استشهد 3 مدنيين وأصيب 11 آخرون بإستهداف قوات الأسد لحي الوعر بمدينة حمص بصاروخ أرض – أرض.
وأفاد ناشطون أن فرق الإسعاف سارعت لمكان سقوط الصاروخ وأسعفت المصابين إلى المشفى الوحيد في الحي.
بينما قام المدنيون بإخراج الجثث من تحت الدمار الواسع والأنقاض الذي أحدثه الصاروخ.
يذكر أن آلاف المدنيين يقبعون في حصار خانق بحي الوعر، وتستهدف قوات الأسد الحي بالرشاشات الثقيلة والصواريخ بشكل مستمر.
وقد وقعت لجنة المصالحة في الحي هدنة مع نظام الأسد لكن الأخير أفشلها بإنكار وجود مئات المعتقلين لديه.
أعلنت عدة فصائل عسكرية من أبناء مدينة منبج اليوم عن تشكيل مجلس عسكري موجد يضم 13 عضواً، جميعها تتبع عسكرياً لقوات سوريا الديمقراطية.
جاء الإعلان عن المجلس خلال بيان مشترك أعلن عنه في سد تشرين بريف حلب الشرقي، مؤلف من 13 عضواً بقيادة " عدنان أبو المجد " والذي بدأ بيانه بالقول "إلى شعبنا السوري العظيم وإلى كافة مكونات مدينة منبج الصامدة مرّت علينا الذكرى الخامسة للثورة السورية المجيدة ومدينتنا منبج الصامدة وريفها لا تزال تقبع تحت نير القوى الظلامية والإرهابية المتمثلة بتنظيم داعش الإرهابي مثل بقية جغرافية ريف حلب الشمالي، وعاهدت الكتائب من خلال البيان ببذل كل الجهود لتحرير مدينة منبج من المرتزقة" في الوقت الذي نَكن فيه كل الاحترام والتقدير لصمودكم ومقاومتكم في وجه الارهاب والإرهابيين وعدم رضوخكم لإملاءاتهم ورفضكم لئلا تكونوا أداةً رخيصةً بيد الظلاميين في محاربة جميع مكونات شعبنا السوري فأنّنا نعاهدكم أن نكون بجانب مكونات شعبنا السوري، فإنّنا نعاهدكم أن نكون جنباً إلى جنب في معركتكم ضدَّ الإرهابين وأن نعمل بكل ما نملك من طاقات على تحرير مدينتنا الغالية منبج وريفها بكافة مكوناتها المُتآخية من الكرد والعرب والتركمان والشركس".
وضم المجلس كلاً من " كتائب شمس الشمال، كتائب ثوار منبج، تجمع ألوية الفرات، لواء جند الحرمين ، تجمع كتائب شهداء الفرات ، لواء القوصي، كتيبة تركمان منبج” وجميعها تعمل تحت راية قوات سوريا الديمقراطية.
أطلق أحد أطباء بلدة مضايا المتبقين نداءات استغاثة لإخراج الطفل محمد شعبان وهو مريض بعدة امراض خارج البلدة لتلقي العلاج.
ويعاني الطفل من العديد من الأمراض منها أمراض عصبية إلى جانب سوء تغذية حاد.
وقد ظهرت الآثار على جسم الطفل حيث بدء جسده نحيفا وظهرت عظام صدره وبدا لونه شاحبا.
وقد توفي العديد من الأطفال وكبار السن والجرحى المرضى في البلدة ومدينة الزبداني بسبب منع قوات الأسد وعناصر حزب الله الإرهابي خروجهم لتلقي العلاج.
يقطن في بلدة عرسال اللبنانية أكثر من مئتي ألف شخص سوري لاجئ غالبيتهم من مدن وقرى جبال القلمون المجاورة وبعضهم من أرياف حمص وحماه وأرياف دمشق.
هذه البلدة التي تعاني من الحالة الطبية السيئة في أغلب مراكزها بسبب عدم توفر الدعم الطبي الكافي لسد احتياجات اللاجئين السوريين.
حيث أفاد لشبكة شام الناشط مصعب خالد مراسل الهيئة العامة لمدينة يبرود في عرسال خلال جولته على بعض المرضى ولقائه رجل يبلغ من العمر خمسون عاما ولديه مرض في رأسه وأبلغه الطبيب أنه يحتاج إلى طبقي محوري بمبلغ 300$ ولا يتوفر الطبقي محوري في بلدة عرسال الحدودية إلا في الداخل اللبناني وهو لاجئ يقطن في مخيمات عرسال أي لا يوجد قدرة كافية للخروج.
تابع الاخ محمود حديثه ، انه قد سعى كثيرا في محاولة توفير المبلغ ولكن كان دون جدوى وذكر انه كل يوم يتناول عدة انواع من الدواء ما يقارب العشرة انواع حيث انه لا يتوفر منهم في المراكز الطبية المجانية سوا ثلاث أنواع والباقي يقوم بشرائهم هو أو أحد من المقربين له وسط عدم قدرته على العمل في أي مجال كان وعدم قدرته لشراء الأدوية واحتياجاته الطبية.
وعلى هذا الحال يكون أغلب اللاجئين السوريين في حالة خطر كبيرة بالنسبة للوضع الطبي بسبب قلة الدواء المجاني في الهيئات والمنظمات والفرق الطبية وقلت الإمكانيات التي تساعد الكوادر الطبية على إجراء عمليات جراحية وغيرها.
كما أفادنا فريق سراج الطبي العامل في بلدة عرسال عن أهم الصعوبات التي تواجه فريق السراج : هي الجو الأمني المتوتر في بلدة عرسال ، و يعتبر توفير الأدوية بشكل مستمر وكافي من الصعوبات الرئيسية التي تواجه الفريق.
فجميع الكوادر الطبية في بلدة عرسال تسيطر على الوضع الطبي ولكن جميعهم يشتكون من قلة الدواء وقلة الأدوات الطبية التي تساعد على شفاء آلاف اللاجئين السوريين، حيث تعتبر أجهزة الطبقي المحوري والتحاليل المخبرية وحاضنات الاطفال قليلة جداً وعدة أشياء لم تتمكن المركز الطبية من شرائها بسبب قلة الدعم.
ويناشد ناشطون اﻷمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات والهيئات الطبية والإغاثية والجمعيات الخيرية، بتحمل مسؤولية هؤلاء اللاجئين الذين يعانون حصار وهم في بلد اللجوء.
دخلت شاحنات المساعدات الإنسانية إلى بلدة الدار الكبيرة بريف حمص المحاصر منذ قليل بعد تأخير دام لعدة ساعات.
وحاول الوفد إدخال الشاحنات منذ ساعات الصباح الأولى لكن حاجز الدوير المتواجد على أطرافها منعها من الدخول.
وتحاصر قوات الأسد عشرات البلدات والقرى في ريف حمص منذ أكثر من عام حصارا خانقا وتمنع عنها كافة المساعدات.
وقد دخلت مساعدات بسيطة منذ نحو أسبوع إلى منطقة الحولة التي يقبع فيها نحو 70 ألف نسمة، معظمهم نازحون من مدينة حمص.
أصدرت عدد من الهيئات المدنية والمجالس المحلية في قطاع الغوطة الشرقية الجنوبي بياناً موحداً دعت فيه الهيئة العليا للتفاوض والمبعوث الأممي "ديمستورا" لتحمل مسؤولياتهم تجاه مايجري في جنوب الغوطة الشرقية من قصف واستهداف للمراكز المدنية والطبية وقتل المدنيين.
وجاء في بيان الهيئات المدنية شرح مفصل لما يجري من استهداف مباشر لبلدات القطاع الجنوبي من الغوطة الشرقية" دير العصافير ، زبدين ،بالا، الدوير، الركابية" واستمرار قوات الأسد باستهداف هذه المناطق على الرغم من سريان الهدنة كان أخرها استهداف بلدة دير العصافير بـ 14 غارة جوية استهدفت مؤسسات مدنية ومدرسة ومقر للشرطة المدنية والدفاع المدني ومركز طبي في خرق واضح للقرار 13 من قرار مجلس الأمن 2245 المتعلق باستهداف المرافق والكوادر الطبية.أيضا استهداف بلدة زبدين بعدة غارات وتدمير النقطة الطبية الوحيدة في البلدة.
ونوه البيان الى أن بلدات القطاع الجنوبي من الغوطة الشرقية كانت خارج اتفاقية ادخال المواد الغذائية إذ لم يكن لها نصيب من المساعدات الأممية التي قدمت لباقي بلدات الغوطة الشرقية موضحاً أن أكثر من 2500 عائلة تقطن البلدات المذكورة .
ووقع على البيان كلاً من " المجالس المحلي في زبدين ودير العصافير، الدفاع المدني في الغوطة الشرقية القطاع الجنوبي ، المكتب الإغاثي الموحد في الغوطة الشرقية القطاع الجنوبي ،لجنة تمكين في المليحة زبدين ودير العصافير، المكتب الطبي في القطاع الجنوبي".
يعيش نازحي مخيم "بريقة" على الحدود السورية مع الأراضي المحتلة من الجولان بريف القنيطرة أوضاعاَ إنسانية بالغة في الصعوبة وسط نقص في المياه والمواد الغذائية والتموينية وقلة الإمكانيات.
أوضاع لاتختلف كثيراً عن حالة عشرات المخيمات السورية على طول الحدود الجنوبية والتي باتت أماكن منسية تاوي إليها العائلات الهاربة من جحيم الحرب وقصف طائرات الأسد لتستمر معاناتها من جوع ونقص في المساعدات الغذائية وغياب الرعاية الصحية والمنظمات الإنسانية.
ويطالب أهالي المخيم المنظمات الدولية والحقوقية لتحمل مسؤولياتهم تجاه مئات العائلات المهجرة من مناطقها قسراً وتأمين الإحتياجات الأساسية لها من ماكل ومشرب ومأوى يقيهم حر الصيف وبرد الشتاء.
نظمت مديرية التربية والتعليم في مدينة دوما وقفة احتجاجية تنديداً بالمجزرة المروعة التي ارتكبتها طائرات الأسد بحق الأطفال في بلدة دير العصافير.
وشملت الوقفة رفع لافتات تندد بمجازر قوات الأسد وطائراته بحق المدنين والأطفال واستهداف المدارس التعليمية كان اخرها استهداف مدرسة في دير العصافير سقط خلالها أكثر من عشرة شهداء من الأطفال ومعلمين.
وكانت مديرية التربية والتعليم أعلنت في وقت سابق عن تعليق العملية التعليمية في ريف دمشق لمدرة ثلاثة أيام حداداً على أرواح الشهداء في مدرسة دير العصافير وتنديداً بمجازر نظام الأسد بحق المدنين.
نفذ اهالي منطقة الهول بريف الحسكة اليوم تظاهرة شعبية ضمت أكثر من ثلاثة ألاف متظاهر انطلقت من قرية أم حجيرة الصغيرة باتجاه بلدة الهول للمطالبة بعودتهم الى بلدتهم التي أجبرتهم قوات "قسد" على الخروج منها بعد أن سلبت ممتلكاتهم ونهبت خيراتها واعتقلت المئات من الشباب.
وقال ناشطون غن هذه المظاهرة هي الثالثة لأهالي البلدة ضد الوحدات الشعبية للمطالبة بالسماح لهم بالعودة لمناطقهم التي هجروا منها حيث تعرضت المظاهرة اليوم لإطلاق نار بالرصاص الحي أدت لاستشهاد الشاب" بلال مجحم الطلاع" وجرح اثنين أخرين، في حين اقدمت جرافات الوحدات على ردم التراب فوق خمسة متظاهرين سرعان ماأخرجهم الأهالي قبل مفارقتهم الحياة.
وتجدر الإشارة الى أن عشرات الألاف من سكان منطقة الهول أجبرتهم الوحدات الشعبية على ترك ديارهم والنزوح عنها تحت تهديد السلاح والاعتقال حيث يعاني هؤلاء حالة إنسانية بالغة في الصعوبة جراء الفقر والتشرد ونقص الغذاء بعد سلب ممتلكاتتهم ومنعهم من العمل ضمن أراضيهم وحقولهم.
أصدرت مايسمى بـ" الجبهة الشعبية لتحرير لواء اسكندرون" الفرع السوري بياناً اليوم حول الأخبار المتناقلة عن مقتل القائد العام للجبهة "علي كيالي" المعروف بجزار بانياس ،مؤكدة فقدات الاتصال به من تاريخ السابع والعشرين من شهر أذار المنصرم حتى تاريخ اليوم.
وأضاف بيان الجبهة أن الجبهة تتابع مهامها في مساندة قوات الأسد على كافة الجبهات قائلةً إن كل مقاتل في الجبهة هو "علي كيالي"،متوعدة بتنفيذ عمليات في العمق التركي في حال ثبت ضلوع تركيا باختفاء علي كيالي.
وتجدر الإشارة الى أن حركة أحرار الشام الإسلامية تبنت قتل علي كيالي المعروف بجزار بانياس دون أن تفصح عن كيفية وطريقة قتله.
بعد أكثر من شهر على دخول الهدنة حيز التنفيذ لوقف العمليات القتالية والقصف وإدخال المساعدات الإنسانية للمناطق المحاصرة وتململ قوات الأسد وحلفائها في تنفيذ بنود الهدنة، بل زاد الأمر لأنهم استغلوا هدوء الجبهات في عدة مناطق لتحقيق مكاسب عسكرية لهم في مناطق عدة من ريف حلب واللاذقية وحمص وريف دمشق وسط صمت دولي وتغاضي عما تقوم به قوات الأسد من خروقات.
وبعد أكثر من شهر على بدء الهدنة واستمرار خروقات قوات الأسد بحق المناطق المحررة واستمرار القصف الجوي والمدفعي والزحف للسيطرة على مناطق جديدة كان أخرها بريف حلب الجنوبي واليوم في ريف اللاذقية جاء الرد قوياً ومدوياً أصاب قوات الأسد بالإرباك إذ ان الفصائل لم تكتفي بتوثيق الخروقات ونقلها للمجتمع الدولي الصامت بل بادرت للرد بقوة واشعال الجبهات من جديد لتكون محاولات الأسد للتقدم عكسية انقلبت عليه وكبدته خسائر فادحة في الارواح والعتاد ومكنت الثوار من استعادة السيطرة على مواقع ونقاط كانت قد خسرتها مؤخراً أما تقدم قوات الأسد وحلفائهم الروس والإيرانيين.
ففي ريف حلب الجنوبي تمكن الثوار بالأمس من صد تقدم قوات الأسد وإجبارها على التراجع من مناطق هامة أبرزها بلدة العيس وتلتها الاستراتيجية والتلال المحيطة بها بعد قتل العشرات من جنود الأسد والميليشيات الإيرانية وحزب الله، واليوم في ريف اللاذقية وعلى محاور بلدة كنسبا شهدت تحدياً حيث حاولت قوات الأسد التقدم ظناً منها أن الثوار منشغلون بصد الهجوم في ريف حلب لتفاجىء بهجوم معاكس ورد قوي على خروقاتها وتقدم للثوار مازال مستمراً والسيطرة على تلال استراتيجية هامة قد تمكنهم من الوصول لبلدة كنسبا في حال استمرت الاشتباكات على نفس الوتيرة.
هذا التحول في موقف الثوار وانتقالهم من الصمت والالتزام بالهدنة وتوثيق انتهاكات النظام جاء بعد تململ المجتمع الدولي وصمته المطبق على خروقات نظام الأسد المتكررة وارتكابه المجازر كان اخرها مجزرة دير العصافير بغوطة دمشق فكان رد الثوار بالمثل ليفرض خارطة عسكرية جديدة على الأرض قد تكون كارثية للنظام في حال تابع الثوار زحفهم ووصلوا للحاضر في ريف حلب وكنسبا في ريف اللاذقية.
تستمر معاناة مرضى القصور الكلوي في مناطق الغوطة الشرقية وسط الحصار الذي تفرضه قوات الأسد على دخول المواد الطبية اللازمة لاجراء جلسات العلاج اللازمة لهم من خلال المركز الوحيد الموجود في الغوطة الشرقية.
هذه المعاناة تعود للواجهة من جديد حيث بدأت كميات الدواء الموجودة تنفذ وتهدد عشرات المرضى في حال توقف المركز وقد تسفر عن حالات وفاة جديدة لعدم توفر العلاج اللازم لهم ما دفع الأطباء لإطلاق نداءات للمنظمات الإنسانية والحقوقية لتلاقي توقف المركز قبل فوات الأوان والضغط على قوات الأسد لادخال المواد الطبية والاسعافية لمناطق الغوطة الشرقية.
وتجدر الإشارة الى أن المركز الوحيد لغسيل الكلى والموجود في مدينة دوما توقف خلال شهر شباط الفائت ماتسبب بوفاة مريضين مصابين بمرض القصور الكلوي لعجز الأطباء عن إجراء العلاج اللازم.