماعات الكردية، ومنها ب ي د، شمالي سوريا".
واستدرك "ب ي د، فعالة في مكافحة تنظيم الدولة، وهذا هدفنا، إلا أن دعمها تطلعات حزب العمال الكردستاني، وقتال فصائل الثوار، سيولد مشاكل كبيرة، وننتظر منها التصرف بمسؤولية بهذا الصدد، والتركيز على قتال تنظيم الدولة".
وتطرق المسؤول الأمريكي إلى مسألة وقف الأعمال العدائية بسوريا، قائلاً إنه "تم إنشاء آلية بخصوص وقف الاشتباكات، وأن هذه الآلية ليست مثالية، ولكنها ساعدت في الحد من أعمال العنف".