قالت محكمة ألمانية اليوم الاثنين إن إجراءات اللجوء التي تتخذها الحكومة المجرية لا يمكن القبول بها، نظرا للمعاملة السيئة التي يتعرض لها طالبو اللجوء في هذه الدولة الأوروبية الشرقية.
وقدمت المحكمة الإدارية في ولاية بادن فورتمبيرغ الألمانية مثالا لهذه المعاملة السيئة من خلال حالة لاجئ سوري يبلغ من العمر 28 عاما، رفع دعوى ضد إعادته إلى المجر، وكان هذا اللاجئ قد وصل إلى ألمانيا عام 2014 قادما من المجر.
وكان من المقرر تسفيره من ألمانيا إلى المجر وفق معاهدة دبلن، التي تحدد الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي المسؤولة عن درس طلب لجوء. بمعنى أن أي دولة أوروبية مسؤولة عن اللاجئين الذين وصلوا إليها أولا وقدموا طلبات لجوء إليها. وفي حال قدم اللاجئ طلب لجوء في دولة أخرى، كحالة السوري المذكور، فإن على الدولة الجديدة أن تعيده إلى الأولى.
وقالت المحكمة أنه من غير المسموح إعادة طالبي اللجوء إلى المجر بسبب وجود مخاطر جدية في أن يتعرضوا للاعتقال. كما أنه لا توجد ضمانات لهم كي يدافعوا عن أنفسهم، حسب حيثيات قرار المحكمة، وبالرغم من أن قرار المحكمة يتعلق بحالة واحدة فإنه من الممكن تطبيقه على بقية طالبي اللجوء ذوي الحالات المشابهة، حسب قول المتحدث باسمها.
أعلن وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير خارجية الاتحاد الأوروبي، فيدريكا موغريني، في بروكسل، أن علاقات دول الخليج مع الاتحاد الأوروبي تاريخية، مشيراً إلى مواصلة التعاون مع الاتحاد لمواجهة التحديات الدولية والإقليمية.
ولفت الجبير إلى أن "الحل قائم بإيجاد حل للأزمة السورية"، مشدداً على أن "دعم المعارضة السورية سيستمر وكذلك الحرب على داعش".
وفي سياق آخر اعتبر أن "الحل في اليمن يجب أن يستند إلى القرارات الدولية"، مضيفاً "نتعاون بشكل وثيق مع المبعوث الأممي لليمن. الوضع الانساني يهمنا وسنعمل على إعادة الاعمار لاحقاً".
من جانبها، قالت موغريني: "نرحب بالتعاون مع السعودية في شتى المجالات، وسنواصل التعاون مع المملكة لمكافحة داعش".
أعلن وزير الخارجية الأميركي، جون كيري أنه اتفق مع نظيره الروسي، سيرغي لافروف للعمل على تعزيز اتفاق وقف الأعمال القتالية في سوريا، مشيراً إلى أن الأسابيع المقبلة ستشهد الإعلان عن خطوات إضافية من واشنطن وموسكو بشأن سوريا، وذلك حسبما ذكرت العربية نت
وعاد ليتحدث وإن بشكل عام عن خطة التنسيق العسكرية مع موسكو للتصدي لتنظيم الدولة وجبهة النصرة داخل سوريا.
وتبدو واشنطن حالياً جدية أكثر من أي وقت للمضي قدماً في هذا التعاون العسكري مع روسيا رغم الثغرات الكثيرة التي يتم الحديث عنها في الاتفاق وغياب الثقة التام مع موسكو التي تتجنب أو حتى تنفي الحديث عن أي اتفاق أو تعاون عسكري مع واشنطن.
ورغم أن تفاصيل الخطة سربت بشكل كامل تقريباً عبر وسائل الإعلام الأميركية حتى قبل زيارة كيري إلى موسكو الأسبوع الماضي، إلا أنه وبشكل رسمي لن يعلن عن تفاصيلها الكاملة بل سيتم كشف ما سماه كيري بالاتفاق الأميركي الروسي الشامل للحل في سوريا خطوة بخطوة، وهو أمر يزعج المعارضة السورية التي لم يتم استشارتها أو إعلامها بأي من هذه الإجراءات الجديدة في ظل تخوفها من النوايا الروسية والتردد الأميركي.
وتريد واشنطن من موسكو أن تضغط على حليفها الأسد لوقف الهجمات الجوية على الفصائل التي لا تعتبرها الولايات المتحدة إرهابية، مقابل تعاون عسكري غير مسبوق بين الطرفين ضد داعش والنصرة يشكل تبادل المعلومات الاستخباراتية ورسم خرائط تتضمن أماكن تتواجد فيها التنظميات المتطرفة والاتفاق والتنسيق على ضرب المواقع، إضافة إلى القيام بعمليات عسكرية مشتركة إذا اقتضى الأمر، وكل هذا انطلاقاً من مركز عمليات مشترك في العاصمة الأردنية يضم خبراء روس وأميركيين.
شن تنظيم الدولة يوم أمس هجوما عنيفا على مواقع قوات سوريا الديمقراطية "قسد" من عدة محاور في محيط مدينة منبج بريف حلب الشرقي، حيث يهدف التنظيم لعزل وحصار عناصر "قسد" في بعض القرى بغية كسر الطوق المفروض على مدينة منبج.
وأكد التنظيم عبر وكالة أعماق أن الهجمات أسفرت عن قتل 34 عنصرا وجرح 45 آخرين، وسيطر مقاتلوه على جبلي الأقرع وأم السرج وقرية قرعة صغيرة في الجهة الجنوبية، إضافة لقرية الهوشرية في الجهة الشمالية، في حين هاجم مقاتلون من التنظيم قرى الدندانية وأم عدسة والفارات غربي المدينة.
وتزامنت المعارك مع قيام الطائرات الحربية التابعة للتحالف بارتكاب مجازر بحق المدنيين، وكان أبشعها في حي الحزاونة، والتي راح ضحيتها 15 شهيد من عائلة واحدة وعدد من الجرحى، وسقط جراء الغارات أيضا 8 شهداء في قرية التوخار.
وتسببت غارات جوية مماثلة نفذتها مقاتلات التحالف على قرية حيمر لابدة قرب بلدة أبو قلقل بسقوط شهداء وجرحى.
والجدير بالذكر أن الهجمات التي شنها تنظيم الدولة كانت من محور نهر الساجور شمال المدينة، والثاني من جهة قرى الهوشريه والجات وقرعة الكبيرة وقرعة الصغيرة وعوسجلي وطوق الخليل والنعيميه جنوبها ومن جهة قرية أم عدسة غربها.
وأطلق ناشطون حملة جديدة على مواقع التواصل الاجتماعي تحمل وسم #منبج_تباد للتنديد بالمجازر والقصف العنيف الذي يعاني منه المدنيون في المدينة، وللفت انتباه المجتمع الدولي والمحلي إلى الظروف الإنسانية الصعبة التي يعاني منها مدنيو منبج.
ويعيش في المدينة آلاف المدنيين وسط قصف لا يتوقف في ظل انعدام كافة سبل ومقومات الحياة، ولفت ناشطون إلى أن حوالي 300 مدني استشهدوا منذ بداية الحملة العسكرية على المدينة، حيث بات الشهداء يدفنون في حدائق المدينة.
شن الطيران الحربي الأسدي اليوم، غارة جوية بالصواريخ بعد ساعات المساء خلفت شهداء وجرحى في صفوف المدنيين.
وقال ناشطون إن الطيران الحربي لقوات الأسد استهدف حي سكني في الحارة القديمة بالقرب من القصر العدلي، أسفرت عن سقوط شهيدتان امرأة وطفلة وأكثر من 15 جريحاً، وعملت فرق الدفاع المدني على انتشال طفلة من تحت الأنقاض على قيد الحياة، وإسعاف المصابين إلى المشافي الطبية.
وفي الغضون تعرضت بلدات الريف الجنوبي لقصف جوي بالرشاشات الثقيلة استهدفت الطرقات الرئيسية دون تسجيل أي إصابات حتى الساعة.
تعرضت مدينة بصرى الشام الواقعة بريف درعا الشرقي والمتاخمة لمحافظة السويداء لقصف جوي ومدفعي وصاروخي عنيف، ورد الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد في نقاط بريف السويداء بقذائف المدفعية والدبابات.
فقد شن الطيران الحربي غارات جوية مكثفة على منازل المدنيين والأحياء السكنية في المدينة، تلاها قصف مدفعي عنيف أوقع أضرار مادية فقط.
وأعلن الثوار عن الرد على الغارات باستهداف معاقل قوات الأسد المتمركزة في حاجزي برد والمجيمر في أدنى ريف السويداء الجنوبي الغربي بقذائف المدفعية والدبابات.
والجدير بالذكر أن الثوار شنوا قبل ثلاثة أيام هجوما بهدف تحرير حاجز بلدة برد الواقع ضمن الحدود الإدارية لمحافظة السويداء، وبدأوها بقصف مدفعي استهدف معاقل قوات الأسد في بلدة برد والمجيمر، واستنفرت قوات الأسد واللجان الشعبية الموالية لها في القرى المجاورة لصد الهجوم العنيف، وأجبر القصف العنيف الثوار على التراجع إلى مواقعهم التي هاجموا منها.
يواصل الجيش اللبناني المأمور من قبل حزب الله الإرهابي باستهداف النازحين الآمنين في جرود بلدة عرسال اللبنانية، حيث تسببت قذائف مدفعية أطلقها عناصر الجيش بسقوط شهيد طفل وعدد من الجرحى في صفوف النازحين.
وأكد ناشطون لشبكة شام على أن الشهيد والجرحى سقطوا جراء قصف من قبل الجيش اللبناني على المخيمات المتواجدة في منطقة الملاهي بجرود عرسال، ولفت ناشطون إلى أن الجرحى في معظمهم نساء وأطفال.
ولا تزال طائرات الاستطلاع تحوم في سماء المنطقة والجرود والمخيمات، وتسود بين اللاجئين في المخيمات حالة من الهلع والخوف.
وكانت حالة من الرعب والخوف سادت في صفوف النازحين السوريين أول أمس، جراء استهداف الجيش اللبناني لمخيماتهم في جرود عرسال اللبنانية أيضا.
بدأت قوات الأسد قبل قليل باستهداف أحياء مدينة حلب المحاصرة بصواريخ "أرض – أرض" تحوي قنابل عنقودية محرمة دوليا، بالتزامن مع غارات جوية ضربت عدة أحياء وأدت لسقوط عدد من الشهداء والجرحى.
فقد استهدفت قوات الأسد حيي القاطرجي وقاضي عسكر بعدة صواريخ تحمل قنابل عنقودية، حيث تقوم قوات الأسد بتصنيع الصواريخ في معامل الدفاع في مدينة السفيرة جنوب شرق حلب، وتسببت الصواريخ بحدوث انفجارات ضخمة وأصدرت أصواتا قوية، ما أدى لسقوط جرحى.
وشنت الطائرات الحربية التابعة للأسد وحليفه الروسي غارات جوية على أحياء الميسر وطريق الباب وباب النيرب، وأدت لسقوط شهداء وعدد من الجرحى بين المدنيين.
كما وأغارت الطائرات على أحياء قارلق والمواصلات والحرابلة والقاطرجي والصاخور والشعار، ما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى.
وتتعرض مدينة حلب منذ أشهر عدة لقصف جوي ومدفعي وصاروخي عنيف ومكثف، حيث تحاول قوات الأسد التقدم على عدة جبهات بهدف السيطرة والوصول إلى طريق الكاستيلو لخنق وحصار المدنيين في مدينة حلب بشكل أكبر.
أكدت إدارة معبر الهوى الحدودي مع تركيا بريف إدلب أن المعبر لا يزال مغلقاً من الجانب التركي حتى هذه اللحظة، وأشارت إلى أن الإغلاق جاء على بناء على مكالمة هاتفية من السلطات التركية في أنقرة لوالي المعبر، حيث طالب بإغلاق المعبر نتيجة الأوضاع الحالية التي تشهدها تركيا.
وأبلغ الجانب التركي إدارة معبر باب الهوى أنه جاهز لاستقبال المسافرين، ولكن بانتظار صدور أي تعميم أو بلاغ أو اتصال هاتفي يقضي بفتح المعبر.
هذا وقد ذكرت بعض الوكالات الإعلامية أن إغلاق الحدود مستمر حتى الأول من الشهر المقبل، ولكن دون وجود أي قرار رسمي بهذا الشأن، وإنما هي حالة طارئة نتيجة ما تشهده البلاد.
وفي سياق الموضوع فقد تم اليوم استئناف عمل الشحن والإسعاف، وعادت الحركة الإغاثية إلى ما كانت عليه قبل بدء محاولة الانقلاب على الحكومة التركية المنتخبة، وذلك بعد إغلاق استمرّ لمدّة يومين من قِبل الطرف التركي.
هذا وأكدت إدارة المعبر على أن احتمالية فتح المعبر من جديد بوجه المسافرين تبقى واردة وبأية لحظة.
نفذت قوات الأسد و شبيحته مجزرتين شنيعتين بحق أهالي قريتين يقطنهما مواطنين من الغالبية "التركمانية" في ريف حمص ، و ذلك بعد أن تم اخراج الثوار منهما بناء على اتفاق ازعان ، ليواصل النظام بزرع الحقد و الضغينة بين أفراد الشعب السوري .
و قال مراسل شبكة شام الإخبارية أن قوات الأسد و شبيحته ارتكبوا مجزرتين في قريتي قزحل و ام قصب في ريف حمص الشمالي ، بعد أن دخلوهما يوم أمس الأول نتيجة اخراج الثوار منهما باتجاه الدار الكبيرة ، و لم يتبقى في القريتين إلا كبار السن و بعض المدنيين ، ليقوم الشبيحة بتنفيذ اعدامات ميدانية بحقهم .
و أكدت معلومات موثوقة سقوط ١٨ شهيداً موثقين بالاسم فيما لايزال مصير المئات من المدنيين مجهولاً، مما يرشح ارتفاع الحصيلة قد يكون مهولاً ، في مشهد جديد يستحضر مجزرة الحصوية و الحولة ، و شهداء قزحل الذين تم توثيقهم : عبد الله جمعة زعرور - خااد عبد الله زعرور - أكرم خالد عجو - محمد باكير الرجب - خضر قره حسن- عبد الباسط ياسر شحم - خالد عبد الرحمن- حسن بياع -فاطمة أم حسن بياع- شفيق شكارة اضافة لثلاثة أشخاص لم يتم التعرف عليهم .
شهداء أم قصب :حسون جوخدار- ناصر جوخدار- وطفلين اوﻻد ابراهيم جوخدار.
و أشار مراسلنا إلى أنه استطاع بعض الأهالي الخروج حيث تم وضعهم في مدرسة الأندلس بمدينة حمص ، المدرسة ذاتها التي كانت سجنا كبيرا لثوار حمص القديمة الذين تمت تسوية امورهم
و لفت مراسل شبكة "شام" الاخبار إلى أن الذين قاموا بهذه المجازر المروعة هم شبيحة من بلدتي "الدلبوز و ام حارتين " اللتين يقطنهما سكان من الطائفة "الشيعية".
هذا و قامت قوات الأسد و شبيحته ، يوم ١٦ الشهر الحالي، وضمن اتفاق أبرم خ مع وجهاء قرية قزحل بريف حمص، بعمليات إجلاء الأهالي والثوار من القرية باتجاه بلدة الدار الكبيرة بريف حمص الشمالي، بعد توتر بين الطرفين لأيام عدة
قرية قزحل ذات الغالبية التركمانية تعرضت لعدة مداهمات من عناصر الأمن والشبيحة خلال الأيام الماضية، نفذت خلالها حملات دهم واعتقال بحق عشرات الشباب من أبناء القرية بحجة الانتماء للثوار، الأمر الذي دفع الأهالي لتطويق عدد من عناصر قوات الأسد وأسرهم، لتبدأ مرحلة من الضغط على أهالي القرية ويبدأ مسلسل القصف بالمدفعية والذي خلف عدة شهداء على مدار يومين متتاليين، إضافة لحركة نزوح كبيرة شهدتها القرية باتجاه قرية أم قصب المجاورة.
وبعد عدة جلسات بين ممثلين عن قوات الأسد ووجهاء القرية لإيجاد صيغة حل توقف عمليات الاعتقال وتفضي للإفراج عن المعتقلين لدى الطرفين، توصل الطرفان لاتفاق يقضي بإجلاء عدد من العائلات المتهمة بالانتماء للثوار من القرية ونقلهم إلى بلدات ريف حمص الشمالي والتي بدأت بالفعل بعد الضغط الكبير من قوات الأسد على المدنيين، والخوف من ارتكاب مجازر مروعة بحق المدنيين.
هذه السياسة التي انتهجتها قوات الأسد في اقتحام القرى القريبة من البلدات التي يقطنها موالوه من الطائفة "العلوية"، والضغط على المدنيين بالتجويع أو الحصار او القصف والاعتقال، تهدف لإجبار الأهالي على قبول التصالح والخروج من مناطقهم لضمان سلامة الألاف وبالتالي تغيير الديمغرافية السكانية للبلدات القريبة من مناطق ثقلها العلوي.
شن الطيران الحربي لقوات الأسد اليوم، غارات جوية عدة استهدفت منازل المدنيين في حي القاطرجي بمدينة حلب، خلفت شهداء وجرحى.
وقال ناشطون إن الطيران الحربي استهدف بالصواريخ منزل سكني من أربع طوابق، تحولت لركام فوق رؤوس سكانيها، حيث تمكن فرق الدفاع المدني وبعد ساعات من العمل على انتشال خمسة شهداء وعدد من الجرحى، بينهم حالات خطرة، نقلوا للمشافي الطبية.
كما تعرضت بلدة كفرحمرة وبلدات عدة في الريف الغربي لقصف جوي مماثل، خلفت شهيد في كفرحمرة، ودمار كبير حل بمنظومة الإسعاف في الريف الغربي لحلب، بعد استهدافها بشكل مباشر بعدة صواريخ.
وتعاني الأحياء المحررة في مدينة حلب، من نقص كبير في المواد الغذائية والتموينية والخبز والخضار، بعد تمكن قوات الأسد من إحكام سيطرتها على طريق الكاستيلو ليغدو أكثر من 400 ألف مدني محاصرين في سجن كبير مرهون بفتح طريق الكاستيلو والسماح بدخول المواد الغذائية والوقود.
وفي الغضون، تتواصل الاشتباكات بين قوات الأسد والثوار على أطراف طريق الكاستيلو في محاولة للأخير لاستعادة السيطرة على النقاط التي تقدمت إليها قوات الأسد بالأمس، وشط قصف مدفعي وصاروخي عنيف يستهدف المنطقة.
ارتكب طيران التحالف الدولي اليوم، مجزرة ثانية بحق المدنيين العزل في منطقة منبج بريف حلب الشرقي، موقعاً العشرات بين شهيد وجريح.
وقال ناشطون إن طيران التحالف الغربي استهدف منازل المدنيين في قرية التوخار القريبة من مدينة منبج، ما أدى لسقوط 8 شهداء من عائلتي الدرج والحجي كحصيلة أولية، بينما لايزال هناك عدد من العالقين تحت أنقاض المباني المدمرة يعمل الاهالي في البلدة على اخراجهم، وسط تحليق مكثف من الطيران الحربي للتحالف الغربي في سماء المدينة وريفها.
وكان طيران التحالف استهدف ليلاً منازل المدنيين في حي الحزاوية بمدينة منبج موقعاً مجزرة مروعة بحق المدنيين العزل، راح ضحيتها أكثر من 15 شخصاً، فيما تتواصل الاشتباكات بين عناصر تنظيم الدولة و"قسد" على عدة محاور في المدينة وعلى أطرافها.