قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين ، إن قرار سوريا تنظيم انتخابات في أبريل لا يتعارض مع عملية السلام، وذلك خلال اتصال هاتفي مع قادة بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا.

وقال الكرملين في أعقاب المؤتمر الهاتفي، إن "الجانب الروسي لاحظ أن قرار السلطات السورية تنظيم انتخابات برلمانية في أبريل 2016 ينسجم مع الدستور السوري ولا يؤثر في الخطوات (الجارية) لبناء عملية سلمية".

وقال الكرملين إن زعماء روسيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا يؤيدون خارطة طريق لحل الأزمة في سوريا، مضيفاً أن وقف إطلاق النار في سوريا يوفر ظروفاً مواتية لإطلاق عملية سياسية من خلال حوار بين السوريين برعاية الأمم المتحدة.

وشدد الكرملين على أنه من المهم مواصلة القتال بلا هوادة ضد تنظيم "الدولة" و"جبهة النصرة" وغيرهما من الجماعات الإرهابية. 

قالت المتحدثة باسم رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إن زعماء أوروبا أبلغوا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين،بأنه ينبغي استغلال الهدنة الهشة في سوريا في السعي للتوصل إلى اتفاق سلام دائم من دون بشار الأسد.

وقالت المتحدثة للصحفيين، بعد مؤتمر لزعماء روسيا وألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا “عبر الهاتف” حول سوريا، : “النقطة الأساسية التي طرحها زعماء أوروبا خلال المكالمة مع بوتين هي أننا نرحب بحقيقة أن هذه الهدنة الهشة صامدة فيما يبدو”.

وأضافت: “ينبغي أن نستغل هذا الآن باعتباره حراكاً إيجابياً لإعطاء المحادثات بعض الزخم؛ كي يتسنى لنا أن ننتقل من هدنة إلى سلام دائم يشهد انتقالاً سياسياً بمعزل عن الأسد”.

حذر رئيس الوزراء السويدي، ستيفان لوفين ، من أن "خطراً" سيواجه الاتحاد الأوروبي، في حال عدم قدرته على التعامل مع أزمة اللاجئين.

جاءت تصريحات لوفين، التي نقلها راديو السويد الرسمي، قبيل لقائه مع اللجنة البرلمانية السويدية المعنية بشؤون الاتحاد الأوروبي، في استوكهولم، لمناقشة القمة التي ستعقد بين الاتحاد الأوروبي، وتركيا، الأسبوع المقبل.

وتبحث القمة الأوروبية التركية، التي تعقد في العاصمة البلجيكية بروكسل، الاثنين المقبل، تنفيذ الاتفاق المبرم بين الاتحاد الأوروبي وأنقرة، الذي يقضي بمنع تدفق اللاجئين إلى أوروبا، مقابل تقديم الاتحاد مبلغ 3 مليارات يورو، مساعدات لصالح 2.5 مليون لاجئ يعيشون في تركيا، فضلاً عن تسهيل منح تأشيرات السفر للأتراك في دول الاتحاد.

وشدد لوفين على ضرورة أن يساعد الاتحاد الأوروبي اليونان لمواجهة أزمة اللاجئين وقال: "نحن نواجه كارثة إنسانية، وفضلاً عن الجهود الإنسانية، لا بد من آليات لتوزيع طالبي اللجوء على دول الاتحاد الأوروبي (28 دولة)".

جدير بالذكر أن 163 ألف شخص طلبوا اللجوء إلى السويد في العام الماضي، لكن مع بدء علمية المراقبة على الحدود في 4 يناير/كانون الثاني 2016 انخفض عدد اللاجئين بشكل حاد. 

ظهر الرئيس المشترك لـ "مجلس سوريا الديمقراطية"  هيثم مناع في مناطق الأكراد، ليؤكد أن "نظام اللامركزية في الحكم هو الطريقة الوحيدة التي ستخلص سوريا من دوامة الفوضى التي غرقت فيها منذ أكثر من خمسة أعوام"، بحسب تعبيره.

وفي مقطع مصور بثته وكالة "ANHA" الكردية، اتهم مناع المجتمع الدولي بأنه أوصل سوريا إلى الحالة الراهنة بالتملص من أداء واجباته تجاه الشعب السوري، منوّها إلى أن الأخير سيحدد مستقبله بنفسه دون الحاجة إلى أحد.

وصرح مناع أن "مجلس سوريا الديمقراطية يتبنى اللامركزية في الحكم، ولا نعتقد أي مشروع مركزي للحكم قادر على إعادة البناء والتنمية لسورية"، مؤكدا أن "الشعب السوري سيحدد مصيره بنفسه، ولن ينتظر شفقة أحد في حل الأزمة السورية".

وانتخب المعارض السوري المثير للجدل هيثم مناع رئيسا مشتركا لمجلس سوريا الديمقراطية، في اجتماع المجلس التأسيسي في 8-9 كانون الثاني/ يناير العام الجاري بمدينة ديرك.

اتهم الأمين العام المساعد لحلف شمال الأطلسي (السفير الأمريكي) ألكسندر فيرشبو ، روسيا بتعقيد عملية البحث عن تسوية في سوريا عبر قصف مناطق سيطرة الثوار.

وقال فيرشبو، في مؤتمر عقد في كراكوفيا في بولندا بدعوة من مؤسسة بولندية للدراسات الاستراتيجية: "إن روسيا عندما زادت من دعمها العسكري لنظام الأسد ، وعبر قصف مجموعات المعارضة المعتدلة وطرد آلاف المدنيين من حلب ومدن أخرى، إنما جعلت عملية البحث عن حل طويل الأمد للعنف أكثر صعوبة، وكذلك احتمال التوصل إلى حل عبر التفاوض، والانتقال السياسي".

وبعد أن أعرب عن الأمل بأن يتحول وقف إطلاق النار الحالي إلى "شيء آخر أكثر استمرارية"، اعتبر هذا المسؤول في حلف الناتو أن "روسيا لا يزال بإمكانها استخدام تأثيرها على رأس النظام السوري ، والتحول إلى قوة سلام في الشرق الأوسط، إلا أن الهدف النهائي لموسكو يبقى غير واضح بعد".

وصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الادعاءات الروسية حول مد تركيا المقاتلين السوريين بالسلاح بغير الصحيحة والكاذبة، مطالبا روسيا بدلا من أن تقوم بمثل هذه الادعاءات، أن توضح حجم السلاح الذي تستعمله في قتل المدنيين السوريين في سوريا.

وأضاف أردوغان في حوار مع رئيس موقع خبر 7 التركي، أن على روسيا تقديم كشف عن الأسلحة التي قامت بنقلها إلى سوريا، مبينا أن الاسلحة التي تستعملها روسيا في سوريا أسلحة فتاكة، ومشيرا إلى أن روسيا قامت ببناء قواعد عسكرية لها في سوريا وبتعزيز قوتها في ميناء طرطوس.

وقال أردوغان، إن روسيا لا يمكن أن ترد على هذه الإدعاءات، "إلا بقولها أنها تلبي دعوة رئيس النظام السوري بشار الأسد لمشاركة سوريا في محاربة الإرهاب"، موكدا أن وقوف روسيا إلى جانب هذا النظام القاتل يدلل على أن روسيا تنتهج نهج الأسد في قتل المدنيين.

وبين الرئيس التركي، أنه لا يوجد تطبيق لما يسمى بوقف إطلاق النار، موضحا أن نسبة تطبيق وقف إطلاق النار لا تتجاوز 30 بالمئة، موكدا أن عمليات القصف، والغارات الجوية الروسية ما زالت متواصلة.

وشكك الرئيس التركي بمصداقية الاتحاد الأوروبي في تقديم الدعم للاجئين، مبينا أن الاتحاد الأوروبي وعد بتقديم 3 ملايين يورو للاجئين، وحتى الآن لم يقوموا بتقديم أي شي من هذا المبلغ.

وأشار إلى أن ما تم إعلانه من قبل بلاده عن حجم المساعدات التي تجاوزت 10 مليار يورو هو ما تم توثيقة بالفواتير، مبينا أنه لم يتم حصر ولا ذكر ما قدمته البلديات، والجمعيات، وغيرها من المؤسسات الخيرية.

وأوضح أن حجم الدعم الذي حصلت عليه بلاده للاجئين من قبل الأمم المتحدة تراوح ما بين 450 -260 مليون دولار.

آخر المواضيع من نفس القسم

أعلن اليوم عن إغلاق المنفذ الوحيد بين سوريا و تركيا عند نقطة باب الهوى ،اعتباراً من صباح الغد ، بناء على قرار صادر من الجانب التركي ، و دون أن تتوضح الأسباب أو مدة الاغلاق .

وقالت ادارة معبر باب الهوى في الجانب السوري ، على صفحتها الرسمية على الفيس فوك ، أن قرار صدر من الجانب التركي باغلاق المعبر وبشكلٍ كامل أمام حركة المُسافرين و التجار حتى إشعارٍ آخر، باستثناء الحالات الإنسانيّة "الإسعاف".

وأشارت الادارة إلى أن المعبر سيبقى مفتوح أمام حركة السوريّين القادمون من تركيا الى سوريا.

و مع اغلاق هذا المعبر تكون كافة المعابر مع تركيا قد أغلقت بشكل كامل بعد أن توقف معبر باب السلامة قبل نحو شهر و نيف ، بعد تدفق أفواج النازحين الفارين من قصف العدو الروسي و المليشيات التي تقودها ايران على ريف حلب الشمالي ، اضافة لهجوم ماتسمى بقوات سوريا الديمقراطية على المناطق المحررة مما تسبب بحركة نزوح كبيرة ووصل عدد النازحين لأكثر من ١٠٠ ألف نازح ، يعيشون ظروف مأساوية .

واصل المعتقلون السياسيون في سجن طرطوس المركزي اضرابهم عن الطعام، لليوم الرابع على التوالي للضغط على النظام لتحقيق مطالبهم في الحصول على محاكمة عادلة و ووضعهم في أماكن قريبة على مسقط رأسهم حتى يتمنوا أهليهم من زيارتهم .

و يصر المعتقلون ، البالغ عددهم قرابة ٢٥٠ معتقلاً من محافظات دمش و ريفها و حماه ، تم نقلهم من سجن حماه لسجن طرطوس المركزية على خليفة اضراب مماثل هناك ، يصرون على خوض معركة "الأمعاء الخاوية" بعد أن أغلقت كافة الطرق في وجوههم وسط سعي النظام و سجانيه لطمس مطالبهم و كم أفواهمم.

ويطالب المعلتقون في سجن طرطوس المركزي بـ :

إعادة النظر في أحكامهم ووضعهم أمام محكمة قضايا الإرهاب ومحكمة جنايات قضايا الإرهاب حيث تم إعادة تجريم معظمهم بتهم جديدة لمنعهم من الاستفادة من مرسوم العفو آيار – 2014 ، كما أنه تتم محاكمتهم بناء على ضبوط أمنية ملفقة أو بناء على أقوال منتزعة تحت التعذيب.

مقابلة وزير الداخلية، لوقف الانتهاكات من قبل السجناء الجنائيين في سجن طرطوس، أو تحويلهم إلى سجون قريبة من أماكن سكن أهلهم.

و كان المعتقلون السياسيون في سجن طرطوس المركزي قد أعلنوا في بداية الشهر الحالي اضراباً مفتوحاً عن الطعام حتى تحقيق مطالبهم ،بعد تعرضهم لمضايقات وصلت حد كتابة تقارير كيدية والتعرض لهم بالسب والضرب والعبارات الطائفية من قبل السجناء الجنائيين في السجن ، اضافة لسوء الأوضاع المعيشية في السجن وخاصة الرعاية الطبية

و لم يخف ناشطون يتابعون أوضاع المعتقلين مخاوفهم من تعرضهم للإيذاء من قبل السجناء الجنائيين خصوصاً لتواجدهم معهم في نفس الغرف، ولغياب سيطرة الشرطة في أوقات التأمين (إغلاق أبواب الغرف) وعدم قدرتها على إدارة الأوضاع عند تواجدها.

تمكنت قوات الشهيد أحمد العبدو بالاشتراك مع فصائل أخرى من تحرير معبر التنف الحدودي مع العراق والواقع في بادية الشام الشرقية، من قبضة تنظيم الدولة، حيث شنوا هجوما مفاجئا على معاقل عناصر التنظيم في المنطقة.

وتمكن الثوار خلال المعارك من قتل وجرح عدد من عناصر التنظيم بالإضافة لأسر عدد منهم.

وكان التنظيم قد سيطر على معبر التنف من الجهة السورية، والذي يسمى من الجهة العراقية بمعبر "الوليد" قبل أقل من سنة وتحديدا في الحادي والعشرين من الشهر الخامس من العام الماضي.

ارتكب الطيران الروسي مجزرة بعد منتصف الليلة الماضية بحق مدنيين في منطقة الصوانة الواقعة جنوب غرب مدينة تدمر بريف حمص الشرقي، وراح ضحيتها 11 شهيد وقرابة الـ 50 جريح.

وتعرف ناشطون على شهيدين من أبناء مدينة تدمر، وهما باسل وعبيد عارف الخواجة.

وتسبت الغارات العنيفة على البلدة الواقعة تحت نفوذ تنظيم الدولة بهروب جميع المدنيين منها مشياً على الأقدام.

وكانت الطائرات الروسية شنت عدة غارات جوية اليوم غارات عدة على أحياء مدينة تدمر، ولم ترد معلومات عن حدوث أضرار بشرية.

قال وزير الخارجية الفرنسي، جان مارك أيرولت، اليوم الجمعة، إن "شروط استئناف مباحثات جنيف (حول سوريا)، لم تستكمل بعد، رغم تحقيق بعض الشروط المهمة"، وفقاً لتعبيره.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيريه الألماني فرانك - والتر شتاينماير، والبريطاني فيليب هاموند، في العاصمة الفرنسية باريس، إذ أعرب خلاله عن رغبة بلاده في استئناف مباحثات جنيف في أقرب فرصة، مشيرًا أن شرطين أساسيين لم يتحققا بعد، هما إيصال المساعدات الإنسانية للسوريين، واحترام وقف إطلاق النار بشكل كامل.

بدوره أكد وزير الخارجية الألماني شتاينماير، أن الهدف الأهم للحلفاء الغربيين في سوريا اليوم، تحقيق وتعزيز وقف إطلاق النار بشكل دائم، مشيرًا "نعلم أن وقف إطلاق النار يتعرض لخروقات، وفيما يتعلق بإيصال المساعدات الإنسانية فإن الوضع غير مرضٍ".

من جانبه قال وزير الخارجية البريطاني، هاموند، إن وقف الاشتباكات (الأعمال العدائية) في سوريا لم يتم بشكل كامل، مؤكدًا أن الاتفاق الأمريكي الروسي، يعد فرصة لإيصال المساعدات الإنسانية للسوريين.

ودعا هاموند، رئيس الهيئة العليا للمفاوضات السورية، رياض حجاب، للمشاركة في مباحثات جنيف المقبلة.

و التقى حجاب، اليوم، وزراء الخارجية الثلاثة، في باريس، ومن المنتظر أن يلتقي ممثلة السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي، فريدريكا موغريني، في وقت لاحق.

أكد حجاب، خلال مؤتمر صحفي في باريس ، أن النظام و حلفاؤه مستمرون في الأعمال العدائية ضد الشعب السوري ،رغم الهدنة ، لافتاً إلى أنه تم توثيق قيام الطيران الحربي التابع للعدو الروسي و النظام خلال الأيام السبعة الماضية بتنفيذ٩٠ غارة جوية.

وقال حجاب ، أن الأعمال العدائية التي يرتكبها النظام والقوات الروسية والمليشيات لم تتوقف منذ بداية الهدنة ،مؤكداً أن كل المواقع التي استهدفت خلال الأيام الماضية هي لفصائل وافقت على اتفاق الهدنة ، مطالباً برقابة حقيقية وصادقة من المجتمع الدولي لوقف إطلاق النار في سوريا .

و ركز حجاب على أن الهدف الأساسي من المفاوضات هو تشكيل هيئة حكم انتقالي لا يكون للأسد أي دور فيها، معتبراً أن الظروف الحالية غير مواتية لعقد أية مفاوضات في ظل عدم تنفيذ أي التزامات ، موضحاً أنه من البكر الحديث عن الذهاب إلى جنيف

أطلقت المدفعية التركية ، مساء اليوم ، عدة قذائف على مواقع تابعة لتنظيم الدولة في ريف حلب الشمالي وفق ماذكر مصدر أمني.

و نقلت وكالة "الأناضول" عن مصادر أمنية قولها أن المدفعية التركية ذاتية الحركة، من طراز “فِرطْنا” (العاصفة)، المتمركزة على الشريط الحدودي مع سوريا،قامت بقصف مواقع للتنظيم شمال محافظة حلب، دون أن تحدد المواقع المستهدفة على وجه الدقة.

وسبق لوحدات من الجيش التركي،أن قصفت مواقع لوحدات حماية الشعب الكردية و ما يسمى بـ"جيش الثوار" ، الشهر الفائت و استمرت بالقصف حتى تطبيق الهدنة في ٢٧ منه ، في حين شددت القيادة التركية في الكثير من المناسبات و التصريحات أن وقف اطلاق النار لايشمها في حال تعرضت لقصف من قبل القوات الكردية المتواجدة في الاراضي السورية .