أكد المبعوث الأممي إلى سوريا استيفان دي مستورا الوقت لم ينضج بعد لجولة مفاوضات سورية – سورية ، وقال أنه يسعى إلى أنه يسعى لعقد جولة ثالثة بأسرع وقت ، و لكن دون أن يحدد وقت محدد، لافتاً إلى المساعي تركز على تحشيد الجهود لتحقيق النجاح، و لكن الآوان لم يأن حتى الآن .

و عبر دي مستورا، خلال مؤتمر صحفي في حنيف ، عن استياءه من تصرفات النظام اتجاه داريا، و لاسيما بعد القصف الذي تعرضت لها المدينة بعد الموافقة على ادخال المساعدات إليها، معبراً عن انزعاجه من قصف مشافي الأطفال في حلب.

و امتعض دي مستورا من قصف المساجد خلال شهر رمضان ، كذلك قصف المشافي و لاسيما مشافي الأطفال في حلب .

وقال دي مستورا أن النظام قد وافق على ادخال المساعدات إلى ١٧ منطقة بما فيها داريا و دوما و مضايا خلال شهر حزيران الحالي دون أن يحدد تاريخ محدد. مؤكداً أنه يجب المجموعة الدولية أن تحد من تصرفات النظام الذي يتبع كل موافقة على ادخال المساعدات كما حدث في داريا، متمنياً أن يتم ادخال المساعدات خلال شهر رمضان.

وكشف المبعوث الأممي إلى أن هناك طلب رسمي من نظام الأسد للموافقة على قائمة من ارسال جسر جوي للمناطق التي رفض النظام ادخال المساعدات إليها، وأكد أن الأمم المتحدة لم تتراجع عن قرارها في القاء المساعدات عبر الجو في تعذرها جواً، لكن ربط ذلك موافقة النظام.

وأوضح أن لازال هناك آلاف الأطفال لم يحظوا باللقاحات نتيجة مواصلة الحصار و تواصل المعارك في مناطق تواجدهم.

يبدو أن العدوان الروسي على سوريا قد ألحق بالطائرات الروسية ، التي ارتكبت عشرات المجازر و تسببت باستشهاد المئات من الشعب السوري المكلوم ، ألحقت بها لعنة السقوط و الإسقاط و مقتل أفرادها، واليوم أضيف إلى السلسلة سقوط طائرة حربية من سو ٢٧ و مقتل قائدها.

وأوضحت الوزارة في بيان أن الطائرة كانت تقوم بتحليق مخطط له دون سلاح على متنها، مؤكدة أن الكارثة لم تسفر عن وقوع أي أضرار مادية أوسقوط ضحايا على الأرض، عازية السبب إلى وجود خلل فني

هذا و أسقطت تركيا مقاتلة سو 24 في تشرين العام الماضي و من ثم المروحية أم أي 8 على يد الثوار السوريين ، والتي كانت البداية في سلسلة السقوط و تلاهامقتل 26 شخصاً في تحطم طائرة روسية، بينهم 3 من طاقمها، وذلك خلال هبوط المروحية اضطرارياً في منطقة وعرة بإقليم كراسنويارسك الروسي، سبق ذلك تحطم طائرة الركاب الروسية فوق سيناء 31 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ثم تلاه تحطم طائرة شحن روسية في السودان..

.

نقلت "فرانس برس" عن مصدر في محيط وزير الدفاع الفرنسي ان جنودا فرنسيين يقدمون النصح في سوريا لقوات سوريا الديموقراطية "قسد"، خلال المعارك الدائرة حاليا في مدينة "منبج" و محيطها .

وقال هذا المصدر ان "هجوم منبج كان مدعوما بشكل واضح من بعض الدول بينها فرنسا. الدعم هو نفسه بتقديم المشورة"، دون ان يضيف اي تفاصيل عن عدد الجنود.
ولم تكن تفرنسا تعترف من قبل سوى بوجود قوات خاصة - عديدها 150 رجلا- في كردستان العراق.
وكان وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان المح من قبل الى وجود جنود فرنسيين مع جنود اميركيين الى جانب "قسد" في الهجوم في منبج ، وقال لشبكة تلفزيون فرنسية عامة معلقا على الهجوم في منبج الجمعة "يقوم الدعم على تقديم اسلحة ووجود جوي والمشورة". وذكر المصدر في الوزارة ان العسكريين الفرنسيين لا يتدخلون شخصيا لذلك لا يقاتلون مسلحي تنظيم الدولة بشكل مباشر، وخصوصا الفرنسيين الموجودين في منبج.
هذا وحققت "قسد" تقدماً كبيراً خلال المعركة بعد سلسلة انسحابات كبيرة قام بها التنظيم أمام القوات المدعوة جواً و براً من التحالف الدولي.

نعت الهيئة العليا للمفاوضات والائتلاف الوطني العقيد الركن المنشق بكور السليم، قائد قوات “الشهيد أحمد العبدو” الذي استشهد على يد تنظيم الدولة نتيجة مفخخة ضربت مقر كان متواجد فيه في القلمون الشرقي.

ففي الوقت الذي تضاربت به الأنباء حول كيفية استشهد بكور ، فد أكدت الهيئة العليا للمفاوضات أن الاستهداف تم بسيارة مفخخة يقودها انتحاري، فيما أكد ناشطون أن بكور لم يكن وحده و إنما استشهد معه عدد من قيادات "قوات الشهيد أحمد العبدو".

و تقوم قوات الشهيد أحمد العبدو بحملة متواصلة ضد تنظيم الدولة في القلمون الشرقي، و التي كان آخرها السيطرة على حاجزين على الطريق الدولي الذي يربط دمشق – بغداد، و تسببوا بفصل مناطق التنظيم عن بعضها .

و تتبع قوات "الشهيد أحمد العبدو" للجبهة الجنوبية للجيش الحر التي تسيطر على أغلب الفصائل في المنطقة الجنوبية في سوريا .

أعلنت فصائل غرفة عمليات جيش الفتح اليوم، سيطرتها الكاملة على قرية القراصي بعد ساعات قلية من الاشتباكات قتل خلالها العشرات من قوات الأسد والميليشيات الشيعية.

وقال ناشطون إن جيش الفتح شن هجوماً معاكساً على قوات الأسد والميليشيات الشيعية التي حاولت فجراً التقدم باتجاه تلال القراصي والحميرة، حيث تمكنوا من صد الحملة واستعادة النقاط التي تقدمت إليها الميليشيات الشيعية فجراً، تلاه تقدم للثوار على قرية القراصي الى الجنوب الشرقي من بلدة خان طومان وسط تمهيد مدفعي وصاروخي كثيف لتتم السيطرة على القرى بعد ساعات قليلة من بدء الاشتباك.

وأضاف المصدر أن عشرات القتلى والجرحى من الميليشيات الشيعية سقطوا خلال الاشتباكات اليوم، فيما تمكن الثوار من تدمير دبابتين وعربة بي ام بي والسيطرة على اسلحة وذخائر متنوعة، وسط استمرار الاشتباكات في المنطقة على عدة محاور.

تجدر الإشارة إلى أن ميلشيات الشيعة تكبدت خسائر كبيرة خلال الأشهر الماضية وحتى اليوم في معارك العيس وخان طومان بريف حلب الجنوبي، نظراً لتمركز قواتها بشكل كثيف في المنطقة واشرافها على قيادة العمليات هناك.

بدأ الثوار من مختلف الفصائل في جيش الفتح هجوماً معاكساً ظهر اليوم، يستهدف مواقع الميليشيات الشيعية في بلدة القراصي بريف حلب الجنوبي، بعد ساعات من صد هجوم للميليشيات الشيعية على بلدة الحميرة وتلال القراصي.

وقال ناشطون إن جيش الفتح بدأ هجوماً معاكساً على الميليشيات الشيعية في بلدة القراصي بريف حلب الجنوبي، يستهدف السيطرة على القرية بعد استعادة التلال المحيطة بها صباحاً والتي تقدمت إليها ميليشيات الشيعية تحت غطاء جوي مكثف، حيث بدأت الاشتباكات بتمهيد مدفعي وصاروخي كثيف وسط انفجارات تدوي في المنطقة على عدة محاور وتقدم للثوار باتجاه قرية القراصي.

تجدر الإشارة إلى أن قوات الأسد وميليشيات الشيعية التي تتمركز في قرية القراصي تقدمت فجراً باتجاه التلال المحيطة بالقرية وبلدة الحميرة في محاولة للتقدم إلى خان طومان إلا أنها كبدت خسائر كبيرة في الارواح والعتاد وأجبرت على التراجع.

حاولت قوات الأسد فجر اليوم، التقدم على محور مزارع جسرين بالغوطة الشرقية بريف دمشق وسط قصف مدفعي وصاروخي مكثف، دارت على إثرها اشتباكات عنيفة مع الثوار في المنطقة.

وقال ناشطون إن قوات الأسد بدأت الهجوم بتمهيد مدفعي وصاروخي عنيف استهدف منطقة مزارع جسرين، تلاها محاولة تقدم لمجموعات عدة على ذات المحور في محاولة لتجاوز طريق الغوطة، حيث دارت اشتباكات عنيفة مع الثوار المرابطين في المنطقة، تمكن خلالها الثوار من صد الهجمة وإجبار قوات الأسد على التراجع من المنطقة.

تجدر الإشارة إلى أن قوات الأسد تحاول جاهدة فصل مناطق الغوطة الشرقية عن بعضها البعض والسيطرة على الطرق الرئيسية التي تصل بينها، تمهيداً لتمكين الحصار بشكل أكبر على المنطقة والتحكم بكل الطرق الرئيسية.

شن الطيران الحربي لقوات الأسد صباح اليوم، غارة جوية استهدفت مدينة معرة النعمان موقعة شهداء وجرحى.

وقال ناشطون إن القصف استهدف الأطراف الشمالية من المدينة مستهدفاً منطقة سكنية، ما تسبب باستشهاد طفل وسيدة وجرح 6 آخرين، عملت فرق الدفاع المدني على نقلهم للمشافي الطبية على الفور.

كما تعرضت أطراف بلدة البارة بجبل الزاوية لقصف جوي بعدة صواريخ استهدفت أراضي زراعية لم تسفر عن سقوط أي إصابات.

تجدر الإشارة إلى أن محافظة إدلب شهدت هدوءً نسبياً خلال اليومين الماضيين بالمقارنة مع الأيام التي سبقتها إذ اقتصر القصف على غارات متفرقة على خان شيخون وأطراف مدينة سراقب وقرى بسهل الروج.

شنت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها هجوماً بعد منتصف الليل، على جبهة الحميرة بريف حلب الجنوبي في محاولة لاستعادة السيطرة على النقاط التي خسرتها مؤخراً.

وقال ناشطون إن الاشتباكات بدأت بعد منتصف الليل بعد تمهيد مدفعي وصاروخي مكثف وقصف جوي من الطيران الحربي على المنطقة، حيث دارت اشتباكات عنيفة على عدة محاور تمكن خلالها الثوار من صد الهجمة وتدمير دبابة وعربة "بي ام بي" إضافة لقتل وجرح العشرات من عناصر قوات الأسد والميليشيات المساندة لها.

تجدر الإشارة إلى أن قوات الأسد والميليشيات الشيعية حاولت لمرات عدة التقدم باتجاه مستودعات خان طومان ولكنها واجهت مقاومة عنيفة وخسرت العشرات من القتلى دون تمكنها من إحراز أي تقدم.

أصدر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة للمساعدات الغذائية نسخةً عربية من تطبيقه الحائز على عدة جوائز "ShareTheMeal" بمناسبة حلول شهر رمضان، حيث لفتت مدونة "هافينغتون بوست" إلى أن برنامج الأغذية يعطي فرصةً لمستخدمي الهواتف الذكية الناطقة بالعربية لإطعام صغيري السن من اللاجئين السوريين بكبسة زر.

وبحسب تقرير نشرته النسخة الأميركية لـ"هافينغتون بوست" في وقت سابق فإن هذه المبادرة التطوعية ستسهل على الناس الانضمام إلى مكافحة الجوع عالمياً، فنقرة واحدة على شاشة الهاتف الذكي تتيح للمستخدم التبرع بمبلغ صغير مثل 50 سنتاً - وهو تكلفة إطعام طفل سوري واحد في اليوم - أو أي مبلغ آخر يريد التبرع به.

وأكدت "هافينغتون بوست" في تقرير نشرته إلى أن البرنامج نجح بأن يوصل لحوالي 6 ملايين وجبة للنساء والأطفال في سوريا والأردن بواسطة التبرعات التي أتت عبر هذا التطبيق.

وتطرقت المدونة إلى أن هدف البرنامج هو إطعام 1400 طفل يبلغون من العمر 3 أو 4 سنوات ممن يعيشون في العاصمة اللبنانية بيروت لعامٍ كامل.

وكان سابيستشيان ستريكر، رئيس مبادرة ShareTheMeal، قد قال لهافينغتون بوست: "إن هدفنا هو أن نحصد أكبر قدرٍ ممكن من المشاركة، وترجمة التطبيق للعربية تُعد طريقةً سهلة لجعله أكثر إتاحة، أردنا أن نوفّر الطعام في منطقةٍ تتعرّض لمشاكل حقيقية في توفير الطعام والأمن، وحيث نكون واثقين من تأثير برنامجنا فيها".

وأضاف ستريكر: "تم إصدار التطبيق في توقيت تزامن جيداً مع شهر رمضان، حيث يكون التصدق، ومراعاة ومشاركة من لا يملكون القدر الكافي لإعالة نفسهم، هاماً للغاية في العالم العربي".

وتم تحميل النسخة العربية من تطبيق ShareTheMeal بواسطة 6000 شخص في تركيا، يليهم 5000 في المملكة السعودية، ثم حوالي 3400 في إيران. كما قام حوالي 50 شخصاً في كل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بتحميل التطبيق.

وأخيراً يسمح التطبيق للمستخدمين - والذي يمكن أن تربطه بحساب باي بال أو حسابك المصرفي - بتتبع أين وكيف يتم استخدام أموالهم، وهو متاحٌ للتحميل على iTunes وGoogle Play حيث تم تمييزه على أنه من اختيار المحررين أو Editor's Choice.

ناقش يوم أمس "ميخائيل بوجدانوف" نائب وزير الخارجية الروسي المبعوث الخاص للرئيس الروسي لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا الملف السوري مع سفير مصر لدى موسكو محمد البدري، حيث أكد "بوجدانوف" على ضرورة التسوية السياسية السريعة.

وبحسب الخارجية الروسية فإن بوجدانوف والبدري تبادلا أثناء المحادثات وجهات النظر حول القضايا الإقليمية الملحة مع التأكيد على ضرورة التوصل لتسوية سياسية سريعة للوضع في سوريا، وذلك وفقاً لقرارات مجلس الأمن 2254 و 2268 لمجلس الأمن الدولي.

كما وناقش الطرفان شؤون أخرى كعملية السلام في الشرق الأوسط، والمسار الفلسطيني بما في ذلك مبادرة السلام العربية.

وناقش الطرفان أيضاً القضايا العملية لمواصلة تطوير التعاون الثنائي المتعدد الأوجه بين روسيا ومصر.

يعيش اللاجئين في مخيم الزعتري بمحافظة المفرق الأردنية ظروفا صعبة نسبيا، حيث استقبل مئات الآلاف من اللاجئين شهر رمضان تحت خيام وألواح من الصفيح في منطقة صحراوية تتصف بدرجات الحرارة المرتفعة والشمس الحارقة في فصل الصيف، في ظل عدم توفر الكهرباء بشكل دائم ومتواصل.

أحد اللاجئين في المخيم ويدعى أبو محمد الحوراني تحدث لـ عربي 21 قائلا: "الأفراح لم تدق أبوابنا منذ زمن طويل لأنها أصبحت ذكرى فقط تدق أبواب القلب والذاكرة في الأوقات الصعبة التي تمر علينا، فنعيش على الذكرى وأيام الخوالي"، علما أن الحاج اللاجئ في المخيم منذ ثلاث سنوات ونيف، يعيش بعيدا عن أبنائه الخمسة الذين ابتعد عنهم، بينهم ثلاثة في عداد المفقودين.

وقال أبو محمد أيضا والدموع تبلل وجنتيه: "أتذكرهم (يقصد أبناءه) في هذه الأيام التي لها وقع خاص في نفوسنا.. كأنها تشبه السيف الذي يغرس في القلب دون ألم أو وجع من شدة الحزن"، متمنيا اللقاء بأبنائه الثلاثة المفقودين والعودة القريبة إلى قريته التي دمرها نظام الأسد.

ولم يخفِ "عمر المحمود" وهو لاجئ أيضا حزنه الشديد لبعده عن وطنه وقضاء رمضانه الرابع مع أطفاله الخمسة بعيدا عن بيته وأهله، مضيفا: "نحن في وسط صحراء لا ترحم ساكنيها، بلا كهرباء وعذاب لا يتحمله الحجر فكيف نحن البشر .. سنتحمل هذه الظروف القاسية، وسنصوم رمضان، داعين الله أن نعود إلى وطننا".

أما اللاجئة أم خلدون الشامي، من ريف دمشق، فلا تخفي حزنها واشتياقها لأبنائها الذين يقاتلون في سوريا، وهي تقضي شهر رمضان خارج منزلها وبلدتها، وتعبّر أم خلدون عن شوقها لتناول الإفطار والسحور في بيتها بدمشق، وسماع أصوات المساجد في سوريا والمآذن التي كانت تصدح بأجمل الأناشيد والابتهالات الرمضانية، كما أفادت لـ "عربي21".

وأشار اللاجئ فادي العايد، وهو أب لستة أطفال إلى موجة الأسعار المرتفعة وخاصة المواد الغذائية والخضروات التي يحتاجونها كل يوم عند الإفطار وغيره أيضا، وتوقع فادي، خلال حديثه أن ترتفع الأسعار بشدة في الأيام القادمة من رمضان، وسيكون هناك استغلال من قبل التجار، كما حدث في السنوات الماضية، "ما نضطر معه في بعض الأحيان إلى بيع الفيزا كارد (التي تزودهم بها الأمم المتحدة) أو مقايضتها لنجلب ما نحتاج من حاجات منزلية متنوعة"، بحسب قوله.