قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، رومان نادال ، إن الضربات الجوية التي نفذها النظام السوري على مشارف دمشق وقتلت 33 شخصا تهدف إلى "ترويع" الشعب السوري وتقويض محاولات إيجاد حل سياسي للصراع.
وقال نادال للصحافيين خلال مؤتمر صحافي أسبوعي "فرنسا تدين الضربات الجوية التي نفذها النظام , هذا الهجوم الذي استهدف بشكل متعمد المدنيين وبينهم أطفال يظهر أن النظام يواصل تجاوزاته وينتهك الهدنة".
وتابع "يهدف هذا العمل الخسيس إلى إرهاب الشعب السوري وإفساد جهود المجتمع الدولي من أجل التوصل لحل سياسي".
أعلنت وزارة الخارجية الروسية في بيان أن وزير الخارجية، سيرغي لافروف، تحادث هاتفياً مساء الجمعة مع نظيره الأميركي، جون كيري. وتركز الاتصال على البحث في كيفية تعزيز وقف إطلاق النار في سوريا.
وذكر البيان أن المسؤولين ناقشا خصوصاً "الإجراءات الملموسة الكفيلة بتعزيز وقف إطلاق النار في سوريا"، الذي بدأ العمل به نهاية فبراير الماضي ويتم التقيد به بشكل إجمالي رغم بعض الخروقات.
كما تطرق الطرفان إلى كيفية تحسين وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة، وسبل مكافحة الإرهاب في سوريا. وشددا على "الدور الأساسي" للتعاون العسكري الأميركي في هذه المجالات.
كذلك كرر لافروف الدعوة إلى إغلاق الحدود بين تركيا وسوريا "التي تستخدم بشكل ناشط" بحسب موسكو لإرسال متطرفين عبر تركيا إلى سوريا.
وأفاد البيان أيضاً أن هذه المسألة تتطلب "الاتفاق على الإجراءات اللازمة في أسرع وقت ممكن ومن ضمنها عبر مجلس الأمن".
أعلن الجيش الأمريكي ، أنه بدأ تدريب "عشرات" من مقاتلي المعارضة السورية لمواجهة تنظيم الدولة في إطار برنامج معدل يهدف لتجنب أخطاء شابت أول برنامج لتدريب أولئك المقاتلين في تركيا العام الماضي.
وقال الكولونيل الأمريكي ستيف وارين، المتحدث باسم التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة، لمراسلي وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون): "إن البرنامج الجديد لم يخّرج حتى الآن أي مقاتلين سوريين"، وفق ما أفادت وكالة رويترز.
وانهار برنامج سابق كلف البنتاغون نحو 590 مليون دولار لغرض تدريب وتجهيز فصائل سورية معارضة لمحاربة تنظيم "الدولة".
وكان البرنامج أطلق مطلع 2015 ويهدف لتدريب 8 آلاف معارض سوري لقتال تنظيم "الدولة"، غير أنه فشل ولم يبق ضمن المتدربين سوى أربعة، في حين تم نقل الأسلحة والمعدات التي حصلت عليها المعارضة السورية ضمن برنامج التدريب إلى تنظيم القاعدة وتحديداً جبهة النصرة، وهو ما كان له أثر بالغ الإحراج للبيت الأبيض.
ونهاية سبتمبر/ أيلول الماضي، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، أنها ستتوقف لفترة عن تدريب أي مقاتلين جدد من المعارضة السورية، وذلك حتى مراجعة برنامج الوزارة الهادف لتدريب آلاف العناصر من "المعارضة المعتدلة" لقتال تنظيم الدولة، والنظر في النتائج التي حققها.
وفي التفاصيل الخاصة التي أوردها أبو محمد القلموني إعلامي جبهة شهداء الشام لـ شبكة شام قال :
نبشر أهلنا في جرود القلمون خاصة وفي سوريا عامة بالإعلان عن تشكيل مشروع جديد ( جبهة شهداء الشام ) يهدف إلى إعانة أكثر من 15ألف لاجئ مدنياً وعسكرياً
مدنياً:
تم بفضل الله تأسيس مكتب خدمات المسلمين الذي يسعى إلى تأمين الخدمات الضرورية لأهلنا اللاجئين والمتضررين من الحصار العسكري والإقتصادي المفروض على جرود القلمون ومن مهامه:
1- التعليم:
تم إنشاء أربع مدارس في أربع مخيمات كل مدرسة تجمع كافة الطلاب في المرحلة الإبتدائية في خيمة واحدة مبدئيا ريثما يكتمل لدينا الكادر التدريسي والإمكانيات اللازمة لبناء خيمة لكل صف
تم تسمية المدارس والصفوف بأسماء شهداء كل بلدة
وتم تأمين الألواح والدفاتر والأقلام للطلاب
2- الإغاثة:
يتم الآن جمع أسماء كافة العوائل المنتشرة على طول جرود القلمون وعرسال وتصنيفهم حسب التضرر من الوضع المزري وتم تصنيفهم حاليا إلى
1- وضع سيء
2-وضع سيء جدا
نظرا للظروف المفروضة على كافة اللاجئين طيلة عامين من الحصار الخانق
على حسب المتاح لمكتب خدمات المسلمين يتم توزيع حصص غذائية كل فترة للصنف الثاني فقط(وضع سيء جدا) نظرا لشح المواد الغذائية في المنطقة ولضعف الإمكانات حالياً
وقد تم توزيع قسائم مازوت بكمية 20 ليتر لكل عائلة متضررة
ونطمع إلى تقديم خدماتنا إلى كافة اللاجئين عند توافر الإمكانات
3-الرعاية الطبية
يتم الان تجهيز مشفى ميداني متواضع لتقديم خدماته للاجئين السوريين مجاناً
عسكرياً:
بدأ تجميع أهالي كل قرية ومدينة في جبال القلمون في مجلس شورى خاص بقريتهم أو مدينتهم وتم الإعلان عن انضمام كتيبة شهداء قرية فليطة وستتوالى باقي القرى تباعاً إن شاء الله لحماية أهلهم اللاجئين من بطش النظام السوري وحزب الله الإرهابي الايراني ومحاولة تحرير قراهم بأيديهم وإعادة الحقوق المسلوبة لأهلها
تتكشّف في لبنان حالياً، تفاصيل مأساة غير مسبوقة تتعلق بشبكة عبودية وإتجار بالبشر تعمل منذ نحو سبع سنوات. نحو 75 فتاة، معظمهن سوريات، أجبرن على ممارسة الجنس، وتعرضن لعشرات عمليات الإجهاض، وعُزلن عن العالم الخارجي، وتم تعذيبهن جسدياً ونفسيا
يمر خبر توقيف شبكة الدعارة المؤلفة من 75 امرأة سورية، مرورا هادئاً في الإعلام اللبناني، التفاصيل مهمّة. هناك خاطف، أو شبكة من الخاطفين، قاموا باحتجاز 75 امرأة في أحد بيوت الدعارة في منطقة جونية (شمال بيروت) لسنوات.
بيان قوى الأمن الداخلي (الشرطة)، التي نفذت عمليّة توقيف الشبكة وتحرير النساء، يتحدث عن "عملية أمنية نوعية"، تمكّنت الشرطة خلالها من "كشف هوية أشخاص يؤلفون شبكة للاتجار بالأشخاص في لبنان، وتوقيفهم في محلة جونيه، وتحرير 75 فتاة معظمهن من الجنسية السورية، تعرضن للضرب والتعذيب النفسي والجسدي، وأجبرن على ممارسة الفحشاء تحت التهديد بنشر صورهن عاريات وغيرها من الأساليب".
ولفت البيان الأمني إلى أن "بعض النساء تعرضن للتشويه الجسدي نتيجة تعذيبهن". وتم إلقاء القبض على خمسة "حارسات"، و8 حراس ووسيطان ووسيطة، ولا يزال ملاحقة الشبكة مستمراً.
تضم الشبكة نحو 18 فردا بالحدّ الأدنى. وتكمن أهميتها في الدلالة على وجود إتجار بالبشر في لبنان، وليس فقط "دعارة"، بحسب ما يؤكّد رئيس شعبة العلاقات العامة في قوى الأمن الداخلي، العقيد جوزف مسلم، والذي يشير لـ"العربي الجديد"، إلى أن قوى الأمن أوقفت سابقاً شبكات صغيرة للاتجار بالبشر، لكنها الحالة الأولى بهذا الحجم.
وبحسب مسلم، فقد تمّ توقيف أحد الأطباء، وكان يتولّى إجراء عمليات إجهاض النساء، واعترف الطبيب بإجراء 200 عمليّة إجهاض خلال سنوات عمل الشبكة. ما يُشير إلى إلزام النساء بممارسة الجنس من دون وسائل الحماية، وهو ما يعرضهن للإصابة بالأمراض الجنسية. إضافةً إلى عمليات إجهاض إجرامية تعرّض لها العديد منهن عبر الضرب المبرح على البطن بهدف قتل الجنين، بهدف توفير الأموال.
وليس الإجهاض هو الاعتداء الوحيد على الضحايا، وبينهن قاصرات، فالشبكة، بدأت صغيرة قبل عام 2011، قبيل انطلاق الثورة السورية، وإحدى النساء اللواتي تم تحريرهن، لم تكن تعلم أن هناك ثورة في سورية. لكن الشبكة زاد حجمها بمرور الأيام، خصوصاً بعد تردي الأوضاع الأمنيّة والاقتصادية في سورية.
ألقت طائرات نظام الأسد المروحية اليوم الجمعة نحو 15 برميلا متفجرا على مخيم خان الشيح غرب العاصمة دمشق.
واستهدفت البراميل أطراف المخيم بالإضافة إلى كافة الطرق المؤدية إليه في محاولة من قوات الأسد تقييد حركة المدنيين والسيارات.
ولم تسفر البراميل عن إصابات بشرية فيما أدت إلى دمار مادي كبير في ممتلكات المدنيين والطرقات.
ولم تلتزم قوات الأسد بالهدنة في خان الشيح مطلقا، إضافة إلى أن سقوط البراميل على المخيم لم يتوقف أبدا.
أخرجت قوات الأسد مساء اليوم طبية بلدة زبدين عن الخدمة إثر استهدافها بصاروخ أرض أرض.
حيث استهدفت القوات الغوطة الشرقية بعدد من صواريخ الأرض أرض سقط أحدها على الطبية ما أدى إلى تدمير معظم البناء والمعدات.
وذلك بعد محاولة إجبار المدنيين على الخروج من البلدة من أجل الدخول لها والسيطرة على مواقع المعارضة من أجل تنفيذ مشروعها في المنطقة.
الذي يهدف إلى حصار نحو 3 آلاف عائلة وحرمان الغوطة من أخصب منطقة فيها.
دارت اشتباكات عنيفة جدا على جبهة بلدة زبدين تمكن خلالها الثوار من قتل اكثر من 20 عنصرا وجرح آخرين.
كما تم تدمير عربة شيلكا على جبهة بلدة بالا بمنطقة المرج في الغوطة الشرقية إضافة إلى تدمير مدرعة أخرى في محور آخر حيث حاولت القوات التقدم من 4 محاور.
و شنت الطائرات الحربية أكثر من 20 غارة جوية على المنطقة بالإضافة إلى قصف بصواريخ ارض ارض على بلدات بالا وزبدين وديرالعصافير أدى لسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين،
وفي الغوطة الغربية ألقت مروحيات الأسد أكثر من 10 براميل متفجرة على المزارع المحيطة بمخيم خان الشيح كما استهدفت بالرشاشات الثقيلة طريق خان الشيح-زاكية.
اشتباكات وقصف مكثف تدور رحاها الأن في ريف حلب الجنوبي على طول خط التماس مع قوات الأسد والميليشيات الشيعية وحي الراشدين غرب مدينة حلب بين قوات الأسد والثوار.
وقال ناشطون إن قوات الأسد بدأت بهجوم واسع النطاق في ريف حلب الجنوبي وحي الراشدين في محاولة منها لاستغلال الهدنة وهدوء الجبهات والتقدم للسيطرة على مناطق جديدة الأمر الذي دفع الثوار للرد على مصادر النيران والاشتباك مع المجموعات التي تحاول التقدم على جبهات العيس والراشدين وجبهات عدة بريف حلب الجنوبي.
وتجدر الإشارة الى أن الطيران الحربي شن اليوم وقبل ساعات من بدء الهجوم عشرات الغارات الجوية على بلدات ريفي حلب الجنوبي والشمالي.
يعيش ألاف النازحين من بلدات ريف حمص الشرقي الهاربين من بطش قوات الأسد وتنظيم الدولة على حد سواء أوضاعاَ إنسانية بالغة الصعوبة وسط بؤس الحياة وقلة الموارد وغياب المنظمات الإنسانية عن معاناتهم ممن أجبروا على ترك مناطقهم في " القريتين ، مهين ، حوارين، تدمر ، السخنة" والهرب الى الحدود الأردنية علهم يجدو من يعيلهم ويساندهم في مأساتهم.
أكثر من أربعين ألف مدني من بلدات ريف حمص الشرقي في مخيم "أرقبان" على الحدود الأردنية باتوا محاصرين بين إغلاق الحدود الأردنية وقلة الموارد والمساعدات الإنسانية وشح الأدوية وغياب الرعاية الصحية وبين ظلم من تحكموا في أرزاقهم وتولوا إيصال المساعدات الإنسانية لهم من الطرف الأردني لتستمر حياة البؤس والحرمان والشقاء وتأمر القريب عليهم.
وأكثر ما يعانيه قاطني المخيم هو إنقطاع المياه في أرض صحراوية ونقص الخبز وندرته بشكل متكرر وقلة وسوء توزيع المواد الإغاثية في حال وصلت حيث توزع إما بطرق عشوائية أو لعائلات معينة أو تسلبها ضعاف النفوس من المتحكمين بالمنطقة.
ونتيجة التعتيم الإعلامي على معاناة هؤلاء النازحين يقبع اليوم عشرات الألاف منهم في مخيمات الجنوب على الحدود الأردنية يعانون ما يعانون من أمراض وأوبئة وحرمان وظلم بعيداً عن ديارهم وأرضهم التي باتت مسرحاً للعمليات العسكرية بين تنظيم الدولة قوات الأسد.
خرجت عدة مظاهرات شعبية في مناطق عدة من محافظات إدلب وحلب وحمص وريف دمشق ودرعا في جمعة أطلق عليها ناشطون "لا للفدرالية" لرفض التقسيم والمطالبة بإسقاط النظام.
وتوزعت المظاهرات على بلدات ومدن" معرة النعمان ، كفرنبل، بنش ، كفردريان" بإدلب و" دوما وسقبا" في ريف دمشق و"الجيزة" في درعا وحي الوعر بمدينة حمص ومناطق عدة في حلب وريفها الغربي والريف الشمالي ومناطق أخرى نادت بالحرية واسقاط نظام الأسد وطالبت بوحدة البلاد ورفض مشاريع التقسيم.
وتزامناً مع خروج المظاهرات بعد صلاة الجمعة صعد الطيران الحربي لقوات الأسد طلعاته الجوية منفذاً عشرات الغارات الجوية على بلدات الغوطة الشرقية وريف إدلب وأرياف حلب الجنوبية والغربية والشمالية.
شهدت عدة بلدات في الغوطة الشرقية قصفاً جوياً مكثفاً مازال مستمراً حتى اللحظة من الطائرات الحربية التي جابت أجواء الغوطة الشرقية تزامناً مع خروج المصلين من المساجد.
وقال ناشطون إن الطيران الحربي استهدف بأكثر من عشرة غارات جوية المزارع المحيطة ببلدة بالا وثمانية غارات جوية استهدفت بلدة زبدين أوقعت عدد من الجرحى في صفوف المدنيين بالإضافة لغارتين على بلدة دير العصافير مع استمرار تحليق الطيران الحربي في أجواء بلدات الغوطة.
وكان الطيران الحربي استهدف بالأمس بعدة غارات جوية بلدة دير العصافير جنوب الغوطة موقعاً أكثر من 37 شهيداً وعشرات الجرحى غالبيتهم من الأطفال.