نفى جيش الإسلام وجود أي اتفاق أو تواصل تم بينه و بين روسيا ،على مختلف الأصعدة و المستويات، و ذلك رداً على الأنباء التي تم تداولها حول وجود اتفاق بين ستة فصائل بينها جيش الإسلام من جهة، و روسيا من جهة أخرى في منطقة الرحيبة.
و قال الناطق الرسمي باسم جيش الإسلام اسلام علوش أن المصالحة تمت مع بعض ممثلي المجتمع المدني، ولم يكن لجيش الإسلام أو للفصائل العسكرية في المنطقة أي دور، مؤكداً تكذيب جميع الأخبار التي تفيد بوجود أي اتصال أو تنسيق بين جيش الإسلام أو الروس على أي صعيد.
و أكد اسلام علوش أن جيش الإسلام و بقية الفصائل محافظين على وجودهم في المنطقة، و لن يتغير شيء.
و أوردت هذه الأخبار صحيفة "الشرق الأوسط"، و التي جاءت بالتزامن مع تحركات شهدتها مدينة الضمبر، حيث خرج على اثرها تنظيم الدولة من المنطقة باتجاه البادية، باستخدام شاحنات الهلال الأحمر.
تعرض حي الحيدرية في مدينة حلب صباح اليوم لقصف جوي من طائرات حربية روسية استهدف المباني السكنية مخلفة شهداء وجرحى.
وقال ناشطون إن القصف استهدف منازل المدنيين ،ماأسفر عن استشهاد طفلتين وإصابة خمسة أخرين من عائلة واحدة وهم الأب والأم وثلاثة أطقال عملت فرق الدفاع المدني على اسعافهم للمشافي الطبية وسط استمرار القصف على مدينة حلب.
وشهدت مدينة حلب وريفها قصفاً جوياً مكثفاً من طائرات روسية وصورايخ أرض أرض استهدفت مدينة الأتارب تحديداً مخلفة العشرات من الشهداء والجرحى بينهم خمسة من عناصر الدفاع المدني.
تعرض مركز الدفاع المدني في الأتارب ليلاً لقصف جوي مركز من طائرات روسية استهدف المنطقة بعدة غارات جوية مخلفة شهداء وجرحى.
وقال ناشطون إن القصف الروسي استهدف مركز للدفاع المدني بشكل مباشر بعدة غارات جوية بالصواريخ ماأسفر عن استشهاد خمسة عناصر من الدفاع المدني هم" أحمد العبد الله ، أحمد محمود طاهر،حسين اسماعيل ، خالد بشار الخطيب ، حمود حاج إبراهيم " بالإضافة لدمار كبير حل بالمركز والأليات الخاصة به.
وتجدر الإشارة الى أن استهدافات عدة تعرضت لها مراكز الدفاع المدني العاملة في المناطق المحررة أودت بحياة أكثر من 150 شهيد من الدفاع المدني في مناطق عدة.
قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، حسين جابري أنصاري، في معرض تعليقه على نبأ إرسال 250 خبيراً عسكرياً أميركياً إلى سوريا، إن "هذا التدخل سيؤدي إلى تفاقم الأزمة"، وذلك بالتزامن مع إعلان نائب قائد الجيش الإيراني ، عن "استمرار إرسال المزيد من القوات إلى سوريا حتى تنقضي الحاجة لذلك".
واعتبر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أن "أي تدخل أجنبي في سوريا بدون التنسيق مع الحكومة الشرعية إنما سيؤدي إلى تفاقم الأزمة، ولن يساعد في حل أزمة هذا البلد"، على حد قوله.
أعلن البيت الأبيض في بيان أن الرئيس الأميركي باراك أوباما وزعماء ألمانيا وإيطاليا وبريطانيا وفرنسا دعوا أطراف الحرب السورية إلى احترام اتفاق وقف الأعمال القتالية والعمل على نجاح مباحثات السلام.
وقال البيت الأبيض، بعد اجتماع للزعماء الخمسة في هانوفر بألمانيا، إن هؤلاء "دعوا جميع الأطراف لاحترام وقف الأعمال القتالية والسماح بوصول المساعدات الإنسانية والمساهمة في نجاح مباحثات جنيف بشأن الانتقال السياسي".
وتابع: "دعوا أيضا من يملكون نفوذا على أطراف الصراع للضغط عليهم للامتناع عن أي أفعال من شأنها تعريض اتفاق وقف الأعمال القتالية ومباحثات السلام للخطر".
نقلت وكالة الإعلام الروسية عن رئيس وزراء نظام الأسد وائل الحلقي قوله إن دمشق وموسكو وقعتا اتفاقيات بقيمة 850 مليون يورو (نحو 960 مليون دولار) لإصلاح البنية التحتية في سوريا.
وذكر الحلقي في التصريحات التي نقلتها الوكالة أن "الجانب الروسي كان مرحبا بفكرة إصلاح البنية التحتية، ومن ثم جرى التوقيع على عدد من الاتفاقيات".
ويعتمد نظام الأسد على دعم عسكري واقتصادي من حليفتيه روسيا وإيران بعدما تبددت احتياطاته المالية وجفت موارده. ومن بين المؤشرات التي تعكس الانهيار الاقتصادي تردي قيمة العملة السورية، إذ بلغ سعر الدولار الأميركي أكثر من خمسمئة ليرة في السوق السوداء.
قال نائب رئيس الوزراء التركي، نعمان قورتولموش، إن “مؤسسات الأمم المتحدة المعنية، والدول الغنية، لا يتذكرون أزمة اللاجئين إلا حينما تزعجهم”، موضحا أن “العالم لايمكن أن يستمر على هذا النحو، بين رغد العيش للأثرياء بمكان من العالم، وفقر مدقع يعيش فيه الفقراء بمكان آخر”.
وأشار قورتولموش أن “أزمة اللاجئين السوريين، واحدة من نتائج السياسات المتضاربة في المنظومة الدولية”، لافتا إلى مقتل 450 ألف شخص خلال الحرب المستمرة في البلاد منذ 5 سنوات.
منحت سلطات الهجرة الروسية، مساء الاثنين، عائلة سورية، حق اللجوء السياسي لمدة عام قابل للتمديد، بعد احتجازها في صالة العبور الدولية لمدة تزيد عن الشهرين، الأمر الذي حظي بترحيب من قبل العديد من الجهات الحقوقية التي كانت تنتقد سياسة احتجاز اللاجئين في المطارات.
وكانت العائلة المكونة من ستة أشخاص، قد وصلت العاصمة الروسية موسكو، على متن طائرة أقلعت من العراق، ويعتقد أنها كانت في طريقها إلى إحدى العواصم الأوروبية، قبل أن تقوم السلطات الأمنية في المطار بالكشف عن امتلاك العائلة لوثائق سفر مزورة ، وتحتجزهم في صالة العبور الدولية.
بحسب تصريحات الزوجة، كليستان شاهو، لإحدى وسائل الإعلام الروسية، فإن عائلتها قدمت عدة طلبات لجوء لسلطات المطار، لكن كل جهودهم كانت تبوء بالفشل، حتى أنهم طالبوا بعض المنظمات الحقوقية بالنظر في قضيتهم، بعد أن فقدوا الأمل، لكنهم تفاجئوا البارحة بقبول طلبهم.
قال بيان للأركان العامة التركية، مساء الاثنين، بأن ثمانية عناصر من تنظيم الدولة قتلوا في قصف للجيش التركي لموقعهم داخل الأراضي السورية، كان الهدف منه تدمير منصة كانت تستخدم لإطلاق القذائف نحو الأراضي التركية.
بحسب البيان، فإن الموقع الذي تم استهدافه، يقع في شمال محافظة حلب، على بعد 21 كم من مدينة كليس التركية، وبعمق ستة كيلومترات عن الحدود التركية – السورية، و تكللت العملية بالنجاح بعد تدمير الهدف بشكل كامل.
تأتي هذه العملية بعد يوم واحد فقط من تجدد القصف بالقذائف من قبل مسلحي التنظيم على مدينة كليس، الأمر الذي أدى لوقوع وفيات وإصابات بين المدنيين، وهو الأمر الذي تكرر عدة مرات خلال الشهر الحالي.
وباتت المدينة تشهد حالات من الاحتقان بين السكان الأصليين واللاجئين السوريين بسبب هذا القصف، حيث شهدت المحال السورية في البلدة هجوماً من قبل بعض المعارضين لاستقبال اللاجئين، وهو الأمر الذي بات يشكل خطراً على مصالح السوريين في المدينة.
أعرب الكرملين، مساء الإثنين، عن قلقه الشديد إزاء تدهور الوضع في محادثات السلام السورية في جنيف.
وقال المتحدث باسم الكرملين “دميتري بيسكوف” في مؤتمر عبر الهاتف مع الصحفيين، إن “روسيا تفعل كل ما في وسعها بالشكل الملائم للمساعدة في تطوير ودعم عملية التفاوض هذه وعدم السماح بتعطيل هذه العملية”.
وأضاف “في الوقت نفسه ما زلنا نؤكد بقلق بالغ على أن الوضع يتدهور في هذه المفاوضات”.
وكان الكرملين أعلن الخميس الماضي، أن الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” عقد اجتماعا لمجلس الأمن الداخلي، عبّر خلاله عن قلقه بشأن “التدهور الخطير للموقف” في محادثات السلام السورية في جنيف.
أدانت الخارجية الفرنسية، مساء الإثنين، هجمات نظام الأسد ، التي زادت وتيرتها مؤخرا، على مناطق خاضعة لسيطرة الثوار ، مشيرة أن تلك الهجمات تشكل "ضربة لعملية السلام".
وذكر بيان صادر عن المتحدث باسم الخارجية الفرنسية، رومان نادال، أن "بلاده تدين زيادة النظام السوري، وتيرة هجماته، التي أسفرت عن مقتل العشرات، مؤخرا، خاصة في مدينة حلب"، مشيرا إلى أن النظام يصر على موقفه في منع دخول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة.
وأشار نادال، إلى أن "انتهاك النظام لاتفاق وقف الأعمال العدائية وللقانون الإنساني الدولي، يشكل ضربة لعملية السلام ومسيرة الانتقال السياسي في سوريا".
يواصل المسؤولون الايرنيون اطلاق التصريحات المتضاربة حول مشاركتهك الرسمية و الفعلية و النظامية في الحرب ضد الشعب السوري، فبين نفي المشاركة، و المشاركة كمستشارين و الاعتماد على المتطوعين إلى ارسال القوات الخاصة، و اليوم ظهر نائب قائد الجيش الايراني ليؤكد أن عملية الارسال ستتواصل و ذلك بناء على الحاح العناصر و دفاعاً عن المراقد .
و قال نائب القائد العام لجيش ايران العميد عبد الكريم موسوي ان القوات المقاتلة للجيش من مختلف الصنوف يجري ارسالها للدفاع عن مراقد اهل البيت في سوريا كمتطوعين وسيتواصل ارسالها متى ما دعت الحاجة.
وفي تصريح للصحفيين في بلدة زيباكنار شمال البلاد قال ان عناصر قوات الجيش اعلنوا استعدادهم للتوجه الى سوريا منذ اندلاع الثوارة في هذا البلد ومارسوا الضغوط على قادتهم، مشيراً إلى أنه تم اطلاع المرشد الايراني خامنئي و قائد الجيش بهذه الرغبة فوافقوا.
في حين تحاول ايران في الجانب الدبلوماسي إخفاء مشاركة جيشها في قتل الشعب السوري، في الوقت الذي يتبجح به القادة العسكريون بتواجد و ارسال القتلة إلى سوريا.
قالت وسائل إعلامية إيرانية أن اثنين من قوات الفرقة ٨٢ التابعة للجيش الايراني قد أعلن عن مقتلهما بشكل حتمي بعد أن مضى على فقدا منذ قرابة العام، في حين بدأت عمليات البحث والتحليل لعدد غير محدد من القتلى الأفغان الذين ينتمون لجيش "الفاطميون" في مناطق عدة أعادت قوات الأسد بمساندة إيرانية احتلالها.