الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١١ يونيو ٢٠١٦
ألف صورة تجوب العاصمة الفرنسية و تجد صداها في ألمانيا للمطالبة بـ"المعتقلون أولاً"

جابت ألف صورة في مشهد تمثيلي عن مئات الآلاف من المعتقلين في سجون الأسد، ساحة الباستيل في العاصمة الفرنسية "باريس" ، ضمن مظاهرة حملت اسم "المعتقلون أولاً"، و امتدت المظاهرة حتى وصولاً ساحة الجمهورية "ريبوبليك"، بمشاركة المئات معتقلون سابقون و كذلك ناشطون سوريون و عرب و فرنسين.

المظاهرة التي هدفت إلى تقديم دفعا قوياً لمطلب السوريين الأول بالإفراج الفوري عن المعتقلين، وبعيداً عن أية تحزبات سياسية. كما قام منظمو مبادرة "الناجون من المعتقل في سورية"، من مقرها في باريس، بإطلاق بيانها وهو الأول الذي يشرح دورهم "كناجين من الاعتقال" إزاء أكثر القضايا السورية حساسية وأهمية وإنسانية، قضية المعتقلين لدى كافة التنظيمات المسلحة والإرهابية، وعلى رأسها تنظيم الأسد
وقام بتنظيم المبادرة عدد من الناجين من الاعتقال في سوريا تطوعوا للتعريف بقضية المعتقلين والتنويه إلى أهمية هذه القضية التي تجمع كل أطياف المجتمع السوري، وقال" فارس الحلو" مطلق ومنظم مبادرة "ناجون من المعتقل": نحن السوريين الناجين من المعتقلات بالصدفة، نرفض اعتبار اللاجئين قضية والمعتقلون ملفاً، هدفنا جعل ملف المعتقلين قضية رأي عام دولي، ونؤمن أن حسم المسالة السورية لن يتم قبل حسم قضية المعتقلين الموجودين لدى أمراء الحرب والتنظيمات المسلحة وعلى رأسها تنظيم الأسد.
و أردف الحلو ، وفق ما نقلت عنه صفحة "المعتقلون أولاً" أن : نريد أن نلفت نظر العالم أن الخوف من الاعتقال هو أول أسباب اللجوء، ونرفض طمس هذا السبب الرهيب بحجة الحرب، وننشد دعم المجتمع الدولي بمنظماته الإنسانية التضامن مع قضية المعتقلين في سوريا، ونحن نؤمن أنه لا تفاوض قبل حرية المعتقلين .. سنسعى لان يكون لهذا النشاط امتدادات واسعة نخاطب فيها الأوساط المدنية الأوروبية بكل الوسائل والأدوات والأفكار المتاحة. فنيا وفكريا وحقوقيا، وعليه فإن مبادرة "ناجون من الاعتقال" تقوم بدعم حملة "المعتقلون أولاً".

هذا و امتدت المظاهرة إلى مدن أخرى في ألمانيا في مدن "آخن و كولن و فويرتال " وفق ما نشرت الصفحة المتابعة للفعالية .

اقرأ المزيد
١١ يونيو ٢٠١٦
اقتتال الشبيحة يقطع "السلمية" عن العالم الخارجي.. فضائح السرقات و الخطف بين العصابات تشعل المدينة

تعيش مدينة السلمية في الوقت الحالي حالة من التوتر الشديد مع محاولات حثيثة لكتم الاخبار الصادرة عن المدينة التي تحوي تنوع طائفي كبير يهدد الوضع فيها للانفجار ، على خلفية الاقتتال الذي حدث بين الشبيحة فيما بينهم سواء المنتمين إلى عصابات السرقة والدفاع الوطني .

و قالت مصادر خاصة لشبكة "شام" الإخبارية أن التوتر يعود الى محاولة مجموعة تابعة لشبيحة من "آل سلامة" بقيادة المدعو وليم ديب بقصد السرقة إلى أحد منازل عنصر فيما يسمى بالدفاع الوطني  ، الأمر الذي لم يتم نتيجة وجود "كلب" فضحهما فقاما بقتله ، ما استدعى انتباه أهل المنزل و اتصلوا بأقاربهم ولدى حضورهم حصل مشادات كلامية تطورت إلى اطلاق نار خلف قتيلين هما "على السنكري و كنان أبو القاسم" أحدهما صاحب المنزل المستهدف .

و لم تنتهي القصة عند هذا الحد نتيجة تبعية الطرفين لعصابتين كبيرتين، فاتسعت دائرة الخلاف إلى حد قطع طريق السلمية حماه بشكل كامل من قبل عائلتي القتلين و عوائل ساندتهم ، لمنع شبيحة آل سلامة من الدخول إلى المدينة، مع تكسير للمحال التابعة للأخير، مما تسبب بمقتل قائد أحد المجموعات التابعة لـ"آل سلامة" و يدعى "لؤي حمدان" مع آخيه، فاستنفرت الشبيحة و تم استدعاء مؤازرات من قرية "خنيفس" ذات الغالبية العلوية، الذين أحضروا معهم راجمات صواريخ و أسلحة ثقيلة أخرى و تم توجيهيها للمدينة مهددين بقصفها

و أكدت المصادر أن النظام حاول احتواء الخلاف فقطع الاتصالات و النت عن المدينة، كما تدخل المجلس الأعلى الإسماعيلي لوأد الخلاف دون أن يكون هناك أي نتيجة فعلية على الأرض، حيث الأمر يتوقف على تسليم القتلة الذين يتزعهم "وليم ديب" المنتمي لآل سلامة، والذي هرب مع القتلة إلى مدينة حمص، و يذكر أن آل سلامة مدعومين من النظام و بحماية من اللواء مصيب سلامة قائد المخابرات الجوية في حلب، وهم من الطائفة العلوية.

ليست هذه المشكلة هي الأولى التي تشهدها مدينة السلمية إلا أنها الأولى من حيث طرفي الخلاف و الذي جمع بين العلوية و الإسماعيلية، و سبق و أن شهدت هاتين الطائفتين اقتتالاً كبيراً من أعوام سبقت الثورة و انتشر القتال في مناطق مختلفة منها السلمية و مصايف و امتد حتى قرى القدموس في طرطوس.

و تملك مجموعة آل سلامة سمعة سيئة نتيجة قيامها بعمليات الخطف و القتل و الابتزاز لسكان مدينة السلمية.

اقرأ المزيد
١١ يونيو ٢٠١٦
مجلس محافظة حلب الحرة: على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته تجاه ما تتعرض له حلب وريفها من قتل وتدمير

طالب مجلس محافظة حلب الحرة اليوم، جميع الهيئات الإنسانية والقوى الدولية ومفوضية حقوق الإنسان في الأمم المتحدة تحمل مسؤوليّاتهم تجاه ما يجري في سوريا عامة وفي حلب خاصّة، والعمل بشكل عاجل لإنقاذ المدنيين والأبرياء الذين يعانون من سقوط مئات البراميل والصواريخ المتفجرة واستخدام كافة الأسلحة المحرمة دولياً عليهم، وما تدمير وقصف مراكز الخدمات من المشافي والمدارس والأفران في حلب وريفها.

جاء ذلك في بيان أصدره المجلس تزامناً مع استمرار الهجمة الشرسة لطائرات الأسد والطيران الروسي على مدينة حلب وريفها وتجاهل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي عما ترتكبه قوات الأسد من مجازر وتدمير ممنهج للمنشآت الحيوية في المدينة وريفها.

وطالب المجلس العالم أجمع والمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياتهم تجاه وقف هذه المجازر وفك الحصار على المدنيين العزل وتحييد المدنيين ومراكز الخدمات من الصراع الدائر.

تجدر الإشارة إلى أن الطيران الروسي استهدف عشرات المنشآت الحيوية من مشافي ومدارس ومعامل وأفران في مدينة حلب وريفها إضافة لاستهداف مقرات المجالس المحلية كان اخرها استهداف مقر المجلس المحلي في مدينة عندان اليوم وتدميره بالكامل.

اقرأ المزيد
١١ يونيو ٢٠١٦
جيش الفتح يعيد تفعيل هدنة المدن الأربع مع المفاوض الإيراني في رمضان

وافق مجلس شورى جيش الفتح في الشمال على إعادة تفعيل هدنة "الفوعة وكفريا – مضايا والزبداني" مع نظام الأسد خلال شهر رمضان وفي أيام عيد الفطر كبادرة حسن نية لتثبيت الهدنة بشكل دائم، حيث تم الاتفاق على ضرورة التزام الطرفين بوقف إطلاق النار.

واتّفق جيش الفتح مع المفاوض الإيراني على أن تدخل مدن وبلدات إدلب والفوعة وكفريا وبنش وتفتناز وطعوم ومعرة مصرين ورام حمدان وزردنا وشلخ ضمن هدنة وقف إطلاق النار.

كما تم الاتفاق أيضا على أن تكون مدينة الزبداني وبلدات مضايا وبقين وسرغايا والقطع العسكرية المحيطة بها من ضمن الهدنة.

وسيتم ضمن الهدنة إدخال المواد الغذائية والإغاثية إلى المدن والبلدات المحاصرة.

والجدير بالذكر أن جيش الفتح في الشمال كان قد أبرم هدنة مع المفاوض الإيراني في أواخر أيلول/سبتمبر من العام الماضي، وتم بموجبها الاتفاق على وقف كافة العمليات العسكرية وكافة أشكال القصف، ولكن نظام خرقها في العديد من المرات، حيث ارتكب أبشع المجازر بحق المدنيين.

اقرأ المزيد
١١ يونيو ٢٠١٦
شهيدان من الدفاع المدني بعد قصف الحربي الروسي ومروحيات الأسد على المطبعة العالمية في أورم الكبرى

شن الطيران الحربي الروسي عصر اليوم، غارتين بالصواريخ الفراغية استهدفت بناء المطبعة العالمية للمطبوعات في بلدة اورم الكبرى بريف حلب الغربي، ما تسبب باشتعال النيران فيها بشكل كبير.

وقال ناشطون إن الطيران الحربي الروسي استهدف مبنى المطبعة العالمية للمطبوعات في بلدة اورم الكبرى بعدة صواريخ شديدة الإنفجار تسببت باشتعال حرائق كبيرة في المطبعة ومحتوياتها، حيث توجهت فرق الدفاع المدني على الفور لإخماد الحرائق خوفا من تمددها في المنطقة.

وخلال عمل فرق الدفاع المدني على اخماد الحرائق قامت طائرة مروحية لقوات الأسد باستهداف ذات الموقع بالبراميل المتفجرة أسفرت عن سقوط شهيدين من عناصر الدفاع المدني وعدد آخر من الجرحى.

تجدر الإشارة إلى أن طائرات الأسد والطيران الروسي استهدف خلال الأيام القليلة الماضية العديد من المعامل في مدينة حلب وريفها بينها معامل في الشيخ نجار ومعارة الأرتيق ومناطق عدة بحلب.

اقرأ المزيد
١١ يونيو ٢٠١٦
حلب و ريفها تحت الموت المرسل من "الأسد" و حلفاءه

سقط عشرات الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين بمدينة حلب وريفها جراء قصف الطائرات الروسية ومروحيات الأسد على العديد من الأحياء والمدن والبلدات.

ففي الريف الغربي شن طيران العدو الروسي غارات جوية على منازل المدنيين في بلدة أورم الكبرى ما أدى لسقوط عدد من الشهداء بينهم نساء وأطفال، كما أغارت الطائرات أيضا على بلدة عينجارة وأدت لاستشهاد طفلين وسقوط العديد من الجرحى، كما واصلت غاراتها لتضرب بلدات قبتان الجبل وحور وكفرناها وقريتي السلوم وبالا، ما أدى لسوط شهيدة طفلة في حور.

وفي مدينة حلب استهدفت طائرات الأسد وحليفه الروسي أحياء أحياء بعيدين والمعادي والسكري وبستان القصر والميسر وباب النصر والكلاسة والمواصلات والقاطرجي وباب النيرب وقاضي عسكر وطريق الباب والهلك ودوار جسر الحج لغارات جوية ترافقت مع قصف مدفعي وبصواريخ "أرض - أرض" على أحياء السكري والصاخور والحيدرية، أدى القصف والغارات الجوية لسقوط 6 شهداء وعدد من الجرحى غالبيتهم في الحيدرية.

وفي الريف الشمالي شنت الطائرات الحربية والمروحية غارات على مدينتي حريتان وعندان وبلدات حيان ومعارة الأرتيق وكفرحمرة ومنطقة الملاح، ما أدى لسقوط 4 شهداء وجرحى في حريتان.

اقرأ المزيد
١١ يونيو ٢٠١٦
بعد قِدم "البراميل".. الأسد يمهد لعصر "الخراطيم المتفجرة" عبر مروحياته في حلب

أعاد نظام الأسد و حلفاءه استخدام سلاح خطير ويؤثر على رقعة جغرافية كبيرة، وهو عبر حشو الخراطيم البلاستيكية بمواد شديدة الانفجار ويتم قصف الجبهات بها بغية إيقاع أضرار بأطول مسافة ممكنة على خطوط الجبهة ذات الطبيعة الجغرافية المعقدة، و لا سيما داخل المدن.

فبعد أن استخدم هذه الخراطيم خلال معارك جوبر و درعا البلد عبر قصف مناطق الاشتباك أو تلك المخطط الاقتحام منها عبر منصات اطلاق أرضية، باشرت قوات الأسد اليوم باستخدام هذا السلاح في حلب المدينة عبر رمي الطيران المروحي لمئات الأمتار من الخراطيم المتفجرة على جبهة المناشير بالقرب من البريج.

وقال ناشطون ميدانيون أن الطيران المروحي قام برمي الخراطيم المتفجرة على المدنيين، موضحين أن طول الخرطوم حوالي 100 متر ، وهو شديد الانفجار، حيث يكون بداخله مواد متفجرة كالسيفور و "تي إن تي"، بالإضافة لصواعق وخردوات التي تتحول إلى شظايا قاتلة عند حدوث الانفجار، كما وتداول الناشطون أجزاء من بقايا الخراطيم (وهي مرفقة بالتقرير).

فكرة الأنابيب المحشوة بالمتفجرات ليست جديدة، بل هي موجودة منذ فترات طويلة، حتى أن النظام استخدم نفس الأسلوب مع عربات تطهير حقول الألغام ur-77 التي استخدمها سابقا وبخاصة في ريف دمشق.

اقرأ المزيد
١١ يونيو ٢٠١٦
قافلة مساعدات جديدة تدخل إلى المحاصرين في الحولة بريف حمص

دخلت اليوم قافلة مساعدات جديدة إلى قرى منطقة الحولة المحاصرة بريف حمص الشمالي، حيث حوت القافلة على 31 شاحنة محملة بمساعدات إنسانية، علما أن الأمم المتحدة قامت بإدخال قافلتين من المساعدات أحدها في شهر آذار والثانية في أيار.

ودخلت القافلة برفقة فرق من الهلال الأحمر والصليب الأحمر، وأكد ناشطون على أن المساعدات تضمنت سلال غذائية وصحية، بالإضافة لمستلزمات تجهيز وتأمين مياه الشرب من الآبار.

وكانت الأمم المتحدة قد أدخلت دفعة من المساعدات الإنسانية إلى منطقة الحولة في السادس والعشرين من الشهر الماضي، أي في الذكرى الرابعة للمجزرة التي ارتكبها شبيحة الأسد في المنطقة، والتي راح ضحيتها أكثر من ١٠٠ شهيداً.

وللعلم فإن القافلتان اللتان دخلتها خلال أشهر سابقة حوت على قرطاسية وطحين وبعض المواد الغذائية وأغطية و مستلزمات منامة.

والجدير بالذكر أن قوات الأسد حاولت عشرات المرات تضييق الخناق على منطقة الحولة بفصلها عن مدن وقرى ريف حمص الشمالي كتلبيسة والرستن، ولكن الثوار أحبطوا كل مخططاتها، حيث تصدوا لهجمات عنيفة من محاور عدة كحربنفسة وعقرب وطلف وتسنين.

اقرأ المزيد
١١ يونيو ٢٠١٦
شهداء وجرحى بقصف روسي استهدف مدينة حريتان بريف حلب

شن الطيران الروسي غارات جوية عدة عصر اليوم، على مدينة حريتان باستخدام الصواريخ الفراغية مستهدفاً منازل المدنيين وموقعاً شهداء وجرحى.

وقال ناشطون إن الطيران الحربي الروسي استهدف منازل المدنيين في مدينة حريتان بريف حلب الشمالي، ما تسبب باستشهاد أربعة مدنيين وجرح آخرين، بينهم حالات حرجة عملت فرق الدفاع المدني على نقلهم للمشافي الطبية.

وكانت تعرضت مدينة حلب وريفها اليوم لقصف جوي عنيف من الطيران الحربي والمروحي استهدف مناطق وأحياء عدة مخلفاً 16 شهيداً حتى الساعة غالبيتهم في قباسين وأورم الكبرى وحريتان .

اقرأ المزيد
١١ يونيو ٢٠١٦
السعودية تمنع جمع الأموال لـ"السوريين" إلا بعد الحصول على ترخيص

أعلن المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي أن السلطات الأمنية في المملكة ستقوم بالقبض على أي شخص يقوم بجمع التبرعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي مستغلين في ذلك معاناة الأشقاء السوريين الصراعات الدائرة في المنطقة

وقال اللواء منصور التركي ، في بيان له اليوم السبت ، إنه” سيتم ضبط كل من يدعو أو يقوم بجمع التبرعات بدون ترخيص للأشقاء السوريين” ، مشيرا إلى أنه سيتم “إخضاعهم للأنظمة المرعية بالمملكة وإيقاع الحجز التحفظي على حساباتهم البنكية المعلنة لجمع الأموال”.
وأعلن التركي أنه “سيتم أيضا إبعاد غير السعوديين ممن يرتكبون مخالفة الأنظمة بجمع التبرعات بعد تطبيق العقوبات المقررة نظاماً بحقهم”.
وأوضح أن جمع التبرعات بدون ترخيص من الجهات المختصة يعد عملاً مخالفاً للأنظمة المرعية بالمملكة ومنها نظام مكافحة الإرهاب وتمويله ” ، مشيرا إلى أن هذا العمل “سيعرض من يقوم به أو يستجيب له للمساءلة النظامية”.
وأهابت وزارة الداخلية “بجميع المواطنين والمقيمين بأخذ الحيطة والحذر من التعامل مع مثل هذه الدعوات المخالفة للنظام، وتوجيه تبرعاتهم المالية مباشرة للجهات المعنية بتقديم المساعدات لمحتاجيها المتمثلة في مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالخارج، والحملة الوطنية لنصرة الأشقاء في سورية بإشراف وزارة الداخلية، أو للجمعيات الوطنية المرخصة من وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ومن وزارة العمل والتنمية الاجتماعية”.
واعلن اللواء التركي ان صدور هذا البيان جاء “في ضوء ما تم رصده من قيام أشخاص وكيانات (مؤسسات ـ شركات) غير مصرح لهم بانتهاز رغبة المواطنين والمقيمين بالمملكة بالعمل الخيري خلال شهر رمضان المبارك للدعوة لجمع التبرعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي ورسائل مستغلين في ذلك معاناة الأشقاء السوريين والصراعات الدائرة في المنطقة.
وأشار إلى أنهم” ينشرون أرقام هواتفهم لتعزيز الثقة بهم ويعلنون عن حسابات بنكية لإيداع التبرعات فيها وهو ما يخالف الأنظمة المرعية بالمملكة ومنها نظام مكافحة الإرهاب وتمويله”.

اقرأ المزيد
١١ يونيو ٢٠١٦
حجاب : المفاوضات وصلت لطريق مسدود و لا بيئة مناسبة لعودة انطلاقها


أكد المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات رياض حجاب إن مفاوضات جنيف وصلت إلى طريق مسدود، بسبب تهرب نظام الأسد من مناقشة عملية الانتقال السياسي، وتمسكه بتشكيل ما يسميه بحكومة وحدة وطنية، ومواصلته قصف المدنيين وإطباق الحصار عليهم".

وأضاف حجاب، في حديث لمراسل الأناضول بالعاصمة التركية أنقرة أن "وفد المعارضة متمسك ببيان جنيف 1 (حزيران/ يونيو 2012)، وقراري مجلس الأمن 2254 (كانون الأول/ ديسمبر 2015)، و2118 (27 أيلول/ سبتمر 2013)، اللذان نصا على إنشاء هيئة حكم انتقالي كاملة السلطات التنفيذية، يستثنى منها من تلطخت أيديهم بالدماء وهم رئيس النظام السوري بشار الأسد وزمرته".

وأوضح حجاب أن "النظام خلال جولات المفاوضات الثلاثة الماضية، كان يتهرب بشكل دائم من تقديم الوثائق المطلوبة حول عملية الانتقال السياسي، وكل ما قدمه ورقة سماها المبادئ الأساسية وهي تتحدث عن وحدة الأراضي السورية وعلمانية الدولة ومكافحة الإرهاب ومنع دخول السلاح لمن يسميهم المجموعات الإرهابية، وهي أمور ليست لها علاقة مطلقاً بالانتقال السياسي".

وتابع "مع اقتراب كل جولة من المفاوضات، يزيد النظام وتيرة القصف وارتكاب المجازر بحق الشعب، وإطباق الحصار عليهم، ووفد المعارضة علق مشاركته في مباحثات جنيف بسبب تواصل ارتكاب المجازر بحق المدنيين".

وأكد حجاب أن "أي عودة للمفاوضات تحتاج إلى بيئة ملائمة لانطلاق العملية التفاوضية، وهذه البيئة غير متوفرة حاليًا، فالشعب السوري مازال يعاني من الجوع والموت تحت التعذيب في المعتقلات، وهناك مئات الآلاف من المعتقلين إلى جانب ازدياد وتيرة القصف الممنهج بعد مؤتمر فيينا الأخير، في 27 أيار/ مايو الماضي، الذي خرج ببيان يدعو للكف عن عمليات القصف على المدنيين والالتزام بوقف العمليات العدائية وفق قرار مجلس الأمن 2268".

واستطرد قائلًا "للأسف نرى في هذه الأيام تصعيداً غير مسبوقاً من قبل النظام وحلفائه روسيا وإيران ضد أبناء الشعب السوري، وذلك باستخدام الأسلحة المحرمة دوليًا مثل الفوسفور والنابالم".

وشدد رئيس الهيئة العليا على أنه "لا ضغوط حقيقة تمارس على النظام من روسيا، بل على العكس يتلقى الدعم الدائم منها.. رغم إعلان موسكو سحب قواتها، إلا أن طيرانها لا يغيب عن سماء سوريا، ويقتل يومياً عشرات المدنيين ويجرح المئات ويدمر المشافي والمساجد والأسواق والأبنية السكنية، ويقدم كافة أنواع الأسلحة للنظام، وكذلك هول حال إيران ومليشياتها الطائفية المستجلبة من العراق وأفغانستان وباكستان ولبنان".

إلى ذلك، نفى حجاب القيام بأي توسعة في الهيئة العليا للمفاوضات والوفد التفاوضي في الوقت الراهن، لكنه أكد في الوقت نفسه أن "الهيئة اتخذت قرارًا بالانفتاح على كافة فئات المجتمع وخاصة مؤسسات المجتمع المدني والإعلام الثوري ومراكز الأبحاث والفكر ومختلف قوى الثورة والمعارضة والقوى السياسية السورية، وشكّلت لجنة وظيفتها العمل على فتح باب الحوار الوطني وتعزيز التواصل ما بين الهيئة ومختلف المكونات السياسية والإعلامية والعسكرية وغيرها".

وأشار أن التقدم في الملف الإنساني "بطيء جداً ومازال النظام يتبع سياسة التجويع من خلال حصار أكثر من مليون سوري"، مضيفاً أن "قرار مؤتمر فيينا الأخير بإلقاء المساعدات على المناطق المحاصرة جواً، اعتباراً من مطلع حزيران (يونيو) الجاري، لم ينفذ حتى الآن".

وطالب حجاب، الأمم المتحدة، القيام بدورها وواجبها تجاه الشعب السوري، وامتلاك إرادة حقيقة لحل هذه الأزمة سياسياً وإنسانياً، معتبراً أن الجانب الإنساني غير قابل للتفاوض ومرتبط بقرارات دولية ملزمة لجميع الأطراف بما فيها روسيا، ولا يجب أن تكون وسيلة للابتزاز.

واستطرد قائلًا "نتواصل مع كل الدول المعنية وخاصة الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وتركيا والسعودية، وكان لدي اتصال مع المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان ديمستورا، الذي أكد لي أن برنامج الأغذية العالمي يسير بهذا الاتجاه لكن التقدم بطيئ جدًا".

واتهم حجاب نظام الأسد وإيران بـ "إذكاء روح الطائفية في المنطقة وفتح باب الفتن"، ووصف محاولات روسيا بوصم "جيش الإسلام" و"أحرار الشام" (فصيلان معارضان) بـ"الإرهاب"، بالأمر "غير المنطقي واللا موضوعي"، معتبراً أن الفصيلين المذكورين "يدافعان عن حقوق الشعب السوري ويعملان على إسقاط النظام، الذي يمارس هو وحلفاؤه إرهاب الدولة ضد السوريين".

وأضاف حجاب "نحن نسمع الكثير من الكلام، ومنذ انطلاق الثورة عام 2011 ونحن نسمع الرئيس الأميركي باراك أوباما، يقول إن بشار الأسد فقد شرعيته وعليه أن يرحل، ورغم أن الأسد استخدم السلاح الكيماوي وتجاوز الخطوط الحمراء الأميركية، لازال في السلطة، أما أوباما فيستعد لمغادرة البيت الأبيض".

ودعا حجاب، المجتمع الدولي إلى "القيام بأفعال بدلاً من الأقوال، وإظهار إرادة حقيقية تعمل على ضمان الانتقال السياسي والذي به ينتهي النظام المجرم وبالتالي تنتهي الأزمة السورية".

اقرأ المزيد
١١ يونيو ٢٠١٦
شهداء وعشرات الجرحى بقصف جوي للطيران الروسي على بلدة قباسين بريف حلب الشرقي

شن الطيران الحربي الروسي اليوم، غارات جوية استهدف سوقاً شعبياً في بلدة قباسين بريف حلب الشرقي، موقعة العشرات بين شهيد وجريح.


وقال ناشطون إن الطيران الحربي الروسي استهدف سوق شعبي مكتظ بالمدنيين في بلدة قباسين شمالي مدينة الباب بريف حلب الشرقي، ما أوقع ستة شهداء وعشرات الجرحى كحصيلة أولية، إضافة لدمار كبير في السوق والممتلكات العامة.


تجدر الإشارة إلى بلدات ريف حلب الشرقي الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة باتت عرضة للقصف من الطيران الروسي وطيران الحالف الدولي بشكل باب شبه يومي موقعة مجازر مروعة بحق المدنيين، بحجة استهداف مواقع التنظيم.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٨ يوليو ٢٠٢٥
دعوة لتصحيح مسار الانتقال السياسي في سوريا عبر تعزيز الجبهة الداخلية
فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل
● مقالات رأي
١٢ يونيو ٢٠٢٥
النقد البنّاء لا يعني انهياراً.. بل نضجاً لم يدركه أيتام الأسد
سيرين المصطفى