الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١٨ أبريل ٢٠١٦
أربعة شهداء بينهم سوريين بقصف صاروخي استهدف مدينة كيليس التركية

تعرضت مدينة كيليس التركية المحاذية للحدود السورية لقصف صاروخي استهدف الأحياء السكنية في المدينة وأوقع شهداء وجرحى.

وقال ناشطون إن عدة قذائف صاروخية وهاون سقطت على مدينة كيليس التركية مصدرها مناطق سيطرة تنظيم الدولة ضمن الأراضي السورية،أسفرت عن سقوط اربعة شهداء بينهم ثلاثة سوريين وعدد من الجرحى نقلوا للمشافي الطبية في المدينة.

وتجدر الإشارة الى أن مدينة كيليس التركية تتعرض بشكل متواصل لقصف مدفعي بقذائف الهاون من قبل تنظيم الدولة أوقعت ضحايا وجرحى مرات عدة.

اقرأ المزيد
١٨ أبريل ٢٠١٦
رغم كل ما يحدث فلا زالت "صامدة" .. الثوار لـ "شام": التصعيد لا يعني انهيار الهدنة وإنما رد على الخروقات

نفى عدد من ممثلي الفصائل الثورية، في تصريحات لشبكة "شام" الإخبارية، أن تكون الهدنة في سوريا قد انهارت بعد التصعيد الذي شهدته الساحة ولاسيما في أرياف حلب وحماة واللاذقية، مؤكدين أن ما تقوم به الفصائل هو رد فعل طبيعي على الخروقات المتواصلة لقوات الأسد ومسانديها من الإيرانيين والميليشيات الشيعة والطيران الروسي.

واتفق المتحدثين وممثلين عن جيش الإسلام وحركة أحرار الشام وحركة تحرير حمص والجبهة الشامية وكذلك الفرقة الشمالية على أن ما يحدث هو رد طبيعي على النظام وأعوانه، وشهدت اليوم عدة مناطق في ريفي حماه واللاذقية حملة قوية من قبل الفصائل على مواقع النظام، ولاسيما في اللاذقية التي أعلن فيها عن تشكيل غرفة عمليات "رد المظالم" بمشاركة عشر فصائل ثورية، هدفها الرد على خروقات النظام وضرب المواقع التي يطلق منها النيران التي تستهدف مواقع الثوار والمدنيين.

وأكد النقيب إسلام علوش الناطق الرسمي باسم جيش الإسلام في حديث سريع مع شبكة "شام" الإخبارية، أن ما يجري على الساحة اليوم ليس بتصعيد، مبيناً أن المشكلة تكمن في النظام الذي لم يلتزم بالهدنة إطلاقا.

في حين قال العقيد أحمد حمادي الناطق باسم الفرقة الشمالية لـ "شام" أن ما يقوم به الثوار اليوم هو رداً للمظالم عن أهلهم، وهو ما يحدث في ريفي اللاذقية وحماة، مشدداً على أن النظام والميليشيات الشيعية استغلت الهدنة لكسب الأرض وبالتالي استغلالها في المفاوضات، مؤكداً أن تحرير أي نقطة اليوم هو مكسب للثورة.

وقال أبو الزيد التفتنازي وهو أحد إعلاميي حركة أحرار الشام الإسلامية، في معرض جوابه على سؤال شبكة "شام" هل انهارت الهدنة بعد التصعيد اليوم، أن التصعيد أتى بعد الخروقات الكبيرة من قبل النظام والطيران الروسي الذي واصل استهداف مواقع الثوار وكذلك التجمعات الكبيرة للمدنيين وارتكب المجازر، مضيفاً أن الفصائل أيقنت بعد كل هذا أن لا مكان للهدنة وبات الرد حتمي.

وعلق النقيب رشيد حوراني الناطق باسم تجمع "تحرير حمص"، أن التصعيد من قبل الثوار يندرج تحت بند الدفاع عن النفس، نافياً بشكل قطعي انهيار الهدنة.

وأكد أحمد الأحمد الناطق الرسمي باسم الجبهة الشامية في تصريحه لشبكة "شام" الإخبارية، أن الهدنة "إعلامية" أكثر من أن تكون "حقيقية"، مشدداً على أن النظام لم يلتزم بالهدنة، وما يقوم به الثوار من تصعيد يأتي رداً على اعتداءات النظام وحلفاءه ولاسيما ريفي حلب الشمالي والجنوبي، إضافة للتصريحات الآتية من جنيف سيما كلام المبعوث الأممي إلى سوريا استيفان دي مستورا الذي اقترح بقاء بشار الأسد وتعيين ثلاثة نواب له الأمر الغير مقبول نهائيا.

في حين تشهد أروقة جنيف حالة من التخبط الذي يهدد المفاوضات بالانهيار التام نتيجة مواصلة النظام خروقاتها وعدم التزامه بالبنود الإنسانية، الأمر الذي دفع الفصائل الثورية اليوم لإصدار بيان جددوا فيه مساندة هيئة المفاوضات شريطة عدم التنازل عن ثوابت الثورة وخصوصاً رحيل الأسد وكافة أركان نظامه.

اقرأ المزيد
١٨ أبريل ٢٠١٦
بعد خربة الناقوس المعارك تدور داخل “الحاكورة” ... العيون ترنو لـ ”جورين”

أطلق الثوار من عدة فصائل معركتين هامتين في الشمال السوري إحداها في منطقة سهل الغاب بريف حماة الغربي والأخرى على محاور جلبي الأكراد والتركمان بريف اللاذقية.

فقد شن فصيلي جند الأقصى والحزب التركستاني هجوما واسعا على بلدتي خربة الناقوس والحاكورة في سهل الغاب بريف حماة الغربي، وبدأوا هجومهم بتنفيذ أحد العناصر عملية استشهادية بعربة "بي إم بي" مفخخة على حواجز قوات الأسد في قرية خربة الناقوس، ما أدى لمقتل وجرح العديد من عناصر الأسد والشبيحة.

وعلى إثر العملية الاستشهادية تمكن عناصر الفصيلين من السيطرة الكاملة على قرية خربة الناقوس وتلة الدبابات الواقعة بمحيطها، وأسروا عددا من عناصر الأسد في عمليات التمشيط، ومن ثم تقدموا إلى بلدة الحاكورة إثر تنفيذ عملية استشهادية ثانية في حاجز جسر الحاكورة، دُمّر خلالها الجسر الواصل بين بلدتي القاهرة والحاكورة.

وكبد فصيلي جند الأقصى والحزب التركستاني قوات الأسد خسائر بشرية ومادية كبيرة، حيث دمروا عدة آليات بينها دبابات "تي 72" وغنموا عدد من الأسلحة والذخائر والأليات وقتلوا وجرحوا العديد من العناصر.

ولم تغب طائرات الأسد الحربية والمروحية عن سماء المنطقة، إذ شنت غارات جوية عنيفة بالصواريخ والبراميل المتفجرة على نقاط الاشتباكات وعلى قرية خربة الناقوس بعد تحريرها وعلى بلدات الشريعة والمنارة المنصورة القاهرة تل واسط  وقلعة المضيق وقليدين والعنكاوي و " الكركات وشير مغار وميدان غرال بجبل شحشبو"، وتعرضت غالبية قرى الريف الغربي وقرى جبل شحشبو لقصف مدفعي وصاروخي عنيف.

اقرأ المزيد
١٨ أبريل ٢٠١٦
بعد دعم الفصائل الهيئة تصعّد .. حجاب : غير مقبول مواصلة التفاوض و النظام ينتهك حقوق شعبنا

بدأت هيئة المفاوضات بالتصعيد الإعلامي ، و الاتجاه نحو تعليق مشاركتها في المفاوضات الجارية غي جنيف أو حتى الانسحاب منها ، نظراً لتعنت النظام و حصولها على دعم جديد من الفصائل الثورية المشروط بعدم التفريط بثوابت الثورة ، ولاسيما فيما يتعلق برحيل الأسد بنظامه و أركانه.


و قال المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات رياض حجاب أن الهيئة أبدت تجاوباً مع الجهود الدولية للدفع بالعملية السياسية، و استوفت المتطلبات للتوصل إلى حل سلمي، لكن" إيجابيتنا يجب أن لا تفسر خارج السياق" وفق قوله.


وأضاف حجاب ، في تغريدات على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "توتير" أنه :"غير مقبول أن نستمر بالتفاوض والنظام يصر وحلفائه على انتهاك حقوق الشعب ومخالفة القانون الدولي، ويفرض الحصار والتجويع والقصف على المدنيين!".


تصريحات حجاب جاءت بعد ساعات من اصدار الفصائل الثورية بياناً أكدوا فيه دعم الهيئة طالما أنها ملتزمة بثوابت الثورة و لاسيما برحيل الأسد و نظامه و أركانه ، مطالبين من الهيئة بتعليق المشارة في المفاوضات التي وصفوها بـ"العبثية" أو حتى الانسحاب منها.


أكدت مصادر مطلعة في الهيئة العليا للتفاوض أن هناك ملامح انهيار في مفاوضات جنيف ، بسبب تعنت النظام في عدم تنفيذ القرارات الدولية المتعلقة بالحل السياسي السوري و لاسيما القرار ٢٢٥٤ ، نافياً أن تكون الهدنة قد انهارت ، رغم الدعوات التي وجهها رئيس وفد المفاوضات و كذلك كبير المفاوضين السوريين بالرد على خروقات النظام.


و كانت مصادر في هيئة التفاوض قد أكدت في تصريحات خاصة لشبكة "شام " الإخبارية ، أنه للآن لا يمكن القول أن المفاوضات الجارية حالياً في جنيف قد انهارت و إنما هناك "ملامح الانهيار" ، مبيناً أن السبب يعود إلى تعنت النظام و رفضه تنفيذ القرارات الدولة المتعلقة بالحل السياسي في سوريا ، حيث يواصل خرق الهدنة بشكل يومي حتى وصل عدد الخروقات لأكثر من ٢٠٠٠ خرق ، إضافة لاستمرار حصار المدن و المناطق السورية.


و أكدت المصادر أن هناك سبب فعلي و حقيقي لإمكانية انهيار المفاوضات ، و المتمثل بالسياسية الروسية ، التي لا تمارس أي ضغوط على النظام ، واقتصارها على التصريحات و المطالبة بضبط الهدنة و منع انهيارها و هي أول من لا يحترم الهدنة.


فيما قال العميد المنشق أسعد الزعبي رئيس وفد المفاوضات، في رسالة للشعب السوري في الداخل ، أنه أكد للمبعوث الأممي إلى سوريا استيفان دي مستورا ، أن أي كلام خارج عن مطالب الشعب السوري ، مشدداً على أنه تم ابلاغ دي مستورا أنها الفرصة الأخيرة و إذا لم تنجح فإن الوفد سيعود إلى سوريا.


في حين دعا كبير مفاوضي وفد الهيئة العليا للتفاوض محمد علوش ، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "توتير"، أن "أخواننا أعلنت لكم قبل ذلك بطلب إشعال الجبهات وقد اشتعلت، فلا ترقبوا في النظام (...) ولا تنتظروا منه رحمة فاضربوا فوق الأعناق واضربوا منهم كل بنان".


و أكدت مصادر شبكة "شام" الإخبارية أن تصريحات الزعبي و علوش لا تعتبر انهيار للهدنة ، أو دعوة لإنهائها و إنما كل ذلك كرد على خروقات النظام.


و بالفعل بدأت اليوم معركة في الساحل السوري تحت اسم "رد المظالم" و ذلك رذاً على الانتهاكات المتصاعدة من قبل النظام و حلفاءه التي بلغت أكثر من ٢٠٠٠ خرق وفق إحصاء وفد المفاوضات.


و من المقرر أن تجري اليوم جولة جديدة من المفاوضات الغير مباشرة حيث يلتقي في هذه الأثناء المبعوث الأممي إلى سوريا استيفان دي مستورا مع وفد الأسد ، على أن يلتقي وفد هيئة التفاوض السورية مساء.

اقرأ المزيد
١٨ أبريل ٢٠١٦
الفصائل لـ"المفاوضين" : علقوا أو انسحبوا من المفاوضات "العبثية" إذا لم تنفذ ثوابت الثورة وعلى رأسها رحيل الأسد

أكدت الفصائل الثورية السورية على أن دعمهم للحل السياسي مرهون بتحقيق ثوابت الثورة السورية و لاسيما رحيل الأسد بكامل نظامه و رموزه ، مطالبين الهيئة العليا للمفاوضات ووفدها التفاوضي للتعليق المشاركة في المفاوضات "العبثية" أو حتى الانسحاب منها في حال عدم تطبي القرارات الدولية المتعلق بالحل في سوريا .

وشددت الفصائل الثورية ، في رسالة موجهة للهيئة العليا للمفاوضات و وفد المفاوضات المنبثق عنها ، على استمرار ايمانها بتلازم الحل السياسي مع الخيار العسكري ، مذكرين بثوابت الثورة الأساسية و على رأسها (رحيل الأسد و نظامه المجرم  بكامل رموزه و أركانه) ، ولافتين إلى أنهم التزموا بالهدنة دون أن يكون هناك أي التزام من قبل النظام الذي لم ينفذ القرارات الانسانية التي نص عليها قرار مجلس الأمن 2254.

طالبت الفصائل في رسالتها، التي تم نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي فجر اليوم، الهيئة بالتمسك بثوابت الثورة و اتخاذ مواقف حازمة و حاسمة اتجاه ما يطرح من أنصاف الحلول .

كما أهابت الفصائل بالهيئة ووفدها التفاوضي بالتزام أقصى معايير الانضباط و التنسيق بين الأعضاء في المواقف و القرارات و التصريحات الصحفية و تحري عدم تضاربها .

ولفتت الفصائل إلى تحيز المبعوث الأممي إلى سوريا استيفان دي مستورا لصالح النظام و تعاميه عن مطالب الشعب السوري و قرارات الأمم المتحدة ، مطالبين وفد التفاوض بالوقف بحزم و شدة وحسم في وجه ما يروج له دي مستورا و اجباره على السير في طريق الوفاء بقرارات مجلس الأمن ذات الصلة .

و أكدت الفصائل التزامها بدعم الهيئة مادامت ملتزمة بتحقيق ثوابت الثورة ، مطالبين باتخاذ مواقف حازمة اتجاه مساعي بعض الدول لتضيع حقوق الشعب السوري و إعادة تعويم النظام المجرم ، داعين ، في حال عدم تطبيق القرارات الدولية ذات الصلة ، إلى تعليق المشاركة في هذه المفاوضات "العبثية" أو حتى الانسحاب منها .

اقرأ المزيد
١٨ أبريل ٢٠١٦
أصداء اللاذقية تتردد في الغاب .. هجوم مفاجئ على مواقع النظام في "خربة الناقوس"

بدأت كل من جند الأقصى والحزب التركستاني فجر اليوم عملية عسكرية تستهدف قوات الأسد في خربة الناقوس بسهل الغاب تزامناً مع معركة رد المظالم بريف اللاذقية.


وقال ناشطون إن جند الأقصى تمكنت من السيطرة على عدة مواقع داخل بلدة خربة الناقوس وهي حواجز الطابقين والسيرتيل والخزان وذلك بعد عملية استشهادية بسيارة مفخخة استهدفت مواقع قوات الأسد في البلدة وسط اشتباكات مستمرة وتراجع لقوات الأسد في المنطقة.


وكانت جند الأقصى استهدفت قبل أيام بعربة مفخخة مواقع قوات الأسد في صوامع المنصورة تمكنت خلالها من السيطرة عليها بشكل كامل بعد قتل لعشرات من قوات الأسد.

اقرأ المزيد
١٨ أبريل ٢٠١٦
غارات و براميل على ريف حمص الشمالي .. شهداء في تلدو والرستن ومحاولة اقتحام "تير معلة"

كثف طيران الأسد من غاراته، منذ الصباح الباكر، على قرى وبلدات ريف حمص الشمالي، مستهدفاً منازل المدنيين ومخلفاً عدد من الشهداء والجرحى، لم تتبين بعد الحصيلة النهائية نتيجة اتساع رقعة الاستهداف.


و قال ناشطون ميدانيون أنه بعد تحليق مبكر للطيران الحربي التابع لنظام الأسد إلى جانب الطيران المروحي، في الصباح الباكر، بدأت الطائرات باستهداف عدد من القرى و البلدات فنالت كل من تلدو و تير معلة و الرستن و ديرفول و تلبيسة، نصيبها من القصف الصاروخي و البراميل المتفجرة، بالتزامن مع هجوم بري شنته قوات الأسد و الميليشيات الموالية له على الجبهة الجنوبية لبلدة تيرمعلة.


وخلفت الغارات حتى اللحظة شهيدين وعدد من الجرحى في بلدة تلدو بمنطقة الحولة، إضافة لارتقاء شهيد وعدد من الجرحى في مدينة الرستن.


ولم يعرف حمص الشمالي الهدنة منذ بدء العمل بها في 27 شباط الفائت، اذ استمر الأسد وحلفاءه محاولاتهم لاقتحام قرى وبلدات الريف الحمصي محاولاً الفصل بينه بين ريف حماه الجنوبي.

اقرأ المزيد
١٨ أبريل ٢٠١٦
معركة رد المظالم تنطلق بريف اللاذقية.. و10 فصائل بارزة ضمن غرفة عمليات موحدة

شكلت عدة كتائب غرفة عمليات موحدة أطلق عليها معركة رد المظالم في ريف اللاذقية، وذلك ردا على الخروقات المستمرة لقوات الأسد للهدنة المتفق عليها، حيث تعرض ريف اللاذقية منذ بدء الهدنة لأكبر عمليات خرق ولم تشهد توقفا للقصف ولا محاولات التقدم المستمرة لقوات الأسد في المنطقة، ما أدى لإنتهاء صبر الثوار والبدء بمعركة رد المظالم لأصحابها.


وقد بدأ الثوار منذ الصباح بإستهداف معاقل الأسد في تبة أبو علي بجبل التركمان بالرشاشات الثقيلة، وبدء التمهيد المدفعي على قلعة شلف وكنسبا ونحشبا وتلة رشا والحدادة وعين القنطرة بجبل الأكراد، حيث أعلنت الفرقة الساحلية عن تمكنها من بسط سيطرتها الكاملة على بلدتي نحشبا ورشا وإنسحاب قوات الأسد من محطيها.


وجاء في البيان الصادر عن غرفة عمليات رد المظالم أنه وبعد كثرة الانتهاكات والخروقات من قبل قوات النظام من استهداف لمخيمات النازحين والقصف المتواصل من نقاط النظام القريبة على الاحياء السكنية، نعلن عن تشكيل غرفة عمليات مشتركة والبدء بمعركة (رد المظالم) وذلك رداً على الانتهاكات والخروقات من قبل جيش الاسد.


كما توعدت غرفة العمليات كل مفرزة عسكرية تخرج منها قذيفة على اهلنا الآمنين بالرد وبقوة لتكون عبرة لغيرها من الحواجز والنقاط العسكرية، وكانت أبزر الفصائل المشاركة في غرفة العمليات هي (حركة احرار الشام الإسلامية، وجيش الإسلام، وفيلق الشام، وكتائب أنصار الشام، وحركة شام الإسلام، وجيش النصر، وجيش العزة، وجيش المجاهدين، والفرقة الشمالية، والفرقة الاولى الساحلية).

اقرأ المزيد
١٨ أبريل ٢٠١٦
السفير الروسي في سوريا... نحن حلفاء مع نظام الأسد في الحرب على الإرهاب!!

أعلن السفير الروسي لدى نظام الأسد “ألكسندر كينشاك”، أن قوات الأسد تعتبر القوة الأساسية في الحرب ضد الإرهاب ويجب مساعدته لكي يقوم بذلك بفعالية.

وأكد “كينشاك” أن التعاون العسكري الفني يبقى أحد الاتجاهات الأساسية في التعاون مع سوريا، مشيراً إلى وجود عقود تجارية بما في ذلك الاتفاقيات الموقعة سابقا والموجودة حيز التنفيذ.

وقال السفير الروسي: “نحن حلفاء في هذه الحرب، ولذلك يهمنا أن يحارب الجيش السوري بفعالية. ولذلك يجب علينا مساعدته في مجال التزويد بالسلاح والذخيرة”.

وأشار “كينشاك” إلى عدم وجود أية قيود مهما كانت من جانب الأمم المتحدة على التعاون العسكري الفني مع سوريا، ولم يصدر مجلس الأمن الدولي أي قرار يمنع أو يفرض قيودا على التعاون مع سوريا في المجال العسكري الفني.

وأضاف السفير أن احتمال تأجج الوضع قرب حلب لاحقاً قائم لأن الإسلاميين يحاولون تطويق المدينة وهو ما يجبر جيش النظام على الرد بالشكل المناسب، حسب زعمه.

وطالب “كينشاك” الدول المؤثرة على فصائل المعارضة، أن تتخذ إجراءات جدية عاجلة لمنعهم من خرق الهدنة ولكي يعود الوضع إلى ما كان عليه في السابق.

وانتقد السفير العقوبات الغربية ضد النظام السوري وأشار إلى أن روسيا تعارض سياسة العقوبات.

وقال: “تقوم أوروبا بمساعدة السوريين لأنها ترغب في كبح تيار اللاجئين، ومن ناحية أخرى تحافظ على العقوبات ضد سوريا”.

اقرأ المزيد
١٧ أبريل ٢٠١٦
الخارجية التركية ... لا صحة للأنباء حول إطلاق النار على مواطنيين سوريين فروا من هجمات تنظيم الدولة

نفت الخارجية التركية ، ادّعاءات بعض وسائل الإعلام الدولية حول إطلاق قوات تركية النار على مدنيين فرّوا من تنظيم الدولة، ونزحوا باتجاه الحدود السورية التركية.

وقال تانجو بيلغيج، المتحدث باسم الخارجية التركية، في بيان له بهذا الخصوص، إن “تلك الادعاءات عارية تماما عن الصحة”.

وتابع البيان في ذات السياق “تستضيف بلادنا قرابة 3 ملايين سوري، ونزح آلاف السوريين الأسبوع الماضي من مناطقهم بسبب هجمات التنظيم في شمالي سوريا، ومؤسساتنا الإغاثية تتخذ كل التدابير اللازمة في ضوء تلك التطورات الأخيرة، لمساعدة هؤلاء على جانبي الحدود”.

وفي وقت سابق قالت منظمة “هيومن رايتس ووتش” إن نحو 30 ألف شخص على الأقل اضطروا إلى الفرار من القتال خلال الأيام الماضية باتجاه الحدود التركية.

اقرأ المزيد
١٧ أبريل ٢٠١٦
تركيا ... تستكمل إنشاء 3 مخيمات للاجئين السوريين

استكملت رئاسة إدارة الإسكان الجماعي “توكي”، التابعة لرئاسة الوزراء التركية، إنشاء 10 آلاف و986 مسكنًا جاهزا، ومخيمين اثنين يضمان 7 آلاف خيمة، لإيواء اللاجئين السوريين في تركيا، فيما تواصل إنشاء 3 مخيمات من المساكن الجاهزة في ولايتي هطاي، وقهرمان مرعش، تستوعب 39 ألف شخص.

وقال رئيس الإدارة، محمد أرغون توران، في حديث للأناضول، إن تركيا اتبعت سياسة “الباب المفتوح” تجاه السوريين منذ اندلاع الأزمة، دون تمييز ديني أو لغوي أو عرقي، وقدمّت لهم حياة آمنة ضمن ظروف معيشية جيدة.

وأوضح توران، أنهم أنشأوا المخيمات بالتعاون مع رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ التركية “آفاد”، وبدأوا بتنفيذ الأعمال المتعلقة بالمرافق الإجتماعية والبنى التحتية فيها.

وأشار أنه جرى إنشاء ألفي مسكن جاهز في بلدة حران بولاية شانلي أورفة (جنوب)، و3 آلاف و311 في بلدة اونجو بينار، و3 آلاف و592 في بلدة ألبيلي بولاية كليس (جنوب)، إضافة إلى ألفين و83 في بلدة بي داغ بولاية ملاطية (شرق)، فضلًا عن إنشاء 7 آلاف خيمة داخل مخيمين في بلدية سوروج بشانلي أورفة.

وشدّد أن الإدراة تعمل على إنشاء المخيمات والمساكن الجاهزة بشكل يتناسق مع الاحتياجات المادية والاجتماعية، مضيفًا أن “أكثر من 80 ألف لاجئ يقيمون في الوقت الراهن داخل مخيمات توكي، ونقوم بإنشاء أكبر مركز إيواء مؤقت في العالم، يتمتع بكافة المقومات اللازمة، من مستشفيات ومدارس ومساجد ومحطات تصفية مياه وغيرها”.

ولفت توران أن مخيم ألبيلي بكليس مقام على مساحة تقدر بـ 417 ألف مترمربع، ويعد أكبر مخيم يضم المساكن الجاهزة على مستوى العالم، مشيرا أن “المخيم يضم 3 آلاف و592 مسكنا جاهزا، ويستضيف 23 ألف و198 لاجئا سوريًا”.

وبيّن أن المخيم يضم مسجدين، كل واحد منها يتسع لألف مصلي، ومدرستين تضم إحداهما 480 طالبا، والأخرى 720 طالبا، إضافة إلى ثانوية تضم 720 طالبا، ومركزا للشرطة.

اقرأ المزيد
١٧ أبريل ٢٠١٦
تنظيم الدولة يحظر إستخدام شبكات الهاتف التركية في مدينة منبج و ريفها

أصدر تنظيم الدولة قراراً بمنع استخدام شبكات النقال التركية، مهدداً بتغريم المخالفين، كما أغلق جميع صالات الانترنت الفضائي، في مدينة منبج بمحافظة حلب شمالي سوريا.

وبدأ عناصر التنظيم حملة تفتيش ودهم على المنازل في مدينة منبج وريفها، بحثاً عن الهواتف التي تعمل على الشبكات التركية.

و أصدر التنظيم قراراً بتغريم كل شخص يثبت وجود هاتف تركي لديه بـ 400 ألف ليرة سورية.

وأغلق التنظيم جميع صالات الانترنت الفضائي في مدينة منبج وريفها، دون سابق إنذار
.

وشدد مؤخراً التنظيم من إجراءاته الأمنية في مدينتي منبج وجرابلس بريف حلب الشرقي، وزاد من التضييق على المدنيين، مع اندلاع الاشتباكات في أكثر من جبهة قريبة مع الثوار.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٠ أغسطس ٢٠٢٥
المفاوضات السورية – الإسرائيلية: أداة لاحتواء التصعيد لا بوابة للتطبيع
فريق العمل
● مقالات رأي
١٣ أغسطس ٢٠٢٥
ازدواجية الصراخ والصمت: استهداف مسجد السويداء لم يُغضب منتقدي مشهد الإعدام في المستشفى
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٣١ يوليو ٢٠٢٥
تغير موازين القوى في سوريا: ما بعد الأسد وبداية مرحلة السيادة الوطنية
ربيع الشاطر
● مقالات رأي
١٨ يوليو ٢٠٢٥
دعوة لتصحيح مسار الانتقال السياسي في سوريا عبر تعزيز الجبهة الداخلية
فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى