شنت الطائرات الحربية الروسية والمروحية الأسدية عشرات الغارات الجوية باستخدام صواريخ فراغية وقنابل عنقودية محرمة دوليا على أحياء مدينة إدلب ومدن وقرى وبلدات ريف حلب الشمالي والجنوبي والغربي، وأدت لسقوط العديد من الشهداء والجرحى.
ففي مدينة حلب أغارت الطائرات على أحياء المشهد والصالحين والفردوس والمعادي والأنصاري والسكري والأحمدية وكرم الطراب وجسر الحج ومنطقة المغاير وطريق الكاستيلو، ما أدى لسقوط عدد من الشهداء وعشرات الجرحى في صفوف المدنيين أغلبهم أطفال ونساء، فيما تعرض حي الكلاسة لقصف بقذائف الدبابات ما أدى لسقوط جرحى.
وفي الريف الشمالي كان نصيب منطقة الملاح الواقعة شمال مدينة حلب عشرات الغارات الجوية بالصواريخ الفراغية والعنقودية والبراميل المتفجرة، ويعود تكثيف القصف لسعي نظام الأسد للسيطرة على المنطقة.
وتعرضت أيضا مدينتي عندان وحريتان وبلدات كفرحمرة ومعارة الأرتيق ومنطقة حندرات ومنطقة آسيا لغارات جوية، أدت لسقوط العديد من الجرحى بين المدنيين.
وفي الريفين الغربي والجنوبي لم يختلف الحال كثيرا، حيث شنت الطائرات الروسية والأسدية غارات على بلدتي مجبينة وكفرجوم بالريف الغربي، وبلدات خان طومان والعيس والزربة والحميرة والعثمانية ومنطقة ايكاردا بالريف الجنوبي ما أدى لسقوط عدد من الجرحى.
أعلن ثوار مدينة تل رفعت بريف حلب الشمالي اليوم عن تشكيل مجلسين سياسي وعسكري للمدينة بهدف "الوقوف صفا واحدا في وجه التحديات الراهنة لتحقيق أهداف الثورة وخدمة المدنيين والتخفيف من معاناتهم".
ويأمل الثوار والمدنيين في ريف حلب الشمالي باستعادة السيطرة على مدينة تل رفعت التي سيطرت عليها قوات سوريا الديمقراطية منتصف شهر "شباط" من العام الجاري.
والجدير بالذكر أن قوات سوريا الديمقراطية "قسد" سيطرت على مدينة تل رفعت وعدة قرى في محيطها، حيث استغلت الضعف وحالة التشتت التي كانت تعاني منها كتائب الثوار آنذاك، وساهم العدو الروسي في تمكن عناصر "قسد" من السيطرة على المدينة، إذ شنت الطائرات الحربية الروسية عشرات الغارات الجوية على أحياء المدينة وقرى أخرى في محيطها.
وللعلم فإن تقدم قوات سوريا الديمقراطية في ريف حلب الشمالي حينئذٍ تزامن مع تمكن قوات الأسد من فك الحصار عن بلدتي نبل والزهراء الشيعيتين، وكان الثوار ولا يزالون يعانون من هجمات مركزة من قوات الأسد وقوات سوريا الديمقراطية وعناصر تنظيم الدولة في آن واحد.
أعلن جيش اليرموك العامل في مدينة درعا وريفها عن تمكنه من إلقاء القبض على عدد من عناصر مجموعة كانت تخطط لتنفيذ عمليات انتحارية في بلدة نصيب بريف درعا الشرقي.
وأشار إعلاميو جيش اليرموك إلى أن عناصر الجيش تمكنوا من كشف أمر المجموعة بعد أن قام أحد عناصرها بتسليم نفسه، حيث قام العنصر المذكور بتسليم نفسه بعد أن كان مستعدا لتفجير نفسه بحزام ناسف مجهز بأكثر من 25 كيلو غرام من مادة الـ "سي فور" شديدة الانفجار.
واعترف العنصر الذي سلّم نفسه بأنه كان يهدف لعمل تفجير في المسجد القديم ببلدة نصيب لقتل قائد جيش اليرموك "أبو كنان الشريف"، ولكنه تراجع عن قراره في اللحظات الأخيرة.
كما واعترف أيضا على عناصر آخرين وتم إلقاء القبض على أحدهم وهو المدعو "مؤيد منصور الراضي"، وهذا ما دفع رأس المجموعة وهو طفل يدعى "عمر هايل الرفاعي" للفرار حيث ساعده عدد من أقاربه على ذلك، واستطاع الطفل الهرب أو استطاع أهله إخفاؤه، إذ ما يزال متواريا عن الأنظار.
والجدير بالذكر أن "جيش خالد ابن الوليد" الذي يتكون من (تحالف لواء شهداء اليرموك مع حركة المثنى) قام بتنفيذ عمليات اغتيال سابقة لعدد من القيادات العسكرية والمدنية في محافظة درعا، وكان أبرزهم الشهيد رئيس محكمة دار العدل في حوران "الشيخ أسامة اليتيم"، كما وقام عناصر حركة المثنى في وقت سابق أيضا باختطاف "يعقوب العمار" رئيس مجلس محافظة درعا الحرة قبل أن تتمكن محكمة دار العدل في حوران بمساعدة جيش اليرموك من تحريره.
كما وقام عناصر يعتقد أنهم تابعين لـ "جيش خالد ابن الوليد" بمحاولة اغتيال قائد جيش اليرموك "أبو كنان" في الحادي والعشرين من شهر تشرين الأول على طريق "تل شهاب _ خراب الشحم" بريف درعا الغربي ولكن محاولتهم باءت بالفشل.
دخلت عصر اليوم قافلة محملة بالمساعدات الإنسانية إلى بلدتي الغنطو والدار الكبيرة بريف حمص الشمالي، وضمت القافلة 25 شاحنة محملة بالمساعدات مقدمة من الأمم المتحدة، وبرفقة الهلال الأحمر.
وتضمنت الشاحنات أكياس من الطحين والسلل الغذائية ومستلزمات للأطفال.
وكانت قوات الأسد قد أدخلت أول أمس قافلة مساعدات جديدة إلى قرى منطقة الحولة المحاصرة بريف حمص الشمالي، حيث حوت القافلة على 31 شاحنة محملة بمساعدات إنسانية، وتضمنت سلال غذائية وصحية، بالإضافة لمستلزمات تجهيز وتأمين مياه الشرب من الآبار.
والجدير بالذكر أن قوات الأسد حاولت قبل عدة أسابيع تشديد الحصار على ريف حمص الشمالي عبر فصل منطقة الحولة عن مدينتي تلبيسة والرستن والقرى المحيطة بهما، ولكنها فشلت في تحقيق هدفها، حيث تصدى الثوار لكافة المحاولات وقتلوا وجرحوا العشرات من العناصر على جبهات الزارة وحربنفسة وعقرب بريف حماة الجنوبي.
استشهد خمسة مدنيين و أصيب عشرة آخرون نتيجة تجدد القصف الجوي من العدو الروسي على مدينة ادلب التي لن تنتهي بعد من لملمة جراح مجزرة يوم أمس و التي راح ضحيتها ٣٨ شهيداً.
و عاود العدو الروسي شن غاراته عل مدينة ادلب لليوم الثاني على التوالي، مستهدفاً مركز طبي في محيط مبنى مديرية التربية في مدينة إدلب بغارة جوية، خلفت خمسة شهداء و عشرة جرحى.
و تعرضت مدينة ادلب يوم أمس لقصف عدواني من روسيا استهدف مركز المدينة و السوق الرئيسي فيها متسبب باستشهاد ٣٨ شهيداً في أحدث حصيلة و ٥٠ حريحاً ، في مشهد تقشعر له الأبدان بعد تحول جثامين الشهداء إلى فحم نتيجة احتراقها و تمزقها .
و التصعيد الذي تشهده مدينة ادلب يأتي بعد أن أعلن جيش الفتح تجديد اتفاق الهدنة "الزبداني- الفوعة" مع الطرف الايراني، ويخضع التصعيد من قبل العدو الروسي في اطار رسالة روسية بأن لا اتفاق مع أحد إلا معها، و هو سعي لإنهاء الاتفاق بين الفتح – ايران ، تحويله لاتفاق مباشر مع روسيا .
انفجرت سيارة مفخخة اليوم، على طريق إدلب كفرتخاريم أثناء عبور سيارة مزودة برشاش مزدوج أسفرت عن جرح ثلاثة أشخاص واحتراق السيارة بشكل كامل.
وقال ناشطون إن سيارة مفخخة مركونة على حافة الطريق بين بلدتي ملس والبيرة بريف إدلب الغربي، انفجرت أثناء عبور سيارة تتبع لفيلق الشام تقل عناصر كانوا في طريق عودتهم من الرباط بجبل التركمان، ما تسبب باحتراق السيارة وجرح ثلاثة عناصر بجروح متوسطة.
تجدر الإشارة إلى أن عمليات الاستهداف لعناصر وقيادات من مختلف الفصائل باتت شبه يومية في محافظة إدلب، أودت بحياة العشرات من القادة والعناصر دون التمكن من تحديد هوية منفذي هذه العمليات حتى اليوم.
اتفق الثوار في مدينة قدسيا وقوات الأسد على عملية تبادل بين الطرفين تتضمن الافراج عن عنصرين لقوات الأسد اعتقلهم الثوار في المدينة في وقت سابق مقابل ادخال مواد إغاثية لأهالي المدينة المحاصرة.
وقال ناشطون إن عملية التفاوض قادتها كتائب شهداء الشام مع قوات الأسد، حيث تم الاتفاق على تسلم العنصرين مقابل إدخال مواد اغاثية وغاز وخبز للمدينة المحاصرة وعليه تم تسليم العنصرين لقوات الأسد في حين قام الأخير بإدخال عدة سيارات محملة بالمواد الغذائية والغاز للمدينة.
وتضمنت السيارات وعددها خمسة سيارات محملة بالخضراوات وخمسة سيارات آخرى مواد غذائية، إضافة لـ 3500 جرة غاز و75 ألف ربطة خبز وألفي وجبة غذائية توزع مجاناً خلال مدة عشرة أيام.
تجدر الإشارة إلى أن عشرات الألاف من المدنيين يعانون حصاراً خانقاً في مدينة قدسيا تفرضه قوات الأسد منذ أكثر من عام وتمنع دخول المواد الغذائية والتموينية للمدينة بشكل كامل.
حدد الائتلاف مع هيئة التنسيق، في انطلاق اجتماعاتهم اليوم، في العاصمة البلجيكية بروكسل بحضور الأمين العام لجهاز العمل الخارجي للاتحاد الأوروبي "آلان لي روي"، مبادئ أساسية حول الحل في سوريا المتمثل وتكثيف الجهود في العملية السياسية للوصول لحل سياسي عادل ينهي المأساة السورية بما يحقق تطلعات الشعب السوري.
وأوضح رئيس الائتلاف الوطني أنس العبدة أن استمرار نظام الأسد وروسيا باستهداف المدنيين يدل على أن العملية التفاوضية وصلت إلى طريق مسدود ولا قدرة لأي أحد على فرض اتفاق وقف العمليات العدائية على النظام وحلفائه.
ولفت العبدة إلى أن أحد أهم الأعضاء في المجتمع الدولي الراعي للعملية السياسية (روسيا) هو شريك في استهداف المدنيين، مضيفاً: ليس هناك ردة فعل دولية حقيقة على انتهاكات قرار وقف العمليات العدائية من قبل النظام وحلفائه.
وقال العبدة إن على الاتحاد الأوروبي أن يحمي العملية السياسية ويدعم وصولها إلى مبتغاها في الانتقال السياسي والوصول إلى حل سياسي عادل يأخذ بعين الاعتبار تطلعات الشعب السوري شرط أن يكون قابلاً للتطبيق.
وجدد تأكيده على ضرورة أن يلعب الاتحاد الأوروبي دوراً مهماً في العملية السياسية من أجل إحداث تقدم حقيقي في العملية التفاوضية، مشيراً إلى أن بقاء لاعبين فقط (روسيا وأمريكا) لن يؤدي إلى نتيجة إيجابية وما حدث في ستة أشهر مضت دليل على ذلك.
ودعا رئيس الائتلاف إلى التفكير بآلية أكثر فاعلية للوصول إلى حل سياسي عادل لصالح الشعب السوري وأطفاله وشرق أوسط مستقل وعالم أكثر أمناً.
من جانبه شدد المنسق العام لهيئة التنسيق حسن عبد العظيم على ضرورة التفاعل لإنهاء انقسام المعارضة، وتعزيز عملية استكمال جهود توحيدها (غير التي يصنعها نظام الأسد) من أجل إنهاء معاناة الشعب السوري، معتبراً أن هذا اللقاء يستكمل جهود توحيد المعارضة ورؤيتها ومواقفها وبرامجها، بما يصب في صالح الوفد المفاوض.
وقال عبد العظيم: إن "سورية تعيش حالة خطرة من سفك الدماء وتدمير المدن من قوى إرهابية تسيطر على بعض المناطق ومن قوى أخرى تريد فرض الفيدرالية"، مؤكداً على ضرورة توحيد كل قوى المعارضة واستكمال تمثيل الكرد، الذي اعتبره "هاماً جداً".
ولفت إلى أن الأسبوع الأخير شهد مبادرة من الهيئة العليا للمفاوضات لتشكيل لجنة للحوار مع قوى لم تحضر مؤتمر الرياض، والتفاعل مع منتديات وشخصيات ووسائل إعلامية، ونوّه إلى أن ما حدث في الرياض خطوة جيدة تحتاج إلى تدعيم من خلال هذه اللقاءات بجهود أوروبية ودولية.
وقال الأمين العام لجهاز العمل الخارجي للاتحاد الأوروبي "آلان لي روي" إن السقف المحدد لإقامة هيئة حكم انتقالي في آب/أغسطس القادم صعب جداً تحقيقه ما لم نبذل جهوداً كبيرة للوصول إلى الحل المنشود، مؤكداً على ضرورة تنسيق عمل المعارضة ووضع رؤية مشتركة للحل السياسي.
وأضاف: "مستعدون لبذل ما بوسعنا لإنهاء مأساة الشعب السوري"، مشيراً إلى أن الاتحاد الأوروبي يؤدي دور مهم في العملية السياسية ودعم المعارضة السورية للتوصل لحل شامل.
وختم حديثه عن رغبة الممثلة العليا للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي فدريكا موغريني في توسع دور الاتحاد في دعم العملية السياسية وإنهاء المعاناة السورية، إضافة إلى أن الاتحاد يؤدي دوراً أكبر في المجال الإنساني لتخفيف المعاناة عن الشعب السوري.
قالت السلطات التركية أن قصف للمدفعية التركية وطيران التحالف الدولي، أوقع خمسة قتلى جدد في صفوف تنظيم الدولة ، نتيجة أحدث استهداف تم اليوم لمواقع للتنظيم شمالي سوريا.
ونقلت وكالة الأناضول عن مصادر أمنية أنَّ المدفعية الثقيلة للجيش التركي المتمركزة على الحدود بين البلدين، استهدفت سيارة ومواقع للتنظيم، نصبت فيها صواريخ كاتيوشا، ومدافع هاون، استعدادا لإطلاقها باتجاه الأراضي التركية، وأسفر القصف عن مقتل 5 عناصر من تنظيم، وأشارت المصادر، إلى استهداف طيران التحالف مواقع للتنظيم شمالي حلب السوري
و أضافت الوكالة أن قصف مشترك لتركيا والتحالف الدولي أمس الأحد، على مواقع التنظيم ، شمال حلب ، أسفر عن مقتل 8 مسلحين.
و سبق للسلطات التركية أن أعلنت عن قتل ٣١ عنصراً من تنظيم الدولة في قصف تم يوم الجمعة، ولا يعد هذا الإعلان جديد بل بات اعتيادي مع تكرار القصف التركي على مناطق تنظيم الدولة .
.
قامت مجموعة مسلحة ليلاً، بمداهمة مشفى المغارة في مدينة كفرزيتا بريف حماة الشمالي اعتدت على الكوادر الطبية بالضرب وقامت بسرقة معدات طبية متنوعة.
الفرقة الوسطى التابعة للجيش الحر بدورها أصدرت بيان قالت فيه إن عناصر مسلحة اختطفت العقيد عبد الغني السويد رئيس أركان الفرقة من مبنى المشفى خلال تواجده هناك بزيارة لأحد أقاربه، محملة المجموعة الخاطفة مسؤولية سلامة العقيد المختطف.
تجدر الإشارة إلى أن مناطق ريف حماة الشمالي شهدت في الآونة الأخيرة عمليات سطو مسلحة عديدة على مقرات عسكرية ومرافق عامة نفذت عمليات خطف وسرقة واغتيال، كانت الفصائل تمكنت من اعتقال بعض عناصر هذه المجموعات إلا أنها لم تفصح حتى اليوم عن نتائج التحقيقات معهم وإلى اي جهة ينتمون.
استشهد مدني اليوم في حي الوعر بحمص، جراء تعرضه لاستهداف مباشر برصاص قناصة من مواقع قوات الأسد خلال وجوده امام فرن الوعر لشراء الخبز.
وقال ناشطون إن عناصر قوات الأسد المتمركزة في مشفى حمص الكبير استهدفت بالرصاص الحي المدنيين أمام فرن الوعر خلال تواجدهم لشراء الخبز، ما أدى لإستشهاد شاب مدني على الفور من ابناء الحي المحاصر.
وقد تكررت حوادث استهداف قناصات قوات الأسد لأهالي الوعر خلال تواجدهم أمام فرن الخبز لشراء قوت عيالهم بعد أن منعت قوات الأسد دخول المواد الغذائية والتموينية ولاسيما الطحين للمحاصرين في حي الوعر الحمصي ما أجبر المئات منهم للتوجه إلى فرن الوعر في مناطق سيطرة قوات الأسد للحصول على الخبز.
تجدر الإشارة إلى أن قوات الأسد تفرض حصاراً خانقاً على الآلاف من المدنيين المحاصرين في حي الوعر الحمصي، وسط قصف مدفعي وصاروخي مكثف يستهدف منازلهم بشكل يومي.
بدأت عناصر ميليشيا حزب الله الإرهابي اليوم، قصف مدينة الزبداني بالقذائف الصاروخية والمدفعية الثقيلة بعد توقف لأشهر عديدة عن قصف المدينة المنضوية باتفاق المدن الأربعة بين جيش الفتح وإيران.
وقال ناشطون إن عناصر ميليشيا حزب الله الإرهابي استهدفوا اليوم مدينة الزبداني بقذائف المدفعية والصواريخ من حواجزها المتمركزة في الأتاسي وقلعة الزهراء، إضافة لقصف مدفعي بأسطوانات متفجرة سقطت في مناطق متفرقة من المدينة.
مدينة الزبداني المنضوية ضمن اتفاق المدن الأربعة والذي من المفترض انه تجدد بطلب من إيران قبل يومين تعود إلى قائمة المناطق المستهدفة فيما يبدو أنه إشارة لحل الاتفاق الأخير.
تجدر الإشارة إلى أن مدينة الزبداني تعاني من حصار خانق تفرضه ميليشيات حزب الله اللبناني منذ أكثر من عام، دخلت في فترة هدوء خلال اتفاق الهدنة الذي عقد بين جيش الفتح وإيران بعد معارك طاحنة شهدتها جبهات المدينة لأشهر.