دخلت هدنة حي الوعر في مدينة حمص مرحلة التجمد بعد أن رفض النظام تنفيذ ثاني بنود الاتفاق المتعلق باطلاق سراح المعتقلين ، هذا الجمود زاد من معاناة أهالي الحي المحاصر ، بعد بدأ تجار الحصار عملهم و اخفاء السلع و رفع الاسعار من جديد .
وقالت مصادر خاصة لشبكة شام الاخبارية إن قوات الأسد تماطل في تنفيذ البند الثاني لللاتفاق المبرم مع لجنة الحي المتعلق باخراج المعتقلين بعد تنفيذ البند الأول المتعلق بإدخال المواد الطبية والإغاثية وفتح المعابر حيث ان قوات الأسد تضيق على المدنين وتمنع عنهم الخبز كرد على المظاهرات التي خرجت في الحي.
وأضاف المصدر أن مماطلة قوات الأسد في تنفيذ بند المعتقلين ترمي من ورائه لتجاوز هذا البند والانتقال للبند الثالث القاضي بخروج المدنين في عمل ممنهج لتفريغ الحي من الأهالي وبالتالي تحقيق مبتغاها في اضعاف الحي والسيطرة عليه بعد تضييق الحصار.
ويعاني حي الوعر المحاصر من نقص كبير في المواد التموينة وخلو أغلب المحلات من البضائع يضاف لذلك النقص الكبير في الأدوية والمستحضرات الطبية ولقاحات الأمراض المعدية.
جولة جديدة من المعارك بين الثوار وعناصر تنظيم الدولة على محاور عدة في ريف حلب الشمالي بعد سيطرة الثوار على عدة قرى في الأيام القليلة الماضية وتراجع عناصر التنظيم منها.
وقال ناشطون إن عناصر التنظيم مدعومة بعدة عربات مفخخة حاولت بالأمس التقدم باتجاه قرية دوديان تمكن الثوار من تدميرها قبل وصولها في حين دارت على إثرها اشتباكات بمختلف انواع الأسلحة مع مقاتلي التنظيم على مشارف القرية قتل خلالها أكثر من عشرة عناصر للتنظيم وأوقف تقدمهم.
كما دارت اشتباكات على محاور بلدات صندف وتلالين تزامناً مع استهداف مدينة مارع بقذائف الهاون من مناطق سيطرة التنظيم.
تنشغل المطابخ السياسية اليوم باجتماعات جماعية و داخلية تحضيراً للمفاوضات التي ستنطلق يوم غد بشكل فعلي لتكون بمثابة اطلاق المؤقت الزمني لتنفيذ بنود القرار الأممي ٢٢٥٤ القاضي بالوصول إلى انتخابات رئاسية خلال ١٨ شهراً .
و تصاعدت حدة التصريحات و تضاربت لحد أن الأمور تشي بالفشل و الوأد قبل أن تبدأ المفاوضاتسيما بعد أن أعلن وزير خارجية الأسد وليد المعلم أن المفاوضات ان كانت تهدف للحكم فلا داع لها ، اضافة للرفض التام لمناقشة مستقبل بشار الأسد الذي رأى فيه "خطاً أحمراً" ، وهذا ما يناقض تماماً توجهات وفد المفاوضات السورية الذي اعتبر تصريحات المعلم وأد للمفاوضات قبل بدئها ، في حين أكد كبير المفاوضيين محمد علوش أن مهمة وفده هو مناقشة تشكيل هيئة انتقالية بدون الأسد ، مشدداً على أن المرحلة الانتقالية تبدأ مع رحيل الأسد حياً أو ميتاً .
روسيا التي رفضت رسائل وفد المفاوضات السوري ووقال أليكسي بورودافكين، مندوبها الدائم لدى مقر الأمم المتحدة في جنيف، إن على المعارضة السورية المتشددة أن تتخلى عن مطالبها بالتنحي الفوري بشار الأسد من منصبه.
في الوقت الذي تتحضر باريس اليوم لاجتماع خماسي يجمع وزير خارجية فرنسا جان مارك إرولت مع نظرائه الأميركي جون كيري والألماني فرانك فالتر شتاينماير والإيطالي باولو جنتيلوني والبريطاني فيليب هاموند ومسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، يضع على رأس أولوياته الملف السوري و الكفاوضات التي ستبدأ يوم غد ، ونقلت صحيفة الحياة عن مصدر فرنسي أن إباريس قلقة من اتجاه أميركي للعمل على الملف السوري في شكل ثنائي منفرد مع روسيا و «تناسي» الدول الأخرى المحسوبة في إطار تحالف في المواقف حول سورية، ومن بينها فرنسا وبريطانيا والسعودية وتركيا.
وأوضح أن هذه الدول تعتبر أن كيري يتساهل في كثير من المواقف مع الروس خوفاً من أن يخرجوا من الحوار الجاري بينهم وبين الولايات المتحدة في شأن الأزمة السورية. وزاد المصدر موضحاً: «مبدئياً، هناك مجموعة مهمتها التحقق من خروقات وقف القتال في سورية، لكن هذه المجموعة لا تصدر شيئاً عمداً لأن الجانبين الأميركي والروسي يتفقان على ضرورة عدم تسريب أي خبر عن محادثاتهما، كما أنهما لا يريدان أي تدخل في هيئة التحقق من الخروقات، ما يزيد من عدم الصدقية في عملها. وهكذا، تجد الدول التي تقف مع الولايات المتحدة وتؤيد وقف القتال في سورية نفسها، مشاركة في مسار من دون صدقية للتحقق من وقف القتال، وهذا يجعلها مستاءة من هذا الوضع، على أساس أن المعارضة السورية التزمت هذا المسار (الهدنة) بعد تأكيدات لها من الدول الداعمة لها أنها ستكفل وقف القتال ودخول المساعدات الإنسانية، بينما ترى أن النظام وروسيا مستمران في قصف المعارضة وأن النظام يواصل تقدمه على الأرض ويستعيد بعض الأماكن، وكل ذلك له نتائج سلبية».
من جهته أطلق المبعوث الأممي إلى سوريا استيفان دي مستورا تصريحات أصابت نظام الأسد بالارتباك و كان أبرزها أن الانتخابات التي سيجريها النظام يوم ١٣ نيسان القادم غير مهمة و أن ما يعنيه هو الانتخابات التي حددها قرار مجلس الأمن ، ومؤكداً أن المهلة المحددة للانتخابات الرئاسية تبدأ اعتباراً من الغد و تمتد لـ ١٨ شهراً .
سلمت الفرقة 13 التابعة للجيش السوري الحر والتي تتخذ من مدينة معرة النعمان مركزاً لقيادتها جميع مقراتها في المدينة لجبهة النصرة حقناً للدماء ووقف الاقتتال بين الطرفين حسب أهالي المدينة.
جاء تسليم الفرقة لمقراتها بعد توتر كبير وصل لمناوشات بالأسلحة بين الطرفين في المدينة تلاها حشود كبيرة لجبهة النصرة وجند الأقصى داهمت مقرات الفرقة 13 في بلدات حيش وخان شيخون وجبالا والغدفة دارت على إثرها اشتباك بالأسلحة.
ومع ساعات المساء انتقلت الأحداث الى مدينة معرة النعمان المقر الرئيسي لقيادة الفرقة مع وصول أرتال مدججة بالسلاح لجبهة النصرة وجند الأقصى طوقت المدنية من أربع محاور دارت على اثرها اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة سقط خلالها ضحايا من الطرفين بينهم ستة مقاتلين للفرقة 13.
وفي تمام الساعة الثالثة فجراً أعلنت الفرقة 13 وقف القتال وتسليم جميع مقراتها حقناً للدماء ولتجنيب معرة النعمان ويلات المعركة لتدخل جبهة النصرة الى المدينة وتبسط سيطرتها على جميع المقرات بكل ما فيها من عتاد وسلاح وتعتقل العشرات من عناصر الفرقة في حين بقي مصير قياداتها مجهولاً حتى اللحظة.
ونشر الحساب الرسمي للفرقة 13 على موقع تويتر مؤكداً سيطرة النصرة على مقراتها قائلاً" داهمت جبهة النصرة جميع مقراتنا وسلبت السلاح والعتاد، نتمنى أن لا يستخدم هذا السلاح في البغي على فصيل آخر، ونبارك للجولاني هذا الفتح !" في حين لم يصدر أي بيان لجبهة النصرة حول الأمر حتى اللحظة، كما التزمت الفصائل الكبرى في المحافظة كأحرار الشام وفيلق الشام وعدد من فصائل الجيش الحر الصمت حيال ما يحصل دون أي بيان أو موقف واضح مما جرى بين الطرفين.
وتعتبر الفرقة 13 من أبرز فصائل الجيش السوري الحر ساهمت بتحرير جميع مناطق المحافظة ومعارك وادي الضيف وريف حلب الشمالي والجنوبي ومناطق ريف حماة الشمالي وسهل الغاب وريف اللاذقية وكانت سباقة بتدمير المئات من الدبابات لقوات الأسد بمضادات الدروع "التاو " التي تمتلكها الفرقة ،كما ساهمت بتنفيذ عشرات المشاريع الخدمية لأبناء مدينة معرة النعمان وبناء مؤسسات المدينة وتنظيم عملها وتوفير الدعم المادي والأمني لها ،بالإضافة لمساندة فرق الدفاع المدني في عملهم وتكريمهم لمرات عديدة من قيادة الفرقة فتمتعت بشعبية كبيرة بين المدنيين.
وتشهد مدينة معرة النعمان اليوم حركة طبيعة للأهالي والأسواق العامة حسب ناشطين في المدينة بعد أن امتلأت شوارعها بالمتظاهرين ليلاً جابوا الشوارع وطالبوا بوأد الفتنة وتوحيد الصفوف وانهاء الاقتال.
رحبت واشنطن بإعلان الهيئة العليا للمفاوضات السورية المشاركة في اجتماعات جنيف الاسبوع المقبل.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية جون كيربي “نرحب بإعلان الهيئة العليا للمفاوضات بأنها ستشارك في مفاوضات الأسبوع المقبل في جنيف”.
وتابع كيربي في الموجز الصحفي للوزارة من واشنطن، “نواصل دعمنا بقوة لجهود الممثل الخاص للأمم المتحدة ستيفان دي مستورا، ونتطلع إلى استمرار هذه المباحثات”.
إلا أن كيربي لم يفرط في تفاؤله، وقال “ومع ذلك، وبينما نلاحظ تحقق تقدم في هذه الخطوات، فإننا نظل نشعر بقلق عميق إزاء الخروقات المستمرة والمتكررة لتقويض بعض هذه الجهود وإلحاق المزيد من المعاناة على الشعب السوري”، معرباً في الوقت نفسه عن “الإدانة الشديدة لممارسات نظام الأسد المستمرة المتمثلة في رفع التجهيزات الطبية التي تمس الحاجة إليها من المساعدات الإنسانية الطارئة”.
انتقد مدير منظمة العفو الدولية إدوارد نازارسكي الخطط الأوروبية الرامية إلى إعادة المهاجرين واللاجئين إلى تركيا، قائلا إنهم سيكونون "غير آمنين" هناك.
وقال نازارسكي خلال زيارة قام بها إلى ميناء بيريوس اليوناني الذي استقبل أربعة آلاف و500 طالب لجوء في 24 ساعة "يبدو أنها صفقة أو خطة مع تركيا لإجراء تبادل للاجئين".
ووصف هذه الخطط بأنها " ليست جيدة، لجهة حماية اللاجئين".
وقالت منظمات حقوقية أخرى منها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن "طرد طالبي اللجوء قسرا غير قانوني".
وتتضمن الخطة إعادة المهاجرين غير الشرعيين المتدفقين على اليونان إلى تركيا، ومقابل كل شخص يعاد، يقبل الاتحاد الأوروبي باستقبال لاجئ موجود في تركيا.
وتستضيف تركيا حوالي ثلاثة ملايين لاجئ سوري، وتطالب بشكل ملح بإنشاء منطقة حظر جوي لتوفير ممر إنساني آمن في سورية يحد من موجات النزوح.
قصفت مدافع الجيش التركي ، مواقع تنظيم “الدولة”، في عدة قرى تابعة لمدينة أعزاز، شمالي حلب السورية.
وأفاد مراسل الأناضول، نقلا عن مصادر أمنية، أن القوات التركية المتمركزة على الحدود مع سوريا، في قضاء “إيلبايلي” بولاية كيلس (جنوب)، قصفت مواقع التنظيم في عدة قرى منها “خلفتلي”، و”قرة مزرعة”، و” قرة كوبري”.
وأشار مراسل الأناضول، إلى سماع أصوات الاشتباكات بين قوات المعارضة السورية، وعناصر التنظيم، في القرى المذكورة ، فيما بدت أعمدة الدخان المتصاعدة من المنطقة، واضحة للعيان من الجانب التركي من الحدود.
اعترف البنتاغون ولأول مرة أن المدفعية الأميركية استخدمت الأراضي الأردنية لضرب أهداف لتنظيم الدولة جنوب سوريا.
وقال الكولونيل ستيفن وارن المتحدث باسم قوات التحالف الدولي إن وحدة صغيرة من القوات الأميركية أطلقت وابلا من الصورايخ عالية الدقة ضد أهداف لتنظيم الدولة حول مدينة تدمر.
استشهد 8 مدنيين بينهم امرأة و3 أطفال وأصيب أكثر من 10 آخرين بقصف لطائرات العدوان الروسي على مدينة السخة شرق تدمر بريف حمص.
وذكرت تنسيقية مدينة تدمر إلى أنه بالإضافة إلى الشهداء والجرحى هنالك عشرات المدنيين عالقون تحت الأنقاض بسبب الدمار الكبير.
وكانت طائر تابعة للعدوان الروسي استهدفت حافلة على طريق تدمر الرقة يوم أمس ما أدى إلى استشهاد نحو 20 مدنيا وإصابة العشرات بجروح .
يذكر أن المنطقة تتعرض لهجمة شرسة من طائرات العدوان الروسي وطائرات نظام الأسد إضافة إلى هرب معظم العائلات من مدينة تدمر لكثافة القصف.
أوقعت جبهة النصرة في جرود عرسال بالقلمون الغربي في ريف دمشق الغربي اليوم السبت عناصر من حزب الله الإرهابي في كمين محكم.
وذلك أثناء محاولتهم التسلل لضرب خطوط إمداد الثوار في المنطقة .
حيث تم قتل عنصر وإصابة آخر بجروح وبعذ ذلك لاذ عناصر الحزب بالفرار .
وعثرت جبهة النصرة على قاعدة صواريخ موجهة مع عدد من الصواريخ بعد أن تركها عناصر الحزب و ولوا هاربين.
تصاعدت حدة التوتر في محافظة إدلب بين الفصائل العسكرية التي بدأت بعد موجة الانتقادات الشديدة التي وجهت لجبهة النصرة وعناصرها في القوة التنفيذية في التطورات أعقبت اعتقال ناشطين ومنع المظاهرات السلمية ورفع أعلام الثورة في مدينة إدلب تلاها اقتحام مناصري جبهة النصرة لمظاهرة سلمية في معرة النعمان ومشادات كلامية بين متظاهرين وعناصر من جبهة النصرة زادت وتيرتها اليوم لتتحول لصدام مسلح بين عناصر من جبهة النصرة ومن الفرقة 13 من أبناء معرة النعمان.
ومع بيان جبهة النصرة اليوم الذي اتهمت فيه الفرقة 13 باقتحام مقراتها في معرة النعمان والاعتداء على عناصرها بعد صمت لأيام عما دار في مدينة إدلب ومعرة النعمان ،بدأ الاحتقان يأخذ منحى أخر ويتجه للتصعيد العسكري قد يقود لتطورات خطيرة ، تعيد ماجرى في أواخر عام 2014 من اقتتال بين جبهة النصرة وجند الأقصى ضد فصائل الجيش الحر المتمثلة بجبهة ثوار سوريا وحركة حزم انتهت بسيطرة النصرة على مقراتهم وعتادهم وملاحقة عناصرهم وقياداتهم بتهم عدة أبرزها التعامل مع الغرب.
في المقابل انطلقت مظاهرات في مدينة معرة النعمان ناشد فيها الأهالي الطرفين للتهدئة و العمل على اصلاح الخلاف ووأده قبل أن يمتد لمناطق أخرى .
ويشكل هجوم جبهة النصرة على مقرات الفرقة 13 في بلدة حيش بمساندة عناصر من جند الأقصى بالإضافة لوصول رتل كبير لجند الأقصى قادماً من مدينة إدلب وجبل الزاوية الى أطراف معرة النعمان ، يشكل مؤشراً كبيراًعلى عزم النصرة التصعيد العسكري في معرة النعمان ضد الفرقة 13 قد يدفع فصائل الجيش الحر وفصائل اخرى لمساندة الفرقة وبالتالي اشعال حرب كبيرة في المنطقة الخاسر الأكبر فيها هو الشعب الثائر في الوقت الذي تتكالب وتتكاتف فيه عشرات القوى المساندة للأسد لتطويق المحافظة وكسر قوتها.
جددت وزيرة الدفاع الألمانية أورزولا فون دير لاين موافقة بلادها على إقامة منطقة حظر جوي في سوريا، جددت وزيرة الدفاع تأييد الفكرة،بعد أن سبق و حظيت الفكرة موافقة من المستشارة أنغيلا ميركل تأييدها للفكرة .
لم تستبعد دير لاين إقامة منطقة حظر جوي عند الحدود السورية التركية، مؤكدة أن مثل هذا "السيناريو" يحتاج لموافقة كافة الأطراف المعنية بداية من الولايات المتحدة وروسيا وحتى سوريا وتركيا. وأضافتالوزيرة الألمانية ، في تصريحات للعدد الأخير من مجلة "دير شبيغل"، أن الأولوية الآن لنشر الاستقرار اللازم لإقامة "ممر إنساني" يسمح بإمداد المدنيين بالمساعدات.
وكانت المستشارة الألمانية قد أعربت منتصف شباط/فبراير عن تأييدها لفكرة إقامة منطقة حظر جوي في سوريا بهدف حماية اللاجئين. من جهتها تطالب تركيا منذ فترة طويلة بإقامة منطقة حظر جوي في شمال سوريا.
و من جهته حذر وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند، من أنباء تفيد وجود تعاون بين منظمة "ي ب ك" ونظان الأسد، ضد قوات المعارضة المعتدلة شمال غربي البلاد
وأوضح أن "وحدة الأراضي السورية، مسألة غير قابلة للتفاوض بالنسبة لنا، ولا يمكن إقامة دولة كردية مستقلة فيها"، مشيرًا في الوقت ذاته إلى "أهمية أن تكون المجموعات الكردية مثل الـ(ب ي د)، جزءًا من العملية السياسية في سوريا".