
“الأمعاء الخاوية" سلاح المعتقلون السياسيون ضد سجانيهم في سجن طرطوس المركزي
واصل المعتقلون السياسيون في سجن طرطوس المركزي اضرابهم عن الطعام، لليوم الرابع على التوالي للضغط على النظام لتحقيق مطالبهم في الحصول على محاكمة عادلة و ووضعهم في أماكن قريبة على مسقط رأسهم حتى يتمنوا أهليهم من زيارتهم .
و يصر المعتقلون ، البالغ عددهم قرابة ٢٥٠ معتقلاً من محافظات دمش و ريفها و حماه ، تم نقلهم من سجن حماه لسجن طرطوس المركزية على خليفة اضراب مماثل هناك ، يصرون على خوض معركة "الأمعاء الخاوية" بعد أن أغلقت كافة الطرق في وجوههم وسط سعي النظام و سجانيه لطمس مطالبهم و كم أفواهمم.
ويطالب المعلتقون في سجن طرطوس المركزي بـ :
إعادة النظر في أحكامهم ووضعهم أمام محكمة قضايا الإرهاب ومحكمة جنايات قضايا الإرهاب حيث تم إعادة تجريم معظمهم بتهم جديدة لمنعهم من الاستفادة من مرسوم العفو آيار – 2014 ، كما أنه تتم محاكمتهم بناء على ضبوط أمنية ملفقة أو بناء على أقوال منتزعة تحت التعذيب.
مقابلة وزير الداخلية، لوقف الانتهاكات من قبل السجناء الجنائيين في سجن طرطوس، أو تحويلهم إلى سجون قريبة من أماكن سكن أهلهم.
و كان المعتقلون السياسيون في سجن طرطوس المركزي قد أعلنوا في بداية الشهر الحالي اضراباً مفتوحاً عن الطعام حتى تحقيق مطالبهم ،بعد تعرضهم لمضايقات وصلت حد كتابة تقارير كيدية والتعرض لهم بالسب والضرب والعبارات الطائفية من قبل السجناء الجنائيين في السجن ، اضافة لسوء الأوضاع المعيشية في السجن وخاصة الرعاية الطبية
و لم يخف ناشطون يتابعون أوضاع المعتقلين مخاوفهم من تعرضهم للإيذاء من قبل السجناء الجنائيين خصوصاً لتواجدهم معهم في نفس الغرف، ولغياب سيطرة الشرطة في أوقات التأمين (إغلاق أبواب الغرف) وعدم قدرتها على إدارة الأوضاع عند تواجدها.