لم يجد أهالي حي الوعر أي صعوبة بصوم 19 ساعة يوميا فقوات النظام كانت قد اجبرتهم على العيش لعدة ايام دون طعام ليبدأ شهر رمضان بعد أربع أشهر من الجوع القاتل والتي استهلك اهالي الحي فيهم كامل مخزونهم الغذائي.
أرز بنكهة البهارات وصحن من المزروعات المنزلية وكأس من الماء الدافئ هو فطور أهالي الحي المحاصر، الشوارع لا تخلو من الناس على أمل أن يجدوا فيها ما يطعموا أطفالهم.
اشاعات كثيرة تناقلها الأهالي فيما بينهم بما يخص دخول الخضروات والاغذية بعد أن أدخلت قوات النظام 4 آلاف ربطة من الخبز كان نصيب الشخص منها رغيف خبز واحد ليتثنى للمستفيدين من هذا الحصار ان يبثوا الاشاعات ويتناقلونها
اما بالنسبة لأسعار بعض المواد الغذائية فقد ارتفع بنسبة خمسة اضعاف عن سعرها القديم
فكيلو الطحين اصبح ب 3500 ل.س إن وجد والأرز ب 1700 إن وجد أيضا ، وأكثر ما يتعامل فيه الأهالي هو المقايضة حيث يتم مقايضة الأرز بالبرغل وهكذا
تعرضت مدينة معرة النعمان اليوم، لقصف جوي من طائرة حربية نفذت عدة صواريخ على منطقة سكنية في شارع مسجد المصري وسط مدينة معرة النعمان موقعة شهداء وجرحى.
وقال ناشطون إن القصف تسبب بتهدم عدة منازل فوق رؤوس ساكنيها، عملت فرق الدفاع المدني على رفع الأنقاض بإمكانيات بسيطة نظراً لعدم تمكن سيارات الدفاع المدني والتركسات من الوصول للمنطقة، لتتكشف عمليات البحث عن مجزرة مروعة بحق عائلة كاملة قضت فيها الأم وأربعة من أبنائها شهداء إضافة لشهيدين طفلين من عائلة نازحة من مدينة حماة تقيم في المدينة، إضافة لتمكن فرق الدفاع المدني من إخراج سيدة وعدة أطفال أحياء نقلوا للمشافي الميدانية.
وفي سياق آخر ارتفعت حصيلة ضحايا مجزرة سوق الخضرة في مدينة إدلب إلى 34 شخصاً بينهم أطفال ونساء تفحمت جثثهم جراء الحرائق الهائلة التي اشعلتها صواريخ الطيران الروسي بقصف المدينة ظهر اليوم.
ارتكبت طائرات العدو الروسي مجزرة مروعة بعد أقل من ٢٤ ساعة على اعلان تجديد الهدنة الموقعة بين جيش الفتح و ايران و المعروفة بهدنة "الزبداني – الفوعة"، و الرد الروسي يبدو أنه جاء ليضرب قلب الاتفاق في رسالة واضحة منه أن "لا اتفاق إلا معنا و لا دور لأحد على الأرض إلا نحن"، فذهبت أرواح العشرات كضريبة للخطأ الذي ارتكبته ايران أو بعض المشاركين في الهدنة.
الصواريخ استهدفت بشكل مباشر السوق المكتظ بالمدنين ماأدى لمجزرة مروعة راح ضحيتها أكثر من 30 شهيداً وعشرات الجرحى بينهم أطفال ونساء ومسنين تحولت اجسادهم لأشلاء واحتراق العشرات من المدنيين داخل سياراتهم بينهم اطفال تفحمت أجسادهم في مننظر تقشعر له الأبدان في الشهر الحرم، فيما تواصل فرق الدفاع المدني ومنظومات الإسعاف اجلاء الضحايا واخماد الحرائق التي تسبب بها القصف في المحلات التجارية ومحلات بيع المحروقات والغاز داخل السوق.
شن مقاتلو تنظيم الدولة اليوم، هجوماً على مواقع قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في منطقة سد تشرين بريف حلب الشرقي، دارت على إثره اشتباكات عنيفة بين الطرفين على عدة محاور.
وقالت مواقع إخبارية مقربة من تنظيم الدولة إن مقاتلي التنظيم بدأوا الهجوم صباح اليوم في المنطقة الواقعة شرقي سد تشرين بريف حلب الشرقي، دارت على اثرها اشتباكات عنيفة في المنطقة قتل خلالها أكثر من 10 عناصر لـ"قسد" واسر 4 آخرين حسب المصدر.
تجدر الإشارة إلى أن قسد سيطرت على منطقة سد تشرين منذ أشهر بعد اشتباكات مع عناصر التنظيم وبمساندة جوية من طيران التحالف، وتحاول التوسع في المنطقة غربا باتجاه مدينة منبج حيث تدور معارك عنيفي في المنطقة منذ أيام.
شنت طائرة العدو الروسي، ظهر اليوم، غارة جوية عنيفة ضربت قلب سوق الخضرة قرب المجمع الاستهلاكي في مدينة إدلب في وقت الذروة لتجمع المدنيين لقضاء حوائجهم ومشترياتهم من السوق في سادس أيام شهر رمضان المبارك، ما تسبب بمجزرة مروعة راح ضحيتها العشرات من المدنيين بين شهيد وجرح.
المجزرة التي جاءت بعد أقل من ٢٤ ساعة على اعلان تجديد الهدنة الموقعة بين جيش الفتح و ايران و المعروفة بهدنة "الزبداني – الفوعة"، و الرد الروسي يبدو أنه جاء ليضرب قلب الاتفاق في رسالة واضحة منه أن "لا اتفاق إلا معنا و لا دور لأحد على الأرض إلا نحن"، فذهبت أرواح العشرات كضريبة للخطأ الذي ارتكبته ايران أو بعض المشاركين في الهدنة.
الصواريخ استهدفت بشكل مباشر السوق المكتظ بالمدنيين ما أدى لمجزرة مروعة راح ضحيتها أكثر من 30 شهيداً وعشرات الجرحى بينهم أطفال ونساء ومسنين تحولت اجسادهم لأشلاء واحتراق العشرات من المدنيين داخل سياراتهم بينهم اطفال تفحمت أجسادهم في منظر تقشعر له الأبدان في الشهر الحرم، فيما تواصل فرق الدفاع المدني ومنظومات الإسعاف اجلاء الضحايا واخماد الحرائق التي تسبب بها القصف في المحلات التجارية ومحلات بيع المحروقات والغاز داخل السوق.
هذه المجزرة اليوم ليست الوحيدة التي ترتكبها طائرات الروس ونظام الأسد بحق المدنيين العزل في مدينة إدلب فقد سبقها مجازر عدة في سوق الخضرة ودوار معرة مصرين والمشفى الوطني ودوار الكستنا خلفت أكثر من 100 شهيد والمئات من الجرحى لتكون شاهداً حياً على إجرام العدو الروسي ونظام الأسد بحق الشعب السوري الأعزل.
شن الطيران الحربي لقوات الأسد اليوم، غارة جوية على مدينة معرة النعمان استهدفت منطقة سكنية قريبة من المتحف وسط المدينة ما تسبب بدمار كبير للمنازل فوق رؤوس سكانيها مخلفة شهداء وجرحى.
وقال ناشطون إن الغارة الجوية استهدف منطقة سكنية قريبة من المتحف ومسجد المصري وسط مدينة معرة النعمان أدت لتهدم عدة منازل فوق رؤوس سكانيها، حيث تعمل فرق الدفاع المدني التي توجهت للمكان على رفع الأنقاض والبحث عن ناجين.
تجدر الإشارة إلى أن الطيران الحربي استهدف بالصواريخ بلدة اورم الجوز كما استهدف محيط بلدة المسطومة بالقنابل العنقودية ولم ترد اي انباء عن اصابات، فيما تواصل فرق الدفاع المدني إجلاء الضحايا في مدينة إدلب بعد مجزرة مروعة راح ضحيتها أكثر من 10 شهداء بقصف للطيران الروسي سوق المدينة.
اعترفت قوات التحالف أنها قد تكون قتلت خطأ عناصر من المعارضة السورية خلال قصف جوي في نهاية ايار/مايو الماضي في مدينة مارع اثناء تصدي الثوار لهجوم ضخمه شنه تنظيم الدولة على المدينة بعد أن نجح في حصارها.
وقال الكولونيل باتريك رايدر المتحدث باسم القيادة العسكرية الاميركية للشرق الاوسط (سنتكوم) ان قوات التحالف علمت بأن "اربعة عناصر من مجموعات تقاتل تنظيم الدولة الاسلامية" قد يكونوا لقوا حتفهم في قصف جوي في الثامن والعشرين من ايار قرب مدينة مارع (شمال).
وقال المتحدث ان "تحقيقا فتح" لكشف ملابسات الحادث، ليؤكد بذلك معلومات نشرتها صحيفة وول ستريت جورنال.
وبحسب السنتكوم فان قوات التحالف قصفت ثلاث مرات خلال هذا النهار هذه المنطقة في محافظة حلب على مقربة من الحدود التركية حيث تجري معارك ضارية منذ اسابيع عدة بين الجهاديين والمعارضة المسلحة.
ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال ان المواقع التي تعرضت للقصف تابعة للواء المعتصم الذي قال انه فقد عشرة مقاتلين نتيجة هذا القصف.
واوضحت الصحيفة ان اللواء من ضمن المجموعات التي تلقت اسلحة ومعدات من البنتاغون في اطار برنامج التدريب والتجهيز للمعارضة السورية المسلحة الذي تقدمه واشنطن.
وختم الكولونيل رايدر قائلا "سنعمل على استخلاص العبر من التحقيق الخاص" بهذا الحادث "لتحسين مستوى عملياتنا في المستقبل".
إرتكبت الطائرات الروسية ظهر اليوم، مجزرة مروعة بحق المدنيين في مدينة إدلب بعد استهدافها بعدة صواريخ فراغية في أول يوم بعد تجديد إتفاق الهدنة بين جيش الفتح قوات الأسد بما يخص إتفاق المدن الأربعة.
وقال ناشطون إن الطيران الحربي الروسي استهدف السوق الشعبي في شارع الفرن قرب المجمع التربوي في مدينة إدلب بعدة صواريخ أحدثت حرائق كبيرة إذ تصاعدت أعمدت الدخان الأسود بشكل كثيف في اجواء المدينة، وسط أنباء عن مجزرة مروعة بحق المدنيين العزل وتناثر للأشلاء في السوق بشكل كبير.
تجدر الإشارة إلى أن مدينة إدلب من المناطق المشمولة باتفاق المدن الأربعة " كفريا والفوعة - الزبداني ومضايا" والتي أعلنت هيئة الفتح الإعلامية بالأمس عن تجديد الإتفاق بعد طلب من قوات الأسد.
حاولت قوات الأسد اليوم صباحاً، التقدم من جديد على محور قرية كبانة بجبل الأكراد مدعومة بغطاء جوي مكثف، حيث دارت اشتباكات عنيفة في المنطقة.
وقال ناشطون إن الطيران الحربي شن أكثر من 4 غارات جوية بالصواريخ الفراغية على محور كبانة، تزامناً مع قصف بالبراميل المتفجرة بشكل عنيف طال المنطقة، في محاولة لمساندة قوات الأسد التي بدأت بالتقدم على محور كبانة وسط اشتباكات عنيفة مع الثوار المرابطين في المنطقة.
تجدر الإشارة إلى ان قوات الأسد حاولت بالأمس التقدم على محور كبانة، تكبدت خلالها قتلى وجرحى وخسائر كبيرة في العتاد والأرواح دون تمكنها من تحقيق أي تقدم.
بعد مرور 12 يوما على المعارك بريف حلب الشرقي بين قوات سوريا الديمقراطية "قسد" وتنظيم الدولة، تمكن قسد من حصار مدينة منبج بشكل كامل من جميع الجهات وذلك بعد سيطرتها على البلدات والنقاط المحيطة بالمدينة، وكذلك قطعت جميع طرق الإمداد عن التنظيم.
وبعد حصار المدينة بشكل كامل تجري اشتباكات عنيفة جدا في أطراف المدينة في محاولة من "قسد" التقدم بمساندة قوية ومكثفة من طيران التحالف الدولي الذي استهدف دفاعات التنظيم، وبالرغم من حجم الدعم الجوي فإن المدينة ما تزال بشكل شبه كامل تحت سيطرة التنظيم ولم تتمكن "قسد" لغاية اللحظة من إحراز أي تقدم كبير يذكر فيما يخص السيطرة على المدينة، ويعزوا السبب الى أن التنظيم قام بسحب جميع قواته وعتاده من البلدات المحيطة وتمترس بشكل جيد في أحياء المدينة.
وفي خضم الاشتباكات في المدينة يحاول تنظيم الدولة فك الحصار من الجهة الغربية حيث يرسل المقاتلين والمفخخات ويستقدمهم من مدينة الباب والبلدات التي يسيطر عليها، بينما تستمر "قسد" في زيادة الحصار المفروض على المدينة حيث تستمر في السيطرة على البلدات والقرى المحيطة.
ويعيش في مدينة منبج أكثر من 200 ألف مدني لم يتمكنوا من النزوح وذلك بعد منعهم من قبل تنظيم الدولة، كما أن وضعهم الانساني صعب للغاية، ومع شح المعلومات والمصادر التي تنقل معاناتهم، فقد وردت العديد من الأنباء عن قيام "قسد" بإستهداف الأحياء السكنية في المدينة بشكل عشوائي بقذائف المدفعية والهاون، ويعيش المدنيون حالة من الترقب عما ستؤول إليه الأحداث، وتخوف كبير على حياتهم في ضل الغارات الجوية والقصف والاشتباكات.
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن "هناك مشروع خطير يتم تنفيذه شمالي سوريا، ومع الأسف يقف وراء تنفيذه، أطراف (لم يسمها) تظهر أنها صديقة لنا"، وجاء ذلك في كلمة ألقاها الرئيس التركي، عقب حضوره مأدبة إفطار أقامها "وقف الاتحاد" (جمعية أهلية) في مدينة إسطنبول، السبت، انتقد فيها أطرافًا (لم يسمها) لدعمها تنظيم "بي واي دي"، بذريعة محاربتهما لتنظيم الدولة، وذلك حسبما ذكرت وكالة الأناضول.
وفي ذات السياق وجه أردوغان سؤالا لداعمي "بي واي دي" على سبيل التهكم "إن كان الأمر كذلك، فلماذا لا تعتبرون جبهة النصرة (مصنفة منظمة إرهابية في تركيا) صديقة لكم، فهي تحارب تنظيم الدولة أيضاً؟!"، مضيفًا "بالنسبة لنا لا يوجد إرهاب جيد وآخر سيء، فالإرهاب كله سيء".
وفي سياق آخر، أوضح الرئيس أردوغان، أن "البلدان الأوروبية لم تنشئ أي مركز إيواء لاجئين، مشابه للمراكز الـ 26 التي أقامتها تركيا في 10 ولايات مختلفة"، نافياً أن "تكون المادة سببًا في ذلك، بل هو تردي ميزان الضمير، وقلة الرحمة، والشفقة".
وشدد على أن "الغنى في الثقافة الإسلامية، هو بسعة القلب وليس بالإمكانات المادية"، موضحًا أن "أهمية سعة القلب تجلت في موقف تركيا حيال اللاجئين الهاربين من الاشتباكات في سوريا والعراق خلال السنوات الـ6 الأخيرة".
وأردوف قائلًا "قمنا من البداية بأداء واجبنا حيال اللاجئين، دون انتظار مساعدات من أية جهة، فأنفقنا من ميزانية الدولة أكثر من 10 مليارات دولار أمريكي، لتلبية احتياجاتهم، فضلاً عن إنفاق المنظمات الأهلية مبلغًا مشابهًا، هذا كله لماذا؟ لأن الشعب التركي جُبل على الإسلام الذي يدعو للرحمة والشفقة".
شهدت محاور عدة في ديرالزور وريفها يوم أمس اشتباكات عنيفة بين عناصر تنظيم الدولة وقوات الأسد، حيث لا يزال التنظيم يحاول التقدم محور البانوراما وجبل الثردة جنوبي المدينة.
فقد شن عناصر تنظيم الدولة هجوما عنيفا على مواقع قوات الأسد في محيط مزارع البانوراما على المدخل الجنوبي لمدينة ديرالزور، كما ودارت اشتباكات عنيفة جدا بين الطرفين في محيط المطار العسكري وجبل الثردة.
وتزامنت الاشتباكات مع غارات جوية مكثفة على مناطق الاشتباكات وعلى حي الحويقة.
وأغارت الطائرات أيضا على بلدتي البوعمر والشحيل وقريتي مراط وحطلة أدت لسقوط شهيدة وعدد من الجرحى بين المدنيين، كما أغارت أيضا على محطة الكهرباء في قرية الدوير على طريق البوكمال.
والجدير بالذكر أن تنظيم الدولة يحاول تضييق الخناق على قوات الأسد في مدينة ديرالزور، حيث يحاول التقدم منذ عدة أسابيع من المحور الجنوبي للمدينة دون تمكنه من تحقيق تقدم يذكر، وهذا ما دفعه للاتجاه نحو جبل الثردة حيث تدور بين الطرفين اشتباكات تتسم بـ "الكر والفر".