ألقت طائرات شحن روسية اليوم السبت حاويات تحمل مساعدات إنسانية وذخائرعلى أحياء مدينة دير الزور الخاضعة لسيطرة نظام الأسد.
وبحسب ناشطين فقد بلغ عدد الشحنات التي ألقيت منذ ساعات الصباح 25 شحنة تحتوي على مواد غذائية إضافة لمواد طبية، وذخائر عسكرية لقوات الأسد.
وقامت قوات الأسد بالاستيلاء على الشحنات بشكل كامل فور وصولها، ليتم تخزينها في مستودعات تابعة لها ضمن المدينة.
وفي سياق منفصل شنت المقاتلات الحربية التابعة لنظام الأسد غارات جوية على حي الصناعة وحويجة صكر وقرية الجفرة شرقي المدينة إضافة لبلدة البغيلية ومزارع المريعية بالقرب من مطار ديرالزور العسكري.
وقالت مصادر إعلامية من جيش الأسد إن الغارات استهدفت مواقع لتنظيم الدولة، الأمر الذي قوبل بالنفي من قبل المدنيين مؤكدين وقوع شهداء وجرحى جراء الغارات إلى جانب غارات أخرى على محيط المطار.
تزامناً من التصريحات الصادرة من جهات عسكرية وإعلامية ومواقع إخبارية عن عزم نظام الأسد وبمساندة حلفائه الروس وإيران السيطرة على حلب وفرض خارطة عسكرية جديدة في المنطقة قد تغير مسار المفاوضات السياسية في جنيف، بدأت طائرات الأسد والطائرات الروسية بالتصعيد الجوي على المدنية مستهدفة أحياء مدينة حلب بشتى أنواع الأسلحة.
هذا التصعيد بدأت به طائرات الأسد والطائرات الروسية بالأمس واشتدت وتيرته اليوم بشكل عنيف مستهدفة جميع أحياء مدينة حلب المحررة ليكون المدنيين الهدف الأبرز لصواريخ وحمم آل الأسد وحلفائهم بهدف كسر الإرادة الشعبية أولاً وإجبارها على النزوح من الأحياء المحررة والضغط على الفصائل الثورية قبل البدء بتنفيذ مخططاتها حسب الترويج الإعلامي المكثف.
أكثر من 40 شهيداً ومئات الجرحى حصيلة يومين من القصف في حلب مع استمراره، جميعهم من المدنيين بينهم أطفال ونساء وشيوخ وثقت عدسات الكمرات صوراً مأساوية لهم وهم يخرجون من تحت الركام، نساء وأطفال قد قطعت أجسادهم وتناثرت أشلائهم بين ركام منازلهم المدمرة بفعل براميل وصواريخ الروس والأسد سواء، فكانت المشاهد المصورة من قلب الحدث مؤلمة تجسد إجرام نظام الأسد وحلفائه وتخاذل العالم والأمة الإسلامية عن نصرة المستضعفين والنساء والأطفال.
هذه الجرائم المرتكبة بحق الشعب الأعزل ليست جديدة العهد فالشعب السوري يقتل وتنتهك حرماته منذ أعوام وسنين مضت والعالم أجمع يصم أذانه عن سماع نداء الاستغاثة والأمة الإسلامية جمعاء عاجزة عن اتخاذ قرار حاسم يوقف الظلم وينصف المظلومين.
وفي أول رد فعل للثوار في حلب على هذا الإجرام أعلنت غرفة عمليات حلب عن مدة أقصاها 24 ساعة للمجتمع الدولي لوقف القتل والقصف الذي يستهدف المدنيين أو سيكون الرد بحل الهدنة المزعومة والتصدي لهذا العدوان الجائر على مدينة حلب وريفها الصامد.
أمهلت فصائل غرفة عمليات فتح حلب المتجمع الدولي مدة 24 ساعة للضغط على نظام الأسد وحلفاؤه نحو وقف الهجمات الشرسة التي تشنها الطائرات الأسدية والروسية على منازل المدنيين في مختلف المحافظات السورية وخصوصا في حلب.
وهددت "فتح حلب" بحل كامل لاتفاق الهدنة في حال استمر القصف بعد أكثر من المهلة المحددة استنادا إلى الحقوق المشروعة في الدفاع عن النفس شرعا وقانونا.
وأشارت "فتح حلب" إلى أنها اتخذت هذه الخطوة نظرا لاستمرار العجز الدولي عن ردع جرائم نظام الأسد التي يرتكبها بحق المدنيين، وبسبب المجازر البشعة التي تم ارتكابها في حلب القديمة وأحياء المشهد والزبدية وسيف الدولة والعامرية وبعيدين وطريق الباب ومدينتي عندان والأتارب وبلدتي كفرناها وحيان.
والجدير بالذكر أن طائرات الأسد والطائرات الروسية بدأت تصعد من قصفها على المناطق المحررة في حلب، حيث ارتكبت مجازر يوم أمس مجزرة راح ضحيتها أكثر من عشرين شهيدا، وارتقى اليوم في حلب أكثر من 13 شهيد جراء القصف الجوي، وخصوصا في حي طريق الباب.
كعادتها أجرمت الطائرات الحربية التابعة للأسد وحلفاؤه اليوم بحق المدنيين في حلب وريفها، فبعد أن ارتكبت مجزرة في أحياء مدينة حلب والتي راح ضحيتها ثلاثة عشر شهيدا بينهم أطفال، حلّقت في سماء الريف الغربي وقصفت مدينتي الأتارب ودارة عزة وبلدتي كفرناها ومجبينا.
واستهدفت إحدى الغارتين اللتان شنهما الطيران الحربي على مدينة الأتارب مشفى المدينة، ما أدى لخروجه عن الخدمة وإصابة الكوادر الطبية الموجودة فيه.
كما وتسبب القصف على الأتارب بسقوط شهيدة طفلة وعدد من الجرحى، ولم ترد معلومات عن حدوث إصابات بشرية في دارة عزة وكفرناها ومجبينا.
والجدير بالذكر أن طائرات الأسد والطائرات الروسية ارتكبت يوم أمس مجازر بحق المدنيين في أحياء بمدينة حلب، وراح ضحيتها أكثر من عشرين شهيدا.
قال الرئيس الايراني حسن روحاني، أن إيران تحمل لواء "مكافحة الإرهاب" وأنه لولا إيران لسقطت دمشق و بغداد بيد تنظيم الدولة.
وأضاف روحاني خلال الندوة الدولية الثانية حول “البيئة والدين والثقافة” لولا ايران لما كنا نواجه اليوم تنظيماً إرهابياً فحسب، بل كنا نواجه في المنطقة والعالم بلدين وحكومتين يديرهما تنظيم الدولة، وتساءل حينها ماذا كانت ستفعل باريس وبلجيكا ونيويورك.
وقال إن الذي لا يقدرون تضحيات إيران عليهم أن يدركوا جيداً أنها هي التي أطلقت شعار (عالم خال من العنف) وهي التي تحمل لواء مكافحة الإرهاب، وهو فخور لكون طهران هي التي حملت رسالة شرق أوسط منزوع من الأسلحة النووية، وهي التي دعت لأول مرة إلى حوار الحضارات!!، وهي التي أطلقت نداء العدل والوسطية لجميع العالم.
وقال روحاني أن إيران هي أرض التعايش السلمي، يعيش فيها أبناء شعبنا بمختلف الثقافات والأديان والطوائف في أجواء يسودها السلم والوئام!!!!!.
نشب حريق هائل صباح اليوم في منطقة العصرونية بدمشق القديمة قالت جهات إعلامية تابعة للنظام أنه ناجم عن تماس كهربائي.
وقد نجحت فرق الإطفاء من السيطرة على الحريق بعد عدة ساعات من محاولة إخماده، بعد أن إلتهم أكثر من 60 محلا تجاريا في المنطقة، دون وقوع أي خسائر بشرية بين المدنيين، وقد شوهدت سحابة الدخان المتصاعدة من مدينة دوما والغوطة الشرقية، بينما ما تزال الإطفائية لغاية اللحظة تقوم بإخماد الحريق بشكل كامل خوفا من اشتعال المحلات مرة أخرى.
وهذه ليست المرة الأولى التي تحدث حرائق مشابهة في أوقات سابقة في محلات تجارية ومنازل مدنية، تسببت في أغلب الأحيان بإصابات طفيفة بين المدنيين، ومساحة التحليل في هذا الأمر تبقى واسعة.. هل فعلا كان سبب الحريق هو تماس كهربائي أم بفعل فاعل، حيث يرى بعض الناشطون أن الإيرانيين يحاولون شراء المتاجر والمنازل في دمشق القديمة بمبالغ كبيرة ومغرية لأصحابها، وذلك لإحداث تغيير ديمغرافي في العاصمة، ولكن البعض كان يرفض المغريات ما يدفع الإيرانيين لإجباره بالقوة والتهديد،.. فهل ما وراء حريق العصرونية أيادي خفية أم قضاء وقدر.
اعتبر موفد الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، الجمعة، أن الهدنة في سوريا تواجه "خطرا شديدا" إذا لم يتم التحرك سريعا، وأعلن أن مفاوضات السلام ستتواصل حتى الأربعاء المقبل.
إلى ذلك، طالب باجتماع طارئ لمجموعة العمل الدولية حول سوريا على المستوى الوزاري، في ظل التدهور الحاصل بالنسبة للوضع الانساني واتفاق وقف الاعمال القتالية والعملية السياسية في جنيف.
وقال دي ميستورا خلال مؤتمر صحافي في جنيف "استنادا إلى كل المعايير، إن اتفاق وقف الأعمال القتالية لا يزال ساريا، لكنه في خطر شديد إذا لم نتحرك سريعا". وأضاف أن المحادثات مع مجموعات المعارضة والنظام ستتواصل حتى الأربعاء "كما هو مقرر".
تتواصل غارات الطيران الروسي والسوري على أحياء مدينة حلب بعد يوم أمس القاسي الذي راح ضحيته أكثر من 20 شهيدا وعشرات الجرحى.
حيث شنت الطائرات الحربية منذ صباح اليوم ولغاية اللحظة عشرات الغارات الجوية على أحياء بستان القصر والعامرية والمشهد والزبدية وسيف الدولة وبعيدين والصالحين وطريق الباب ودوار الجندول أدت لسقوط العديد من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين.
ولم ترد بعد إحصائية كاملة للشهداء، ولكن حسب ناشطين أكدوا حدوث مجزرة في دوار الحلوانية في حي طريق الباب والعديد من الجرحى في باقي الأحياء المستهدفة، كما واصل الطيران غاراته على مدينة دارة عزة وبلدة مجبينا بالريف الغربي، وعلى منطقة قبر الإنكليزي بالريف الشمالي.
في خرقها المستمر للهدنة لوقف الأعمال العدائية استهدفت قوات الأسد بقذائف المدفعية الثقلية الأسواق الشعبية ومنازل المدنيين في مدينة دوما أدت لسقوط عشرات الشهداء والجرحى.
وفي صباح مزدحم للمارة في الأسواق استهدفت قوات الاسد سوقا شعبية بقذائف المدفعية الثقيلة أدى في إحصائية أولية لسقوط أكثر من 13 شهيدا وعشرات الجرحى بينهم حالات خطيرة تم نقلها الى المشافي الميدانية.
أتى استهداف المدينة بعد محاولة فاشلة لقوات الاسد التقدم في منطقة المرج على جبهة بالا راج ضحيتها أكثر من 17 قتيلا وعدد من الجرحى وتدمير عربة "بي ام بي"، ويبدو ان الرد انتقامي لما حصل لهم في المنطقة.
تستمر محاولات قوات الاسد لإقتحام بلدة بالا بمنطقة المرج بالغوطة الشرقية وذلك لفصل شمال الغوطة عن جنوبها وتوسيع رقعة الحصار على المدنيين وزيادة معاناتهم.
حيث حاولت قوات الأسد صباح اليوم التقدم في المنطقة تحت غطاء جوي مكثف وقصف مدفعي عنيف، ولكن الثوار تمكنوا من التصدي لهم وقتلوا أكثر من 17 عنصرا وجرحوا عددا أخر كما تمكنوا من إعطاب عربة "بي ام بي"، ما أجبر العدو للتراجع الى نقاطه السابقة.
وتشهد منطقة المرج منذ بدء الهدنة محاولات مستمرة من قوات الأسد التقدم والسيطرة عليها ضاربة بشرط وقف الأعمال العدائية بعرض الحائط، حيث ما تزال الطائرات تقصف البلدات ومنازل المدنيين أدت لسقوط عشرات الشهداء والجرحى.
عبّر الرئيس الأمريكي باراك أوباما، عن "قلقه الشديد" إزاء احتمال انهيار وقف إطلاق النار في سوريا، مشدداً على أنه سيواصل العمل لإعادة العمل به حال انهياره.
وقال أوباما خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، في لندن: "أنا قلق جداً إزاء اتفاق وقف الأعمال القتالية، وأتساءل عن إمكانية أن يصمد".
وكشف أوباما أنه دائماً ما تشكك في تصرفات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ودوافعه في سوريا، وقال: إن بوتين سيدرك أن المشكلة السورية لا يمكن أن تحل بالسبل العسكرية، وأضاف أوباما: إن "الأزمة السورية لا يمكن أن تحل دون مفاوضات سياسية".
وأوضح: "إن وقف الأعمال القتالية صمد بالواقع أكثر مما كنت أتوقع، وحتى على مدى سبعة أسابيع شهدنا تراجعاً ملموساً للعنف داخل تلك البلاد؛ خفف العبء عن المواطنين بعض الشيء".
وتابع: "إذا انهار اتفاق وقف الأعمال القتالية، فسنحاول إعادة العمل به مجدداً حتى مع مواصلتنا الحملة ضد تنظيم الدولة".
ورأى أنه "لن تحل المشكلة بشكل عام إلا إذا حركنا المسار السياسي."
قبل أسبوع، أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتن أن نجاحات الأكراد في الحرب ضد تنظيم الدولة تجعل منهم طرفاً يستحق الدعم والمتابعة، ما يشير إلى أن دعم روسيا للأكراد في سوريا تعد قصة حديثة نسبياً.
فالتصريحات رصدتها الصحافة الأميركية، لتؤكد أن الحكومة الروسية أقرت إرسال وحدات برية لدعم الوحدات الكردية شمالي غرب سوريا.
وبحسب الإعلام الأميركي سينحصر الدعم الروسي بمجموعة من الأكراد غربي البلاد وتحديدا أكراد عفرين، وهي مجموعة لا تتلقى الدعم من واشنطن، على خلاف وحدات حماية الشعب الكردي، تفاديا للصدامات بين اللاعبين الدوليين اللدودين.