شن الطيران الحربي لقوات الأسد اليوم، غارات جوية عدة على مدينة حلب وريفها موقعاً شهداء وجرحى وأضرار كبيرة في الممتلكات والمباني السكنية، وسط محاولات مستمرة لقوات الأسد للتقدم على جبهات عدة شمالي المدينة.

وقال ناشطون إن الطيران الحربي صعد من غاراته الجوية على أحياء مدينة حلب مستهدفاً " الحلوانية والمرجة والمعصرانية والمادي والصالحين والأشرفية وطريق الباب وبعيدين والميسر والجندول والهلك وعين التل ومساكن هنانو والصاخور والحيدرية" بأكثر من 50 غارة جوية خلفت عدد من الشهداء وعشرات الجرحى في صفوف المدنيين، إضافة لأضرار كبيرة في الممتلكات.

كما تعرضت بلدات ومدن حريتان وعندان وكفرحمرة ومعارة الأرتيق وياقد العدس ومنطقة الملاح وطريق الكاستيلو شمالي حلب لغارات جوية مماثلة شنها الطيران الحربي والمروحي.

هذا وحاولت قوات الأسد اليوم التقدم من جديد على جبهات الملاح وحندرات، دارت على إثرها اشتباكات مع الثوار الذين تمكنوا من صد الهجوم وإيقاع خسائر في صفوف قوات الأسد، كما شهدت جبهات الخالدية وبني زيد وسيف لدولة والاذاعة محاولات تقدم مماثلة تصدى لها الثوار وكبدوا قوات الأسد خسائر عدة.

وفي الغضون، سيطر عناصر تنظيم الدولة على معمل الزعتر قرب قرية الدادات شمال مدينة منبج، بعد اشتباكات عنيفة مع قوات "قسد"، وسط غارات جوية لطيران التحالف تستهدف مناطق سيطرة التنظيم في المنطقة.

احتلت سوريا ثاني أخطر بلد في العالم للصحفيين متنازلة عن المركز الأول الذي وصلت إليه العالم الماضي لصالح أفغانستان بفارق صحفي واحد ، وفق ما بينه التقرير النصف السنوي لـ"حملة الشارة الدولية لحماية الصحافيين"، الذي أكد مقتل 74 صحافياً في 22 دولة، خلال النصف الأول من العام الحالي.

وكشف التقرير أن أفغانستان تأتي في مقدمة الدول الخطرة بالنسبة للعمل الصحافي، بمقتل 10 صحافيين، تلتها سورية، والتي كانت في العام الماضي فى المرتبة الأولى، بمقتل 9 صحافيين.
وقال سكرتير عام حملة الشارة الدولية، بليز ليمبان، في تصريحات صحافية "رغم كل الاجتماعات التي عُقِدت حول أمن الصحافيين وقرارات الأمم المتحدة والإجراءات والتدريب الخاص بحماية الصحافيين والإدانات المتعددة، إلا أننا لم نتمكن حتى الآن من وقف هذه الخسائر المخيفة"، موضحاً أن "النزاعات القائمة والمستمرة في بلدان العالم، هي السبب الأساس في معاناة الصحافيين".

وأوضح التقرير، الصادر أمس، أن حرية الصحافة تدهورت في عدد من الدول، منها أذربيجان وتركيا ومصر. وأضافت "حملة الشارة" أنه في العام الماضي قُتِل في نفس الفترة 71 صحافياً و135 للسنة كاملة، و66 في 2014 و138 للسنة الكاملة، و59 في 2013 و129 للسنة الكاملة
.
و بالعودة إلى تفاصيل أماكن مقتل الصحفيين فبعد أفغانستان و سوريا جاءت المكسيك بمقتل 8 صحافيين، ثم اليمن والعراق بمقتل 7 صحافيين في كل منهما فيما قُتِل 5 صحافيين في جواتيمالا، و4 فى كل من الهند وباكستان وتركيا، حيث قُتِل 2 من الصحافيين السوريين فى الأخيرة

وقُتِل 2 من الصحافيين فى كل من الفيليبين وروسيا والسلفادور، وقُتِل صحافي واحد في كل من بنغلاديش والبرازيل وبوركينافاسو والولايات المتحدة الأميركية والصومال وغينيا وهندوراس وصربيا وفنزويلا وليبيا.

وأوضح التقرير مقتل ثلثي الصحافيين بسبب الاستهداف المقصود، بينما قتل البقية فى اشتباكات مسلحة، أو في مناطق خطرة.

وكانت "حملة الشارة الدولية" أطلقت من جنيف، في يونيو/حزيران الماضي، "مؤشر الأمان للصحافيين"، لتحديد المخاطر، وهو من صفر إلى 5، بحيث تصبح الدولة التي تحمل رقم 5 الأكثر خطورة للصحافيين، باحتمالات الخطف والاعتقال العشوائي والقتل المتعمد والقتل خلال عمليات قتالية أو غيرها.

ويختلف "مؤشر الأمان" عن مؤشر "حرية التعبير"، لأنه معنيّ بالتهديدات على حياة الصحافيين.

وأكدت "الشارة الدولية"، أن الدول التي جاءت في مقدمة المؤشر برقم 5، "العراق، ليبيا، الصومال، سورية، واليمن"، ورقم 4 "المكسيك، أفغانستان، إريتريا، هندوراس، مالي، وباكستان"، ثم صاحبة رقم 3 في المؤشر "البرازيل، والفيليبين، وبوروندي، وجمهورية إفريقيا الوسطى، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وإثيوبيا، وجواتيمالا، وجنوب السودان، وإسرائيل، وغزة، والضفة الغربية"، وتحمل رقم 2 في المؤشر "بنغلاديش، ومصر، وإيران، وتركيا، وروسيا، وأوكرانيا، وفنزويلا".

تعرضت مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي صباح اليوم، لقصف جوي من طائرة حربية استهدفت المدينة بعدة صواريخ موقعة شهيد وعدد من الجرحى.

وقال ناشطون إن الطيران الحربي لقوات الأسد استهدف الحارة الشمالية من مدينة جسر الشغور بثلاث صواريخ دفعة واحدة، استهدفت منازل المدنيين، أوقعت شهيد وسبعة جرحى بينهم أطفال ونساء، إضافة لدمار في المباني السكنية.

وكان الطيران الحربي استهدف بالأمس قرى عدة بسهل الروج القريبة من مدينة جسر الشغور، أوقع جرحى في صفوف المدنيين.

وصف رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيتر ماورير، بأن المعاناة في سوريا والعراق وصلت إلى "مستويات غير مسبوقة".
وقال ماورير في بيان صحفي نشرته البعثة الدولية في عمَان، حسب الأناضول ، "إنَ الكثير من الناس يعيشون في خوف شديد وانعدام تام لليقين، في ظل استمرار تفاقم الوضع يومًا بعد يوم".

وطالب ماورير "أولئك الذين يملكون القدرة على التأثير على النزاع، ومع قرب انتهاء شهر رمضان أن يتحلوا بالرؤية والشجاعة، وأن يُبدوا احترامًا للقيمة الأساسية المتمثلة في الكرامة الإنسانية".

وأشار "في كلا البلدين، قُتل مئات الآلاف، وأُجبر الملايين على الفرار من ديارهم. ويُقدَّر عدد النازحين داخليًا في سوريا والعراق بنحو 10 ملايين شخص".

وقال ماورير: "يحتاج الناس إلى قادة يؤمنون بالإنسانية، يحمون الديار والمدارس والمستشفيات، يحمون المدنيين ويعاملون المحتجزين باحترام، يتيحون وييسرون تقديم المساعدة الإنسانية المحايدة وغير المتحيزة لمن يحتاجون إليها".

وأضاف بالقول "نحن على استعداد للتحدث مع أي شخص، بحيث يتسنى تقديم المزيد من المساعدة والمعونة، فعندما تصمت البنادق، فإن هذا الاحترام المشترك للكرامة الإنسانية، هو الذي سيسمح بالمضي قدمًا، وسيتيح الفرصة لبدء عملية التعافي".

تتواصل المعارك بين قوات سوريا الديمقراطية من جهة وعناصر تنظيم الدولة من جهة أخرى في مدينة منبج ومحيطها بريف حلب الشرقي، في ظل عدم تمكن الأخير من التقدم باتجاه عمق المدينة نظرا للمقاومة التي يبديها التنظيم.

وتتسم المعارك بين الطرفين بالكر والفر، حيث أعلن التنظيم مساء أمس الإثنين عن تمكن عناصره من السيطرة على معمل الزعتر بالقرب من قرية الدادات شمال المدينة، بعد اشتباكات خاضوها مع عناصر "قسد" في المنطقة.

وسبق عملية السيطرة على المعمل تنفيذ عنصر تابع للتنظيم عملية انتحارية ضربت تجمعات عناصر قوات سوريا الديمقراطية في المنطقة، وتسببت العملية بمقتل 20 عنصرا وجرح آخرين.

والجدير بالذكر أن قوات سوريا الديمقراطية أعلنت قبل أكثر من شهر عن بدء معركة للسيطرة على مدينة منبج بريف حلب الشرقي، وتمكنت جراء ذلك من فرض السيطرة على المدينة بعد تحرير عشرات القرى في محيطها ومن كافة الجهات.

قال رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، اليوم الاثنين، إن بلاده لن تمنح الجنسية التركية للسوريين الذين تورطوا في الإرهاب وفي فعاليات تُخلّ بالسلام والأمن التركيين، مضيفاً أنّه من الممكن منح الجنسية للأشخاص الذين يساهمون في نمو تركيا.

وجاءت تصريحات يلدريم هذه في مؤتمر صحفي عقده في مقر رئاسة الوزراء بالعاصمة أنقرة أثناء انقعاد اجتماع لمجلس الوزراء، حيث قال في هذا الخصوص: "لا يمكن منح الجنسية للمتورطين بالإرهاب، ومن يعبث بأمن وسلامة البلاد، ولكن من الممكن منحها للأشخاص الذي يساهمون في نمو تركيا ونهضتها، وهناك خطوات متسلسلة لتحقيق هذا الأمر، وقد بدأت وزارة الداخلية بالعمل بها".

وأكّد يلدرم أنّ وزارة الداخلية التركية أدرجت أسماء اللاجئين السوريين في سجلاتها، وأنها استطاعت خلال الفترة الماضية إكسابهم شعور الحس بالوطنية تجاه تركيا، من خلال تعليم أطفالهم في المدارس التركية، ومنحهم إمكانية العمل ولو بشكل جزئي.

وأوضح يلدريم أنّ الوضع الراهن في سوريا لا يمكن أن يستمر، وإنّ حل الأزمة فيها ممكن، شرط أن يقدّم الجميع التضحيات اللازمة في هذا الخصوص، مشيراً أنّ على شركاء أنقرة الاستراتيجيين، وشركائها في التحالف الدولي، العمل على تضميد جراح سوريا.

ولفت يلدريم أنّ تركيا تقوم بواجباتها وتبذل ما بوسعها من أجل السلام وإحلال الأمن وفتح أبواب الحل في سوريا، منوهاً أنّ ثمار السياسات التركية المتبعة تجاه دول الجوار، بدأت تظهر في الأونة الأخيرة، لافتاً إلى بدء مرحلة تطبيع العلاقات مع كل من روسيا وإسرائيل.

وتابع يلدريم قائلاً: "من أجل رفع شأن تركيا في المنطقة، سنعمل على تعزيز وتقوية الدائرة الأمنية المحيطة بنا، وتوسيع شبكة الأصداقاء، ونسعى لتطوير علاقاتنا مع الجميع بمن فيهم روسيا والعراق وسوريا ومصر وإسرائيل والولايات المتحدة الامريكية ودول الاتحاد الأوروبي".

خرجت مظاهرة شعبية في مدينة سراقب بإدلب عصر اليوم، طالبت الفصائل الثورية وقوات الأسد بالافراج عن المعتقلين في سجونهم، قبيل يوم العيد لتهنأ عائلاتهم بيوم العيد وأبنائهم بينهم.

هذه المظاهرة سبقها دعوات من فعاليات مدنية وشعبية للخروج في ساحة المدينة، ومطالبة الفصائل الثورة أولا بالإفراج عن المعتقلين في سجونها كبادرة مع حلول عيد الفطر، كما طالبت قوات الأسد بالإفراج عن المعتقلين في سجونها والذين أبعدتهم ظلامات السجون عن ذويهم لأشهر وسنوات عدة.

تجدر الإشارة إلى أن عشرات الألاف من السوريين تغيبهم قوات الأسد في سجونها دون السماح لأهاليهم لمعرفة أوضاعهم في ظل معاناة وعذابات مريرة في سجون الظلام، كما تحتجز الفصائل الثورية المئات من الشباب بتهم عدة في سجونها كانت مطالب المتظاهرين اليوم موجهة للجميع للافراج عن هؤلاء المغيبين في السجون.

أكدت روسيا أن لا يوجد مشاكل لدى نظام الأسد في تشكيل وفد للمشاكل في المفاوضات المتعثرة في جنيف نتيجة تعنت روسيا و الأسد و استمرارهما في عمليات القتل ، في حين أكد الولايات المتحدة الأمريكية أن من بين أهداف العلاقات بين بلاده و روسيا يتمثل بالشروع في بعملية مصالحة سياسية في سوريا.

وقال نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، في حديث لوكالة "تاس" الروسية: "حسب فهمي، فإن قيادة دمشق جاهزة بأكملها لاستئناف المفاوضات مع المعارضة، ولا تواجه أية مشاكل فيما يتعلق بتشكيل وفد حكومي إلى جنيف".

مؤكداً أن بلاده تصر على ضرورة استئناف مفاوضات جنيف في أسرع وقت ممكن، قائلا: "نشدد دائما على أنه كلما أسرع السوريون في استئناف المحادثات كان ذلك أفضل".

و من جهته أعلن السفير الأمريكي بروسيا، جون تيفت، أن إعادة تطبيق نظام وقف إطلاق النار وبدء عملية المصالحة السياسية في سوريا إحدى المهامات التي يسعى الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى تحقيقها قبل ترك منصبه.

وقال تيفت لوكالة "نوفوستي"، تعليقا على سؤال حول رؤيته لتطور العلاقات الروسية الأمريكية، إن الشروع بعملية المصالحة لسياسية في سوريا وتنفيذ اتفاقات مينسك، هما من الأهداف، التي يسعى الرئيس باراك أوباما إلى تحقيقها قبل انتهاء فترة رئاسته، في يناير/كانون الثاني من العام 2017.

وأشار إلى أن واشنطن وموسكو تعملان معا لإعادة تطبيق وقف إطلاق النار في سوريا، قائلا: "نعمل مع روسيا على إيجاد سبل إعادة تطبيق نظام وقف إطلاق النار في سوريا للشروع بعملية المصالحة السياسية في البلاد. والوزير جون كيري على اتصال مستمر بالوزير لافروف. نبذل كل ما بوسعنا لتيسير هذه العملية".

هذا و لم تتوصل جولات جنيف السابقة لأي حل و لو مبدئي تطبيقاً لقرار مجلس الأمن رقم ٢٢٥٤ القاضي بتنظيم عملية الانتقال السياسي نظراً لتعنت روسيا و تمسكها ببقاء الأسد، إضافة لمواصلتها دعمه بكافة الأساليب .

يحتفل المسلمون في كامل الأرضي السورية بعد غد الأربعاء، بأول أيام عيد الفطر  دون أي تضارب أو تفاوت في لموعد بين مناطق سيطرة قوات الأسد أو المناطق المحررة وحتى مناطق سيطرة تنظيم الدولة.

وأعلنت الهيئات الشرعية العامة في المناطق المحررة من شمالها لجنوبها أن يوم غد الثلاثاء هو المتمم لشهر رمضان المبارك، وأن يوم الأربعاء هو الأول من شهر شوال أول أيام عيد الفطر السعيد، كما أعلن القاضي الشرعي الأول بدمشق التابع لنظام الأسد أن يوم الأربعاء هو أول أيام العيد، وكذلك الإفتاء الشرعي في مناطق سيطرة تنظيم الدولة.

وكانت تركيا والدول الأوربية أعلنت أن أول أيام شهر شوال هو يوم غد الثلاثاء، في حين أعلنت السعودية وقطر ودول الخليج العربي أن يوم الأربعاء هو أول شهر شوال.

ويمر عيد الفطر السابع في الثورة السورية على السوريين وسط عذابات جديدة و قصف وقتل وتنكيل لم تتوقف معه شلالات الدماء في الشهر الحرام، إذ واصل نظام الأسد وحلفائه قتل المدنيين والآمنين في الشهر الحرام مرتكباً عشرات المجازر بحق الشعب الأعزل.

رد الثوار في ريف حمص الشمالي على القصف والمجازر التي يرتكبها نظام الأسد بحق المدنيين في عدد من المدن والقرى باستهداف تجمعات قوات الأسد، حيث تتعرض المناطق المحررة لقصف مدفعي وجوي بشكل شبه يومي.

فقد استهدف الثوار اليوم معاقل قوات الأسد في قرية تومين الموالية بوابل من قذائف الهاون، وتدور على إثر ذلك اشتباكات عنيفة بين الطرفين على جبهات مدينة الرستن.

وكان الطيران الحربي قد شن غارات جوية استهدفت مدينة الرستن وقرية الفرحانية الغربية بالصواريخ الفراغية والعنقودية وأدت لسقوط جرحى بين المدنيين، وتعرضت مدينة تلبيسة لقصف مدفعي عنيف أدى لسقوط شهيد وعدد من الجرحى في صفوف المدنيين.

وسقط شهداء وجرحى يوم أمس جراء تعرض مدينة الرستن بريف حمص الشمالي لغارات جوية من الطائرات الحربية.

اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد تدور على محاور بأحياء مدينة حلب الغربية حيث يحاول الثوار صد هجمات نظام الأسد واسترجاع ما خسروه، إذ تقدمت قوات الأسد وسيطرت على عدة نقاط في إطار سعيها للوصول إلى طريق الكاستيلو.

فقد شن الثوار هجوما على مواقع قوات الأسد في جبهة شيحان على أطراف حي الخالدية بهدف استرجاع ما خسروه، وتدور حاليا معارك عنيفة بين الطرفين، ونفذ عنصر تابع لجبهة النصرة عملية استشهادية ضربت حصون الأسد.

وتدور خلال الأيام الأخيرة معارك بين الثوار وقوات الأسد على جبهات حيي بني زيد والخالدية، حيث تتسم المعارك بين الطرفين بالكر والفر، حيث حققت قوات الأسد يوم أمس تقدما قبل أن يشن الثوار هجوما معاكسا أدى لفرض سيطرتهم على ما خسروه.

والجدير بالذكر أن قوات الأسد تحاول الوصول لطريق الكاستيلو من جهة حيي بني زيد والخالدية بعد أن فشلت في تحقيق هدفها من محاور حندرات والملاح.

يشهد معبر جيلفالي غوزو بمنطقة الريحانية في ولاية هطاي جنوب تركيا، المقابل لمعبر باب الهوى في الجانب السوري، ازدحاماً كبيراً، نتيجة تواصل استقباله أعداد كبيرة من اللاجئين السوريين الراغبين في قضاء عطلة العيد في بلادهم.

وأفاد مراسل وكالة الأناضول التركية، أنّ أغلب اللاجئين السوريين القاطنين في ولاية هطاي، يعتزمون عبور الحدود إلى الجانب السوري، بغية قضاء عطلة عيد الفطر السعيد في بلادهم.

واتخذت وحدات من الدرك ومديرية حماية الجمارك في المعبر المذكور، تدابير أمنية واسعة، حيث يتم السماح للسوريين بالعبور إلى الطرف الآخر، بعد إظهار بطاقاتهم التعريفية.

وأوضحت الجهات المختصة أنّ عدد اللاجئين السوريين الذي عبروا إلى بلادهم خلال الأيام الخمسة الأخيرة، تجاوز 34 ألف، ومن المتوقع أن يصل هذا الرقم إلى 50 ألف.