أكد تقرير أصدرته الأمم المتحدة على نزوح عشرين ألف شخص بسبب الاشتباكات والمعارك الدائرة على إثر هجوم لقوات "سوريا الديمقراطية" بهدف السيطرة على مدينة منبج بريف حلب الشرقي، محذرة من أن استمرار القتال قد يسبب نزوح 216 ألفا آخرين في الأسابيع القادمة.
وقالت وكالة إنسانية تابعة للأمم المتحدة في تقرير نشر أمس إن "هجوما مدعوما من الولايات المتحدة في محيط مدينة منبج السورية يهدد بإجبار 216 ألف شخص على النزوح بالإضافة إلى عشرين ألفا أفادت تقارير بأنهم نزحوا بالفعل".
وأشار التقرير إلى أن هناك احتمالا لأن يواجه الناس "عراقيل" للخروج من المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة وإن هناك حاجة ماسة لأن يتوفر لهم المأوى ومياه الشرب والطعام والرعاية الصحية.
والجدير بالذكر أن قوات سوريا الديمقراطية بدأت معركة للسيطرة على مدينة منبج انطلاقا من مواقعها في غرب سد تشرين، حيث سيطرت على عشرات القرى بعد اشتباكات عنيفة مع عناصر تنظيم الدولة، وذلك بفضل الدعم الأميركي والتغطية الجوية المقدمة من طائرات التحالف الدولي.
تعيد الولايات المتحدة الأمريكية سيناريو احتلال العراق، من خلال استخدام ذات الأساليب الذي انتهجتها حينها، من اشراك فعال و مكثف للبحرية الأمريكي في عمليات القصف جواً من خلال طائرات حربية تنطلق من حاملات الطائرات التي انتقلت احدها من الخليج إلى البحر الأبيض المتوسط، لتنفذ غاراتها على أهداف في سوريا و العراق لليوم الرابع على التوالي.
وقال الأميرال بريت باتشلدر قائد مجموعة حاملة الطائرات هاري ترومان للصحفيين على متن الحاملة وقت تنفيذ الضربات "نحن ننفذ المهمة."
وأضاف أن المقاتلات إف/إيه-18 المتمركزة على الحاملة أسقطت ما بين عشر وعشرين وحدة ذخيرة بحرية على أهداف في العراق وسوريا منذ يوم الجمعة، ضد ١٦ هدفاً عائد للتنظيم الدولة الذي يواجه أمريكا و المتحالفين معها في سوريا و العراق في معركتي الفلوجة و منبج .
ولم يذكر مسؤولو البحرية تفاصيل بشأن الأهداف لكنهم قالوا إنها إلى حد بعيد مماثلة لأهداف الضربات السابقة من الخليج مع التركيز على تدمير وإضعاف القاعدة المالية للتنظيم.
وقال باتشلدر إن نقل هاري ترومان إلى البحر المتوسط يهدف لإظهار أن البحرية الأميركية على استعداد للتصدي للتهديدات وضرب الأهداف من أي مكان في العالم.
وأضاف أنه إذا لزم الأمر فإن المقاتلات والطائرات الأخرى التي تحملها هاري ترومان يمكن أن تستخدم لضرب أهداف في ليبيا حيث يحقق تنظيم الدولة مكاسب كبيرة لكن هذا ليس سبب إرسال الحاملة إلى البحر المتوسط.
ضربت يوم أمس مدفعية الجيش التركي مواقع تنظيم الدولة بريف حلب، كما وأغارت الطائرات على مواقع وأهداف للتنظيم، حيث أشارت وكالة الأناضول التركية إلى أن 7 من عناصر التنظيم قتلوا جراء القصف.
ونقل مراسل الوكالة عن مصادر عسكرية تركية قوله "عناصر التنظيم كانوا على استعداد لاستهداف الأراضي التركية، وجاءت عملية القصف لدرء خطر ذلك"، ووفق المصادر نفسها، فقد استهدف القصف، مواقع تابعة للتنظيم في قرية "كفر كلبين"، ما أدى إلى تدمير عدد من الأسلحة التي كانت ستوجه نيرانها صوب الأراضي التركية.
والجدير بالذكر أن مدفعية الجيش التركي ردت على قيام عناصر التنظيم باستهداف نقاط عدة داخل الحدود التركية في أوقات سابقة بقذائف الهاون والمدفعية، حيث سقط عدد من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين بينهم سوريين بسبب تساقط القذائف على ولاية كلس.
وكانت رئاسة الأركان التركية قالت أن المدفعية التركية و طائرات التحالف الدولي قتلت أكثر من ١٠٠ عنصر من تنظيم الدولة في شمال سوريا خلال حملة قامت بها في السابع والعشرين من الشهر الماضي.
كما وأعلنت هيئة الأركان التركية عن مقتل 14 عنصرا من تنظيم الدولة في قصف مدفعي وصاروخي تركي وغارات جوية للتحالف الدولي يوم السبت الفائت.
منحت الحكومة الايرانية الخاضعة للسيطرة التامة الايرانية ، صفة "مستشار" للارهابي قاسم سليماني قائد فيلق قدس الايراني، الذي يمارس عمليات الإرهاب و القتل في سوريا و العراق بحجة مكافحة "الإرهاب" علناً، و في الحقيقة يقوم بعمليات التطهير الطاائفي و يقود حملة الثائر الفارسي الشيعي على العرب السنة.
و حسم اليوم وزيرالخارجيةالعراقيإبراهيمالجعفري الجدل و الاشمئزاز من تواجد سليماني ف معارك الفلوجة ، و أعلن عن أن وجود الأخيرفيالأراضيالعراقيةبصفة "مستشارعسكريبعلمالحكومةالعراقيةودرايتهاالتامة"،رغم أن سليمان من الموجودين على قائمة الإرهاب الأمريكية إلا أن أمريكا تقدم كامل الدعم للميليشيات التي يقودها الإرهابي ضد العرب السنة في العراق و تتعامى عن أفعاله في سوريا بحجة قتال "الإرهاب".
و ظهر سليماني بشكل مكثف في الاعلام الطائفي العراقي خلال معارك الفلوجة الذي أثارت جدلاً واسعاً و تحولت لنقطة سوداء في مسيرة العملية التي يخوضها الميلشيات الطائفية تحت لاسم "الحشد الشعبي".
سليمان الذي يقود ما يعرف بـ"فيلق قدس" و هو الجناح العسكري المسؤول عن العمليات خارج الأراضي الايرانية و يضم الضباط و الجنود الايرانيون المتقاعدون، و يعملون تحت سلطة الحرس الثوري الارياني الذي يخضع بدوره للمرشد الأعلى لإيران علي الخامنئي، ودأب هذا الفيلق على افتعال القلائل في البلدان العربية المحيطة بإيران و تلك التي تأتي ضمن الهلال الشيعي بغية ضمان المد الايراني الشيعي إليها.
عادت اليوم سلسلة الإعلانات عن القتلى الايرانيون و المرتزقة الذين يقاتلون إلى جانبهم، إلى الواجهة من جديد بعد أن تناقلت وسائل الاعلام الايرانية صور القتلى من ضباط و قياديين ميدانيين و عناصر، نتيجة المعارك التي يشهدها ريف حلب الجنوبي ، إضافة لتلك التي تجري في محيط مدينة تدمر.
و شملت إعلانات القتل فيما يتعلق بالحرس الثوري الإيراني كل من نقيب “ابراهيم عشريه“ ، و "رضا خرمي" ، و“مهدي طهماسبي” هو ابن عقيد في الجيش الإيراني يدعى كريم طهماسبي قائد في جيش ناحية قريبة من مدينة “قم، هذا فيما يتعلق بالإيرانيين.
فيما نعى حزب الله الإرهابي القيادي البارز في قواته المدعو “خليل علي حسن" ليلحق بأخيه "حسان" الذي قتل بدوره في سوريا على يد ثوارها.“.
و بالانتقال إلى المرتزقة الأفغان فقد أُعلن اليوم عن مقتل ثاني أهم قيادي في "جيش فاطميون" على يد تنظيم الدولة خلال المعارك الدائرة في محيط تدمر وفق ما أكدت وسائل، و أكدت الأخيرة أنه قتل مع حكيم عنصرين آخرين هما رستم رضايي و علي جعفري.
حكيم ، وهو شخصية بارزة في جيش الفاطميون، القائم على الشيعة الأفغان وهم المرتزقة الذين تستخدمهم إيران في حربها ضد الشعب السوري، و يعد القيادي الثاني بهذا المستوى بعد "على توسلي" القائد العام لـ"الفاطميون"، الذي قتل في تشرين الثاني من عام ٢٠١٥، وقالت وسائل اعلام إيرانية أن حكيم قتل شرق تدمر، دون أن تحدد الظروف التي قضى فيها هذا القيادي .
و احتفل أمس الأول بمرور عام على انتقال "الفاطميون" من لواء إلى تسمية جيش، واثنى الاعلام الايراني على هذه التشكيل من "المرتزقة" معتبراً أن مهمته في غاية الرفعة .
و دائما حول أخبار المرتزقة فقد شهدت اليوم مدينة "قم" الايرانية حملة تشييع لأربعة من المرتزقة واحد منهم أفغاني "محمد رضا بايزاده"، و ثلاثة باكستانيون وهم "محمد علي ، تحسين علي، محمد علي شاه "، في الوقت الذي لم تهدئ به عمليات التشييع لهذه النوع من المرتزقة.
و سبق هذه الإعلانات الإعلان عن مقتل العميد "رضا رستمی مقدم" الملقب بـ (مدهنی) و مرافقه الملازم أول "قدرت عبدیانی" ، كما قتل قائد كتيبة القوات الخاصة جهانجير جعفري نيا و كذلك العسكري المتعاقد محمد زلفي ، و ذلك خلال المعارك الأخيرة التي اندلعت في ريف حلب الجنوبي.
تواصل قوات الأسد وعناصر حزب الله الإرهابي تطبيق سياسة التهجير القسري بحق أهالي مدينة الزبداني وبلدتي بقين ومضايا، حيث فجرت عشرات المنازل التي تعود للمدنيين بهدف حصرهم بمنطقة ومساحة ضيقة، كما وقامت بإجبار المدنيين في مواقع معينة على إخلاء منازلهم.
فقد أبلغت قوات الأسد وميليشيا حزب الله الإرهابي السكان المتواجدين بين حاجز قوس مضايا وحاجز جلال الطحان والذي يبلغ عددهم ١٦عائلة من المالكين للأراضي والعقارات في المنطقة بضرورة إخلاء منازلهم فورا، ومن ثم قامت بإخراجهم دون اصطحاب أي من الأمتعة الشخصية إلى منطقتي كروم مضايا ومنطقة سهل مضايا.
وتأتي هذه الخطوة بعد خطوة سبقتها قبل شهرين حيث تم إخراج عوائل كانت تقيم بجوار المنطقة المذكورة بجمعية الصديق وتم إخراجهم إلى العاصمة دمشق.
وكانت قوات الأسد قبل عدة أيام فجرت منازل تعود لمدنيين على أطراف مدينة الزبداني.
وأطلقت قوات الأسد اليوم النار على منازل المدنيين في مدينة الزبداني وبلدتي مضايا وبقين، ما أدى لسقوط شهيدة وجرحى، وتعرضت مدينة الزبداني لقصف مدفعي.
ودّعت مدينة حلب وريفها منذ ثبوت رؤية هلال شهر رمضان أكثر من 20 من أبنائها جراء قصف جوي ومدفعي لطائرات الأسد وحلفائه الروس على أحياء مدينة حلب وريفها الصامد، لتسيل الدماء المحرمة في الشهر الحرام وسط صمت العالم العربي والإسلامي أجمع.
وكانت المجازر من نصيب حي الكلاسة الذي ودع خمسة من أبنائه، وحي المرجة أربعة من أبنائه بينهم أطفال ونساء، كما سقط ثلاثة شهداء في منطقة جسر الحج، وزفت قرية كفرحلب بريف المدينة خمسة من أبنائها، إضافة لعشرات الجرحى في مناطق عدة من حلب جراء القصف الجوي والمدفعي الذي تعرضت له مدينة حلب اليوم.
كما واستشهد 4 شهداء من المدنيين نتيجة قصف الطائرات على بلدة كفرحمرة.
وشمل القصف الجوي بلدات الريف الجنوبي والغربي لحلب وأحياء الكلاسة والمرجة ومساكن هنانوا والشيخ خضر وطريق الكاستيلو والأنصاري والسكري والمشهد والقاطرجي وقاضي عسكر وأرض الحمرا وجب القبة والفردوس.
شهدت مدينة ديرالزور وريفها تصعيدا جويا من قبل طائرات الأسد وحليفه الروسي، حيث تسببت الطائرات بسقوط عشرات الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين، إذ ارتكبت مجزرتين في بلدتي العشارة والشحيل.
فقد ارتفع عدد الشهداء الذين ارتقوا جراء قصف طيران العدوان الروسي على بلدة العشارة بريف ديرالزور الشرقي إلى أكثر من 23 شهيدا، علما أن القصف تسبب أيضا بسقوط العديد من الجرحى.
وفي بلدة الشحيل لم يكن الوضع أفضل من بلدة العشارة، حيث تم استهداف عدة نقاط في البلدة بتسعة غارات جوية أسفرت عن سقوط حوالي ستة شهداء من المدنيين على الأقل وعدد من الجرحى، كما وتسبب القصف بنفوق العشرات من الأغنام.
كما وأغارت الطائرات أيضا على منازل المدنيين في بلدات القورية وسعلو وبقرص والمريعية والجفرة، وأحياء الصناعة والتكايا والعرضي والكنامات والحويقة والجبيلة والعمال ما أدى لسقوط عدد من الشهداء والجرحى.
والجدير بالذكر أن هذه الغارات تأتي للانتقام من المدنيين عقب سيطرة تنظيم الدولة على جبل الثردة جنوب ديرالزور حيث تجري اشتباكات عنيفة في محيطه وفي محيط المطار العسكري.
دارت اشتباكات عنيفة اليوم بدأت مع ساعات الفجر الأولى، حيث تقدمت قوات الأسد وميليشياته الشيعية تحت غطاء جوي مكثف إلى قرية الحميرة وعدد من النقاط التي سيطر عليها جيش الفتح مؤخراً على أطراف بلدة خان طومان، قبل أن يعاود الثوار استعادتها وقتل العشرات من الميليشيات الشيعية.
وقال ناشطون إن الميليشيات الشيعية مدعومة بغطاء جوي مكثف تمكنت من التقدم إلى مستودعات خان طومان وقرية الحميرة ومحاصرة مجموعة من الثوار المرابطين في المنطقة، دارت على اثرها اشتباكات عنيفة وسط قصف مدفعي وجوي مكثف استهدف المنطقة بعشرات الغارات الجوية، تلاها هجوم معاكس لجيش الفتح بمختلف أنواع الأسلحة حيث تمكنوا من استعادة السيطرة على المواقع التي تقدمت إليها ميليشيات الشيعة صباحا وإعطاب عربة "بي إم بي" وقتل أكثر من 40 عنصر من ميليشيات الشيعة.
تجدر الإشارة إلى أن الحميرة ومستودعات خان طومان وعدة نقاط أخرى سيطرت عليها فصائل جيش الفتح مؤخراً بعد عملية واسعة على المنطقة قتل خلالها العشرات من ميليشيات الشيعة وكبدتهم خسائر عديدة في العتاد.
قتل ثاني أهم قيادي في "جيش فاطميون" على يد تنظيم الدولة خلال المعارك الدائرة في محيط تدمر وفق ما أكدت وسائل اعلام إيرانية عدة.
و قال ناشطون إيرانيون أن سيد حكيم ، وهو الشخصية البارزة في جيش الفاطميون، القائم على الشيعة الأفغان وهم المرتزقة الذين تستخدمهم إيران في حربها ضد الشعب السوري، و يعد القيادي الثاني بهذا المستوى "على توسلي" الذي قتل في تشرين الثاني من عام ٢٠١٥، وقالت وسائل اعلام إيرانية أن حكيم قتل شرق تدمر، دون أن تحدد الظروف التي قضى فيها هذا القيادي .
و سبق هذا الإعلان يومين اعادت إلى الذاكرة مرحلة الإعلانات عن القتلى الايرانيون في سوريا حيث قتل العميد "رضا رستمی مقدم" الملقب بـ (مدهنی) و مرافقه الملازم أول "قدرت عبدیانی" ، كما قتل قائد كتيبة القوات الخاصة جهانجير جعفري نيا و كذلك العسكري المتعاقد محمد زلفي ، و ذلك خلال المعارك الأخيرة التي اندلعت في ريف حلب الجنوبي.
هذا و لم تتوقف عمليات تشييع القتلى الأفغان في مختلف المدن الايرانية و لاسيما قم و مشهد، و التي تدل على حجم النزيف المستمر من هؤلاء المرتزقة، الذين تعتبرهم ايران وقوداً للمعارك في سوريا، لا تكترث لهم بخلاف أؤلائك المنتمين للحرس الثوري الارياني.
و احتفل أمس الأول بمرور عام على انتقال "الفاطميون" من لواء إلى تسمية جيش، واثنى الاعلام الايراني على هذه التشكيل من "المرتزقة" معتبراً أن مهمته في غاية الرفعة .
أعلن المتحدث باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أنه سيصوم أول يوم في رمضان تضامناً مع السوريين المحاصرين من قبل نظام الأسد، وكذلك السوريين النازحين واللاجئين الذي يعيشون ظروفا قاسية للغاية، وتضامنا مع المختطفين والمعتقلين والمجبرين على العيش تحت حكم تنظيم الدولة.
وقال إدوين سمو إل أنه "بالتأكيد أن حجم معاناة المحاصرين أو أولئك الذين تحت سيطرة داعش لا يمكن التعبير عنه عبر صيام يوم واحد فقط، ولذلك هي خطوة رمزية لأؤكد أن الحكومة البريطانية لم تنس معاناة هؤلاء الناس، ونشدّد على أهمية المزيد من العمل من أجل تخفيف وإنهاء آلامهم اليومية من حرمان وجوع":
وقال أيضا "أصوم لأذكّر نفسي أن هذا هو وقت تآزر العائلات ووقت الحاجة إلى حكومة جديدة في سوريا تلبي احتياجات السكان وتوفّر الغذاء والدواء لهم".
وأضاف المتحدث الحكومي البريطاني "عشت في سوريا عام 2007 وحضرت إفطار عائلات سورية في شهر رمضان ورأيت كيف كان المجتمع السوري المتنوع والمتعدد يحتفي بهذا الشهر حيث كان المسيحيون يحضرون موائد إفطار المسلمين".
وتابع "شهر رمضان الكريم، الذي يحمل قيم التآخي والخير والصبر والشعور بآلام الآخرين، هو الشهر الأفضل لأعبّر فيه كمتحدث حكومي بريطاني باللغة العربية عن تضامني مع معاناة الناس، وكذلك لأؤكد فيه على عظمة قيم الإسلام مثل التسامح والعدالة وإغاثة الملهوف".
أطلق وزري الخارجية الروسي سيرغي لافروف سلسلة من التحذيرات لأمريكا و فصائل الثوار، معتبراً أن المهلة التي منحت للفصائل للابتعاد عن "جبهة النصرة" كانت كافية و بعد ذلك "فيغضبوا من أنفسهم".
و قال لافروف، في مؤتمر صحفي مع نظيره الفنلندي، أن القوات الجوية الروسية ستتصرف في سوريا انطلاقا من رؤيتنا للوقائع ، لافتاً إلى اجراء ثلاث اتصالات مع نظيره الأمريكي جون كيري الأسبوع الفائت و أنه تحدث معه حول خططهم.
وتابع الوزير الروسي ، الذي ظهر و هو يربط يد و قيل أنه تعرض لإصابة خلال لعبة كرة قدم، بالقول :" حذرنا الأمريكيين مما يحدث في حلب وسندعم الجيش السوري جوا كي لا يستطيع الإرهابيون السيطرة على مواقع ميدانية".
و أطلق لافروف تهديداً متصاعداً بأن الوقت أمام المعارضة لمغادرة مناطق جبهة النصرة و من لم يفعل ذلك "فليغضب من نفسه"، لافتاً في الوقت ذاته إلى استعدادهم للتعاون ضد الإرهاب لكن " لن نسمح باستغلال الوقت كي تستطيع المعارضة استرجاع قواها وبدء هجوما جديدا"، في إشارة إلى ماحدث في خان طومان.
هذا سبق و أن حدد وزير الدفاع الروسي موعداً لمعاودة طائراته للقصف في رسمياً، كونها بالفعل لم تتوقف، و ذلك في 25 أيار سرعان ما تم ارجاء الموعد لآخر ريثما يتم الاتفاق مع الأمريكيون، و يبدو أن الموعد الجديد قد انتهى و لذلك رفع لافروف من مستوى التهديد.