تواصل بعض العصابات المنتمية إلى بعض العشائر في المنطقة الجنوبية، و التي تحظى بحماية من فصيل من الجيش الحر ، تواصل عمليات التنكيل و الهجوم على النازحين الفارين من ناري الأسد و حلفائه و تنظيم الدولة ، ليجدوا أنفسهم أمام نار إضافية من قطاع الطرق و المتسترين بلباس الحماية للفارين، اذ بهم مشاركين إضافيين في زيادة ويلات الشعب السوري.

و قال تنسيقة مدينة " تدمر" أن نازحوا المدينة الذين فروا من نير تنظيم الدولة و نيران القتل التابعة لنظام الأسد و العدو الروسي و الميليشيات الطائفية ، قد تعرضوا يوم أمس ، في مخيم "الرقبان" لهجوم غادر من عصابات قطاع الطرق المنتمية لبعض العشائر المتواجدة بالقرب من الحدود الأردنية السورية، التي تتمتع بحماية أحد فصائل الجيش الحر هناك، و قاموا بسرقة حاجيات النازحين و خيمهم، إضافة لقيامهم بأفعال في غاية "القذارة" بتخريب صهاريج المياه و اقتحام المركز الطبية و سرقت ما وجوده فيها من أدوية و مستلزمات طبية هي بالأصل إسعافيه و ليست علاجية.

و أضافت التنسيقية أن العصابات قامت بإطلاق النار على كل من حاول الدفاع عن النازحين الذين لاحول لهم و لا قوة ، و تسببوا بإصابة عدد من الأشخاص.

و مضت التنسيقية بالقول :" كما هددوا النازحين من أهالي تدمر خصوصاً بالطرد من المخيم، وكل ذلك بذريعة وتهمة أن أولئك المساكين قاموا بتسهيل دخول داعش إلى تدمر والسيطرة عليها"، في حين أن هؤلاء النازحون كانوا عبارة عن وقود للحرب التي شنت على منطقتهم سواء من قبل النظام أو التنظيم.

و طالبت التنسيقة باسم النازحين من فصائل الجيش الحر المتواجدة بالمنطقة تأمين الحماية لهم من الذين يدعون أنهم يحمون و ينصرون الدين ، كما و طالب النازحون من المنظمات الانسانية العربية و العالمية لارسال فرق مراقبين و أطباء لزيارة المخيم والنظر لحاجات ومتطلبات نازحيه بأقصى سرعة.

استهدف الثوار بريف حماة الشمالي اليوم، مواقع قوات الأسد في ريف حماة الشمالي برشقات عدة من راجمات الصواريخ في حين تمكنوا من تدمير عربة بي ام بي وقتل طاقمها.

وقال ناشطون إن كتائب الثوار تمكنوا من تدمير عربة "بي أم بي" وقتل طاقمها بعد استهدافها بصاروخ تاو على حاجز تل ملح بريف حماة الشمالي، كما قام الثوار باستهداف حواجز قوات الأسد برشقات صاروخية عدة استهدفت كلاً من حواجز تل ملح والجبين والحماميات.

تأتي هذه الحملة الصاروخية على مواقع قوات الأسد في محاولة من الثوار لمساندة فصائل ريف حمص الشمالي في معركتها ضد قوات الأسد على أطراف قرية الزارة بريف حماة الجنوبي.

توفيت مواطنة سورية و أصيب أخيها إصابة بالغة نتيجة اندلاع حريق في الشقة التي يسكنوها في جنوب لبنان.

و قالت الوكالة الوطنية للإعلام ، وكالة لبنان الرسمية، أن اللاجئة السورية حدود علي الموسى (26 عاما) توفيت جراء حريق وأصيب شقيقها فهد إصابات خطيرة (36 عاما) بعد انقلاب شمعة داخل غرفة يسكنونها في بلدة صديقين قضاء صور، و تابعت الوكالة أن الوفاة ناتجة عن اختناق جراء اشتعال المنزل، وفيما نقلت جثة حدود الى براد مستشفى جبل عامل، أدخل شقيقها الى العناية الفائقة.

في الوقت الذي يعيش فيه اللاجئون السوريين في لبنان أوضاعاً معاشية صعبة و تشهد تصاعد مستمر نتيجة الضغوط الذي تمارسه السلطات اللبنانية الخاضعة لسيطرة حزب الله الإرهابي، إضافة للقوانين التي تصدر و التي تشترط شروط شبه تعجزية إضافة للكلفة المالية.

حاولت قوات الأسد مدعومة بعناصر الدفاع الوطني صباح اليوم، التقدم باتجاه قرية الزارة بريف حماة الجنوبي في محاولة لاستعادة السيطرة عليها حيث دارت اشتباكات عنيفة وسط قصف جوي مكثف.

وقال ناشطون إن طائرات الأسد استهدفت بلدة الزارة الصغيرة بعشرات الصواريخ والبراميل المتفجرة التي ألقتها الطائرات الحربية والمروحية بشكل متتابع، تزامناً مع محاولة تقدم باتجاه القرية، حيث دارت اشتباكات عنيفة تمكن خلالها الثوار في غرفة عمليات ريف حمص الشمالي من إفشاله وتكبيد قوات الأسد خسائر عدة.

تجدر الإشارة الى أن الثوار سيطروا على قرية الزارة التي تقطنها عائلات من الطائفة العلوية قبل أيام تمكنوا خلاها من اغتنام أليات ثقيلة وقتل العشرات من عناصر قوات الأسد وأسر أخرين.

شن طيران حربي يعتقد أنه للتحالف الدولي فجر اليوم، غارات جوية استهدفت منطقة سكنية بجانب مبنى البريد في مدينة البوكمال بريف دير الزور، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى.

وقال ناشطون إن طائرات يعتقد أنها للتحالف الدولي شنت عدة غارات بالصواريخ على منطقة البريد في البوكمال، أصابت منازل لمدنيين من عائلة حج فواز واخوته حيث راح ضحيتها أكثر من سبعة أشخاص من عائلة واحدة فيما يزال هناك عالقون تحت الأنقاض يعمل الأهالي على انتشالهم بينهم أطفال.

وتشهد مدينة البوكمال لليوم الثالث على التوالي حركة تدفق كبيرة للمواد الغذائية الى أسواقها بعد فتح طريق دمشق، حيث دخلت الشاحنات المحملة بالبضائع والمواد التموينية والبضائع ما انعكس على إنخفاض الأسعار بشكل واضح.

بدأت الهيئة العامة للائتلاف الوطني السوري ، اليوم، اجتماعاً استثنائياً لبحث قضية الحكومة المؤقتة و اختيار رئيساً لها بعد تقدم الرئيس السابق أحمد طعمة استقالته خلال الدورة السابقة من اجتماعات الائتلاف التي عقدت الشهر الفائت.

و من المنتظر أن يتضمن الاجتماع عرضاً للخطط التي يعتزم المرشحون تنفيذها في حال حصوله المكلف على الأصوات الكافية للفوز بالمنصب الذي سيمهد لإعادة تشكيل الحكومة المؤقتة، التي عانت من ترهل و عدم قدرة على تقديم ما هو مطلوب منها أو تنفيذ وعودها الكثيرة و لاسيما في الشق المتعلق بالانتقال للعمل في المناطق المحررة.

و لاتزال التجاذبات و الاشاعات تطغى على هذا الاجتماع ، و كذلك تطال المرشحين ، في الوقت الذي الذي يعاني الوضع الإداري و التنفيذي في الحكومة من العديد من الصعوبات و العثرات، و سوء بالتخطيط.

و حدد الائتلاف المهمة الأساسية لاجتماع اليوم، هو للحكومة المؤقتة فيما يبدو أن الأمور المتعلقة بالتوسعة المقرر القيام بها في الائتلاف و رفع نسبة تمثيل المرأة قد تم تأجيله لعدم اكتمال الورقة الخاصة به، و سبق وأن أصدر الائتلاف  قراراً لزيادة المقاعد النسائية في الائتلاف بعد أن تقرر توسعة الائتلاف عموماً بإدخال أعضاء المجلس التركماني، والذي سيرتفع معه العدد الإجمالي للاعضاء إلى ١١٥- ١٢٠ عضواً، الأمر الذي يستتبع زيادة بعد العنصر النسائي إلى ٢٠ عضوة، موجود منهن حالياً خمسة.

أعلن الجيش اللبناني، مساء الأحد، توقيف 14 شخصا إثر عملية دهم عدد من مخيمات النازحين السوريين في منطقة عنجر- البقاع.

وقالت قيادة الجيش في بيانٍ لها: إنه تم توقيف 14 شخصا لدخول بعضهم خلسة إلى الأراضي اللبنانية، ولتجول بعضهم الآخر من دون أوراق قانونية، وضبطت 3 دراجات نارية من دون أوراق قانونية.

قال رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية “أنس العبدة” إن المعارضة لن توفر جهداً أو مسارا يمكنها من التوصل إلى حل ينهي معاناة الشعب السوري إلا ستسلكه، ولكن ليس على حساب تحقيق مطالب ثورته المشروعة، ولا استنزاف دماء أبناءه.

وأكّد “العبدة” في حوار مع جريدة “الرياض” نشر الأحد، على أن المعارضة السورية لم ولن تدخل في حوار مع نظام الأسد، بل إنها منخرطة في عملية سياسية هدفها الأساس هو تحقيق الانتقال السياسي من خلال حل سياسي عادل.

وأشار رئيس الائتلاف إلى أنهم يسعون “إلى توفير البيئة المناسبة لاستئناف عملية سياسية جادة، لا يُسمح فيها للنظام بإضاعة الوقت والمماطلة والتسويف، وهذا يتطلب إرادة دولية حقيقية لتوفير تلك الظروف وجعل العملية السياسية ذات مغزى حقيقي”.

وأوضح “العبدة” أن على إيران الاعتراف بحق الشعب السوري في تقرير مصيره واختيار قياداته، فنظام الأسد إلى زوال والشعوب هي المنتصرة وإذا لم يفهم قادة طهران ذلك فسيتشابه مصيرهم مع المصير المحتوم للأسد، إلى جانب القذافي وشاه إيران وأمثالهم.

قال المبعوث الخاص لقوّات التحالف لمواجهة تنظيم الدولة، بريت ماغيرك، إن التحالف تمكن من إنجاز التقدم ضد التنظيم بشكل ملحوظ لم يحققه قبل 18 شهراً، وأنه يمارس الضغط على التنظيم في مناطق سيطرته.

واستعرض ماغيرك لوسائل إعلام عربية وعالمية خلال مؤتمر صحفي عقده مساء الأحد، في العاصمة الأردنية "عمّان" أماكن سيطرة التنظيم في العراق وسوريا والتي تتمحور في 10 مناطق حيوية ومهمة كالجيب والموصل والرقة والشدادة التي تربط بين الرقة والموصل في الجانب العراقي، وتكريت ومنطقة الرطبة الحدودية مع الأردن، وكيف استطاع التحالف تقليص مناطق سيطرة التنظيم في تلك المناطق.

وأوضح المبعوث الخاص أن التنظيم بدأ يخسر معركته ضد قوّات التحالف في العراق وسوريا، لافتا إلى أن التركيز سيتحول إلى بسط الاستقرار في المدن التي تم استعادتها من التنظيم.

وأشار إلى أن الرقة هي بمثابة قلب تنظيم الدولة حيث يتجمع فيها القيادات، مشيراً إلى أن قوّات التحالف تقوم بغارات جوية متكررة ومنظمة على المحافظة وسيتم الضغط على جوانبها خلال الأسابيع والأشهر المقبلة.

وتابع أن التحالف يعمل على قطع الطرق التي يستخدمها التنظيم والتي تربط المناطق التي يسيطر عليها التنظيم، وذلك لمنع فرض سيطرته مجددا على المناطق التي تم تطهيرها، مؤكداً على أن التنظيم لا يستطيع أن يتنقل بين الرقة والموصل بشكل جيد كما كان عليه الحال في السابق.

قالت مجلة ذي إيكونومست البريطانية إن سوريا ما زالت تشكل مسرحا للاستراتيجية والدعاية الروسية، وإن الروس يعتقدون أن قواتهم هي الضامن للأمن العالمي، وإن هذا ما يفسر تدخلهم في سوريا من الأصل.

وأضافت أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يصرح بكامل الحقيقة عندما قال في مارس/آذار الماضي إنه يمكن للجزء الأكبر من قواته الانسحاب من سوريا بعد أن أكمل مهمته.

وأشارت إلى أن روسيا لا تزال موجودة في سوريا وأنها تعتبر نفسها قوة إقليمية في المنطقة، وأن أي مسار للسلام في البلاد لا بد أن يمر من خلال موسكو.

ونسبت إلى رئيس هيئة الأركان العامة الروسية فاليري غيراسيموف القول إنه يمكن  لروسيا والولايات المتحدة فقط وقف الحرب المستعرة في سوريا منذ سنوات، رغم أن لديهما مصالح سياسية وأهدافا مختلفة.

وقالت ذي إيكونومست إن الشيء الغريب بشأن الانسحاب الروسي من سوريا هو أنه لم يحدث، فمغادرة روسيا من سوريا يعني التخلي عن نفوذها في المنطقة وتسليم البلاد إلى إيران حليفة نظام بشار الأسد.

وأوضحت، بحسب الترجمة التي أوردتها قناة الجزيرة، أن بوتين لم يسحب قواته من سوريا، ولكنه أجرى تخفيضا على أعدادها المنتشرة هناك. ونسبت إلى الخبير في القوات المسلحة الروسية ديمتري غورنبيرغ قوله إن إعلان “الانسحاب” في مارس/آذار الماضي كان عبارة عن إعادة تشكيل الوجود الروسي وجعله دائما في سوريا.

وأضافت أن بعض مؤيدي الأسد يشعرون بالقلق إزاء السيطرة المتزايدة لروسيا على بلادهم، وأن الغرب يرى في حديث روسيا بأنها تحارب الإرهاب بأنه ستار لدعم النظام الاستبدادي للأسد، وأن قليلين يصدقون أن روسيا تعمل من أجل التوصل إلى حل سياسي عادل في سوريا.

وأشارت إلى أن روسيا ليست مهتمة بالانتصار على الغرب، ولكنها تريد أن تثبت أنها دولة مهمة وأنه يمكنها إجبار الغرب على التعاون معها حسب شروطها.

وقالت إن بوتين جعل من تدخله في سوريا يبدو وكأنه معركة بين الخير والشر، وإن قواته وقوات الأسد استهدفت جنبا إلى جنب مقاتلي قوات المعارضة المعتدلة على أنهم متشددون.

وأضافت أن الأسد كان دائما يحاول إقناع العالم بأنه يحارب الجهاديين وليس مواطنيه السوريين.

أقرت الخارجية البريطانية بفشل أول محاولة لإدخال مساعدات إلى داريا المحاصرة منذ 5 سنوات "لأن الأسد أزال من قوافل المساعدات مواد طبية وحليب الأطفال".

وقالت الخارجية البريطانية: إن ‏مصادرة الأسد لمادة الكلورين من قوافل المساعدات تسببت بانتشار آلاف حالات الأمراض التي تنقلها المياه بالمناطق المحاصرة في سوريا، ومصادرة مواد اللقاح من قوافل المساعدات تسببت بآلاف الإصابات بمرض النكاف والحصبة.

وأضافت أن نظام اﻷسد ‏أزال اللقاح ضد السل من المساعدات، ما تسبب بانتشار وباء مقاوم لعدة لقاحات ضد السل في شمال حمص وفي حلب، معتبرة أن ‏العقاب الجماعي عن طريق التجويع والحرمان من الأدوية مثير للاشمئزاز وانتهاك للقانون الإنساني الدولي.

استوقفت الهزائم التي تتعرض لها مليشيا حزب الله وإيران في سوريا، لا سيما في محيط مدينة حلب حاليا، معلقي العدو الإسرائيلي، حيث قالوا إنها "الأكثر قسوة" منذ تورطهما في الحرب إلى جانب نظام الأسد.

من جهته، أكد معلق الشؤون العربية في موقع صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية، روعي كييس، أن الهزيمة التي لحقت بحزب الله وبقية القوى الشيعية والقوات الإيرانية في معركة "خان طومان" كانت "قاسية ومدوية"، مشيرا إلى أن الإيرانيين فقدوا في هذه المعركة العدد الأكبر من الضباط والجنود القتلى.

وفي تقرير نشره الموقع مساء الأحد، نوّه كييس إلى أن أحد الجنود الإيرانيين كتب قبل موته أثناء تقدم قوات الثوار صوب المواقع الإيرانية في بلدة "خان طومان"، رسالة عبر "واتساب"، قال فيها: "ادعوا لنا، نحن 83 جنديا إيرانيا في غرفة واحدة، نحن ننتظر إسناد المدفعية حتى نتمكن من الفرار".

واقتبس كييس من مصادر قال إنها "مقربة" من نظام الأسد، قولها، إن معنويات قوات النظام والمقاتلين الشيعة "متدنية"، مشيرا إلى أن معنويات الجنود والعناصر الشيعة ازدادت سوءا

بدوره، قال المستشرق إيال زيسر، إن كل الدلائل تشير إلى أن حسم المواجهة مع قوات المعارضة السورية "حلم بعيد المنال".

وفي مقال نشره في صحيفة "إسرائيل اليوم" ، قال زيسر إن كل المؤشرات تدلل على أن حزب الله وإيران قد "غرقا في المستنقع السوري".

واستدرك زيسر قائلا إنه "لا يوجد ما يدلل على أنه سيكون بالإمكان إنقاذ حزب الله وإيران من هذا المستنقع الذي يدفع بالطرفين إلى أعماق سحيقة".